‏إظهار الرسائل ذات التسميات حشائش وأعلاف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حشائش وأعلاف. إظهار كافة الرسائل

بالتفصيل برنامج زراعة وانتاج البرسيم الحجازى تحت نظام الري المحوري


بالتفصيل برنامج زراعة وانتاج البرسيم الحجازى تحت نظام الري المحوري
بالتفصيل برنامج زراعة وانتاج البرسيم الحجازى تحت نظام الري المحوري​
عتبر من اهم محاصيل الاعلاف التى تزرع لتغذية الحيوانات عليها وذلك لارتفاع محتواها من المواد الصلبة وكذلك ارتفاع نسبة البروتين به مما ادى لاقبال الكثير من المزارعين لانتاجه لدخوله فى تغذية الحيوانات طاذجا او بعد تجفيفه وتقديمه فى صورة دريس للحيوانات من ابقار واغنام ويمكن طحن البرسيم بعد تجفيفه واضافة نسب منه لعليقة الارانب والدواجن وايضا اعلاف الحيوانات المركزة مما ادت كثرة الاستخدامات للبرسيم الى زيادة المساحة المنزرعة منه لتغطية الطلبات المتزايدة منه والاقبال الشديد عليه خصوصا انه تجود زراعته فى معظم الاراضى الصحراوية والمروية ماعدا الاراضى الملحية ويزرع تحت نظم الرى سواء الري الغمر او الرى بالرش والبرسيم الحجازى من النباتات المعمرة حيث انه يستمربقائه فى الارض لمدة خمس سنوات ويتحمل الجفاف وذلك لطول جذوره وانتشارها تحت الارض حيث يصل طول الجزور تحت ظروف الجفاف الى عمق اكثر من ثلاثة امتار
يعتبر البرسيم الحجاري أكثر محاصيل الأعلاف المنزرعه أهمية عالمياً كما أنه يوصف بأنه نبات علف ذو قيمة غذائية عاليه لجميع أنواع الحيوانات سواء منها الحلاب أو التسمين بالإضافه أن له فوائد عديده وتتلخص فيما يلي:
1 – تثبيت الآزوت الجوي مما يفيد المحاصيل الأخري التي تزرع بعده حيث تضيف ما يقرب من 80 – 100كجم من الآزوت الجوي إلي التربه للفدان الواجد سنوياً.
2 – تحسين خواص التربة عن طريق ما يضيفه من المادة العضوية.
3 – غذاء كامل يحتوي علي كافة المواد الغذائية لحيوانات اللبن والتسمين.
طرز وأصناف البرسيم الحجازي
تنقسم طرز البرسيم الحجازي لعدة مجموعات طبقاً للتصنيفات العلمية المختلفة وإجدي هذه التصنيفات تعتمد علي قدرة الطراز أو الصنف علي تحمل البرودة وفي هذا الصدد يمكن تقسيمها إلي عدة مجموعات منها:
إ – طرز تتحمل البروده الشد يده ويتميز بفترة سكون كامل والنمو خلال فصل الشتاء.
ب – طرز تتحمل البروده المتوسطة ويتميز بفترة سكون غير كامل في النمو خلال فصل الشتاء.
ج – طرز لا تتحمل البروده ويتميز بعدم وجود فترة سكون في النمو خلال فصل الشتاء.
والأصناف المصرية أو التي تستورد خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا لزراعتها في مصر تتبع المجموعة الثالثة وتتميز بأن نموها قائم وتنمو بسرعة بعد الحش كما أنها تتأثر بشدة في الجو البارد كما تتأثر بمجموعة الأمراض التي تصيب الأوراق والأصناف المنتشرة في الواحات المصرية المتناثره عبر الصحراء كما تتميز بمجموعها الجذري القوي والمتفرع وسيقانها السميكه وأوراقها العريضة الداكنه.
الأصناف المصرية
قام البرنامج القومي لبحوث محاصيل العلف باستنباط خمسة أصناف وهي نوبارية 1, سيوه1, جيزه1, اسماعيلية 1. وبلدي 1 والتي تعطي إنتاجية عالية للمحصول الخضري.
البيئة المناسبة
يعتبر البرسيم الحجازي من النباتات التي تتحمل الجفاف والملوحة والبرودة كما أنه متأقلم لمدي واسع من الظروف المناخية والظروف المثلي للحصول علي إنتاجية للمحصول الخضري تحتاج إلي تربة جيدة الصرف منخفضة القلوية قليلة الملوحة لعمق 1 متر أو أكثر . كما يفضل أن تكون التربة متجانسة في قوامها . مثل هذه التربة تضمن تجانس في قدرتها علي الاحتفاظ بالرطوبة التي تساعد النبات علي النمو لمدة طويلة كما يمكن للبرسيم الحجازي أن ينمو بنجاح تحت نظام الري تحت التربة إذا كانت التهوية في التربة جيدة لعمق 1 متر مع كميات منسوب المياه الأرضي لعمق 6.8 – 7.5 م وفي الأراضي الملحية يراعي غسيل التربة قبل زراعتها مع الري الغزير بعد الزراعة والإنبات حتي يكون النبات مجموع جذري تزداد قدرته علي تحمل الملوحة وقوة تأثيرها .
الوصف النباتي
نبات البرسيم الحجازي عشبي بقولي معمر يمكث في التربة فترة قد تصل إلي خمسة عشر عاماً كما ينصح ببقائه مدة لا تزيد عن خمسة سنوات حيث يكون العائد اقتصادياً ثم تزرع بدلاً منه محاصيل نجيلية عامين متتاليين ثم يعاد زراعته مرة أخري في نفس المكان السابق . وجذور البرسيم الحجازي وتديه تتعمق في التربة ما يزيد عن عشرة أمتار . والأزهار توجد في نورات عنقودية والزهرة خنثي ولون الأزهار يتراوح بين الأخضر إلي بنفسجي حسب النوع والصنف . والتلقيح في الأزهار خلطي يعتمد أساساً علي الحشرات . والبذور توجد في قرون حلزونية يتراوح عدد لفات القرن من 2-3 لفات حسب النوع والصنف والبذرة صغيرة الحجم كلوية الشكل لونها أخضر زيتوني إلي أصفر فاتح حسب مدة تخزينها بعد الحصاد .
** اهم الاصناف **
الصنف ك 101 بانواعه المختلفة
الصنف الاسترالي
الصنف ابو حلقات …….الخ
** ميعاد الزراعة المناسب *
يزرع فى موعدين هما ….
1 – الموعد الاول فى المناطق الجافة وشبه الجافة المرتفعة فى درجة الحرارة مثل دول الخليج ومنطقة سيوة بمطروح ومنطقة توشكى والوادى الجديد واسوان بمصرفى خلال شهر ابريل وتمتد حتى شهر مايو فى المناطق معتدلة درجة الحرارة
2 – الموعد الثانى للزراعة من شهرسبتمبر واكتوبر فى المناطق معتدلة درجة الحرارة وتمتد الزراعة حتى شهر نوفمبر فى المناطق الحارة .
كمية التقاوىللهكتار:
من 45 – 50 كيلو بذرة / هكتار او 20 كيلوبذرة / فدان
** طريقة الزراعة **
أولاً- خدمة الأرض جيداً من قلب الأرض+ الحرث بالدسك مرتين متعامدتين ثم التسوية الجيدة مرتين زحافة ثم التنعيم
ثانياً-تشغيل الرشاش على سرعة من 70- 80 درجة لترطيب الأرض وتحديد بداية نهاية الزراعة كذلك للمساعدة فى عدم تعميق الزراعة
ثالثاً- ضبط آلة التسطير (آلة الزراعة) على الفتحة المناسبة مع الاهتمام بمعايرة الآلة وأيضاً مهم جداً ألا يزيد عمق الزراعة عن 1.5 سم للبذرة حتى تستطيع اختراق الأرض
رابعاً- ثم الرى أول دورة تكون سرعة الرشاش 50 درجة لضخ المياه اللازمة والكافية للإنبات ثم تضبط بعد ذلك على سرعة 60 درجة
بعد الانتهاء من الزراعة يجب عمل قناة حول الرشاش المنزرع لحجز الأكياس والأعشاب والأتربة من نزول الأرض المنزرعة
خامساً- يستمر الرى بصفة مستمرة
زراعة البرسيم الحجازي لإنتاج البذور :
في حالة الرغبة في الحصول علي محصول بذرة من الزراعات المخصصة للإنتاج الأخضر فيفضل ترك النباتات للتزهير في شهر أبريل مع توفير العدد الكافي من خلايا النحل لعمل التلقيح ويكفي للفدان ما بين 3-4 خلايا من نحل العسل لإجراء التلقيح بكفاءة وعند نضج القرون وجفافها يتم حصادها إما بالحصادات الميكانيكية أو يدوياً .
أما في المساحات المخصصة لإنتاج البذور فإنها عادة ما يزرع بمعدلات تقاوي تتراوح بين 1-3 كجم ظ فدان في سطور علي مسافة 80-100 سم بين السطر والأخر وبعد الزراعة يمكن حش النباتات عندما يصل إلي أرتفاع 30-40سم وذلك لتنشيط التفريع ثم تترك للتزهير إعتباراً من شهر أبريل ويجب توفير العدد الكافي من خلايا النحل ويمكن الحصول علي 200-300كجم من البذور للفدان وإذا ما حصدت البذور خلال شهر يونيه فإنه يمكن تسميد الحقل ورية والحصول علي محصول بذور جديد في شهر سبتمبر أي أنه يمكن الحصول علي محصولي بذرة خلال العام الواحد . كما يمكن الاستمرار في الحصول علي بذرة من المساحات المخصصة لهذا الغرض طوال أربع إلي خمس سنوات .
سادساً- يتبع البرنامج الآتى بعد الزراعة للتسميد والرعاية المطلوبة:
1) عند بداية الزراعة يضاف 100 كيلو جرام من سماد الداب/ هكتار
2) يوم 7 من الزراعة يضاف يوريا بمعدل 25 كجم/ هكتار + 5 لتر سماد سائل حامضى صفر/52/34 + 13 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب
3) يوم 9 من الزراعة يضاف سماد نترات الكالسيوم بمعدل 12 كجم/ هكتار
4) يوم 12 من الزراعة يضاف 12 كجم سلفات بوتاسيوم ذواب/ هكتار + 5 كجم سلفات الماغنسيوم الذواب/ هكتار+ 5 لتر سماد سائل حامضى صفر/52/34
5) يتم إيقاف الرى لمدة يومين وهم أيام 13، 14 من الزراعة لأقلمة النبات وتشجيع إنتشار المجموع الجذرى للنبات
6) يوم 15 من الزراعة يتم نثر سماد 3 كيس داب+ 100 كجم سلفات البوتاسيوم المحبب+ 25 كجم يوريا محبب بإستخدام النثارة
7) يوم 17 من الزراعة يضاف 2 كجم/ هكتار عناصر صغرى + 50 كجم سلفات ماغنسيوم/ هكتار+ 5 لتر سائل حامضى صفر/ 52/34 بالسمادة
يوم 20 من الزراعة يضاف 13 كجم/ هكتار سماد نترات الكالسيوم الذواب بالسمادة
9) يوم 25 من الزراعة يضاف 2 كجم عناصر صغرى + 25 كجم/ هكتار يوريا بالسمادة
10) رش مبيد حشرى ملاثيون2 لتر + ½ لتر سبرامثرين يوم 18 من الزراعة
البرنامج المقترح لتسميد البرسيم
أولاً- يقترح عمل خلطة تضاف بالنثارة على أن تحتوى هذه التركيبة على الأسمدة الآتي:
1- سماد الداب 18/46/صفر بمعدل 3 كيس/ هكتار
2- سماد اليوريا 46.5% بمعدل 50 كيلو/ هكتار (واحد كيس)
3- سماد سلفات البوتاسيوم بمعدل واحد كيس/ هكتار
وتقلب هذه الخلطة جيداً وتضاف بالنثارة بعد الحش مباشرة ثم الرى وتضاف 3 مرات سنوياً (3 دفعات)
ثانياً- يقترح فى الحشة التى تلى الإضافة نثراً يضاف واحد كيس يوريا/ هكتار (الدفعة الاولى بعد أسبوع من الحصاد والدفعة الثانية بعد أسبوع من الأولى) + 8 لتر سماد سائل صفر/52/36 يضاف على دفعتين وذلك بإستخدام السمادة
ثالثاً- يقترح إضافة فى الحشة الثالثة الأسمدة الآتية لكل هكتار وذلك بإستخدام السمادة:
1- واحد كيس يوريا
2- عناصر صغرى تتكون من (حديد- زنك- منجنيز)
– حديد بمعدل ½ كيلو/ هكتار
– زنك بمعدل ½ كيلو/ هكتار
– منجنيز بمعدل ½ كيلو/ هكتار
– على أن تضاف على دفعتين رشاً على النبات مع الرشاش
برنامج تسميد البرسيم:
أولاً- الأسمدة المحببة داب + يوريا + سلفات بوتاسيوم بنسب (3: 1 : 1) على التوالى وهى تضاف فى الأشهر الآتي:
1- المرة الأولى: تضاف فى بداية شهر سبتمبر بعد الحش مباشرة بالنثارة
2- المرة الثانية: تضاف فى شهر فبراير فى أوله
3- المرة الثالثة: تضاف فى أول شهر مايو
وفى المرات أو الحشات التى توجد بين دفعات النثر تضاف الأسمدة الآتية رشاً على النباتات بواسطة الرشاش والسمادة:
– فى بداية شهر أكتوبر:
فى الحشة التالية بعد إضافة السماد المخلوط بالنثارة يضاف:
· سماد اليوريا بمعدل 1 كيس/ هكتار + سماد سائل صفر/52/34 بمعدل 8 لتر/ هكتار على أن تضاف على مرتين
· المرة الأولى بعد الحش بأسبوع ويضاف 25 كجم يوريا + 4 لتر
· المرة الثانية بعد 6 أيام من الإضافة الأولى بمعدل 25 كجم يوريا+ 4 لتر
– فى بداية شهر نوفمبر:
· دفعة أولى تضاف بعد 7 أيام من الرى 25 كجم يوريا + ½ كيلو حديد + ½ كيلو زنك + ½ كجم منجنيز بواسطة السمادة مع الخلط الجيد والتقليب
· دفعة ثانية يضاف 25 كجم يوريا+ ½ كيلو حديد + ½ كيلو زنك + ½ كجم منجنيز تضاف بعد الدفعة الأولى بمدة 6 أيام
– فى شهرى ديسمبر ويناير:
تطل فترة الحصاد ويندمج الشهرين مع بعض ويعطى البرسيم حشة واحدة لشدة البرودة ويمكن إضافة واحد كيس يوريا/ هكتار يقسم على دفعتين هما:
· الدفعة الأولى: تضاف بمعدل 25 كجم يوريا/ هكتار بعد 10 يوم من نزول المياه على البرسيم بعد كبس البرسيم الى بالات
· الدفعة الثانية: تضاف بعد الدفعة الأولى بحوالى 6 أيام بمعدل 25 كجم يوريا/ هكتار
– فى شهر فبراير:
تكرر إضافة الأسمدة بالنثارة كما سبق بنفس المعدلات المذكورة والمضافة فى شهر سبتمبر (3 داب+ 1 يوريا+ 1 سلفات بوتاسيوم)
– فى شهر مارس:
تضاف 50 كجم يوريا + سماد سائل صفر/52/34 بمعدل 8 لتر/ هكتار بنفس الأيام المعدلات السابقة فى شهر نوفمبر
– فى شهر إبريل:
تضاف بنفس المواعيد والمعدلات المذكورة فى شهر أكتوبر
– فى شهر مايو:
تضاف الأسمدة فى بداية بنفس طريقة ومعدلات شهر سبتمبر بالنثارة بعد الخلط الجيد
– فى بداية شهر يونيه:
تضاف الأسمدة الآتية عن طريق السمادة:
· مرة أولى: بالرشاش نترات كالسيوم (نترات الجير) بمعدل 35 كجم+ عناصر حديد ½ كجم + زنك ½ كجم + ½ كجم منجنيز بعد الحصاد بمدة 7 أيام
· مرة ثانية: يضاف 35 كجم نترات جير + ½ كجم حديد + ½ كجم زنك + ½ كجم منجنيز بعد الإضافة الأولى بمدة 6 أيام
– فى بداية شهر يوليو:
يضاف نفس مقرارات ومواعيد شهر أكتوبر على دفعتين الأولى بعد أسبوع من الحش والثانية بعد 6 أيام من الأولى بمعدل 4 لتر سماد سائل+ 25 كجم يوريا فى كل مرة
– فى بداية شهر أغسطس:
حيث شدة الحرارة الجوية وتقزم النباتات وبالتالى قلة المحصول يفضل إضافة 8 لتر سماد سائل + 1 كيس يوريا على دفعتين كما سبق مع الاعتناء بعملية الرش وعدم التعطيش للبرسيم
الاحتياجات السمادية للبرسيم الحجازي لكل فدان فى الاراضى المصرية:
العناصر الغذائية الرئيسي للبرسيم الحجازي هي الفوسفور والبوتاسيوم وأما السماد الآزوتي فيضاف في حالة ضعف تكوين العقد البكتيرية علي جذور النبات أو الأراضي الرملية وعادة يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل 250
كجم / فدان عند تجهيز الأرض للزراعة ثم يضاف 100كجم سوبر فوسفات كل أربعة أشهر وتزداد هذه الكمية في الأراضي الجيرية .
# أما البوتاسيوم فيضاف بمعدل 100كجم / فدان سلفات البوتاسيوم مع تجهيز الأرض للزراعة ثم يضاف 50كجم / فدان كل أربعة أشهر .
# أما الأسمدة الآزوتية فيفضل إضافة اليوريا بالرش علي النباتات بعد كل حشة بأسبوع بمعدل 2كجم يوريا مذابة في 100 لتر ماء .
# أما بالنسبة للعناصر النادرة فيمكن إضافتها مع الأسمدة الأرضية أو بالرش بمعدل 200-400مم / فدان من مجموع العناصر النادرة المتكاملة التي تحمل أسماء تجارية علي أن يجدد إضافة هذه الكمية كل عام أما دفعة واحدة أو علي دفعتين .
# أما بالنسبة للأسمدة العضوية فلها فائدة كبري خاصة في الأراضي الحديثة الاستصلاح ويمكن إضافتها بمعدل 30-40م3 / فدان عند إعداد الأرض للزراعة . وهذه الأسمدة تساعد التربه الرملية علي الاحتفاظ بالرطوبة فترة أطول كما تمدها ببعض العناصر الغذائية . كما يلاحظ أن الأسمدة العضوية المستخدمة خالية من بذور الحشائش والنيماتودا لذا يجب الحرص في استخدامها علي أن يكون من مصادر معروفة .ٍ
* حصاد البرسيم:
يتم حصاد البرسيم باخذ حشة كل من خمسة وعشرون الى ثلاثون يوما اوعند تزهير البرسيم بنسبة عشرة بالمائة تقريبا وبعد الحش يترك فى مراود ليجف الجفاف المناسب ثم يتم كبسه الى بالات اولبنات باستخدام المكبس المخصص لذلك
المحصول
تعطي الحشة الأولي حوالي 6 طن من المحصول الأخضر والحشات التالية تتراوح محصولها من 5-6 طن للحشة الواحدة وعدد الحشات المتوقعة في السنة الأولي 5-6 حشات وفي السنة الثانية والثالثة 8-10 حشات والمحصول الكلي في السنة الأولي 35طن / فدان ويزداد في السنة الثانية والثالثة إلي 45 طن / فدان .
*اهم الافات التى تصيب البرسم*
يصاب البرسيم بالحشرات الاتية:
ديدان الورق والديدان القياسة والمن وسوسة البرسيم
المقاومة بالمبيدات الجهازية مثل اللانيت بمعدل سبعمائة وخمسون جرام لكل هكتار اوالملاثيون بمعدل لتر وربع لكل هكتار مع مراعاة فترة التحريم لكل مبيد
وهكذا……،،
الآفات الحشرية والمرضية
أولاً : الآفات الحشرية للبرسيم الحجازي
1- دودة ورق القطن :
البرسيم حجازي من العوائل لمفضلة لدودة ورق القطن لوضع البيض وفقس اليرقات لتتغذي علي الأوراق والبراعم تسبب ضرراً كبيراً لنباتات البرسيم الحجازي عند شدة الإصابة مما يقلل من انتشار هذا المحصول رغم شدة الحاجة اليه كعلف صيني بسبب شدة الإصابة بهذه الآفة .
المكافحة
1- حش البرسيم المصاب باليرقات وتغذية المواشي عليه أحد أطراف البسيطة لمكافحة الحشرة .. وكذلك ينصح بعمل أكوام صغيرة من البرسيم تترك فترة لتتجمع أسفلها اليرقات وتجمع وتعدم .
2- عند شدة الاصابة وخاصة عند بداية الزراعة (حديث الإنبات) ترش النباتات بمبيد لانيت 90% بمعدل 300جم / فدان ، ويعاد الرش عند الحاجة مع عدم تغذية المواشي قبل أسبوعين من الرش علي الأقل .
2- سوسة ورق البرسيم :
وهي آفة شديدة الخطورة علي البرسيم الحجازي فتتغذي الحشرات الكاملة واليرقات علي أوراق النبات ويظهر علي الأوراق ثقوب مستطيلة علي الأنصال وفي حواف الأوراق وقد تهاجم الحشرات الكاملة البراعم وتتغذي عليها .
المكافحة :
حش النباتات وتعريض سطح التربة للشمس يقضي علي كثير من الحشرات وكذلك للتخلص من الأطوار المختلفة للحشرات وعند الضرورة القصوي يستعمل مبيد لانيت 90% بمعدل 300جم / فدان أو مبيد سليكرون 72% بمعدل ثلاث أرباع لتر ظ فدان ويمنع تغذية المواشي علي تلك النباتات إلا بعد أسبوعين علي الأقل من الرش ، ويفضل عدم استخدام المبيدات الحشرية علي النباتات حيث أنها تستعمل علف المواشي مع الاعتماد علي الأعداء الطبيعية يكون له الأثر الكبير في نجاح المكافحة الحيوية للتقليل من تلوث الغذاء والبيئة .
ثانيا : الأمراض التي تصيب البرسيم الحجازي
يصيب البرسيم الحجازي عدة أمراض من أهمها :
أولا : الأمراض الفطرية :
1- الذبول الوعائي :
الأغراض
يظهر إصفرار علي الأوراق من القمة إلي أسفل النباتات ويتحول اللون إلي اللون البني المحمر ثم تجف عند إشتداد الإصابة وقد تسقط الأوراق ، وينمو هيفات وجراثيم الفطر داخل الاسطوانة الوعائية للنبالت وتأخذ لون بني إلي لون بني محمر عند عمل قطاع في الجذر أو ساق النبات ، وقد يحدث الذبول كلي في النبات أو فرع من أفرع النبات فقط ، عندما يسد نموات الفطر الإسطوانية الوعائية ، وأهم مظاهر هذا المرض هو شكل إصابة الأوراق علي شكل v .
المقاومة :
1- العناية بخدمة النبات وتجهيز مهد جيد للزراعة .
2- معاملة التقاوي قبل الزراعة بالمطهرات ( هيبوكلوريت الصوديوم أو الكالسيوم ) بمعدل 3جم لمدة 3 دقائق .
3- تنظيم الري .
4- عدم الحش الجائر ارتفاع الكرسي لا يقل عن 10 سم .
5- زراعة أصناف مقاومة .
2- عفن الجذور وتقرح الساق :
الأعراض
تظهر قرحة غائرة لونها داكن في قاعدة الساق ومنطقة اتصال الجذر بالساق ويضعف النبات ويسهل اقتلاعه من التربة ويصبح الجذر متعفن ولونه بني إلي أسود ويقتل كثيراً من الجذور الجانبية .
المقاومة :
1- إقتلاع النباتات المصابة وحرقها خارج الحقل .
2- زراعة أصناف مقاومة .
3- العناية بالخدمة والعمليات الزراعية .
3- عفن الفيتوفثورا (تعفن الجذور) :
الأعراض :
تحدث الإصابة في الجو الرطب في التربة سيئة الصرف فتظهر عفن للجذور ويضعف الجذر ويصبح الساق رفيع وتموت النباتات عند اشتداد الإصابة والمنطقة المصابة للجذر يتحول لونها من البين المصفر إلي البني الغامق في منطقة التاج .
المقاومة :
1- إنتاج أصناف مقاومة .
2- التخلص من النباتات المصابة وحرقها .
3- تنظيم الري والعناية بالخدمة .
4- الأنثراكتوز :
الأعراض :
يظهر علي الساق وأفرغها بقع بنية ذات حافة غامقة ومستطيلة الشكل خاصة علي قاعدة الساق . عند إشتداد الإصابة في الجو الرطب تظهر جراثيم الفطر وأجسامه الثمرية علي المناطق المصابة قد تقتل النباتات والإصابة في الحقل تكون مبعثرة وعلي شكل بقع ميته ( ذات أوراق وسيقان جافة ) .
المقاومة :
1- إنتخاب أصناف مقاومة .
2- التخلص من النباتات المصابة بإعدامها .
5- التبقع الإستمفيلي :
الأعراض
البقع علي الأوراق لونها بني غامق والبقع الحديثة تكون محاطة بهالة صفراء مميزة وقد تلتحم البقع مع بعضها علي الأوراق وتكبر في الحجم والبقع علي السيقان مستطيلة الشكل ويلائم المرض الجو الحار الرطب .
المقاومة :
إنتخاب أصناف مقاومة .
ملحوظة :
كلاً من البياض الزغبي والصدأ لا يكمل دورة حياته نظراً لقطع النباتات (الحش) ولذا تقل أهميته كسبب مرضي.
ثانياً : الأمراض البكتيرية :
أ – الذبول البكتيري :
الأعراض :
تظهر أول الأعراض بشكل لون بنص مصفر في الاسطوانة الخشبية لقمة الجذور . تصبح النباتات المصابة متفرقة ويأخذ المجموع الخضري لون أصفر والأوراق ملتوية والبكتريا المسببة للمرض تتواجد في التربة وتدخل النبات خلال الجروح .
المقاومة :
1- زراعة أصناف مقاومة .
2- العناية بالعمليات الزراعية والتسميد .
3- تنظيم الري .
التبقع البكتيري علي الأوراق :
الأعراض :
بقع مائية صغيرة علي الأوراق تتحول إلي لون بني غامق البقع غير منتظمة الشكل وتظهر بوضوح علي السطح السفلي للأوراق فتسقط الأوراق المصابة . تظهر البقع أيضاً علي الساق الذي يتحول إلي لون بني وفي معظم الأحيان تموت النباتات إذا كانت الإصابة مبكرة في أعمار النباتات الصغيرة .
المقاومة :
1- إنتخاب أصناف مقاومة .
2- التخلص من النباتات المصابة .
ثالثاً : الأمراض الفيروسية :
الموزيك :
الأعراض :
تظهر خطوط مصفرة أو أخضر فاتح متبادل مع أخضر داكن بين عروق الأوراق ، والوريقات تظهر بشكل مشوه ، النباتات تكون متقزمة . وربما تموت عند اشتداد الإصابة قد تصاب النباتات ولا تظهر الأعراض السابقة ( حاملة للمرض ) ينقل الفيروس بالحشرات الناقلة .
المقاومة :
1- مقاومة الحشرات الناقلة .
2- التخلص من النباتات المصابة .
رابعاً : النيماتودا :
منها نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا السيقان ويمكن الإقلال أو الحد من درجة الإصابة بالنيماتودا بإضافة الأسمدة البلدية الخالية .
المقررات المطلوبة لواحد هكتار منزرع بمحصول البرسيم الحجازى:
1-
كمية التقاوى=
50 كيلو جرام /هكتار
2-
داب 18/46 محبب =
5 كيس /هكتار
3-
يوريا 46% محبب=
1.5 كيس / هكتار
4-
سلفات البوتاسيوم المحبب 50% =
100 كيلو جرام = 2 كيس / هكتار
5-
سلفات البوتاسيوم ذواب =
25 كيلو جرام / هكتار
6-
سلفات ماغنسيوم ذواب =
12.5 كيلو جرام / هكتار
7-
عناصر صغرى مخلوطة =
4 كيلو جرام / هكتار
8-
المبيدات الحشرية حسب الحاجة والتشخيص=
2 لتر ملاثيون 57 فى المائة+ ½ لتر سبرامثرين / هكتار
9-
نترات الكالسيوم =
25 كيلو جرام / هكتار​

الظروف الجوية الملائمة لزراعة البرسيم


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، ‏‏شجرة‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏


تعتبر درجة الحرارة من 18 - 25 ° م و هي الدرجة المثلى لإنبات و نمو البرسيم.
التربة المناسبة :
تنجح زراعة البرسيم في جميع أنواع الأراضي التي يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة بينما لا تجود زراعته في الأراضي ذات المستوى المرتفع من الملوحة.
ميعاد الزراعة :
انسب موعد لزراعة البرسيم النصف الأول من شهر أكتوبر حيث أن التبكير في الزراعة في حالة ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلي موت البادرات و أن التأخير في الزراعة و انخفاض الحرارة يعمل على توقف نمو البادرات و تقدم النباتات و تأخرها في الحش.
طرق الزراعة :
أولا الزراعة في اللمعة :
و فيها تحرث الأرض ثم تزحف و تقسم إلي أحواض كبيرة ثم تغمر الأرض بالماء ببطيء بحيث تتشبع الأرض بالمياه ثم تبذر البذور في الماء و هذه الطريقة غير مفضلة لأنها تستخدم كمية كبيرة من المياه و لا ينصح باستخدامها.
ثانيا الزراعة الجافة (العفير) :
و فيها تحرث الأرض و تزحف و تقسم إلي أحواض ثم تبذر التقاوي مع تغطيتها و يمكن استخدام آلات تسطير البذور مع مراعاة ألا يتجاوز عمق البدار 5, 1 - 2 سم ثم تروى الأرض و هذه الطريقة تلائم الأراضي الرملية و الأراضي الخفيفة و المسافة بين السطر و الآخر 10 - 15 سم و تفضل الزراعة الجافة عن الزراعة على اللمعة لما فيها من ترشيد استهلاك الماء و توفير الماء لزراعة الأراضي الجديدة.
كمية التقاوي
يحتاج الفدان من 20 - 25 كجم/فدان حسب نوع الأرض ففي الأراضي الحديثة يستخدم معدل 25 كجم/فدان بينما الأراضي القديمة 20 كجم/فدان و ينصح بمعاملتها بالعقدين خاصة في الأراضي الحديثة الاستصلاح.
عمليات الخدمة بعد الزراعة :
أولا : الترقيع
ينصح بإعادة زراعة البقع الخالية من البادرات و ذلك قبل ريه المحاياة حيث تبذر التقاوي في البقع الخالية ثم تروى ريه المحاياة.
ثانيا : التسميد
1. يضاف من 50 - 75 كجم سلفات بوتاسيوم.
2. يضاف بمعدل 150 - 200 كجم سوبر فوسفات للفدان عند تجهيز و إعداد الأرض للزراعة.
3. يضاف 10 - 15 وحدة آزوت لتنشيط العقد الجذرية قبل ريه المحاياة مباشرة و يزداد هذا المعدل في حالة الزراعة في الأراضي حديثة الاستصلاح.
ثالثا : الري
تختلف عدد الريات حسب نوع التربة و الصنف المنزرع و الظروف الجوية.
و يجب مراعاة النقاط التالية عند ري البرسيم :
1. يحتاج البرسيم عادة إلي الري مرتين بين كل حشتين الأولى بعد الحش بحوالي أسبوع و الثانية قبل الحشة التالية بنحو 8 - 10 أيام.
2. يروى البرسيم الذي يترك لاخذ التقاوي مرتين أيضا الأولى بعد آخر حشة و الأخرى بعدها بحوالي 15 يوما لكي يتم نضجها تماما.
3. منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذا للقانون منعا لانتشار دودة ورق القطن من حقول البرسيم إلي حقول القطن.
حش البرسيم
للحصول على أعلى محصول يفضل الحش عندما يصل ارتفاع النبات 40 - 50 سم للنباتات كما أن حش البرسيم على ارتفاع 5 - 7 سم من سطح الأرض يعطى اكبر عدد من الفروع في النباتات مع ملاحظة أن الحش الجائر يقلل المحصول الخضري بمقدار 7 - 8 طن أثناء موسم النمو.
التغذية على البرسيم
يجب التدرج في تغذية الحيوانات على البرسيم عند الانتقال من العليقة الصيفية الجافة و ذلك منعا من إصابتها باضطرابات هضمية لذلك يعطى الحيوان خليط من التبن و البرسيم مع خفض التبن تدريجيا و خاصة عند التغذية على الحشة الأولى.
حفظ البرسيم
يمكن حفظ البرسيم على هيئة دريس و هو البرسيم المجفف لتتغذى عليه الحيوانات خلال شهور السنة الباقية. و يتم صنع الدريس عادة من البرسيم المسقاوى ابتداء من الحشة الثانية حيث يكون الجو ملائما و تقل الأمطار و تكون نسبة الرطوبة منخفضة في نباتات البرسيم و من أهم صفات الدريس الجيد أن يكون لونه اخضر و رائحته مقبولة و غير متعفنة.
إنتاج تقاوي البرسيم المسقاوى :
يمكن إنتاج التقاوي من زراعات البرسيم المستديم سواء من المساحات الصغيرة أو الكبيرة و ذلك بترك نباتاته دون حش من أوائل إبريل و يتميز البرسيم المصري بوجود ظاهرة عدم التوافق الذاتي بدرجات متفاوتة في جميع الأصناف لذلك يتم التلقيح الخلطي في البرسيم بواسطة الحشرات و أهم هذه الحشرات نحل العسل الذي يعتبر الملقح الرئيسي للبرسيم و تصل نسبة التلقيح الناتجة من النحل حوالي 90 % و لذلك يجب توفير خلايا نحل العسل لضمان الحصول على إنتاج وفير من البذور.
المحصول
يتكون محصول البرسيم المصري من محصول العلف الأخضر و محصول الدريس و البذرة و التبن و تتأثر كمية الإنتاج من العلف الأخضر بعدة عوامل أهمها ميعاد الزراعة و الصنف المنزرع و عمر الحشة الأولى و الفترة الزمنية بين الحشات المختلفة.
البرسيم الفحل :
يعطى حشة واحدة وزنها 15 - 20 طن و تكون بعد 5, 2 - 3 شهر من الزراعة كما تعطى 3 - 4 طن دريس.
البرسيم المسقاوى :
يعطى 5 - 6 حشة حسب الصنف المنزرع ووزن كل منها حوالي 7 - 10 طن/فدان.
محصول الدريس يؤخذ من الحشة الثانية و ما بعده و يبلغ 75, 0 - 1 طن للفدان.
محصول البذور من 5, 1 - 5, 2 إردب للفدان (وزن الإردب 157 كجم).
محصول التبن من 3 - 4 حمل للفدان (وزن الحمل 250 كجم).
الحشائش :
تنتشر في حقول البرسيم الكثير من الحشائش و هي :
حشائش متطفلة مثل الحامول.
حشائش حولية شتوية أهمها : الكبر - الحندقوق - الجعضيض - الحميض - السريس - النفل المر.
و تكافح الحشائش باستخدام تقاوي نظيفة و عدم اخذ تقاوي من حقول مصابة بالحامول و حش نباتاتها قبل تكوين البذور و حرقها بعيدا عن الحقل.
الآفات و الأمراض
الحشرات
أهم الحشرات التي تصيب البرسيم هي دودة ورق القطن و في حالة الإصابات الشديدة خاصة البرسيم المبكر في شهر أكتوبر قد يؤدى الأمر لاعادة الزراعة. و تقاوم دودة ورق القطن في البرسيم حديث الإنبات باستخدام لانيت 90 % S P بمعدل 300 جم/فدان مع 200 لتر ماء بالرشاشة أو 400 لتر ماء بالموتور أو ايكوتيك بيو 10 % W P بمعدل 300 جم/فدان أو دايبل 2 اكس 4, 6 % WP بمعدل 200 جم/فدان.
مخلوط البرسيم مع الراى جراس
يمكن خلط بذور البرسيم مع بذور الراى جراس و ذلك من اجل الحصول على عدة مزايا و هي :
1. زيادة كمية محصول العلف الناتج من الخليط (البقولي + النجيلي) عن الناتج من أي منهما على حده في حدود 20 - 25 %.
2. الحصول على نوعية من العلف اكثر توازنا في القيمة الغذائية للمخلوط البقولى مع النجيلي حيث أن البقولي اكثر احتواءا من البروتين و الكالسيوم بينما النجيلي يتفوق في إمداد الحيوان بالطاقة و يحتوى على نسب عالية من الفوسفور.
3. استساغة الحيوانات للأعلاف الخليطة عن المنفردة - كما أن وجود الأعلاف النجيلية مع البقولية يؤدى إلي تقليل اثر البقولية في حدوث النفاخ لان النجيليات تزيد المادة الجافة و تقلل من مواد التخمر في العلف.
4. تقليل الأثر الضار الناتج عند انخفاض درجة الحرارة أثناء فصل الشتاء على البقوليات عند زراعتها منفردة.
5. مقاومة الحشائش حيث أن زراعة المخاليط لا تترك مساحات خالية لتشغلها الحشائش.
المعاملات الزراعية التي تؤدى إلي زيادة إنتاجية المخلوط و هي :
الأرض المناسبة :
تجود زراعة المخلوط في الأراضي الطينية و الصفراء - كما ينصح بإضافة الأسمدة العضوية أثناء الخدمة إلي الأرض الرملية بمعدل 30 م3/فدان للعمل على تحسين خواصها و زيادة احتفاظها بالماء.
الأصناف :
يفضل زراعة أصناف البرسيم متعدد الحشات في المخلوط مثل المسقاوى خاصة الأصناف المستنبطة حديثا بمعرفة قسم بحوث محاصيل العلف بمركز البحوث الزراعية.
و ينصح بزراعة أصناف من الراى جراس التي تلائم الظروف الجوية بمصر و يمكن خلطها مع البرسيم.
الاحتياجات المناخية :
يحتاج المخلوط (البرسيم + الراى جراس) إلي جو معتدل في جميع مراحل نموه و يناسبه جو مصر شتاءا.
معدلات الخلط :
20 كجم من البرسيم المستديم + (10 - 12 كجم) راى جراس.
طريقة الزراعة :
1 - الزراعة اليدوية :
حيث يتم تجهيز الأرض للزراعة و ذلك بحرثها جيدا ثم يتم بدار البرسيم و الأرض جافة و بعد بدار بذور البرسيم يتم بدار بذور الراى جراس في اتجاه متعامد مع اتجاه بذور البرسيم (الري على الهادي).
2 - الزراعة بالآلة :
و فيها يتم ضبط السطارة على اقل عمق ممكن بحيث لا يزيد عمق البذرة في التربة عن 5, - 1 سم و تكون المسافة بين السطور 10 - 15 سم. يتم زراعة البرسيم أولا في سطور و بعد الانتهاء من زراعة البرسيم تملأ السطارة ببذور الراى جراس و يتم ضبطها على المعدل المطلوب و تتم الزراعة في نفس اتجاه خطوط البرسيم التي تم زراعتها.
ميعاد الزراعة :
يعتبر النصف الأول من أكتوبر انسب موعد للزراعة و التبكير في الزراعة يعطى عدد اكبر من الحشات و بالتالي زيادة في كمية العلف الناتج.
الترقيع :
يمكن إجراء عملية الترقيع قبل ريه المحاياة.
الري :
تختلف عدد الريات للمخلوط باختلاف نوع التربة و الظروف الجوية السائدة و ينصح في الأرض الطينية أو الصفراء بإعطاء ريتين بعد المحاياة و قبل الحشة الأولى ثم ريتين بين كل حشة و الأخرى.
أما في الأرض الرملية تعطى ريه المحاياة بعد حوالي ثلاثة أيام من الزراعة ثم تكون الريات التالية من 5 - 7 أيام حسب درجة الحرارة مع ملاحظة تقصير فترات الري عند اشتداد الحرارة حيث أن العطش مع شدة الحرارة يسرع من التزهير و تكوين البذور و بذلك تقل عدد الحشات.
التسميد :
1. يضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 50 - 75 كجم/فدان.
2. يضاف السوبر فوسفات الأحادي بمعدل 150 - 200 كجم/فدان.
3. يضاف السماد الآزوتي بمعدل 50 - 60 وحدة آزوت للفدان تقسم على أربعة دفعات تضاف الأولى مع ريه المحاياة ثم بعد كل حشة.
ميعاد الحش :
يتم حش المخلوط في نفس مواعيد حش البرسيم العادية حيث أن سرعة نمو المحصولين متقاربة و على نفس الارتفاعات التي يحش عليها البرسيم المذكورة سابقا.
المحصول :
يعطى المخلوط من 5 - 6 حشات خلال موسم النمو و يعطى الفدان من 45 - 55 طن.
إنتاج تقاوي المخلوط
يلاحظ عند زراعة البرسيم مخلوط مع الراى جراس انه يزرع المخلوط بغرض الحصول على محصول خضري فقط خلال موسم النمو. و لا يمكن الحصول على تقاوي من البرسيم أو المحصول النجيلي في المخلوط. و في حالة الرغبة في الحصول على تقاوي برسيم أو جازون العلف فيزرع كل محصول من بداية الموسم في مساحة منفصلة تماما عن الأخرى كالآتي :
أولا : في حالة الحصول على تقاوي برسيم :
فيزرع البرسيم بمفردة و تؤخذ منه 3 - 4 حشات حسب ميعاد الزراعة ثم تترك الحشة الأخيرة لإنتاج برسيم الرباية.
ثانيا : في حالة الحصول على تقاوي جازون علف :
تزرع جازون العلف في مساحة منفصلة و تؤخذ منه 2 - 3 حشات حسب ميعاد الزراعة و تترك الحشة الأخيرة لانتاج التقاوي.
عمل الدريس من المخلوط :
يمكن عمل الدريس من المخلوط بنفس الطريقة المستخدمة في إنتاج الدريس من البرسيم و أن نوعية الدريس في المخلوط تكون افضل من الدريس المنتج من البرسيم فقط.

البرسيم الحجازي ( الجت )

البرسيم الحجازي
يتميز محصول البرسيم الحجازي بالعديد من الصفات التي جعلته يتفوق على بقية محاصيل الاعلاف، اذ يشغل مناطق واسعة في معظم دول العالم وتزيد المساحة سنويا بالتوسع في زراعته، ولقد شغلة مساحة البرسيم الحجازي بالمملكة العربية محاصيل العلف اهمية في جميع مناطق الزراعة لتغذية الحيوانات عليه.
اهم الصفات المميزة لمحصول البرسيم الحجازي هي:
1- يمتاز البرسيم الحجازي بان له مدى واسعا في تحمل الظروف البيئية بموازنته مع محاصيل الاعلاف الخضراء الاخرى.
2- يعطي محصولا عاليا.
3- يحتوي على نسبة عالية من البروتين والفيتامينات والاملاح المعدنية التي تدعم تغذية حيوانات المزارع.
4- له جذور عميقة تمكنه من تحمل الجفاف.
5- ينتج كمية جيدة من محصول البذور تحت الظروف المناسبة.
6- انه محصول علف اخضر معمر يمكن ان يستمر بالأرض عدة سنوات.
7- يعود النمو سريعا وفعالا بعد كل حشة.
8- يمكن استغلاله سمادا اخضر لتحسين خواص التربة.
9- يستطيع مقاومة بعض الامراض، ومكافحة عدد من الحشائش.
10- يدعم انتاج عسل النحل عند وجوده حول خلايا النحل.
اصناف البرسيم الحجازي:
يجب ان تتوافر الصفات التالية في الصنف المنزرع من البرسيم الحجازي تحت الظروف البيئية المناسبة:
1- القدرة العالية على انتاج كمية كبيرة من الاعلاف الخضراء المغذية التي تتميز بنسبة عالية من البروتين، والاستساغة المفضلة للحيوانات.
2- تحمل منافسة الحشائش وكذلك النمو الجيد عند زراعة البرسيم الحجازي مختلطا مع احد محاصيل الاعلاف الخضراء.
3- النمو الجيد بعد كل حشه، والحصول على عدد مناسب من الحشات خلال الموسم الزراعي.
والصنف المحلي المعروف باسم (البرسيم الحساوي) يزرع بمساحات كبيرة في المملكة العربية السعودية، ويعطي محصولا ذا نوعية مناسبة ويستمر نموه والحصول على عدد مناسب من الحشات طوال العام.
الظروف البيئية المناسبة:
التربة:
تلائم التربة المتوسطة او الخفيفة نمو محصول البرسيم الحجازي، وكذلك يمكن زراعته في الاراضي الطينية جيدة الصفر، ايضا في الاراضي الرملية الخصبة.
ونظرا لتعمق جذور نباتات البرسيم الحجازي، تفضل التربة العميقة التي لا يقل ارتفاع المياه الجوفية فيها عن 2-3 امتار، ويناسب البرسيم الحجازي التربة المعتدلة المائلة للقلوية.
وزيادة حموضة التربة تقلل من تكشف البادرات وبالتالي يضعف نمو النباتات.
يتحمل نبات البرسيم الحجازي ملوحة التربة بعد فترات النمو الاولية، ولكن تؤدي زيادة الملوحة الى ضعف انبات البذور، وكذلك الى نمو البادرات، وانتشار نمو الجذور.
نمو محصول البرسيم الحجازي:
يمكن ان يتحمل محصول البرسيم الحجازي درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة، ولكن يتأثر نمو النباتات وانتاجها غالبا تحت ظروف الحرارة المتطرفة والظروف المناخية الملائمة لنمو نباتات البرسيم الحجازي هي درجات الحرارة المعتدلة المائلة قليلا للبرودة.
ويمكن للبرسيم الحجازي ان يتحمل نفص مياه الري، ولكن ذلك يؤثر في كمية الانتاج من العلف الاخضر.
وحيث ان نمو البرسيم الحجازي يعتمد الى حد كبير على فعالية العقد الجذرية البكتيرية نتيجة نشاط البكتيريا العقدية، فان درجات الحرارة الملائمة لنمو البكتيريا العقدية وتكاثرها التي تتراوح من 15-30 م لها اهمية كبيرة في نجاح انتاجية العلف الاخضر واستمرارها.
تجهيز الارض للزراعة:
يتم اختيار التربة الملائمة وذلك عن طريق الاختيارات اللازمة، او بالاعتماد على ملاحظة النباتات النامية من قبل في الحقل.
ويتم حرث الارض عدة مرات متعامدة بحيث تكون الارض مستحرثة أي تتوافر بها نسبة ملائمة من الرطوبة بغرض ازالة جميع نباتات الاعشاب الموجودة بالتربة.
ويكون الحرث على عمق مناسب، لان البرسيم الحجازي متعمق الجذور، فيعمل الحرث على تفتيت الطبقات الصلبة التي تعترض تعمق الجذور ونفاذ المياه.
تجري بعد ذلك عملية تنعيم التربة باستعمال الامشاط القرصية، ثم تليها عملية تسوية التربة وتعديلها، ويفضل ان تكون التربة مندمجة قبل الزراعة، للحد من وضع البذور على عمق كبير ولتحسين ملامسة البذور للتربة، والاستغلال الجيد للمياه.
تجهيز الارض للزراعة
ميعاد الزراعة:
الموعد المناسب لزراعة البرسيم الحجازي في موسم الخريف، سبتمبر الى شهر نوفمبر، والزراعة في الموعد المناسب هي اهم العوامل التي تؤدي الى نجاح نمو وانتاج اعلاف البرسيم الحجازي، فالتبكير في الزراعة قبل الموعد المناسب قد يعرض البادرات لدرجات الحرارة المرتفعة، كما ان التأخير عن الموعد المناسب يؤدي الى تأثر البادرات بالبرودة الشديدة، وفي كلتا الحالتين يضعف النمو والانتاج.
كما يمكن زراعة البرسيم الحجازي في بداية موسم الربيع، من منتصف شهر فبراير الى منتصف شهر مارس، وقد يؤدي التبكير او التأخير في الزراعة الى ضعف النمو والانتاج نتيجة لدرجات الحرارة المتطرفة عن درجات الحرارة المناسبة.
كمية التقاوي:
يتوقف معدل التقاوي على نوعية التربة، ودرجة اعدادها قبل الزراعة، ومستوى الرطوبة بالتربة، وطريقة الزراعة، والظروف الجوية، والقيمة الزراعية للبذور (معدلات الانبات، نسبة النقاوة) باستعمال الة البذارة في زراعة البرسيم الحجازي تحت الظروف البيئية المناسبة يتراوح معدل التقاوي من 30-60 كجم/ هـ.
ويزداد معدل التقاوي عند الزراعة بالنثر، وايضا عند الزارعة في الاراضي الرملية، والاراضي الملحية وعموما يجب ان تكون البذور ذات معدل جيد من الانبات، ونسبة عالية من النقاوة أي خالية من بذور الحشائش.
طرق الزراعة:
1- الزراعة في الة التسطير:
تفضل زراعة بذور البرسيم الحجازي في سطور عن طريق الة البذارة، بحيث تكون المسافة بين السطور حوالي 15 سم، ويجب الا يتجاوز عمق البذور بالتربة 1،5 سم في الاراضي الطينية، فلا يتجاوز العمق 2.5 سم.
2- الزراعة نثرا:
وفي حالة زراعة البرسيم الحجازي بطريقة النثر، يفضل خلط البذور بكمية من الرمل لضمان حسن توزيعها لصغر حجم البذور، وبعد نثر البذور، تتم تغطية البذور بالتربة باستخدام العجلة الرصاصة او الجرافة او السلسلة الثقيلة.
ويفضل قبل الزراعة اجراء تلقيح البذور بالبكتيريا العقدية الخاصة بالبرسيم الحجازي، او زراعة بذور مسبقة التلقيح، وخاصة اذا كان البرسيم الحجازي يزرع لأول مرة في الاراض، وكذلك اذا كانت الظروف البيئية لا تشجع على استمرارية نمو البكتيريا العقدية بالتربة وانتشارها.
واذا كانت البذور المراد تلقحيها معاملة بالمبيدات الفطرية، فلا بد من تجزئة اللقاح بحيث تتم زراعة البذور الملقحة في مدى ساعة على الاكثر من تلقيحها.
ويمكن زراعة البرسيم الحجازي مخلوطا مع الشعير او الشوفان في موسم الخريف، او زراعته مع حشيشة الرودس في موسم الربيع، لحماية النمو الاولى من اثر درجة الحرارة، هذا بالإضافة الى المميزات العديدة لزراعة مخاليط الاعلاف البقولية والنجيلية.
التسميد:
يتوقف معدل التسميد لمحصول البرسيم الحجازي على صفات التربة اذ ان معظم الاراضي بالمملكة العربية السعودية بها نسبة كبيرة من الرمل، ولذا ينخفض محتوى التربة من العناصر الغذائية الكبرى، ومنها: النيتروجين، والفسفور، والبوتاسيوم، هذا بالإضافة الى نقص العناصر الغذائية الصغرى، ومنها: الحديد، والنحاس، والمنجنيز، والزنك، وبناء على ذلك فان بداية الاسلوب الفعال لتسميد البرسيم الحجازي هو تحليل عينات من التربة قبل الزراعة، لتحديد محتوى التربة من العناصر الغذائية، وبالتالي يمكن تحديد المعدلات المناسبة من الاسمدة المختلفة.
في البداية، يفضل اضافة كمية تتراوح ما بين 20 الى 40 طن من الاسمدة العضوية للهكتار في اثناء تجهيز الارض للزراعة، لتحسين بناء التربة، وزيادة قدرتها على حفظ الماء، هذا بالإضافة الى توفير كميات من العناصر الغذائية. وخاصة في الاراضي الرملية التي تزرع لأول مرة.
ومن المعروف ان تلقيح بذور نبات البرسيم الحجازي بالبكتيريا العقدية الخاصة به، هو اسلوب فعال للتثبيت الحيوي للنيتروجين الجوي، وتحويلة الى صورة صالحة لامتصاص النباتات، فعند زراعة البذور الملقحة، يفضل اضافة كمية كبيرة من السماد النيتروجيني عند الزراعة او بعد اسبوعين من الزراعة تتراوح ما بين 40-60 كجم سماد يوريا للهكتار جرعة منشطة لنمو النبات.
ومن المعروف ان زيادة كمية السماد النيتروجيني عن هذا المعدل، او الاستمرار في اضافة جرعات اخرى يقلل من فعالية البكتيريا العقدية ونموها وانتشارها.
ونظرا لأهمية عنصر الفسفور، فيجب اضافة 250-350 كجم سماد سوبر فوسفات ثلاثي للهكتار عن الزراعة، او بعد موعد الزارعة حوالي بأسبوعين، وذلك لتحسين نمو البادرات، وبالتالي يعطي زيادة في نمو البرسيم الحجازي وإنتاجه.
وعموما يجب تكرار تلك الكميات في كل سنة من السنوات المتتالية لنمو البرسيم الحجازي في التربة، وفي حالة الاراضي الرملية، يمكن تقسيم كميات الاسمدة الى عدد من الدفعات خلال السنة، اذ تضاف الاسمدة بعد الحش.
اما بالنظر الى العناصر الغذائية الصغرى، ومنها: النحاس، والحديد، والمنجنيز، والزنك، فيمكن اضافتها وسيله لتحسين نمو نباتات البرسيم الحجازي وانتاجه، اما في حالة ظهر علامات نقص العناصر الغذائية الصغرى ومن امثلة تلك العلامات اصفرار اوراق النباتات فيفضل القيام بأخذ عينات من تلك النباتات وتحليلها، للوصول الى معدل العناصر الغذائية الصغرى في النباتات، وبناء على ذلك، يتم تحديد كمية اسمدة العناصر الصغرى الواجب اضافتها، وذلك عن طريق الرش على المجموع الخضري لنبات البرسيم الحجازي.
الري:
تتحدد الاحتياجات المائية لمحصول البرسيم الحجازي بناء على نوعية التربة، والظروف الجوية ومعدل نمو النباتات وعمرها، وتجب العناية بري البرسيم الحجازي اذ ان احتياجاته المائية كبيرة، فعند الزراعة تجب العناية بتوفير كمية مناسبة من الماء لتشجيع انبات البذور وتكشف البادرات.
اما في خلال فترات النمو الاولية للنباتات اذ تكون الجذور سطحية، يجب ان يكون الري على فترات متقاربة ومنتظمة لضمان نمو النباتات الصغيرة (البادرات)، وبناء عليه تتعمق الجذور تدريجيا في التربة ذات النوعية المناسبة.
تزداد الاحتياجات المائية للبرسيم الحجازي خلال فترة الصيف، نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، وسرعة نمو النباتات، بينما تقل الاحتياجات المائية خلال فترة الشتاء، ففي اسلوب الري السطحي يوصى ان يكون الوقت بين الرية والاخرى من 3-5 ايام خلال فترة الصيف، وتزداد تلك الفترة الى 7 ايام في فصل الشتاء.
وكلما زاد عدد الحشات التي تؤخذ من البرسيم الحجازي، تزداد الاحتياجات المائية، كما يوصى بتقليل كمية مياه الري قبل الحشة وبعد الحش مباشرة، وذلك سواء لتنظيم الحش او لتشجيع النمو الجديد للحشات التالية.
ويجب الاخذ بعين الاعتبار تنظيم مواعيد مياه الري وكمياتها بناء على نوعية التربة والظروف المناخية، واساليب الري الثلاثة، وهي: الري السطحي، والري بالرش، والري المحوري، بحيث لا تظهر جذور نباتات البرسيم الحجازي المغمورة بالمياه، ويقل تعمق الجذور داخل التربة.
حصاد البرسيم الحجازي:
يزرع البرسيم الحجازي بهدف استغلاله للحصول على الاعلاف الخضراء، او لحفظ الاعلاف الخضراء بعد تجفيفها على صورة دريس، وكذلك يمكن استغلال المساحات المنزلية بالبرسيم الحجازي مرعى للحيوانات.
ومن اهم ما يؤدي الى الاستغلال الجيد للبرسيم الحجازي، الموعد المناسب للحش الذي يكون نتيجة الحصول على أكبر كمية من الاعلاف الخضراء ذات القيمة الغذائية العالية، مع ضمان استمرار حيوية النباتات، لاستعادة النمو بعد الحش، والحصول على عدد مناسب من الحشات كل عام، وبقاء النباتات بحالة جيدة لعدة سنوات.
الحصاد الالي للبرسيم
وعادة يكون نمو نباتات البرسيم الحجازي بطيئا بعد الزراعة، وخاصة في موسم الخريف، ولذلك تؤخذ الحشة الاولى بعد حوالي ثلاثة شهور، اما الفترة بين الحشة والاخرى بعد ذلك، فتختلف باختلاف الظروف المناخية، وموسم النمو، ومرحلة النضج، اذ تتراوح تلك الفترة ما بين 30-45 يوما.
ويجب ان تراعى النقاط التالي عند الحش:
1- عند الحش خلال فصل الصيف، يجب ان تتراوح نسبة النباتات المزهرة بين 50 و100%، اما خلال فصل الشتاء حين لا تزهر نباتات البرسيم الحجازي في ذلك الوقت، فيجب ان يكون طول البراعم الجديدة التي تخرج من منطقة التاج حوالي 3 الى 5 سم.
2- يفضل الا يقل طول نباتات البرسيم الحجازي عند الحش عن 35-40 سم.
3- يكون طول قواعد السيقان التي تترك بعد الحش حوالي 5-8 سم.
صناعة دريس البرسيم الحجازي:
يمكن الاستفادة من محصول العلف الاخضر للبرسيم الحجازي بحفظة على صورة دريس، وذلك بحش البرسيم الحجازي في الموعد المناسب لحش الاعلاف الخضراء، وتركه في الحقل لفترة محددة لتجفيفه، حتى تصل نسبة الرطوبة بالنباتات الى حوالي 15-20%، ويمكن تقليبه في اثناء فترة بقائه على الارض لتشجيع نقص الرطوبة، ثم يتم تجميعه بآلة التبانة على شكل بالات، ثم ينقل بعد ذلك للمخازن.
عملية تجميع الدريس (بالة التبانة)
ويجب ان تكون الصفات التالية متوفرة في الدريس الجيد:
  1. كمية الاوراق كبيرة.
  2. النباتات خالية من الاعشاب والاتربة.
  3. لون النباتات اخضر.
  4. كمية الرطوبة مناسبة.
  5. الاستساغة مشجعة للحيوانات.
  6. السيقان قابلة للالتواء دون التقصف، اذ ان تقصف السيقان يعد دليلا على نقص الرطوبة اكثر من اللازم، وبالتالي نقص قيمة الدريس الغذائية.
الة تجميع الدريس
رعي البرسيم الحجازي:
هناك عدد من مميزات استغلال البرسيم الحجازي مرعى للحيوانات باتباع الاساليب المناسبة للري، واهم تلك المميزات:
  1. انه اقل الاساليب تكلفة لتغذية الحيوانات.
  2. ان صحة الحيوانات تتحسن نتيجة للتريض في الشمس والهواء.
  3. ان المخلفات الحيوانية تعمل بوصفها سمادا عضويا يؤدي الى تحسين نمو نباتات البرسيم الحجازي وانتاجيته.
وتفضل زراعة البرسيم الحجازي مخلوطا مع احد محاصيل الاعلاف النجيلية، مثل: حشيشة الرودس، او حشيشة الشوفان المعمرة، اذ ان زراعة مخاليط البرسيم الحجازي مع الاعلاف النجيلية، لها العديد من المميزات، واهمها:
  1. انتاج كمية كبيرة من الاعلاف الخضراء.
  2. المخلوط العلفي اكثر ملاءمة وتحملا للرعي، ويقلل من حدوث النفاخ في الحيوانات الرعوية.
  3. يقلل البرسيم الحجازي من انتشار الاعشاب.
  4. المخلوط العلفي اكثر فعالية في المحافظة على التربة.
  5. زيادة الاستساغة للحيوانات الرعوية.
ولضمان جودة استغلال البرسيم الحجازي مرعى للحيوانات، يجب اتباع الاساليب التالية:
  1. الحش مرة او مرتين قبل الرعي في السنة الاولى، للحد من منافسة الحشائش.
  2. تحديد نظام الرعي، واهمها الرعي الدوري، والمقصود به تركيز الحيوانات في منطقة معينة لفترة قصيرة، بعدها تنقل الحيوانات الى منطقة اخرى، وهكذا، يستمر انتقال الحيوانات وذلك لتجنب تدهور نمو نبات البرسيم الحجازي وانتاجه نتيجة للرعي الجائر.
  3. يوقف دخول الحيوانات في المرعى لفترة مناسبة كل عام، وتؤخذ خلالها حشه او حشتان لرفع كفاءة نمو نباتات البرسيم الحجازي.
  4. تطلق الحيوانات للرعي شريطة ان تكون التربة جافة وبعد الرعي يفضل حش النباتات المتروكة، وكذلك توزيع المخلفات الحيوانية على المساحة كلها.
  5. الموعد المناسب لدخول الحيوانات في المرعى هو عندما تصل نباتات البرسيم الحجازي الى الطور المناسب للحش نفسة.

مشاركة مميزة

التربة وقيمة pH

يوجد نوعان من مقاييس pH لقياس التربة، مقاييس حموضة يتم إقحامها في الأرض ومقاييس pH تقيس الماء والتربة المختلطان في سائل عائم. القانون اليابا...

المشاركات الشائعة