الصفحات

البرسيم الحجازي ( الجت )

البرسيم الحجازي
يتميز محصول البرسيم الحجازي بالعديد من الصفات التي جعلته يتفوق على بقية محاصيل الاعلاف، اذ يشغل مناطق واسعة في معظم دول العالم وتزيد المساحة سنويا بالتوسع في زراعته، ولقد شغلة مساحة البرسيم الحجازي بالمملكة العربية محاصيل العلف اهمية في جميع مناطق الزراعة لتغذية الحيوانات عليه.
اهم الصفات المميزة لمحصول البرسيم الحجازي هي:
1- يمتاز البرسيم الحجازي بان له مدى واسعا في تحمل الظروف البيئية بموازنته مع محاصيل الاعلاف الخضراء الاخرى.
2- يعطي محصولا عاليا.
3- يحتوي على نسبة عالية من البروتين والفيتامينات والاملاح المعدنية التي تدعم تغذية حيوانات المزارع.
4- له جذور عميقة تمكنه من تحمل الجفاف.
5- ينتج كمية جيدة من محصول البذور تحت الظروف المناسبة.
6- انه محصول علف اخضر معمر يمكن ان يستمر بالأرض عدة سنوات.
7- يعود النمو سريعا وفعالا بعد كل حشة.
8- يمكن استغلاله سمادا اخضر لتحسين خواص التربة.
9- يستطيع مقاومة بعض الامراض، ومكافحة عدد من الحشائش.
10- يدعم انتاج عسل النحل عند وجوده حول خلايا النحل.
اصناف البرسيم الحجازي:
يجب ان تتوافر الصفات التالية في الصنف المنزرع من البرسيم الحجازي تحت الظروف البيئية المناسبة:
1- القدرة العالية على انتاج كمية كبيرة من الاعلاف الخضراء المغذية التي تتميز بنسبة عالية من البروتين، والاستساغة المفضلة للحيوانات.
2- تحمل منافسة الحشائش وكذلك النمو الجيد عند زراعة البرسيم الحجازي مختلطا مع احد محاصيل الاعلاف الخضراء.
3- النمو الجيد بعد كل حشه، والحصول على عدد مناسب من الحشات خلال الموسم الزراعي.
والصنف المحلي المعروف باسم (البرسيم الحساوي) يزرع بمساحات كبيرة في المملكة العربية السعودية، ويعطي محصولا ذا نوعية مناسبة ويستمر نموه والحصول على عدد مناسب من الحشات طوال العام.
الظروف البيئية المناسبة:
التربة:
تلائم التربة المتوسطة او الخفيفة نمو محصول البرسيم الحجازي، وكذلك يمكن زراعته في الاراضي الطينية جيدة الصفر، ايضا في الاراضي الرملية الخصبة.
ونظرا لتعمق جذور نباتات البرسيم الحجازي، تفضل التربة العميقة التي لا يقل ارتفاع المياه الجوفية فيها عن 2-3 امتار، ويناسب البرسيم الحجازي التربة المعتدلة المائلة للقلوية.
وزيادة حموضة التربة تقلل من تكشف البادرات وبالتالي يضعف نمو النباتات.
يتحمل نبات البرسيم الحجازي ملوحة التربة بعد فترات النمو الاولية، ولكن تؤدي زيادة الملوحة الى ضعف انبات البذور، وكذلك الى نمو البادرات، وانتشار نمو الجذور.
نمو محصول البرسيم الحجازي:
يمكن ان يتحمل محصول البرسيم الحجازي درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة، ولكن يتأثر نمو النباتات وانتاجها غالبا تحت ظروف الحرارة المتطرفة والظروف المناخية الملائمة لنمو نباتات البرسيم الحجازي هي درجات الحرارة المعتدلة المائلة قليلا للبرودة.
ويمكن للبرسيم الحجازي ان يتحمل نفص مياه الري، ولكن ذلك يؤثر في كمية الانتاج من العلف الاخضر.
وحيث ان نمو البرسيم الحجازي يعتمد الى حد كبير على فعالية العقد الجذرية البكتيرية نتيجة نشاط البكتيريا العقدية، فان درجات الحرارة الملائمة لنمو البكتيريا العقدية وتكاثرها التي تتراوح من 15-30 م لها اهمية كبيرة في نجاح انتاجية العلف الاخضر واستمرارها.
تجهيز الارض للزراعة:
يتم اختيار التربة الملائمة وذلك عن طريق الاختيارات اللازمة، او بالاعتماد على ملاحظة النباتات النامية من قبل في الحقل.
ويتم حرث الارض عدة مرات متعامدة بحيث تكون الارض مستحرثة أي تتوافر بها نسبة ملائمة من الرطوبة بغرض ازالة جميع نباتات الاعشاب الموجودة بالتربة.
ويكون الحرث على عمق مناسب، لان البرسيم الحجازي متعمق الجذور، فيعمل الحرث على تفتيت الطبقات الصلبة التي تعترض تعمق الجذور ونفاذ المياه.
تجري بعد ذلك عملية تنعيم التربة باستعمال الامشاط القرصية، ثم تليها عملية تسوية التربة وتعديلها، ويفضل ان تكون التربة مندمجة قبل الزراعة، للحد من وضع البذور على عمق كبير ولتحسين ملامسة البذور للتربة، والاستغلال الجيد للمياه.
تجهيز الارض للزراعة
ميعاد الزراعة:
الموعد المناسب لزراعة البرسيم الحجازي في موسم الخريف، سبتمبر الى شهر نوفمبر، والزراعة في الموعد المناسب هي اهم العوامل التي تؤدي الى نجاح نمو وانتاج اعلاف البرسيم الحجازي، فالتبكير في الزراعة قبل الموعد المناسب قد يعرض البادرات لدرجات الحرارة المرتفعة، كما ان التأخير عن الموعد المناسب يؤدي الى تأثر البادرات بالبرودة الشديدة، وفي كلتا الحالتين يضعف النمو والانتاج.
كما يمكن زراعة البرسيم الحجازي في بداية موسم الربيع، من منتصف شهر فبراير الى منتصف شهر مارس، وقد يؤدي التبكير او التأخير في الزراعة الى ضعف النمو والانتاج نتيجة لدرجات الحرارة المتطرفة عن درجات الحرارة المناسبة.
كمية التقاوي:
يتوقف معدل التقاوي على نوعية التربة، ودرجة اعدادها قبل الزراعة، ومستوى الرطوبة بالتربة، وطريقة الزراعة، والظروف الجوية، والقيمة الزراعية للبذور (معدلات الانبات، نسبة النقاوة) باستعمال الة البذارة في زراعة البرسيم الحجازي تحت الظروف البيئية المناسبة يتراوح معدل التقاوي من 30-60 كجم/ هـ.
ويزداد معدل التقاوي عند الزراعة بالنثر، وايضا عند الزارعة في الاراضي الرملية، والاراضي الملحية وعموما يجب ان تكون البذور ذات معدل جيد من الانبات، ونسبة عالية من النقاوة أي خالية من بذور الحشائش.
طرق الزراعة:
1- الزراعة في الة التسطير:
تفضل زراعة بذور البرسيم الحجازي في سطور عن طريق الة البذارة، بحيث تكون المسافة بين السطور حوالي 15 سم، ويجب الا يتجاوز عمق البذور بالتربة 1،5 سم في الاراضي الطينية، فلا يتجاوز العمق 2.5 سم.
2- الزراعة نثرا:
وفي حالة زراعة البرسيم الحجازي بطريقة النثر، يفضل خلط البذور بكمية من الرمل لضمان حسن توزيعها لصغر حجم البذور، وبعد نثر البذور، تتم تغطية البذور بالتربة باستخدام العجلة الرصاصة او الجرافة او السلسلة الثقيلة.
ويفضل قبل الزراعة اجراء تلقيح البذور بالبكتيريا العقدية الخاصة بالبرسيم الحجازي، او زراعة بذور مسبقة التلقيح، وخاصة اذا كان البرسيم الحجازي يزرع لأول مرة في الاراض، وكذلك اذا كانت الظروف البيئية لا تشجع على استمرارية نمو البكتيريا العقدية بالتربة وانتشارها.
واذا كانت البذور المراد تلقحيها معاملة بالمبيدات الفطرية، فلا بد من تجزئة اللقاح بحيث تتم زراعة البذور الملقحة في مدى ساعة على الاكثر من تلقيحها.
ويمكن زراعة البرسيم الحجازي مخلوطا مع الشعير او الشوفان في موسم الخريف، او زراعته مع حشيشة الرودس في موسم الربيع، لحماية النمو الاولى من اثر درجة الحرارة، هذا بالإضافة الى المميزات العديدة لزراعة مخاليط الاعلاف البقولية والنجيلية.
التسميد:
يتوقف معدل التسميد لمحصول البرسيم الحجازي على صفات التربة اذ ان معظم الاراضي بالمملكة العربية السعودية بها نسبة كبيرة من الرمل، ولذا ينخفض محتوى التربة من العناصر الغذائية الكبرى، ومنها: النيتروجين، والفسفور، والبوتاسيوم، هذا بالإضافة الى نقص العناصر الغذائية الصغرى، ومنها: الحديد، والنحاس، والمنجنيز، والزنك، وبناء على ذلك فان بداية الاسلوب الفعال لتسميد البرسيم الحجازي هو تحليل عينات من التربة قبل الزراعة، لتحديد محتوى التربة من العناصر الغذائية، وبالتالي يمكن تحديد المعدلات المناسبة من الاسمدة المختلفة.
في البداية، يفضل اضافة كمية تتراوح ما بين 20 الى 40 طن من الاسمدة العضوية للهكتار في اثناء تجهيز الارض للزراعة، لتحسين بناء التربة، وزيادة قدرتها على حفظ الماء، هذا بالإضافة الى توفير كميات من العناصر الغذائية. وخاصة في الاراضي الرملية التي تزرع لأول مرة.
ومن المعروف ان تلقيح بذور نبات البرسيم الحجازي بالبكتيريا العقدية الخاصة به، هو اسلوب فعال للتثبيت الحيوي للنيتروجين الجوي، وتحويلة الى صورة صالحة لامتصاص النباتات، فعند زراعة البذور الملقحة، يفضل اضافة كمية كبيرة من السماد النيتروجيني عند الزراعة او بعد اسبوعين من الزراعة تتراوح ما بين 40-60 كجم سماد يوريا للهكتار جرعة منشطة لنمو النبات.
ومن المعروف ان زيادة كمية السماد النيتروجيني عن هذا المعدل، او الاستمرار في اضافة جرعات اخرى يقلل من فعالية البكتيريا العقدية ونموها وانتشارها.
ونظرا لأهمية عنصر الفسفور، فيجب اضافة 250-350 كجم سماد سوبر فوسفات ثلاثي للهكتار عن الزراعة، او بعد موعد الزارعة حوالي بأسبوعين، وذلك لتحسين نمو البادرات، وبالتالي يعطي زيادة في نمو البرسيم الحجازي وإنتاجه.
وعموما يجب تكرار تلك الكميات في كل سنة من السنوات المتتالية لنمو البرسيم الحجازي في التربة، وفي حالة الاراضي الرملية، يمكن تقسيم كميات الاسمدة الى عدد من الدفعات خلال السنة، اذ تضاف الاسمدة بعد الحش.
اما بالنظر الى العناصر الغذائية الصغرى، ومنها: النحاس، والحديد، والمنجنيز، والزنك، فيمكن اضافتها وسيله لتحسين نمو نباتات البرسيم الحجازي وانتاجه، اما في حالة ظهر علامات نقص العناصر الغذائية الصغرى ومن امثلة تلك العلامات اصفرار اوراق النباتات فيفضل القيام بأخذ عينات من تلك النباتات وتحليلها، للوصول الى معدل العناصر الغذائية الصغرى في النباتات، وبناء على ذلك، يتم تحديد كمية اسمدة العناصر الصغرى الواجب اضافتها، وذلك عن طريق الرش على المجموع الخضري لنبات البرسيم الحجازي.
الري:
تتحدد الاحتياجات المائية لمحصول البرسيم الحجازي بناء على نوعية التربة، والظروف الجوية ومعدل نمو النباتات وعمرها، وتجب العناية بري البرسيم الحجازي اذ ان احتياجاته المائية كبيرة، فعند الزراعة تجب العناية بتوفير كمية مناسبة من الماء لتشجيع انبات البذور وتكشف البادرات.
اما في خلال فترات النمو الاولية للنباتات اذ تكون الجذور سطحية، يجب ان يكون الري على فترات متقاربة ومنتظمة لضمان نمو النباتات الصغيرة (البادرات)، وبناء عليه تتعمق الجذور تدريجيا في التربة ذات النوعية المناسبة.
تزداد الاحتياجات المائية للبرسيم الحجازي خلال فترة الصيف، نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، وسرعة نمو النباتات، بينما تقل الاحتياجات المائية خلال فترة الشتاء، ففي اسلوب الري السطحي يوصى ان يكون الوقت بين الرية والاخرى من 3-5 ايام خلال فترة الصيف، وتزداد تلك الفترة الى 7 ايام في فصل الشتاء.
وكلما زاد عدد الحشات التي تؤخذ من البرسيم الحجازي، تزداد الاحتياجات المائية، كما يوصى بتقليل كمية مياه الري قبل الحشة وبعد الحش مباشرة، وذلك سواء لتنظيم الحش او لتشجيع النمو الجديد للحشات التالية.
ويجب الاخذ بعين الاعتبار تنظيم مواعيد مياه الري وكمياتها بناء على نوعية التربة والظروف المناخية، واساليب الري الثلاثة، وهي: الري السطحي، والري بالرش، والري المحوري، بحيث لا تظهر جذور نباتات البرسيم الحجازي المغمورة بالمياه، ويقل تعمق الجذور داخل التربة.
حصاد البرسيم الحجازي:
يزرع البرسيم الحجازي بهدف استغلاله للحصول على الاعلاف الخضراء، او لحفظ الاعلاف الخضراء بعد تجفيفها على صورة دريس، وكذلك يمكن استغلال المساحات المنزلية بالبرسيم الحجازي مرعى للحيوانات.
ومن اهم ما يؤدي الى الاستغلال الجيد للبرسيم الحجازي، الموعد المناسب للحش الذي يكون نتيجة الحصول على أكبر كمية من الاعلاف الخضراء ذات القيمة الغذائية العالية، مع ضمان استمرار حيوية النباتات، لاستعادة النمو بعد الحش، والحصول على عدد مناسب من الحشات كل عام، وبقاء النباتات بحالة جيدة لعدة سنوات.
الحصاد الالي للبرسيم
وعادة يكون نمو نباتات البرسيم الحجازي بطيئا بعد الزراعة، وخاصة في موسم الخريف، ولذلك تؤخذ الحشة الاولى بعد حوالي ثلاثة شهور، اما الفترة بين الحشة والاخرى بعد ذلك، فتختلف باختلاف الظروف المناخية، وموسم النمو، ومرحلة النضج، اذ تتراوح تلك الفترة ما بين 30-45 يوما.
ويجب ان تراعى النقاط التالي عند الحش:
1- عند الحش خلال فصل الصيف، يجب ان تتراوح نسبة النباتات المزهرة بين 50 و100%، اما خلال فصل الشتاء حين لا تزهر نباتات البرسيم الحجازي في ذلك الوقت، فيجب ان يكون طول البراعم الجديدة التي تخرج من منطقة التاج حوالي 3 الى 5 سم.
2- يفضل الا يقل طول نباتات البرسيم الحجازي عند الحش عن 35-40 سم.
3- يكون طول قواعد السيقان التي تترك بعد الحش حوالي 5-8 سم.
صناعة دريس البرسيم الحجازي:
يمكن الاستفادة من محصول العلف الاخضر للبرسيم الحجازي بحفظة على صورة دريس، وذلك بحش البرسيم الحجازي في الموعد المناسب لحش الاعلاف الخضراء، وتركه في الحقل لفترة محددة لتجفيفه، حتى تصل نسبة الرطوبة بالنباتات الى حوالي 15-20%، ويمكن تقليبه في اثناء فترة بقائه على الارض لتشجيع نقص الرطوبة، ثم يتم تجميعه بآلة التبانة على شكل بالات، ثم ينقل بعد ذلك للمخازن.
عملية تجميع الدريس (بالة التبانة)
ويجب ان تكون الصفات التالية متوفرة في الدريس الجيد:
  1. كمية الاوراق كبيرة.
  2. النباتات خالية من الاعشاب والاتربة.
  3. لون النباتات اخضر.
  4. كمية الرطوبة مناسبة.
  5. الاستساغة مشجعة للحيوانات.
  6. السيقان قابلة للالتواء دون التقصف، اذ ان تقصف السيقان يعد دليلا على نقص الرطوبة اكثر من اللازم، وبالتالي نقص قيمة الدريس الغذائية.
الة تجميع الدريس
رعي البرسيم الحجازي:
هناك عدد من مميزات استغلال البرسيم الحجازي مرعى للحيوانات باتباع الاساليب المناسبة للري، واهم تلك المميزات:
  1. انه اقل الاساليب تكلفة لتغذية الحيوانات.
  2. ان صحة الحيوانات تتحسن نتيجة للتريض في الشمس والهواء.
  3. ان المخلفات الحيوانية تعمل بوصفها سمادا عضويا يؤدي الى تحسين نمو نباتات البرسيم الحجازي وانتاجيته.
وتفضل زراعة البرسيم الحجازي مخلوطا مع احد محاصيل الاعلاف النجيلية، مثل: حشيشة الرودس، او حشيشة الشوفان المعمرة، اذ ان زراعة مخاليط البرسيم الحجازي مع الاعلاف النجيلية، لها العديد من المميزات، واهمها:
  1. انتاج كمية كبيرة من الاعلاف الخضراء.
  2. المخلوط العلفي اكثر ملاءمة وتحملا للرعي، ويقلل من حدوث النفاخ في الحيوانات الرعوية.
  3. يقلل البرسيم الحجازي من انتشار الاعشاب.
  4. المخلوط العلفي اكثر فعالية في المحافظة على التربة.
  5. زيادة الاستساغة للحيوانات الرعوية.
ولضمان جودة استغلال البرسيم الحجازي مرعى للحيوانات، يجب اتباع الاساليب التالية:
  1. الحش مرة او مرتين قبل الرعي في السنة الاولى، للحد من منافسة الحشائش.
  2. تحديد نظام الرعي، واهمها الرعي الدوري، والمقصود به تركيز الحيوانات في منطقة معينة لفترة قصيرة، بعدها تنقل الحيوانات الى منطقة اخرى، وهكذا، يستمر انتقال الحيوانات وذلك لتجنب تدهور نمو نبات البرسيم الحجازي وانتاجه نتيجة للرعي الجائر.
  3. يوقف دخول الحيوانات في المرعى لفترة مناسبة كل عام، وتؤخذ خلالها حشه او حشتان لرفع كفاءة نمو نباتات البرسيم الحجازي.
  4. تطلق الحيوانات للرعي شريطة ان تكون التربة جافة وبعد الرعي يفضل حش النباتات المتروكة، وكذلك توزيع المخلفات الحيوانية على المساحة كلها.
  5. الموعد المناسب لدخول الحيوانات في المرعى هو عندما تصل نباتات البرسيم الحجازي الى الطور المناسب للحش نفسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق