يوجد من هذه المحاريث نوعين هما المحاريث ذات الاتجاه الواحد والمحاريث ذات الاتجاهين والمحاريث ذات الاتجاه الواحد هي الأكثر شيوعا لبساطتها. والمحراث ذو الاتجاهين له مجموعتين من الأبدان المتقابلة والتي يمكن استعمالها حسب الاختيار وبهذه المحاريث يمكن قلب كل الأخاديد في نفس الجانب من الحقل وذلك باستخدام الابدان اليمني في اتجاه الذهاب والإبدان اليسرى في حالة العودة وتتكون هذه المحاريث من البدن والقصبة والإطار والعجلات ويعتبر البدن الجزء الفعال في مدى قلب أو تفتيت التربية والوظيفة الأساسية لبدن المحراث هي قطع شريحة الأخدود وتفتيت وقلب الأخدود المقطوع وجميع المحاريث التي تصنع حاليا لها سلاح عادي يتخلص منه في حالة استهلاكه. وهذه الأسلحة متوفرة بمقدمات ذات أشكال مختلفة. ويتم صنعها بطول وشكل محدد وتثبت بواسطة مسامير برشام ولابد أن يكون لبدن المحراث المطرحي خلوص راس وخلوص جانبي لسهولة المحافظة على عمق وعرض القطع المطلوب.
شكل (1) محراث قلاب مطرحي معلق
شكل (2) محراث قلاب مطرحي ذو سلاحين معلق بالجرار
شكل (3) محراث قلاب مطرحي ذو اتجاهين
أجزاء بدن المحاريث القلابة المطرحية : The plow bottom
شكل (4) أجزاء بدن المحراث القلاب المطرحي
1- المطرحة Moldbord
تصنع المطارح عادة من الصلب الطري المنخفض الكربون في المركز والطبقة الخارجية من المطرحة من الصلب عالي الكربون وبعد المعاملة الحرارية تصبح الطبقتان الخارجيتان صلبتان ولهما أسطح ناعمة تتميز بمقاومة عالية للتآكل في معظم الأراضي. والطبقة الوسطى نتيجة لنسبة الكربون المنخفضة فيها، فإنها تتأثر بعملية التقسية الحرارية. ولذلك فهي لينة وتعطي مقدرة على امتصاص الصدمات. ويمكن كربنة الصلب المنخفض في محتواه من الكربون للحصول على أسطح صلبة.
يتم تطوير أنواع مختلفة كثيرة من المطارح شكل (5). والأنواع الشائعة تشمل أبدان الأغراض العامة وأبدان أرضي الجذور وبقايا النباتات وأبدان الأراضي الرطبة اللزجة وأبدان الحرث العميق وأبدان الأراضي السوداء. وأبدان الأراضي المليئة بالجذور يكون لها مطرحة منخفضة وطويلة وذات انحناء تدريجي وشكل حلزوني يسمح بالقلب الكلى للأخدود المقطوع مع أقل قدر من التكسير، وبالتالي يؤدي إلى تغطية كاملة للنباتات، أما البدن ذات المطرحة القصيرة والعريضة وذات الانحناء المفاجئ عند نهايتها تؤدي إلى تفتيت أكثر مقارنة مع الأبدان الأخرى. أما بدن الأغراض العامة فإنه يكون وسطا بين هذين النوعين المتباعدين من الأبدان. وهو يصلح لمدى واسع من الأحوال والظروف.. وبدن الأرض السوداء له مطرحة ذات مساحة صغيرة نسبيا وشكل يساعد على الانزلاق في تلك الأراضي الثقيلة ويمكن تمييز شكل بدن المحراث بواسطة قياس إحداثيات كنتور افقية على مسافات رأسية متساوية ورسم النتائج على مستوى أفقي للبدن كما هو موضح في شكل (6).
شكل (5) انواع مختلفة من ابدان المحراث المطرحي
شكل (6) مسقط أفقي لبدنين لمحراث مطرحي وموضح عليه خطوط الكنتور على مسافات رأسية قدرها 2٫54 سم.
۲- السكاكين : Coulters
توجد عدة أنواع من السكاكين القرصية كما في الشكل (7) وتستعمل السكاكين القرصية للمساعدة في قطع جدار الأخدود، وكذلك لقطع النباتات الموجودة على سطح التربة والتي قد تتجمع أمام السلاح، أو على أطار المحراث وبالتالي تعوق أداءه. وتستخدم السكاكين ذات الأسطح المستوية في الحقول الخالية من بقايا النباتات القوية.
شكل (7) أنواع سكاكين قرصية للمحراث القلاب المطرحي
والسكينة القرصية ذات الحافة المشرشرة، والأخرى ذات الحافة المموجة تعملان بصورة جيدة في الأراضي التي تكثر فيها بقايا النباتات. وتثبت السكينة القرصية مباشرة فوق طرف السلاح أو متقدمة عنه بمسافة ۱-۲ سم. والسكينة القرصية ذات القطر الكبير تعمل بسهولة في حالة وجود بقايا محاصيل مكثفة وهي أفضل من السكينة ذات القطر الصغير ولكن اختراقها للأرض الصلبة أقل.
3- السلاح : Share
يصنع عادة من الصلب الصلد ويتم زيادة صلادته بواسطة المعاملات الحرارية لإكسابه مقاومة للتأكل. وتحت ظروف التعرض للتآكل الشديد كما في الأراضي الرملية فإن السلاح وطرفه الذي يمكن تغيره يتم صنعه من الحديد الصلب المبرد فجائيا مما يكسبه مقاومة عالية للتآكل ولكنه يصبح عرضة للكسر عندما يقابل بعوائق ولذلك يستخدم بحذر في الأراضي كثيرة الحجارة.
القوى اللازمة لشد المحراث Draft of plows
تتأثر قوه الشد بعوامل عديدة مثل نوع التربة ورطوبتها، وسرعة الحرث، وشكل بدن المحراث ، وحده وشكل السلاح، وعمق الحرث ، وعرض الأخدود المقطوع، وأنواع الملحقات ، وطريقة ضبط المحراث وملحقاته وأهم العوامل التي تساهم في التغيرات في الشد النوعي (الشد لكل وحدة مساحة من مقطع الأرض المحروثة) نوع التربة وحالتها وتتراوح قيم الشد النوعي من 1٫4 إلى ۲٫۰ نيوتن / سنتيمتر المربع في الأرض الرملية وتصل إلى 14 نيوتن / سنتيمتر المربع في الأراضي الطينية الثقيلة. بينما تكون 4 إلى 8 نيوتن / سنتيمتر المربع للأراضي الطينية الطمية والمحتوى الرطوبي في التربة من العوامل المهمة التي تؤثر على قوى الشد ومستوى الأداء حيث أن التربة الجافة تتطلب قدرة عالية. وقد وجد أن زيادة نسبة الرطوبة من ۹٫۱ إلى ۱۱٫۷٪ خفض من الشد النوعي في أرض طمييه رملية ناعمة من 15 إلى 35٪. وتؤثر درجة الكبس والمعاملات السابقة للتربة ونوع بقايا المحصول على الشد النوعي..
وقد أوضحت كثير من التجارب أن الشد النوعي للحرث عادة ما يقل كلما زاد العمق وذلك إلى نسبة مثلى من عمق الحرث إلى عرض الحرث وبعد ذلك يزيد الشد النوعي كلما زاد العمق. والنقص الذي يحدث في البداية هو أمر منطقي لأن القوة الكلية اللازمة للقطع في قاع الأخدود لا تعتمد على العمق. ويرجع زيادة الشد النوعي بعد العمق الأمثل إلى زيادة تراكم التربة نتيجة العمق الكبير على سطح المطرحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق