الصفحات

أهم المعاملات الزراعية المثلى لزراعة المحاصيل


تأثير التربة في نمو المحاصيل البستنية أهم المعاملات الزراعية المثلى لزراعة المحاصيل

1 – إختيار أنواع وأصناف المحاصيل المناسبة والتقاوي المنتقاة:

يعتبر إختيار المزارع لأنواع المحاصيل التي ينتجها في مزرعته من أهم عوامل نجاحه فـي مجـال الزراعة فقد يزرع قمحا بدلا من الشعير أو أرز بدلا من الذرة أو قصب مكان القطن.

وهذا الإختيار أو التبديل يجب أن لا يتم عشوائيا بل يجب أن يتم على أسس علمية حتى لا يقع المزارع فى أخطـاء قد تسبب له كوارث إقتصادية. ويتأتى ذلك عن طريق قيام المزارع بدراسة أهم العوامل التي تـؤثر على إختيار أنواع المحاصيل المناسبة للمزرعة والتي من أهمها مايلى:
  1. العوامل البيئية
  2. التاريخ الزراعي للمزرعة والمنطقة.
  3. القدرة الإنتاجية لمختلف المحاصيل.
  4. الدورة الزراعية السليمة.
  5. توفر الأيدي العاملة.
  6. تسويق المحاصيل.
والخطوة التي تلي ذلك هي إختيار الصنف الذي يزرعه داخل النوع الواحد فهناك أصناف مختلفة من القمح مثل سخا 8 ، سخا 69، جميزة1 ،سدس 6 … الخ أو أصناف فائقة الطول وأصناف طويلة من القطن وعلى نفس النمط هناك أصناف من الطماطم تختلف في صفاتها ومحصولها وأغراضها وهكذا.
ويعتبر إختيار الصنف الملائم من أهم العوامل مقارنة بالعوامل الأخرى مثل التربة الجيدة والخدمـة السليمة لها والتسميد المناسب للمحصول. كل ذلك لا يغطى النتائج الرديئة لزراعة صنف رديء مـن المحصول الذي يعطى محصولا منخفضا ورديء الجودة.
هذا بالإضافة الى أن الفائدة التي تعود على المزارع من شراء تقاوي صنف جيد متفوق في محصوله وجودته تكون كبيرة ولاتكلف كثيرا بالمقارنة بالعمليات الزراعية الأخرى كزيادة التسميد أو العنايـة بالعزيق مثلا. ومثال ذلك أن متوسط محصول الذرة الشامية الهجين تفوق أكثر من ضعف الأصناف العادية مما يضاعف من دخل المزارع.

2 – مواعيد زراعة المحاصيل الحقلية :

يتحدد الميعاد المناسب لزراعة محصول ما تبعا لفصل نموه الرئيسي وطول النهار اللازم لدفعه نحو الإزهار وحسب موسم الأمطار في المناطق المطرية .

ففي المناطق التي تعتمد على الري تزرع محاصيل الموسم الدافىء مثل الذرة الشامية والذرة الرفيعة والفول السوداني والسمسم وفول الصويا كمحاصيل صيفية ويتم زراعتها إبتداء من الوقت الذي ينتهي  فيه إحتمال حدوث الصقيع في الربيع الى أوائل الصيف. وزراعة هذه المحاصيل مبكرا يطيل فتـرة نموها الخضري ويزيد محصولها .
أما التأخير في زراعتها ف هنإ يدفع النباتات للأزهار المبكر وتقـل غلتها .
وفى المناطق المطرية ( الساحل الشمالى) تتحدد مواعيد زراعة المحصول تبعا لبداية موسم الأمطـار ففي مناطق الأمطار الشتوية تزرع محاصيل الموسم المعتدل بعد سقوط المطر (سبتمبر أو أكتوبر أو نوفمبر) حسب المنطقة.

3 – التسميد:

يوجد في تركيب النباتات عدد كبيرمن العناصر (حوالي 75عنصرا ) تسعة منها توجد فـي جسـم النبات بكثرة وهى :
الكربون- الأكسجين- الأيدروجين- النتروجين- الفوسفور- البوتاسيوم- الكالسـيوم- المغنسـيوم- الكبريت. وتسمى العناصر الأساسية أو الضرورية وهذه العناصر يلزم وجودها فـي الأرض بكثـرة وفى حالة صالحة للإستعمال .وهناك ستة عناصر أخرى ضرورية للنبات ولكن يحتاج إليها بكميـاتصغيرة نسبيا وتسمى بالعناصر الصغرى أو النادرة وهـى الحديـد ،المنجنيـز،النحـاس، الزنـك، البورون،الموليبدنم.
أما الصوديوم والكلور فيرى البعض وضعها فـي مجموعـة مسـتقلة وتسـمى بالعناصر المفيدة .أما بقية العناصر وعددها حوالي 40 عنصرا فتعرف باسم العناصر الغير ضرورية وقد اتضح ان ( الازوت،الفوسفور،البوتاسيوم) تستهلك النباتات منها كميات كبيرة وتوجد فـي التربـة بكميات لا تكفى للنمو الجيد للنباتات ولذلك يجب إضافتها للتربة في صورة أسمدة.
والأسمدة يقصد بها أي مواد تضاف للأرض بقصد زيادة العناصر الغذائية بها لصالح نمـو وغلـة ونوعية المحصول الناتج.ويطلق اسم الأسـمدة الكيماويـة Chemical fertilizers علـى الأسـمدة الصناعية أو التركيبية والتي يحصل عليها المزارع تجاريا.
أما المواد ذات الأصل العضوي كالسـماد البلدي (سماد الإسطبل) أو السماد البلدي الصناعي أو السماد الأخضر فيطلق عليها الأسمدة العضوية Organic manure.
حيث يقوم المزارع بتجهيزها وتحضيرها في المزرعة .والتسميد ضـروري للمحافظة على خصوبة الأرض وإنتاجها.
ويمكن تقسيم الأسمدة الكيماوية إلى مجموعتين:

أ – الأسمدة البسيطة:

وهى التي تحتوى على أحد العناصر السمادية فقط (نيتروجين أو فوسـفور أو بوتاسيوم )

ب – الأسمدة المركبة :

حيث يحتوى السماد على أكثر من عنصرسمادى رئيسي وإذا أحتـوى علـى الثلاث عناصر معا (ن – -فو – بو ) يسمى سماد كامل .

أمثلة الأسمدة البسيطة :

  • من الأسمدة النيتروجينية: نترات النشادر ( 33.5 % ن) ، سلفات نشادر( 20.5 % ن) واليوريا ( 46 % ن ).
  • من الأسمدة الفوسفاتية  : السوبر فوسفات الأحادى (162 – 225 % فو 2 أه ).
  • من الأسمدة البوتاسية : سلفات بوتاسيوم ( 48 % بو2 أ).

ميعاد وطريقة إضافة الأسمدة:

الأسمدة العضوية تضاف قبل الزراعة وعند تجهيز الأرض للزراعة حتى يمكن خلطها بالتربة .
كذلك الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية فتضاف قبل أو أثناء إعداد الأرض للزراعة ثم تخلـط بـالمحراث أو المشط لكي تكون قريبة من مجال إنتشار الجذور وتضاف إما نثرا أو على شكل شريط ( في التربـة الفقيرة ) على عمق أكبر من عمق البذور.
أما الأسمدة النيتروجينية فنظرا لسهولة ذوبانها وفقدها في ماء الري فيفضل أن يوضع جـزء أثنـاء الزراعة والأخر خلال فترة نمو النباتات. وفى حالة التربة الخفيفة يوضع قبل الزراعة جزء لا يزيد عن ربع الكمية والباقي على دفعات أكبرها في بداية مرحلة النمو إما نثرا في حالة المحاصيل الكثيفة أو تكبيشا أو سرسبة بجوار النباتات في محاصيل الخطوط.
وبصفة عامة تتوقف إستجابة المحاصيل للتسميد على عدة عوامل:
  • مستوى خصوبة التربة.
  • نوع وصنف المحصول.
  • رطوبة التربة.
  • الدورة الزراعية.

4 – الري:

هو إضافة الماء للأرض المنزرعة بالقدر الذي يكفى لتعويض مايمتصه المحصول أثناء نموه.
وفى المناطق المطرية تكفى كمية الأمطار الساقطة لنجاح زراعة المحاصيل أما في المناطق الجافـة وشبه الجافة فتعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار الى جانب الرى التكميلى من الآبار.
ويؤثر الماء على النبات بطريق مباشر أو غير مباشر الأمر الذي يؤدى في النهاية الى توقف كميـة المحصول النباتى وجودته على مقدار الماء الميسر بالأرض .

عدد مرات الري:

يتوقف عدد مرات الري على:
نوع المحصول  – الصنف- نوع الأرض – طريقة وميعاد الزراعة – مناخ منطقة الزراعة – مـدة دورة حياة النبات بالأرض.
ويختلف عدد مرات الري من محصول لأخر. فيحتاج بعضها الى عدد قليل من الريـات إذ يحتاج خس الزيت رية واحدة وكلامن القرطم والعدس الى ريتين. ويحتاج البعض الى عدد متوسـط من الريات . فيحتاج القمح 4 – 5 ريات والبعض الآخر الى عدد كبير من الريات إذ يلزم البرسـيم المسقاوى 8 – 9 ريات ويلزم القصب 18 – 24 رية .
وتختلف أصناف المحصول الواحد في عدد الريات فيزداد عدد ريات البرسيم من رية واحـدة أثناء حياته في الصنف “الفحل” الى 8 – 9 ريات في الصنف المسقاوى ويزيد عدد ريات الأصـناف المتأخرة من الذرة الشامية عن الأصناف المبكرة. ويتأثر عدد ريات المحصول بنوع الأرض فتقل في الأراضي الثقيلة عن الخفيفة حيث يحتاج السمسم مثلا الى 3 -5 ريات في الأراضي الصفراء ونحو (10) ريات في الأراضي الرملية ويتراوح عدد ريات الفول السوداني من 9 – 20 رية تبعا لطبيعـة الأرض .
وتؤثر طريقة الزراعة على عدد الريات فلا تروى محاصيل البصل والفول والعـدس فـي الزراعة البعلية بينما يبلغ عدد الريات في الزراعة مال رويه 3 – 8 ريات في البصل و 2 – 3 ريات في الفول والعدس .
ويزداد عدد ريات المحصول الواحد في الزراعة الصيفية عن الشتوية أو النيليـة لإرتفـاع درجات الحرارة إو نخفاض الرطوبة الجوية النسبية أثناء موسم الزراعة الصيفي مثل زيـادة عـدد ريات محصول الذرة الشامية في الزراعة الصيفي عن الزراعة النيلي .
ويزداد عدد مرات ري المحصول من شمال مصر الى جنوبها لإرتفـاع درجـات الحـرارة إو نخفاض الرطوبة الجوية النسبية من الشمال الى الجنوب . فيزداد عدد ريات القمح مثلا مـن 4 – 5 ريات بالوجه البحري الى 5 – 6 ريات بمصر الوسطى الى 6 – 7 ريات بمصر العليا . كما يزداد عـدد الريات نتيجة قلة الفترة بين الريات الى الضعف تقريبا في الأراضي الخفيفة مقارنة بالأراضي الثقيلة.

5 – مقاومة الآفات:

يصاب كثيرا من المحاصيل بأمراض فطرية أو حشرية ويتسبب عن الإهمال في مقاومتها أضرار بالغة. وأهم طرق الوقاية والعلاج من الآفات هي:

أ – معاملة البذور:

كثير من الأمراض تنتقل عن طريق البذور ويمكن مقاومتها بمعاملة البذور بالمطهرات الكيماوية وهذه المطهرات إما تكون مواد عضوية زئبقية أو مركبات من النحاس والزنك. وقد تستعمل هذه المركبات للوقاية أو للعلاج أ كما ن معظمها يمكن إستخدامه للغرضين معا .
وتستعمل هذه المطهرات دائما إما على صورة محاليل تغمس فيها بذور المحاصيل ثم تجفف أو على صورة مساحيق أو على صور أخرى.
وأهم الأمراض الهامة التي تصيب محاصيل الحبوب ويمكن الوقاية منها عن طريق معاملة التقـاوي بالمطهرات هي : التفحم السائب وبياض البادرة في القمح والتفحم المفصلى والتخطيطي في الشـعير وتعفن الحبوب وبياض البادرة في الذرة الشامية والذرة الرفيعة.

ب – معاملة التربة:

بعض الجراثيم التي توجد بالتربة يمكن قتلها بمعالجة التربة وذلك لمقاومة الآفات وبذور الحشـائش.
وتطهر التربة بالكيماويات في الصوب الزجاجية عن طريق تبخيرها بمواد كيماويـة خاصـة (مثـل التيميك) لقتل يرقات الديدان الثعبانية الضارة . وقد تخلط المبيدات الكيماوية بالتراب الموجود بالجورة أو التراب المستعمل كغطاء للبذرة لوقف نشاط الآفات الموجودة بالتربـة والتـي تهـاجم البـذور أو البادرات النامية.

ج – رش المحصول أو تعفيره:

عندما لاتفلح الطرق الوقائية في مقاومة الآفات يمكن مقاومتها بالتعفير أو الرش بالمبيدات الفطريـة والحشرية المختلفة ويكون التعفير بالمساحيق الناعمة جدا والرش بالمحاليل المائية أو الزيتية المتعددة.
ويجرى الرش أو التعفير غالبا أثناء الطور الضعيف من حياة الآفة مثل طور الفقس مثلا لديدان ورق القطن ويكرر الرش أو التعفير على حسب مدة بقاء فاعلية المبيد وأيضا عدد أطوار حياة الآفة طوال موسم النمو للمحصول.

د – زراعة أصناف مقاومة للآفات المختلفة:

تختلف الأصناف والسلالات كثيرا في درجة إصابتها بالآفات المختلفة ويتعاون مربو النباتات لإيجاد سلالات مقاومة لمرض معين ويوجد على سبيل المثال أصناف قمح مقاومة للصدأ وأصـناف قطـن مقاومة لمرض الذبول وسلالات ذرة شامية مقاومة للثاقبات والمن وأصناف من قصب السكر مقاومة للثاقبات وغير ذلك من الأمثلة.

6 – النضج والحصاد:

من المهم جدا معرفة أفضل المراحل أو الأطوار من حياة النباتات التي يحصد عندها بحيـث يعطـى أفضل محصول من حيث الكمية والجودة.
نضج المحصول ال هو علامات التى تظهر على المحصول لتعطى مؤشر علـى نضـجه وحصـاده ويجرى الحصاد عند ظهور هذه العلامات .
ولكل محصول من المحاصيل علامات نضج يجب أن يحصد عند ظهورها فلا يتأخر الحصاد أو يبكر عنها فيقل المحصول.
ففي القمح علامات النضج هي: جفاف السيقان وإصفرارها وإصفرار الأوراق وجفافها وجفاف الحبوب وتصلبها وسهولة فرك السنابل باليد.
وعلامات النضج في الفول البلدى هي جفاف القرون السـفلية وسـقوط الأوراق وإسـمرار الأوراق والساق.
وعلامات النضج في السمسم هى سقوط الأوراق وإصفرار الساق والثمار وبدء إنفتـاح قمـة الثمار المحمولة على الثلث السفلى من الساق .
وعلامات النضج في القصب  هي إزدياد نسبة الأوراق الجافة وإصفرار لون الأوراق وسـهولة كسر العيدان عند العقد وزيادة محتويات السيقان من السكر بحيث تصل نسبة السكر التي يتميز بهـا الصنف المنزرع.
والحصاد هو العملية أو الطريقة التي يتم بها جمع المحصول.
فقد تضم النباتات بعد نضجها بما عليها من ثمار وبذور ثم تجرى عليها عمليـات الـدراس لفصـل البذور عن بقية أجزاء النبات كالقمح والفول والشعير والأرز وغيرها من المحاصيل وقد يجنى القطن الزهر على حده قبل تقليع الاحطاب.
وتختلف طريقة الحصاد تبعا لنوع المحصول ويجب أن يجرى الحصاد بالطريقة التي تناسب كل محصول حتى يمكن المحافظة على المحصول ومنع حدوث تلف أو فقد يؤدى الى قلة الإنتاج .

7 – تخزين المحصول  Storage:

هو حفظ المحصول الناتج لحين إستهلاكه أو تسويقه.
ويجب المحافظة على المحصول ومنع تدهوره وتلفه نتيجة التخزين السيئ. وتلافـى جميـع الأسباب التي تؤدى الى تدهور المحاصيل المخزونة وتلفها ومن أهمها :

أ – الإصابة بالحشرات والقوارض :

مثل الخنافس التي تصيب بذور البقوليات المختلفة والسوس الذي يصـيب الحبـوب كـالقمح والشعير وغيرها كما قد تتلف الفئران محتويات المخازن .

ب – زيادة الرطوبة :

يرجع زيادة نسبة الرطوبة الى عدم تجفيف الحبوب أو البذور قبل تخزينها أو أن تكون المخازن غير صالحة للتخزين كأن تكون أرضية المخازن وجدرانها رطبة وغير مانعة للرطوبة التي تتسرب منها بسهولة.
وتسبب زيادة الرطوبة تدهور المحاصيل المخزونة عـن طريـق إزديـاد سرعة تنفس الجنين في الحبوب أو البذور فترتفع درجة الحرارة للحبوب المخزونة نتيجة للتنفس وما ينطلق معه من طاقة وهذه الحرارة تؤدى الى تدهور حيوية البذور وإنعدام قيمتها كتقاوي.
وإذا كانت الرطوبة زائدة مع إرتفاع درجة الحرارة فقد تنبت البذور ثم يموت الجنين فينتج عن ذلك تلف الحبوب أو البذور .
كما تعمل زيادة الرطوبة على نمو كثير من الفطريات التـي تسـبب تلـف المحصـول المخزن.
ويزداد مقدار التلف كلما زادت نسبة الرطوبة في المحصول خصوصـا إذا كانـت درجـة الحرارة مرتفعة .
وتخزن المحاصيل في مخازن كبيرة أو صغيرة حسب مساحة المزرعة والمعتاد أن تكـون أرضـية المخزن من الأسمنت أو الإسفلت العازل للرطوبة وان تكون الحوائط ملساء خالية من الشقوق وبهـا شبابيك صغيرة ومرتفعة للتهوية ومغطاة بشباك سلكية تمنع دخـول الحشـرات والفيـران وتخـزن المحاصيل في كومات أو تعبأ في زكائب كما في القمح والشعير وغيره أو أكياس كما في القطن وذلك على حسب نوع المحصول الى أن يبدأ في إستهلاكه أو بيعه .

8 – الإرشاد الزراعى:

هو الطريقة التي يتم بها توصيل أفضل الوسائل الحديثة للمزارع للحصول على أعلى محصول والناتجة عن البحوث والدراسات من خلال إقامـة الحقـول الإرشـادية أو التوعيـة المستمرة للمزارع.
ولاشك أن الإرشاد الزراعى يلعب دورا هاما لدى المزارعين في إتباع أفضل الوسائل للحصول على أعلى محصول. وذلك بالإسترشاد بالحقول التي تشرف عليها وزارة الزراعة والتى تعطـى صـورة فعلية في أسلوب معالجة المشاكل الزراعية التي تواجه المزارع بداية من إختيـار الصـنف الملائـم والزراعة حتى الحصاد .
حيث يلجأ المزارع الى المرشد الزراعى المختص بالمنطقة لحل مشاكله حيث يقوم بإعطاء النصـيحة للمزارع بضرورة إتباع التوصيات التي توصى بها وزارة الزراعة لكل محصول مع العمـل علـى توعية المزارعين بضرورة الإهتمام بخدمة المحصول من الزراعة وحتى الحصاد. ولذلك فإن الإرشاد الزراعى يعتبر من أهم الوسائل التي تساعد المزارع على إتباع أفضل الطرق للحصول على أعلـى إنتاجية لمحصوله وذلك باتباع توصيات وزارة الزراعة في خدمة المحاصيل المختلفة.

Eng\ Jamal h  Jahlan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق