الصفحات

خدمة وصيانة الحدائق


صيانة الحدائق
تشمل صيانة الحدائق صيانة جميع المسطحات الخضراء والاشجار والشجيرات والاسيجة والنباتات والمتسلقات والزهور ومغطيات التربة واحواض الزهور وشبكات الري وكامل انشاءات الحديقة والقيام بالخدمات الزراعية المختلفة. ويمكن ايجاز اعمال الصيانة كالتالي:
قص وتشكيل الاشجار:
هي عملية تنسيق النبات بشكل جمالي ملفت للنظر، وتعتمد اساسا على التحكم اما بالأوراق، او بسيقان النبات وفروعه، او النبات كله حيث يتم التركيز على الزهور والوانها، ويستخدم قص وتشكيل النبات لأغراض مختلفة فنجدها في الحدائق العامة، والمعارض الزراعية، والشوارع والميادين، ونجدها تستخدم الان كدعاية ولشد انتباه الزوار حيث تعطي ايحاء بالدقة والاحتراف ويتم القص والتشكيل كالتالي:
أ- تشكيل الاوراق:
وهي طريقة تتطلب الكثير من المهارة وتعتمد على المهارة والدقة ونوع النبات المستخدم. وقد تطورت هذه الطريقة بصورة مذهلة حيث يتم عمل الشكل المطلوب باستخدام اسلاك معدنية ويترك النبات ينمو الى ان يغطي الاسلاك المعدنية بالضبط ويتم قص الزائد من الاوراق الى ان يتم الحصول على الشكل المطلوب ثم المحافظة علية.
ب- تشكيل سيقان النبات وفروعه:
هذه الطريقة تتطلب وقت طويل حيث يتم توجبه الفرع او الساق لاتخاذ شكل معين، وتستمر الى ان يصل سمك الفرع او ساق النبات الى الحد المطلوب. وكلما زادت المدة كلما ازداد جمال الشكل وقد تكون هذه العملية بغرض استخدام الشكل النهائي لغرض عمل عقد لتغطية ممر للمشاة.
ج- التشكيل بالنبات كله:
وهي طريقة تستخدم غالبا في المعارض او في الميادين الرئيسية في الشوارع وتعتمد على الوان النباتات واحجامها ويتم استخدام نباتات من البيئة تتحمل جو المنطقة المزروعة فيها لتعمر لأطول فترة ممكنة. وهي اجمل انواع القص والتشكيل لما تحتويه من الوان مبهجه تدخل السرور لكل من يراها.
يمكن قص وتشكيل الاشجار الى اشكال هندسية مثل الشكل الهرمي والكاسي والمكعب والاسطواني:
  • الشكل الهرمي: تترك الساق الاصلية لتنمو الى الارتفاع المطلوب ثم تقرط لتشجيع نمو افرع جانبية بانتظام حولها. تقلم الفروع الجانبية العليا تقليما جائرا مع التدرج في التقليم لأسفل حتى يتكون الشكل الهرمي او المخروطي مثل تشكيل الفيكس نيتدا.
  • الشكل الكاسي او القمعي: تترك الساق الاصلية لتنمو الى الارتفاع المطلوب ثم تقرط لتشجيع نمو الافرع الجانبية ثم تترك الافرع العليا لتنمو بينما تقلم السفلية تقليما جائرا بشكل تدريجي من اسفل لأعلى مع مراعاة انتظام الافرع حول الساق الرئيسية على بعد 20 سم.
  • الشكل الاسطواني: تترك الساق الاصلية لتنمو ثم تقرط لتشجيع نمو الافرع الجانبية ثم تقلم بانتظام من اعلى لأسفل مع تساوي طول الافرع وانتظام القص للحصول على الشكل الاسطواني المنتظم.
تقليم الاشجار:
يتم تقليم الاشجار حسب حجم ونوع الشجرة وفي الموسم المناسب للتقليم وفيه يتم ازالة الافرع الجافة والميته.
موعد التقليم
يختلف موعد التقليم تبعا لنوع الاشجار:
  1. الاشجار المزهرة تقلم بعد انتهاء موسم التزهير.
  2. الاشجار المستديمة تقلم في الربيع والصيف.
  3. الاشجار المتساقطة تقلم قبل خروج النموات الجديدة من البراعم، والتقليم في فترة السكون له عدة مميزات كالتالي:
  • شكل التفريع واضح في عدم وجود الاواق.
  • الافرع اخف وزنا بدون الاوراق.
  • الجروح بعد التقليم في هذا الوقت من العام يكون امامها فرصة موسم النمو كاملا لكي تلتئم.
انواع التقليم:
1- تقليم تربية: يهدف الى توجيه النباتات للشكل المميز للنوع والغرض المطلوب لآجلة، فقد يكون الغرض اعطاء نمو راسي يتم بإزالة الافرع الجانبية على الساق حتى الارتفاع المطلوب. وقد لا يزال اي نموات عندما يكون الغرض عمل ستارة نباتية تبدا من سطح الارض.
2- تقليم سنوي: ويهدف للحفاظ على شكل الشجرة وازالة الافرع الجافة والمصابة والمكسورة وتحديد نمو الافرع.
3- تقليم تجديد: يجرى للأشجار التي اهمل تقليمها لفترة طويلة او لتخفيف الاحمال على الساق الرئيسي ويتم بقرط الاشجار على ارتفاع 3-5 متر فوق سطح التربة في الربيع ثم التسميد والري.
الخطوط العريضة لعمل تقليم جيد للأشجار:
قبل قطع اي جزء من الشجرة يجب اتخاذ القرار السليم لتقليمها من عدمه والاجابة الواضحة عن سبب اجراء التقليم قبل قطع اي جزء. من المهم معرفة اجزاء الشجرة، وافضل الاوقات للتقليم، وكيفية التئام جروح الاشجار وكيفية التخلص من الافرع الكبيرة.
الفرع الرئيسي: هو الفرع المركزي الذي يجب الحفاظ عليه عن باقي الافرع لأنه يؤدي لنمو الشجرة، ووجود افرع مساعدة للفرع المركزي غير مرغوب فيه، وفي حالة وجودهم فانهم يعطوا شكل غير جذاب وتؤدي للحصول على زوايا ضعيفة لتشعب الجذع في شكل حرف V، ويجب ان يزال احد الافرع المساعدة اذا وجدت. كما توجد افرع بشكل السقالة تنمو جانبيا من الجذع، وطريقة اتصال هذه الافرع بالجذع تحسن او تضعف ثباتها واستقرارها.
افرع متشعبة على شكل حرف U: تتصل الافرع بالجذع بزاوية من 45 الى 90 وهر افرع قوية.
افرع متشعبة على شكل حرف V: تتصل الافرع بالجذع بزاوية حادة اقل من 45. مناطق اتصال الافرع بالجذع ضعيفة لان القلف يتفتت بين الافرع بنمو الشجرة وزيادة حجمها. تكون هذه الافرع عرضة للكسر في الظروف الجوية الغير طبيعية.
الاشطاء او الافرخ المائية: هي نموات خضرية لينة تنمو راسيا من افرع موجودة، نادرا ما تزهر ويجب ازالتها لأنها لو تركت لتنمو ينتج عن ذلك تشابك الافرع، وبالإضافة الى ان مظهر تشابك الافرع غير مستحب فان لاحتكاك بين الافرع قد يسبب جروح بها وبالتالي الاصابة بالأمراض والحشرات، وتؤدي الازالة المستمرة للأفرع النامية باتجاه قلب الشجرة للقضاء على معظم التشابكات.
السرطانات: هي نموات خضرية لينه تنمو في قاعدة الشجرة وليس لها قيمة بالنسبة للشجرة، لذا لابد من ازالة السرطانات من النباتات التي تم اكثارها عن طريق التطعيم نظرا لان الاصل له صفاته المميزة وللطعم صفات جودة خاصة به، كذلك يؤثر نمو السرطانات من الاصل بالسلب على الشكل المطلوب الذي يحققه الطعم.
الافرع الميتة والمريضة والمكسورة: لابد من ازالتها لتقليل انتشار الاصابة بالأمراض، كما ان ازالة الافرع الميته تنتهى على الاخطار التي قد تصيب الافراد والتي قد تلحق بالممتلكات نتيجة سقوطها عليهم.
قص المسطحات الخضراء:
يتم قص المسطحات الخضراء بماكينات القص المختلفة على الارتفاعات الموصى بها. ويراعى عند القص ان يكون سلاح القص حاد حتى لا تتمزق النباتات كما يجب ان يتم القص والارض جافة نسبيا، كذلك يجب التخلص من اي احجار بالمسطح قبل عملية القص.
قص الاسيجة:
يبدا منذ المراحل الاولى وتكون الافرع غضة فيسهل توجيهها. وتتم اولا بإزالة او تقصير النموات الخارجة عن الشكل المرغوب باستخدام مقص الاسوار. وفي السنة الاولى من الزراعة يتم القص على ارتفاع 50سم لتنمو الافرع الجانبية في القاعدة بداية من السنة الثانية يتم قص الجوانب الى العرض المطلوب وتقص القمة عند الارتفاع المحدد. وقد يقص السطح العلوي للسياج افقيا او يشكل الى مرتفعات ومنخفضات بانتظام او يعمل به اشكال هندسية زخرفية، كما يمكن عمل فتحات مستديرة او مستطيلة قرب السطح العلوي لتسمح بالرؤية لما خلفها. كما يجب مراعاة تساوي عرض السياج من اسفل ومن اعلى حتى لا يضعف النمو. ويجري القص طوال العام فيما عدا فصل الشتاء حيث يكون النمو بطئ ويتم قص السياج المزهر بعد انتهاء موسم التزهير.
تجديد الاسيجة:
يتم عند تخشب النباتات وظهور فراغات في السياج لعدم قدرة النباتات على التجديد، ويتم اجراء هذه العملية في الربيع بقص السياج قص جائر على ارتفاع 20-50سم، ثم يتم التسميد العضوي بوضع السماد في خندق مجاور للسياج بعمق وعرض 50سم ثم الري الغزير فتندفع البراعم الساكنة للنمو.

الاحتياجات البيئية للنباتات المنزلية



ان العلاقة بين الانسان ونباتات الزينة المنزلية علاقة قديمة ووطيدة فهو يتأثر بها ويؤثر فيها، ولا تتوقف درجة النجاح في تربية النباتات الداخلية على مقدار الجهد المبذول في رعايتها وانما تتوقف على اتباع الطرق الصحيحة في العناية بها وتوفير جميع متطلبات النمو اللازمة لها على اختلاف انواعها، كل حسب حاجته، فنباتات الزينة شانها شان اي كائن حي يتأثر بالعوامل البيئية التي حولة كالضوء والحرارة والرطوبة والتهوية.
اولا: الضوء:
يعتبر الضوء من العوامل المحددة لنجاح نمو النباتات المنزلية، وتختلف النباتات المنزلية بالنسبة لكمية الضوء التي تحتاج اليها، رغم ان كل النباتات الداخلية تتحمل الظل. ويتحكم الضوء في القيام بعملية التمثيل الضوئي كما ان هناك نباتات تحتاج لضوء الشمس المباشر طوال فترات النهار لتكوين الازهار ويفضل وضع النباتات في الاماكن القريبة من الضوء الطبيعي بقدر الامكان مع لفها اسبوعيا في اتجاه الضوء حتى تنمو الساق مستقيمة ولا تنحني في اتجاه الضوء الجانبي، وفي حالة قلة الضوء (سواء شدة الاضاءة او طول الفترة الضوئية) تستخدم الاضاءة الصناعية. عند دراسة تأثير الضوء على نمو النباتات يجب دراسة النقاط الاتية:-
1- شدة الضوء        2- طول الفترة الضوئية      3- نوعية الضوء
1- شدة الضوء:
تقاس شدة الضوء بالشمعة قدم2 او باللكس، ولكل نبات شدة اضاءة يبدا عندها التمثيل الضوئي في النشاط وتعرف باسم نقطة التكافؤ. والعلاقة بين شدة الاضاءة ومعدل سرعة التمثيل الضوئي طردية عند توفر عوامل النمو الاخرى مثل درجة الحرارة والتسميد والري وتقسم شدة الاضاءة الى ثلاثة اقسام:
  1. اضاءة خفيفة من 25-75 شمعة قدم2
  2. اضاءة متوسطة من 75-150 شمعة قدم2
  3. اضاءة شديدة من 150-1000 شمعة قدم2
وبناء عليه يمكن تقسيم غرف المنزل تبعا لشدة الاضاءة الى:
1- الاماكن ضعيفة الاضاءة (كثيفة الظل: وتنمو فيها جيدا النباتات الورقية مثل الفيتونيا والفيكس بيوميلا وبعض السرخسيات.
2- الاماكن النصف ظليلة المعرضة لضوء متوسط: تنمو فيها بنجاح جميع النباتات الورقية خصوصا النباتات التي تكون اوراقها خضراء.
3- الاماكن المعرضة لضوء غير مباشر: تنمو فيها النباتات الورقية ونباتات الإصص المزهرة.
4- الاماكن المعرضة لضوء الشمس المباشر ولكن لفترات محدودة اثناء اليوم (اضاءة شديدة): تنمو فيها بنجاح جميع النباتات الورقية خاصة ملونة الاوراق، وكذلك جميع النباتات المزهرة.
5- اما الاماكن المعرضة لضوء الشمس المباشر طوال اليوم: تنمو فيها بنجاح جميع النباتات العصارية والصبارات.
ويمكن تقسيم النباتات المنزلية الى:
1- نباتات منزلية تحتاج لإضاءة خافتة (اقل من 100 شمعة قدم2): اجلونيما – اسبدسترا – بيبروميا – دراسينا – بوتس – ديفنباخيا – شاميدوريا.
2- نباتات منزلية تتحمل شدة الاضاءة: تشمل كل من
  • نباتات ظل ورقية: اروكايا – فوجير – اسبرجس – بيجونياركس – بيروميا – دراسينا – فيكس ديكورا – فيكس بنجامينا – جلد النمر.
  • نباتات ظل مزهرة: انتوريم – بيجونيا – كاميليا – بنفسج – برميولا – اراولا – كلانشو.
3- نباتات منزلية تحتاج الى اضاءة عالية (اكثر من 500 شمعة قدم2): وتشمل كل من
  • نباتات ظل ورقية: كليفيا – اجاف – كوليس – الوى – فيكس – هيدرا – كروتن.
  • نباتات ظل مزهرة: جارونيا – ورد – عصفور الجنة – كلا.
ويجب تجنب تعريض النباتات ذات الاوراق الصغيرة والرقيقة للفحة الضوء الساخن الشديد حتى لا تحترق الاوراق ويذبل النبات. ويجب اقلمت النباتات عند نقلها من موقع تنخفض فيه شدة الاضاءة الى مكان مشمس ذو شدة اضاءة عالية حيث يؤدي ذلك الى ظهور بقع سمراء على الاوراق يتبعها التفاف حواف الاوراق وتجعدها.
وعلى العكس من ذلك فان وضع النباتات في اماكن مظلمة يؤدي لموتها وذلك لعدم حدوث عملية البناء الضوئية، كما ان ضعف الاضاءة يودي لاخضرار الاوراق الملونة او المبرقشة وتساقط الازهار واستطالة النبات بشكل غير مرغوب (السرولة) كم تصغر الاوراق وضعف الساق، ولعلاج ذلك لابد من تقليم الساق لتشجيع التفريع الجانبي وظهور اوراق جديدة كثيفة مع نقل النبات لموقع أضاءته اقوى.
2- طول الفترة الضوئية:
يجب تعريض النبات لشدة الاضاءة المناسبة ولفترة زمنية كافية (من 8-12 ساعة ضوئية خلال اليوم) للتأثير المفيد على نمو النبات وعندما تكون شدة الاضاءة اعلا من نقطة التكافؤ تقل طول الفترة الضوئية اللازمة الى 6-8 ساعات، اما الاضاءة المستمرة من 18-24 ساعة تؤدي الى نتائج عكسية حيث تضعف نمو النبات وتقلل من جودته الجمالية.
3- نوعية الضوء:
يوجد نوعان من الاضاءة التي تستخدم مع نباتات التنسيق الداخلي:
1- اضاءة طبيعية من ضوء الشمس الذي يتكون من موجات مختلفة الاطوال يمتص منها النبات الاشعة من الزرقاء الى الحمراء اللازمة للتمثيل الضوئي والنمو والتزهير.
2- اضاءة صناعية من لمبات فلورسنت (نيون ذات اضاءة متوسطة) الى لمبات اضاءة شديدة (لمبات صوديوم تستخدم كاسبوت) بحيث تكون المسافة بين اللمبة والنبات لا تقل عن 35سم.
وافضل انواع الاضاءة الصناعية هي لمبات الفلوسنت (النيون) لأنها تعطي ضوء ابيض منتشر ولا يصدر عنها حرارة تؤثر على اوراق النبات ويتمثل تأثيرها على النمو في زيادة التفريع الجانبي واستمرار التزهير فترة اطول على النبات ويصبح لون الاوراق اخضر داكن. اما في الاماكن الواسعة كبيرة المساحة مثل المداخل والصالات الكبيرة فتستعمل لمبات الصوديوم ذات الاضاءة الشديدة وتكون على ارتفاع عالي من النبات وتعطي الضوء المطلوب لنمو النبات دون التأثير على الشكل العام للنبات من درجة الحرارة العالية الناتجة عنها والتي يمكن ان تسبب احتراق حواف الاوراق باللون البني اذا وضعت قريبة منها، ويتمثل تأثيرها على النبات في زيادة سمك الساق وصلابته وتأخير التزهير ويصبح لون الاوراق اخضر داكن.
ومن اعراض نقص الاضاءة على النبات توقف التزهير او تكون ازهار قليلة العدد صغيرة الحجم ذات الوان باهتة، وتكون الساق ضعيفة ورخوة والاوراق صغيرة الحجم ولونها اخضر باهت.
ثانيا: درجة الحرارة
تحتاج النباتات التي تزرع داخل المنزل الى درجات حرارة متوسطة تتراوح من 20 الى 30 درجة مئوية لإكمال تكوين نموها الخضري بنجاح حيث ان معظم النباتات الداخلية استوائية الموطن وتتحمل الحرارة المرتفعة طالما توفرت رطوبة كافية بالجو. وتتباين النباتات في احتياجاتها من درجات الحرارة فمنها:
1- نباتات تتطلب دراجات حرارة اعلى من 30 م مثل: المارانتا والجنيورا.
2- النباتات يمكن ان تعيش في درجة حرارة منخفضة عن الدرجة الموصى بها مثل:
  • نباتات تتحمل درجة حرارة 15 م مثل اجلونيما – انتوريم – سيسس – ديفنباخيا.
  • نباتات تتحمل درجة حرارة 10-12 م مثل: اكميا – كروتن – كوليس – سباثفيليم – ببروميا.
  • باتات تتحمل درجة حرارة 7 م مثل: جريفليا هيدرا – قشطة – سكاندابسس.
  • نباتات تتحمل درجة حرارة 2 م مثل: اسبسترا – هيدرا هلكس – فلودندرن.
يجب تقليل شدة الاضاءة عند انخفاض درجة الحراة لان درجة الحرارة العالية قد تحفز نموا للنبات بدرجة لا تستطيع درجة الاضاءة الضعيفة مواكبته. كذلك يجب ابعاد النبات عن النوافذ واي مصدر اخر للصقيع في المناطق التي يحدث بها انخفاض شديد في درجات الحرارة ليلا لان الانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة او التعرض لتيار هواء بارد يؤدي لتساقط الاوراق مما يؤدي الى موت النبات. ويجب مراعاة ان ارتفاع درجة حرارة الجو يؤدي الى انخفاض نسبة الرطوبة الجوية وهذا يضر ببعض النباتات ومن ثم موتها، عندما تتجاوز درجة الحرارة الحد الذي يتحمله النبات تتحول اطراف وحواف الاوراق وبخاصة الحديثة الى اللون الاسمر الداكن، وقد يحدث سقوط سريع للأزهار في النباتات المزهرة. ولتفادي ذلك يوضع الاصيص فوق صينية حصى مبللة لزيادة الرطوبة.
ثالثا: الرطوبة:
اغلب النباتات الورقية تنمو في رطوبة جوية تتراوح بين 80-90% وهذه النسبة تعتبر غير متوفرة في المنازل مما يستدعي توفير هذه النسبة من الرطوبة في الجو المحيط بالنباتات في المنازل بعدة طرق منها:
1- يملا وعاء كبير بالبيت موس المبلل ثم تغمر فيه القصارى مع الاحتفاظ بالبيت موس مبللا بصفة مستديمة حتى يغني عن الري اليومي للنباتات، يتم رفع البيت موس من الوعاء كل 3-4 شهور وتعريضه للشمس ليجف ثم يعاد استعماله.
2- في فصل الصيف: يتم رش رذاذ مياه برشاشة او بخاخة عادية على الاوراق بانتظام يوم بعد يوم مع الحرص على ان تكون التربة (طينية او بيتموس) مبللة دائما للحفاظ على رطوبة الجذور.
رابعا: التهوية:
تعد التهوية من العوامل الهامة للحفاظ على جمال وجاذبية والوان وشكل اوراق النباتات. لذا يجب مراعاة ان تكون درجة حرارة الهواء الداخل من النوافذ او فتحات التهوية معتدلة، كما يجب تجنب الصقيع او درجات الحرارة العالية، كذلك يجب التخلص من الابخرة او الادخنة الناتجة من المطابخ والدفايات وادخنة السجائر. ويجب منع تراكم الاتربة على اسطح الاوراق حيث تؤدي الى غلق الثغور الموجودة على السطح العلوي والسفلي للأوراق فتكون طبقة عازلة  تعمل على تقليل كفاءة جميع العمليات الفسيولوجية الخاصة بالنبات مما يؤدي الى عدم ظهور النبات باللون الاخضر الزاهي.  وتعرض النبات الى تيارات هواء يؤدي الى اصفرار عدة اوراق وسقوطها في وقت واحد او جفاف الاوراق والتربة مما قد يؤدي الى موت النبات. وبصفة عامة يفضل وضع النباتات المزهرة في جو مفتوح متجدد الهواء كالبلكونة بينما يفضل وضع النباتات الورقية في الظل فلا تكون معرضة للهواء الطلق.

العناية بالنباتات المنزلية





لا شك ان العناية بنباتات الزينة المنزلية من الهوايات المحببة للأشخاص الذين يتمتعون بتذوق فني وحب الجمال، فيضيفون هذه النباتات لمنازلهم كي تضيف اليهم روحا جديدة وتبث فيهم حياة البهجة والراحة النفسية مغايرين للمفهوم السائد ان تربية نباتات الزينة في المنزل من الرفاهية. ولا ننسى ان احسن نتيجة نصل اليها لنجاح نمو ورعاية نبات زينة لا تأتي الا بعد عدة محاولات لتوفير جميع متطلبا النمو اللازمة من ضوء وحرارة ورطوبة وتهوية مع الاهتمام بعمليات الخدمة من ري وتسميد وتلميع الاوراق وغيرها من عمليات الخدمة. وعندئذ نتمتع ببقاء نبات الزينة اطول فترة ممكنة داخل المنزل وفي احسن شكل. وسنحاول من خلال التعرف على عمليات الخدمة والعناية بالنباتات المنزلية تحقيق هذا الهدف بنجاح باقل تكلفة وابسط الامكانيات المتاحة وبوعي اكثر يعتمد على الاسس العلمية والخبرة العملية.
اولا: الري:
ان الري من العمليات الهامة للحفاظ على حياة النبات ونموه. تحتاج النباتات المنزلية لمقننات محدودة من المياه حسب نوع النبات فمثلا:
  1. النباتات العصارية مثل الصبارات تروى على فترات متباعدة وبكميات قليلة لان اوراقها غضة سميكة وشحمية او ابرية ومغطاة بطبقة شمعية تحتفظ بالمياه فترة طويلة بالمقارنة بالنباتات الاخرى ذات الاوراق العريضة الرقيقة التي تحتاج للري بكميات اكبر.
  2. اما النباتات المائية والنصف مائية تحتاج لكميات مياه اكثر من النباتات العشبية.
  3. تحتاج النباتات ذات الجذور الليفية السطحية مثل الابصال الى ري على فترات متقاربة بالمقارنة بالنباتات ذات الجذور المتعمقة.
  4. تحتاج النباتات السريعة النمو لكميات مياه اكثر من النباتات بطيئة النمو.
  5. تحتاج النباتات المتسلقة لكميات اكبر من النباتات الغير متسلقة.
وبصفة عامة تروى نباتات الزينة المنزلية على فترات متباعدة نظر لزراعتها في اماكن ظليلة ورطبة فلا توجد سرعة في نتح المياه من النباتات او بخرها من وسط الزراعة (مثل بيئة البيتموس التي تحتفظ بالمياه فترة طويلة قد تصل من اسبوع الى عشر ايام). في فصل الشتاء تحتاج نباتات الزينة المنزلية للري كل 10-15 يوم على ان تكون درجة حرارة ماء الري عادية اي ليست باردة او دافئة. اما في فصل الصيف فتروى النباتات من 2-3 مرات اسبوعيا للحفاظ على النبات من الجفاف نتيجة سرعة نتح المياه نت النبات والبخر من التربة. ولا يوجد موعد معين للري ولكن يجري الري عند ملاحظة جفاف التربة تماما من المياه مع الاخذ في الاعتبار ان سطح التربة قد يبدو جافا بالرغم من ان التربة رطبة من الداخل مما قد يؤثر بالسلب على حياة النبات ويسبب حدوث تعفن للجذور ويجب مراعاة الاتي عند ري النباتات:
  1. يجب ان يكون هناك نسبة وتناسب بين حجم الاصيص المزروع به النبات وكمية مياه الري اللازمة له ففي الإصص الصغيرة تروى على فترات متقاربة بكميات مياه قليلة مقارنة بالنباتات المنزرعة في اصص اكبر او التي تم تدويرها حديثا.
  2. نقص المياه المضافة للأصيص تؤدي لخروج الجذور من ثقب الصرف الموجود في قاع الاصيص.
  3. يرجع عدم امتصاص التربة للماء الى صلابة التربة وتماسك سطحها ويعالج ذلك بعملية تفكيك سطح التربة بالشقرفة قبل الري (وهذه العملية المقصود بها تقليب سطح التربة لتهويتها ولتسهيل وصول ماء الري الى داخل التربة والى كل المجموع الجذري للنبات ومنع تمليح سطح التربة من توالي الري المتكرر).
  4. زيادة مياه الري خاصة في الشتاء تؤدي الى تعفن السيقان وتساقط اوراق النبات ومن الخطأ الخلط بين اعراض نقص مياه الري واعراض زيادتها حيث ان في كلتا الحالتين يحدث تساقط للأوراق لكن في حالة زيادة مياه الري يحدث اصفرار للأوراق فيتحول لونها من الاخضر الداكن الى الاخضر المصفر، اما في حالة تعطيش النبات فتظهر على الاوراق بقع بنية كما ان زيادة مياه الري تؤدي الى ظهور نمو الطحالب الخضراء فوق سطح التربة.
  5. يمكن الحكم على حاجة النبات للري بغرس الاصبع او قلم في بيئة النمو فاذا التصق به جزء رطب من البيئة عند اخراجه فان ذلك يعني توفر الرطوبة بالبيئة وعدم الحاجة للري اما اذا خرج جاف من البيئة ولا يلتصق به شيئا كان ذلك دليلا على حاجة النبات للري.
كيفية ري النباتات ذاتيا اثناء غلق المكان لفترة طويلة (مع توفر التهوية):
1- ترص الإصص الصغيرة التي يكون قطرها من 15 الى 20 سم في اناء كبير دائري او مستطيل به ماء وارتفاع مستوى الماء به يصل الى نصف حجمة وترص فيه النباتات بحيث لا يصل الماء الى حافة الإصص. اما الإصص كبيرة الحجم من 30 الى 70 سم فتجهز بفتيل او قطعة قماش قطنية يكون جزء منها في تربة الاصيص المزروع به والنصف الاخر متدلي من فتحة الصرف الى خزان الماء وعن طريق الخاصية الشعرية تنتقل المياه من اسفل الى اعلى عن طريق قطعة القماش المبللة.
2- تباع في الاسواق احواض نباتية ذاتية الري تتكون من مستويين المستوى العلوي (يشغل ثلثي عمق الحوض ويوضع به النبات بالتربة الخاصة به) والمستوى السفلي (ويكون القاع الاسفل للحوض من الداخل ومفصول بحاجز عن المستوى العلوي) ويمر بين المستويين انبوب طويلة افقية كلها ثقوب جانبية راسية بصعود المياه في الانبوب من حزان المياه الى التربة العلوية بالخاصية الشعرية من خلال ثقوب الانبوبة. كما توجد اشكال اخرى لأنظمة الري الذاتي التي تعتمد على تايمر يعمل بالكهرباء ويوصل بنقاطات او رشاشات لري النباتات.
انظمة الري الذاتي
ومن امثلة النباتات التي تتحمل غلق المكان عليها لفترة محدودة تصل الى 20 يوم الدراسينا بأنواعها – اليوكا بأنواعها – الاجلونيما – نخيل الزينة الداخلي – الفيكس – البوتس المربى على استيك وليس في هانجات.
ثانيا: التسميد:
نادرا ما يحتاج النبات المزروع حديثا الى تغذية اضافية، اذ ان البيئة او التربة ما تزال محتفظة بأغلب العناصر الغذائية الضرورية بها ولكن مع مرور الوقت يحث استهلاك تدريجي لمحتواها من العناصر الغذائية مما يؤثر على نمو النباتات اذا لم يتم تعويضه بإضافة الاسمدة. ويجب مراعاة الاتي عند تسميد النباتات الداخلية:
  1. تسمد النباتات كل شهر الى ثلاثة اشهر بسماد كامل مركب من النيتروجين والفوسفور و البوتاسيوم بنسبة 1:1:2 او 1:1:3 ، حيث يكفي اذابة ملعقة واحدة من السماد في كوب من الماء، ويضاف للتربة مع ضرورة ريها قبل اضافة السماد حتى لا تتلف الجذور. اما في حالة التسميد بسماد جاف فيتم الري بعد التسميد مباشرة.
  2. النباتات الورقية تتطلب نسبة عالية من السماد الأزوتي.
  3. النباتات المزهرة تتطلب التسميد بنسبة عالية من الفوسفور.
  4. النباتات ذات الاوراق الملونة تحتاج الى عنصر الحديد للمساعدة على تركيز ووضوح اللون.
  5. تضاف الاسمدة خلا ل موسم النمو ويقل التسميد الى ادنى مستوى خلال فترة الراحة او السكون.
  6. يفضل استعمال اكثر من نوع من الاسمدة بالتبادل.
  7. التسميد الزائد الغزير يؤدي الى حرق الجذور وموت النبات، ويمكن علاج ذلك بالري المتكرر.
  8. لا يسمد النبات قبل مرور ثلاثة اشهر على غرسه او على انتقاله للمنزل حتى يتكيف مع البيئة المحيطة به، وتروى النباتات قبل التسميد.
ثالثا: تلميع الاوراق:
يجب ازالة الاتربة والغبار التي تشوه المنظر الاخضر الجميل للنباتات بالإضافة الى انها تؤدي الى انسداد فتحات الثغور الموجودة على السطح العلوي والسفلي للأوراق فتكون طبقة عازلة مما يؤدي الى تقليل كفاءة العمليات الحيوية التي يقوم بها النبات من تنفس وتمثيل ضوئي وجميع الانشطة الفسيولوجية للنبات. ويتم تلميع اوراق النباتات المنزلية بمسح الاتربة بقطعة من الاسفنج او بالرش بالماء او الغسيل بالماء او بقطعة من القماش الجاف وتزال الاتربة من على النباتات الشوكية او الابرية بفرشاة جافة ثم تغسل بالماء، ثم يتم التلميع بقطعة من القطن مشبعة بمواد مختلفة مثل زيت الفولك او زيت الزيتون دون الافراط. كذلك تنظف اوراق النبات من الاتربة وبيض الحشرات باستخدام قطنة مبللة بماء دافئ خاصة السطح السفلى للأوراق كل اسبوع حتى لا تسد المسام والثغور.

شاميدوريا اليجانس Chamaedorea elegans


شاميدوريا اليجانس Chamaedorea elegans
[وهو من النباتات المنزلية الورقية]
نخلة قصيرة تعتبر من اجمل نباتات التنسيق الداخلي، يصل ارتفاع الساق الى مترين والساق عليها عقل واضحة وتشبه الغاب. الاوراق ريشية خضراء فاتحة اللون، وتحتفظ النخلة بعدد 6-8 اوراق بكل منها 10-14 زوج من الوريقات الجلدية اللامعة. وتكون الوريقتين الطرفيتين ملتحمتين مع وجود قمتين، كما يظهر العرق الوسطي للوريقات واضحا من السطح العلوي فقط.
شاميدوريا اليجانس Chamaedorea elegans
القيمة التنسيقية: من اكثر انواع النخيل استعمالا في التنسيق الداخلي بسبب حجمة القزمي الذي يجعله مناسبا للغرف الصغيرة وفي ظروف الاضاءة الجيدة يزهر النبات ازهارا دقيقة صفراء يعقبها تكون ثمار صغيرة.
الاضاءة: تتطلب اضاءة متوسطة وتفضل الاماكن النصف مظللة.
الحرارة: يناسب الجو الدافئ.
الرطوبة: يحتاج الاعتدال في الري ويتأثر بسوء الصرف وركود الماء منطقة الجذور. ويجب رش الاوراق برذاذ من الماء عند مدفأة بالغرفة.
التكاثر: بالبذور.

نخيل الزينة


نخيل الزينة
النخيل مجموعة كبيرة من نباتات الزينة الخشبية من ذوات الفلقة الواحدة، وذات صفات مورفولوجية معينة وتتبع العائلة (Arecaceae Palmaceae) تنتشر في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية والمعتدلة ، خاصة مناطق جنوب أمريكا وأفريقيا وأسيا، ويستوطن أكثر من نصف هذه الأنواع البرازيل والأرجنتين والمكسيك وجنوب أفريقيا وسواحلها، وتضم حوالي ۱۵۰ جنسا وأكثر من ۳۰۰ نوع نباتي والمئات من الأصناف.
الأهمية والاستخدام:
1- تنسيق وتجميل الحدائق العامة والخاصة والطرق وشوارع المدن والميادين.
2- تنسيق وتجميل حدائق المناطق الساحلية والرملية والصحراوية والملحية.
3- التنسيق الداخلي بالنباتات للمباني الحكومية والفنادق والمنشآت والمنازل.
4- إنتاج الثمار (البلح والدوم وجوز الهند وزيت النخيل والشمع والخشب والأثاث والألياف.
5- يستخدم لبن (سائل) جوز الهند في مزارع الأنسجة النباتية.
الصفات المورفولوجية للنخيل:
تتصف أشجار النخيل بالكثير من الصفات وطبائع النمو مثل:
1- أطوال النخيل : تتباين من نخيل قصير قزمي (الشمادوریا والفونكس القزمي) ونخيل متوسط وهو معظم الأنواع ، ثم نخيل طويل مثل البرتشارديا والواشنطونيا والسيفورنيا والكوكس.
2- ساق النباتات قائم غير متفرع عدا جنس الدوم ، ليس بها نمو ثانوي، وقد لا تظهر الساق فوق سطح الأرض طول عمر النبات.
3- الأوراق إما أن تكون مروحية الشكل Palmate (التعريق من مركز واحد) على شكل مروحة مثل البرتشارديا أو ريشيةPinnate (عرق وسطى عليه الوريقات) مثل الفونكس أو ريشية مركبة مثل الكاريوتا. وقد تأخذ الأوراق شكلا وسطا بين الريشي والمروحي وتسمي Costapalmate مثل أوراق نخيل Sabal palmetto .
4- الأزهار غالبا وحيدة الجنس ثنائية المسكن (تحتاج إلى تلقيح صناعي) وبعض الأنواع خنثى مثل السابال والبرتشارديا لا تحتاج إلى تلقيح. الثمرة حسلة وتحتوي البذور على اندوسبرم صلب مثل معظم الأنواع أو سائل (مثل جوز الهند).
5- معظم الأنواع عديدة الإثمار، تثمر كل عام أو على فترات (Polycarpic) والبعض يزهر ويثمر مرة واحدة في حياته ويموت (Monocarpic) مثل نخيل الكوريفا.
6- تكوين الخلفات في بعض الأنواع مثل الرابس وعدم تكوينه في الأنواع الأخرى.
7- تتساقط أوراق بعض الأنواع طبيعيا مثل النخيل الملوك والاريكا والسيفورنيا والكوكس (يسمى النخيل الأملس).
8- بعض أنواع النخيل سريعة النمو مثل الفونكس ، السابال ، اللاتانيا والكوكس ، البراهيا ، الواشنطونيا وباقي الأنواع تعتبر متوسطة أو بطيئة النمو.
9- يختلف لون الساق وتقسيمه وتفرعه بين أنواع النخيل ، وقد تكون فاتحة اللون كما في النخيل الملوکی ، السيفورنيا ، وقد تكون الساق مقسمة (عقل وسلاميات) مثل الرابس والشمادوریا. وساق نخيل الدوم هو الوحيد الذي يتفرع إلى فرعين أو أكثر.
تكاثر النخيل:
تتكاثر الأنواع المختلفة للنخيل بإحدى هذه الطرق أو أكثر من طريقة:
1- التكاثر بالبذور. 2- التكاثر بالخلفات.
3- التكاثر بالتقيسم. 4- التكاثر بزراعة الأنسجة.
أولا - التكاثر البذري وتخزين البذور:
تتكاثر معظم أنواع النخيل بذريا وتتميز بذور النخيل بنوعين من الإنبات:
١- الإنبات المتلاصق (المتقارب) مثل الاريكا والكوكس. حيث تخرج الشتلة ملاصقة البذرة. ٢- الإنبات المتباعد (غير المتلاصق) مثل بذور الكمروبس ولفستونا والواشنطونيا، ويخرج من البذرة نمو فلقي على هيئة عنق ثم يبعد عن البذرة يعطى أوراقه الحقيقية والجذير. والمعروف أن جنين بذور النخيل صغير جدا. وتحتوي بذور معظم النخيل على اندرسبرم صلب مثل بذور الفونكس والملوكي والدوم، والبعض الأخر يحتوي على اندر سبرم زیتي مثل جوز الهند، والتي يفضل زراعتها بدون تخزين لأنها تفقد حيوتها في فترة قصيرة . لذلك فإن بذور النوع الأول يمكن تخزينها لفترة قد تصل إلى أكثر من سنة . وتختلف فترة التخزين حسب الأنواع كما يلي: الاريكا والملوكي تخزن سنة أما بذور الفونكس 8-9 أشهر. يجب عدم تخزين بذور المناطق الاستوائية على درجة حرارة منخفضة حتى لا يموت الجنين. وتعتبر بذور نخيل ال Lodoicea Maldinica هي أكبر بذرة في العالم - وزن الواحدة ما بين ۱۰-۱۲ كجم.
سرعة الإنبات:
وهي تعبر عن الوقت المستغرق بين الزراعة والإنبات مع توفير الظروف المثلى لها حتى إنبات البذور. وتختلف هذه الفترة اختلافا كبيرا بين الأنواع المختلفة لنخيل الزينة. وتقسم البذور إلى: ۱- سريعة الإنبات (تنبت في أقل من شهر) مثل الاريكا ، واشنطونيا ۲- متوسطة الإنبات ( أقل من 3 أشهر) مثل جوز الهند، کاریوتا ، کوکس ، لفستونا ، ملوکی 3- ذات فترة إنبات طويلة من 3-9 أشهر مثل كنتيا وشمادوریا والسابال . 4- ذات فترة إنبات طويلة جدا أكثر من 9 أشهر تصل إلى سنتين بذور مثل شمادوریا اليجانس (سنة) والدوم.
ومن أهم معاملات تنشيط إنبات بذور نخيل الزينة
1- النقع في الماء البارد من 24-72 ساعة ويفيد بذور ملوکی والشمادوریا.
2- النقع في الماء الساخن للسابال.
3- إزالة غلاف الثمرة الكاريوتا والكوكس.
4- المعاملة بالنقع في الجبر الين.
5- رفع درجة حرارة وسط الزراعة البذور الشمادوریا والسابال.
6- التنضيد في الرمال الرطب لمدة 30 يوما على درجة 3-5 م لبذور السابال.
7- تعريض البذور لدرجة حرارة مناسبة للإنبات:
- درجة حرارة أقل من ۲۰ درجة مئوية: كمروبس وکاریوتا وهويا وكنتيا.
- درجة حرارة من ۲۰-۳۰ مئوي: كوكس وفونكس وجوز الهند.
- درجة حرارة أكثر من 30 مئوي: شمادوریا ودوم ولاتانيا ولفستونيا وملوكي.
أوساط زراعة البذور:
يجب أن يتوافر في وسط زراعة البذور ما يلى للحصول على إنبات جيد:
1- الصرف الجيد والتهوية وقلة الأملاح.
2- عدم السماح بحدوث فترات من الجفاف لوسط الزراعة.
3- يفضل استخدام مخلوط ۱:۱ بيت موس وبيرليت.
4- الإنبات في خارج الصوبة يحتاج إلى وسط يحتفظ بالرطوبة أكثر من داخل الصوبة.
5- بعض الأنواع تتطلب توفير بيئة مثل جوز الهند.
مع العلم بأن الكثير من بذور النخيل يمكن إنباته في أي وسط. وهناك بعض الأنواع تحتاج إلى زراعة بذورها في الصواني، والبعض يحتاج إلى الأصص أو الأكياس لإعطاء أفضل نسبة إنبات. وتعتبر الأصص أفضل من الصواني بسبب زيادة العمق . والأنواع ذات الجذور العميقة جدا تحتاج إلى الأصص أو الأكياس الطويلة 30 سم ، أو الزراعة في قطع من الأنابيب الPVC البلاستيك. كما أن بعض المربين يفضلون الزراعة في صناديق من خشب كبيرة الحجم و عميقة. وأهم ما يراعي في اختيار الأصص هو الصرف الجيد.
التكاثر بالخلف أو الفسائل:
بعض أنواع النخيل مثل الكامروبس والكاريوتا والفونكس والربس يمكن إكثارها بالخلف أو الفسائل النامية بجوار الأم. ويتم فصل الخلف من جوار النبات الأم بواسطة عتلة بحيث تحتوي الخلفة المفصولة على مجموع جذري جيد. تزرع هذه الخلف في أرض المشتل لمدة سنة أو عدة سنوات لتربيتها الأحجام أكبر لحين الطلب عليها. أنسب فترة لفصل وزراعة الخلف هي الربيع والخريف.
التكاثر بالتقسيم:
هناك بعض الأنواع تعطى خلفا بكثرة وتنمو بصورة كثيفة بجوار الأم ويتم تقسيمها (الجورة) إلى مجموعات ( عدة نباتات معا) ويعاد زراعتها في أصص جديدة أو في الأرض مثل Rhapis ، Chamaedorea .
تربية الشتلات الصغيرة:
بعد زراعة البذور وخروج الشتلات وبلوغها الحجم المناسب (9 أشهر فأكثر) للشتل تزرع هذه الشتلات في أكياس أو أصص أو صفائح بالمشتل وتبقى فترة تتراوح بين ۲-۳ سنوات، بعدها تصبح شتلة النخيل جاهزة للزراعة في المكان المستديم.
زراعة النخيل بالأرض:
تنقل الشتلات إلى الأرض خلال الخريف والربيع أو أي وقت من السنة، مع تفادي جفاف الشتلة . وتجهز الجور بأعماق تتناسب وحجم الشتلة ، ويتراوح عمقها من 75-100 سم ويفضل أن يوضع بقاع الجورة خلطة من الطمي والرمل والسماد المتحلل بنسبة ۳: ۱ : ۱ بحيث يملا ثلث الجورة ويزرع النبات في منتصف الجورة وتردم وتروي وتقلم بعض الأوراق القديمة بحيث يترك على الشتلة المنزرعة من 4-5 أوراق ، مع حمايتها من الجفاف بلفها في الحصير أو الخيش حتى تبدا أول ورقة جديدة في الظهور مع موالاة النباتات بالري المنتظم.
نقل أشجار النخيل كبيرة الحجم
تنقل أشجار النخيل بأحجام ضخمة من مكان إلى آخر كما في حالة إنشاء الفنادق الجديدة والقرى السياحية والمدن الجديدة، أو في حالة اعتراضها للمنشات أو الكباري أو الطرق. وتنقل من أماكنها إلى مكان آخر بنفس حجمها الذي قد يصل إلى أكثر من 8 م ارتفاع. معظم أشجار النخيل يمكن نقلها وهي صغيرة السن بدرجة أكبر نجاحا من الأكبر سنا. نقل أشجار النخيل كبيرة الحجم ينجح كثيرا مع بعض الأنواع مثل السابال ، الواشنطونيا ، الفونكس، البلح، والكامروبس ، الاركاسترم ، الكاريوتا. وكلما زادت درجة العناية بتجهيز الجورة ينجح بالري والتظليل واختيار الميعاد المناسب وعمق الجورة المناسبة كانت نسبة النجاح عالية. وأفضل ميعاد لنقل هذه الأشجار ذات الأحجام الكبيرة هو بداية الخريف تجنبا لجفاف الأوراق. وتستخدم الأوناش في اقتلاع ونقل هذه الأشجار الضخمة مع مراعاة التدرج في اقتلاع النخيل وعدم الاقتلاع الفجائي لها.
تربية النخيل في أصص :
أنواع كثيرة من نخيل الزينة يمكن تربيتها في أصص لاستخدامها في التنسيق الداخلي. ويفضل أن توضع هذه النباتات في مكان ظليل أو نصف مظلل حتى تصل إلى حجم يمكن نقلها إلى أصص أكبر أو براميل، لذلك يتم تدوير النخيل المنزرع في أصص أكثر من مرة. ويجب الاهتمام في هذه المرحلة بالري والتظليل والصرف حتى لا يتلف قلب النبات. ومن أشهر أنواع النخيل التي يمكن تربيتها في أصص: الكاريوتا ، الشمادوریا ، والكامروبس ، الكوكس ، الكنتيا ، اللاتانيا ، الفونكس روبدلينيای ، الاريكا ، الرابس. بعض هذه الأنواع يعيش في هذا الحيز الضيق لأكثر من 5 سنوات وبعد ذلك يتحتم نقلها إلى الأرض لازدياد نموها وتعمق جذورها تعمقا كبيرا مثل الكامروبس ، اللاتانيا ، الفونكس ولكن معظم الأنواع المرباة في أصص يمكن الاحتفاظ بها سنوات طويلة مع مراعاة العناية بالري والتسميد والتقليم وكذلك تغيير التربية بالأصص كل عدة سنوات.
تقليم الأوراق:
تقليم وإزالة الأوراق من على الأشجار يتم بقصها بالمقص أو البلطة كل فترة تختلف حسب الغرض. وهناك نوعان من التقليم : ۱- تقليم تربية: ويجري أثناء فترة تربية النخيل في المشتل لدفعها للنمو مثل الواشنطونيا والفونكس والبسمارك والسابال ۲- تقليم سنوي: ويجري على الأشجار الكبيرة بالحدائق والشوارع والميادين ، بغرض المحافظة على شكل الشجرة ومنع انحنائها ويجري في الخريف أو الربيع.
الاحتياجات السمادية:
1- الشتلات الصغيرة بالمشتل: الشتلات الصغيرة لا تحتاج إلى سماد قبل مرور 3-4 أشهر بعد الإنبات، معتمدة على الغذاء المخزن بالبذور. وتسمد الشتلات المزروعة في الأصص 3-4 مرات سنويا، أما الشتلات الأكبر سنا بالأرض فيضاف أولا سماد عضوي أثناء إعداد الأرض خاصة الأرض الخفيفة أو الرملية. تضاف الأسمدة النيتروجينية والبوتاسية والفوسفاتية 3-4 مرات في السنة بمعدلات تختلف حسب العمر والنوع وطبيعة الأرض ، كما يمكن إضافة الأسمدة مع ماء الري.
2- الأشجار الكبيرة : تسميد النخيل يختلف حسب الأنواع وحسب مرحلة النمو، ولكن يفضل إضافة الأسمدة البوتاسية والنيتروجينية خلال فترة دفء الجو . ويجب الاهتمام بإضافة عنصر الكالسيوم لبعض أنواع النخيل حتى لا يحدث تشقق الساق بها مثل الملوکی والسيفورنيا والكنتيا.
3- النخيل المنزرع في أصص: الكثير من النخيل المستخدم في التنسيق الداخلي يجب تسميده بانتظام بالأسمدة المخلبية مرة واحدة فقط في الشهر مع إضافة الأسمدة المحتوية على المغنسيوم والبوتاسيوم. وتظهر أعراض نقص البوتاسيوم، أولا على الأوراق القديمة (الوريقات) على هيئة بقع صفراء أو برتقالية غائرة، أما أعراض نقص المغنسيوم فهي تحول حواف الأوراق إلى اللون الأصفر وباقي الورقة أخضر. وأعراض نقص الحديد تظهر على هيئة بقع بين العروق وتظهر أعراض نقص المنجنيز على النموات الحديثة الصغيرة باصفرار لونها. يمكن إضافة الأسمدة مع ماء الريFertigation خاصة للنخيل الذي يروي بالتنقيط. ولا ينصح بإضافته بالرش العلوي Overhead irrigation . ويوصى ب ۲۰۰ جزء في المليون نيتروجين، ۱۵۰ جزءا في المليون بوتاسيوم، ۵۰ جزءا في المليون فوسفور .
أما الأسمدة بطيئة التحلل فهي ذات كفاءة عالية للنخيل النامي في أصص. ومعدل الإضافة يرتبط بدرجة حرارة وشدة الإضاءة. وتسمد بمعدل 4 مرات في السنة سمادا بطئ التحلل به جميع العناصر الصغرى وبنسبة ۱۲ : ۵ : ۱۲ أو ۳ : ۱ : ۳ ونخيل الزينة يحتاج إلى عنصر المنغنسيوم بصورة واضحة لمنع اصفرار الأوراق - وخاصة الأشجار الكبيرة يضاف بمعدل ۲۰۰ جرام للشجرة المتوسطة حول الجذع وعلى بعد ۲۵ سم منها.
أهم أنواع النخيل في مصر:
أولا- النخيل ذو الأوراق المروحية:
- کامروبس Clannaerops humilis: نخيل بطيء النمو ارتفاعه ما بين 3-6 م ذو ساق رفيعة تتزاحم الأوراق في قمة الساق ويعطى خلفا كثيرة، الأوراق خضراء فاتحة ذات عنق طويل عليه أشواك سميكة منحنية يتفرع الساق قرب سطح الأرض ليعطي العديد من النباتات (خلف)، كما أن الأوراق تتفصص إلى ثلثيها والنبات ثنائي المنزل ويتكاثر بالبذور والخلف ويمكن نموه في الأماكن نصف المظللة.
- براهيا Brahea roealii ) Erythea armata): ويسمى بالنخيل الأزرق وهو بطيء النمو نسبيا ويفضل في الأماكن المعتدلة والباردة. قواعد الأوراق تغطي الساق والأوراق داكنة زرقاء طولها حوالي 2م عديدة التفصيص وعنق الورقة به أشواك والأوراق مقوسة عند تقدم النبات في العمر ويتكاثر بالبذور.
- الدوم Hyphaene thebaica: وتعرف أيضا باسم (هيفاء طيبة) من أنواع النخيل التي تشتهر بها مصر. ويعتبر الدوم النوع الوحيد تقريبا من النخيل ذي الساق المتفرع - أوراق النبات خضراء فاتحة بها أشواك - تفصيص غير عميق - ساق أملس داكن تنتشر زراعته في أماكن عديدة في مصر مثل الواحات - البحر الأحمر - سيناء وجنوب الصعيد. ويعتبر بطئ النمو ويتكاثر بالبذور.
- لفستونا Livistona chinensis: من أجمل أنواع نخيل الزينة قوى النمو - ساق رفيع مجعد طوله ۱۲م مستديم الأوراق - أوراق ذات أعناق طويلة شوكية - تتساقط الأشواك سريعا عند احتكاك الأوراق - التفصيص غائر والنصل كبير الحجم . تظهر على الساق حلقات تحمل الساق في أعلاها بعض الأوراق المعلقة الذابلة الميتة. وهذا النوع يجود في الشمس ونصف الظل ويتكاثر بالبذور واسمه في مصر هو اللاتانيا برغم أن نخيل اللاتانيا لا يوجد منه في مصر إلا نماذج قليلة. ويوجد نوع من الليفستونيا طويل.
- الرابس Rapis flabelliformis : من أصغر أنواع النخيل - ينمو في مجموعات ويصل إلى طول 4-5 م وقد يصل إلى أطول من ذلك وتغطى الساق ألياف داكنة عديدة والساق مقسمة إلى حلقات والأوراق مفصصه تفصيصا عميقا يصل إلى عنق الورقة بها حوالى 3-7 فصوص وتحتاج النباتات إلى ظل ورطوبة وأرض خصبة ويناسبها النمو تحت ظلال الأشجار العالية - الساق رفيع (يعطى خيزران) يتكاثر بالبذور والخلف ويربي أساسا في أصص للتنسيق الداخلي.
- السابال Sabal palmetto: نخيل طويل الساق قائم فاتح اللون قوي النمو وتغطى الساق بقواعد الأوراق ويمتد عنق الورقة إلى داخل النصل المروحي وينثني طرف الورقة لأسفل مثل ذيل الطاووس ، عنق الورقة سميك خال من الأشواك ، ويصل تفصيص الأوراق إلى ثلثيها ، الأوراق فاتحة مستديمة . ويمكن زراعة الأشجار في أنواع عديدة من الأراضي ويتراوح طول الأشجار من 6 إلى أكثر من ۲۰م ، كما أنها تتباين في حجم الأوراق والثمار وتتكاثر بذريا.
- الواشنطونيا Washingtonia filifia : شجرة قوية النمو تصل إلى أكثر من 15م الساق رفيع مغطى بقواعد الأوراق - الأوراق كبيرة مروحية يصل طولها من 1-5 م والنصل عليه خيوط ليفية بيضاء مستديمة ، والعنق مسلح بأشواك قوية - الجزء السفلي من جذع الشجرة أملس ، تتكاثر بالبذور، وهناك نوع آخر من نخيل الواشنطونيا وهو يتشابه كثيرا من النوع السابق إلا أن النوع الأول يمتاز بجذع سميك وقاعدة غير متضخمة ، أما الثاني فليس على أوراقه ألياف مع تضخم قاعدة الجذع.
ثانيا - النخيل ذو الأوراق الريشية :
- کوکس Cocos ) : Arecaastrum romanzoffianum): نخل سريع النمو عمره قصير نسبيا لا يتحمل البرودة ، يصل الطول إلى ۱۲-۱۵ مترا يوجد على الساق حلقات ويصل طول الأوراق إلى ۲-۳ متر وهي مقوسة تتساقط الأوراق طبيعيا وقطر الأوراق ۳۰-40 سم والتكاثر بذريا وثماره حلوة المذاق وليفية.
- کاریوتا Caryota nitis: ويعرف بنخيل ذيل السمكة أو المقصوصة - جميل المنظر متوسط الارتفاع الساق محمر به حلقات الأوراق طويلة ذات وريقات عريضة خالية من الأشواك ، يربي أساسا في أصص وتجود زراعته في الأماكن المشمسة ونصف المظللة ويزرع في مجموعات بالحدائق ويتكاثر بالبذور والخلف.
أريكا Chrysalidocarpus lutescens : ويعرف أيضا بنخيل الأريكا Areca نخيل غالي الثمن يفضل زراعته في أصص للتنسيق الداخلي ويبقى بها سنوات عديدة ويستخدم في التنسيق الداخلي ، سيقان عديدة ملساء فاتحة اللون ، الأوراق طويلة خضراء عديمة الأشواك ، يتكاثر بالبذور.
- الفونكس Phoeenix canadensis : قريب الشبه من نخيل البلح قد يصل إلى ارتفاع 15م الساق غليظة داكنة - قواعد الأوراق متقاربة - الأوراق ريشية أطول من نخيل البلح مقوسة ، الوريقات طويلة 50 سم ، توجد أشواك قوية على أعناق الأوراق ، تاج الشجرة كثيف الأوراق متهدل عند كبر السن طول الورقة يصل إلى 4-6 م تجود زراعته في معظم أنواع الأراضي، ويحتاج عند زراعته إلى أماكن واسعة لكبر حجمه ويمكن زراعته بالأماكن الصحراوية والساحلية يتكاثر بالبذور. وهناك نوع آخر من الفونكس قصير يصل إلى ٢م بطيء النمو جدا أوراقه ليفية متهدله ناعم الملمس يربى في أصص للتنسيق الداخلي.
نخيل البلح Phoeenix dactylifera : من أشهر أنواع النخيل في مصر يصل إلى ارتفاعات عالية لأكثر من ۲۵ مترا حسب الأصناف۔ قواعد الأوراق متقاربة - الأوراق ريشية - الوريقات طويلة من ۳۰-۵۰ سم ، توجد أشواك قوية على أعناق الأوراق ، طول الورقة يصل الى 3-5م، تخرج خلف عديدة بجوار الساق، تجود زراعته في معظم أنواع الأراضي وبالأماكن الصحراوية والساحلية يتكاثر بالفسائل.
- رويستونيا (الملوكي) (Oreodona (Roystonia regia : من أجمل أنواع النخيل وأغلاها ثمنا ذو شهرة خاصة يصل طول النبات إلى ۲۰ م أو أكثر الساق طويل ناعم أملس رخامي ناصع البياض، يوجد انتفاخ في وسط الجذع، تاج كثيف متهدل الأوراق طويلة تتساقط تلقائيا داكنة اللون، تخرج الوريقات في أربعة اتجاهات على العرق الوسطى ويفضل زراعة هذا النوع من النخيل في الحدائق والمباني والقصور، خاصة عندما يكون لون المبنى داكنا يتكاثر بالبذور ولا يعطي ثمارا قبل عشرين عاما ويعرف باسم الارودکسیا.
- سيفورثيا Seaforthia elegans: ويسمى أيضا Phychosperna ويعرف محليا باسم Archonotophoenix نخيل بطيء النمو متوسط الارتفاع 5-7 م ساقه أملس أبيض به حلقات يوجد انتفاخ عند القاعدة، الوريقات مستديمة خضراء لامعة خالية من الأشواك قريب الشبه من النخيل الملوكي ويصلح للتنسيق الداخلي ويتكاثر بالبذور.
ومن الأنواع الحديثة:
نخيل بسماركيا Bisanarkia nobilis : نخيل سريع النمو، كبير الحجم، الأوراق مروحية فضية كبيرة وأعناق الأوراق عليها وبر ويستخدم كنماذج فردية لجمال اللون الفضي للأوراق.
النخيل المضلع Dypsis decarryi : ساق النبات مثلثة الأضلاع وهو من أنواع النخيل التي أدخلت حديثا ويمتاز بالساق المضلعة الثلاثية والورقة المروحية ويستخدم كنماذج فردية.