‏إظهار الرسائل ذات التسميات إنتاج حيواني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إنتاج حيواني. إظهار كافة الرسائل

مواصفات الدجاج البلدي (الدجاج المحلي)

الدجاج البلدي يعرف أيضا بالدجاج المحلي، وينتشر وجوده عند الأهالي في المزارع والقرى والمدن، وليس
 له شكل ثابت أو معدل إنتاج معين يتصف به، أيضا أكثر مقاومة للأمراض، والظروف الجوية القاسية، والتغذية
الرديئة، كثير الحركة والنشاط والحيوية عالية، ولكن إنتاجه من البيض واللحم قليل، وله ألوان متعددة.
ديك بلدي
الصفات الشكلية والانتاجية للدجاج البلدي
مقارنة بين السلالات البلدية والمستوردة:
يوجد فروق واضحة بين السلالات البلدية والمستوردة في الصفات الشكلية والانتاجية كما يلي:

عوامل نجاح مزارع أبقار الحليب

نجاح مزارع أبقار الحليب

عوامل نجاح مزارع أبقار الحليب

تعتبر مشاريع الابقار الحلوب من المشاريع المميزة التي تحتاج لرعاية و أهتمام خاص لنجاح المزرعة, حيث أنك تتعامل مع كائن حي حساس , حيث أن منتج الحليب هو نتاج عملية حمل وانتاج مولود تربطة بأمة مشاعر الامومة وتأثيراتها النفسية لذلك يجب مراعاة كثير من الامور في مزرعتك لزيادة الانتاج بشكل كبير , وهنا سنعدد العوامل التي تساعد على نجاح مزارع ابقار الحليب , تابعونا لنهاية المقال .

مبنى المزرعة الدائم :

يجب مراعاة أمرين مهمين في المبني وهما …
راحة الابقار : وذلك بتوفير مسرح للأبقار وتصميم المبنى بطريقة تدخل أكبر قدر من أشعة الشمس , حيث أن راحة الحيوان و تدليلة تزيد من انتاجية الحليب بشكل ملحوظ .
راحة المربي : تضمن هيكلية المبنى المخصص للأبقار و حركة الافراد للأهتمام في خدمة الأبقار بشكل أكثر راحة بدون قلق, كما تسهل عمليات الخدمة الأخرى مثل التنظيف والعزل و حركة الابقار بالانتقال للحلابة .

توفير الماء و الكهرباء بالمزرعة :

حيث يجب توفير مياه نظيفة لمنع نقل الأمراض و تلوث الحليب , حيث يمكن للبقرة الواحدة شرب ما يفوق 100 لتر من الماء في اليوم .
كما يجب توفي الكهرباء وهي عنصر مهم توفيره لتشغيل آلة الحلابة و الانارة و تشغيل أدوات حفظ الحليب وغيرها من الخدمات .

اختيار سلالات الابقار :

قبل الاختيار يجب شراء الابقار الحلوب من جهات موثوقة مشهود لها بالامانة , وتعتبر أبقار الفريزيان  و هولستاين الأسود من أفضل أنواع البقر الحلوب في الوطن العربي , ويستورد من هولندا و أوروبا بشكل عام .

الاهتمام بأعمال المزرعة :

تنظيف المزرعة : حيث يتم التنظيف مرتين في اليوم للحفاظ على المزرعة من خظر اصابة الابقار بمرض التهاب الضرع و الحصول على حليب ملوث بالأوساخ , كما يجب نثر نشارة الخشب أو ما شابه لإمتصاص الرطوبة من الأرض .
تغذية الأبقار : بالعادة يتم تغذية الأبقار مرتين باليوم  و يمكن تقسيمها لاكثر من ذلك , كما يجب توفير الماء بشكل مستمر , و الافضل دوماً تقديم الغذاء بعد الحلابة مباشرة لمنع الاصابة بمرض التهاب الضرع .
بالغالب يقدم العلف مثل قش القمح و قش الشعير و الذرة , ويستعمل التبن لصنع اشباع للأبقار بشكل جيد , كما يتم اعطاء علف مركز لاكسابها الطاقة .
تحتاج كل بقرة حلوب 8كجم قش باليوم كوجبة أساسية .
نضيف للوجبة الاساسية كيلو علف مركز لكل 2.5 لتر حليب منتج من البقرة .
عملية الحلابة : تتم مرتين يومياً ومن الممكن أن تكون ثلاث مرات في الابقار مرتفعة الانتاجية , بشكل منتظم في الصباح و المساء , مع مراعاة تنظيف المحلب بشكل مستمر وتنظيف ضرع الأبقار قبل الحلابة , مع حلب أول قطرات من الحليب يدويا للتأكد من خلوها من التخثر نتيجة التهاب الضرع , وبعد الحلابة تعقيم الحلمات بمطهر اليود .
كما يجب مراعاة تقديم الطعام بعد الحلابة لمنعها من الجلوس على الأرض وتلوث الحلمات وإلتصاق الأوساخ بها مما يقلل من خطر الاصابة بالتهاب الضرع .
إدارة عمليات التناسل : الخيار الافضل أن تلد البقرة الواحدة عجلاً واحداً في السنة وقبل التفكير بدورة ثانية للحمل ترك البقرة دورتين أي 45 يوم , ثم التلقيح , كما ننصح بالتلقيح الصناعي فأنه يجنب الابقار الامراض و يعطي صفات وراثية جيدة .
الاهتمام بالدورة الانتاجية : تبدأ من الولادة وتزداد تدريجياً لتصل ذروتها في اليوم 45 . ويجب أن يكون التلقيح للبقرة قد نجح قبل اليوم الـ60 ثم ينخفض الانتاج تدرجياً , ويتم وقف الحلب ما يسمى بالتجفيف قبل 60 من موعد الولادة المتوقع .

عمليات التسويق للمنتج :

تعتبر هذه العملية مهمة جداً لنجاح أي مزرعة , حيث يتم البيع بالمفرق أو جملة للحليب , أو انشاء وحدة تصنيع غذائي تحول الحليب للبنة و جبنة وتسويقها بعد تغليفها , كما لا تنسى أنك قد تبيع البقر الحلوب بعد انتهاء مدة انتاجها او بيع المواليد .

الغدد الجنسية عند الحيوانات

غدد جنسيه عند حيوانات

(Sexual glands (Animals) - Glandes sexuelles (Animaux 

الغدد الجنسية عند الحيوانات

الشكل (1) مقطع طولاني في خصية ثور
الأعراس gametes الذكرية والأنثوية هي العناصر الرئيسة في التناسل، تتكون ضمن أعضاء معينة هي الخصى testes عند الذكور والمبايضovaries عند الإناث، وتُطلق منها، كما تُفرَز منها هرمونات (حاثَّات) جنسية مهمة تتحكم في الصفات الجنسية الثانوية للذكور والإناث.
يمتلك بعض الحيوانات خصى ومبايض في آن واحد، وفي حيوانات أخرى، يمتلك الفرد إما خصى أو مبايض. ويزداد حجم الغدد الجنسية عند البلوغ الجنسي بسبب زيادة الأعراس المنتجة فيها آنذاك، ففي أثناء الموسم التناسلي للأسماك، مثلاً، يزداد حجم مبايضها كثيراً بحيث يؤلف نحو ربع إلى ثلث وزن جسمها.
الخصية
خصى الثدييات هي عادة بيضوية الشكل محاطة بمحفظة ضامة كثيفة تدعى الغِلالة البيضاء tunica albuginea، تغطى من الخارج بالصفن scrotum. وتظل الخصى ضمن الجسم طوال العمر في جميع الفقريات الأدنى من الجرابيات marsupials، وكذلك في الفيل والحوت، وتبقى كذلك في بعض الثدييات كالقوارض والخفاش والإبل في فصل السكون التناسلي، وتهجر إلى ضمن الصفن في موسم التناسل. أما في الجرابيات، وفي الثدييات العليا، بما فيها الإنسان، فإن الخصى تظل خارج الجسم محاطة بكيس الصفن الذي يتكون من الجلد المحيط بجزء من الصِفاق peritoneum.
يبلغ طول خصية الثور (الشكل 1) نحو 10ـ12سم، وعرضها 5ـ7سم، وتزن نحو 300 ـ 400 غرام، وهي عمودية الاتجاه. تملؤها أنابيب دقيقة ملتفة كثيراً تدعى الأنابيب (النُبيبات) المنوية seminiferous tubules، موجودة ضمن فصوص «حجرات» مكونة من امتدادات من الغِلالة البيضاء، ومحتوية على خلايا تناسلية في مراحل مختلفة من العمر والتمايز الخلوي (ظِهارة إنتاشية germinal epithelium، منسليات منوية spermatogonia، خلايا نطفية (منوية) spermatocytes ابتدائية وثانوية، ومنويات (أرومات النطاف) spermatids، ونطاف spermatozoa، وخلايا سرتولي Sertoli cells. ويوضح الجدول (1) مقارنة للخصى عند بعض أنواع الحيوانات.
تجتمع أطراف النبيبات المنوية ضمن الخصية لتشكل ما يدعى الشبكة الخُصوية rete testis، التي يخرج منها نحو 12 وعاء صادراً أو أكثر لتتصل مع البربخ epididymis، وهو أنبوب كثير الالتفاف سميك الجدار، يتألف من ثلاثة أقسام هي الرأس والجسم والذيل ، يُخزن النطاف، وخاصة في ذيله، وضمنه تنضج، ثم تنتقل إلى بقية أجزاء الجهاز التناسلي لتُضاف إليها مفرزات خاصة من عدد من الغدد التناسلية تمهيداً لحدوث القذف.
الشكل (2) مقطع عرضاني في أنابيب منوية
يمتلك النسيج البيني interstitial tissue الموجود بين الأنابيب المنوية خلايا تدعى خلايا ليديغ Leydig cells، وهي المصدر الرئيس للأندروجينات androgens (ومن أهمها التستوسترونtestosterone) (الشكل 2). ويتم تنظيم إفراز هذه الهرمونات بعلاقات دقيقة بين الخصية والهرمونين الموجهين للقُند (المنشطين لهرمونات الجنس) gonadotrophins من النخامى الأمامية، وهما الهرمون المنشط للجريب (الحاثة الجريبية)follicle stimulating hormone (FSH) والهرمون اللوتيئيني (الحاثة اللوتيئينية أو الملوتنة) luteinizing hormone (LH). كما تفرز الخصية كميات زهيدة من الإستروجين.
تمر الخصيتان من البطن إلى كيس الصفن عبر القناة الإربية inguinal canal، وقد يؤدي بقاؤها مفتوحة وارتخاء عضلات جدارها إلى حدوث «الانفتاق» herniation. وقد تظل الخصيتان حبيستين ضمن البطن في بعض الحالات، فتدعيان «الهاجرتان»، وتتعرضان إلى درجة حرارة أكثر ارتفاعاً بمقدار (2ـ 8 ْم) عما لو كانتا ضمن كيس الصفن، فيسبب ذلك ضرراً من حيث إنتاج النطاف والهرمونات الجنسية الذكرية فيهما، وقد يؤدي ذلك إلى العقم، ويُعتقد أن هذه الصفة وراثية.
وزن الخصية (غ)
% من وزن الجسم
الاتجــاه
النوع
300
0.03
عمودي
الثور
250
0.30
عمودي
الكبش
350
0.20
منحرف
الخنزير
200
0.03
أفقي
الحصان
25
0.20
منحرف
الكلب
الجدول (1) أوزان الخصي واتجاهاتها
المبيض
تمتلك أنثى الثدييات مبيضين متصلين بالصفاق في البطن، ينتجان البيوض ova (م. بيضة ovum) والهرمونات الجنسية الأنثوية (الإستروجينات estrogens والبروجسترون progesterone) إبان دورات تناسلية تدعى في الحيوانات دورات الشبق (الوِداق أو الشياع) estrous cycles، تختلف مدتها من نوع إلى آخر. وعلى النقيض من الخصية التي يمكن أن تستمر في أداء وظائفها حتى عمر متقدم، فإن نشاط المبيض يتناقص مع التقدم بالسن حتى يتوقف نهائياً.
الشكل (3-ب) الجراب المبيضي الناضج
الشكل (3-أ) بنية المبيض
تشاهد آلاف من الجريبات المبيضية الأولية في المنطقة السطحية من المبيض (القشرة  cortex) ومنها تنفجر الجريبات الناضجة ، ويحوي نسيجه أليافاً ضامة وعصبية وأوعية دموية ولمفوية وأليافاً عضلية (الشكل 3). وفي أثناء كل دورة وِداع (شبق)، تحيط مجموعة من الخلايا الجريبية بخلية تناسلية، وحينما تقترب البيضة من مرحلة الإباضة ovulation فإن فراغات تتكون في الأنسجة المحيطة بها، وتصبح ممتلئة بسائل جريبي، ويتجه هذا المكون الذي يُسمى جريب غراف Graffian follicle(الشكل ـ 4) من داخل المبيض (منطقة النخاع medulla) نحو سطح المبيض حيث يتم انفجارها، فتنطلق البيضة منها لتتلقفها قناة المبيض حيث تُخصب بنطفة إذا حدث التلقيح في الوقت المناسب أو تضمحل إذا لم يتم إخصابها.
الشكل (4) تكون الجريب والجسم  الأصفر في المبيض
يمتلئ الفراغ الناتج من الإباضة بالدم واللمف، فيتكون الجسم النزفي corpus hemorrhagicum الذي يتحول في بضعة أيام إلى كتلة من الخلايا تحوي صبغة صفراء في كل من البقرة والفرس مكونة الجسم الأصفر corpus luteum، ويستمر هذا الجسم طوال مدة الحمل، ولكنه إذا لم يحدث الحمل، فإنه يضمحل مخلفاً ندبة على سطح المبيض تدعى الجسم الأبيض corpus albicans ويوضح الجدول (2) مقارنة تشريحية لمكونات المبيض.

البقرة
النعجة
أنثى الخنزير
الفرس
شكل المبيض
لوزي
لوزي
حبات متجمعة
كلوي
وزن المبيض (غ)
10-20
3-4
3-7
40-80
الجريبات الناضجة:




العدد
1-2
1-4
10-25
1-2
القطر (مم)
12-19
5-10
8-12
25-70
الجسم الأصفر الناضج:




الشكل
كروي أو بيضوي
كروي أو بيضوي
كروي أو بيضوي
كمثري
القطر (مم)
20-25
9
10-15
10-25
الحجم الأقصى بعد الإباضة (يوم)
10
7-9
14
14
بدء التهور بعد الإباضة (يوم) *
14-15
12-14
13
17
  • في حالة عدم حدوث حمل
الجدول 2: مقارنة للمبيض في أربعة أنواع حيوانية

تفرز الإستروجينات من بعض الخلايا في جدار الجريب، أما البروجسترون فيفرز من خلايا الجسم الأصفر. ويرتبط تنظيم إفرازها بعلاقات دقيقة بين المبيض والهرمونين الموجهين للقُند (المنشطين لهرمونات الجنس) من النخامى الأمامية (الشكل ـ 4). ويفرز المبيض عادة كميات زهيدة من الأندروجينات (مثل التستوسترون)، وتؤدي زيادة مستوياتها في الدم إلى حدوث متلازمة المبيض متعدد الكيسات polycystic ovarian syndrome المترافق مع ظهور علامات ذكرية في الأنثى وزيادة في الوزن وانخفاض في الخصوبة قد يؤدي إلى العقم وأمراض قلبية ـ وعائية، وقد تزداد فرص حدوث سرطانات رحمية.

قوة الهجين

قوه هجين

Heterosis / hybrid vigor - Hétérosis

قوة الهجين

لوحظ منذ زمن بعيد أن تزاوج حيوانات لا تمُتُّ إلى بعضها بصلات قرابة ينتج نسلاً جيد الصفات، ويظهر ذلك بوضوح في النسل الناتج من تلقيح حيوانات أو نباتات ناشئة عن التربية الداخلية (تربية الأقارب) inbreeding، وتدعى هذه الظاهرة قوة الهجين hybrid vigour (heterosis)، وتظهر في الصفات التناسلية والإنتاجية الجيدة، مثل إنتاج اللحم والحليب والخصوبة وسرعة النمو وعدد المواليد ووفرة المحصول ومقاومة الأمراض والعوامل البيئية القاسية؛ بالمقارنة مع مثيلاتها عند آبائها الأصيلة التي أنتجتها.
يبين الجدول (1) مثالاً على كيفية إنتاج قوة الهجين بتزاوج حيوانات ناتجة من التربية الداخلية ولا تجمع بينها صلات قربى، على أساس أن السيادة غير تامة incomplete dominance في كل من المواقع الستة المستقلة (غير المرتبطة) التي تسبب صفة ما. ويُفترض في هذا المثال المبسَّط أن التأثير المستقل لكل أليل سائد يعادل (4) وحدات، ولكل أليل متنحٍ (-2) وحدة. وأن تأثير زوج الأليلات الهجينة يعادل 5 وحدات، كما تعادل القيمة التربوية مجموع الآثار المستقلة للمورثات (وبديهي أن هذا نادر، ويهمل آثار البيئة، ولكنه افترض كذلك للتبسيط).
النمط الوراثي
Genotype
القيمة التربوية
BV
القيمة الوراثية
G
القيمة الوراثية غير المُضيفة
G – BV
الآباء:



AABbccDDEeff
6(4)+6(-2)=12
2(8)+2(5)+2(-4)=18
6
AabbCCddEEFf
6(4)+6(-2)=12
2(8)+2(5)+2(-4)=18
6
المتوسط الحسابي:
12
18
6
النســـل:



AABbCcDdEEFf
8(4)+4(-2)=24
2(8)+4(5)=36
12
AABbCcDdEEff
7(4)+5(-2)=18
2(8)+3(5)+(-4)=27
9
AaBbCcDdEEFf
7(4)+5(-2)=18
8+5(5)=33
15
AaBbCcDdEEff
6(4)+6(-2)=12
8+4(5)+(-4)=24
12
AABbCcDdEeFf
7(4)+5(-2)=18
8+5(5)=33
15
AABbCcDdEeff
6(4)+6(-2)=12
8+4(5)+(-4)=24
12
AaBbCcDdEeFf
6(4)+6(-2)=12
6(5)=30
18
AaBbCcDdEeff
5(4)+7(-2)=6
5(5)+(-4)=21
15
AAbbCcDdEEFf
7(4)+5(-2)=18
2(8)+3(5)+(-4)=27
9
AAbbCcDdEEff
6(4)+6(-2)=12
2(8)+2(5)+2(-4)=18
6
AabbCcDdEEFf
6(4)+6(-2)=12
8+4(5)+(-4)=24
12
AabbCcDdEEff
5(4)+7(-2)=6
8+3(5)+2(-4)=15
9
AAbbCcDdEeFf
6(4)+6(-2)=12
8+4(5)+(-4)=24
12
AAbbCcDdEeff
5(4)+7(-2)=6
8+3(5)+2(-4)=15
9
AabbCcDdEeFf
5(4)+7(-2)=6
5(5)+(-4)=21
15
AabbCcDdEeff
4(4)+8(-2)=صفر
4(5)+2(-4)=12
12
المتوسط الحسابي:
12
24
12

الجدول (1)
تعتمد حسابات الجدولين (1و2) على المعادلة الآتية:
القيمة الوراثية = القيمة التربوية + القيمة الوراثية غير التجمعية
يُشار إلى القيمة التربوية للآباء بكونها العامل الرئيس المحدد للقيمة التربوية للأبناء (النسل) ومظاهر هؤلاء الأفراد. أما القيمة الوراثية غير التجمعية (المُضيفة) nonadditive (أو قيمة تجمع المورثات (الجينات) gene combination value) فهي الجزء المتبقي من القيمة الوراثية للصفة والعائدة لتفاعل المورثات معاً، متمثلة بالسيادةdominance [ر. السيادة الوراثية] والتفوقepistasis. ولأن هذه القيمة تتوقف على تفاعل المورثات معاً فإنها لا تورث من جيل إلى آخر، بل تتكون مجدداً في كل جيل، وذلك على عكس القيمة التربوية التي تعتمد على المورثات التي تنتقل عبر الأعراس من جيل إلى آخر.
يبين الجدول (2) كيف تزداد طرداً قيمة قوة الهجين في النسل عندما يكون الآباء والأمهات من مجموعات لا صلات قرابة بينها. وقد حسبت بياناته باستخدام القيم التبسيطية المستعملة في الجدول السابق له.
النمط الوراثي
Genotype
القيمة التربوية
BV
القيمة الوراثية
G
G – BV
الآباء مختلفة في 2 من 6 مواقع:



AAbbCCddEEff
6(4)+6(-2)=12
3(8)+3(-4)=12
صفر
AAbbccddEEFF
6(4)+6(-2)=12
3(8)+3(-4)=12
صفر
النسل:



AAbbCcddEEFf
6(4)+6(-2)=12
2(8)+2(5)+2(-4)=18
6
الآباء مختلفة في 4 من 6 مواقع:



AAbbCCddEEff
6(4)+6(-2)=12
3(8)+3(-4)=12
صفر
aabbccDDEEFF
6(4)+6(-2)=12
3(8)+3(-4)=12
صفر
النسل:



AabbCcDdEEFf
6(4)+6(-2)=12
8+4(5)+(-4)=24
12
الآباء مختلفة في كافة المواقع:



AAbbCCddEEff
6(4)+6(-2)=12
3(8)+3(-4)=12
صفر
aaBBccDDeeFF
6(4)+6(-2)=12
3(8)+3(-4)=12
صفر
النسل:



AaBbCcDdEeFf
6(4)+6(-2)=12
6(5)=30
18
الجدول (2)
قياس قوة الهجين
في التطبيق العملي؛ تقاس قوة الهجين بكونها الفرق بين متوسط القيمة المظهرية للصفة المدروسة في الأبناء الهجينة ومتوسط هذه القيمة في آبائها الأصيلة purebred، ويُعبر عن ذلك رياضياً بالمعادلة الآتية:
حيث:
HV= قوة الهجين بالوحدات المستخدمة لقياس الصفة
 متوسط مظهر الصفة في الأفراد الهجينة
 متوسط مظهر الصفة في السلالتين الأبويتين
وتساوي
ويمكن التعبير عن قوة الهجين نسبةً مئويةً على النحو الآتي:
مثال: إذا كان متوسط عدد المواليد من عرقين من الأغنام هو 1 و2حمل، فقد يتوقع بعضهم أن تنتج النعاج الهجينة متوسطاً قدره 1.5 حملاً (متوسط العرقين الأبوين). وإذا كان متوسط عدد المواليد من النعاج الهجينة 1.6 حملاً، فإن ذلك يُشير إلى حدوث قوة الهجين في هذه الصفة، قدرها في هذه التلقيحات 0.1 حملاً (= 1.6- 1.5)، أو 6.7% [= (0.1/1.5)×100)].
ويمكن إيضاح قوة الهجين بشكل تخطيطي كما يأتي:
تُعد الصفات المتعلقة بالتناسل والبقاء survival واللياقة العامة أكثر الصفات التي تُظهر قوة الهجين. كما أن عدداً من الصفات الإنتاجية تظهرها بشكل أو بآخر. وتظهر قوة الهجين بوضوح عند كون الأفراد المتزاوجة من سلالات ناتجة من التربية الداخلية (تربية الأقارب)، ومن أهم آثار التربية الداخلية حدوث ما يدعى «التدهور بتربية الأقارب» inbreeding depression، الذي يؤدي إلى تدهور الصفات التناسلية والإنتاجية وصفات مقاومة الشروط البيئية الرديئة ومقاومة الأمراض وغيرها، وترتبط كثيراً بتحول المورثات من حالة خليطة إلى حالة أصيلة، مما يتيح للمورثات المتنحية الضارة أن تظهر آثارها. ويمكن النظر إلى قوة الهجين كونها معاكسة للتدهور بتربية الأقارب، فالتربية الخارجية (تربية الأباعد) تكوِّن أفراداً هجينة في قسم كبير من مواقع مورثاتها. ويمكن التعبير رقمياً- بشيء من التبسيط- عن تعاكس قوة الهجين والتربية الداخلية في الجدول (3) الذي تدرس فيه صفة بسيطة يسببها شفع واحد من المورثات ذات السيادة التامة، وتستخدم فيه الـتأثيرات ذاتها التي سبق استخدامها في المثالين السابقين.
النمط الوراثي
Genotype
القيمة التربوية
BV
القيمة الوراثية
G
القيمة الوراثية غير المُضيفة
G – BV
أفراد المجموع في حالة تزاوج عشوائي: 0.25 ,BB Bb ء0.50، و 0.25% bb
0.25(8)+0.50(2)+0.25(-4) = 2

0.25(8)+0.5(8)+
0.25(-4) = 5
3
سلالات ناتجة عن التربية الداخلية:



(L1 (BB
8
8
صفر
L2 (bb)
-4
-4
صفر
المتوسط الحسابي
2
2
صفر
أفراد هجينة:



 L1xL1 (BB)x
8
8
صفر
L1xL2 (Bb)x
2
8
6
L2xL1 (Bb)
2
8
6
L2xL2 (bb)x
-4
-4
صفر
المتوسط الحسابي
2
5
3
الجدول (3)
في الجدول (3)، حيث يعدّ المجموع في حالة توازن هاردي - واينبرغ [ر] Hardy-Weinberg equilibrium، ومن ثم فإن تكرار الأليلين B وb فيه = 0.5، ومن ثم فإن التكرارات الوراثية هي: 0.25 BBء0.50 Bb، و 0.25 bb، وهي القيم المبينة في السطر الأول من الجدول. وباستخدام هذه التكرارات ووزن القيم التربوية والوراثية فيها؛ يمكن الحصول على متوسطات القيمة التربوية والقيمة الوراثية وعلى القيمة الوراثية غير المُضيفة التي تبلغ: 2، 5، 3وحدات على التوالي.
السطور الثلاثة التالية خاصة بالقيم المذكورة في السلالتين الأصيلتين الناتجتين من تربية داخلية. ولأن الأليلين B وbمتساويان في المجموع الأساس، فإن أعداد السلالتين النقيتين BB و bb متساوية، ويلاحظ أن القيمتين التربوية والوراثية هما الأكبر في هذه المجموعة عند السلالة BB، ويلاحظ أيضاً أن متوسط القيمة التربوية للسلالتين (2 وحدة) مساو لها في المجموع الأساس، ولكن ـ عامةً ـ متوسط هاتين السلالتين قد تدهور، بحيث يساوي متوسطا القيمة الوراثية والقيمة الوراثية غير المُضيفة (2 و صفر وحدة)؛ على التوالي.
وبدراسة قيم المجموعات الهجينة فإنه يُلاحظ تساوي متوسطات القيمتين التربوية والوراثية والوراثية غير المُضيفة مع مثيلاتها في المجموع الأساس. وبمعنى آخر فإن قوة الهجين التي فُقدت في السلالتين النقيتين قد استعيدت في المجموعات الهجينة. يستفاد من ظاهرة قوة الهجين في النباتات على نطاق واسع، ومن أمثلتها الذرة الهجينة التي تنتج في جميع أنحاء العالم بالتلقيح بين سلالات أصيلة (ناتجة من التربية الداخلية)، كما تستخدم في حيوانات المزرعة، ويكون ذلك بالخلط الوراثيcrossbreeding بين حيوانات من عروق أصيلة. ويجري ذلك أساساً لإنتاج حيوانات اللحم التي تباع للذبح (الأغنام والخنازير وأبقار اللحم والدواجن) حيث تتميز الحيوانات الخليطة بسرعة النمو والكفاءة الجيدة لتحويل الغذاء إلى لحم وافر جيد الصفات.
تجري هذه العملية بأشكال عدة، مثل الخلط الثنائي حيث تلقح الحيوانات من سلالتين أو عرقين أصيلين لإنتاج جيل تظهر فيه قوة الهجين (وخاصة إذا كانت الحيوانات المتزاوجة ناتجة من تربية داخلية)، وهناك خلط ثلاثي تلقح فيه إناث الجيل الأول مع ذكور من عرق ثالث أو غيرها.
 الموضوعات ذات الصلة:

الاصطفاء الحيواني ـ الاصطفاء النباتي ـ السيادة الوراثية ـ الوراثة (علم ـ).

مراجع للاستزادة: 

ـ أسامة عارف العوا، التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية (جامعة دمشق، 1987).
D.L.HART & A.G. CLARK, Principles of Population Genetics (Sinauer Assoc 1997).


R.B.HARRINGTON, Animal Breeding: An Introduction (Interstate Publishers 1995).

مشاركة مميزة

التربة وقيمة pH

يوجد نوعان من مقاييس pH لقياس التربة، مقاييس حموضة يتم إقحامها في الأرض ومقاييس pH تقيس الماء والتربة المختلطان في سائل عائم. القانون اليابا...

المشاركات الشائعة