المياه: مشاكل وحلول




يعتبر الماء قوام الحياة وأساسها الرئيسي الذي لا يمكن الاستغناء عنه، كما أنه عماد كل حضارة وتنمية، وإذا كان الإنسان قد استطاع في تفاعله مع الطبيعة أن يسخر جلّها لخدمته ولأغراضه، واستطاع أيضاً بفضل العلم أن يخترع كل ما هو في حاجة إليه عبر التاريخ، إلا أن حاجاته من الماء لا يمكن أبداً تلبيتها بتركيب وتصنيع هذه المادة ، حيث تعاني أغلب البلدان العربية التي تقع في مناطق مناخية جافة من نقص المياه، ويعزى ذلك إما إلى ندرة هذه الموارد أو سوء تدبيرها، ومن أن يرتفع الطلب على مياه الري، والماء الصالح للشرب، بنسبة 20 في المائة  في العقدين القادمين

أنواع الموارد المائية:
- المياه الجوفية: هي مياه الأمطار المخزنة في جوف الأرض وهي غير المتجددة
- المياه السطحية : كمياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية بالإضافة إلى مياه الفيضانات في فصل الشتاء.
- المياه غير التقليدية: كالمياه المعالجة الخارجة من محطات الصرف الصحي.

أسباب الاهتمام بإدارة الموارد المائية:
· لأهمية المياه التي تمثل أصل الحياة.
· لتأمين المياه لمستهلكيها لان ذلك أحد حقوق الإنسان الأساسية والتي لا يجب التخلي عنها بأي حال من الأحوال.
· لمعالجة ظاهرة شح موارد المياه.
· نتيجة للزيادة التي يشهدها العالم في عدد السكان في الوقت الحاضر مع استمرار السياسات المائية المتبعة وأنماط الاستهلاك الحالية فإنه من المتوقع أن تحظى المياه بالأولوية القصوى خلال القرن الحادي والعشرين، مما ينذر بتشكل نواة لعدم الاستقرار السياسي ونشوب الحروب نتيجة لشح الموارد المائية.

طرق تنمية الموارد المائية:
1- حماية المياه الجوفية غير المتجددة: وذلك من خلال ما يلي:

· القيام بدراسات الاستكشاف والدراسات الجيولوجية التي تحدد حجم هذا المورد ومكامنه بالإضافة إلى دراسة السبل الكفيلة بتنميته والمحافظة عليه.
· الالتزام بسياسة الدولة الهادفة إلى المحافظة على مصادر المياه من التلوث بجميع صوره، وذلك من خلال التطبيق الحازم للأنظمة واللوائح ذات العلاقة والعمل على تطويرها.
· الالتزام عند إعداد دراسات الجدوى لجميع المشروعات الزراعية والصناعية الجديدة لكون المياه عنصراً من عناصر التكلفة الأساسية وعلى أساس التكلفة الحدية للمصادر البديلة.
· تطوير قاعدة معلومات موحدة عن مصادر المياه، تشمل كمياتها ونوعيتها ومعدلات استغلالها وغير ذلك، على أن تتوافر هذه القاعدة لجميع الجهات ذات العلاقة والجهات العلمية والبحثية.

2- تطوير صناعة تحلية المياه:
إن عملية تقويم البدائل المتاحة والقابلة للاستمرار على المدى البعيد، ترجح أن تكون المياه المحلاة المورد الأساسي والأول لمياه الشرب التي تتطلبها عملية التنمية، إذ إن صناعة التحلية لا تعضد بصورةٍ كبيرةٍ موارد المياه الحالية فحسب، بل إن التقنيات المستقبلية تَعِدُ بتوفير الحلول الناجحة لنقص المياه، فعلى المدى البعيد قد تتوافر إمكانية تحلية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح والطاقة النووية المتوالدة، وهو ما يوفر إمكانات مستدامة لتحلية المياه.

أما على مدى منظور العقدين القادمين، فإن صناعة التحلية المعتمدة على الطاقة العادية (النفط والغاز الطبيعي والكهرباء) ستشهد نمواً كبيراً، وذلك بمشاركة القطاع الخاص، إذ سيتم إتاحة المجال لشركات القطــاع الخـاص لإقامة محطات تحليه مياه ومحطات مزدوجة الإنتاج (ماء وكهرباء) في إطار سوق تتيح التنافس في توفير كل من الكهرباء والماء بحيث تؤدي إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية وتخفيض التكلفة.

3- تعزيز التعاون الإقليمي لإدارة مصادر المياه:

تُعَدّ قضية محدودية الموارد المائية على المدى المتوسط والبعيد قضية إقليمية ومن أبرز تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم بصورةٍ عامةٍ وفي منطقة الشرق الأوسط بصورةٍ خاصة. ويتوقع أن يكون التعاون بين الدول المجاورة في مجال تطوير مصادر جديدة للمياه وإدارة الموارد المائية من المجالات الرئيسة في التعاون الإقليمي والدولي في المستقبل، ويمكن أن تشكل أنشطة البحث العلمي والتطوير التقني وتبادل الخبرات في تطوير الموارد المائية وإدارتها، أبرز مجالات هذا التعاون.

كما إن ازدياد التنسيق والتكامل والتبادل والمشاركة بين الدول الخليجية والعربية سيفتح باباً واسعاً أمام أنماط مختلفة من التعاون في المستقبل في مجال توفير الموارد المائية.

4- الإدارة المتكاملة للموارد المائية :
لقد أدى الاهتمام المتزايد بقضايا المياه خلال الآونة الأخيرة خصوصاً في المناطق الجافة وبلدان الندرة إلى ظهور العديد من المصطلحات العلمية النظرية في هذا المجال، مثل إدارة العرض والطلب وتسعيرة المياه وكفاءة الاستعمال وترشيد الاستهلاك والجدوى الاقتصادية وغيرها، وتهدف هذه المصطلحات جميعا إلى تحقيق درجة مقبولة من درجات الإدارة المتكاملة التي تسعى بدورها إلى تحقيق المبادئ العامة لمفهوم الإدارة المائية المتكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا أن معظم هذه المصطلحات لازال يكتنفها الغموض وسوء الفهم بسبب تجردها وقابليتها للعديد من التفسيرات حسب المعطيات الهيدرومناخية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بكل منطقة جغرافية، ومن هنا تبرز الحاجة إلى تغير هذه المفاهيم في ظل الظروف العربية المتسمة بالجفاف البيئي وندرة المياه وارتفاع تكاليف تنمية واستثمار مواردها المائية، وضمن المفاهيم الحديثة في إدارة الموارد المائية فإن الإدارة المتكاملة للمياه ترتكز على المشاركة واللامركزية ونقل إدارة الري إلى المستخدمين ضمن أطر قانونية وتنظيمية منسقة، إن مفهوم المشاركة يعني العملية التي يؤثر فيها أصحاب المصلحة المباشرة في وضع السياسات والتصاميم البديلة وخيارات الاستثمار وقرارات المؤثرة في مجتمعاتهم، مما يثبت فيهم الإحساس بالملكية ومع تزايد مشاركة المجتمعات المحلية في إدارة شؤون المياه يزداد احتمال تحسين أساليب اختيار المشروعات وإيصال الخدمات واسترداد التكاليف.

5- تطوير السياسة المائية:
إن عملية تطوير سياسة مائية محددة المعالم تقوم على قاعدة قانونية ونظامية صارمة، وتتطلب إصدار التشريعات والقوانين اللازمة لذلك، كما وتحتاج إلى تطوير القدرات المؤسسية والتقنية والقاعدة المعرفية ووسائل التقييم والرقابة والمتابعة الضرورية للسيطرة على المشكلة، ولخلق آليات مستمرة للمواءمة بين تحديات الواقع المائي واتجاهات السياسات التنموية والبيئية، وسياسة الحراك السكاني والتخطيط الحضري ووضع الأنشطة الاقتصادية، يجب تعزيز وسائل التوعية بأبعاد المشكلة واتجاهات الانسجام المسلكي معها عبر الممارسات الترشيدية، وذلك لتحقيق هدف بعيد المدى يضمن التوازن المائي. وستظل مسألة حل مشكلة الموارد المائية هدفا رئيسا وثابتا يقتضي جعلها في مستوى الأهداف الإستراتيجية، حيث يستوجب ذلك وضع برامج وخطوات عملية ذات تأثير مباشر، وفي مقدمة ذلك:
1- زيادة الاهتمام بالمياه الجوفية والسعي لتنميتها.
2- تطوير وسائل ترشيد استهلاك المياه، وجعلها في متناول يد المستهلك.
3- إدخال نظم الري الحديثة والتشجيع على استخدامها ورفع مستوى الإرشاد والتدريب الزراعي وتوسيع نطاقهما والعمل على حماية المياه الجوفية والسطحية من التلوث.

سبل المحافظة على الموارد المائية:
· ضرورة الإدارة المتكاملة للموارد المائية في المناطق الجافة مع التركيز على إدارة احتياجات المياه والمحافظة عليها وحمايتها من التلوث.
· الاستفادة من التقنيات والطرق الحديثة والتقليدية للإدارة الفعالة للموارد المائية.
· ضرورة التركيز على تنمية قدرات المؤسسات المعنية بإدارة المياه ورفع كفاءتها في تدريب الأفراد وجهود التوعية في التقليل من ممارسات استهلاك المياه.
· تضافر جهود المنظمات المتخصصة في الأمم المتحدة والمؤسسات الإقليمية ومراكز البحوث والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في تطوير البرامج المتعلقة بإدارة الموارد المائية في المناطق الجافة، مع ضرورة توفير الموارد المالية اللازمة وتوجيهها للشعوب الفقيرة لتأمين احتياجاتها المائية.
· ضرورة تركيز المؤسسات المعنية بتطوير الاستراتيجيات الإقليمية لإدارة الموارد المائية في أحواض الأنهار ومكامن المياه الجوفية بما يتوافق مع مبادئ المساواة والعدالة لكافة المستهلكين مع الأخد بعين الاعتبار أهمية اللجوء إلى إستراتيجية تستند إلى الطلب على المياه.
· إنشاء الشبكات المعنية بإدارة الموارد المائية على المستويات الدولية بحيث تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المستهلكين من الموارد المائية وسبل ديمومتها كأساس لإدارة الموارد المائية.
· إنشاء شبكات إقليمية لإدارة الموارد المائية وإعطاء تلك الشبكات الأهمية القصوى، حيث يعد إنشاء الشبكة العربية لأبحاث المياه الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.
· ضرورة أخذ الآثار السلبية لمشاريع تطوير الموارد المائية بعين الاعتبار والتقليل منها ما أمكن.
· حماية المياه السطحية وأحواض مكامن المياه الجوفية من مصادر التلوث المختلفة.
· تشجيع الحكومات على إعادة النظر في سياساتها المائية لا سيما ما يتعلق منها بالتعرفة المخفضة للمياه المستخدمة في الأنشطة الزراعية غير المجدية، وتطوير نظم لتقييم الموارد المائية لكافة المستهلكين مع التركيز على الجوانب الاقتصادية لإنتاج المياه وتوزيعها على اعتبارها النقطة المحورية التي ترتكز عليها السياسات المائية.
· إيجاد آلية لدعم الأبحاث العلمية والتطبيقية مادياً لا سيما ما يتعلق منها بالموارد المائية في المناطق الجافة مع ضرورة اشتراك القطاع الصناعي في عملية الدعم.
· تطبيق الإجراءات القانونية المتعلقة بالموارد المائية لتأمين ديمومتها.

سبل تطوير إدارة الموارد المائية:
· إعادة النظر في السياسات المتعلقة بالمياه مع التركيز بشكل كبير على إدارة المياه الشحيحة والتأهب لمواجهة الجفاف وتخفيف آثاره، بالإضافة إلى إعادة النظر في الأطر التنظيمية الخاصة بالمياه، وذلك بإدخال تدابير لمكافحة هدر وتلوث المياه.
· رفع كفاءة استخدام المياه، والنظر في إمكانية استرداد تكاليف خدمات الري، كتكاليف التشغيل والصيانة، لتحسين المحافظة على المياه.
· القيام بالتعديلات الهيكلية التي تتلاءم مع إدارة الطلب على المياه، بما في ذلك الإصلاحات المؤسسية وتنظيم صفوف المستفيدين ومشاركتهم في إدارة مشاريع الري وإشراك القطاع الخاص وتنمية الموارد البشرية في مجال إدارة المياه المخصصة للزراعة، مع التركيز على المزارعين والجهات التي تقدم خدمات الري.
· تشجيع استخدام مصادر المياه غير التقليدية ودعم البحوث في ميدان إعادة الاستخدام المأمون للمياه المعالجة والمياه المالحة، مع إعطاء الانتباه اللازم للزراعة و لزيادة كفاءة استخدام المياه وإدارة المحاصيل وتطوير أصناف من المحاصيل التي تتحمل الجفاف والملوحة.
· مساعدة البلدان العربية في تطوير وتشجيع استخدام حزم تقنية حول إدارة الطلب على المياه وإدارة مساقط المياه.
· دعم بناء القدرات وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات بين البلدان العربية فيما يتعلق بالجوانب الخاصة بتحسين إدارة المياه في قطاع الزراعة.

 التوعية وإشراك المستفيدين في إدارة الموارد المائية:
إن إدارة الموارد المائية والاقتصاد في استعمالها، يتطلب في المقام الأول وضع "ميثاق أخلاقي"، ينظم ويراقب الحقوق والمسؤوليات بكل ما يتعلق بالمياه، وتعدّ التوعية ومشاركة كل الأطراف المعنية محدداً أساساً لضمان فرص نجاح أية إستراتيجية.
أ- مجال تخطيط وإدارة الموارد المائيـة:
1. التأكيد على أهمية دور التخطيط المائي في حماية الموارد الطبيعية للمياه وتأمين التنمية المستدامة لهذه الموارد، وذلك من خلال سياسات مائية وطنية تهدف إلى الإدارة المتكاملة لكل من الموارد المتاحة والطلب على المياه، مع التنسيق الإقليمي في هذا الخصوص، ومراعاة اقتصاديات توظيف المياه والميزة النسبية لأوجه الاستخدام.
2. تشجيع ودعم البحث والتطوير والدراسات الهادفة إلى تخطيط و إدارة الموارد الطبيعية وغير التقليدية وفي كافة أوجه الاستخدام المائي، وحث الدول العربية على تدارس فكرة إنشاء مركز إقليمي لبحوث المياه تتكامل فيه الإمكانات والجهود والخبرات الوطنية لمواجهة التحديات المائية التي يكشف عنها القرن القادم، وتفعيل دور مراكز البحث العلمي والجامعات مع الجهات الرسمية والخاصة المعنية في مجال تخطيط وإدارة الموارد المائية.
3. مراجعة وتحديث التشريعات المائية وتفعيل وتقوية آليات تنفيذها لما تلعبه التشريعات من دور في نجاح السياسات والخطط المائية.
4. استخدام التقنيات الحديثة مثل تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والأنظمة المساندة لاتخاذ القرار والنماذج الرياضية في مجال تخطيط و إدارة الموارد المائية.
5. الحاجة إلى تبني المزيد من برامج زيادة الوعي المائي العام ومشاركة مستخدمي المياه بما يؤدي إلى تحقيق أهداف سياسات الترشيد والمحافظة على المياه.
6.التأكيد على أهمية التدريب وبناء القدرات وتطوير الكوادر الوطنية العاملة بكافة قطاعات المياه وتبادل الخبرات، وحث الدول العربية على زيادة التنسيق والتعاون في هذا المجال.
7.تشجيع القطاع الخاص وتفعيل دوره في مجال إنشاء وتشغيل وصيانة المشاريع المائية المختلفة ودعم البحث العلمي في مراكز البحث في الدول العربية.

ب- مجال موارد الميـاه الطبيعيـة:
1. دعوة الدول العربية إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة للحفاظ على موارد المياه الجوفية والاستغلال الأمثل والعمل على زيادة مخزونها باستخدام أساليب التغذية المختلفة، مع ضرورة تقييمها بصورة مستمرة عن طريق شبكات رصد مثلى تصمم خصيصا لمراقبة مستويات ونوعية المياه وتطويرها لتحقيق أهداف الإدارة المثلى لهذه الموارد.
2. تشجيع وتبادل الخبرات في مجال الحصاد المائي بين الدول العربية والتأكيد على الاستفادة من الموارد السطحية في بعض الدول العربية.
3. تشجيع ودعم دور البحث والتطوير في مجال حماية المياه الجوفية وهيدرولوجيا المياه السطحية والمشاركة في الشبكة العربية الإقليمية لحماية المياه الجوفية والشبكة العربية الإقليمية لهيدرولوجيا الوديان.

4. تشجيع التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في دراسة وتقييم جدوى وتأثير تغذية المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا من خلال مشروعات حقلية رائدة.
ج- مجال الميـاه المحـلاة:
1. تمثل تحلية المياه المالحة أحد المصادر الأساسية للمياه العذبة في منطقة الخليج وهناك حاجة ماسة لنقل وتطوير احدث التقنيات والطرق الواعدة في هذا المجال وذلك بهدف خفض تكلفة المياه المحلاة.
2. تشجيع إجراء البحوث الأساسية والتطبيقية لتحسين وتطوير عمليات تحلية المياه في مجالات تطوير نظم المعالجة الأولية، التقليل من استخدام مواد موانع الترسيب، وتطوير المواد الإنشائية المستخدمة في عمليات تحلية المياه للإقلال من آثار تآكل المعادن والسبائك.

د- مجال معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي والصرف الزراعي:
1. التأكيد على تنمية تدوير مياه الصرف الصحي المعالجة والصرف الزراعي للأغراض المختلفة تخفيفا للضغط على موارد المياه الطبيعية الشحيحة.
2. دعم جهود التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجهات المختصة ومراكز البحث في الدول العربية في مجال تقييم واختيار تقنيات معالجة مياه الصرف الملائمة ومتابعة التطورات التقنية والتطبيقية العالمية في هذا المجال.
3. العمل على وضع معايير موحدة للدول العربية في مجال إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة للأغراض المختلفة ( الزراعية، البلدية، والصناعية، وغيرها) وتحديثها بما يتلاءم مع بيئة الدول العربية وظروفها الاقتصادية والاجتماعية.
4. سن القوانين اللازمة للسيطرة على مياه الصرف الصناعي لتحقيق استخداماتها الآمنة ووضع الضوابط المناسبة لمنع تصريفها في شبكات مياه الصرف البلدي، إلا بعد المعالجة اللازمة.
5. تشجيع ودعم الدراسات والبحوث في مجال تقويم المخاطر الصحية والبيئية المرتبطة بمعالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها للأغراض المختلفة.

هـ - مجال استخدامات المياه في الزراعة وكفاءة الري:
دعوة الدول العربية إلى دعم التطبيقات الهادفة إلى ترشيد استغلال مياه الري في الزراعة بدول المنطقة، سيما تلك التي تؤدي إلى التوسع في استخدام المياه المالحة في الري، استنباط نباتات مقاومة للجفاف والملوحة، اتباع التراكيب المحصولية المناسبة،وتطوير نظم الري عالية الكفاءة، وتنفيذ برامج التدريب والإرشاد المناسب.

و- مجال ميـاه الشـرب :
مراجعة وتحديث المواصفات الخليجية والعربية الموحدة لمياه الشرب بشكل دوري من خلال القنوات الحكومية لتشمل العناصر والمركبات التي يمكن إضافتها إلى مياه الشرب لتحسين خواصها.

المصدر: المنظمة العربية للتنمية
م/ جمال جهلان

مفهوم الرى التكميلي



حيث تعتبر مياه الامطار المصدر الرئيسى لانتاج الغذاء فى المناطق الجافة و شبه الجافة وحيث تتناقص كميات الامطار اللازمة لانتاج المحاصيل باستمرار وذلك نتيجة للتغيرات المناخية التى أدت الى اختلاف وتذبذب معدلات هطول الامطار وعدم انتظام
توزيعها خصوصا فى مواسم النمو.
 كما أدى الاستخدام الجائر للموارد الطبيعية المائية الى نضوب هذه الموارد او تحول مياه هذه الموارد الى مياه غير صالحة للاستعمال وذلك نتيجة لاختلاط مياه البحر معها او اختلاطها بمياه الصرف الصحى الغير معالجة.
 وايا كانت الاسباب فأن الاستخدام الجائر للموارد المائية يتنافى مع مفهوم التنمية المستدامة التى تسعى الى تحسين نوعية الحياه للانسان ولكن ليس على حساب البيئة، أى هى فى معناها العام استخدام الموارد الطبيعية دون أن يسمح بأستنزافها او تدميرها جزئيا او كليا ، وهنا كان لابد من التفكير جديا من ضرورة تطوير تقنيات استخدام مياه الامطار  والمصادرالمائية المتاحة وبكفأة عالية .

مفهوم الري التكميلي:
الري التكميلي هو عبارة عن تعويض نقص المياه للمحاصيل الزراعية من خلال تقديم بعض الريات عند انحباس الامطار في أطوار نمو حرجة محددة. ويعتبر الري التكميلي مكملاً لدور مياه الأمطار في تأمين حاجة المحصول من الماء اللازم لنمو والحصول على إنتاج جيد، إذ أن المحصول يعتمد بشكل أساسي على مياه الأمطار وبما أن مياه الأمطار تكون عادة غير كافية وغالباً ما يكون توزيعها ليس منتظماً، فإن المحاصيل تتعرض لفترات من العطش تؤثر بشكل كبير على إنتاجيتها. ويعتمد الري التكميلي على ثلاثة مبادئ أساسية:
Ø       تقديم مياه الري للمحصول البعلي وذلك للحصول على إنتاجية معقولة.
Ø       عندما تكون الأمطار هي المصدر الرئيسي للمحصول البعلي وغير كافية للنبات يعطى الري التكميلي لزيادة وثبات الإنتاجية.
Ø       إن الغاية الأساسية من الري التكميلي هو إعطاء أقل كمية من مياه الري خلال الفترات الحرجة لنمو المحصول تسمح بإنتاج معقول.

وللرى التكميلى عدة تأثيرات إيجابية منها:
1- زيادة كفأة استخدام الموارد المائية وتحقيق الاستدامة فيها بواسطة الادارة الجيدة للمياه والمحافظة عليها من النضوب.
2- زيادة الانتاج الزراعى بما يؤدى الى تقليص الفجوة الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتى والامن الغذائى.
3- تثبيت التربة وزيادة مقاومتها للانجراف بالرياح وذلك يرجع الى دور الغطاء النباتى  ودور الجذورفى تجميع حبيبات التربة.
4- مكافحة التصحر وذلك بأستمرار زراعة المناطق الصحراوية حيث تعمل الزراعة الى زيادة محتوى التربة من المادة العضوية الناتجة من بقايا المحاصيل الامر الذى يؤددى الى زيادة خصوبة التربة وزيادة نشاط الكائنات الحية الدقيقة وتحول الصحارى الى مناطق زراعية خصبة. ومع ازدياد الطلب على الغذاء نتيجة لازدياد النمو السكاني. وهنا كان لابد من التفكير جدياً في تطوير تقنيات استخدام مياه الأمطار وبكفاءة عالية مع مصادر المياه الأخرى المتاحة. ويعتبر الري التكميلي إحدى الطرق المستخدمة في رفع كفاءة مياه الأمطار والمصادر المائية الأخرى المتاحة، حيث أن تقديم بعض السقايات لمحصول القمح عند انحباس الأمطار في أطوار محددة ، يؤدي إلى زيادة كبيرة في إنتاجيته قد تصل إلى حد مضاعفة المردود في وحدة المساحة لهذا المحصول بوصفه محصولاً استراتيجياً.

مياه الأمطار والاحتياجات المائية للمحصول:
يتصف الهطول المطري في المناطق البعلية الجافة المتمتعة بمناخ متوسطي بقلة الأمطار الشتوية وعدم توزعها المنتظم خصوصاً في مواسم النمو كما أن معدل الهطول يختلف من سنة إلى أخرى اختلافاً كبيراً. فكميات الأمطار الهاطلة في المناطق الجافة أقل بكثير من الاحتياجات المائية للمحاصيل إذا أريد إنتاجها بشكل اقتصادي كذلك فإن الاختلاف الواسع في توزعها خلال موسم النمو والاختلافات في معدلاتها من موسم إلى آخر، كل ذلك يجعل من التخطيط الزراعي والتنبؤ بمعدلات الإنتاج صعباً جداً حيث يبدأ تخزين المياه ضمن منطقة الجذور الفعالة في الأشهر الماطرة من كانون الأول وحتى آذار، وغالباً ماتكون رطوبة التربة في منطقة الجذور غير مناسبة لاحتياجات المحصول على مدار الموسم، إذ تبدأ زراعة المحاصيل في بداية الموسم المطري، وهذا مايؤمن نمواً مبكراً للنبات وبمعدل مياه منخفض عند منطقة الجذور الفعالة في التربة وبذلك يمكن تفادي تعرض النبات للإجهاد نتيجة لقلة المياه. أما فيما بعد وفي بداية الربيع فإن النبات ينمو بسرعة يرافق ذلك معدل مرتفع للتبخر والنتح واستنزاف لرطوبة التربة في الوقت الذي تكون فيه فرص الهطول قليلة وبذلك تصحب رطوبة التربة تحت المستوى الحرج وتستمر هذه المرحلة حتى نهاية الموسم بصرف النظر عن موعد بدء العجز وشدته.

إدارة الري التكميلي:
إن الاعتبارات الهامة للري التكميلي في ظل الإدارة الجيدة للمياه هي متى وكيف وكم نروي أي تهدف إلى طرح مفهوم تقديم ماء كاف للنبات في الوقت المناسب وعدم المبالغة في الري، حيث أن الاعتقاد السائد لدى المزارعين هو إعطاء مياه الري بكميات كبيرة بغية الحصول على مردود أكبر.

متى وكم نروي:
إن أفضل وقت للري التكميلي يجب أن يعطي عندما تكون رطوبة التربة في مستوى منخفض يصعب عنده على النبات الحصول على احتياجاته من الماء اللازم لنمو وإنتاج مناسبين، إن أغلب المزارعين يربطون بخبرتهم الخاصة بين كمية الأمطار الهاطلة وبين مظهر النبات وشكله. يطبق الري التكميلي حصراً في مناطق الاستقرار الأولى والثانية ويتراوح عدد الريات المقدمة لمحاصيل الحبوب مثلا مابين (2-3) ريات باستثناء رية الإنبات على النحو التالي:
ü       رية الإنتبات: وتعطى في حال انحباس الأمطار مدة 20 يوم من تاريخ الزراعة، وبمعدل وسطي يتراوح مابين 500-700 م3/هـ .
ü       ريتان في طور الإشطاء: بمعدل وسطي للرية يتراوح مابين 852-1000 م3/هـ .
ü       رية واحدة في طور السنبلة أو الإزهار: بمعدل وسطي يتراوح ما بين 800-900 م3/هـ .

كيف نروي – أنظمة الري:
تعتبر أنظمة الري الدائم مناسباً تقنياً للري التكميلي مع الاهتمام والانتباه إلى الجانب الاقتصادي لأنه تحت ظروف الري التكميلي للقمح البعلي يتم استخدام أنظمة الري مرة إلى ثلاث مرات فقط خلال الموسم وعند الحاجة.
وحيث أن الهدف الرئيسي هو الإقلال من التكلفة إلى حدها الأدنى وذلك باختيار نموذج وحجم نظام ري مناسبين، وبالتالي فلابد من اتباع عدة استراتيجيات مناسبة للعمل وذلك وفق التالي:
1- تطبيق أنظمة الري السطحي المطور باستخدام نظام الري بالشرائح الطويلة: وذلك بعد تطبيق التسوية الدقيقة للتربة إضافة إلى استخدام السيفونات وأقنية الري المبطنة بهدف تخفيض الضياعات المائية (والتي لايستهان بها) عبر تلك الأقنية ، حيث يمكن استخدام رقائق البلاستيك المرن التي يمكن أن تتوفر عند تغيير الرقائق التي تغطى بها البيوت المحمية.
2- استخدام نظام الري بالرذاذ متنقل يمكن تحريكه بسهولة وهو نظام مناسب للعمالة الرخيصة بحيث يمكن تخديم المساحة الإجمالية للأرض ولكن على مراحل متعددة.

كفاءة استخدام المياه:
تقاس كفاءة استخدام المياه من خلال مقارنة مردود المحصول منسوباً إلى  إجمالي المياه المقدمة في وحدة المساحة وحيث أن الماء هو المحدد الأول للإنتاجية فإن كفاءة استخدام المياه هي معيار تقييم أنظمة الإنتاج الزراعي.  

موعد الري:‏
خلافاً للري التقليدي, لايمكن تحديد موعد مسبق للري التكميلي بسبب صعوبة التنبؤ بالهطل المطري الذي يشكل مصدر المياه الرئيس للمحاصيل البعلية, والذي يتباين من حيث الكمية والتوزيع بحسب راي الدكتور عويس وعلى اعتبار أن أفضل فترة لتزويد الحقل بمياه الري التكميلي تكون عند انخفاض رطوبة التربة إلى المستوى الحرج, فإنه يمكن تحديد الوقت الأفضل للري من خلال قياس رطوبة التربة على فترات وبشكل منتظم. لكن ولسوء الحظ لايوجد جهاز بسيط يمكن للمزارع العادي استخدامه لهذا الغرض. أما جهاز التنشوميتر(Tensiometer)  المعروف فهو غير مناسب في هذه الحالة, على اعتبار أن الري التكميلي يسمح برطوبة تربة أدنى مما يستطيع جهاز ال¯ Tensiometer قراءته بشكل صحيح, فضلاً عن أن الطرائق الأخرى الأكثر تعقيداً غير مناسبة أيضاً.‏
وبدل من ذلكيعتمد المزارعون في المنطقة على الخبرة الشخصية ذات الصلة بكمية الهطل المطري ومظهر المحصول. وبصورة عامة, يقوم هؤلاء الزرّاع بالري في موعد أبكر مما هو مطلوب مع تكرار الري أكثر من الحاجة عند توفر المياه.‏

م/ جمال جهلان

مشاريع تخرج لطلبة كليات الزراعة

اقتراحات لافكار مشاريع تخرج لطلبة كليات الزراعة




تقديم:
من خلال تجربتي في التدريس والاسئلة المتكررة التي يوجهها طلبة كلية الزراعة حول افكار واقتراحات مشاريع تخرج لدرجة البكالوريوس وبناء على حاجة الطلبة لهذه المشاريع بشكل دوري ودائم، بادرت باقتراح عدة افكار قد تسهم في مساعدة الطلبة لاختيار بعض المواضيع لمشاريع تخرجهم راجيا من الله العلي القدير بان تكون هذه الافكار مفيدة الى حد ما مع العلم بان بعض هذه الافكار قد تكون تقليدية والبعض الاخر افكار ريادية بامتياز. اختيار هذه الفكرة او تلك يعتمد على رغبة الطالب وامكانياته العلمية والمادية لان بعض هذه الابحاث تحتاج الى تكلفة عالية ووقت طويل قد لا يكفي فصل جامعي واحد لاتمام المشروع وفي هذه الحالة انصح المهتمين بهكذا مشاريع ان يبدؤا بها في بداية الفصل قبل الاخير. وساسعى جاهدا لتطوير هذه الافكار وتحديثها على الدوام.

اقتراحات في مجال الانتاج النباتي:
 الزراعة البيئية
الزراعات الاقتصادية (المحاصيل الاقتصادية) في الريف الفلسطيني
الزراعة المتداخلة (Inter Cropping))
اثر الاسمدة الخضراء على نمو محصول ............
الزراعة المائية
الزراعة الهوائية
زراعة السطوح
زراعة البلاكين
جدوى زراعة السطوح للاسرة الريفية
نباتات اكلة الحشرات وجدوى تربيتها
واقع زراعة الزهور في فلسطين
الجدوى الاقتصادية لزراعة الزهور
تصنيع الاعلاف من المخلفات العضوية
انتاج الفحم الحيوي
الماء الممغنط واستخدامه في الزراعة
اثر التوريق الجائر للعنب
اثر المناخات المحلية الصغيرة على نمو وانتاج المحاصيل
واقع زراعة القمح في فلسطين او في محافظة ............
واقع زراعة الحبوب في فلسطين او في ............
واقع زراعة البقوليات في فلسطين او في .........
واقع زراعة الاعلاف في فلسطين او في .......
واقع المراعي في فلسطين او في .......
واقع الاشجار الحرجية في فلسطين او في محافظة .........
واقع الاشجار المثمرة في فلسطين او في .........
واقع زراعة البطاطا في فلسطين او في ............
واقع زراعة البندورة في فلسطين او في ...........
واقع زراعة الفراولة في فلسطين او ...............
انتاج البروتينات من الطحالب المائية
واقع زراعة التين في فلسطين او في .............
تقنية تصنيع الكمبوست مباشرة في الحقل الدائم
واقع تربية النحل في فلسطين او في ...........
واقع زراعة الانسجة في فلسطين
واقع زراعة البصل في فلسطين او في ...........
واقع زراعة الثوم في فلسطين او في ............
تذبذب انتاج الزيتون في فلسطين او في ...........
تذبذب انتاج العنب في فلسطين او في ..........
واقع الامن الغذائي الاسري في فلسطين
تذبذب انتاج التمور في في اريحا والاغوار
واقع الزراعة المحمية في فلسطين او في ..............
واقع الزراعة المكشوفة في محافظة ............
واقع زراعة السمسم في فلسطين
افضل تقنيات الحصاد المائي في فلسطين
الزراعة البيئية (Permaculture)
الزراعة الطبيعية
بازار الخضار الطازجة (Fresh Vegetable Bazaar)
استنبات الاعلاف الخضراء (الشعير)
اسنبات الاعلاف الخضراء (الشوفان)
واقع زراعة التين
الجدوى الاقتصادية لزراعة الجوافة
الجدوى الاقتصادية لزراعة الابوجادو
الجدوى الاقتصادية لزراعة الليمون
الاستفادة من الندى زراعيا
الجدوى الاقتصادية لزراعة التين الشوكي
الجدوى الاقتصادية لزراعة المرمية
الجدوى الاقتصادية لزراعة الزعتر
الجدوى الاقتصادية لزراعة النعناع
الجدوى الاقتصادية لزراعة النباتات الطبية
الجدوى الاقتصادية لزراعة القدونس
الجدوى الاقتصادية لزراعة السبانخ
الجدوى الاقتصادية لزراعة البطيخ
الجدوى الاقتصادية لزراعة الشمام
الجدوى الاقتصادية لزراعة الكوسا
الجدوى الاقتصادية لزراعة الباميا
الجدوى الاقتصادية لزراعة البازيلاء
الجدوى الاقتصادية لزراعة الفاصولياء
الجدوى الاقتصادية لزراعة الخيار
الجدوى الاقتصادية لزراعة الفول
الجدوى الاقتصادية لزراعة الحمص
الجدوى الاقتصادية لزراعة العدس
الاكثار الخضري للفراولة باستخدام الرايزومات المدادات
 انتاج وتلقيح وتربية ملكات النحل
تطعيم الخضروات على الاصول القرعية
الاكثار الخضري للصباريات وبعض بناتات الزينة
تطعيم البطيخ على اصول برية
تطعيم الخيار على اصول برية
تطعيم الشمام على أصول برية
اثر الزراعات التصديرية والآمنة على القطاع الزراعي في محافظة ………..
 زراعة المحاصيل البيتية داخل البيوت البلاستيكية على اسطح المنازل
 تأثير موعد القطف والتسميد والري على جودة زيت الزيتون في منطقة ..........
دراسة تأثير كمية البذور والاسمدة على مشاتل التبغ في فلسطين
قياس تأثير تركيز هرمون T8 عى تجذير عقل الجوري
 دراسة ومقارنة صنفين من الخيار داخل بيت بلاستيكي في العروة الربيعية

انتاج الفطر المشروم المحاري وأثر البيئات المختلفة على النمو

اهمية نحل العسل واستخدام بعض المبيدات الكيماوية لمكافحة حلم الفارو على النحل في منطقة ….
 تطبيق اسس الزراعة العضوية على الحديقة المنزلية
 انتاج ملكات النحل
تاثير استخدام الاوساط الزراعية في الاكثار الخضري على نسبة انبات الزيتون الكمثرى نباتات الزينة

اقتراحات في مجال وقاية النبات:
حصر أهم الآفات الحشرية والمرضية على أشجار الزيتون
المكافحة الحيوية في مكافحة الافات الزراعية
استخدام بعض الحشرات لمكافحة بعض الاعشاب الضارة
استخدام المبيدات الطبيعية لمكافحة بعض الافات الزراعية
تقييم المبيدات الزراعية ما بين المعايير العلمية والاستعمال العملي
تأثير نوع تعقيم التربة ونوع المكافحة الكيماوية على نيماتودا تعقد الجذور
اثر الاستخدامات الخاطئة للمبيدات

اقتراحات في مجال الثروة الحيوانية:
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في الدواجن
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في الماعز
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في الضان
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في الارانب
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في الاسماك
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في الحبش
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في طيور الفر
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في الحمام
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في الابقار
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في الجمال
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في البغال
حصر ومسح اهم الافات المستجدة في طيور الزينة
واقع تربية الاسماك
واقع طيور الزينة
تربية الارانب من اجل الحصول على الصوف والجلد
واقع تربية الاغنام
الجدوى الاقتصادية لتربية الاغنام
واقع تربية الابقار
الجدوى الاقتصادية لتربية الابقار
واقع تربية الحبش
الجدوى الاقتصادية لزراعة الحبش
واقع تربية الارانب في الريف الفلسطيني
واقع تربية طيور السمن
تاثير نسبة البروتين الكلي في العليقة على عملية تسمين الحملان
 مقارنة انواع مختلفة من هرمون الحمل الصناعي Progestrone على تزامن الشياع في اغنام العواسي
تأثير علف الستارتر في نمو الدجاج اللاحم
 تحديد الامراض المسببة لاجهاض الاغنام في منطقة …….
 تأثير نقص فيتامين E والسيلينيوم على الاخصاب والولادة عند الاغنام

اقتراحات في مجال التصنيع الغذائي:
تقنيات تجفيف الخضار الورقية باستخدام الطاقة الشمسية
تقنيات تجفيف التين باستخدام الطاقة الشمسية
تقنيات تجقيف العنب باستخدام الطاقة الشمسية
تقنيات تجفيف الباميا باستخدام الطاقة الشمسية
تقنيات تجفيف البطاطا باستخدام الطاقة الشمسية
تقنيات تجفيف البندورة باستخدام الطاقة الشمسية
تقنيات تجفيف المشمش باستخدام الطاقة الشمسية
تقنيات تجفيف الخضار باستخدام الطاقة الشمسية
تقنيات تجفيف النباتات الطبية باستخدام الطاقة الشمسية
تقنيات تعليب وتغليف الخضار باستخدام الطاقة الشمسية

اقتراحات في مجال التنمية الزراعية:
 واقع تطبيق الخطط التنموية الإستراتيجية في المدن والبلدات الفلسطينية )دراسة حالة)
 أثر جمعيات التوفير والتسليف على المستوى الاقتصادي للمرأة في محافظة .....
 دور كليات الزراعة في الجامعات المحلية في تنمية القطاع الزراعي
دور الإغاثة الزراعية في بناء قدرات الأندية النسوية في محافظة  ..........
دور اتحاد لجان العمل الزراعي في محافظة .........
دور مجموعة الهيدرولوجيين في محافظة ..........
دور جمعية تنمية المراة الريفية في محافظة ..........
دور مركز ابحاث الاراضي في محافظة ..........
دور جمعية تنمية الشباب في محافظة ..............
دور اتحاد المزارعين في محافظة .............
دور تعاونيات الثروة الحيوانية في محافظة ...........
دور جمعيات الانتاج النباتي في محافظة ...........

ملاحظة هامة: القائمة ليست مكتملة وهي بحاجة الى استكمال وتطوير دائم وساعدكم بذلك

م/ جمال جهلان

مشاركة مميزة

التربة وقيمة pH

يوجد نوعان من مقاييس pH لقياس التربة، مقاييس حموضة يتم إقحامها في الأرض ومقاييس pH تقيس الماء والتربة المختلطان في سائل عائم. القانون اليابا...

المشاركات الشائعة