مكافحة أهم أمراض وآفات الموالح
الأمراض الفطرية
موت البادرات بالمشتل:
ويكافح بمعاملة البذور قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية والرش بعد ظهور البادرات بمادة دياثين م 45 بمعدل 100جم/ 100 لتر ماء ثلاث مرات كل أسبوعين.
تصمغ القاعدة أو تصمغ العفن البني:
وللوقاية تستخدم أصول مقاومة مثل النارنج وأن ترتفع منطقة التطعيم عن 35سم من سطح التربة وتجنب ملامسة ماء الري لجذوع الأشجار واختيار طريقة الري المناسبة. وتفحص الأشجار سنويا على الأقل لإكشاف الإصابة مبكرا أو سرعة علاجها بكشط الأجزاء المصابة مع جزء من الأنسجة السليمة والتطهير بأحد المواد المطهرة ثم الطلاء بعجينة بوردو أو الزنك أو أحد المطهرات الفطرية الجاهزة طبقا للتوصيات الخاصة بها ويفضل مكافحة التصمغ أثناء الشتاء.
تصمغ الأفرع والأغصان:
يسبب تساقط الأوراق وظهور إفرازات صمغية بمواقعها ويكافح بتقليم الأفرع والأغصان المصابة والرش بمحلول بوردو أو أحد المركبات الموصى بها.
غفن الأرميلاريا:
مرض خطير ويسبب في بداية الإصابة إصفرار اأوراق وتساقطها وضعف الأشجار ومع تقدم الإصابة تخرج أجسام ثمرية للفطر على الجذور وتظهر فوق سطح التربة قرب قاعدة الجذع وتشبة تلك الأجسام فطر عيش الغراب. ومن الصعب إنقاذ الأشجار التي تظهر عليها الإصابة ويجب اقتلاعها بجذورها وتظهر مكان الشجرة بأحد المطهرات الفطرية القوية.
عفن القلف:
مرض فطري ينتقل إلى الموالح من التفاحيات ويعالج بإزالة الأنسجة المصابة والدهان بعجينة بوردو.
الإنثراكنوز:
مرض فطري يظهر على هيئة بقع على الأوراق تجف وتتحول إلى ثقوب وينتشر في الجو الرطب مع الإصابة بالحشرات الماصة.
عفن تبقع الأوراق:
ينتشر مع الجو الرطب والإصابة بالحشرات الماصة.
الفطر الهبابي:
وينمو على الإفرازات العسلية للمن والبق الدقيقي أو الذبابة البيضاء وتغطي الأوراق والثمار ويكافح من خلال مكافحة الحشرات المفرزة للمادة العسلية.
الأشنات:
وينشأ عن نمو مشترك من فطر وطحلب وتنتشر بالحدائق الرطبة المظللة رديئة التهوية والإضاءة نتيجة تزاحم الأشجار وإهمال الخدمة وتكافح بتحسين عمليات الخدمة والرعاية والتقليم وكذلك ضمن علاج مشترك للحشرات القشرية والأشنات.
عفن السرة وأعفان الثمار:
وتبدأ الإصابة بها في البستان وتحدث مبكرا في بعض الحالات وتصاحب الإصابة بالحشرات القشرية والبق الدقيقى وغيرها. وتبدأ المكافحة في البستان بمكافحة الآفات الرئيسية التي تصيب الثمار وجمع الثمار بعد الندى مع العناية بسلامة الثمار من الجروح والكدمات مع فرز المصاب والتالف في كل مرحلة من مرحلة القطف والتداول. وتعامل الثمار أثناء إعدادها بأحد المطهرات المناسبة مع التخزين المبرد لحين استهلاكها .
الأمراض الفيروسية
وتعتبر من أخطر أمراض الموالح حيث لا يوجد علاج ناجح حتى الآن. والطريقة العملية المتاحة هو منع انتقال وانتشار الإصابة لهذه الأمراض عن طريق إجراءات الحجر الزراعى الداخلى والخارجي واختيار عيون وخشب التطعيم من أمهات سليمة ومختبرة للخلو من الفيروس. ومكافحة الحشرات الماصة واتباع الإجراءات الوقائية خلال عمليات التطعيم والتقليم واختيار أصول مناسبة مع استمرار برامج المتابعة وتسجيل حالات الإصابة لهذه الأمراض. ومن أشهر الأمراض الفيروسية في الموالح مرض القوباء الذي تنتقل فيروساته عن طريق التطعيم. ومرض التدهور السريع والذي يعرف أيضا باسم ( تريستيزا) والذي ينتقل بواسطة بعض أنواع المن.
الأمراض الفسيولوجية
تتعرض أشجار الموالح وثمارها لعدد من الظواهر والاختلال نتيجة لظروف أو عوامل بيئية غير مناسبة وتعرف هذه الظواهر بالأمراض والاختلالات الفسيولوجية ومنها لفحه الشمس (لطعة الشمس) تشقق الثمار، أضرار الصقيع والتجمد، التبحير، التلف والخسائر الناتجة عن أخطاء رش المبيدات أو محاليل المغذيات والمنظمات النباتية
الآفات الحشرية
الحشرات القشرية والبق الدقيقي وأنواع الأكاروس:
ويستخدم في حالة تداخل الإصابة بهذه الآفات علاج مشترك. يناسب أنواع الآفات المنتشرة. ولذلك قد يكون العلاج مشترك بين الحشرات القشرية والبق الدقيقي خلال الفترة من أول يوليو حتى آخر سبتمبر مع اتخاذ الاحتياطات المناسبة لشدة سمية المبيدات المستخدمة. وقد يكون العلاج مشتركا بين الحشرات القشرية والاشنات وعادة ما يكون العلاج صيفا. ولا يجرى العلاج شتوي لهذه الآفات إلا عند الاضطرار. وهناك حالات يقتصر فيها على مكافحة الحشرات القشرية بمفردها أو الأكاروسات بمفردها وذلك تبعا للتشخيص وتحديد نوعية الآفات ومتطلبات المكافحة.
ذبابة الفاكهة:
وتعتبر من أخطر الحشرات وتبدأ المكافحة بالرش قبل تلوين الثمار وتكرر بعد ثلاثة أسابيع مع جميع الثمار المتساقطة ودفنها. وتكافح ذبابة الفاكهة في الموالح الصيفية في الربيع ابتداء من أول أبريل وتكرر مرة كل ثلاثة أسابيع ويستخدم في العلاج المبيدات الموصى بها في برامج وزارة الزراعة.
الذبابة البيضاء:
وتسبب ندوة عسلية على الأوراق ينمو عليها الفطر الهبابي. وتعالج عند اشتداد الإصابة بالرش بأحد المبيدات المناسبة. ويوقف الرش قبل قطف الثمار بأسبوعين.
المن بأنواعه:
ويكافح في حالة اشتداد الإصابة وقد يكون العلاج مشتركا ضد الذبابة البيضاء والمن.
دودة أزهار الموالح:
وتشتد الإصابة في الليمون البنزهير والليمون الأضاليا. وتسبب أضراراَ كبيرة لليمون في مناطق الشرقية والبحيرة والأسكندرية وكفر الشيخ وتقاوم برش الأشجار في مارس وأبريل بأحد المبيدات المناسبة مع مراعاة طريقة الرش الملائمة لموسم الإزهار ويكرر الرش بعد 15يوم.
جعل الورد الزغبي:
انتشرت الإصابة به حديثا بالمناطق المستصلحة ويهاجم الموالح وغيرها ويسبب خسائر للمحصول وتكافح هذه الآفة عن طريق جذبها إلى أواني زاهية الألوان مملؤه بالماء المضاف إلية روائح مختلفة وتجمع الحشرات الكاملة من الأواني وتحرق.
البقة الخضراء:
ويسبب فمها الثاقب الماص بقعا صفراء وبنية على الثمار الخضراء وتكافح في الحالات الحادة بنفس أسلوب مكافحة الذبابة البيضاء والمن وقد يكون العلاج مشتركا.
دودة ورق القطن:
وتكافح في الحالات الحادة بالرش بأحد المبيدات الموصى بها.
نيماتودا الموالح
وتسبب التدهور البطيء لأشجار الموالح وتسبب جفاف وتساقط الأوراق في الأفرع العليا وتفيد الأسمدة العضوية في الحد من أعداد النيماتودا. وتقاوم في الحالات الحادة بأحد المبيدات الموصى بها وذلك بعد قطف الثمار أو قبيل نضجها بما لا يقل عن شهرين ويراعى أن يكون نثر المبيدات بفارق شهر على الأقل من التسميد العضوي على أن تكون الأرض خالية من الحشائش وأن تروى الأرض رية خفيفة بعد نثر السماد.
الفئران والخفافيش والقواقع
ولمكافحة الفئران والخفافيش تستخدم المصايد والطعوم السامة الموصى بها .
وتصيب القواقع الموالح بالمناطق الساحلية والرطبة وتقاوم بالطعم السام في الحالات الحادة.
٦- مقاومة الآفات
تصاب أشجار الموالح فى مصر بمجموعة من الآفات الحشرية منها مايتغذى على الأوراق بامتصاص العصارة النباتية مثل المن والحشرات القشرية والبق الدقيقى والذباب الأبيض ، ومنها مايتغذى على الأزهار والثمار مثل دودة أزهار الموالح وذبابة فاكهة البحر المتوسط بالإضافة إلي بعض الأمراض الفطرية والفيروسية ٠
وتهدف سياسة وزارة الزراعة إلى عدم رش أى مبيدات سامة على بساتين الموالح للحفاظ على البيئة والأعداء الحيوية المصاحبة للآفات ، وتجنب الآثار السامة المتبقية بالثمار لتكون صالحة للإستهلاك المحلى والتصدير ٠
وفيما يلى أهم هذه الآفات وطرق مقاومتها وفقاً لتوصيات وزارة الزراعة :
١-الحشرات القشرية والبق الدقيقى
تصاب أشجار الموالح بأنواع مختلفة من الحشرات القشرية وبعض أنواع البق الدقيقي حيث تمتص هذه الحشرات عصارة النبات وتسبب الندوة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى ممايسبب اصفرار الأوراق وتساقطها وجفاف الأفرع ، وعند إنتقال الإصابة إلى الثمار تسبب تشوهها وعدم وصولها إلى الحجم الطبيعى وبالتالى تنخفض قيمتها التسويقية ٠
وتعالج هذه الحشرات صيفاً باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بتركيز 1.5٪ ٩ ) لتر600/ لتر ماء ( ويلاحظ أن العلاج الصيفى أساسى لمكافحة الحشرة وذلك قبل انتقال الإصابة إلى الثمار حيث يبدأ فى أول يوليو وحتى آخر سبتمبر حتى يمكن تفادى فترة النشاط للطفيليات خلال موسم الربيع.
الحشرة القشرية المحارية
مع مراعاة الآتى عند استخدام الزيوت الصيفية :
- أن تكون الأرض مروية وتتحمل القدم٠
- رج عبوة الزيت قبل الاستخدام٠
- استخدام موتور رش سليم ذو قلاب سليم ٠
- مراعاة الرش فى الصباح الباكر أو بعد الظهر ٠
وفى حالة وجود نسبة إصابة عالية من الحشرات القشرية ٠
أما العلاج الشتوى فيتم باستخدام أحد الزيوت الشتوية مثل زيت البوليوم أو زيت رويال أو زيت مصرونا بمعدل 15 لتر600 / لتر ماء ) 2.5٪ ( وذلك فى حالة وجود نسبة إصابة مرتفعة أثناء الشتاء ٠
2-المن
يمتص المن عصارة النبات ويفرز المادة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى ، كما تقوم بعض أنواع المن بنقل الأمراض الفيروسية إلى الأشجار وتؤدى الإصابة بهذه الحشرة إلى تجعد الأوراق وتشوهها خاصة النموات الطرفية ، وعند ظهور الإصابة بالمن يتم العلاج برش الأشجار بالملاثيون بمعدل 900سم٣600 / لتر ماء أو بريمور بمعدل 450 سم٣600 / لتر ماء ، مع مراعاة أن يكون الرش على شكل شمسية إذا كان العلاج وقت التزهير والعقد الصغير حتى لايؤدى ضغط محلول الرش إلى تساقط الأزهار والعقد٠
٣- دودة أزهار الموالح
تتغذى يرقات هذه الحشرة على أزهار الموالح فتثقب الكأس والبتلات وتتلف المبيض وبالتالى لايتم العقد كما أنها تصيب العقد الحديث وتصيب الأوراق الغضة والفروع الحديثة النمو وتسبب جفافها ، ويمكن التعرف على الأزهار المصابة بسهولة من الثقوب الموجودة فى الكأس والمبيض وذبول الأزهار واصفرارها وتتدلى البتلات بخيوط حريرية ، ويلاحظ أن هذه الحشرة تتواجد على أشجار الليمون طوال العام نظراً لاستمرار خروج الأزهار طول السنة٠
ولعلاج هذه الآفة يتم تقليم الفروع المصابة وحرقها خلال شهرى مايو ويونيه وكذلك فى سبتمبر وأكتوبر مع رش الأشجار وقت التزهير بأكتيلك بمعدل 900 سم 600 / لتر مـــــــــاء 1.5 )فى الألف( أو أنثيو بمعدل 1200 سم 600/3لتر ماء مع مراعاة فتح البشبورى على شكل شمسية بحيث لايزيد الضغط عن 100 رطل على البوصة المربعة حتى لايؤدى الضغط المرتفع لمحلول الرش إلى تساقط الأزهار ويكرر الرش بعد 3-2 أسابيع عند الضرورة٠
4- ذبابة الموالح البيضاء
انتشرت هذه الآفة فى حدائق الموالح خلال السنوات الثلاثة الماضية ومظهر الإصابة بهذه الحشرة مشاهدة الأطوار غير الكاملة والحشرات البالغة على النموات الحديثة بأعداد كبيرة ٠
وتسبب الحشرة الندوة العسلية بدرجة كبيرة وينمو عليها الفطر الهبابى الذى يغطى السطح العلوى للأوراق ، ولمقاومة هذه الحشرة يوصى برش الأشجار عند الإصابة خلال شهر يولية وأوائل أغسطس بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر 600/ لتر ماء 1.5 )٪(ويلاحظ غسيل الأوراق جيداً بمحلول الرش.
ذبابة الموالح البيضاء
٥- ذبابة الفاكهة
تعتبر ذبابة الفاكهة من أهم وأخطر الآفات الحشرية على ثمار الفاكهة عموماً حيث تسبب أضراراً كبيرة للثمار إذا أهمل مكافحتها فى الوقت المناسب وذلك لأن الحشرة تضع البيض داخل الثمرة مما يتعذر معه مقاومتها بعد حدوث الإصابة ٠
وتعرف أعراض الإصابة على ثمار الموالح بوجود لون باهت حول موضع الوخزة التى تعملها الأنثى فى الثمرة لوضع البيض ثم يميل اللون إلى الاصفرارتدريجياً مكوناً هالة واسعة مستديرة على سطح القشرة ونتيجة نمو اليرقات وتجولها فى لب الثمرة تظهر منطقة رخوة متخمرة إذا ضغط عليها يخرج منها سائل مائى وتؤدى الإصابة فى كثير من الأحيان إلى تساقط نسبة كبيرة من الثمار٠
ولمقاومة هذه الآفة الهامة يتبع الآتى :
1- تستخدم المصائد الفرمونية بمعدل مصيدة واحدة لكل 5 أفدنة وذلك لتقدير التعداد الحشرى الذى تبدأ عنده إجراءات مكافحة ذبابة الفاكهة كيمياوئيا ٠
من الأهمية بمكان استخدام تلك المصائد فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلفة مع الموالح وبكثافة أكبر للتنبؤ بمدى تواجد الذبابة فى حدائق الموالح ٠
2- يستخدم المبيد مضافا للمادة الجاذبة لمكافحة هذه الآفة دون حدوث تلوث للثمار ويتم ذلك كالآتى :
1- الرش الجزئى :
يستخدم الرش الجزئى بمعدل 1/2 لتر ليباسيد 1 + لتر بومينال يكمل المحلول إلى 20 لتر بالماء أى ملء رشاشة ظهرية 20 لتر ويتم رش جذع الشجرة لكل أشجار الحديقة أو يرش خط من الأشجار ويترك أخر أو يرش خط ويترك خطان ويتوقف عدد خطوط الأشجار المعاملة وكذلك عدد الرشاشات فى الموسم على كثافة الذبابة فى المصائد٠
2-الحزم القاتلة :
وهى عبارة عن كيس خيش أسطوانى بطول 20سم وقطر 10سم ومحشو أيضا بالخيش ويتم غمر الأكياس فى المخلوط السابق ذكره فى الرش الجزئى لفترة لاتقل عن 4 ساعات حتى يتم التشبع ثم تعلق على الأشجار بحيث لاتلامس الثمار اطلاقا ويجب أن تظل الأكياس مبللة دائما وذلك بمداومة تزويدها بالمخلوط ٠
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الرش الجزئى فقط ولكن لاتستخدم الحزم القاتلة بمفردها وإنما تستخدم مع الرش الجزئى ٠
وفى حالة استخدام البوليكور فى الحزم القاتلة يكون بنسبة 100سم3 ملاثيون200 + سم 3 بوليكور ويكمل المحلول إلى 20 لتر بالماء ٠
3 - يتم جمع الثمار المتساقطة:
والتى لاتصلح للتسويق وتوضع فى شكائر البلاستيك الخاصة بالأسمدة الكيماوية وبحيث تكون هذه الأكياس سليمة وتغلق جيداً وتترك على المشايات معرضة لأشعة الشمس المباشرة فيؤدى ذلك إلى موت يرقات ذبابة الفاكهة فى تلك الثمار بل وايضا موت أى آفات أخرى بالثمار مما يقلل من تكرار الإصابة وهذا الإجراء من الضرورى تطبيقه فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق موالح لأن هذين العائلين هما مصدر إصابة الموالح بذبابة الفاكهة ٠
4- غمر الحديقة بالماء :
بعد جمع المحصول مباشرة مع ضرورة إجراء هذه المعاملة أولا فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق الموالح بهدف قتل اليرقات والعذارى الموجودة فى تربة الحديقة وبالتالى يقل إلى حد كبير انتقال الذبابة إلى حدائق الموالح كما يؤدى غمر حدائق الموالح بعد جمع المحصول إلى الحد من انتقال الذبابة إلى العوائل الأخرى على ألا تتعارض هذه المعاملة مع التوصيات البستانية ٠
5- أكاروس صدأ الموالح (الحلم الدودى) يصيب أكاروس صدأ الموالح السطح السفلى للأوراق وخاصة الغضة حيث يمتص عصارة الأوراق مسبباً تجعدها مع وجود بقع برونزية غامقة وتؤدى الإصابة إلى وقف نمو الأوراق الحديثة وعند إنتقال الأكاروسات إلى الثمار الصغيرة الحجم تظهر عليها بقع صدفية تعم الثمرة كلها فى حالة الإصابة الشديدة ، وتسبب الإصابة صغر حجم الثمار المصابة ٠
أما فى حالة إصابة الليمون تظهر على الثمار بقع فضية بيضاء ولذلك يسمى بأكاروس الموالح الفضى ، ويتم العلاج بمجرد ظهور أعراض الإصابة على الأوراق خاصة فى المناطق المظللة من الشجرة وقبل انتقال الأفراد للثمار وعند وجود ٥ أفراد أو أكثر على الورقة الواحدة يقاوم بواسطة الفير تيميك بمعدل 180سم ٣ لكل 600 لتر ماء أوالأورتس بمعدل 300 كجم / 600 لتر ماء أو الكبريت الميكرونى بمعدل 1.5 كجم / 600 لتر ماء .
6- أكاروس الموالح البنى أو أكاروس الموالح المبطط
يهاجم السطح السفلى للأوراق حيث يمتص عصارة النبات فتظهر على الأوراق بقع صفراء باهتة خاصةحول العرق الوسطى ثم تتحول إلى اللون البنى وتجف الأوراق وتسقط ، وعند شدة الإصابة تهاجم الآفة البراعم والثمار وتؤدى الإصابة إلى تلون الجزء المصاب من الثمرة بلون بنى ويتم العلاج عندما يكون متوسط عدد الأفراد ٥ أو أكثر على الورقة الواحدة وذلك باستخدام الفيرتيميك بمعدل 180 سم3/ 600 لتر ماء أوالأورتس بمعدل 300 كجم / 600 لتر ماء أو الكبريت الميكرونى بمعدل 1.5 كجم / 600 لتر ماء .
7- صانعات أنفاق أوراق الموالح
تقوم اليرقة بحفر أنفاق متعرجة داخل الأوراق الغضة الحديثة النمو وتتغذى على محتوياتها الداخلية مما يقلل من كفاءتها فى القيام بعملية التمثيل الضوئي ، وفى النهاية تجف الأجزاء المصابة فى الأوراق والأفرع الغضة وتنثنى الأوراق الحديثة النمو على نفسها ٠
<!--
تصاب أشجار الموالح فى مصر بمجموعة من الآفات الحشرية منها مايتغذى على الأوراق بامتصاص العصارة النباتية مثل المن والحشرات القشرية والبق الدقيقى والذباب الأبيض ، ومنها مايتغذى على الأزهار والثمار مثل دودة أزهار الموالح وذبابة فاكهة البحر المتوسط بالإضافة إلي بعض الأمراض الفطرية والفيروسية ٠
وتهدف سياسة وزارة الزراعة إلى عدم رش أى مبيدات سامة على بساتين الموالح للحفاظ على البيئة والأعداء الحيوية المصاحبة للآفات ، وتجنب الآثار السامة المتبقية بالثمار لتكون صالحة للإستهلاك المحلى والتصدير ٠
وفيما يلى أهم هذه الآفات وطرق مقاومتها وفقاً لتوصيات وزارة الزراعة :
١-الحشرات القشرية والبق الدقيقى
تصاب أشجار الموالح بأنواع مختلفة من الحشرات القشرية وبعض أنواع البق الدقيقي حيث تمتص هذه الحشرات عصارة النبات وتسبب الندوة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى ممايسبب اصفرار الأوراق وتساقطها وجفاف الأفرع ، وعند إنتقال الإصابة إلى الثمار تسبب تشوهها وعدم وصولها إلى الحجم الطبيعى وبالتالى تنخفض قيمتها التسويقية ٠
وتعالج هذه الحشرات صيفاً باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بتركيز 1.5٪ ٩ ) لتر600/ لتر ماء ( ويلاحظ أن العلاج الصيفى أساسى لمكافحة الحشرة وذلك قبل انتقال الإصابة إلى الثمار حيث يبدأ فى أول يوليو وحتى آخر سبتمبر حتى يمكن تفادى فترة النشاط للطفيليات خلال موسم الربيع.
الحشرة القشرية المحارية
مع مراعاة الآتى عند استخدام الزيوت الصيفية :
- أن تكون الأرض مروية وتتحمل القدم٠
- رج عبوة الزيت قبل الاستخدام٠
- استخدام موتور رش سليم ذو قلاب سليم ٠
- مراعاة الرش فى الصباح الباكر أو بعد الظهر ٠
وفى حالة وجود نسبة إصابة عالية من الحشرات القشرية ٠
أما العلاج الشتوى فيتم باستخدام أحد الزيوت الشتوية مثل زيت البوليوم أو زيت رويال أو زيت مصرونا بمعدل 15 لتر600 / لتر ماء ) 2.5٪ ( وذلك فى حالة وجود نسبة إصابة مرتفعة أثناء الشتاء ٠
2-المن
يمتص المن عصارة النبات ويفرز المادة العسلية التى ينمو عليها الفطر الهبابى ، كما تقوم بعض أنواع المن بنقل الأمراض الفيروسية إلى الأشجار وتؤدى الإصابة بهذه الحشرة إلى تجعد الأوراق وتشوهها خاصة النموات الطرفية ، وعند ظهور الإصابة بالمن يتم العلاج برش الأشجار بالملاثيون بمعدل 900سم٣600 / لتر ماء أو بريمور بمعدل 450 سم٣600 / لتر ماء ، مع مراعاة أن يكون الرش على شكل شمسية إذا كان العلاج وقت التزهير والعقد الصغير حتى لايؤدى ضغط محلول الرش إلى تساقط الأزهار والعقد٠
٣- دودة أزهار الموالح
تتغذى يرقات هذه الحشرة على أزهار الموالح فتثقب الكأس والبتلات وتتلف المبيض وبالتالى لايتم العقد كما أنها تصيب العقد الحديث وتصيب الأوراق الغضة والفروع الحديثة النمو وتسبب جفافها ، ويمكن التعرف على الأزهار المصابة بسهولة من الثقوب الموجودة فى الكأس والمبيض وذبول الأزهار واصفرارها وتتدلى البتلات بخيوط حريرية ، ويلاحظ أن هذه الحشرة تتواجد على أشجار الليمون طوال العام نظراً لاستمرار خروج الأزهار طول السنة٠
ولعلاج هذه الآفة يتم تقليم الفروع المصابة وحرقها خلال شهرى مايو ويونيه وكذلك فى سبتمبر وأكتوبر مع رش الأشجار وقت التزهير بأكتيلك بمعدل 900 سم 600 / لتر مـــــــــاء 1.5 )فى الألف( أو أنثيو بمعدل 1200 سم 600/3لتر ماء مع مراعاة فتح البشبورى على شكل شمسية بحيث لايزيد الضغط عن 100 رطل على البوصة المربعة حتى لايؤدى الضغط المرتفع لمحلول الرش إلى تساقط الأزهار ويكرر الرش بعد 3-2 أسابيع عند الضرورة٠
4- ذبابة الموالح البيضاء
انتشرت هذه الآفة فى حدائق الموالح خلال السنوات الثلاثة الماضية ومظهر الإصابة بهذه الحشرة مشاهدة الأطوار غير الكاملة والحشرات البالغة على النموات الحديثة بأعداد كبيرة ٠
وتسبب الحشرة الندوة العسلية بدرجة كبيرة وينمو عليها الفطر الهبابى الذى يغطى السطح العلوى للأوراق ، ولمقاومة هذه الحشرة يوصى برش الأشجار عند الإصابة خلال شهر يولية وأوائل أغسطس بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر 600/ لتر ماء 1.5 )٪(ويلاحظ غسيل الأوراق جيداً بمحلول الرش.
ذبابة الموالح البيضاء
٥- ذبابة الفاكهة
تعتبر ذبابة الفاكهة من أهم وأخطر الآفات الحشرية على ثمار الفاكهة عموماً حيث تسبب أضراراً كبيرة للثمار إذا أهمل مكافحتها فى الوقت المناسب وذلك لأن الحشرة تضع البيض داخل الثمرة مما يتعذر معه مقاومتها بعد حدوث الإصابة ٠
وتعرف أعراض الإصابة على ثمار الموالح بوجود لون باهت حول موضع الوخزة التى تعملها الأنثى فى الثمرة لوضع البيض ثم يميل اللون إلى الاصفرارتدريجياً مكوناً هالة واسعة مستديرة على سطح القشرة ونتيجة نمو اليرقات وتجولها فى لب الثمرة تظهر منطقة رخوة متخمرة إذا ضغط عليها يخرج منها سائل مائى وتؤدى الإصابة فى كثير من الأحيان إلى تساقط نسبة كبيرة من الثمار٠
ولمقاومة هذه الآفة الهامة يتبع الآتى :
1- تستخدم المصائد الفرمونية بمعدل مصيدة واحدة لكل 5 أفدنة وذلك لتقدير التعداد الحشرى الذى تبدأ عنده إجراءات مكافحة ذبابة الفاكهة كيمياوئيا ٠
من الأهمية بمكان استخدام تلك المصائد فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلفة مع الموالح وبكثافة أكبر للتنبؤ بمدى تواجد الذبابة فى حدائق الموالح ٠
2- يستخدم المبيد مضافا للمادة الجاذبة لمكافحة هذه الآفة دون حدوث تلوث للثمار ويتم ذلك كالآتى :
1- الرش الجزئى :
يستخدم الرش الجزئى بمعدل 1/2 لتر ليباسيد 1 + لتر بومينال يكمل المحلول إلى 20 لتر بالماء أى ملء رشاشة ظهرية 20 لتر ويتم رش جذع الشجرة لكل أشجار الحديقة أو يرش خط من الأشجار ويترك أخر أو يرش خط ويترك خطان ويتوقف عدد خطوط الأشجار المعاملة وكذلك عدد الرشاشات فى الموسم على كثافة الذبابة فى المصائد٠
2-الحزم القاتلة :
وهى عبارة عن كيس خيش أسطوانى بطول 20سم وقطر 10سم ومحشو أيضا بالخيش ويتم غمر الأكياس فى المخلوط السابق ذكره فى الرش الجزئى لفترة لاتقل عن 4 ساعات حتى يتم التشبع ثم تعلق على الأشجار بحيث لاتلامس الثمار اطلاقا ويجب أن تظل الأكياس مبللة دائما وذلك بمداومة تزويدها بالمخلوط ٠
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام الرش الجزئى فقط ولكن لاتستخدم الحزم القاتلة بمفردها وإنما تستخدم مع الرش الجزئى ٠
وفى حالة استخدام البوليكور فى الحزم القاتلة يكون بنسبة 100سم3 ملاثيون200 + سم 3 بوليكور ويكمل المحلول إلى 20 لتر بالماء ٠
3 - يتم جمع الثمار المتساقطة:
والتى لاتصلح للتسويق وتوضع فى شكائر البلاستيك الخاصة بالأسمدة الكيماوية وبحيث تكون هذه الأكياس سليمة وتغلق جيداً وتترك على المشايات معرضة لأشعة الشمس المباشرة فيؤدى ذلك إلى موت يرقات ذبابة الفاكهة فى تلك الثمار بل وايضا موت أى آفات أخرى بالثمار مما يقلل من تكرار الإصابة وهذا الإجراء من الضرورى تطبيقه فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق موالح لأن هذين العائلين هما مصدر إصابة الموالح بذبابة الفاكهة ٠
4- غمر الحديقة بالماء :
بعد جمع المحصول مباشرة مع ضرورة إجراء هذه المعاملة أولا فى حدائق المانجو والجوافة المجاورة أو المختلطة بحدائق الموالح بهدف قتل اليرقات والعذارى الموجودة فى تربة الحديقة وبالتالى يقل إلى حد كبير انتقال الذبابة إلى حدائق الموالح كما يؤدى غمر حدائق الموالح بعد جمع المحصول إلى الحد من انتقال الذبابة إلى العوائل الأخرى على ألا تتعارض هذه المعاملة مع التوصيات البستانية ٠
5- أكاروس صدأ الموالح (الحلم الدودى) يصيب أكاروس صدأ الموالح السطح السفلى للأوراق وخاصة الغضة حيث يمتص عصارة الأوراق مسبباً تجعدها مع وجود بقع برونزية غامقة وتؤدى الإصابة إلى وقف نمو الأوراق الحديثة وعند إنتقال الأكاروسات إلى الثمار الصغيرة الحجم تظهر عليها بقع صدفية تعم الثمرة كلها فى حالة الإصابة الشديدة ، وتسبب الإصابة صغر حجم الثمار المصابة ٠
أما فى حالة إصابة الليمون تظهر على الثمار بقع فضية بيضاء ولذلك يسمى بأكاروس الموالح الفضى ، ويتم العلاج بمجرد ظهور أعراض الإصابة على الأوراق خاصة فى المناطق المظللة من الشجرة وقبل انتقال الأفراد للثمار وعند وجود ٥ أفراد أو أكثر على الورقة الواحدة يقاوم بواسطة الفير تيميك بمعدل 180سم ٣ لكل 600 لتر ماء أوالأورتس بمعدل 300 كجم / 600 لتر ماء أو الكبريت الميكرونى بمعدل 1.5 كجم / 600 لتر ماء .
6- أكاروس الموالح البنى أو أكاروس الموالح المبطط
يهاجم السطح السفلى للأوراق حيث يمتص عصارة النبات فتظهر على الأوراق بقع صفراء باهتة خاصةحول العرق الوسطى ثم تتحول إلى اللون البنى وتجف الأوراق وتسقط ، وعند شدة الإصابة تهاجم الآفة البراعم والثمار وتؤدى الإصابة إلى تلون الجزء المصاب من الثمرة بلون بنى ويتم العلاج عندما يكون متوسط عدد الأفراد ٥ أو أكثر على الورقة الواحدة وذلك باستخدام الفيرتيميك بمعدل 180 سم3/ 600 لتر ماء أوالأورتس بمعدل 300 كجم / 600 لتر ماء أو الكبريت الميكرونى بمعدل 1.5 كجم / 600 لتر ماء .
7- صانعات أنفاق أوراق الموالح
تقوم اليرقة بحفر أنفاق متعرجة داخل الأوراق الغضة الحديثة النمو وتتغذى على محتوياتها الداخلية مما يقلل من كفاءتها فى القيام بعملية التمثيل الضوئي ، وفى النهاية تجف الأجزاء المصابة فى الأوراق والأفرع الغضة وتنثنى الأوراق الحديثة النمو على نفسها ٠
<!--
صانعات الأنفاق
ويتم علاج هذه الآفة علي النحو التالى :
1-علاج الأشجار الحديثة والشتلات :
يتم رش الأشجار الحديثة والشتلات بصفة دورية كل 15-10 يوما على حسب شدة الإصابة بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بمعدل ٩ ) لتر600/ لتر ماء ( أو 150سم ٣ فيرتيميك 1.5 + لتر زيت صيفى لكل600 لترماء ٠
2- علاج الأشجار البالغة:
تحدث الإصابة الشديدة فى الأشهر الدافئة أى خلال الصيف والخريف ، ونظراً لأن نسبة نموات دورة نمو الصيف محدودة بالمقارنة بدورات النمو التى تحدث فى الربيع والخريف ، ونظراً لأنه أثناء دورة نمو الربيع تكون درجة الحرارة غيرمناسبة لنشاط الحشرة ، ولذلك تكون الإصابة محدودة جداً ولهذا لاينصح بالمقاومة أثناء هذه الفترة ، ويساعد ذلك على إعطاء فرصة للأعداء الحيوية لهذه الآفة على التكاثر ٠
أما بخصوص نموات الخريف فيجب العناية بمقاومة الآفة خلال هذه الفترة لأهمية نموات الخريف فى حمل ثمار العام التالى ، ولذلك تقاوم الآفة خلال هذه الفترة بنفس المعاملة المستخدمة للأشجار الحديثة٠
وبصفةعامة يجب مراعاة التسميد المتوازن خاصة التسميد البوتاسى وعدم المغالاه فى التسميد الآزوتى ، وكذلك يجب أن يكون التقليم متوازن٠
٩- النيماتودا
تهاجم هذه الآفةالجذور الشعرية ممايؤثر على كفاءة الجذر وبالتالى يضعف النمو الخضرى للأشجار حيث يظهر جفاف الأفرع العلوية للأشجار ويتأثر المحصول نتيجة لذلك ويلاحظ سهولة إنسلاخ الجذور المصابة نظراً لأن الآفة تسبب تحليل طبقة القشرة فى منطقة الإصابة٠
ولعلاج هذه الآفة يسخدم الينماليس بمعدل ٥ لتر / فدان وذلك رشاً على سطح التربة قبل الرى مباشرة باستخدام الموتور 500) لترماء ( بمعدل 4-3 رشات خلال الموسم بين كل رشه 15 يوماً ، كما يمكن وضع الينماليس فى السمادات فى نظام الرى بالتنقيط ٠
أعراض الاصابة بالنيماتودا
أما فى حالة الإصابة الشديدة فيستخدم الفيوريدان 10 )٪ محبب ( بمعدل 250 جم للشجرة أوالداجى بمعدل 155 جم للشجرة أو تيميك ( %15 محبب ) بمعدل 105 جم للشجرة حيث يتم نثر المبيد على سطح التربة حول الأشجار وتخلط بالتربة جيداً وتروى الأرض مباشرة بعد المعاملة وذلك خلال شهرى فبراير ومارس عقب جمع المحصول على أن تكون المعاملة قاصرة على الأشجار المصابة فقط توفيراً للنفقات وللحفاظ على البيئة من التلوث كما يمكن استخدام النيمالس بمعدل5 لتر للفدان لكل 600 لتر ماء وذلك رشاً على سطح التربة مع مراعاة تكرار الرش 4 - 3 مرات خلال موسم النمو على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى 15 يوم٠
٧- مقاومة الأمراض
أولاً : الأمراض الفطرية
تتعرض أشجار الموالح للإصابة بالعديد من الأمراض الفطرية وأهم هذه الأمراض هى :
١- التصمغ
يصيب هذا المرض جذوع الأشجار والجذور الرئيسية والشعيرات الجذرية وتؤدى الإصابة إلى تصلب أنسجة القلف وتشبعها بإفرازات صمغية ، وقد تحيط الإصابة بجذع الشجرة ، أما القلف الموجود تحت سطح التربة فإنه يتعفن غالباً وخصوصاً فى حالة وجود نسبة رطوبة مرتفعة بالتربة ويمتد العفن إلى الأنسجة الداخلية من الساق المدفونة بما فى ذلك أنسجة الخشب ، ويساعد على ذلك الكائنات الدقيقة التى تعيش بالتربة وللأنسجةالمتحللة رائحة مميزة تشبه رائحة البرتقال المتعفن ، وفى حالات الإصابة الشديدة يسبب المرض موت الشجرة بأكملها٠
ولعلاج الأشجار المصابة يتم كشط الأنسجة المصابة مع جزء صغير من الأنسجة السليمة بسكين حاد مع تطهير موضع الكشط بمحلول برمنجنات البوتاسيوم ١ ٪ ثم تغطى الأجزاء المكشوطة بعجينة بوردو أو الريدوميل بلس بمعدل 1.5 - 1 كجم ٢ /لتر ماء أو هالكوماك بمعدل 350 جم لكل 10 لتر ماء ، على أن يتم الدهان بواسطة فرشاه للجزء المصاب مع جزء من النسيج السليم حول البقعة المصابة وذلك خلال شهرى فبراير ومارس أو خلال سبتمبر وأكتوبر ٠
ملحوظة :
تتكون عجينة بوردو من ١ كجم كبريتات نحاس ٢ +كجم جير حى 15 + لتر ماء ٠
٢- تصمغ أغصان الموالح
يسبب المرض ذبول مفاجىء وتساقط الأوراق وموت أطراف الأغصان بطول يتراوح بين 60-30 سم فى جميع جوانب الشجرة ويلاحظ وجود إفرازات صمغية فى نهاية الجزء الميت من ناحية قاعدة الفرع ، وفى بعض الأحيان تكون الإصابة فى وسط الفرع ويتم العلاج بإزالة الأجزاء المصابة بقطعها على بعد 4-3 سم تحت الجزء المصاب وتغطى الجروح بعجينة بوردو أو ترش الأشجار بمبيد كوسيد 101 بمعدل 900 جم لكل 600 لتر ماء ٠
<!--
ويتم علاج هذه الآفة علي النحو التالى :
1-علاج الأشجار الحديثة والشتلات :
يتم رش الأشجار الحديثة والشتلات بصفة دورية كل 15-10 يوما على حسب شدة الإصابة بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بمعدل ٩ ) لتر600/ لتر ماء ( أو 150سم ٣ فيرتيميك 1.5 + لتر زيت صيفى لكل600 لترماء ٠
2- علاج الأشجار البالغة:
تحدث الإصابة الشديدة فى الأشهر الدافئة أى خلال الصيف والخريف ، ونظراً لأن نسبة نموات دورة نمو الصيف محدودة بالمقارنة بدورات النمو التى تحدث فى الربيع والخريف ، ونظراً لأنه أثناء دورة نمو الربيع تكون درجة الحرارة غيرمناسبة لنشاط الحشرة ، ولذلك تكون الإصابة محدودة جداً ولهذا لاينصح بالمقاومة أثناء هذه الفترة ، ويساعد ذلك على إعطاء فرصة للأعداء الحيوية لهذه الآفة على التكاثر ٠
أما بخصوص نموات الخريف فيجب العناية بمقاومة الآفة خلال هذه الفترة لأهمية نموات الخريف فى حمل ثمار العام التالى ، ولذلك تقاوم الآفة خلال هذه الفترة بنفس المعاملة المستخدمة للأشجار الحديثة٠
وبصفةعامة يجب مراعاة التسميد المتوازن خاصة التسميد البوتاسى وعدم المغالاه فى التسميد الآزوتى ، وكذلك يجب أن يكون التقليم متوازن٠
٩- النيماتودا
تهاجم هذه الآفةالجذور الشعرية ممايؤثر على كفاءة الجذر وبالتالى يضعف النمو الخضرى للأشجار حيث يظهر جفاف الأفرع العلوية للأشجار ويتأثر المحصول نتيجة لذلك ويلاحظ سهولة إنسلاخ الجذور المصابة نظراً لأن الآفة تسبب تحليل طبقة القشرة فى منطقة الإصابة٠
ولعلاج هذه الآفة يسخدم الينماليس بمعدل ٥ لتر / فدان وذلك رشاً على سطح التربة قبل الرى مباشرة باستخدام الموتور 500) لترماء ( بمعدل 4-3 رشات خلال الموسم بين كل رشه 15 يوماً ، كما يمكن وضع الينماليس فى السمادات فى نظام الرى بالتنقيط ٠
أعراض الاصابة بالنيماتودا
أما فى حالة الإصابة الشديدة فيستخدم الفيوريدان 10 )٪ محبب ( بمعدل 250 جم للشجرة أوالداجى بمعدل 155 جم للشجرة أو تيميك ( %15 محبب ) بمعدل 105 جم للشجرة حيث يتم نثر المبيد على سطح التربة حول الأشجار وتخلط بالتربة جيداً وتروى الأرض مباشرة بعد المعاملة وذلك خلال شهرى فبراير ومارس عقب جمع المحصول على أن تكون المعاملة قاصرة على الأشجار المصابة فقط توفيراً للنفقات وللحفاظ على البيئة من التلوث كما يمكن استخدام النيمالس بمعدل5 لتر للفدان لكل 600 لتر ماء وذلك رشاً على سطح التربة مع مراعاة تكرار الرش 4 - 3 مرات خلال موسم النمو على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى 15 يوم٠
٧- مقاومة الأمراض
أولاً : الأمراض الفطرية
تتعرض أشجار الموالح للإصابة بالعديد من الأمراض الفطرية وأهم هذه الأمراض هى :
١- التصمغ
يصيب هذا المرض جذوع الأشجار والجذور الرئيسية والشعيرات الجذرية وتؤدى الإصابة إلى تصلب أنسجة القلف وتشبعها بإفرازات صمغية ، وقد تحيط الإصابة بجذع الشجرة ، أما القلف الموجود تحت سطح التربة فإنه يتعفن غالباً وخصوصاً فى حالة وجود نسبة رطوبة مرتفعة بالتربة ويمتد العفن إلى الأنسجة الداخلية من الساق المدفونة بما فى ذلك أنسجة الخشب ، ويساعد على ذلك الكائنات الدقيقة التى تعيش بالتربة وللأنسجةالمتحللة رائحة مميزة تشبه رائحة البرتقال المتعفن ، وفى حالات الإصابة الشديدة يسبب المرض موت الشجرة بأكملها٠
ولعلاج الأشجار المصابة يتم كشط الأنسجة المصابة مع جزء صغير من الأنسجة السليمة بسكين حاد مع تطهير موضع الكشط بمحلول برمنجنات البوتاسيوم ١ ٪ ثم تغطى الأجزاء المكشوطة بعجينة بوردو أو الريدوميل بلس بمعدل 1.5 - 1 كجم ٢ /لتر ماء أو هالكوماك بمعدل 350 جم لكل 10 لتر ماء ، على أن يتم الدهان بواسطة فرشاه للجزء المصاب مع جزء من النسيج السليم حول البقعة المصابة وذلك خلال شهرى فبراير ومارس أو خلال سبتمبر وأكتوبر ٠
ملحوظة :
تتكون عجينة بوردو من ١ كجم كبريتات نحاس ٢ +كجم جير حى 15 + لتر ماء ٠
٢- تصمغ أغصان الموالح
يسبب المرض ذبول مفاجىء وتساقط الأوراق وموت أطراف الأغصان بطول يتراوح بين 60-30 سم فى جميع جوانب الشجرة ويلاحظ وجود إفرازات صمغية فى نهاية الجزء الميت من ناحية قاعدة الفرع ، وفى بعض الأحيان تكون الإصابة فى وسط الفرع ويتم العلاج بإزالة الأجزاء المصابة بقطعها على بعد 4-3 سم تحت الجزء المصاب وتغطى الجروح بعجينة بوردو أو ترش الأشجار بمبيد كوسيد 101 بمعدل 900 جم لكل 600 لتر ماء ٠
<!--
٣- عفن جذور الموالح
تهاجم مجموعة كبيرة من فطريات التربة جذور الأشجار وتتلفها خاصة فى حالة الأشجار الضعيفة المتدهورة حيث تدخل هذه الفطريات عن طريق الجروح وتكون ميسيليوم داخل جذور الأشجار ، ويعتبر تحسين الصرف من أهم عمليات المقاومة مع استخدام بلانت جارد أو بروموت بمعدل 10 سم/ ٣لتر وذلك برش التربة حول محيط جذوع الأشجار بمسافة من 100 - 75 سم من جذع الشجرة ثم تروى الأرض مباشرة بعد المعاملة٠
4-الآشنات والطحالب
توجد على سوق وأفرع الأشجار نموات طحلبية أو طحلبية فى معيشة تعاونية مع نموات فطرية وتعرف الأخيرة بالآشنات وتسبب الآشنات أضراراً غير مباشرة للأشجار وذلك بحجب الضوء والهواء عن الأجزاء المصابة ، بالإضافة إلى احتوائها على كائنات أخرى قد تكون ضارة ٠
ويتم العلاج باستخدام أكسى كلورور النحاس بمعدل ٣ كجم 600 /لتر ماء شتاءً أو كوبر سي كزد بمعدل 1.5 كجم/ 600 لتر ماء أو بونى كوبر أو برو كوبر بمعدل ٣ كجم600 /لتر ماء صيفاً ، مع مراعاة عدم رش الأشجار المعاملة بالمبيدات الفسفورية الإ بعد مرور ٣ أسابيع على الأقل وكذلك رش أشجار اليوسفى بعد جمع المحصول لأن الرش قبل الجمع يؤدى إلى تساقط الثمار ٠
ثانياً : الأمراض الفيروسية
نظراً لأن معظم الأمراض الفيروسية ليس لها علاج ناجح حتى الآن ، لذلك لابد من إنتخاب أشجار أمهات خالية من الأمراض الفيروسية ومطابقة للصنف لتكون مصدر لعيون الطعم وكذلك استخدام الأصول المقاومة وأهم هذه الأمراض هي :
١- القوباء
لهذا المرض الفيروسى ٦ أنواع أهمها وأخطرها قوباء طراز ( أ ) أو تشقق القلف Scale bark حيث يظهر على الساق قشور صمغية نتيجة موت الطبقة السطحية من القلف بينما تظل الأنسجة الداخلية حية ، ولهذا عند كشط الأنسجة الخارجية الميتة بسكين تظهر الأنسجة تحتها خضراء وتظهر الأعراض على مساحات محددة على الساق ، ولكن فى حالة الإصابة الشديدة تشمل أغلب الساق والفروع وهذه الأعراض عكس مرض التصمغ الفطرى حيث عند كشط القلف بسكين يظهر القلف ميت والصموغ خارجة من منطقة الخشب٠
<!--
تهاجم مجموعة كبيرة من فطريات التربة جذور الأشجار وتتلفها خاصة فى حالة الأشجار الضعيفة المتدهورة حيث تدخل هذه الفطريات عن طريق الجروح وتكون ميسيليوم داخل جذور الأشجار ، ويعتبر تحسين الصرف من أهم عمليات المقاومة مع استخدام بلانت جارد أو بروموت بمعدل 10 سم/ ٣لتر وذلك برش التربة حول محيط جذوع الأشجار بمسافة من 100 - 75 سم من جذع الشجرة ثم تروى الأرض مباشرة بعد المعاملة٠
4-الآشنات والطحالب
توجد على سوق وأفرع الأشجار نموات طحلبية أو طحلبية فى معيشة تعاونية مع نموات فطرية وتعرف الأخيرة بالآشنات وتسبب الآشنات أضراراً غير مباشرة للأشجار وذلك بحجب الضوء والهواء عن الأجزاء المصابة ، بالإضافة إلى احتوائها على كائنات أخرى قد تكون ضارة ٠
ويتم العلاج باستخدام أكسى كلورور النحاس بمعدل ٣ كجم 600 /لتر ماء شتاءً أو كوبر سي كزد بمعدل 1.5 كجم/ 600 لتر ماء أو بونى كوبر أو برو كوبر بمعدل ٣ كجم600 /لتر ماء صيفاً ، مع مراعاة عدم رش الأشجار المعاملة بالمبيدات الفسفورية الإ بعد مرور ٣ أسابيع على الأقل وكذلك رش أشجار اليوسفى بعد جمع المحصول لأن الرش قبل الجمع يؤدى إلى تساقط الثمار ٠
ثانياً : الأمراض الفيروسية
نظراً لأن معظم الأمراض الفيروسية ليس لها علاج ناجح حتى الآن ، لذلك لابد من إنتخاب أشجار أمهات خالية من الأمراض الفيروسية ومطابقة للصنف لتكون مصدر لعيون الطعم وكذلك استخدام الأصول المقاومة وأهم هذه الأمراض هي :
١- القوباء
لهذا المرض الفيروسى ٦ أنواع أهمها وأخطرها قوباء طراز ( أ ) أو تشقق القلف Scale bark حيث يظهر على الساق قشور صمغية نتيجة موت الطبقة السطحية من القلف بينما تظل الأنسجة الداخلية حية ، ولهذا عند كشط الأنسجة الخارجية الميتة بسكين تظهر الأنسجة تحتها خضراء وتظهر الأعراض على مساحات محددة على الساق ، ولكن فى حالة الإصابة الشديدة تشمل أغلب الساق والفروع وهذه الأعراض عكس مرض التصمغ الفطرى حيث عند كشط القلف بسكين يظهر القلف ميت والصموغ خارجة من منطقة الخشب٠
<!--
2-الأستبرن (السفرجلى )
يسبب هذا المرض نوع من الميكوبلازما وأهم أعراضه صغر حجم الأوراق مع خروجها رأسية على الفروع بشكل يشبه الفرشاه ويكون نصفى الثمرة غير متساويين عند قطعها طولياً ، وتكون القشرة سميكة عند عنق الثمرة ثم يقل سمكها بعد ذلك مع ملاحظة وجود أزهار غير موسمية وثمار مختلفة الأعمار على الشجرة بالإضافة إلى أن الثمار تكون غير مستحبة الطعم وليس لها قيمة تسويقية.
3- التراستيزا(الندهور السريع )مرض فيرسي يسبب بطء نمو الأشجار وتقزمها وتأخذ الأوراق لون أخضر مصفر ثم تصغر حجم النموات الجديدة وتتساقط الأوراق تدريجياً وتخف الأغصان بعد تساقط أوراقها من القمة متجهة إلى أسفل وتذبل وتموت الجذور المصابة ، ونظراً لانسداد الأنابيب اللحائية في منطقة التطعيم فيتعطل مرور المواد الكربوهيدراتية إلى المجموع الجذري ثم تموت الجذور وتموت الشجرة المصابة بعد ذلك ، ويلاحظ في الصورة شجرة مصابة بالتريستيزا وأخرى سليمه في نفس العمر .
يسبب هذا المرض نوع من الميكوبلازما وأهم أعراضه صغر حجم الأوراق مع خروجها رأسية على الفروع بشكل يشبه الفرشاه ويكون نصفى الثمرة غير متساويين عند قطعها طولياً ، وتكون القشرة سميكة عند عنق الثمرة ثم يقل سمكها بعد ذلك مع ملاحظة وجود أزهار غير موسمية وثمار مختلفة الأعمار على الشجرة بالإضافة إلى أن الثمار تكون غير مستحبة الطعم وليس لها قيمة تسويقية.
3- التراستيزا(الندهور السريع )مرض فيرسي يسبب بطء نمو الأشجار وتقزمها وتأخذ الأوراق لون أخضر مصفر ثم تصغر حجم النموات الجديدة وتتساقط الأوراق تدريجياً وتخف الأغصان بعد تساقط أوراقها من القمة متجهة إلى أسفل وتذبل وتموت الجذور المصابة ، ونظراً لانسداد الأنابيب اللحائية في منطقة التطعيم فيتعطل مرور المواد الكربوهيدراتية إلى المجموع الجذري ثم تموت الجذور وتموت الشجرة المصابة بعد ذلك ، ويلاحظ في الصورة شجرة مصابة بالتريستيزا وأخرى سليمه في نفس العمر .
أولا: الأمراض الفطرية للموالح
1- موت البادرات بالمشتل:
ويكافح بمعاملة البذور قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية والرش بعد ظهور البادرات بمادة دياثين م 45 بمعدل 100جم/ 100 لتر ماء ثلاث مرات كل أسبوعين.
2- تصمغ القاعدة أو تصمغ العفن البني:
وللوقاية تستخدم أصول مقاومة مثل النارنج وأن ترتفع منطقة التطعيم عن 35سم من سطح التربة وتجنب ملامسة ماء الري لجذوع الأشجار واختيار طريقة الري المناسبة. وتفحص الأشجار سنويا على الأقل لإكشاف الإصابة مبكرا أو سرعة علاجها بكشط الأجزاء المصابة مع جزء من الأنسجة السليمة والتطهير بأحد المواد المطهرة ثم الطلاء بعجينة بوردو أو الزنك أو أحد المطهرات الفطرية الجاهزة طبقا للتوصيات الخاصة بها ويفضل مكافحة التصمغ أثناء الشتاء.
3- تصمغ الأفرع والأغصان:
يسبب تساقط الأوراق وظهور إفرازات صمغية بمواقعها ويكافح بتقليم الأفرع والأغصان المصابة والرش بمحلول بوردو أو أحد المركبات الموصى بها.
4- غفن الأرميلاريا:
مرض خطير ويسبب في بداية الإصابة إصفرار اأوراق وتساقطها وضعف الأشجار ومع تقدم الإصابة تخرج أجسام ثمرية للفطر على الجذور وتظهر فوق سطح التربة قرب قاعدة الجذع وتشبة تلك الأجسام فطر عيش الغراب. ومن الصعب إنقاذ الأشجار التي تظهر عليها الإصابة ويجب اقتلاعها بجذورها وتظهر مكان الشجرة بأحد المطهرات الفطرية القوية.
5- عفن القلف:
مرض فطري ينتقل إلى الموالح من التفاحيات ويعالج بإزالة الأنسجة المصابة والدهان بعجينة بوردو.
6- الإنثراكنوز:
مرض فطري يظهر على هيئة بقع على الأوراق تجف وتتحول إلى ثقوب وينتشر في الجو الرطب مع الإصابة بالحشرات الماصة.
7- عفن تبقع الأوراق:
ينتشر مع الجو الرطب والإصابة بالحشرات الماصة.
8- الفطر الهبابي:
وينمو على الإفرازات العسلية للمن والبق الدقيقي أو الذبابة البيضاء وتغطي الأوراق والثمار ويكافح من خلال مكافحة الحشرات المفرزة للمادة العسلية.
9- الأشنات:
وينشأ عن نمو مشترك من فطر وطحلب وتنتشر بالحدائق الرطبة المظللة رديئة التهوية والإضاءة نتيجة تزاحم الأشجار وإهمال الخدمة وتكافح بتحسين عمليات الخدمة والرعاية والتقليم وكذلك ضمن علاج مشترك للحشرات القشرية والأشنات.
10- عفن السرة وأعفان الثمار:
وتبدأ الإصابة بها في البستان وتحدث مبكرا في بعض الحالات وتصاحب الإصابة بالحشرات القشرية والبق الدقيقى وغيرها. وتبدأ المكافحة في البستان بمكافحة الآفات الرئيسية التي تصيب الثمار وجمع الثمار بعد الندى مع العناية بسلامة الثمار من الجروح والكدمات مع فرز المصاب والتالف في كل مرحلة من مرحلة القطف والتداول .
وتعامل الثمار أثناء إعدادها بأحد المطهرات المناسبة مع التخزين المبرد لحين استهلاكها .
---------------------------------------------
ثانياَ: الأمراض الفيروسية
وتعتبر من أخطر أمراض الموالح حيث لا يوجد علاج ناجح حتى الآن. والطريقة العملية المتاحة هو منع انتقال وانتشار الإصابة لهذه الأمراض عن طريق إجراءات الحجر الزراعى الداخلى والخارجي واختيار عيون وخشب التطعيم من أمهات سليمة ومختبرة للخلو من الفيروس.
ومكافحة الحشرات الماصة واتباع الإجراءات الوقائية خلال عمليات التطعيم والتقليم واختيار أصول مناسبة مع استمرار برامج المتابعة وتسجيل حالات الإصابة لهذه الأمراض.
ومن أشهر الأمراض الفيروسية في الموالح مرض القوباء الذي تنتقل فيروساته عن طريق التطعيم. ومرض التدهور السريع والذي يعرف أيضا باسم ( تريستيزا) والذي ينتقل بواسطة بعض أنواع المن.
------------------------------------------
ثالثا: الأمراض الفسيولوجية
تتعرض أشجار الموالح وثمارها لعدد من الظواهر والاختلال نتيجة لظروف أو عوامل بيئية غير مناسبة وتعرف هذه الظواهر بالأمراض والاختلالات الفسيولوجية ومنها لفحه الشمس (لطعة الشمس) تشقق الثمار، أضرار الصقيع والتجمد، التبحير، التلف والخسائر الناتجة عن أخطاء رش المبيدات أو محاليل المغذيات والمنظمات النباتية
---------------------------------------
رابعا: الآفات الحشرية
1- الحشرات القشرية والبق الدقيقي وأنواع الأكاروس:
ويستخدم في حالة تداخل الإصابة بهذه الآفات علاج مشترك. يناسب أنواع الآفات المنتشرة. ولذلك قد يكون العلاج مشترك بين الحشرات القشرية والبق الدقيقي خلال الفترة من أول يوليو حتى آخر سبتمبر مع اتخاذ الاحتياطات المناسبة لشدة سمية المبيدات المستخدمة. وقد يكون العلاج مشتركا بين الحشرات القشرية والاشنات وعادة ما يكون العلاج صيفا. ولا يجرى العلاج شتوي لهذه الآفات إلا عند الاضطرار. وهناك حالات يقتصر فيها على مكافحة الحشرات القشرية بمفردها أو الأكاروسات بمفردها وذلك تبعا للتشخيص وتحديد نوعية الآفات ومتطلبات المكافحة.
2- ذبابة الفاكهة:
وتعتبر من أخطر الحشرات وتبدأ المكافحة بالرش قبل تلوين الثمار وتكرر بعد ثلاثة أسابيع مع جميع الثمار المتساقطة ودفنها. وتكافح ذبابة الفاكهة في الموالح الصيفية في الربيع ابتداء من أول أبريل وتكرر مرة كل ثلاثة أسابيع ويستخدم في العلاج المبيدات الموصى بها في برامج وزارة الزراعة.
3- الذبابة البيضاء:
وتسبب ندوة عسلية على الأوراق ينمو عليها الفطر الهبابي. وتعالج عند اشتداد الإصابة بالرش بأحد المبيدات المناسبة. ويوقف الرش قبل قطف الثمار بأسبوعين.
4- المن بأنواعه:
ويكافح في حالة اشتداد الإصابة وقد يكون العلاج مشتركا ضد الذبابة البيضاء والمن.
5- دودة أزهار الموالح:
وتشتد الإصابة في الليمون البنزهير والليمون الأضاليا. وتسبب أضراراَ كبيرة لليمون في مناطق الشرقية والبحيرة والأسكندرية وكفر الشيخ وتقاوم برش الأشجار في مارس وأبريل بأحد المبيدات المناسبة مع مراعاة طريقة الرش الملائمة لموسم الإزهار ويكرر الرش بعد 15يوم.
6- جعل الورد الزغبي:
انتشرت الإصابة به حديثا بالمناطق المستصلحة ويهاجم الموالح وغيرها ويسبب خسائر للمحصول وتكافح هذه الآفة عن طريق جذبها إلى أواني زاهية الألوان مملؤه بالماء المضاف إلية روائح مختلفة وتجمع الحشرات الكاملة من الأواني وتحرق.
7- البقة الخضراء:
ويسبب فمها الثاقب الماص بقعا صفراء وبنية على الثمار الخضراء وتكافح في الحالات الحادة بنفس أسلوب مكافحة الذبابة البيضاء والمن وقد يكون العلاج مشتركا.
8- دودة ورق القطن:وتكافح في الحالات الحادة بالرش بأحد المبيدات الموصى بها.
----------------------------------------
خامسا: نيماتودا الموالح
وتسبب التدهور البطيء لأشجار الموالح وتسبب جفاف وتساقط الأوراق في الأفرع العليا وتفيد الأسمدة العضوية في الحد من أعداد النيماتودا. وتقاوم في الحالات الحادة بأحد المبيدات الموصى بها وذلك بعد قطف الثمار أو قبيل نضجها بما لا يقل عن شهرين ويراعى أن يكون نثر المبيدات بفارق شهر على الأقل من التسميد العضوي على أن تكون الأرض خالية من الحشائش وأن تروى الأرض رية خفيفة بعد نثر السماد.
---------------------------------------
سادسا: الفئران والخفافيش والقواقع
ولمكافحة الفئران والخفافيش تستخدم المصايد والطعوم السامة الموصى بها .
وتصيب القواقع الموالح بالمناطق الساحلية والرطبة وتقاوم بالطعم السام في الحالات الحادة.
1- موت البادرات بالمشتل:
ويكافح بمعاملة البذور قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية والرش بعد ظهور البادرات بمادة دياثين م 45 بمعدل 100جم/ 100 لتر ماء ثلاث مرات كل أسبوعين.
2- تصمغ القاعدة أو تصمغ العفن البني:
وللوقاية تستخدم أصول مقاومة مثل النارنج وأن ترتفع منطقة التطعيم عن 35سم من سطح التربة وتجنب ملامسة ماء الري لجذوع الأشجار واختيار طريقة الري المناسبة. وتفحص الأشجار سنويا على الأقل لإكشاف الإصابة مبكرا أو سرعة علاجها بكشط الأجزاء المصابة مع جزء من الأنسجة السليمة والتطهير بأحد المواد المطهرة ثم الطلاء بعجينة بوردو أو الزنك أو أحد المطهرات الفطرية الجاهزة طبقا للتوصيات الخاصة بها ويفضل مكافحة التصمغ أثناء الشتاء.
3- تصمغ الأفرع والأغصان:
يسبب تساقط الأوراق وظهور إفرازات صمغية بمواقعها ويكافح بتقليم الأفرع والأغصان المصابة والرش بمحلول بوردو أو أحد المركبات الموصى بها.
4- غفن الأرميلاريا:
مرض خطير ويسبب في بداية الإصابة إصفرار اأوراق وتساقطها وضعف الأشجار ومع تقدم الإصابة تخرج أجسام ثمرية للفطر على الجذور وتظهر فوق سطح التربة قرب قاعدة الجذع وتشبة تلك الأجسام فطر عيش الغراب. ومن الصعب إنقاذ الأشجار التي تظهر عليها الإصابة ويجب اقتلاعها بجذورها وتظهر مكان الشجرة بأحد المطهرات الفطرية القوية.
5- عفن القلف:
مرض فطري ينتقل إلى الموالح من التفاحيات ويعالج بإزالة الأنسجة المصابة والدهان بعجينة بوردو.
6- الإنثراكنوز:
مرض فطري يظهر على هيئة بقع على الأوراق تجف وتتحول إلى ثقوب وينتشر في الجو الرطب مع الإصابة بالحشرات الماصة.
7- عفن تبقع الأوراق:
ينتشر مع الجو الرطب والإصابة بالحشرات الماصة.
8- الفطر الهبابي:
وينمو على الإفرازات العسلية للمن والبق الدقيقي أو الذبابة البيضاء وتغطي الأوراق والثمار ويكافح من خلال مكافحة الحشرات المفرزة للمادة العسلية.
9- الأشنات:
وينشأ عن نمو مشترك من فطر وطحلب وتنتشر بالحدائق الرطبة المظللة رديئة التهوية والإضاءة نتيجة تزاحم الأشجار وإهمال الخدمة وتكافح بتحسين عمليات الخدمة والرعاية والتقليم وكذلك ضمن علاج مشترك للحشرات القشرية والأشنات.
10- عفن السرة وأعفان الثمار:
وتبدأ الإصابة بها في البستان وتحدث مبكرا في بعض الحالات وتصاحب الإصابة بالحشرات القشرية والبق الدقيقى وغيرها. وتبدأ المكافحة في البستان بمكافحة الآفات الرئيسية التي تصيب الثمار وجمع الثمار بعد الندى مع العناية بسلامة الثمار من الجروح والكدمات مع فرز المصاب والتالف في كل مرحلة من مرحلة القطف والتداول .
وتعامل الثمار أثناء إعدادها بأحد المطهرات المناسبة مع التخزين المبرد لحين استهلاكها .
---------------------------------------------
ثانياَ: الأمراض الفيروسية
وتعتبر من أخطر أمراض الموالح حيث لا يوجد علاج ناجح حتى الآن. والطريقة العملية المتاحة هو منع انتقال وانتشار الإصابة لهذه الأمراض عن طريق إجراءات الحجر الزراعى الداخلى والخارجي واختيار عيون وخشب التطعيم من أمهات سليمة ومختبرة للخلو من الفيروس.
ومكافحة الحشرات الماصة واتباع الإجراءات الوقائية خلال عمليات التطعيم والتقليم واختيار أصول مناسبة مع استمرار برامج المتابعة وتسجيل حالات الإصابة لهذه الأمراض.
ومن أشهر الأمراض الفيروسية في الموالح مرض القوباء الذي تنتقل فيروساته عن طريق التطعيم. ومرض التدهور السريع والذي يعرف أيضا باسم ( تريستيزا) والذي ينتقل بواسطة بعض أنواع المن.
------------------------------------------
ثالثا: الأمراض الفسيولوجية
تتعرض أشجار الموالح وثمارها لعدد من الظواهر والاختلال نتيجة لظروف أو عوامل بيئية غير مناسبة وتعرف هذه الظواهر بالأمراض والاختلالات الفسيولوجية ومنها لفحه الشمس (لطعة الشمس) تشقق الثمار، أضرار الصقيع والتجمد، التبحير، التلف والخسائر الناتجة عن أخطاء رش المبيدات أو محاليل المغذيات والمنظمات النباتية
---------------------------------------
رابعا: الآفات الحشرية
1- الحشرات القشرية والبق الدقيقي وأنواع الأكاروس:
ويستخدم في حالة تداخل الإصابة بهذه الآفات علاج مشترك. يناسب أنواع الآفات المنتشرة. ولذلك قد يكون العلاج مشترك بين الحشرات القشرية والبق الدقيقي خلال الفترة من أول يوليو حتى آخر سبتمبر مع اتخاذ الاحتياطات المناسبة لشدة سمية المبيدات المستخدمة. وقد يكون العلاج مشتركا بين الحشرات القشرية والاشنات وعادة ما يكون العلاج صيفا. ولا يجرى العلاج شتوي لهذه الآفات إلا عند الاضطرار. وهناك حالات يقتصر فيها على مكافحة الحشرات القشرية بمفردها أو الأكاروسات بمفردها وذلك تبعا للتشخيص وتحديد نوعية الآفات ومتطلبات المكافحة.
2- ذبابة الفاكهة:
وتعتبر من أخطر الحشرات وتبدأ المكافحة بالرش قبل تلوين الثمار وتكرر بعد ثلاثة أسابيع مع جميع الثمار المتساقطة ودفنها. وتكافح ذبابة الفاكهة في الموالح الصيفية في الربيع ابتداء من أول أبريل وتكرر مرة كل ثلاثة أسابيع ويستخدم في العلاج المبيدات الموصى بها في برامج وزارة الزراعة.
3- الذبابة البيضاء:
وتسبب ندوة عسلية على الأوراق ينمو عليها الفطر الهبابي. وتعالج عند اشتداد الإصابة بالرش بأحد المبيدات المناسبة. ويوقف الرش قبل قطف الثمار بأسبوعين.
4- المن بأنواعه:
ويكافح في حالة اشتداد الإصابة وقد يكون العلاج مشتركا ضد الذبابة البيضاء والمن.
5- دودة أزهار الموالح:
وتشتد الإصابة في الليمون البنزهير والليمون الأضاليا. وتسبب أضراراَ كبيرة لليمون في مناطق الشرقية والبحيرة والأسكندرية وكفر الشيخ وتقاوم برش الأشجار في مارس وأبريل بأحد المبيدات المناسبة مع مراعاة طريقة الرش الملائمة لموسم الإزهار ويكرر الرش بعد 15يوم.
6- جعل الورد الزغبي:
انتشرت الإصابة به حديثا بالمناطق المستصلحة ويهاجم الموالح وغيرها ويسبب خسائر للمحصول وتكافح هذه الآفة عن طريق جذبها إلى أواني زاهية الألوان مملؤه بالماء المضاف إلية روائح مختلفة وتجمع الحشرات الكاملة من الأواني وتحرق.
7- البقة الخضراء:
ويسبب فمها الثاقب الماص بقعا صفراء وبنية على الثمار الخضراء وتكافح في الحالات الحادة بنفس أسلوب مكافحة الذبابة البيضاء والمن وقد يكون العلاج مشتركا.
8- دودة ورق القطن:وتكافح في الحالات الحادة بالرش بأحد المبيدات الموصى بها.
----------------------------------------
خامسا: نيماتودا الموالح
وتسبب التدهور البطيء لأشجار الموالح وتسبب جفاف وتساقط الأوراق في الأفرع العليا وتفيد الأسمدة العضوية في الحد من أعداد النيماتودا. وتقاوم في الحالات الحادة بأحد المبيدات الموصى بها وذلك بعد قطف الثمار أو قبيل نضجها بما لا يقل عن شهرين ويراعى أن يكون نثر المبيدات بفارق شهر على الأقل من التسميد العضوي على أن تكون الأرض خالية من الحشائش وأن تروى الأرض رية خفيفة بعد نثر السماد.
---------------------------------------
سادسا: الفئران والخفافيش والقواقع
ولمكافحة الفئران والخفافيش تستخدم المصايد والطعوم السامة الموصى بها .
وتصيب القواقع الموالح بالمناطق الساحلية والرطبة وتقاوم بالطعم السام في الحالات الحادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق