الصفحات

الديدان الرئوية في الأغنام مقدمة:


الديدان الرئوية في الأغنام

مقدمة:

يبدو مستحيلاً تقدير الخسائر الاقتصادية للأمراض الطفيلية لأنها تختلف بشكل كبير من منطقة لأخرى بحسب الطقس وكثافة التربية ، كما أن المناطق التي تختلف فيها سياسة التكثيف الزراعي تقاس أكثر من غيرها من خسائر الأمراض الطفيلية في الحيوانات نظراً لتعرضها لفترات من القحط وسوء التغذية مما يساعد على شدة وطأة الأمراض الطفيلية وبالتالي تضخيم خسائرها.
ومن جهة أخرى فإن الزراعة الكثيفة التي تربى عليها أعداد كبيرة من الحيوانات بشكل كثيف تشكل وسطاً صالحاً لانتشار الأمراض الطفيلية.
لذا فإن أهمية الديدان الرئوية لاتقل خطورة في الأغنام عن بقية الديدان الداخلية وخصوصاً الديدان المعدية المعائية ولكنها تشكل أكثر خطراً عندما يكون الحيوان مصاباً بالاثنتين معاً وهي كثيرة الأجناس وتصنف تحت عائلة الميتاسترونجيليدي family= Metastrongylidae في الحيوانات الكبيرة.

الصفات العامة:

تشمل هذه العائلة طفيليات الجهاز التنفسي والأوعية الدموية في الرئتين للحيوانات الثديية ولذلك تعرف باسم الديدان الرئوية – وهي ديدان طويلة ورفيعة ذات محفظة شفوية مختزلة وكيس تناسلي صغير شعاعاته قصيرة أو غير نامية.
بيوضها بيضوية الشكل رقيقة القشرة وتحتوي على الطور الأول من اليرقات وتفقس هذه البيوض عادة أثناء مرورها في الجهاز الهضمي ( أحياناً في الجهاز التنفسي) حيث تشاهد اليرقات في طورها الأول بالبراز وتشمل هذه العائلة أجناساً عديدة أهمها:
1- جنس ديكتوكولس Genus= Dictyocaulus
ويشمل هذا الجنس أنواعاً عديدة ، أما النوع الذي يصيب الأغنام والماعز فهو ديكتوكولس فيلاريا Dictyocaulus Filaria حيث تتوضع الديدان اليافعة في الشعيبات الهوائية.
تكون أنواع هذا الجنس متشابهة في الشكل ودورة الحياة فهي طويلة حيث يبلغ طول الذكر 8 سم والأنثى 10 سم بيضاء اللون طويلة ورفيعة تشبه الخيوط وتوجد في مجموعات أو كتل في الشعيبات الهوائية وتخرج اليرقات في طورها الأول وتتميز بأن نصفها الأمامي شفاف والنصف الخلفي غامق اللون لامتلائه بالحبيبات الغامقة والذيل رفيع ومدبب وبعد فترة تنسلخ إلى الطور اليرقي الثاني ثم إلى الثالث المعدي في الجو الخارجي وتحت تأثير العوامل الجوية ( حرارة، رطوبة، أكسجين).
دورة الحياة:
تتغذى هذه الديدان على امتصاص الدم والأنسجة المسالة إذا وجدت في قصبات الحيوانات، تضع الأنثى بيوضها والتي يبلغ طولها 90 ميكرون رقيقة القشرة بيضوية الشكل وتخرج من الرغامى وتسقط في المري ثم تطرح مع البراز بعد أن يتشكل الجنين ( يرقة أولى).
تخرج اليرقة الأولى وهي محاطة بغمدها وبعد 6-7 أيام تتطور حتى تصل إلى اليرقة الثالثة المعدية وتحافظ على غمديها السابقين وبذلك تقاوم العوامل الخارجية وتتحوصل على الأعشاب وهي لاتحتاج إلى عائل ثانوي ولكن قد تصادف في عائل ثانوي عرضي كديدان الأرض والقواقع المختلفة التي تتواجد في المراعي ثم يأتي الحيوان ويبتلع هذه اليرقات المعدية (يرقة 3)
وعند وصولها إلى الأمعاء تخترق جداره وتصل إلى أقرب وعاء دموي ومنه إلى القلب الأيمن ثم الرئتين والقصبات وتحتاج دورة الحياة منذ خروج اليرقات على الوسط الخارجي حتى عودة اليرقة الثالثة إلى الحيوان وتشكل الديدان اليافعة إلى ستة أسابيع.
وقد تحدث عدوى للأجنة قبل الولادة Pre-natal infection .
2- جنس بروتوسترونجيلس Genus=Protostrongylus:
توجد هذه الديدان في الشعيبات الهوائية الرفيعة للأغنام والماعز.
3- جنس موليريس Genus= Muellerius
4- جنس سيستوكولس Genus= Cystocaulus
تتوضع ديدان هذين الجنسين في النسيج الحشوي للرئتين وتصيب الأغنام والماعز. وهذه الأجناس الثلاثة الأخيرة (2- 3- 4 ) تحوي ديدان ذات لون أحمر مصفر وتتغذى بالدم ودورة حياتها غير مباشرة إذ تبتلع يرقاتها الأولى من قبل العائل الوسيط وهو نوع من القواقع الأرضية حيث تنسلخ في تجويفه البطني إلى الطور الثاني ثم الطور الثالث المعدي وتحدث العدوى عن طريق بلع القواقع مع الأعشاب عند الرعي حيث تتحرر اليرقة الثالثة في الأمعاء الدقيقة للعائل النهائي (الأغنام) تحت تأثير العصارات الهاضمة ثم تخترق جدار الأمعاء لتصل إلى النسيج الحشوي للرئتين عن طريق الدم.

الأمراض التي تسببها عند الحيوانات:

تسبب هذه الديدان عند الأغنام والماعز داء القصبات الديداني وذات الرئة وخاصة الجنسين (3-4) لوجودهما في النسيج الحشوي للرئتين لذا تحدث تهيجاً في الغشاء المبطن للشعبيات فتسبب التهاباً شعبياً نزلياً Catarrhal-Bronchitis كما يمتد الالتهاب إلى الأنسجة المحيطة بالشعيبات وقد يصاب الحيوان بالتهاب رئوي Pneumonia فتزيد الحالة سوءً بواسطة الجراثيم الثانوية. تكون الإصابة شديدة بصفة عامة في الحيوانات الصغيرة السن بالمزرعة.
إن أهم الأمراض المميزة هو السعال (الكحة) حيث يمد الحيوان رأسه إلى الأمام ويسعل ويظل كذلك حتى يخرج المخاط من أنفه وبعد فترة يكون ضيق التنفس واضحاً وعدد مرات التنفس كثيرة وسريعة كالمعتاد يقل وزن الحيوان ويظهر الضعف العام ثم فقر الدم. وقلما يرافق ذلك ارتفاع في الحرارة وقد يموت الحيوان خلال ثمانية إلى عشرة أيام إذا كانت الإصابة شديدة ومختلفة مع الإصابة بالديدان المعدية المعائية حيث تضعف مقاومة الحيوان وتنشط الجراثيم الإنتانية حيث تؤثر على الرئة بكامل فصوصها بفضلاتها السامة وأهم هذه الجراثيم هي الباستوريللا.

وقد يحدث الإجهاض في الإصابات الشديدة بسبب السعال الشديد. غالباً ما تظهر الأعراض في الصيف وفي أواخر الربيع وأول ما تظهر منه الأعراض هي الأعراض الهضمية إذ أن اليرقة الثالثة حيث وصولها إلى الأمعاء تسبب بتخريشها لجدران الأمعاء إسهالاً وقتياً.
قابلية الحيوان للإصابة:
أكثر الحيوانات التي تتعرض لفتك هذه الطفيليات هي الفتية أي بين ستة أشهر وسنتين. ومما يزيد في خطورة الإصابة وجود طفيليات أخرى في المعدة والأمعاء إذ أن وجود مختلف هذه الطفيليات يساعد على إضعاف مقاومة الحيوان كما أن للمراعي التي ترتادها هذه الحيوانات دور هام في حدوث الإصابة هذا وإن العلف الجاف يحتفظ باليرقات المعدية لفترة من الزمن قد تصل إلى سنة كاملة. كما أن برودة الشتاء لاتقتل اليرقات الموجودة على العلف المخزون.
الآفات التشريحية:
إن الآفات التشريحية الأساسية التي تشاهد على الحيوان النافق (الميت) هي آفات الاختناق وفقر الدم والهزال وإذا فتحنا القصبات وجدنا كتلاً من هذه الديدان ممزوجة مع المخاط وأحياناً ممزوجة بالدم. وتلاحظ أهم الآفات في الجزء الخلفي والعلوي من الرئة وقد تظهر هذه المنطقة من الرئة متكبدة وإذا أخذنا قليلاً من المخاط وفحصناه تحت عدسة المجهر لشاهدنا بيوض هذه الطفيليات. وإذا أجرينا مقطعاً في هذه المساحات المصابة من الرئة وخاصة القسم الخلفي من الرئة لوجدناها تحوي سائلاً أحمر غليظ القوام يحتوي على خلايا بشرية وخلايا دموية وبيوض ويرقات ديدانية وقد نلاحظ أيضاً بؤر أو حبيبات منتشرة في النسيج الرئوي بحيث تكون قاسية الملمس تشبه الخردق وقد تتكلس هذه الحبيبات أحياناً.
التشخيص:
يمكن تشخيص هذه الإصابة بسهولة نسبياً وذلك بملاحظة الأعراض المميزة التي تظهر على الحيوان وخصوصاً في الربيع والصيف يجب تمييز هذا الداء عن التهاب الرئة والتهاب القصبات البسيط وذات الرئة السارية في الحيوانات الصغيرة إذ أن ذلك المرض يصحبه أعراض حمى كما لايشاهد يرقات الديدان في المواد المخاطية. وقد تظهر أعراض حمى كما لايشاهد يرقات الديدان في المواد المخاطية. وقد تظهر أعراض التهاب الرئة والقصبات العادية في الشتاء أيضاً ويميز داء القصبات الديداني عن السل الرئوي الذي هو مرض مزمن ويظهر في جميع الفصول وعلى مختلف الحيوانات كما لا يصحب السل الرئوي ضيق التنفس وهو بصورة عامة غير شائع عند الحيوانات الصغيرة.
أما التشخيص بعد الموت فهو سهل للغاية وخصوصاً إذا أجري التشريح بعد الموت مباشرة حيث نشاهد كتلاً من هذه الطفيليات مع المواد المخاطية في القصبات. كما يمكن البحث عن اليرقة الأولى في المواد المتقشعة المخاطية وفي براز الحيوان بطريقة الزرع للاستفادة من خواصها وهو الاتجاه دائماً نحو الأسفل إذا تركت بالماء درجة حرارته 30-40 درجة مئوية ويمكن الاعتماد مخبرياً على الطريقة التالية وهي طريقة الأقماع المشابهة من حيث المبدأ لجهاز بيرمان.

طريقة الأقماع: وهي الطريقة المتبعة في الفحص الطفيلي لدى قسم المخابر البيطرية.
الأدوات: مصفاة شاي صغيرة، قمع بلاستيكي أو زجاجي ينتهي بقطعة أنبوب مطاطي ، ملقط معدني ، حامل معدني ، شريحة مقعرة ، ليلكول ايودين.
طريقة العمل: ضع كمية قليلة من البراز المرسل إلى المخبر ( شريطة أن يكون طازجاً وليس ملموماً من الزريبة قد مضى عليه بضعة أيام) للتشخيص تقدر 3-5 غ على سطح مصفاة صغيرة ترتكز على قمع ينتهي بقطعة أنبوب من المطاط.
- أغلق نهاية الأنبوب بملقط معدني
- صب الماء الذي يجب أن تكون درجة حرارته بين 30-40 درجة مئوية
- اترك هذه الكمية من البراز فوق الماء ولمدة 8-24 ساعة
- ارفع الملقط ببطء لتسقط النقاط الأولى والتي تكون مجتمعة في أسفل الأنبوب إلى الشريحة المقعرة (ذات حجرات).
- افحص تحت المجهر بتكبير (10×10)
- يمكن إضافة بضع نقاط من اليود لقتل هذه اليرقات وصبغها لدراستها مورفولوجيا وغيرها ليسهل علينا تصنيفها.
التأثير المرضي:
تؤثر هذه الديدان على الجهاز التنفسي تأثيراً آلياً باختراقها النسيج الرئوي وهي بطريقها إلى القصبات وتأثيراً آلياً آخر بتجمعها وتكتلها مع المواد المخاطية بحيث تشكل شبه سدادة مما يعيق التنفس. كما تؤثر هذه الديدان بفضلاتها السامة أما فقر الدم فهو ناتج عن سوء التغذية وعرقلة التنفس.

المعالجة:

لقد أصبحت معالجة الحيوانات من الإصابة الطفيلية وقائياً باستعمال مضادات الطفيليات عنصراً مهماً في برامج وقاية الحيوانات الأليفة من الأمراض الطفيلية وجزء لايستغنى عنه لأي برنامج وقائي يعتمد حينما تكون الطفيليات مصدر خطر على الحيوانات ويلجأ عادة على طريقتين للمعالجة.
المعالجة الدورية الوقائية:
وتنفذ هذه المعالجة سنوياً بشكل دوري وبأوقات محددة كل سنة بهدف تجنب إصابة الحيوانات بالطفيليات أثناء مواعيد الخطر، يضاف إلى هذه المعالجة المعالجة الداعمة التي تطبق بصورة خاصة على الحيوانات الرعوية لتجنب حدوث الأمراض الطفيلية خلال الظروف البيئية غير المعتادة أو تدني المستويات الغذائية الرعوية.
فالمعالجة الدورية الوقائية تطبق ثلاث إلى أربع مرات سنوياً وتختلف مواعيد تطبيقها بحسب الطقس والعلاج المستعمل والطفيلي المقرر مكافحته والمعتبر أن يكون الخطر الرئيسي على الحيوانات وتطبق هذه المعالجة على القطعان الحيوانية بمجموع أفرادها دون استثناء ويجب أن تلحق هذه المعالجة بشكل فوري بنقل الحيوانات إلى مراع أريحت من الرعي لمدة ستة أسابيع على الأقل ويجب الأخذ بعين الاعتبار بأن تخليص الحيوانات من الطفيليات. التي تأويها قبل توفر الشروط المناخية الملائمة لتطور هذه الطفيليات في الطبيعة ووصول بيوضها أو يرقاتها إلى الطور المعدي يعتبر عاملاً مهماً في نجاح أي برنامج مكافحة ونظراً لأنه يستحيل القضاء على الأمراض الطفيلية قضاء تاماً لذا فلابد من معالجة القطعان الحيوانية خلال فترات الخطر لتجنب تكاثر الطفيليات إلى مستوى الخطر على القطعان.
ويجب معالجة الحيوانات قبل نقلها من المرعى (المراعي) وإيوائها في الإسطبلات لتجنب حدوث الأمراض الطفيلية والتي يهيئ لذلك المستوى الغذائي المنخفض كماً ونوعاً في الإسطبلات بالمقارنة مع مستوى التغذية الجيد في المراعي خلال فصل الصيف.
إن هذه المعالجات الوقائية الدورية تعتمد عادة في الأحوال العادية ولكن قد تتكاثر الطفيليات بسرعة مدهشة في بعض السنين التي تكون فيها الأمطار غزيرة والحرارة مناسبة مما يستدعي إجراء معالجة دورية إضافية لتجنب حدوث الإصابات الطفيلية الشديدة.
أما المعالجات الطارئة فإنها تجرى عادة حينما تبدأ الحيوانات بطرح يرقات الديدان في برازها الأمر الذي يؤدي إلى تلوث البيئة بهذه اليرقات تسمى هذه المرحلة ( مرحلة التلويث).
المعالجة الشفائية:
إن اللجوء إلى معالجة الحيوانات من الأمراض الطفيلية بعد ظهور الأعراض السريرية عليها يعني فشل برامج المعالجة الوقائية أو عدم اعتمادها بالأصل. وتعتبر طريقة المعالجة الشفائية الطريقة الأكثر خسارة للمربي وللدخل القومي للبلد.
أما الأسباب التي تؤدي إلى فشل المعالجة الدورية الوقائية وظهور الأعراض السريرية للأمراض الطفيلية فإنها قد تكون أحد الأسباب التالية:
1- عدم نقل الحيوانات بعد المعالجة إلى مراع غير ملوثة.
2- إعطاء الأدوية بجرعات أقل من الكميات المطلوبة أو اختيار مادة دوائية غير فعالة.
3- أن تكون الفترات بين التجريع طويلة.
4- عدم الأخذ بعين الاعتبار بأن العديد من مضادات الطفيليات الداخلية لا يؤثر على المراحل اليرقية وخاصة تلك التي تهاجر في النسج.

الأدوية المستعملة حقلياً في مكافحة الديدان الرئوية:
تجرى مكافحة الديدان الرئوية باستعمال أدوية متعددة منها ما يعطى عن طريق الرغامى ومنها ما يعطى عن طريق الحقن تحت الجلد ومنها ما يعطى عن طريق الفم.
الأدوية التي تعطى عن طريق الرغامى:
ويجرى الحقن بين الحلقة الثانية والثالثة وهي:
1- محلول الليغول: ويعطى بجرعة 20-30 سم دفعة واحدة وببطء وتعاد المعالجة بعد خمسة أيام.
2- المزيج التالي: صبغة اليود – جزء واحد بنزين – 10 أجزاء والجرعة تكون 5-10 سم3 ولكن هذا المزيج له محذور في تخريشه للأغشية المخاطية.
3- كريزوفيس : يوجد معبأ في أمبولات سعة كل منها 5 سم3 والمادة الفعالة في هي مركبات اليود. تكسر الأمبولة عند الاستعمال وتذاب في 500 سم3 ماء معقم وتعطى بجرعة 10 سم3 للحيوانات الكبيرة و5 سم3 للخراف والجدايا.

الأدوية التي تعطى عن طريق الفم:
1- الكونكورات: وهو عبارة عن بودرة بيضاء اللون يوجد معبأ في علب سعة كل منها 1000 غرام يمكن إعطاؤها إما مذابة بالماء أو مع العلف.
الجرعة في الأغنام: تذاب العلبة مع ستة ليترات من الماء العادي وتكون الجرعة على الشكل التالي:
الخراف التي تزن 30 كغ تعطى 15 مللتر
أغنام صغيرة تزن 40 كغ تعطى 20 مللتر
أغنام فوق 40 كغ تعطى 30 مللتر
كما أنه يوجد معبأ في باكيتات تزن كل منها 15 غرام (تعطى في الحالات الإفرادية المصابة) يذاب عند الحاجة مع 50 سم2 ماء ليصبح الحجم 60 سم3 ويعطى بمعدل 25 سم3 لكل 50 كغ وزن حتى للكبار و 4 سم3 لكل 10 كغ وزن حي للصغار.
ويوجد أيضاً بشكل أقراص بمعدل نصف قرص للحيوانات الصغيرة (خراف وجدايا) وقرص واحد للحيوان اليافع.
2- الرينتال : عبارة عن مزيج معلق 2.5% كما أنه يوجد بشكل حبوب 100 مللغرام ويعطى للكبار بمعدل 10سم3 وللصغار 5سم3.
3- السيتاميكس: ويوجد بشكل معلق ويعطى بجرعة 8-10 سم3 لكل 25كغ وزن حي.
4- باناكور-250: ويوجد بشكل بودرة وحبوب حيث تعطى كل حبة لوزن 25 كغ من الحيوان الحي حيث تزداد بجرعة 10 مللتر لكل 25 كغ وزن حي و 20مللتر للأغنام اليافعة.
5- أوفيتيلمين: وهو بشكل محلو يعطى بمعدل 15-20 مللغرام لكل كيلو غرام وزن حي حيث يعطى للحملان بجرعة 10 مللتر لكل 25 كغ وزن حي و 20 مللتر للأغنام اليافعة. أما الحبوب أو البلعات فتعطى حتى وزن 35كغ ½ حبة للخراف أما الأغنام اليافعة فتعطى حبة واحدة.
6- لافراميسيد : يوجد بشكل أقراص ويعطى للأغنام بمعدل ½ حبة لكل 25 كغ وزن حي.
7- تريديسين: ويوجد بشكل بودرة ويعطى للأغنام بمعدل 1.5 غرام لكل حيوان يافع.
الأدوية التي تعطى عن طريق الحقن:
1- السيتارين : ويستعمل بشكل محلول بنسبة 10% جاهز للحقن تحت الجلد ويعطى بجرعة 2سم3 لكل 25 كغ وزن حي.
ملاحظة: يجب مراعاة وزن الحيوان بدقة عند إعطاء الجرعة لذا تعطى الجرعة في أكثر من موضع في الحيوانات الثقيلة التي تزن فوق 60 كغ خشية حدوث الكدمات ولسهولة انتشار المادة الدوائية. كما أنه لايمكن إعادة العلاج إلا بعد مضي أكثر من أسبوع على المعالجة الأولى.
2- تريديسين : ويوجد بشكل محلول أيضاً جاهز للحقن تحت الجلد بمعدل 2سم3 لكل حيوان يافع.
3- سترونجيلينجكت: ويوجد بشكل محلول معد للحقن تحت الجلد ويعطى بجرعة 3 سم3 للأغنام اليافعة.
4- لافراميسيد : يوجد بشكل محلول أيضاً جاهز للحقن تحت الجلد ويعطى بمعدل 1 سم3 لكل 10 كغ وزن حي للأغنام البالغة.

الوقاية من الديدان الرئوية:

لابد لنا قبل التطبيق العملي لأي برنامج وقائي من معرفة دورة الحياة لهذه الديدان (مباشرة أو غير مباشرة ) ودرجة تحمل هذه اليرقات المعدية إلى العوامل الجوية المختلفة وخاصة انخفاض درجة الحرارة مع ارتفاع الرطوبة وانخفاض ضوء الشمس لهذا فإن هذه العوامل تزيد أو تطيل من عمر اليرقات (كما يحدث في الفترة مابين أواخر فصل الخريف والشتاء بطوله والربيع) وتشمل الوقاية في الأغنام مايلي:
1- تجنب المراعي الملوثة بهذه الديدان
2- تجنب البرك والحفر والمستنقعات وتأمين ماء الشرب النظيف للحيوانات.
3- تطهير المراعي الملوثة باستعمال كبريتات الحديد بمقدار 500 كغ لكل هكتار.
4- يستحسن تغيير المراعي للحيوانات المختلفة.
5- معالجة الحيوانات في أواخر الشتاء ومطلع الربيع بصورة دورية كما ينصح في هذه المرحلة بإجراء الفحوصات المخبرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق