الصفحات

مبيدات الحشائش والمحاصيل


مبيدات الحشائش والمحاصيل

نتيجة بحث الصور عن مبيدات الحشائش والمحاصيل
القمح :
عدد المبيدات (11) جرانستار – سنكور – سينال – برومينال ضد الحشائش عريضة الأوراق ، آى بى فلو وأريلون ضد الحشائش الحولية وأسيرت وبوماسوبر وتوبيك
وجراسب وسافنكس
ضد الزمير.•
الشعير:
عدد المبيدات (2) برومينال – جرانستار
ضد الحشائش عريضة الأوراق.•
الكتان:
عدد المبيدات (1) برومينال
ضد الحشائش عريضة الأوراق.
•بنجر السكر:
عدد المبيدات (2) بيتانال بروجرس وجولتكس
ضد الحشائش الحولية .
•فول الصويا :
عدد المبيدات (1) فيوزيليد سوبر
ضد النجيلية الحولية والمعمرة.
•قصب السكر: عدد المبيدات (1) جارلون
ضد الحشائش عريضة الأوراق.
•القطن:
عدد المبيدات (4) فيوزيليد سوبر ونابو S
ضد الحشائش النجيلية الحولية وأمكس وستومب
ضد الحشائش الحولية.
•الفول السودانى:
عدد
المبيدات (2) ستومب
ضد الحشائش الحولية وفيوزيليد سوبر
ضد النجيلية الحولية.
•الفول البلدى:
عدد المبيدات (2) فيوزيليد سوبر ضد الزمير والراوندآب ضد الهالوك فى الفول.
•البصل الفتيل:
عدد المبيدات (3) ستومب وتوبستار
ضد الحشائش الحولية.
•البصل الروس:
عدد المبيدات (2) ستومب وتريفيكس
ضد الحشائش الحولية.
•الذرة الشامية:
عدد المبيدات (3) جيسابريم واترازيكس
ضد الحشائش الحولية وستارين
ضد الحشائش عريضة الأوراق.
•الأرز الشتل:
عدد المبيدات (10) أرجولد – انيلوجارد – بوتاريكس – رانشو – رونستار – ساتيرن – سكوب – كفروساتيرن – ماشيت ضد الدنيبة وأبو ركبة والعجيرة وبازجران
ضد العجيرة والسعد وعريضة الأوراق .
•الأرز البدار:
عدد المبيدات (6) رونستار وساتيرن وكفروساتيرن ونومينى ضد الدنيبة والعجيرة وأبو ركبة وبازجران ولونداكس
ضد العجيرة والسعد وعريضة الأوراق.
•القصب :
عدد المبيدات (1) جاريلون
ضد الحشائش عريضة الأوراق.*
إصدار التوصيات الفنية لمبيدات الحشائش لمكافحة الحشائش فى المحاصيل البستانية
•الموالح: عدد المبيدات (8) تاتش داون ، راوندآب ، صن آب ، هربازد
ضد الحولية والمعمرة وجول ضد الرجلة وباستا ضد الحولية وفيوزيليد سوبر ضد النجيلية وراوندآب
ضد السعد.•
الفاكهة: عدد المبيدات (6) بوجى – جليلاكا – راوندآب – هربازد ضد الحشائش الكلية وفيوزيليد سوبر
ضد النجيلية واترازيكس
ضد الحولية.•
العنب: عدد المبيدات (9) تاتش داون – راوندآب ورفوسيت وهربازد ضد الكلية وجول ضد الرجلة وسلكت وفيوزيليد سوبر ضد النجيلية وراوندآب وستينج ضد الحولية.
•المانجو:
عدد المبيدات (1) باستا ضد الحولية.
*إصدار التوصيات الفنية لمكافحة الحشائش في محاصيل
الخضر:
•الطماطم:
عدد المبيدات (2) سلكت ضد النجيلية وسنكور ضد الحولية.•
البطاطس:
عدد المبيدات (3) آفالون S وسنكور ضد الحولية وفيوزيليد سوبر ضد النجيلية. :juggle:
مبيدات(روفوسيت-راوند اب-صن اب-هرباذد-بوجي-جاليلكا-تاتش داون-)
جميعها لها نفس التاسير
ونفس المادة الفعالة(جليفوسات48%)
ومعدلاتها كالاتي اللتر من مبيد الحشائش يذوب في 100الي 150لتر ماء
ويفضل اضافة حامض فوسفوريك او يوريا
**********
مبيد اترازين(اترازيكس)مبيد يطبق بعد الزراعة وقبل الري لمحصول الذرة
ومثلة جيسابريم(اترازين)
معلومة عن تجربة*
تم استخدام مبيد الحشائش الجول بمعدل 100سم/25لتر ماء
في محصول البصل قبل نزول الماء اعطي نتائج ممتازة علي الحشاءش
التي تتطفل علي البصل(الرجلة والجزر الشيطاني والزربيح)
واضافة اخري بالنسبة لمكافحة الهالوك في الفول باستخدام الراوند اب
يجب ان لا يذيد التركيز عن 75سم/للفدان(للاهمية)
مبيد ستارين(مبيد حشائش اختياري)
للذرة بعد الانبات عندما يكون عمر الذرة 15يوم
والحشيشة(الرجلة- الشبيط)من2الي5وريقات
ويكون بمعدل 200سم للفدان
:ينتشر الهالوك فى المناطق المعتدلة تحت الإستوائية و المركز الرئيسى لتوزع الهالوك هو اقليم البحر المتوسط فى المناطق الجافة التى تستقبل أمطار مابين 250 – 500 مللى ويتركز ذلك فى تركيا وايطاليا و اسبانيا و المغرب وتونس و سوريا أو مناطق الرى المستديم كمصر .
وقعت الاشارة للهالوك كنبات متطفل فى الفترة مابين عامى 371 – 286 قبل الميلاد وان تطفله على مزروعات البقول قد لوحظ منذ القرن الاول بعد الميلاد حيث ورد ذكره وصار تعريفه كطفيل نباتى وحددت بعض سماته الخاصة ومنها :
بذرته تستكمل نضجها حتى لو اقتلع او قطع النبات الذى يحملها . وفى
القرن التاسع عشر تم تعريف 140 نوعا للهالوك
. وفى مصر كانت اول اشارة الى الهالوك فيما يبدو منذ مائة عام مضت وتختلف الاسماء العربية للهالوك باختلاف البلد و المنطقة ومنها هالوك وهو الاسم الشائع فى مصر وكل نوع من انواع الهالوك يعرف باسم عربى خاص فمثلا نوع (كريناتا) الذى يتطفل على الفول يسمى هالوك الفول أو هالوك ميتابى ونوع (راموزا) الذى يصيب الطماطم يسمى هالوك الطماطم او هالوك متفرع نوع (ايجيبتياكا) يسمى هالوك ريحى .
واسم هالوك قد اطلق على هذا الطفيل نظرا لخصيصته فى اهلاك العائل والاسم المتعارف عليه فى المجال العلمى هو الاسم اللاتينى (أوروبانكى) "Orobanche" والاسم الانجليزى (بروم ريب) broomrape .
الهالوك كحشيشة متطفلة يصعب مكافحتها فى الانتاج الزراعى للأسباب التالية :
1- أن معظم الضرر يحذث قبل تكشف الهالوك فوق سطح التربة .
2- تعدد العوائل النباتية التى تصاب بالهالوك لذلك فإن اساليب المكافحة يجب ان تتعامل مع الهالوك فى مراحل اسفل تحت التربة وكذا مكافحته فى كافة المحاصيل العائلة له .
3- الانتاج الغزير من بذور الهالوك من النبات الواحد من الهالوك و تلوث التربة بها مع طول فترة الحيوية للبذور لسنين عديدة .
هذا و ينتمى الهالوك الى مجموعة من النباتات التى فقدت قدرتها الذاتية على الحياه اثناء مراحل تطورها (خالية من الكلورفيل) وهى متخصصة فى التغذية على عوائلها مما يسبب النقص الحاد فى النمو و خسارة فى المحصول حيث يخترق الهالوك العائل بواسطة عضو معين يسمى الممص (haustoria) للوصول الى اوعية العائل لإمداد نفسها بالماء و المواد الغذائية و الهالوك نبات زهرى طفيل جذرى كامل التطفل و الساق صلبة أو رخوة غليظة او نحيلة قصيرة أو طويلة متفرعة او غير متفرعة و ليست له اوراق خضراء و انما تحمل بدلا منها حراشيف سمراء متبادلة و الثمرة علبة (كبسولة) ويختلف عدد الكبسولات على النبات باختلاف النوع و العوامل البيئية ونادرا مايزيد هذا العدد عن مائة و الكبسولة بها بذور دقيقة الحجم جدا حيث يختلف عدد البذور فى الكبسولة من بضع مئات الى عدة ألاف من البذور حسب النوع .
الهالوك وعوائله النباتية
الهالوك أنواعه مختلفة و عوائله عديدة من عائلات نباتية مختلفة , والآنواع ذات الأهمية الإقتصادية والتى لها انتشار واسع سوف نتاول وصفها فيما يلى وقرين كل منها اهم عوائلها :-
1- كريناتا ( O.crenata )
ساقه غليظة طويلة , غير متفرعة , بها أزهار كبيرة (20 – 30 مم )لونها ابيض غالبا, ويتكون كأس الزهرة من سنبلة واحدة أو اثنتان ياخذ شكل الجرس . و السنبلة (شمراخ) وافرة النماء , وتنتمى عوائله الى انواع من البقول مثل الفول و العدس و الحمص و البسلة و الدحريج و الجلبان كما وجد متطفلا على نباتات من انواع اخرى مثل الجزر و القرطم و الخس و عباد الشمس و بعض الحشائش من العائلة البقولية و الخلة .
2- إيجيبتياكا ( O.aegyptiaca )
ساقه رفيعة و متفرعة و السنبلة رخوة ومنتظمة السمك – اكثر انتظاما منها فى نوع راموزا , وعليها شعر ابيض مجعد وكثيف و الزهرة مستطيلة و تضيق فى الوسط تأخذ شكل الكاس (20 – 30 مم ) و المتك به شعر كثيف , لون الزهرة ازرق بنفسجى و القنييات تغلف الازهار ومن ضمن عوائله : الطماطم و الدخان و البطاطس و الباذنجان وبعض نباتات الزينة مثل ابو خنجر والبيتونيا . وقد يتطفل على الفول والعدس والحمص والبسلة والجلبان والدحريج والخس وعباد الشمس والجزر والشمر والكرفس والشلجم والخردل واللفت والبطيخ والخيار والشمام والكنتالوب والقاوون.
3- راموزا ( O.ramosa )
ساقه قصيره ، كثيرة الافرع والسنبلة رخوة ضيقة وغير منتظمة السمك بها 5-7 أزهار صغيرة ( أقل من 15 مم ) منحنية على الثمرة او تضيق فوقها والقنبيات موجودة لتغلف الازهار ولون الزهرة ازرق الى البنفسجى واهم غوائله الطماطم والدخان والبطاطس .
4- ماينور ( O.minor )
نبات حولى ساقه نحيله نوعا ، غير متفرعة ، والسنبله منفرجه بها أزهار صغيره ( 10 – 20 مم ) والشفه فى التويج لونها بنفسجى يميل الى الزرقه والدخان والجزر والقرطم والخس وعباد الشمس والورد والعتر والكرفس .
5- سيرنوا ( O.cernua)
ساقه قصيره صلبه غير متفرعه والسنبله اسطوانيه ضيقه أزهارها مزدحمه قصيرة ( 12-15 مم) والقنابات غائبة والتويج انبوبى يضيق فوق الثمرة لونه ابيض بشفة زرقاء وعوائله الطماطم والدخان والباذنجان والدتورة وعباد الشمس والشيح البابونج والكراويه والكمون .
الإضرار بالعائل
يحدث إضرار للنباتات العائلة للهالوك عن طريق فقد الكربوهيدرات والماء ويقع معظم الضرر الذى يتعرض له النبات العائل بسبب تطفل الهالوك على جذوره وقبل ظهور الهالوك فوق سطح التربه ، وفى هذا الوقت تكون المادة الجافة لنبات الهالوك قد بلغت نسبتها اكثر من 80% وذلك على حساب النبات العائل لما تسلبه منه درنات الهالوك تحت سطح التربه وتختزنه لتمد نبات الهالوك بحاجنه من الماء والغذاء ، وأعراض تاثر العائل بالطفيل تبدا عندما يبداظهور من التربه حيث يكون نمو نبات الهالوك سؤيعا بما يؤدى الى نقص الكربوهيدرات فى جذور العائل ويتجه الضغط الإسموزى فى العائل نحو الإنخفاض الى الحد الذى تظهر عليه أعراض الجفاف كما لو يعانى من الذبول ونباتات العائل الضعيفة يقتلها الهالوك فى حقولها قبل إنبثاق الشماريخ من الارض ويبدة ان النبات العائل انع يعانى بشده من نقص الماء وجفاف انسجته بسبب سحب الماء منها وعدم المقدرة على امتصاص الماء من التربه وكذلك يعزى الضرر الى سحب السكر بفعل إنزيم الإنفريتر وإنخفاض مستوى السكريات الثنائية مع ارتقاع السكريات الإحادية ( الجلوكوز والفركتوز ) بما يؤدى الى زيادة الضغط الإسموزى فى الطفيل وإنخفاض الضغط الإسموزى فى العائل مما بؤدى الى نقص حاد فى قابلية العائل لإمتصاص الماء من التربة ونقص حاد فى مستوى الكربوهيدرات بالعائل .
وتزيد حدة الضرر على العائل فى ظروف الجفاف ونقص كفاءة التمثيل الضوئى فى النبات العائل نتيجة قفل الثغور ونقص وصول ثانى اكسيد الكربون و تكون شدة تطفل الهالوك على العائل الضعيف أكبر ومع زيادة التطفل يبدو الحقل وكأنه مزروع بالهالوك لشدة الضرر لنباتات الفول وموت معظمها وكثافة شماريخ الهالوك المصابه لها ويقدر متوسط الخسائر فى الفول البلدى بمقدار 34% فى مصر و 32.6% فى المغرب و 50 – 80% فى تونس 5.4% فى اسبانيا وفى العدس بمقدار 98% فى سوريا وقد يصل الضرر الى حد فقد المحصول بالكامل واكثر مظاهر الضرر بالعائل تتمثل فى نقص محصولها كما وموعا وهذا النقص عموما يترواح مابين 5-100% وفى مصر نقصت مساحة الفول بنسبة 29% فى الفترة الاخيرة مع توالى انتشار الهالوك وخاصة فى المحافظات التى لا تزرع ارز و الاراضى الجديدة
تكنولوجيا مقاومة الحشائش
تمثل الحشائش مشكلة كبيرة ومستديمة للمزارعين، فتلك الحشائش لا تنافس المحاصيل على الماء والعناصر الغذائية والضوء والمكان فحسب ولكنها ملجأ للحشرات والآفات، هذا بجانب إعاقتها لعملية الرى وأنظمة الصرف وإضعافها لجودة المحصول، كما يتخلف عن تلك الحشائش بذور عند حصاد المحصول، فإذا تركت تلك البذور فإن الحشائش الناتجة عنها يمكن أن تؤدى إلى خفض غلة المحصول بصورة واضحة.
ويمكن للمزارعين مكافحة تلك الحشائش عن طريق الحرث أو النقاوة اليدوية أو إستخدام المبيدات أو بإستخدام كل التقنيات السابقة مجتمعة.
ولسوء الحظ أن عملية الحرث تترك الجزء العلوى من التربة معرضاً لعوامل التعرية مثل الرياح والمياه مما يؤثر على البيئة على المدى الطويل. ومن ناحية أخرى فإن هناك جدل بشأن الإستخدام المتكرر لمبيدات الحشائش والذى يؤدى إلى تلوث المياه الجوفية وتأثر الحياة البرية مما يؤدى الى نفوق العديد من الكائنات البرية بالإضافة إلى إصابة الإنسان والحيوان بمختلف الأمراض.
عمليات مكافحة الحشائش:
تعتبر عملية حرث التربة المترادفة مع إستخدام مبيدات الحشائش مثلاً واضحاً على مقاومة المزارعين للحشائش، حيث يقومون بحرث التربة قبل الزراعة لخفض نسبة الحشائش الموجودة بالحقل، ثم يتم إستخدام مبيدات الحشائش واسعة النطاق أو غير الإنتقائية ( مبيدات يمكنها قتل جميع النباتات) وذلك لخفض نمو الحشائش قبل أن ينمو المحصول المنزرع وبذلك لا يحدث إبادة للمحصول النامى مع الحشائش المستهدفة. أما الحشائش التى تظهر خلال موسم النمو فيتم مقاومتها بإستخدام مبيدات حشائش محدودة النطاق أو إنتقائية ( مبيدات تقتل أنواع معينة من النباتات)، ولسوء الحظ تظهر أنواع مختلفة من الحشائش فى الحقل لذلك يضطر المزارعون إلى إستخدام عدة مبيدات للحشائش محدودة النطاق مما يؤدى إلى إرتفاع التكلفة إلى جانب أثرها الضار على البيئة. ويعتقد الباحثون أن مكافحة الحشائش يمكن أن تتم ببساطة من خلال رش نوع واحد من مبيدات الحشائش واسعة النطاق فى الحقل فى أى وقت أثناء موسم النمو.
إنتاج نباتات مقاومة لمبيدات الحشائش:
تعتبر المحاصيل المقاومة لمبيدات الحشائش أداة فاعلة للمزارعين والتى تؤدى إلى مقاومة الحشائش وتتوافق مع طرق عدم حرث التربة مما يساعد على حماية سطح التربة من عوامل التعرية، وتلك المحاصيل تعطى للمزارعين المرونة فى إستخدام مبيدات الحشائش عند الإحتياج إليها فقط، كما يمكنهم التحكم فى المقدار المستخدم منها وما يتناسب مع الظروف البيئية.
مفهوم تكنولوجيا مقاومة مبيدات الحشائش:
1. كيف تعمل مبيدات الحشائش؟
تستهدف تلك المبيدات إنزيمات معينة تتعلق بنظام الأيض (التمثيل الغذائى) فى النبات حيث تعطل عملية إنتاج الغذاء ومن ثم تموت تلك النباتات، ولكن كيف يمكن للنباتات مقاومة مبيدات الحشائش؟ بعض النباتات قد تكتسب تلك الصفة من خلال عملية الإنتخاب أو التغيرات الوراثية المفاجئه كالطفرات، أو يتم إكتساب تلك الصفة من خلال الهندسة الوراثية.
2. لماذا نقوم بتطوير النباتات لمقاومة مبيدات الحشائش؟
الجديد فى هذا الأمر هو إضافة صفة معينة على النبات لمقاومة مبيدات الحشائش واسعة النطاق وخاصة الجلايفوسات والجلوفوسينات، وهذان النوعان من مبيدات الحشائش ذوات أهمية بالغة فى مقاومة الحشائش كما أن لهما تأثير ضئيل وغير مستمر على الحياة الحيوانية، ويتميزان بفاعلية عالية وأمان عن المبيدات الكيماوية الأخرى المستخدمة. ولسوء الحظ أن هذين المبيدين يؤثران على المحاصيل الزراعية ويتساوى ذلك مع تأثيرهما على الحشائش.
3. كيف تعمل المحاصيل المقاومة لمبيدات الحشائش؟
أولا: المحاصيل المقاومة للجلايفوسات:
تقوم مبيدات الحشائش ( الجلايفوسات) بقتل النباتات عن طريق إعاقتها لإنزيم EPSPS الذى يدخل فى تخليق المركبات الحيوية للأحماض الأمينية العطرية والفيتامينات والعديد من المواد الأيضية الثانوية فى النبات. وهناك عدة طرق تجعل المحاصيل معدلة بحيث يمكنها مقاومة الجلايفوسات ومنها إستراتيجية إدخال ودمج جين بكتريا التربة التى تنتج شكل من إنزيم EPSPS المقاوم للجلايفوسات. والإستراتيجية الأخرى هى دمج جين مختلف لبكتريا التربة التى تنتج إنزيم يخفض من تأثير الجلايفوسات.
ثانيا: المحاصيل المقاومة للجلوفوسينات.
تحتوى مبيدات الحشائش ( الجلوفوسينات) على المكون النشط فوسفينوثريسين Phosphinothricin الذى يقتل النباتات وذلك بإعاقة الإنزيم المسؤل عن عملية تمثيل النيتروجين وإزالة سمية الأمونيا وهىالمنتج الثانوى لعملية التمثيل الغذائى فى النبات. وتلك المحاصيل المعدلة والمقاومة للجلوفوسينات تحتوى على جين بكتيرى ينتج إنزيم يعمل على التخلص من سمية الفوسفونوثريسين Phosphonothricin كما يمنعه من التسبب فى حدوث أى ضرر للنبات.
أما عن الطرق الأخرى التى يتم بها التعديل الوراثى للمحاصيل كى تتحمل التعرض لمبيدات الحشائش فتتضمن ما يلى:
1. إنتاج بروتين جديد يزيل سمية مبيدات الحشائش.
2. تعديل البروتين المستهدف لمبيدات الحشائش بحيث لا يتأثر بتلك المبيدات .
3. إنتاج عوائق أو حواجز طبيعية فيزيقية أو فسيولوجية تمنع دخول مبيدات الحشائش إلى النبات. وتعتبر الطرق الأولى والثانية هى الأكثر شيوعاً التى يستخدمها العلماء لإنتاج محاصيل مقاومة لمبيدات الحشائش.
مزايا المحاصيل المقاومة لمبيدات الحشائش :
1. المقاومة الفائقة للحشائش والحصول على أعلى غلة للمحصول.
2. إمكانية مقاومة الحشائش بعد نمو النباتات.
3. خفض عدد مرات الرش بالمبيدات فى الموسم الزراعى.
4. خفض إستخدام الوقود نظراً لخفض عدد مرات الرش.
5. إستخدام مركبات أقل سمية وغير نشطة فى التربة.
6. إمكانية إستخدام طرق ( عدم حرث التربة) أو (تقليل الحرث)، والتى تعود بالفائدة على مكونات التربة والكائنات الحية الموجودة بها ( 2000,Felsot ).
وفى دراسة أجراها (إتحاد فول الصويا الأمريكى ASA) بالنسبة للحرث المتكرر لمزارع فول الصويا أوضحت أن عدد كبير من تلك المزارع إستخدمت طرق ( عدم حرث التربة ) أو (تقليل عملية الحرث) وذلك بعد زراعة أصناف فول الصويا المقاوم لمبيدات الحشائش. وقد وفرت تلك العملية البسيطة لمقاومة الحشائش حوالى 234 مليون جالون من الوقود بالإضافة إلى أن 247 مليون طن من سطح التربة بقيت على حالها دون أن تتأثر بعوامل التعرية.
الجوانب الآمنة لتكنولوجيا مقاومة مبيدات الحشائش :
السمية ومسببات الحساسية:
أقرت الهيئات الحكومية المختصة فى عدة دول أن المحاصيل التى تحتوى على بروتين مقاوم لمبيدات الحشائش لا تمثل أى خطر على الصحة والبيئة وذلك عند مقارنتها بمثليتها من المحاصيل التقليدية. وقد قامت بعض المنظمات الدولية ذات الصلة بإصدار دليل يتضمن قواعد إرشادية تستخدم فى تقييم البروتين الذى يتم إدخاله فى المحاصيل لمعرفة مدى علاقته بالسمية والحساسية. وجدير بالذكر أن هذا البروتين يؤخذ من مصادر موثوق فى أنها لاتسبب حساسية أو سمية، كما أنه لايتشابه مع السموم أومسببات الحساسية ووظائفه معروفة ومفهومة.
تأثير البروتين على النباتات:
إن تعبير البروتين الجديد داخل النباتات لا يسبب أى ضرر لنموها ولا يؤدى إلى ضعف كفاءة زراعتها عند مقارنتها بالمحاصيل الأصلية (الأبوين) ولا يحدث أى تغيير فى التمثيل الغذائى للنبات فيماعدا التعبير الناتج عن الإنزيم المضاف الخاص بمقاومة مبيدات الحشائش أو إجراء تعديل فى الإنزيم الموجود فى النبات.
الإستمرارية والتعدى للمحاصيل:
هناك أمر هام يتعلق بالبيئة ويترتبط بالمحاصيل المقاومة لمبيدات الحشائش وهو إحتمال تكوين حشائش جديدة قد تنتج من خلال التهجين مع الأصناف البرية لتلك المحاصيل، وقد تم تقييم هذا الإحتمال قبل عملية إدخال البروتين إلى المحاصيل كما يتم مراقبتها بعد زراعتها. وقد أوضحت الأدلة العلمية الحالية أنه فى حالة عدم إستخدام مبيدات الحشائش فإن المحاصيل المعدلة وراثياً المقاومة لمبيدات الحشائش لا تتعدى على الحقول الزراعية أو البيئة الطبيعية عند مقارنتها بمثيلتها من المحاصيل التقليدية (Dale et al.,2002). وقد أظهرت المحاصيل المقاومة لمبيدات الحشائش المتواجدة حاليا فى الأسواق أدلة ضعيفة عن الإستمرارية والتعدى.
الوضع الحالى للمحاصيل المقاومة لمبيدات الحشائش:
فى عام 2002 شغلت المحاصيل المقاومة لمبيدات الحشائش أكبر منطقة منزرعة والتى تزيد عن 44 مليون هكتار من مجموع 58,7 مليون هكتار يتم زراعتها بالمحاصيل المعدلة وراثياً (James,2002 )، وأغلب الأصناف المنزرعة هى الأصناف المقاومة للجلايفوسات والجلوفوسينات
#jhj_agricultural_eng

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق