الصفحات

التين



زراعة وخدمة التين


التين من أقدم أنواع الفاكهة و ترجع زراعته إلي عهد قدماء المصريين حيث شوهدت زراعته علي كثير من النقوش بالمعابد المصرية القديمة .


و يعتقد أن الموطن الأصلي للتين هو جنوب شبه جزيرة العرب و منها انتشر إلي سوريا و شواطئ البحر المتوسط ثم انتقل إلي آسيا فالدول العربية حيث انتقل إلي اليونان و ايطاليا و تركيا و أسبانيا ثم جاء العرب و فتوحاتهم فأدخلوا الأصناف الفاخرة من التين و التي لم تكن معروفة من قبل ، وقد بدأ التوسع في زراعته خلال السنوات الأخيرة في مناطق الاستصلاح نظراً لتحمله النسبي لملوحة ماء الري و كذلك تحمله للجفاف و قلة المياه و لذلك فقد نجحت زراعته في المناطق الصحراوية مثل وادي النطرون و خاصة المناطق الساحلية التي تمتد غرب الإسكندرية حتى مرسي مطروح .
#  القيمة الغذائية للثمار :
لثمار التين قيمة غذائية عالية حيث إنها تحتوي علي نسبة عالية من الكالسيوم و كذلك الحديد و النحاس و لهذين العنصرين أهمية كبيرة في تجديد الدم ، كما تحتوي الثمار علي نسبة عالية من الكربوهيدرات كما أن لها أثراً مليناً بالإضافة إلي استعمالها طبياً في أمراض الصدر و الحلق و الجهاز التنفسي .
كما أن أوراق التين السلطاني تحتوي علي كميات كبيرة من مادتي السورالين و البرجايثين و لها أهمية كبيرة في علاج البهاق كما أن الأوراق و الأفرع تتميز بوجود إفراز لبني يكسب اللحوم مذاقاً و نكهة .
يحتوي كل 100 جم ثمار طازجة علي 50 وحدة حرارية ، 79 جرام ماء ، 11 جرام كربوهيدرات ، 1.5 جم بروتين ، واحد جرام دهون ، 1.7 جرام ألياف بالإضافة إلي أن الثمار غنية بفيتامينات أ ، ب ، ج .
#  الظروف البيئية المناسبة لزراعة التين :
  • الجو المناسب :
يناسب أشجار التين مناطق الشتاء الدافئ حيث أن نمو الأشجار يتأثر بانخفاض درجة الحرارة عن 12-15° م . بينما تنمو جيداً في ظروف الشتاء الرطب و الرطب الحار الجاف كما أن سقوط الأمطار مع برودة الجو يسبب تشقق الثمار و تعفنها هذا يتوقف علي حالة الأشجار و عمرها و الصنف و ظروف المنطقة ، ويلاحظ أن الثمار النامية في المناطق الساحلية تكون أكبر حجماً عنها في المناطق الداخلية نظراً لتوفر الرطوبة الجوية و لذلك نجد أن أفضل المناطق لزراعة التين السلطاني هي المناطق الساحلية حيث ينمو بصورة جيدة بالمقارنة بالمناطق الأخرى و التي تتميز بانخفاض نسبة الرطوبة الجوية .
  • التربة المناسبة :
ينمو التين في أنواع مختلفة من الأراضي علي أن تكون جيدة الصرف ، كما يمكن للأشجار أن تتحمل نسبياً الجفاف و الملوحة و بعض القلوية كما تتحمل الأشجار ارتفاع نسبة الكالسيوم بالتربة إلا أن نمو الأشجار يكون محدوداً و بالتالي يقل إثمارها بالمقارنة بالأراضي الصفراء الجيدة و الخالية من الأملاح .
  • الأصناف :
أصناف التين كثيرة جداً و ذلك لانتشار زراعته في كثير من أنحاء العالم منذ زمن بعيد و تقسم الي :
1- أصناف محلية .
2- أصناف عالمية .
* أولا : الأصناف المحلية :
* أصناف قشرتها خضراء مصفرة :
 اللحم أبيض :
- الكهرماني : الورقة صغيرة الحجم و الثمرة صغيرة كمثرية الشكل و القشرة متوسطة السمك تتحمل التصدير شديدة الحلاوة تصلح للتجفيف تنضج في يوليو .
- العدسي الأبيض : الورقة متوسطة تشبه ورقة الخروع تنجح زراعته في المناطق الساحلية حيث ينتشر في مريوط و سيدي جاب و الثمرة صغيرة منضغطة كروية الشكل و القشرة سميكة تتحمل التصدير – متوسط الحلاوة تنضج في أغسطس .
اللحم الأحمر :
- الأسواني : منتشر في قنا و أسوان و الورقة متوسطة الحجم و الثمرة كبيرة كمثرية الشكل شديدة الحلاوة – تنضج في أواخر أغسطس .
- العدسي الأحمر : مثل الأبيض إلا أن اللحم لونه أحمر .
- الكمثري : و تنتشر زراعته بمنطقة سيدي جابر و الشجرة قوية و الأفرع قائمة و الورقة متوسطة الحجم و الثمرة متوسطة كمثرية الشكل و القشرة متوسطة السمك سهلة الانفصال عن اللحم ينضج أواخر يوليو .
* أصناف قشرتها بنية اللون و اللحم أحمر :
- السلطاني: يطلق عليه الفيومي و البرشومي و سيدي جابر و الحجازي و هو أكثر الأصناف انتشاراً و الشجرة متوسطة الحجم إلي كبيرة الحجم . منتشرة قوية النمو و الورقة كبيرة ذات عنق طويل حافتها كاملة أو مفصصة من 1-3 فصوص بسيطة و السطح العلوي لونه أخضر داكن و السفلي مغطي بزغب و الثمرة كبيرة كمثرية و القشرة رقيقة سهلة الانفصال تتحمل التصدير ذات طعم حلو – ينضج المحصول الأول في يوليو و أغسطس و الثاني في سبتمبر إلي نوفمبر و لا يتحمل ملوحة مياه الري ذات التركيز العالي حيث يتأثر نموه و إثماره و ينصح بزراعته بالمناطق مرتفعة الرطوبة النسبية .
- العبودي : منتشرة في مريوط و الشجرة متوسطة ، والورقة صغيرة جداً و الثمرة متوسطة الحجم كروية الشكل و القشرة رقيقة سهلة الانفصال – حلو ينضج أواخر يوليو .
*  ثانياً : الأصناف العالمية :
مثل كادونا و بيرجوس – و سل دي داما – ميسشن – و جنوا بلاك ميشن سلستي – ادرياتيك – كاليمرنا – برولسويك – فارتيكا – فازاناتا ، هذا و قد نجحت زراعة بعض أصناف منها تحت الظروف المصرية بمنطقة برج العرب مثل فازاناتات – فارتيكا – بيرجوس – سل دي داما – كادونا و لكنها انقرضت في السنوات الأخيرة و تم استيراد أصناف أخري من ولاية كاليفورنيا و نجحت زراعتها في مصر مثل ادرياتيك – دوريتو – كوندريا – البلاك ميشن .
#  الإكثار :
الإكثار البذري لا يستعمل من الناحية العملية و لذلك يعتبر الإكثار الخضري و هو الأكثر شيوعاً و يتم بعدة طرق .
#  العقل :
و هي أكثر الطرق انتشاراً و يتم تجهيز العقل أثناء التقليم الشتوي في ديسمبر و يناير من الأجزاء القاعدية لأفرع عمرها لا يقل عن سنة و تكون بطول 25 سم و سمك من 1-2 سم و تزرع عقب تجهيزها مباشرة و يمكن دفنها مقلوبة في خندق و تغطي بالتراب و تندي بالماء من حين لآخر حتى ميعاد الزراعة في مارس فتزرع علي خطوط في أراضي المشتل بين الخط و الآخر 60 سم و بين العقل و الأخرى 25 سم بحيث يظهر منها برعم واحد فوق سطح الأرض ثم تروي ريه غزيرة عقب الزراعة و توالي بالري المناسب لحين تكوين الجذور و نمو البراعم و بعد سنة تقريباً تنقل إلي الأرض المستديمة .
#  الترقيد :
يتم بواسطة دفن فرع سنة في الأرض أوائل الربيع فتنمو عليه نموات خضرية و تتكون الجذور . و بعد سنة تفصل هذه الأجزاء و تزرع كنباتات مستقلة .
#  التطعيم :
يستغرق وقتاً طويلا لإنتاج الشتلات المطعومة و يستخدم في حالة الأصناف ضعيفة الإكثار بالعقلة أو إذا أريد تغيير صنف بأخر ، وكذلك لاختيار أصول قوية تطعم عليها الأصناف الضعيفة كما في حالة استخدام أصول مقاومة للديدان الثعبانية في الأراضي الخفيفة و يجري إما بالعين في مايو أو بالقلم في فبراير إلي أخر مارس وقت سريان العصارة و يفضل طريقة التطعيم بالعين لارتفاع نسبة نجاحها و يراعي عدم إجرائه في أيام الحر الشديد حتى لا تتعرض الطعوم للجفاف .
#  إعداد أرض البستان وزراعة الشتلات :
- حرث الأرض حرثاً عميقاً و تسويتها و تقام رئيسية و فرعية ، أما الأراضي المستصلحة المتبع فيها الري بالتنقيط فيمكن زراعتها بدون تسوية .
- تجهز جور الزراعة قبل ميعاد الزراعة بحوالي شهر و تكون الجور بأبعاد 70×70×80 سم و يتم موالاتها بالري لحين الزراعة.
- يضاف إلي ناتج الحفر سماد بلدي نظيف بواقع 2 مقطف لكل جوره و إذا كانت الأرض خفيفة رملية يفضل إضافة مقطف طمي لكل جوره تخلط مع ناتج الحفر هذا بالإضافة إلي نصف كجم سلفات بوتاسيوم ، نصف كجم سوبر فوسفات و نصف كجم سوبر فوسفات و نصف كبريت زراعي لكل جوره تضاف أيضاً لناتج الحفر و يتم خلطها جيداً .
- تغرس الشتلات بالأرض خلال فبراير و مارس و تكون الشتلات ملش بدون تربة حولها و يراعي أن تكون الشتلة خالية من الأمراض و الحشرات و أن تكون بحجم مناسب و عليها كمية كافية من الجذور .
- يتم ردم الجور بجزء من الخليط السابق مع ناتج الحفر ثم تغرس الشتلة و يردم حولها جيداً مع ضغط التربة و يجب مراعاة قرط الشتلات لارتفاع مناسب (60 سم) و ذلك بعد الزراعة مباشرة .
- توالي بالري بانتظام حسب طبيعة و نوع التربة مع تجنب تعطيش النباتات خلال الشهور الأولي من الزراعة .
#  مسافات الزراعة :
تختلف مسافات الزراعة في الأرض المستديمة لفترة النمو للصنف و طبيعة الأرض فتزرع الأصناف القوية النمو مثل السلطاني و العدسي علي بعد 6 م في الأراضي العادية و 4 م في الأراضي الرملية بينما تزرع الأصناف متوسطة النمو مثل الأسواني و العبودي و الكهرماني علي بعد 5 م في الأراضي العادية و 3.5 م في الرملية ، أما في الأراضي حديثة الاستصلاح فيتم زراعته علي بعد 4 م.
#  خدمة مزارع التين :
الري :
تتحمل أشجار التين العطش و الجفاف و قد نجحت زراعته في المناطق قليلة المياه بدرجة كبيرة كما في المناطق الصحراوية غرب الإسكندرية إلا أن كمية المحصول تتوقف بوجه عام علي مدي توفر الماء .
ينصح بضرورة توفر المياه خلال فبراير و قبل خروج الأوراق حيث تروي الأشجار ريه غزيرة ثم توالي بالري الخفيف أثناء فترة التزهير و خلال الصيف حيث يكون معدل التبخير كبير و يتم الري أثناء تكوين الثمار من أبريل إلي يونيو مرة كل عشرة أيام بالنسبة للأراضي الرملية و مرة كل أسبوعين إلي ثلاثة أسابيع في الأراضي الطميية علي التوالي ، و عند مرحلة نضج الثمار يقلل الري حيث إن كثرة مياه الري تسبب تشقق الثمار و تخمرها و قلة جودتها و بعد الجمع يقلل الري بقدر الإمكان إلي آخر فصل الشتاء .
وقد ثبت أن أشجار التين تتحمل الري بالماء المالح حتى تركيز 4000-6000 جزء في المليون و قد وجد أن الصنف الجيزي أكثر مقاومة من الصنف السلطاني الذي يعتبر أكثر حساسية إذا زاد تركيز الأملاح عن 4000 جزء في المليون ، يمكن زراعة بعض المحاصيل المؤقتة في بداية عمر المزرعة بحيث لا تتعارض احتياجاتها المائية في المحصول الأساسي .
و يستخدم نظام الري بالتنقيط في الأراضي حديثة الاستصلاح و يتم الري باستخدام النقاطات و ينصح عادة بعدم تعطيش النباتات أكثر من 24 ساعة و خاصة إذا كانت هناك نسبة من الملوحة بمياه الري أو التربة ، و يتم الري بمعدل 4 لتر / ساعة بدل 6 ساعات يومياً و يجب زيادة الري مع كبر حجم الأشجار حيث عند وصول الأشجار إلي عمر 2-3 سنوات يضاعف عدد النقاطات ليصبح 2 نقاط للشجرة الواحدة و خلال 6 سنوات قد يصل عدد النقاطات للشجرة الواحدة حوالي 4 نقاطات .
كما ينصح بإجراء الري عندما تفقد التربة حوالي ثلث ما بها من ماء من السعة الحقلية .
#  التسميد :
يعتمد بعض المزارعين علي عدم تسميد أشجار التين في بادئ الأمر و لكن قوة نمو الأشجار و محصولها و جودة ثمارها يتوقف الي حد كبير علي مدي العناية بالتسميد . يضاف السماد البلدي النظيف الخالي من بذور الحشائش و الأمراض بعد خلطه بسماد السوبر فوسفات بمعدل 5 كجم لكل و احد ممن السماد البلدي .. و يضاف للأشجار الصغيرة حتى عمر 4 سنوات 3 كجم للشجرة الواحدة ثم من 5-10 كجم كل عامين للأشجار الأكبر سناً و يجب خلطه جيداً بالتربة حول الأشجار في محيط دائري مع ملاحظة اتساع هذا المحيط بتقدم عمر الشجرة .
#  التسميد الآزوتي :
يضاف السماد الآزوتي عادة علي دفعتين الأولي عند بدء تحرك البراعم و بدء انتفاخها و الثانية بعد شهرين من تفتحها – ويضاف بمعدل 100 جم للشجرة من عنصر الآزوت الصافي و تتضاعف الكمية في السنة الثانية حتى تصل إلي 550 جم / للشجرة من عنصر الآزوت من عمر ثلاث سنوات فأكثر .
#  التسميد الفوسفاتي :
يضاف علي ثلاث دفعات متساوية في مارس و يونيو و سبتمبر حتى تصل الأشجار إلي عمر خمس سنوات فيمكن إضافته دفعة واحدة في فبراير و المقنن السنوي لعنصر الفوسفور و هو 20 جم فوسفور صافي للشجرة عم سنة واحدة تزداد تدريجياً حتى تصل إلي 40 جم فوسفور للأشجار من عمر أربع سنوات فأكثر .
#  التسميد البوتاسي :
يضاف بالتبادل مع السماد الآزوتي يفصل بينها ريتين متتاليتين و بمعدل سنوي 200 جم من سلفات البوتاسيوم للشجرة تضاعف سنوياً حتى تصل إلي 1200 جم سنوياً للأشجار من 4 سنوات فأكثر مع ملاحظة أنه رغم توافر عنصر الكالسيوم بالأراضي المصرية إلا أن هذا لا يمنع من إضافة نترات الكالسيوم مرة كل 3-4 سنوات و كذلك ربع كيلو جرام كبريت قابل للبلل للشجرة يضاف مرة كل أربع سنوات ، الأراضي التي يتبع فيها نظام الري بالتنقيط فيضاف السماد الآزوتي بمعدل نصف ما هو متبع في الري بالغمر ذلك علي دفعات من مارس حتى أكتوبر مع توقف الإضافة خلال يوليو و يفضل استخدام كبريتات النشادر 20.5% كمصدر للآزوت . كذلك التسميد البوتاسي بمعدل نصف الكمية المتبعة في الري بالغمر و تكون بالتبادل مع السماد الآزوتي عند الإضافة ، أما التسميد الفوسفاتي فتنخفض الكمية إلي خمس الكمية المقررة في الري بالغمر و يضاف علي ثلاث دفعات ماري – مايو – أغسطس للأشجار الأقل من 5 سنوات و دفعتين متساويتين للأشجار الأكبر عمراً (مارس – مايو) و لا ينصح بإضافة السوبر فوسفات مع التنقيط لأنه صعب الذوبان في الماء و يفضل إضافته في المنطقة المبتلة حول الشجرة و لكنها طريقة مكلفة حيث تحتاج لأيدي عاملة ، وبصفة عامة يلاحظ ألا تزيد كمية الأملاح السمادية المضافة عن 10 جم في اليوم للأشجار الأقل من 3 سنوات و تزداد حتى تصل إلي 45 جم في اليوم للأشجار الأكبر عمراً و يجب ألا يزيد تركيز الأملاح عن نصف جم / لتر في المحلول النهائي للنقاطات .
#  التقليم :
يعتبر من العمليات الهامة التي يجب إجرائها بعناية تامة حيث إن إهمالها يؤدي إلي تدهور الأشجار حيث إن الثمار تحمل علي أفرع عمر سنة أو علي أفرع حديثة النمو في الربيع و هي التي تعطي المحصول الأساسي للأشجار .
 

#   أولا : تقليم التربية :
يجري للأشجار الحديثة بغرض تكوين هيكل الشجرة حيث تقرط الشتلة عند زراعتها إلي طول 50-70 سم من سطح التربة و في موسم النمو التالي ينتخب 3-5 أفرع رئيسية قوية موزعة جيداً حول الساق مع تطويش الأفرع الأخرى غير المرغوب فيها و في التقليم الشتوي الأول تقصر الأفرع الرئيسية إلي 50 سم و تزال الأفرع التي طوشت سابقاً كما تزال الأفرع الجافة و السرطانات و بذلك يتم تكوين هيكل الشجرة الرئيسي .
  
#   ثانياً : تقليم الأشجار المثمرة :
و يتم بغرض توفير المسطح الثمري المناسب لحمل محصول ذو صفات جيدة و قد وجد من الدراسة أن محصول الأشجار المقلمة تقليمها خفيفاً يزيد عن محصول الأشجار غير المقلمة و يجري عادة من ديسمبر إلي فبراير و قد ثبت أن التين لا يتحمل التقليم الشديد و لوحظ أن التقليم الخفيف في يناير يساعد علي تبكير الإثمار وزيادة المحصول ، أما تحت الظروف الصحراوية الجافة وجد أن التقليم الخفيف في فبراير يعطي زيادة كبيرة في المحصول يليه التقليم المتوسط ، و يجري التقليم الخفيف بتقصير الأفرع العلوية إلي أفرع جانبية في حالة الأصناف التي تنمو فروعها لأعلي مع خف الأفرع المتشابكة و المتزاحمة ، وفي حالة الأصناف التي تنمو فروعها متهدلة لأسفل مثل السلطاني فإنها تقصر إلي أفرع  متجهة لأعلي وهذا يساعد علي زيادة الأفرع الحديثة التي تحمل المحصول الرئيسي كما يحافظ علي هيكل الشجرة أما التقليم الجائر فقد يجري بغرض تجديد الأشجار المسنه .  
 

#   المحصول و جمع الثمار :
معظم أصناف التين المنزرعة في مصر لها محصولين المحصول الأول و يسمي البوني و يحمل علي أفرع عمر سنة و ينضج مبكراً في شهري مايو و يونيه و تكون ثماره كبيرة الحجم و لكنها قليلة الحلاوة . و المحصول الثاني و هو الرئيسي و ينضج من شهر يوليو إلي سبتمبر و ثماره أصغر عن السابقة و أكثر حلاوة و قد يكون هناك محصول ثالث تظهر ثماره في أواخر موسم النمو و ينضج أخر الخريف و أوائل الشتاء و تكون الثمرة كبيرة ، وعموماً فان مواعيد النضج تختلف باختلاف الأصناف و كذلك باختلاف المنطقة ففي مصر الوسطي ينضج التين مبكراً السلطاني متأخراً أوائل سبتمبر تقريباً .
و يراعي عند الجمع ألا يكون بها أي اثار للندي حتى لا يسبب ذلك تخمرها و تلفها و لذلك يبدأ في الجمع بعد شروق الشمس بقليل و حتى الغروب و يستحسن أن تقطف الثمار بالحامل الثمري لضمان سلامتها و زيادة مدة حفظها بدون بدون حدوث تلف و لتتحمل التعبئة و النقل .
تجمع الثمار للاستهلاك الطازج بعد تمام تلوينها و قبل اكتمال نضجها حتى لا تصبح لينة وتتحمل التسويق و تعرف الثمار التامة النضج بعدم سيلان المادة اللبنية التي تتميز بها سيقان الأشجار و الثمار و غير تامة النضج و يتم الجمع علي فترات كل يوم أو يومين ، و يتوقف محصول الشجرة علي قوة نموها و العناية بالتسميد و التقليم و الري و مدي مقاومة الأمراض و الآفات .
وقد لا تنضج بعض الثمار و تظل خضراء حتى تسقط في الشتاء و يرجع هذا الي الأسباب الآتية :
-  بدء الإثمار في وقت متأخر فلا تكون درجات الحرارة مناسبة لنضج الثمار .
-  عدم زراعة الصنف المناسب للمنطقة التي تناسب نموه و نضجه .
-  قلة ماء الري في المنطقة المحيطة بالجذور خاصة وقت نضج الثمار .
#  تجفيف التين :
كل الأصناف التي تكون بذور تصلح للتجفيف ، بينما الأصناف التي تنمو مبكراً بعض منها للتجفيف و الآخر لا يصلح – و عموماً يراعي في الثمار التي تجفف أن تكون ذات حجم كبير ، و من الأصناف الجديدة المستوردة و التي تصلح للتجفيف هي أدرياتيك – دوريتو – كوندريا – و كادونا .
#  و تتلخص خطوات تجفيف التين فيما يلي :
-  تترك الثمار لتنضج علي الأشجار ثم تجمع باليد مع الاحتفاظ بحاملها الثمري أو تترك لتسقط علي فرشة من القش أو الحصير .
-  تفرز الثمار لانتخاب السليمة و الكبيرة الحجم البيضاء و تستبعد المشققة و المجروحة و الصغيرة و التالفة .
-  غسل الثمار لإزالة الأتربة ثم تغمس في محلول ملحي بتركيز 2.5% علي درجة الغليان .
-  تنشر علي صواني من السلك الشبكي و ترص فوق بعضها و توضع في غرفة الكبرته .
-  يمكن إزالة المادة الشمعية بالثمار للإسراع في عملية التجفيف و ذلك باستعمال محلول قلوي ساخن لدرجة الغليان يحتوي علي 1-3% صودا كاوية لمدة نصف دقيقة ثم تغسل الثمار بالماء الجاري جيدا عدة مرات لإزالة المادة القلوية .
-  في غرفة الكبرتة يتم حرق مسحوق الكبريت في وعاء من الزنك به فحم مشتعل و يلزم لكل متر مكعب حوالي 25 جم كبريت لمدة 4-5 ساعات .
-  ويراعي أن تكون الثمار منداة بالماء حتى يتم التبيض .
-  تنشر الصواني في الشمس مع التقليب يومياً لمدة 5-7 أيام حسب حرارة الجو و الرطوبة و يراعي انه عند الضغط علي الثمار لا يخرج منها أي سائل وقد يلجأ لاستعمال المجففات .
-  تعبأ في صناديق من الخشب أو الكرتون .
#  أمراض التين :fig diseases
أولا : أمراض التين الفطرية fungal diseases of fig
(1)   صدأ التين rust offigtrree
  • المسبب فطر : cerotelium fici
هذا المرض شائع في مصر خاصة علي الساحل الشمالي من الإسكندرية حتى مرسي مطروح و تشتد الإصابة في الدلتا عنه في الوجه القبلي و الفيوم و معروف في مصر منذ سنة 1921 و أدي انتشاره في بساتين التين في مصر إلي تقلص المساحة المنزرعة فقد كانت 3614 فدان سنة 1947 ثم 2478 فدان سنة 1950 ثم 1639 فدان سنة 1957 ثم فدان سنة 1959 .
  • الظروف البيئية الملائمة للمسبب المرضي :
هذا المرض من أكثر الأمراض التي تصيب التين في العالم حيث تلائمه المناطق المتاخمة للسواحل مثل ساحل البحر الأبيض المتوسط و ذلك لتوافر الرطوبة الجوية المرتفعة بينما تقل شدة الإصابة بالمرض في المناطق الجافة لقلة الرطوبة ، لذلك تقل شدة الإصابة بالمرض كلما اتجهنا جنوباً حتى يكاد ينعدم وجوده في محافظات الصعيد في مصر .
  • الأعراض :
تبدأ الإصابة في الظهور في أواخر شهر يونيو و أوائل شهر يوليو و تشتد حتى نهاية الموسم ، حيث تظهر البثرات اليوريدية عادة علي السطح السفلي علي الأوراق و هي علي هيئة بقع صغيرة قطرها حوالي من 1-2 مليم ذات لون فاتح في البداية ثم يدكن لونها بتقدم الإصابة و يقابلها علي السطوح العليا للأوراق بقع صفراء أو بنية ، وعند اشتداد الإصابة تكثر البثرات و تتصل بعضها مع بعضها البعض و قد تغطي معظم السطح السفلي للأوراق و ذلك يؤدي إلي جفافها و ذبولها و تساقطها مما ينتج عنه نقص كبير في المحصول ، و قد تظهر البثرات علي السيقان الغضة و الثمار الحديثة التكوين و تؤدي إصابة الثمار إلي تشوهها و جفافها ثم سقوطها قبل أن تنضج .
  • المقاومة :
1- جمع الأوراق المصابة المتساقطة و حرقها .
2- رش النباتات بمزيج بوردو بتركيز 1/3% أو بالكبريت القابل للبلل بنسبة 1% عند بداية ظهور أعراض المرض .
3- الرش باستعمال مبيد بنليت 80 جرام / 100 لتر ماء .
(2)   مرض البقعة المرجانية في التين coral spot disease of fig
  • المسبب : فطر nectria cinnabarina
  • الأعراض :
يتسبب الفطر في ذبول و موت أطراف الأفرع و إذا كانت الإصابة شديدة أدي ذلك إلي موت الشجرة و تظهر علي الأفرع و الأغصان الحية أو الميتة و سادات هيفية stromata ذات لون وردي في الطور الكونيدي .
  • العدوى :
الفطر لا يمكنه غزو الأنسجة الحية حيث لا يستطيع الميسليوم المتكون من الجراثيم النابتة علي اختراق قلف العائل لذلك فالفطر إما أن يدخل خلال جرح مفتوح أو عن طريق الأوعية الخشبية التي تتعرض للهواء الجوي بعد عملية التقليم حيث يسير الميسليوم أساساً في الأوعية الخشبية من منطقة نسيجها ميت إلي منطقة نسيجها حي و يتسبب عن ذلك تلون للأوعية المصابة و تكوين إفراز صمغي يسدها الأمر الذي يؤدي إلي ذبول و موت أطراف الأرفع المصابة .
  • المقاومة :
1- جمع بقايا النباتات المصابة و حرقها .
2- تغطية الجروح و ذلك باستعمال عجينة بوردو التي تتركب من 2 جيرحي : 1 كبريتات نحاس و ماء يكفي لعمل العجينة المناسبة .
3- مبيد الأليت بمعدل 250 سم3 / 100 لتر ماء .
4- الرش أثناء الخريف بأحد المبيدات الآتية :
(أ‌)  كوبروزان سوبر د 311 بمعدل 250 جرام / 100 لتر ماء .
(ب‌)  تراي ملتوكس فورت بمعدل 250 جرام / 100 لتر ماء .
(ت‌)   أوكسي كلورو النحاس بمعدل 350 جرام / 100 لتر ماء .
وذلك لمنع الفطر من دخول العائل عن طريق الجروح الميتة عند تساقط الأوراق أو بعد عملية التقليم .
(3)   تقرح التين fig canker
  • المسبب : فطر phomopsis cinerescens
  • الأعراض :
تظهر التقرحات cankers علي الفروع المصابة و الفطر يدخل إلي أنسجة العائل عن طريق الجروح و إصابة الفروع و تكشف التقرحات عليها يؤدي إلي موت أطراف الفروع التي تعلو هذه التقرحات .
  • المقاومة :
(أ‌)  تقليم الأفرع المصابة و جمعها و حرقها .
(ب‌)  دهان أو رش الأفرع المصابة بالمركبات النحاسية و استخدام دهان الجير و الكبريت علي الأفرع الرئيسية .
(ت‌)  الرش بمزيج بوردو بتركيز 1% .
* ملاحظة : قد يتسبب مرض تقرحات التين figcankers بفطري :
1- Botryodiplodia theobroma
2- Macrophoma fici
(4)  موت أطارف التين figdie – back
  • المسبب : المرضي هما فطران أساسيان :
1- Sclerotinia sclerotiorium
2- Botrytis cinerea
- أولا : الأعراض بالنسبة للمسبب الأول :
Sclerotinia sclerotiorium
تتميز بوجود شقوق طولية ناعمة علي الأفرع الميتة كما توجد الأجسام الحجرية sclerotia للفطر في النسيج المركزي و هذا المسبب دوره قليل في إحداث المرض .
- ثانياً : الأعراض بالنسبة للمسبب الثاني – botrytis cinerea
تتميز أعراضه بحدوث أعفان الثمار و التي ينمو بداخلها ميسليوم الفطر المصدر الأساسي لحدوث الإصابة .
و أهم أعراض الإصابة به السقوط المفاجئ للأوراق و يمضي الفطر الشتاء في الثمار المتعفنة و المحنطة الموجودة علي الأفرع الميتة .
و في الربيع التالي ينتقل الفطر للأفرع الأخرى ، و هذا الفطر يسبب مشاكل مرضية حادة خاصة في المناطق الساحلية .
-  المقاومة :
1- تقليم الأفرع المصابة و جمع الثمار المتعفنة المتبقية و حرقها خارج المزرعة .
2- الرش بأحد المركبات النحاسية .
(5)  تبقعات الأوراق : spots of fig leaves
  • المسبب المرضي : هي عدة فطريات أهمها :
1- Aschochyta caricae
2- Cephalosporium acremonium
3- Cercospora bolleana
4- Cephalosporium fici
5- Fusarium mseum
6- Alternaria sp
7- Phyllosticta fici – carici
8- Mycosphaerella bolleana
  • الأعراض :
تتكون بقع علي الأوراق يسقط وسطها في نهاية الموسم ، وعند اشتداد المرض تمتد الإصابة لتشمل نصف سطح الورقة مسببه سقوطها كما قد يحدث العديد من التلطخات حيث تصبح المساحات المصابة بيضاء فضية اللون علي السطح العلوي للورقة و بنية اللون علي السطح السفلي و قد تمتد الإصابة أحياناً إلي الثمار .
  • المقاومة :
جمع الأوراق المصابة مع الرش باستخدام المركبات النحاسية .
  
(6)  أعفان جذور التين root rots of fig
  • مقدمة :
من أهم الأمراض الاقتصادية التي تؤثر علي إنتاج التين ، و يشترك في إحداث هذا المرض مجموعة من الفطريات أهمها :
1- العفن الأبيض لجذور التين white root of fig
المسبب : فطر rosellinia necatrix
2- عفن أرميللاريا لجذور التين armillaria root- rot of fig
المسبب : فطر armillaria mellea
3- فطر : fusarium sp
4- فطر rhizoctonta sp
5- فطر :macrophomina sp
6- فطر :botryodiplodia sp
و العديد من فطريات التربة الأخري soil-borne fungy
-  أولا : مرض العفن الأبيض لجذور التين white root of fig
  • المسبب : فطر rosellinia necatrix
الطور غير الكامل للفطر (اللاجنسي) يسمي : dematophora necatrix
  • الأعراض :
يدخل الفطر الجذور و يتلف أنسجتها و نتيجة لذلك يتوقف نمو الأشجار و يحدث اصفرار للمجموع الخضري و يتكشف عدد قليل من الأوراق الذابلة ، و الأوراق قد تتساقط و قد تبقي عالقة بالأشجار عدة شهور و في الرطوبة العالية يظهر علي الأجزاء القريبة من سطح التربة نموات قطفية (قطنية) و هي عبارة عن تراكيب الفطر .
و إذا فحصت الجذور المصابة تظهر عليها النموات الفطرية علي كل من القشرة cortex والتلف park و تكون نموات الفطر كالقطن المندوف الأبيض اللون ثم تغمق هذه النموات و تتجمع في جدائل بنية .
  • العدوى :
تحدث العدوى عندما تلامس جذور الأشجار السليمة جذور الأشجار المصابة هذا و يحتمل أن ماء الري و ماء المطر يؤديان دوراً في انتشار المرض إذ أنه يكون وبائياً في الأجواء الرطبة المطيرة كما تلائمه حرارة التربة العالية نسبياً .
  • المقاومة :
1- استئصال الأجزاء المصابة من الجذور في بداية الإصابة و تترك الشجرة .
2- اقتلاع الأشجار المصابة و حرقها مع مراعاة عدم ترك أي جزء من أجزاء الجذر المصاب في التربة .
3- تطهير المكان بعد اقتلاع الأشجار بمبيد البنليت أو مبيد توبسن م.7 أو مبيد ريزولكس .
-  ثانياً : عفن أرميلاريا لجذور التين : armillariea root – rot of fig
  • المسبب : armillariea mellea
الفطر و اسع الانتشار و سجل في مصر علي أشجار الحور و التوت و يكون حوامل ثمرية من نوع عيش الغراب mushroom و يستطيع أن يعيش رمياً saprophytic علي بقايا جذور الأشجار الميتة و قد يصبح في الظروف البيئية الملائمة طفيل جرحي خطير و للفطر عوائل عديدة بعضها أشجار بساتين و البعض عوائل عشبية .
  • الأعراض :
يحدث نقص تدريجي و ضعف عام في قوة نمو النبات حيث تبقي الأوراق صغيرة الحجم قليلة العدد و يصفر لونها و تسقط قبل الأوان ، وفي حالة الإصابة الشديدة تموت الأفرع بداية من الأطراف و عند نزع القلف للأشجار المصابة يلاحظ وجود نموات فطرية لبادية مروحية الشكل مكونة من ميسليوم أبيض تنتشر بين الخشب و القلف .
أما في التربة و علي أسطح الجذور المصابة فتمتد خيوط علي شكل أحبال هيفية لامعة بنية غامقة أو سوداء اللون تسمي أشباه الجذور الريزومورفات rhizomorphs و قطرها من 1-2 سم ، والأجسام الثمرية لا تتكون بصفة عامة إلا بعد موت العائل host فتظهر مجاميع من الأجسام الثمرية الخيشومية الشكل العسلية اللون حول قاعدة جذر النبات المصاب .
  • العدوى :
لا ينتج الفطر طوراً كونيدياً و يعتمد في انتشاره علي الأحبال الهيفية rhizomorphs و علي الجراثيم البازيدية و عند موت نبات مصاب تتجمع هيفات الفطر علي هيئة حبل هيفي يمتد تحت سطح الأرض حتى يقابل جذر نبات سليم فيخترق و طريقه و يدخل إلي نسيج الجذر بواسطة الضغط الميكانيكي و بمساعدة الإنزيمات التي تحلل السوبرين و الأحبال الهيفية هذه تكون اسطوانية الشكل ذات قشرة بنية اللون مكونة من نسيج فطري محكم .

 
  • المقاومة :
1- إبادة الأجسام الثمرية و هي في الطور البرعمي قبل نضج الجراثيم .
2- إزالة الأشجار المصابة و اقتلاع جذورها و حرقها و تطهير التربة بأحد المبيدات الفطرية مثل البنليت ، توبسن م .7 قبل زراعة أشجار أخري .
3- يفضل زراعة المناطق المصابة بمحاصيل حقلية غير قابلة للإصابة مدة من الزمن قبل البدء في إنشاء بساتين التين .
4- عندما لا يتيسر اقتلاع الشجرة المصابة فانه ينصح بحفر خندق بعرض قدم و عمق قدمين حول الشجرة أو الأشجار المصابة و ذلك لمنع امتداد الريزومورفات إلي الأشجار السليمة المجاورة .
-  ثالثاً : عفن فيماتوتريكوم لجذور التين phymatotrichum root rot of fig
  • المسبب : فطر phymatotrichum omnivorum
الفطر غير متخصص و لذلك فانه يهاجم كثير من العوائل قد تصل إلي ألفي صنف نباتي .
  • الأعراض :
يشتد نشاط الفطر خلال أشهر الصيف حيث تلائمه الحرارة العالية نسبياً و زيادة الرطوبة فيغزو الجذور و يتلفها تماماً و قد تتكون علي الجذور المصابة تقرحات غائرة بنية اللون و الأشجار المصابة تجف أوراقها و تظل الأوراق الجافة ملتصقة بالنبات مدة طويلة .
  • الأعراض :
يشتد نشاط الفطر خلال أشهر الصيف حيث تلائمه الحرارة العالية نسبياً و زيادة الرطوبة فيغزو الجذور و يتلفها تماماً و قد تتكون علي الجذور المصابة تقرحات غائرة بنية اللون و الأشجار المصابة تجف أوراقها و تظل الأوراق الجافة ملتصقة بالنبات مدة طويلة .
  • العدوى :
تحدث بواسطة الشرائط الهيفية للفطر التي تخترق التربة لتصل للنباتات السليمة و تتلف جذورها .
  • المقاومة :
1- عدم زراعة أشجار التين في تربة ملوثة .
2- إضافة مواد عضوية للتربة يؤدي إلي تقليل انتشار المرض عن طريق زيادة الكائنات الدقيقة المترممة التي تعمل علي منافسة الفطر المسبب للمرض .
 

-  رابعاً : أعفان جذور التين عامة root rots of fig :
  • المسببات المرضية عامة :
1- Rosellinia necatrix
2- Armillaria mellea
3- Fusarium sp.
4- Rhizoctonia sp.
5- Macrophomina sp.
6- Botryodiplodia sp.
7- العديد من الفطريات التربة الأخرى soil- borne fungy
يشترك عدد من الفطريات في إحداث هذا المرض و يزيد من شدة الإصابة به زيادة ملوحة التربة و مياه الري حيث تؤدي لإضعاف الجذور مما يسهل للفطريات الممرضة اختراقها كما أن الإصابة بالنيماتودا (الديدان الثعبانية) nematodes تؤدي إلي زيادة شدة المرض نتيجة الجروح الناتجة من إصابة الجذور بها . 
و يلاحظ أن هذا المرض تشتد خطورته في المشاتل حيث تفقد نسبة عالية من العقل cuttings نتيجة الإصابة بهذه الفطريات و لزيادة نسبة نجاح إنبات العقل يمكن غمرها قبل زراعتها في محلول يتكون من 2 جم بنليت + 3 جم توبسن م+ 2 جم ريزولس + 2 جم دياثين م 45 و تضاف كميات هذا المخلوط معا لكل لتر من الماء 3 دقائق ، ويمكن إعادة المعاملة بعد 15 يوماً من الزراعة لخلق منطقة حماية حول العقل و الجذور ، كما يجب التأكد من زراعة المشتل في أراضي غير مصابة بالنيماتودا تلافيا للجروح الناتجة منها عند إصابة الجذور .
  • أهم أعراض أعفان الجذور :
1- اصفرار النباتات و تهدل و سقوط أوراقها .
2- سهولة اقتلاع الأشجار المصابة نتيجة تعفن الجذور و تأكلها .
3- تحلل الجذور و تلون أوعيتها الداخلية و أوعية الساق في منطقة اتصالها بسطح التربة (منطقة التاج) crown .
4- موت الأشجار .
  • مقاومة أعفان جذور التين :
يستخدم أكثر من مبيد فطري مثل التوبسن م.7 و البنليت و الريزولكس و الدياثين في تكوين مخلوط يضاف الي كمية مناسبة من الماء بالنسب الآتية :
2 جم بنليت + 3 جم توبسن م.7 + 2 جم ريزولكس + 3 جم دياثين م 45 و تضاف كميات هذا المخلوط معاً لكل لتر من الماء و تعطي لكل شجرة الكمية المناسبة لها حيث تغمر جذور الشتلات و معاملة العقل قبل الزراعة و أيضاً معاملة الأشجار المصابة قبل وصولها إلي مرحلة الذبول النهائي و للتأكد من وجود هذا المرض يجب تحليل الجذور في المعامل المتخصصة لمعرفة المسببات المرضية الفطرية و النيماتودا و كذلك درجة ملوحة التربة و ماء الري و التعرف علي احتياجات التين من العناصر الغذائية .
-  خامساً : أعفان ثمار التين fruit roys of fig
يتعرض محصول التين بعد الوصول إلي مرحلة الإثمار إلي عديد من المشاكل المرضية التي تسبب خسائر خطيرة و ذلك لنسبة الفقد في عدد الثمار أو إصابتها ببعض الأمراض و مع زيادة مساحات التين في السنوات الأخيرة لذلك يجب التنويه عن هذه الأمراض و كيفية مقاومتها حتى نصل لأعلي نسبة إنتاج و أقل نسبة فقد .
ويشترك في إحداث هذا المرض مجموعة من أنواع مختلفة من الفطريات التي تسبب خسائر كبيرة في ثمار التين الطازجة .
  • المسببات المرضية :
1- فطر botrytis sinerea يسبب العفن الطري في الثمار .
2- فطر rhizopus nigricans (فطر عفن الخبز) يصاحب عادة العفن الطري .
3- فطر phytophthora sp.
4- فطر mucor sp.
5- فطر fusarium sp.
و الفطريات الثلاث الأخيرة تلعب دوراً هاماً في إحداث العفن للثمار خاصة في الجو الرطب و تزداد الإصابة عند حدوث جروح للثمار بأي وسيلة أثناء الصيف و خاصة عند ارتفاع الرطوبة النسبية للجو و تتخمر الثمار المصابة و تصبح طرية متعفنة و في النهاية تسقط علي الأرض .
  • المقاومة :
1- تلافي إحداث الجروح للثمار .
2- جمع الثمار المصابة و دفنها أو إعدامها خارج المزرعة .
3- إتباع و سائل المقاومة المتكاملة i.p.m
4- العناية بعمليات الخدمة الأخرى كالتقليم و التسميد و تنظيم عمليات الري .
-  سادساً : التفحم أو عفن أسبرجيللوس لثمار التين .
Smut or aspergillus rot of fruits
  • المسبب المرضي : فطر aspergillus niger
يحدث تفحم التين من الفطر المسبب aspergillus niger و قد أخذت تسمية المرض من الكتل السوداء الدقيقة للجراثيم التي تتطاير من داخل الثمار الجافة ، وتصاب الثمار عند بقائها علي الأشجار بمجرد تفتح الثمرة التي تصبح رخوة ، ويصيب الفطر ثمار التين خاصة في المناطق الحارة و يوجد هذا المرض بقلة في البلاد المعتدلة المناخ و يندر وجوده في البلاد الباردة .
  • الأعراض :
يظهر علي سطح الثمار المصابة نمو فطري عبارة عن ميسليوم الطفيل يكون في أول الأمر علي شكل وبر أبيض اللون يتغير الي اللون الأسود ذلك لتكشف الحوامل الكونيدية و الجراثيم الكونيدية السوداء اللون ، والثمار المصابة تنكمش و تضمر و تصبح لينة و ذلك لتحلل أنسجتها و تجف و تتغطي بطبقة كثيفة من جراثيم الفطر السوداء .
  • العدوى :
تبدأ الإصابة في الحقل و لكن العفن ينتشر عادة أثناء التخزين و ذلك لازدحام الثمار و ملامسة السليم منها للثمار المصابة و يتكاثر هذا الفطر بواسطة جراثيمه اللاجنسيه و كذلك تلعب الحشرات (خنافس الثمار) تلعب دوراً في إدخال جراثيم الفطر للثمار .
  • المقاومة :
1- تطهير الثمار بأوكسيد الايثيلين ثم تخزينها في أماكن نظيفة علي درجات حرارة منخفضة .
2- مكافحة الحشرات (خنافس الثمار) التي تتواجد أساساً في المواد الخضراء المتحللة .
3- الرش في منتصف مايو بمحلول الجير و الكبريت بنسبة 1% لتقليل و القضاء علي جراثيم الفطر.
-  سابعاً : العفن أو التقيح الداخلي لثمار التين endosepsis of fig fruits
  • المسبب المرضي : الفطر fusaium moniliforme
ينتقل بواسطة حشرة البلاستوفاجا حيث يعيش الفطر أولا علي الأجزاء الميتة و التي تسقط لداخل الثمار مع العفن الأبيض و عادة لا تظهر أعراض مرئية خارجية في التين الصالح للأكل معبرة عن تقدمه من الداخل للخارج ، وأحياناً يؤثر علي اللب فقط الذي يصبح مائياً يسهل انفصاله عن اللحم و عند إصابة جلد الثمرة يصبح مائي المظهر في مناطق محددة حول فتحة الثمرة و تأخذ هذه المنطقة اللون الأحمر القاني أو القرمزي و عادة ما يكون التين المصاب بالعفن الداخلي بلا رائحة ، وفي بعض الحالات تتصاعد رائحة مقززة تشبه رائحة الطماطم التالفة و يصبح مذاق ثمرة التين المصابة مراً .
  • الأعراض :
أي أنه ليس من السهل التعرف علي الثمار المصابة من المظهر الخارجي و لكن عند تمام نضج الثمار المصابة تكون ضامرة و جافة .
و عند عمل قطاع طولي في ثمار حديثة الإصابة تظهر الأنسجة الداخلية و كأنها متشربة بالماء و ذات قوام لزج و تتحول من اللون الوردي إلي اللون البني و في النهاية  تجف الثمار و يصير قوامها حبيبياً و تكون عديمة الطعم .
  • العدوى :
حشرة البلاستوفاجا blastophaga psenes هي المسئولة عن إصابة الثما حيث تنقل المسبب المرضي عند خروجها من ثمار مصابة إلي ثمار سليمة عند زيادتها بغرض و ضع البيض أي تتسبب في إدخال الفطر الممرض و جراثيمه إلي الثمار السليمة .
  • المقاومة :
1- إزالة الثمار التالفة المتبقية علي الأشجار في مارس قبل انتشار حشرة البلاستوفاجا .
2- إعدام الثمار التالفة و تخزين الثمار الجيدة في جو بارد .
3- تعبئة الثمار فور الجمع في عبوات جيدة و استبعاد الثمار غير الصالحة .
-  ثامناً : عفن اسكليروتينيا لثمار التين sclerotinia rot of fig fruit
  • المسبب : فطر sclerotinia fructigene
  • الأعراض :
الفطر يصاحب الثمار عند التخزين فيحدث عفن لكثير منها مما يسبب خسائر فادحة للثمار المخزنة ، و يدخل الفطر عن طريق الجروح و لهذا ينصح عند قطف الثمار بترك عنقها لأن كسره يحدث جرح تدخل عن طريقه جراثيم الفطر .
النسيج المصاب يصير لونه بنياً و سرعان ما تشتد الإصابة خاصة في الجو الرطب و يتحول النسيج المصاب من اللون البني إلي اللون الأسود ، ويكون ناعم الملمس و لا تتكشف عليه الحوامل الكونيدية إلا في جو مشبع بخار الماء .
و البعض يعتقد أن الثمار المقاومة لمرض العفن البني يكون عصيرها له أس هيدروجيني (ph) أعلي من الثمار القابلة للإصابة .
  • المقاومة :
1- يراعي عدم جرح الثمار أثناء جمع المحصول كما تترك أعناق الثمار دون أن تكسر .
2-  مكافحة الحشرات في الحقل لأن الحشرات علاوة علي نقلها لجراثيم الفطر فإنها تحدث أيضاً جروحاً يدخل عن طريق الفطر .
3- غمس الثمار في محلول هيبوكلوريت الصوديوم ثم غسلها بالماء و تجفيفها و تعبئتها في صناديق نظيفة .
-  تاسعاً : مرض البقع السوداء علي ثمار التين black spot of fig
  • المسبب المرضي :
1- فطر alternaria tenuis
2- فطر cladosporium herbarum
  • الأعراض :
يبدأ ظهور بقع سوداء علي الثمار أثناء تواجدها علي الأشجار و تزداد الإصابة بارتفاع الرطوبة .
  • المقاومة :
1- حفظ الثمار في ظروف جافة دون تركها في العبوات لفترة طويلة لتلافي حدوث الضوء .
2- يؤدي تقليل الرطوبة أثناء النقل و التسويق مع مراعاة أن تقليل الرطوبة لمقاومة المرض عن الحد اللازم ، يؤدي إلي كرمشه الثمار .
#  الأمراض البكتيرية في التين : bacterial diseases of fig
(1)   تخمر ثمار التين sorting of fig
  • المسبب المرضي :
أ‌- أنواع من الخميرة candidasp
ب‌- Saccharomyces sp
ت‌- بكتريا حمض الخليك acetic aid bacteria
يتسبب بكتيريات و خمائر تدخل الثمار و تقوم بإحداث هذا التخمر و تلعب حشرة البلاستوفاجا دوراً أساسياً في انتقال هذه الكائنات الدقيقة داخل الثمار و كذلك نتيجة لنشاط الحشرات الأخرى كخنافس الثمار الجافة و التربس و الأكاروس مما يسبب حدوث تخمرات للثمار تنتج عنها خسائر كبيرة قبل اكتمال نضج المحصول .
ولا يحدث التخمر علي الأشجار فقط بل يمتد لعمليات التجفيف .
وقد تم عزل أنواع من الخميرة قادرة علي إحداث التخمر ووجدت محمولة لداخل الثمار الناضجة علي الحشرات التي تعتبر العامل الرئيسي لانتشار المرض .
و أغلب أشكال التلف تبدو كنتيجة لنشاط بكتيريا حمض الخليك .
  • الأعراض :
الثمار المصابة تتحول إلي كتلة عجينية و تتخمر السكريات و يكون هذا التخمر مصحوب عادة برائحة كريهة .
  • المقاومة :
أ‌- تعالج رسائل التين المصدرة للخارج باوكسيد الاثيلين ethylene oxide وذلك بسحب الأكسجين من غرف التعقيم و إدخال غاز ثاني أكسيد الكربون بدلا منه .
ب‌- تحفظ الثمار مدة 15 ساعة قبل إخراجها و الثما المعاملة يجب تعبئتها في الحال لمنع تلوثها ثانية.
(2)  التدرن التاجي في التين : cown gall of fig
  • المسبب :agro bakerium tumefaciens
  • الأعراض ":
المرض نوع من الأمراض التورمية hyperplastic disease حيث تتميز بوجود ثاليل أي تورمات مختلفة الأحجام علي السوق أو علي الجذور خاصة في منطقة التاج القريبة من سطح التربة و قد تكون كروية غير منتظمة أو متطاولة في الشكل و يظهر علي سطحها تجعدات و يختلف حجمها من حجم البسلة إلي نموات كبيرة الحجم تتغذي بشراهة علي الغذاء المخزن في أنسجة العائل كما تعوق نموه الطبيعي و هذا يؤدي إلي تقزم العائل و قد تبقي الثاليل رخوة أو قد تتخشب تبعاً لطبيعة النبات .
  • المقاومة :
أ‌- استبعاد النباتات المصابة و حرقها .
ب‌- يمكن قتل الأورام و معاملتها بالمضادات الحيوية كالبنسيلين و غيره .
#  الأمراض الفيروسية : viral diseases of fig
مرض تبرقش التين fig mosaic
  • المسبب : فيروس تبرقش التين ficus mosaic virus
و الفيرس معروف في كل من ايطاليا و كاليفورنيا و استراليا و سوريا .
  • الأعراض :
يسبب تبرقش أوراق الأشجار المصابة و يكون لونها عموماً مائلا للاصفرار .
  • العدوى :
يظهر المرض علي النباتات الناتجة من الأجزاء الخضرية عند استعمالها اللاجنسى .
#   أمراض التين غير الطفيلية (فسيولوجية)
Abiotic causal (physiology) diseases
(non parasitic diseases)
1- انفلاق ثمار التين splitting of fig
  • الأعراض :
تميل الثمار المستديرة أو المسطحة للإنفلاق أكثر من الثمار المستطيلة أو كمثرية الشكل ، وعادة يحدث الانفلاق عندما تصبح الثمار صلبة و قبل أن تصل لتمام النضج و تتعرض الثمار الأكبر و الأملس علي غير العادة للانفلاق الذي يبدأ عادة عند القمة ، و قد تنقسم الثمرة لأكثر من جزء و يظهر الانفلاق بوضوح علي الثمار ذات القلب الأحمر الداكن .
  • تفسير كيفية حدوث الانفلاق :
أ‌- غزارة إفراز السكريات .
ب‌- حدوث علاقات مائية غير طبيعية في الثمار و الأوراق الناتجة من عدم انتظام رطوبة كل من التربة و الجو .
ت‌- أنها ظاهرة طبيعية تعزي إلي الضعف الوراثي و عدم القدرة علي مقاومة الانتفاخ الناتج من زيادة ضغط العصير الخلوي .
ث‌- قد ترجع المسئولية إلي الظروف البيئية (المناخية) كالحرارة المنخفضة أو الرطوبة العالية .
و طبقاً لذلك فلو كان السبب الحقيقى للانفلاق هو الرطوبة الجوية atmospheric humidity إلا أن إنتاج التين الجيد مستحيل فسيولوجيا تحت ظروف مناخية معينة .
2- تساقط ثمار التين dropping of fig
المرض منتشر في مصر و يرجع إلي الظروف المناخية غير الملائمة مثل الاضطرابات الجوية كالجفاف و الحرارة الشديدة و الرياح و الصقيع كل هذا يؤثر علي الثمار التي تتكون من أخر الخريف .
لتلافي هذه المشكلة المرضية يجب اختيار الصنف الملائم لزراعته في المنطقة .
3- تشقق سيقان أشجار التين stem splits of fig
  • المسبب : حرارة الشمس الرهيبة
  • الأعراض :
تظهر علي السيقان شقوق عميقة لسهولة تأثر أنسجة التين بأشعة الشمس خاصة في الأشجار التي لم تكن ليس لها أوراق كافية لحماية سيقانها من حرارة الشمس كما يكثر التشقق في السيقان و الفروع العالية في الأشجار الكبيرة .
تشقق القلف يؤدي لعدم انتظام سير العصارة الأمر الذي يسبب أضراراً بالغة بالأشجار و المحصول .
  • المقاومة :
أ‌- تقليم الأشجار حتى تمتلئ الأفرع بالأوراق في فترة الأشهر الحارة .
ب‌- تغطية الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس بالقماش الأبيض أو دهانها بالجير .
#   اللسعة علي أشجار التين sunborn of fig
  • المسبب :
انخفاض درجة حرارة الجو انخفاضاً قد يكون ضاراً بالأشجار فيسبب ذلك موت أنسجة الكامبيوم cambium في عدة مواضع علي الساق و الفروع تبدو هذه المواضع قد تعرضت لموجه حرارية شديدة .
#  تدهور أشجار التين : decline of fig trees
  • مقدمة :
يستخدم اصطلاح التدهور decline للدلالة علي أن تلك الأمراض التي لم تحدد مسبباتها بعد ، و تشمل العوامل التي تؤدي إلي تدهور أشجار التين :
أ‌- ارتفاع مستوي الماء الأرضي .
ب‌- زيادة ملوحة التربة و ماء الري .
و يعزي فشل أشجار التين في النمو الطبيعي إلي مشاكل مرضية بالجذور أو إلي الظروف غير الملائمة للتربة أو للإصابة بالأمراض أو الآفات في أجزاء تحت التربة (المجموع الجذري) أو نقص أو زيادة عناصر كيميائية معينة و أيضاً يلعب تذبذب مستوي الماء الأرضي أو ملوحة التربة دوراً هاماً في هذا التدهور .
كما أن لسعة الشمس علي الجذع أو الأفرع الصغيرة قد تسبب تدهور الأشجار أيضاً و عادة يزداد تأثير هذا الضرر عند حدوثه في الشتاء عندما تكون الأشجار خالية من الأوراق حيث تكون أشعة الشمس مركزة علي القلف أكثر منها في الصيف .
و يفيد دهان جذوع الأشجار بالجير في تلافي أضرار لسعة الشمس .
كما أن الإصابة بالأشنة lichens و التي تنمو عادة علي الجذع و الأفرع الرئيسية فانه بجانب ضرها الميكانيكي فقد تكون مأوي للطفيليات الحية كالحشرات علي القلف الخارجي الميت أو مسببات تحلل الثمار و تسبب فسادها .
لذلك تفيد مقاومة الأشنة lichens بالرشات الشتوية بالمركبات النحاسية .
هناك تدهور سريع للتين quick decline of fig يعرف بالسكتة apoplexy حيث تصبح الأوراق صفراء و تسقط في منتصف الصيف بالرغم من المظهر الصحي السليم للجذور .
و قد انتشرت هذه الظاهرة في الأراضي المستصلحة الجديدة خاصة علي الصنف السلطاني و لازالت الأسباب الحقيقة لحدوثها غير معروفة .
5- اصفرار أشجار التين  chiorosis of fig trees
يتسبب هذا المرض عن نقص عنصر المنجنيز manganese deficiency في التربة .
6- الورقة الصغيرة في التين little leaf of the fig trees
يتسبب هذا المرض عن نقص عناصر غذائية و ربما يكون عنصر الزنك هو المسئول عن هذه الحالة المرضية
#  الأشنة lichens of fig
  • مقدمة :
توجد الأشنات النامية علي سيقان و فروع و أوراق كثيرة من أشجار الفاكهة مثل التين .
  • الأشنة :
عبارة عن فطر و طحلب مندمجين في علاقة تكافلية  وثيقة و يتبادلان المنفعة (و الطحلب يكون من الطحالب الزرقاء المخضرة أو الطحالب الخضراء – و الفطر غالباً ما يكون اسكي أو بازيدي) حيث يقوم الفطر بامتصاص الماء و الأملاح و يمد الطحلب بهما بينما يقوم الطحلب بعملية التمثيل الضوئي لتكوين المواد الكربوهيداتية التي يمد بها الفطر .
تركيب الأشنة يتكون جسم الأشنة غالباً من ميسليوم الفطر مغمور فيه عدد من خلايا الطحلب متناثرة.
  • الأعراض :
تنمو أشنة التين علي الساق و الفروع و تنتشر في البساتين المهملة و تكون علي هيئة قشور تأخذ منها ألوان عديدة منها الأصفر و الأخضر و الرمادي و يكون شكلها دائري أو غير منتظم .
و توجد الأشنات في وضع يتيح لها الاستفادة من أشعة الشمس و هي تحصل علي غذائها من الهواء و من المواد العضوية المتحللة الموجودة علي سطوح السيقان و الأغصان و الضر التي تحدثه الأشنات بطريقة غير مباشرة هي أنها تحجب الشمس و الهواء عن النبات كما تسد الثغور و العديسات و نظراً لأن الأشنات تظهر في صورة قشور ملونة ذات أشكال مختلفة فإنها تأوي العديد من المسببات المرضية و الحشرات الضارة و المؤذية كما تهيئ الظروف لتكاثر الفطريات الأمر الذي يؤدي إلي ضعف الأشجار و موتها .
و تؤدي الأشنة إلي جفاف الأفرع المصابة بواسطة الضرر الميكانيكي الناتج من منع التبادل الغازي بين المناطق المصابة و الوسط الخارجي و حجب الضوء .
  • المقاومة :
أ‌- تزال النموات الاشنة بفرشاة خشنة .
ب‌- الرش بمزيج بوردو أو باستخدام المركبات النحاسية .
#  أمراض متسببة عن كائنات طفيلية أخري :
البقعة الطحلبية لأوراق التين algal spots of fig leaves
  • المسبب : الطحلب الأخضر cephaleuros virescens
و هو طحلب ينتمي للطحالب الخضراء  chlorophyaceae
  • مقدمة :
يسبب أمراض خطيرة لنباتات عديدة و قد يسمي بالقشرة الخضراء green scurf أو يسمي البقعة الطحلبية  agat spot
  • الأعراض :
يحدث الطحلب علي الأجزاء المصابة سواء الأوراق أو الفروع بقع بنية إلي قرمزية سوداء يتراوح قطرها من 5-10 سم .
  • العدوى :
عند تمام نضج الطحلب تخرج من البقع خيوط طحلبية حمراء اللون تنتهي بحوافظ جرثومية كروية تكون سهلة الانفصال عن الخيوط و تنثرها الرياح أو الأمطار و عندما تنبت هذه الحوافظ الجرثومية تخرج منها مجموعة من الجراثيم السابحة zoospores و كل جرثومة سابحة لها هدبين و بعد فترة نشاط قصيرة تفقد أهدابها و تصبح بذلك وحدة عدوي .
  • المقاومة :
أ‌- تقليم الأشجار و حرق الأجزاء المصابة .
ب‌- الرش بمزيج بوردو أو أحد المركبات النحاسية .
#  أمراض نيماتودية nematological diseases
  • مقدمة :
يعتبر التين من محاصيل الفاكهة التي تصاب بأنواع عديدة من الآفات النيماتودية و قد لوحظ زيادة مرض أعفان جذور التين بشكل حاد في السنوات الأخيرة حيث تعتبر أعفان جذور التين من العوامل الهامة التي تحد من انتشار محصول التين و تسبب خسائر فادحة في النباتات و تقضي عليها في المشتل أو في الأرض المستديمة .
-  نيماتودا تعقد الجذور roots knot of fig
  • المسبب : melodogyne sp
  • الأعراض :
تسبب الإصابة وجود العقد النيماتودية علي أجزاء الجذور المختلفة مما يتسبب عنه تقليل قدرة الجذور علي امتصاص الغذاء و الماء و بالتالي يحدث جفاف جزئي للأشجار من الجزء العلوي للجزء السفلي للشجرة (ذبول) و قد تصل الإصابة في الراضي الرملية إلي القضاء الكامل علي محصول التين .
  • المقاومة :
أ‌- استعمال أصناف تين مقاومة للنيماتودا .
ب‌- استخدام المقاومة الكيماوية بأحد المبيدات النيماتودية مثل الفايديت 24% أو الفيوردان أو التيميك 15% أو أي مبيد جهازي نيماتودي و تكون المعاملة في وقت بعيداً عن ميعاد التزهير و يفضل عند بداية نشاط الأشجار .
#  آفات التين الحشرية و الحيوانية :
-  أولا : حفارات أشجار التين :
1- حفار ساق التين ذو القرون الطويلة :
الحشرة الكاملة (الخنفساء) طولها حوالي 1.5 سم لونها بني غامق و لها قرني استشعار بطول الجسم تقريباً اليرقة طولها حوالي 2.5 سم عند اكتمال نموها و هي الطور المحدث للضرر ، البيضة بيضاوية الشكل بيضاء اللون العذراء لونها سمني فاتح يغمق مع تطورها .
الإصابة الحديثة يصعب اكتشافها و بتقدم الإصابة تظهر الإصابة علي هيئة ثقوب بيضاوية علي سوق وأفرع الأشجار ، كما يتشقق القلف و تظهر تحته أنفاق اليرقات الممتلئة بنشارة الخشب و مخلفات اليرقات ، كما تتكسر الأفرع و تضعف الأشجار و يقل الإنتاج و تموت الأشجار في النهاية و ينتشر هذا الحفار في الساحل الشمالي الغربي .
يبدأ خروج الخنافس من أواخر أبريل / أوائل مايو و يستمر حتى شهر نوفمبر في حين تتواجد اليرقات داخل أنفاقها طوال العام .
2- حفار ساق التين ذو القرون القصيرة :
الحشرة الكاملة (الخنفساء) طولها حوالي 1.5 سم ذات لون معدني غامق و براق و لها قرني استشعار قصيران ، اليرقة طولها حوالي 3 سم عند اكتمال نموها و ذات شكل مميز حيث تكون الحلقة الصدرية الأولي مبططة و قليلة السمك في حين تستدير و تستدق حلقات البطن . البيضة بيضاوية الشكل بيضاء اللون ، العذراء لونها أبيض سمني و تغمق مع تطورها .
من الصعب اكتشاف الإصابة الحديثة و تظهر الإصابة علي هيئة ثقوب بيضاوية مبططة علي سوق و أفرع الأشجار و بتقدم الإصابة يمكن نزع القلف بسهولة و تشاهد أنفاق اليرقات ممتلئة بنشارة الخشب ، كما تضعف الأشجار و تتدهور و تموت في النهاية . وينتشر هذا الحفار في الدلتا ووادي النيل .
يبدأ خروج الخنافس خلال شهر أبريل و يستمر حتى سبتمبر / أكتوبر في حين تتواجد اليرقات داخل أنفاقها طوال العام . 
 

3- حفار جذور التين :
الحشرة الكاملة (الخنفساء) طولها حوالي 5.5 سم ، لونها بني غامق ، ولها فرني استشعار بطول الجسم تقريباً ، اليرقة طولها حوالي 7 سم عند اكتمال نموها و هي الطور المحدث للضرر الرئيسي ، البيضة بيضاء اللون بيضيه الشكل ، العذراء لونها أبيض سمني يغمق مع تطورها .
يمكن التعرف علي الإصابة في الحديقة من خلال تغذية الخنافس علي ثمار التين و علي لحاء الأفرع الغضة ، أما اليرقات فيصعب اكتشاف الإصابة بها في مراحلها الأولي ، وبتقدم الإصابة تظهر ثقوب خروج الخنافس علي الساق في المنطقة القريبة من سطح الأرض ، وعند إزالة التربة من حول جذوع الأشجار يلاحظ وجود أنفاق داخل الجذور و في منطقة التاج علي وجه الخصوص و بداخلها اليرقات و نشارة الخشب و مخلفات اليرقات ، كما تضعف الأشجار و تتدهور و تموت في النهاية .
ينتشر هذا الحفار في منطقة سيناء فقط و لم يلاحظ في الدلتا ووادي النيل ، يبدأ خروج الخنافس في أواخر مايو و يستمر حتى سبتمبر ، أما اليرقات فتتواجد طوال العام داخل أنفاقها .
4- خنافس قلف التين :
الحشرة الكاملة (الخنفساء) طولها حوالي 1.5 ملليمتر ، لونها بني داكن ، اليرقة لونها أبيض و حلقاتها الصدرية متضخمة و جسمها مقوس ، البيضة بيضاوية الشكل بيضاء اللون ، العذراء لونها أبيض يغمق مع تطورها .
يمكن التعرف علي الإصابة من خلال الثقوب العديدة علي سوق و أفرع الأشجار خاصة الأفرع الطرفية . كما يسهل نزع القلف حيث يلاحظ تحته أنفاق اليرقات ممتلئة بنشارة الخشب و مخلفات اليرقات و بتقدم الإصابة تجف الأفرع و تموت الأشجار .
يبدأ خروج الخنافس خلال أواخر يناير / فبراير و يستمر حتى ديسمبر ، كما تتواجد اليرقات داخل أنفاقها طوال العام . 
 

5- حفار ساق العنب :
الحشرة الكاملة (الفراشة) طولها حوالي 2 سم ، لونها رمادي غامق اليرقة و هي الطور المحدث للضرر طولها 4 سم عند اكتمال نموها و لونها أحمر داكن مع بقع صفراء علي حلقات الجسم عدا الحلقة الصدرية الأولي و البطنية الأولي ، البيضة بيضاوية الشكل و لونها بني محمر ، العذراء لونها بني محمر و داخل جلد العذراء و عليها أشواك ، تظهر الحدائق المصابة بشكل متسخ نتيجة لتجوال اليرقات علي الأفرع و مخلفاتها التي تطردها من الأنفاق و توجد ملقاة علي الأرض كما تظهر جلود العذارى بارزة علي سوق و أفرع الأشجار و عند تكسر الأفرع في حالة الإصابة الشديدة يمكن مشاهدة اليرقات و أنفاقها بطول الأفرع ، وفي النهاية تتدهور الأشجار و تجف .
يبدأ خروج الفراشات خلال شهر أبريل / مايو و يستمر حتى شهر سبتمبر / أكتوبر في حين تتواجد اليرقات داخل أنفاقها طوال العام .
  • مكافحة حفارات أشجار التين :
أ‌- تقليم الأفرع المصابة بأي من الحفارات السابقة و حرقها خارج الحديقة مع دهان أماكن التقليم بعجينة مطهرة مناسبة .
ب‌- الاهتمام بالري و التسميد و العزيق و التقليم الشتوي خاصة في الأراضي الصحراوية المستصلحة لتقاوم الأشجار الإصابة بالحفارات .
ت‌- قتل يرقات حفار ساق العنب داخل أنفاقها بواسطة السلك أو حقن الثقوب المؤدية إلي أنفاق اليرقات بعجينة الزولون .
ث‌- دهان جذوع الأشجار بمبيد ستيمكس بطول 20-30 سم .
ج‌-   رش الأشجار مع بداية خروج الخنافس أو الفراشات بمبيد السيديال 50% أو الباسودين 60% أي منهما بمعدل 300 سم3 / 100 لتر ماء ثلاث مرات بين الرشة و الأخرى ثلاث أسابيع علي أن يوقف الرش قبل جمع المحصول بشهر علي الأقل و علي أن يكون الرش غسيل للخشب و تحت ضغط .
  


-  ثانياً : ذبابة ثمار التين :
الحشرة الكاملة ذبابة صغيرة لونها أسود لامع و العيون حمراء و الأجنحة شفافة وأطول من الجسم ، اليرقات صغيرة بيضاء ، البيضة لونها أبيض مستطيلة مسحوبة الطرفين العذراء توجد في التربة و أحياناً نادرة في الثمار و لونها بني فاتح بتحول إلي اللون الغامق مع تطور النمو .
يحدث الضر أساساً من اليرقات التي تتغذي في أطوارها الأولي علي الأزهار الموجودة بالتجويف الداخلي للثمرة تحت الحراشيف و هي المكان المفضل لوضع البيض تتلف اليرقات الكثير من الأزهار أما في الأعمار الأخيرة لليرقة فإنها تتغذي علي الجزء اللحمي من الثمار و تحدث فيه أنفاقاً كثيرة فيقف نمو الثمرة و تضعف و تصبح طرية ثم يدب فيها العفن نتيجة دخول و نمو الفطريات و البكتريا و ينتهي الأمر بسقوط الثمار علي الأرض أما الثمار المصابة و العالقة علي الأشجار فتتجعد و تجف تخرج اليرقات من الثمرة عند تمام اكتمال نموها و تحفر في التربة حيث تتعذر ثم تخرج منها الحشرات الكاملة .
و تظهر الثمار المصابة بتحول لونها الأخضر الداكن إلي الخضر المصفر ثم البنفسجي المشوب بالبني و تكون الإصابة أشد في ثمار المحصول الأساسي عنها في المحصول البوني المبكر .
وتصيب هذه الآفة ثمار التين في الفترة من مارس حتى نوفمبر و لها 5-6 أجيال في السنة .
  • المكافحة :
أ‌- جمع الثمار المصابة المتساقطة علي الأرض و العالقة علي الشجار أولا بأول و حرقها أو دفنها في التربة علي عمق كبير .
ب‌- العزيق و تقليب التربة يؤدي إلي قتل الكثير من اليرقات و العذارى .
ت‌- استخدام المصايد الجاذبة و التي تحتوي علي محلول العسل الأسود المتخمر بنسبة 10% ابتداء من مايو حنى نوفمبر .
ث‌- الرش من الأسبوع الأول من يونيو 2-3 مرات بين الرشة و الأخرى ثلاثة أسابيع بمبيد الهوستاثيون بمعدل 150 سم3 / 100 لتر ماء .
  
- ثالثاً : الحشرات القشرية و البق الدقيقي :
1- حشرة التين الفنجانية
2- حشرة التين الشمعية
3- حشرة اللاتانيا القشرية
4- حشرة البرقوق القشرية
5- بق الهبسكس الدقيقي
توجد الحشرات القشرية علي جذوع و أفرع و ثمار التين بدرجات متفاوتة من الإصابة علي هيئة قشور أو مواد شمعية كما في الحشرات القشرية الشمعية أو مواد قطنية بيضاء كما في البق الدقيقي و هي كلها غطاء يغطي الأنثى و البيض قبل الفقس تغرس الحشرات الكاملة و الحوريات أجزاء فمها داخل النسيج النباتي حيث تمتص العصارة النباتية فتصفر الأوراق و يتحول لونها إلا الصفر ثم البني و أخيراً تجف وتموت و تسقط علي الأرض كما تجف الفرع المصابة و تموت خاصة الغضة منها ، أما الثمار فإنها تتشوه و يتوقف نموها و يتحول لونها الأخضر إلي الأصفر و تجف و يصبح نسيجها جلدياً و تسقط علي الأرض .
في حالة الحشة القشرية الشمعية و البق الدقيقي تفرز الحشرات الندوة العسلية بكثرة و تتساقط علي الأوراق و الثمار و الأفرع تحتها فينمو عليها العفن الهبابي فتتشوه هذه الأجزاء من الشجرة بلون أسود لزج مما يقلل من جودة الثمار التسويقية .
  • المكافحة :
أ‌- تقليم الأفرع المصابة بالحشرات القشرية و البق الدقيقي بشدة و حرقها فورا .
ب‌- جمع الأوراق و الثمار المصابة بالحشرات القشرية و البق الدقيقي بشدة و حرقها فورا .
ت‌- تدخل مكافحتها ضمن برنامج مكافحة الحفارات و غيرها من الآفات .
 

-  رابعاً : دودة أوراق التين :
ظهرت هذه الآفة بكثرة خلال العوام القليلة الماضية في محافظة مرسي مطروح حيث تؤدي إلي إتلاف شديدة للأوراق كما تصيب الثمار الخضراء و الناضجة و نتيجة لذلك تضعف الأشجار و تتعفن الثمار و يقل الإنتاج .
الحشرة الكاملة فراشة صغيرة طولها حوالي 1.5 سم لونها العام بني إلي رمادي . اليرقة و هي الطور المحدث للضرر طولها 1.3 سم لونها كريمي مصفر تتغذي اليرقات في أعمارها الأولي سطحيا علي النسيج العلوي للأوراق و تغطي نفسها بنسيج حريري و بتقدم الإصابة تظهر مساحات كبيرة متآكلة بفعل اليرقات و في نهاية الطور اليرقي تتعذر بالقرب من طرف الورقة داخل شرنقة حريرية .
تظهر الفراشات بكثرة ابتداء من شهر يونيه حيث تضع الإناث البيض الذي يفقس إلي يرقات تتغذي بشراهة علي الأوراق .
  • المكافحة :
أ‌- جمع الأوراق و الثمار المتساقطة و أيضا الثمار المتبقية علي الشجار في الشتاء و حرقها مع مخلفات التقليم .
ب‌- تدخل مكافحتها الكيماوية ضمن مكافحة الحفارات و الآفات الأخرى .
  

-  خامساً : العنكبوت الأحمر العادي :
يصيب الأوراق في جميع مراحلها خاصة السطح السفلي حيث يسبب بقعا صفراء تتحول إلي البني و عند اشتداد الإصابة تتساقط الأوراق و يتأثر المحصول كماً و نوعاً .
يوجد العنكبوت الأحمر العادي طوال العام و لكن يصل تعداده إلي أقصاه خلال شهري يونيه و يوليه و أيضاً الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر .
وتهاجر بعض الأفراد إلي الحشائش خلال الشتاء .
  • حلم براعم التين :
يصيب هذا النوع الأوراق الحديثة و القديمة و البراعم و الثمار حيث يتسبب تدهور الوراق و ظهور بقعا صدئية علي الثمار و البراعم فتتجعد و تجف الثمار و تتشوه و تتأثر جودة و نوعية المحصول .
يتواجد هذا النوع طوال العام و يصل تعداده إلي أقصاه خلال الفترة من مايو إلي يوليه و الفترة من سبتمبر إلي نوفمبر و يقضي الشتاء داخل البراعم .
  • المكافحة :
أ‌- العزيق الجيد للحدائق خاصة خلال الشتاء و التخلص من الحشائش بالحرق مع مخلفات التقليم .
ب‌- الرش عند انتفاخ البراعم بالكبريت الميكروني بمعدل 250 جرام لكل 100 لتر ماء .
            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق