زراعة و إنتاج الموالح (الحمضيات)



ملف كامل عن زراعة و إنتاج الموالح (الحمضيات)

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏فاكهة‏ و‏طعام‏‏‏


زراعة و إنتاج الموالح (الحمضيات) حضرته من عدة المصادر ارجو ينال إعجابكم وتستفيدون منه وترضون عني لأن بصراحة كلما يهمني رضاكم وتستفيدون منه
تعريف
الموالح أو الحمضيات أنواع من نباتات الفاكهة تتراوح في نموها بين الأشجار والشجيرات – نشأت بالمنطقة الاستوائية في جنوب شرق آسيا والصين والملايو ثم انتشرت علي نطاق واسع في أنحاء المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية وأجزاء من المنطقة المعتدلة حينما توفرت البيئة الملائمة لنموها وإثمارها علي نطاق تجاري .
وقد عرفت الموالح في مصر كأشجار وثمار منذ عهد الفراعنة وقد أدخل الفرس والرومان والعرب كثيرا من أنواع وأصناف الموالح في مصر وغيرها من أقطار حوض البحر المتوسط وجنوب أوروبا. وتعتبر الموالح من أهم محاصيل الفاكهة إنتاجا واستهلاكا علي مستوي العالم ويحتل البرتقال مكان الصدارة بين أنواع الموالح حيث يمثل حوالي ثلث الإنتاج العالمي من الموالح ويليه اليوسفي ثم الجريب فروت فالليمون الأضاليا ثم الليمون المالح.
الأهمية الأقتصادية
الحمضيات Citrus
لما للحمضيات من أهمية كبرى في منظومة الغذاء، والتي لا يكاد فرد يستغني عنها يوميا في أشكال تناوله للغذاء (طعاما، وشرابا) ولكون الحدائق المنزلية تهتم في أن يكون من مزروعاتها بعض أشجار الحمضيات، فإننا سنعطي موضوع زراعتها وتقنياته قسطا من التوسيع يفوق ما درجنا عليه في تقديم الموضوعات السابقة.
تقديم
تزرع أشجار الحمضيات في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية أي بين خطي عرض 40ْ شمالا وجنوبا، المنطقة المحصورة بين الهند والصين في الشمال، وأستراليا وكاليدونيا الجديدة. وتعتبر الصين الموطن الأصلي للبرتقال Sweet orange، وكذلك للترنج. أما النارنج والليمون الأضاليا فتعتبر الهند الموطن الأصلي لها، وتعتبر المكسيك وجزر الملايو الموطن الأصلي لليمون البنزهير المسمى بالعراق (نومي البصرة) و (الكريب فروت) و (الشادوك) المسمى بالأردن وفلسطين (البوملي). أما اليوسفي (يوسف أفندي) و (الماندرين) ففيتنام هي الموطن الأصلي.
وقد عرفت الصين،
زراعة الحمضيات في سنة 2300 ق م، وقد ظهر أول كتاب متخصص عن الحمضيات في الصين عام 1178م.
الظروف الملائمة للزراعة
1-درجات الحرارة
تعيش أشجار الحمضيات في درجات حرارة 2 تحت الصفر الى 38 درجة فوق الصفر، وتستطيع تحمل درجة 6 تحت الصفر لليلة واحدة إذا كانت الأشجار في طور السبات (أي في الشتاء) ولكن إذا تعرضت للانجماد الربيعي أو الخريفي فإن ثلاث ساعات كافية لقتل معظم أوراق الشجرة إذا تعرضت لدرجة الصفر. وإن الأشجار تستطيع تحمل درجات حرارة عليا قد تصل الى 51 ْ مئوية، مع ملاحظة إنهاك الشجرة عند درجات فوق 40.
وسيلاحظ من يتناول الحمضيات، أن البرتقال الذي تنتجه مناطق دافئة كأغوار الأردن أو فلوريدا، تكون ثماره حلوة المذاق قليلة الحموضة، وعندما يكون الفرق بين درجة الحرارة العليا والصغرى واسعا، فإن نكهة البرتقال ستكون ذات طعم مختلف تتركز فيها الحموضة المرغوبة. في الموصل كانت درجات الحرارة العليا تصل الى 52 ْم عام 1976، والصغرى وصلت الى 6 تحت الصفر، فكانت نكهة البرتقال تختلف عما تنتجه منطقة البصرة الدافئة. وهكذا فبرتقال لبنان يختلف في نكهته عن برتقال الأردن (لنفس الصنف) وبرتقال كاليفورنيا شبيه ببرتقال الموصل، لسعة المدى في اختلاف درجات الحرارة العليا والدنيا.
2-التربة المناسبة
يعاني أصحاب الحدائق المنزلية من مشاكل تتعلق بموت أشجار الليمون في حدائقهم لجهلهم في مسألة ملائمة التربة لتلك الأشجار. وحتى لا نطيل على القارئ في هذا التخصص، نوجز موضوع التربة بما يلي:
التربة الجيدة للحمضيات هي التربة المزيجية (بين الرمل والطين) والعميقة التي لا يقل عمقها عن مترين والبعيدة عن الماء الأرضي (رطوبة التربة الأصلية) ولكي يتجاوز الراغبين بزراعة الحمضيات بحدائقهم، عليهم تجنب المنطقة قريبة الصخر القاسي في الحديقة، وإن كانت أرضية حدائقهم ذات صخر قريب، أن يعملوا حفرة بعمق مترين ويملئوها بخليط ثلاثي (طين + رمل + سماد حيواني) ولا يملئوها بتربة تحتية من التي تخرج من حفريات البناء.
3-الماء والرطوبة
جذور نباتات الحمضيات تتأثر بالرطوبة تأثرا كبيرا، فإن زادت اختنقت الجذور، وهذا ما كنا نشاهده في الفيضانات بنهر دجلة، إذا استمر بقاء الماء في أرض البستان أكثر من يومين، كما أن قلة المياه تميت الأطراف النامية.
وعلى أصحاب الحدائق، تجنب الري الغزير في فترة الإزهار حتى لا تتساقط الأزهار من عنق الزهرة الغض الذي لا يتحمل تدفق الماء في أوعية الشجرة، وبالمقابل فإن جفاف حامل الزهرة سيؤدي الى تساقط الأزهار، فعليه توخي الحذر بريات خفيفة وسريعة ومتقاربة أثناء التزهير والعقد حتى يصل حجم الثمرة ويكون بحجم حبة الحمص.
القيمة الغذائية لثمار الحمضيات
ثمار الحمضيات غنية بالفيتامينات وبالذات فيتامين C حيث يكون بين 42 ـ55 ملغم لكل 100سم3 عصير، كما تحتوي الثمار على فيتامين B1 (الثيامين) وفيتامين B2 (رايبوفلافين) و B12 (النياسين) وفيتامين A (الكاروتين)، وفيتامين P (السترين) الذي ينظم قوة ونفاذية جدار الأوعية الدموية.
كما أن ثمار الحمضيات غنية ببعض الأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم كما توجد كميات قليلة من معادن أخرى كالفسفور والبروم والكلور واليود والبورون والحديد والصوديوم والنحاس.
ويوجد بثمار الحمضيات أحماض مثل الستريك وتختلف نسبته باختلاف الصنف والمنطقة ففي الليمون تصل الحموضة الى 3% في حين بالبنزهير (نومي البصرة) تصل 6% وتوجد أحماض مثل الترتريك والبنزويك والسكسنيك والأكساليك والفورميك
التقسيم النباتي
يقتصر الأهتمام في مجال إنتاج الموالح علي جنس الموالح الحقيقية والذي تتبعه جميع الأصناف البستانية لأنواع الموالح التجارية بالإضافة الي جنسين هما:
1- جنس الكمكوات:
ثمار أنواعه صغيرة الحجم تزن بين 8-10 جم وتستخدم في أغراض التصنيع الغذائي .
2- جنس البرتقال ثلاثي الأوراق:
وثماره خشنة عديمة القيمة التجارية، وترجع أهميته الي استخدام نباتاته أحيانا في إنتاج الأوصول لإكثار الموالح التجارية للتغلب علي بعض الظروف البيئية .
الوصف الظاهري العام لنباتات أنواع الموالح الحقيقية
تتميز جميع أنواع جنس الموالح الحقيقية بأن نباتاتها مستديمة الخضرة وتختلف نباتات أنواع وأصناف الموالح الحقيقية في الشكل والحجم فتتراوح بين أشجار قوية أفرعها قائمة أو متهدلة وقمتها مندمجة أو مخلخلة وبين أشجار صغيرة كثيرة الأغصان. اما المجموع الجذري فقد يكون وتديا أو عرضيا ليفيا او الاثنين معا (النارنج – الليمون المالح – الليمون المخرفش علي التوالي) وذلك تبعا لنوع الأصل المستخدم وتتميز جميع الأنواع بأن جذورها لا تكون شعيرات جذرية .
والأوراق
في أنواع هذا الجنس بسيطة يميزها وجود إنتفاخ بين نصل الورقة والعنق. الأوراق ذات أعناق مجنحة أو عديمة الأجنحة بدرجات متفاوتة تبعا للأنواع. ونصل الورقة جلدي ذو ملمس ناعم يختلف في الشكل والحجم وطبيعة القمة ودرجة تسنين الحافة تبعا للأنواع . وبأنسجة النصل غدد زيتية عديدة شفافة تظهر بوضوع اذا ما فحصت الأوراق وهي معرضة للضوء. وتحمل الأوراق متبادلة عند العقد المتتالية للأفرع. وتعمر الورقة عادة لأكثر من عام وأقصي عمر تبقاه الأوراق قبل سقوطها اربعة أعوام لكنها تبقي محمولة علي الأفرع لمدة 15-18 شهر في المتوسط .
ويتكون بإبط كل ورقة برعمان يتحور أحدهما عقب تكوينه مباشرة الي شوكة تظهر عن يمين أو يسار البرعم الآخر الذي يعتبر البرعم الأساسي. وتنشط قمة البرعم الأساسي أما في تكوين نمو خضري أو في تكوين نمو مختلط يحمل أزهارا وأوراقا . وعلي ذلك فالبرعم الزهري في الموالح برعم مختلط يعطي ساقا متفاوتة في الطول تحمل أوراقا كاملة أو مختزلة قنابات بالإضافة الي أزهار إبطية أو طرفية مفردة أو في نورات . وتتراوح عدد أزهار النورة بين زهرة مفردة وثلاثة عشر زهرة . وتعرف النورات التي علي سوقها أوراق كاملة بالنورات أو العناقيد الورقية . بينما تعرف النورات المحمولة علي سوق مختزلة الأوراق بالنورات أو العناقيد الخشبية وتختلف نسبة العناقيد الورقية الي الخشبية من موسم الي آخر .
الزهرة :
خنثي حشرية التلقيح. بتلات التويج منفصلة سميكة جلدية بيضاء اللون قد تكون ملونة من سطحها السفلي بلون أحمر. كما تشتمل أنسجتها علي غدد زيتية تكسبها رائحة جذابة ومميزة. ويتميز البرتقال بسرة واليوسفي ساتزوما والليمون العجمي بعقم الطلع . ويتميز عضو التانيث في أزهار الموالح عموما بإلتحام الطبقات الخارجية لأنسجة جدر كرابلة ويعطيه الكيان الخارجي الموحد لجدار المبيض والذي يكون بعد عقد ثمار الطبقات المميزة للقشرة بثمار الموالح. اما الطبقة الداخلية لجدار هذه الكرابل فلا تلتحم معا بل تظل متجاورة ومتلاصقة دون التحام وتتحول بعد عقد الثمار الي فصوص الثمرة ويتكون بداخل فصوص الثمرة الأكياس العصيرية. خلال نمو الثمرة لتملأ تجويف كل فص مكونة اللب العصيري ويوجد حول قاعدة المبيض قرص غدي يفرز الرحيق المميز للأصناف المختلفة .
الثمرة :
لبية متحورة تعرف بالبرتقالية ويميزها القشرة بطبقتها الملونة والبيضاء واللب المكون من الفصوص بأكيساها العصيرية المميزة لثمار الموالح والتي لا توجد بثمار من أنواع الفاكهة الاخري .
البذرة :
وغالبا ما تحتوي علي اكثر من جنين واحد (بذرة متعددة الأجنة) ويشذ عن ذلك بعض أنواع الهجن فتكون بذورها وحيدة الأجنة. وقد تخلو الثمار من البذور تماما أو تشتمل علي عدد ضئيل من البذور أو قد تحتوي علي بذور كثيرة .
التقسيم البستاني لأصناف الموالح

تقسم أنواع وأصناف الموالح تبعا لخصائص ثمارها الي أربعة مجاميع رئيسية هي:
أولا : البرتقال
ثانيا : اليوسفي
ثالثا : الموالح الحمضية
رابعا : الليمون الهندي
أولا : البرتقالOrange

التصنيف العلمي
مملكة: نبات
الرتبة: Sapindales
الفصيلة: Rutaceae
الجنس: حمضيات
النوع: C. ×sinensis
الاسم العلمي
Citrus ×sinensis
(L.) Osbeck[1]
أصناف البرتقال
يشكل إنتاج البرتقال في العالم 44% من أصناف الحمضيات المستعملة من البشر كليا، وهناك 200 صنف من البرتقال منتشرة في العالم تتبع لأربع مجموعات:
أ ـ البرتقال السكري (عديم الحموضة)
ويعتقد أن موطنه الأصلي إيطاليا، وتسمى تلك المجموعة ب (البرجموت) والتي تدخل في صناعة العصير والروائح والعطور والزيوت الطبية.
ب ـ البرتقال الحلو C.Sinesis Sweet Orange
وهي المجموعة الأكثر انتشارا بين أصناف البرتقال، ويعتقد أن موطنها الأصلي الصين، وينتمي لتلك المجموعة أصناف (اليافاوي) ومنه الشموطي وثماره يصل وزنها الى 250غم قشرتها خشنة سميكة يصل سمكها 1سم وعديمة البذور تقريبا، وفصوصها 10ـ 11 تنضج في شباط/فبراير، طعمها لذيذ جدا، تصلح للتصدير، تزرع في فلسطين وسوريا ولبنان (المناطق المعتدلة).
وهناك اليافاوي المدور (الكروي) ثماره يصل وزن الواحدة الى 140غم، تظهر الثمار على الأشجار بشكل عناقيد (5ـ6) ثمار سوية، وهناك (الخليلي الأبيض) وهو من سلالة الشاموطي وإنتاج الشجرة غزير منه، وهنا سيلاحظ القارئ الفروق بالأسعار ناتج عن كمية إنتاج الشجرة.
ج ـ مجموعة البرتقال الدموي
يُعتقد أن الموطن الأصلي لتلك المجموعة هو (جزيرة مالطا). الثمار لبها لونه قرمزي، وقشرتها كذلك، ثماره بيضوية طعمها فاخر.
د ـ مجموعة البرتقال الصيفي
وهي مجموعة متأخرة النضج، حيث تنضج في آذار/نيسان ـ مارس/أبريل، من أشهر أصنافها (الفالنسيا) تنتج الشجرة حوالي 350 ثمرة، تباع بأسعار عالية، نظرا لتأخر موسمها، قليلة البذور، قليلة الحموضة، ثمارها مستديرة الشكل.
هـ ـ مجموعة البرتقال أبو صرة
نشأت هذه المجموعة، من خلال طفرة وراثية حدثت في البرازيل، رغم أن البرازيل من الدول التي أدخلت لها أصناف البرتقال منذ أربعة قرون فقط. وسميت كذلك لوجود انتفاخ في أسفل الثمرة وكأنه ثمرة أخرى صغيرة الحجم. الثمار قشرتها ناعمة رقيقة بالمقارنة مع الشموطي (3ـ6ملم) والنكهة عالية الجودة، بذور الثمرة نادرة، تنتج الشجرة 300 ثمرة وزن الواحدة بين 180ـ 250غم.
فوائد البرتقال
يحتوي البرتقال 23 عنصرا جوهريا من العناصر الغذائية، منها سكر الفواكه والحديد والفسفور وفيتامينات ب1، ب2، وc والنياسين. وبرتقالة واحدة عقب الطعام تنشط خميرة (الببسين) التي تقوم بهضم الطعام.
تحذير وانتباه
إن المبالغة في تناول عصير البرتقال تؤدي الى خلخلة تثبيت الكلس في جسم الإنسان، وبعد انتشار محلات بيع العصير، شرع الناس في الوقوف أمام تلك المحلات للعب من ذلك العصير ظنا منهم أن العصير يطفأ عطشهم ويخفف أوزانهم ويزيل حالات الإمساك.
في مستشفى (مايو الأمريكي) أجرى الطبيبان (ستافني) و (لافدت) دراسات على تأثير العصير على خمسين شخصا، فوجدوا أن قسما منهم فقد أسنانه الأمامية، وقسما أحدث العصير نخورا وثغرات في أسنانهم، كما وجدوا أن هناك علاقة بين أمراض القرحة وكثرة تناول العصير.
وفي مجلة (بريتش مديكال جورنال) نشر مقال أثار الذعر في نفوس القراء، أورد (الدكتور نيل وارد ماكيد) حادثا أشار فيه الى شخص أمريكي دخل بستانا للبرتقال فالتهم حوالي 20 برتقالة نقل الى المستشفى على الفور، ولكنه توفي بعد يومين، بسبب انسداد الأمعاء بالألياف الموجودة في البرتقال.
إن الاعتقاد بأن البرتقال هو أغنى الثمار بفيتامين C هو اعتقاد خاطئ جدا، فهناك من يتفوق عليه كثمار الطماطم والملفوف والفلفل الأخضر وثمار الكيوي، والجوافة.
وصفات يدخل فيها البرتقال
وصفة من عصير البرتقال والليمون ضد السمنة•
تغلى برتقالة كبيرة وثلاث ليمونات في نصف لتر من الماء لمدة عشر دقائق، ثم يضاف إليها ملعقتان من العسل وتعاد لتغلي خمس دقائق أخرى، ويؤخذ منها ثلاثة أكواب يوميا (هناك من يضيف لها الكمون).
*ـ وصفة من قشر البرتقال ضد القبض
توضع كمية من قشر البرتقال في إناء لتغلي في الماء لمدة نصف ساعة، ثم يستبدل الماء بعد أن اكتسب مرارة، بماء آخر ثم يترك يغلي 20 دقيقة، مع إضافة قليل من السكر (للتحلية) ثم يجفف القشر في طبق ويؤخذ منه ثلاث ملاعق على الريق، فيزول الإمساك والقبض.
*ـ وصفة من لب البرتقال لتجميل الجلد
توضع دوائر من لب البرتقال على الوجه وعنق المرأة وهي متمددة لمدة 10ـ 15 دقيقة ثم ينزع اللب من على الجلد ويدلك ببقايا البرتقال العالق، إن المواظبة على تلك الوصفة تجعل الجلد زاهيا وطريا بصورة تفوق كل مستحضرات التجميل.
*ـ وصفة من قشر البرتقال لامتصاص الروائح
وضع قطع من قشر البرتقال على الفحم المشتعل، يزيل روائح التبغ والعفونة من الغرف المغلقة.
ثانيا : اليوسفي
إن كانت أصناف البرتقال والليمون قد سبقت غيرها من أصناف الحمضيات للاستعمال البشري، فإن أصنافا أخرى قد أخذت طريقها لموائد البشر، ولو بدرجة أقل من الأهمية، مثل (اللالنكي (بالعراق) أو الماندراين) و أصناف من (الشادوك أو الكريب فروت)، وقد أحسن الإنسان استعمال بعضها وبالغ أو أساء استعمال البعض الآخر.
وتنتج الدول العربية ما مجموعه حوالي 6 ملايين طن من الحمضيات سنويا، تتصدر المغرب والجزائر وفلسطين المحتلة ومصر تلك الدول وتنتج نصف تلك الحمضيات من البرتقال، ويلي ذلك اللالنكي (المندرين) وتتصدر المغرب والجزائر كمية الإنتاج إذ ينتجان ما مجموعه نصف مليون طن سنويا.
في حين تنتج الولايات المتحدة الأمريكية وحدها حوالي 10 ملايين طن من البرتقال وحده، وهي تعادل ثلث إنتاج العالم تقريبا. أما الليمون فتنتج الولايات المتحدة أكثر من مليون طن سنويا وهي نسبة تعادل ثلث إنتاج العالم أيضا. في حين تتصدر اليابان إنتاج اللالنكي (المندرين) وتنتج 3.2 مليون طن وهي نسبة تزيد عن 45% من إنتاج العالم*

اللالنكي (اليوسفي) Mandarins
تضم أصناف هذه المجموعة، الثمار التي تكون قشرتها خشنة وتنفصل قشرتها بسهولة عن اللب، وفصوصها سهلة الفصل عن بعضها، ويكون أوسط الثمرة مجوفا (فارغا). ومن تلك الأصناف المشهورة عالميا:
الكلامنتاين ،دانسي، كيلوباترا، الملوكي، ساتزوما، كارا، سناترا*2
الكلامانتاين•
موطنه الأصلي من (الجزائر) وقد عملت على دراسة هذا الصنف مدة سبع سنوات (1974ـ 1981) في محطة بحوث بستنة نينوى. من حيث ملائمته للطقس وطرق تسميده وتقليمه الخ. وكانت ثماره تتفوق على كل أصناف من حيث الاستساغة، وثماره تقترب من اللون الأحمر وزن الثمرة يصل الى 110غم قليلة البذور، يرغب الأطفال في تناوله لسهولة التعامل معه بعيدا عن الإحراج الذي قد يحدث مع غيره من الثمار، يعتبر من الأصناف المبكرة حيث ينضج في نهاية (أكتوبر/تشرين الأول: هذا في العراق وغور الأردن). وتتأثر الثمار بانخفاض درجات حرارة الليل فينخفض العصير من الثمرة وتتحول الى نسيج فليني جاف.
ساتزوما
صنف متوسط النضج، ثماره أكبر من الكلامانتين تصل الى 130 غم، حلاوته أقل من سابقه، يبقى متوفرا في الأسواق لغاية أواسط يناير/كانون الأول.
الملوكي King
ثماره بيضوية كبيرة الحجم، يظنها غير المختص أنها برتقال، ومن حسناته أنه يظهر بعد قلة ظهور أصناف الحمضيات الطازجة الأخرى، حيث يظهر في أيار/مايو وحزيران/ يونيو. وأصل هذا الصنف من الصين، دخل الى فلوريدا عام 1860، ودخل مناطقنا منذ ثلاثة عقود، وبدأ يُطرح في الأسواق الأردنية، مثلا، قبل عشرين عاما.
مجموعة الليمون الهندي
وتضم الكريب فروت Grape Fruit والسندي (الشادوك : البوملي) Shaddocks
يعتقد أن الكريب فروت أصله من جامايكا إذ وجد ينمو بريا عام 1789 هناك، والحقيقة أن الأصناف التي يتناولها المستهلكون هذه الأيام هي نتيجة تهجين بين أكثر من نوع وأكثر من صنف، فالكريب فروت الحالي يعتقد أنه جاء نتيجة خلط بعض أصناف السندي (الشادوك) مع البرتقال.
استعمال عصير الكريب فروت
يعتقد البعض أن عصير الكريب فروت هو أحد عناصر نظم تخفيف الوزن، ويعتقد أن تناول كوبا من العصير ضمن حمية معينة يخفف الوزن نصف كيلوغرام يوميا.
فوائده تناول اليوسفي (لالنكي) يهدئ الأعصاب
أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن تناول اليوسفي (لالنكي) قبل النوم يفيد فى تهدئة الأعصاب. وأوضحت الدراسة أن ثمرة اليوسفى بالرغم من أنها لا تحتوى على نفس القدر من فيتامين "ج" الموجود في البرتقالة، إلا أنها غنية بمادة "البرونز" التي تساعد على الاسترخاء.
وأضافت الدراسة أن اليوسفى (لالنكي) خلافاً للموالح الاخرى لا يتسبب فى إرهاق الأمعاء نظراً لسهولة هضمه.
وتعد الميزة الاخرى أنه طعام مثالي بالنسبة للذين يرغبون فى إنقاص أوزانهم، حيث يحتوى على 44 سعراً حرارياً فقط لكل 100 جرام.
كما توصل العلماء إلى أن أكل اليوسفي يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد وتصلب الشرايين ومقاومة الإنسولين, وفي دراسة ثانية وجد العلماء أن شرب عصير اليوسفي يخفض احتمال تطور التهابات الكبد المزمنة إلى سرطان في مرحلة لاحقةوقد أظهر بحث علمي أن مركباً يستخرج من قشر اليوسفي (لالنكي) يمكنه القضاء على خلايا السرطان لأمراض معينة.
ولكن هناك من يحذر من الإفراط في تناول ذلك العصير، خصوصا للحالات التالية:
1ـ إذا كان هناك من يتناول أدوية تنظيم دقات القلب (مجموعة الدايجوكسين) أو المميعات مثل ( الوارفرين أو الهيبرين).
2ـ في حالات وجود القرحة المعدية، أو قرحة الإثني عشر. حيث يحدث نوبات شديدة من الألم.
3ـ أولئك الذين يستخدمون المنشطات الجنسية (فياجرا وغيرها) حيث يبطل ذلك العصير مفعولها!
ثالثا: مجموعة الموالح الحامضية
الليمون يتبع الليمون للمجموعة الحامضية Acid Members التي تشمل:
(1) الترنج (الطرنج Citron)
وهو من أقدم أنواع الموالح وقد كان مستخدما كأصل لتطعيم البرتقال عليه وحرم إستخدامه بالقانون لشدة إصابته بفطريات تعفن قاعدة الساق . ولثماره وعصيره استخدامات في التصنيع الزراعي والمشروبات وبعض الأغراض الطبية وتدخل ثماره في بعض الطقوس لبعض الأديان القديمة وتنتمي إلى الترنج أصناف مختلفة أغلبها ذات عصير شديد الحموضة وبعضها ذات لب حلو. ومن أنصاف نوع الترنج الكباد والنفاش المعروفة في مصر ويستخدم كشجرة زينة أحيانا، أو لصناعات العطور.
(2) البنزهير Lime
وهناك من يسميه بالليمون المكسيكي ويسمى بالعراق (نومي البصرة) وهو الذي يستخدم في الطعام الخليجي (للكبسة)،
نسبة الحامض به أعلى ما تحتويه الحمضيات كلها، إذ تصل إلى 8%
(3) الليمون الحامض: Lemon ،

التصنيف العلمي
النطاق حقيقيات النوى
المملكة النبات
الشعبة مستورات البذور
الطائفة ثنائيات الفلقة
الرتبة Sapindales
الفصيلة سذابية
الجنس Citrus
النوع ليمون Citrus lemon

الوصف النباتي
شجرة الليمون في العادة تكون صغيرة، أعلى طول يمكن أن تصل إليه هو 6 أمتار تقريباً.
الثمرة بيضوية الشكل، صفراء اللون، مذاقها حامض. وعصير الليمون شائع الاستخدام في الطبخ، بالإضافة إلى أن الليمون يستخدم لإضافة النكهة إلى بعض المشروبات مثل مشروب الليمون (الليمونادة) أو بعض المشروبات الغازية.
المكونات
يعتبر الليمون من أغنى الثمار بفيتامينات ب وج، من الأمثلة على فيتامينات ب فيتامين ب2 أو الريبوفلافين وهو مهم لتكوين كريات الدم الحمراء وإنتاج الأجسام المضادة، وكذلك فيتامين ب3 أو النياسين الذي يؤدي نفصه إلى الاصابة بمرض البلاجرا. وأيضا يحتوي الليمون على مواد كربوهيدراتية وعدد من المركبات المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم. أما من ناحية فيتامينات ج فهي مهمة لصحة العظام والاسنان واللثة.
(4) الليمون المخرفش
Rough Lemon (5) الليمون الحلو Sweet Lime
ومنه عدة أصناف : البلدي – الواحي – الاسترالي – العراقي . وتوجد مختلطة في كثير من المزارع وأكثرها انتشار هو الليمون أو المحلي .
والشجرة قوية النمو جدا وسريعة الإثمار والأفرع منتشرة وقائمة بها أشواك كبيرة . والأوراق بيضاوية جلدية سميكة خضراء داكنة ذات حافة كاملة غير مسننة . والثمرة مستديرة مضغوطة لها رائحة مميزة جدا. والقشرة رفيعة صفراء ناعمة تظهر عليها الغدد الزيتية ويصعب إنفصالها من اللب .
والفصوص 10-11 واللب عصيري حلو به مرارة خفيفة تزداد بعد ترك الثمار دون استهلاك . والبذور تترارح من 8-9 بذور ومتوسط محصول الشجرة حوالي 500 ثمرة وهو أبكر أصناف الموالح في النضج حيث تظهر ثماره في منتصف أكتوبر .
ملاحظات لزراعة الليمون في حدائق المنازل
يرغب كثير من الأهالي بزراعة بعض أشجار الليمون في حدائقهم، لجمال الأشجار وحسن عبق زهورها، ولتزويد مطابخهم بالليمون الطازج عند الحاجة. وعلى الراغب بزراعة مثل تلك الأشجار، أن يراعي ما يلي:
1ـ اختيار مكان ذا تربة عميقة مزيجية (لا طينية ولا رملية) عمقها لا يقل عن المترين، وإن كانت أرضية حديقته لا تؤمن له مثل ذلك العمق، لوجود الصخور في طبقات قريبة من السطح، عليه عمل حفرة خاصة لشجرة الليمون.
2ـ أن لا يغدق عليها الماء وقت التزهير، ولا يقطعه نهائيا. وذلك لرقة الحامل الثمري لأزهار الليمون، فإذا أغدق عليها بالماء انفصلت الزهرة وسقطت، وإذا منع عنها الماء جف الحامل الثمري وسقطت الزهرة، بل يعطيها قليلا من الماء 20ـ50 لتر كل ثلاثة أيام. حتى تعقد الزهرة ويصبح حجم الثمرة بقدر حبة الحمص.
3ـ أن يسمح لها بإضاءة من الشمس، دون زراعتها في ظل البناء أو بين أشجار ظليلة.
4ـ أن يتجنب سقاية أشجاره بماء قد غسل به ملابس صوفية، فهي تحرق الأشجار بسرعة فائقة.
5ـ أن يقلل من استخدام المبيدات الحشرية (بقدر الإمكان) ويعتمد المقاومة الحيوية، وإن اضطر الى المكافحة، أن يعتمدها في مرحلة ما قبل التزهير، بواسطة الزيت الشتوي المخلوط ب (سوبر أسيد) 20سم3 /20 لتر ماء. لمكافحة البق الدقيقي و الحشرات القشرية وحشرة المن القطني التي تقلل من عقد الأزهار.
6ـ في المناطق الباردة جدا، التي تتكون فيها انجمادات تحت الصفر المئوي، بإمكان صاحب الحديقة، تغطية الشجرة بغطاء بلاستيكي على شكل خيمة، في حالة الأشجار الصغيرة، أما للأشجار الكبيرة التي يُخشى أن تتيبس أطرافها المثمرة، فبالإمكان تدخين قليل من التبن أو نشارة الخشب، أو قطعة من خيش في مكان قريب من الشجرة، وذلك عند حلول المساء.
أهمية الليمون الغذائية والعلاجية
الليمون مضاد للسموم خصوصا البنزهير والذي تعني ترجمته (ترياق السم) . والليمون مطهر لجراثيم المعدة، وقابض للأوعية الدموية، ومهدئ للأعصاب
وصفات باستخدام الليمون
وصفة الدكتور (هنري ديسبلا) لعلاج الروماتيزم :
يُبدأ بتناول ليمونة في اليوم الأول ثم ليمونتين في اليوم الثاني وهكذا حتى يتم تناول 10 ليمونات في اليوم العاشر، ثم ينقص في اليوم الحادي عشر واحدة ليصبح 9 ثم في اليوم الذي يليه 8 حتى ينتهي اليوم العشرون بليمونة واحدة، أي أن المطلوب تناول 100 ليمونة في عشرين يوم بالتوزيع السابق
وصفة لنضارة الوجه وإعادة لونه وإشراقه:
تعصر ليمونة وتخلط ببياض بيضة، وتغسل البشرة جيدا، ويدهن الوجه بها مع ترك العينين وما حولها، ويترك على الوجه مدة 15 دقيقة، يغسل الوجه بعدها بماء دافئ بواسطة قطنة.
وصفة للشعر الدهني وإزالة القشرة:
تدلك فروة الرأس بعصير الليمون ثم يشطف بالماء الدافئ
كما يمكن إعادة النضارة والبريق لأواني الفضة والنحاس بفركها بليمونة معصورة سابقا.
فوائد اخرى:-
لليمون استعمالات شتى في الأكل :
1-يقدم عصيره كمشروبات
ي2-عوض الخل في السلطات
...
الفوائد
عندما كانت الأغذية الطازجة والثمار تشح في الماضي، وعندما كان يندر وجود بعض الفواكه في الرحلات الحربية أو الاستكشافية، كان يتفشى بين الأفراد مرض وصفه (كوردوس Cordus) لأول مرة عام 1534م وهو ما سمي بمرض (الأسكربوط) وقد وجد علاقة بين ذلك المرض وشح فيتامين C. وكان يظهر لنقص هذا الفيتامين التئام سيء للجروح، وتقصف الأوعية الدموية الشعرية تحت الجلد ومرض اللثة (لحمية) الأسنان. وقد اكتشف البحارة الهولنديون في القرن السادس عشر أن الحمضيات تعالج تلك الأعراض
يستعمل الليمون كدواء شاف من الاوبئة والامراض كالكوليرا والتيفوئيد والنقرس والانتانات المعوية وامراض الكبد والانفلونزا والسعال.
والليمون مفيد في تخلخل الاسنان وسقوطها وفي تضميد الجروح والقروح ونزيف الانف وترميم الانسجة. ومن خصائصه أيضا توفره على املاح وحوامض عضوية تساعد على احتراق الفضلات والاملاح, لذا يوصف في حالات الروماتيزم والنقرس وارتفاع الضغط الشرياني وتصلبها والدوالي وعرق النسا والالام العصبية المختلفة كما يستعمل في الحمى وارتفاع درجة الحرارة ويزيد في ادرار البول ومقاومة التسممات وطرد الديدان والغازات والتعفنات المعوية, ويعتبر الليمون مرويا للعطش ومنعشا في الصيف سواء كان طبيعيا أو مغليا. وهو مطهر في حالة التهاب المسالك البولية والكلية والمثانة حيث يغسلها وينظف مجاريها ويدر البول ويطرح الفضلات وقد يعوض عن الملح في حالة ما إذا منع المريض عن الملح, فيضاف عصيره المتوفر على املاح البوتاسيوم إلى طعام المريض الذي يجعله طعاما مقبولا، وهو هاضم ومشه ،كما أنه يعيد للطعام المطبوخ ما فقده من فيتامينات إذا صب عليه, ويعقم ويقضي على الجراثيم إذا صب على الخضار غير المطبوخة.
الليمون من النباتات القابضة للمعدة فهي تساعد على الأمساك.
رابعا : مجموعة الليمون الهندي

يضم عدة أنواع أهمها :
1- نوع الجريب فروت:
الثمرة كبيرة الحجم ثقيلة الوزن ذات قشرة سميكة – الطعم خليط من الحموضة والمرارة والحلاوة . يتراوح عدد الفصوص بالثمرة 12-14 فص ويختلف عدد ما بها من بذور وبعض الأصناف عديمة البذور ووزن الثمرة 350-400 ومتوسط محصول الشجرة 200 ثمرة تظهر ثماره بالأسواق في أواخر ديسمبر ويمتد حتى شهر مارس .
والأصناف المنزرعة تجاريا بعضها ذات ثمار لبها وعصيرها أبيض عسلي مثل مارش وعديم البذور وبعضها ملون قرمزي أو أحمر مثل طومسون وروبي وهما عديمي البذور أما صنف فوستر لبه وعصيره قرمزي وبه بذور كثيرة .
فوائد الجريب فروت كثيرة .. ولكن!! :-
إن تناول حبة أو اثنتين من الجريب فروت كل يوم بالإضافة إلى الحمية المناسبة من شأنها أن تخفف من السمنة فى منطقة الخصر كما أن الجريب فروت يخفف من كميات carcinogen الموجود فى الدخان بالنسبة للأشخاص المدخنين.
تم الإعلان عن هذا الكشف فى الاجتماع السنوى لجمعية الكيميائيين الأمريكيين، حيث تم مناقشة فوائد حمية تعتمد بشكل كبير على تناول الجريب فروت بالإضافة إلى بعض البروتينات حيث كانت هذه الحمية مثار نقاشات امتدت لسنوات لتأتى هذه النتائج فى صالح هذه الحمية.
لقد تم تجربة أثر تناول عصير الجريب فروت على العديد من الأشخاص حيث تم إعطاؤهم عصير حبة ونصف من الجريب فروت لمدة 12 أسبوع دون تغيير على نظامهم الغذائى العادى فكانت النتيجة أن معدل الانخفاض فى الوزن بعد انقضاء المدة كان حوالى 2 كجم.
وينصح أخصائيو التغذية بتناول الفواكه يوميا قبل الوجبات حيث أنها تعطى شعورا بالشبع وتحتوى على سعرات حرارية منخفضة بالإضافة إلى احتوائها على كميات كبيرة من الألياف.
وفى دراسة أخرى تبين أن للجريب فروت فوائد أخرى فهو يحد من نشاط أنزيم يجعل دخان السجائر مسرطن بشكل أكبر.
وفى النهاية ينصح العلماء بتناول الفواكه بشكل طبيعى على أن يتم تناولها عن طريق العصير لأنها تعطى شعورا أكبر بالشبع، وكذلك ينصح الأطباء بضرورة التوقف عن التدخين وفى حالة عدم التمكن من ذلك فينصح بشرب عصير الجريب فروت يوميا.
ولكن أحذر:-
فى المقابل أثبت مؤخرا أن الجريب فروت يحتوى على مادة البيرجاموتين التى تعوق عمل أنزيم سيتوكروم الموجود فى الأمعاء والمسؤول عن تحويل60% من الأدوية إلى مادة فعالة تؤدى إلى ارتفاع نسبة الدواء فى الدم من أربعة إلى خمسة أضعاف المسموح به مما يسبب زيادة حادة فى الأعراض الجانبية للدواء.
ومن أمثله ذلك أن الجريب فروت مع أدوية الضغط يسبب هبوطا فى الدورة الدموية مع زيادة أو نقصان فى عدد ضربات القلب، ومع مضادات الحساسية وبعض أدوية المعدة يسبب اضطرابات شديدة في كهرباء القلب قد تؤدى إلى الوفاة، أما مع أدوية النقرس فيؤدى إلى نقص كرات الدم مع هبوط حاد بالقلب ويحدث ألما بعضلات الجسم وشللا مؤقتا فى حال تناوله مع بعض الأدوية الخافضة لنسبة الدهون، مع ملاحظة أن جميع الأعراض السابقة تظهر مع شرب كميات قليلة من العصير أو حتى تناول ثمرة واحدة منه.
وحذر الأطباء مرضى الحساسية من تناول عصير فاكهة الجريب فروت أثناء العلاج بالعقاقير المضادة لأمراض الحساسية مثل الرشح والالتهابات.
2- نوع الشادوك أو البرميلو :
الثمرة أكبر من الجريب فروت وتعتبر أكبر ثمار الموالح بصفة عامة ذات قشرة إسفنجية والطعم حمضي به مرارة قليل الحلاوة عدد الفصوص بالثمرة 12-14 فص ووزن الثمرة أكثر من 50جرام ومحصول الشجرة 150 ثمرة وموسم النضج من أوائل يناير حتى شهر مارس ومن أصنافه في مصر النيبي والجيزاوي .
ملحوظة :
ما ذكر عن محصول الشجرة هو المتوسط المعروف لكل صنف وتختلف إنتاجية أشجار أصناف الأنواع المختلفة عن هذه المتوسطات تبعا لنوع التربة والخدمة والظروف الجوية000 الخ .
العوامل البيئية المحيطة وتأثيرها علي نجاح زراعة الموالح
تتأثر أشجار الموالح بعدد من العوامل البيئية ويهمنا في هذا المجال أثر كل من العوامل الجوية "المناخية" من جهة وعوامل التربة وماء الري من جهة أخري .
أولا : العوامل الجوية
ثانيا : عوامل التربة وماء الري

أولا : العوامل الجوية
1-تأثير درجات الحرارة علي إنتاج الموالح:
تحتاج زراعة وإنتاج الموالح بوجه عام إلى مناطق ذات مناخ خالي من الصقيع وتعتبر درجة الصفر المئوي (32°ف) وما تحتها درجات ضارة بالأشجار حيث تحترق النموات الحديثة والأفرع الصغيرة إذا ما انخفضت درجة الحرارة عن الصفر المئوي .
وتختلف أجناس وأنواع الموالح في درجة مقاومتها لأنخفاض درجات الحرارة فتعتبر جنس الموالح أقل الأجناس الثلاثة من هذه الناحية ويعتبر اليوسفي الساتزوما أكثر أنواع جنس الموالح مقاومة لإنخفاض درجات الحرارة ويتبعه في ذلك الليمون الأضاليا، النارنج ثم بقية أصناف اليوسفي والبرتقال والجريب فروت أما الليمون البلدي المالح فهو أقل الأنواع مقاومة لانخفاض درجات الحرارة ، هذا ويمكن مقاومة الصقيع الخفيف في مزارع الموالح وذلك بزراعة مصدات الرياح وتضييق مسافات الزراعة. كذلك يمكن استخدام التدفئة الصناعية باستعمال مواقد تعمل بالبترول أو باستعمال مراوح لتقليب الهواء حول الأشجار أو الري بالرش .
وعموما تبدأ الموالح نموها علي درجة حرارة 55-65ف (12.8°- 18.2°م) وتزداد سرعة النمو بارتفاع درجة الحرارة وتصل إلى أقصاه علي درجات 90-95ف (32°-35°) ثم يقل النمو تدريجيا بارتفاع درجة الحرارة عن ذلك ويكاد ينعدم عند درجة 120°ف (49.5°م) حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك إلى الإضرار بالنمو الخضري والثمري فتحترق الأشجار إذا ما تعرضت لدرجات 134 ف (51.5°ف ) وتختلف أصناف الموالح في تحملها لدجات الحرارة المرتفعة فالليمون البلدي والهندي واليوسفي العادي أكثرها تحملا . أما البرتقال والليمون الأضاليا فأقلها ، ويعتبر صنف البرتقال أبو سرة من أكثر الأصناف تأثرا بارتفاع درجات الحرارة – خصوصا عند انخفاض درجة الرطوبة – فتحت ظروفنا المحلية يزداد محصول البرتقال أبو سرة في المناطق الساحلية ويقل المحصول كثيرا في مصر الوسطي والعليا علي الرغم من نمو الأشجار وإزدهارها وعقدها بحالة جيدة وذلك لزيادة تساقط الثمار الصغيرة (تساقط يونيو) . وللتخفيف من أثر حدة ارتفاع درجة الحرارة علي أشجار الموالح يلجأ لبعض الطرق كزراعة مصدات الرياح وزراعة الموالح تحت ظلال أشجار أعلي منها مثل زراعة الموالح تحت النخيل والري علي فترات متقاربة .
2- تأثير الرطوبة الجوية :
يقصد بالرطوبة الجوية الماء الموجود بالجو علي هيئة بخار وقد ثبت أن لاختلاف نسبة الرطوبة تأثير واضح علي طبيعة النمو الخضري والثمري مثل طريقة تفرع الأشجار وشكلها وسمك وحجم الأوراق ولونها، وكذلك شكل وحجم الثمار وسمك قشرتها ولونها وطعمها .
هذا وقد لوحظ أن انخفاض نسبة الرطوبة الجوية وقت الازهار وعقد الثمار يساعد علي سقوط الكثير منها وبالتالي قلة المحصول، كما أن بعض الأصناف التي تعقد ثمارها بكريا كالبرتقال أبو سرة بتأثر عقد الثمار فيها إلى حد كبير بانخفاض الرطوبة النسبية .
ويعتبر ارتفاع درجة الحرارة مع انخفاض درجة الرطوبة النسبية من أضر الظواهر الجوية بأشجار الموالح خصوصا أثناء مواسم النمو والإثمار حيث تساعد هذه الحالى علي زيادة النتح من الأجزاء الخضرية عن مقدرة الجذور علي امتصاص الماء، وما يتبع ذلك من الاختلاف في التوازن المائي بالأشجار، وبالتالي جفاف وتساقط بعض الأعضاء وعلي الأخص الأوراق والنموات الحديثة والأزهار والثمار الصغيرة ، وتساعد هذه الحالة علي احتراق المناطق المعرضة من جلد الثمار وتشوهها ببقع فينية اللون تقلل كثيرا من قيمتها الاقتصادية .
ويمكن التقليل من أضرار انخفاض درجة الرطوبة النسبية بالإلتجاء إلى بعض الوسائل والعمليات البستانية الفعالة كتضييق مسافات الزراعة نوعا ، حماية الأشجار بزراعة مصدات للرياح حول البستان علاوة علي استخدام الري الرذاذي .
3- تأثير الرياح :
تعتبر الرياح من العوامل الجوية الهامة التي تؤثر علي نجاج زراعة الموالح وخاصة في المناطق التحت إستوائية والمعتدلة حيث تهب رياح الخماسين بصفة موسمية منظمة في حوض البحر الأبيض المتوسط وللرياح تأثيران هما :
(أ) تأثير ميكانيكي :
وتنتج عنها كسر الأفرع وتساقط الثمار الساقطة أو حديث خدوش تشوهها مما يقلل كثيرا من قيمتها التجارية .
(ب) تأثير فسيولوجي :
تزيد من سرعة النتح وفقد الماء من أجزاء الشجرة وهذا يساعد علي إختلال التوازن المائي للأشجار وبالتالي يعمل عي وقف النمو الخضري والثمري وتساقط الثمار وتشويهها والإضرار بها . ويمكن تقليل الأضرار الميكانيكية والفسيولوجية للرياح بزراعة مصدات الرياح .
4- تأثير الضوء :
تظهر أهميته في الحدائق المزدحمة والمتكاثفة التي يتخللها الضوء بصعوبة فتقل كثافته عن الحد الأدني اللازم لعمليات التمثيل الضوئي وغيرها من عمليات النمو والإثمار فيقل النمو الخضري وينعدم الإثمار في الأجزاء المظلة من الأشجار .
وعلاج
النقص الضوئي في مثل هذه الحالات بسيط جدا ينحصر في السماح للضوء بالتخلل بين الأشجار أما بخف بعض الأشجار بالمزرعة أو بتقليم أشجارها تقليما جائرا وإزالة الأفرع المتشابكة والمزدحمة .
ثانيا : عوامل التربة وماء الري
تعتبر التربة ونوع ماء الري المستعمل من العوامل الهامة التي تتحكم إلى حد كبير في مدي نجاح زراعة وإنتاج أشجار الموالح، وعند دراسة عوامل التربة وماء الري يجب دراسة النواحي الآتية لمعرفة مدي ملائمتها لنمو وإثمار الموالح وهي :
1- التركيب الطبيعي والكيماوي للتربة :
يمكن بوجه عام زراعة أشجار الموالح في جميع أنواع التربة بشرط أن تكون جيدة الصرف خالية من الأملاح، تعتبر أحسن أنواع التربة بصفة عامة هي الأراضي الصفراء كما تنجح زراعتها في الأراضي الرملية وان كان يحدد درجة نجاحها في هذه الحالة مدي العناية بها ناحيتي الري التسميد ، ولا ينصح بزراعة الموالح في الأراضي الطينية الثقيلة السيئة الصرف أو المحلية. ولا ينصح بزراعة أشجار الموالح في أرض يرتفع فيها مستوي الماء الأرضي عن 120 سم من سطح التربة خصوصا في الأجواء الحار الجافة .
أما من ناحية التركيب الكيماوي فيجب أن تكون الأرض خالية بقدر ما من الكربونات والبيكربونات والكلور والصوديوم والمغنسيوم .
هذا ويجب ألا يقل تفاعل محلول التربة عن pH5 ولا يزيد عن 8 كما يجب الإبتعاد عن زراعة الموالح في الأراضي الجيرية .
2- نوع ماء الري وتركيبه الكيماوي :
يجب معرفة نوع ماء الري وتحليل عينات منه كيماويا، حيث أن لهذا أهمية كبري خاصة في الأراضي التي تروي من مصادر إرتوازية وذلك لتقدير مدي صلاحية الماء وملائمته لري الموالح
الأزهار والتلقيح في الموالح
تحمل الأزهار علي النموات الحديثة والي تخرج بالتالي علي نموات عمر سنة أو اكثر وبصفة عامة تزهر الموالح في أوائل الربيع وتستغرق مدة التزهير حوالي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع كما تزهر بعض الأنواع مثل الليمون المالح والأضاليا علي فترات مختلفة طوال العام طالما كانت الظروف ملائمة لذلك . فإن كان إزهار الربيع كبيرا فان الإزهار خلال الفترات الأخري يقل بدرجة واضحة , وتظهر الأزهار في إباط النموات الحديثة وتعرف في هذه الحالة بالنورات الزهرية .
وقد تختزل أوراق النموات الحديثة فتبدوا الأزهار كأنها خارجة علي الخشب القديم وتعرف في هذه الحال بالنورات الخشبية .
التلقيح والإخصاب
يحدث الإخصاب في ازهار الموالح عقب التلقيح ويبدأ تبعا لذلك تكوين الثمار .
ومع أن معظم أصناف الموالح بينها توافق ذاتي وخلطي إلا أن هناك عدم توافق جزئي ذاتي وخلطي في بعض الأصناف .
فمثلا في البرتقال الشاموتي واليافاوي واليوسفي كليمانيتن، تحتوي الثمار علي عدد أكبر من البذور إذا زرعت أشجارها مختلطة بأشجار أصناف أخري وعموما يمكن تقسيم ثمار الموالح بالنسبة لوجود البذور بها إلى أقسام ثلاثة :
1- الثمار كثيرة البذور:
الثمار التي تحتوي علي بذور عديدة في غالبية الأصناف وأمثلتها البرتقال البلدي واليوسفي البلدين جريب فروت (دانكن) وبعض أصناف الليمون الأضاليا والليمون المالح والشادوك
2- الثمار قليلة البذور :
والتي يطلق عليها عديمة البذور ومنها البرتقال الفالنشيا – هاملن – الشاموتي – الجريب فروت (مارش)
3- الثمار عديمة البذور :
وازهارها لا تحتوي علي حبوب لقاح خصبة أو تحتويها بنسبة قليلة أما بويضاتها الكاملة التكوين والقابلة للإخصاب فهي قليلة مثل أصناف البرتقال أبو سرة والليمون العجمي الويوسفي الساتزوما. ولا تحتوي ثمار هذا القسم علي بذور إلا عند زراعة أصنافها مختلطة مع الأصناف الأخري .
تساقط الأزهار والثمار
تنتج أشجار الموالح كميات كبيرة من الأزهار والثمار تفوق طاقتها علي إمداد هذه الأزهار والثمار بالغذاء اللازم لنموها وتطورها لتتنافس فيما بينها علي الماء والغذاء ونتيجة لذلك يسقط الكثير منها . وعموما يحدث التساقط في الأزهار قبل وبعد تفتحها وهي تشتمل علي الأزهار الناقصة التكوين والتي لم يتم تلقيحها وتبلغ نسبة هذا النوع من التساقط تحت ظروفنا المحلية حوالي 65% من جملة الأزهار . ويعد هذا التساقط طبيعيا وقد تزداد نسبته عن ذلك في حالة الأشجار الضعيفة أو نتيجة سوء إدارة البستان مثل تعريض الأشجار للعطش أو الري الغزير أو تعرض الأجار لرياح خماسينية أو نقص التسميد.
وفي مرحلة عقد الثمار وبعدها يحدث تساقط الثمار المتكونة والنامية وقد تصل نسبة التساقط من الثمار النامية (خلال العشرين يوما الأولي من العقد) قرابة 98% من جملة الأزهار المتكونة . وبالرغم من ذلك فإن هذين النوعين من التساقط يعدان تساقطا طبيعيا حيث تعطي الأشجار بعد ذلك محصولا جيدا ما لم تحدث موجات شديدة من التساقط الغير طبيعي .
وبالإضافة إلى ذلك فقد تسقط الثمار خلال فترة الحرارة العالية وقلة الرطوبة الجوية – يونيو ويوليو، ويعرف هذا النوع من التساقط بتساقط يويو ولا يمثل هذا النوع من التساقط إلا نسبة ضئيلة ولكنه أكثر ظهورا للعين من الأنواع السابقة من التساقط وذلك لكبر حجم الثمار في هذه الفترة .
هذا وقد تسبب الظروف الجوية والزراعية الغير ملائمة رفع نسبة التساقط عن المعدلات السابقة مما يؤدي إلى قلة المحصول النهائي ، ويعتبر أي تساقط للثمار بعد أن تصل إلى ثلث حجمها الطبيعي وتصلب أعناقها تساقط غير طبيعي .
دورات النمو
يتوقف عدد دورات النمو وكثافتها علي العديد من العوامل مثل الحرارة والرطوبة والحالة الغذائية. وتعطي أشجار الموالح ثلاث دورات للنمو. الأولي وهي الأكثر كثافة وهي دورة الربيع والثانية هي دورة الصيف والدورة الثالثة هي دورة الخريف المبكر وقد تعطي دورة رابعة أثناء الشتاء خصوصا عند اعتدال درجة حرارته .
وتبدأ الدورة عادة بانتفاخ البراعم ثم تفتحها عن نموات خضرية أو زهرية أو كلاهما معا. وتزداد النموات في الطول حيث تتلون النموات الحديثة بلون أخضر مصفر أو أحمر بنفسجي كما في بعض أنواع الليمون.
التكاثر
يمكن لأشجار الموالح أن تتكاثر بالبذرة ، العقلة ، التراقيد ، التطعيم . ولكن الشائع في مختلف مناطق زراعة الموالح هو التطعيم علي أصول لإنتاج شتلات الأصناف المختلفة من الموالح علي نطاق تجاري .
1 - أهمية ومجالات استخدام البذور في الإكثار : 
من المعروف أن غالبية أنواع وأصناف الموالح ذات بذور عديدة الأجنة عند إنباتها ينتج خليط من البادرات بعضها خضري مطابق للصنف وناتج عن الأجنة الخضرية وبعضها جنسي يختلف عن الصنف وناتج عن الأجنة الجنسية . وعلي ذلك فإن اكثار الموالح بالبذور قد يعتبر إكثارا خضريا مثل طرق الإكثار الخضري الأخري. إذا أمكن استبعاد البادرات الجنسية وهو أمر صعب ولا يمكن التأكد منه عغلي النطاق التجاري. 
وهناك حدائق في بعض محافظات الصعيد من البرتقال البلدي والسكري وكذلك اليوسفي أشجارها ناتجة بالتكاثر البذري . 
ورغم شهرة بعض هذه الحدائق فإن أشجارها غير متجانسة ولا تمثل أصنافا بستانية . 
Eng / Jamal H Jahlan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

التربة وقيمة pH

يوجد نوعان من مقاييس pH لقياس التربة، مقاييس حموضة يتم إقحامها في الأرض ومقاييس pH تقيس الماء والتربة المختلطان في سائل عائم. القانون اليابا...

المشاركات الشائعة