الاسم الإنجليزي :Tomato
الاسم العلمي :Lycopersicon esculentum
العائلة : الباذنجانية Solanacea
الموطن الأصلي : أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية
أصول الأصناف : تتبع معظم الأصناف التجارية كروية الشكل الصنف النباتي
Lycopersicon esculentum .var . commune أما الأصناف التجارية صغيرة الحجم فيعتقد أنها ترجع إلى الصنف النباتي
Lycopersicon esculentum .var . cerasiforme
الوصف النباتي :
الطماطم نبات عشبي حولي
الجذور :
يكون النبات جذر وتدي متعمق في التربة في حالة الزراعة بالبذور مباشرة في الحقل الدائم ( وهي طريقة نادراً ما تستخدم ) أما في حالة الزراعة بطريقة الشتل فغالباً ما يتم تقطيع الجذر الأولي عند تقليع الشتلات من المشتل وينمو بدلاً منه مجموع جذري كثيف يتكون من 15- 20 جذراً جانبياً ، ومع تقدم النبات في العمر تقل مقدرة الجذر على الإمتصاص ويقل نشاطها تدريجياً ويؤدي ذلك إلى موت النبات تدريجياً بعد انتهاء موسم الحصاد .
الساق :
ساق نبات الطماطم مستديرة في المقطع العرضي وتكون مغطاة بشعيرات كثيفة ، وهي تنموا قائمة في بداية النمو إلى أن يصل طولها إلى 30- 60 سم ثم تصبح مدلاة في الأصناف غير محدودة النمو وتتخشب الساق بتقدم النبات في العمر .
الأوراق :
أوراق الطماطم مركبة ريشية وتتكون من 7-9 وريقات متقابلة ( على حسب الصنف ) تنموا بينها وريقات صغيرة ويكون عنق الورقة طويلاً أما الوريقات فتكون جالسة وتكون حافتها مفصصة في معظم الأصناف ومغطاة بشعيرات كثيفة ولها رائحة مميزة تظهر في الصباح الباكر أو عند الضغط عليها بأصابع اليد وهذه الرائحة هي التي تميز ورقة الطماطم عن البطاطس .
الأزهار :
تتكون زهرة الطماطم من 5-10 سبلات منفصلة تبقى خضراء حتى نضج الثمرة وتزداد معها في الحجم ، ويتكون التويج من 5 بتلات أو أكثر تكون ملتحمة في البداية وتكون أنبوبة قصيرة حول الطلع والمتاع ثم تتفتح البتلات ويظهر الطلع المتكون من خمسة أسدية أو أكثر فوق بتلية تكون خيوطها قصيرة ومتوكها طويلة ملتحمة ومكونة لأنبوبة متكية تحيط بالمتاع . ويتكون المتع من مبيض عديد المساكن ويكون القلم طويلاً ورفيعاً يصل إلى قرب قمة الأنبوبة السدائية وقد يبرز خارجها بمقدار يصل إلى في بعض الأصناف إلى مسافة 2 مم وينتهي القلم بميسم بسيط أو منتفخ قليلاً وتتكون البراعم الزهرية على العنقود الزهري الواحد بالتوالي ، ويكون أحدثها على قمة العنقود وكثيراً ما يشاهد العنقود الواحد وبه براعم زهرية وأزهار متفتحة وأزهار عاقدة وثمار صغيرة في آن واحد .
النورات :
يطلق على نورة الطماطم إسم عنقود زهري Flower cluster وهي نورة محدودة النمو monochasial cyme وتنشأ النورة دائما من القمة النامية للنبات وذلك بعد أن تتكون من القمة النامية عدة مبادئ للأوراق ، وعند تكون النورة يتغير شكل القمة النامية المرستيمية وتتحول من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية وتنتج عنقودا ً من البراعم الزهرية يعطي فيما بعد أول عنقود زهري وعند تحول القمة النامية لعنقود زهري بهذه الطريقة ، ينتج النبات نموه من النسيج المرستيمي الموجود في إبط آخر مبادئ الأوراق تكوناً . وتتكون مبادئ الأوراق الجديدة من هذه القمة الثانوية الجديدة التي تأخذ وضع النمو الطرفي ، ثم تتميز مرة أخرى إلى معطية بذلك ثاني العناقيد الزهرية . وهكذا يستمر نبات الطماطم في نموه معطياً سلسلة من العناقيد الزهرية يتخللها نموات خضرية جانبية. وتعرف هذه الطريقة للنمو باسم النمو الكاذب المحور Sympodial growth .
التلقيح والإخصاب :
التلقيح ذاتي في الطماطم بنسبة 95 – 99% في الطبيعة ، ويساعد على ذلك وجود الميسم داخل الأنبوبة السدائية ، ويعمل ذلك على ضمان وصول حبوب اللقاح إلى ميسم الزهرة نفسها بعد تفتح المتوك ويحدث التلقيح الخلطي بنسبة لا تزيد عن 1% في أغلب الأحيان ، وإن كانت تصل في بعض الأحيان إلى 5% في حالات قليلة ، وتحدث حالات التلقيح الخلطي بواسطة الحشرات التي تزور الأزهار لجمع حبوب اللقاح .
تقسيم أصناف الطماطم :
تقسم أصناف الطماطم حسب عدة أسس إلى مجموعات كما يلي :
1- تقسيم الأصناف حسب طرق إنتاجها والغرض من الزراعة :
أ) أصناف الاستهلاك الطازج Fresh Market
ب) أصناف التصنيع Processing
ت) أصناف الحدائق المنزلية Home Gardens
ث) أصناف الزراعات المحمية Protected cropping
ج) الأصناف التي تحصد آلياً Mechanical Harvesting
2- تقسيم الأصناف حسب طبيعة نموها :
أ) أصناف محدودة النمو Determinate
ب) أصناف غير محدودة النمو Indeterminate
3- تقسيم الأصناف حسب قوة النمو الخضري ومدى انتشاره :
أ) مفترشاً Spreading
ب) مندمج Compact
ت) متقزم Dwarf
4- تقسيم الأصناف حسب مدى تغطية النمو الخضري للثمار :
أ) أصناف تغطي ثمارها بصورة جيدة : ولا تتعرض ثمار هذه الأصناف للإصابة بلفحة الشمس إلا إذا كشفت عند تقليب النموات الخضرية أثناء العزيق والحصاد وتلافي إصابتها يجب إعادة النموات الخضرية إلى ما كانت عليه وذلك لأن الأنسجة الثمرية تكون غضة وغير متأقلمة على أشعة الشمس وتتلف في خلال عدة ساعات من تعرضها للأشعة القوية
ب) أصناف تغطي ثمارها جزئياً : وتتعرض ثمار هذه الأصناف للأشعة الشمس بصورة تدريجية منذ بداية تكوينها كما تكون مغطاة جزئياً بالنمو الخضري وبذلك فإنها تكون متأقلمة بصورة جيدة وقلما تصاب بلفحة الشمس
ت) أصناف لا تغطي ثمارها بالنمو الخضري بصورة جيدة وتصاب هذه الأصناف بسهولة بلفحة الشمس لذا لا ينصح بزراعتها في العروة الصيفية كما يفيد استعمال الشباك البلاستيكية في حمايتها من أشعة الشمس القوية .
5- تقسيم الأصناف حسب موعد النضج إلى :
أ) مبكرة جداً
ب) مبكرة
ت) متوسطة التبكير
ث) متوسطة التأخير
ج) متأخرة
6- تقسيم الأصناف حسب شكل الثمار إلى :
أ) كروية Globe
ب) منضغطة قليلاً Deep Oblate
ت) منضغطة Oblate
ث) قلبية الشكل Heart
ج) كريزية Cherry
ح) كمثرية Pear
خ) برقوقية Plum
د) مستطيلة Elongated
ذ) بيضاوية Oval
ر) مربعة دائرية Square Round
تقسيم الأصناف حسب لون الثمار التي لم تصل إلى طور النضج التام :
أ) أصناف ذات كتف أخضر Green shoulder وفيها يتلون كتف الثمرة باللون أخضر أكثر دكنة من بقية أجزاء الثمرة
ب) أصناف ذات لون أخضر متجانس Uniform Green قبل تمام نضجها
ويتحكم في هذه الصفة جين واحد
تعريف كتف الثمرة shoulder : هو الجزء العلوي من الثمرة من جهة العنق ويتلون هذا الجزء مثل بقية الثمرة عندما تصل الثمرة إلى مرحلة النضج الكامل .
2-تقسيم الأصناف حسب درجة تفصيص الثمار :
أ) ناعمة Smooth
ب) خالية من التفصيص
- تقسيم الأصناف حسب حجم الثمار إلى :
حيث يتراوح وزن الثمار في بعض الأصناف من 15 جم في الثمار الكريزية إلى 150 جم في بعض أصناف الاستهلاك الطازج ، ويصل وزن ثمار بعض الأصناف إلى 400 جم في بعض أصناف الزراعات المحمية .
* ثمار صغيرة
* ثمار متوسطة الحجم
* ثمار كبيرة الحجم
11-تقسيم الأصناف حسب تركيب عنق الثمرة
أ) أصناف ثمارها ذات عنق يتكون من وصلتين شبيهتين بسلاميتين قصيرتين بينهما عقدة تسمى مفصل Joint وتتضمن هذه المجموعة الغالبية العظمى من الأصناف التجارية .
ب) أصناف ثمارها ذات عنق يتكون من جزء واحد بدون المفصل وتسمى
Joint lees وتتميز هذه الأصناف بأنها لا يتبقى بثمارها جزء من العنق بعد الحصاد وتبقى بالتالي بحالة جيدة بالعبوات أثناء التداول ، أما الأصناف العادية فتشاهد فيها أعناق الثمار وقد اخترقت الثمار المجاورة لها في العبوات مما يؤدي إلى تلفها في الغالب .
12-تقسيم الأصناف حسب صلابة الثمار :
أ) ثمار غير صلبة أو طرية
ب) ثمار متوسطة الصلابة ( معظم أصناف التصنيع)
ت) ثمار شديدة الصلابة ( معظم الهجن الزراعية)
المواصفات المطلوبة في أصناف الطماطم للأغراض المختلفة
توجد مواصفات عامة يجب توفرها في جميع الأصناف أياً كان الغرض من زراعتها وهي كما يلي :
1-النمو الخضري الجيد الذي يغطي الثمار بصورة جيدة
2-التأقلم على الظروف البيئية السائدة في منطقة الإنتاج
3- المقاومة للآفات السائدة في منطقة الإنتاج
4- التبكير في النضج
5-المحصول المرتفع
6-أن تتوفر في الثمار الصفات المرغوبة بالنسبة للمستهلك خاصة فيما يتعلق بحجم الثمار واللون والشكل والصلابة والطعم .
وهناك مواصفات في كل مجموعة من الأصناف حسب الغرض من الإنتاج كما يلي :
أهم المواصفات التي يجب توفرها في أصناف الاستهلاك الطازج :
1-الطعم الجيد وذلك بارتفاع محتواها من كل من المواد الصلبة الذائبة والحموضة الكلية .
2-الحجم المتوسط أو الكبير حسب ذوق المستهلك
3-الثمار الملساء غير المفصصة أو حسب ذوق المستهلك
4-الجدر الثمرية السميكة التي تتحمل النقل والشحن
5-أن تكون على درجة مناسبة من الصلابة وتحتفظ بجودتها لفترة مناسبة بعد الحصاد وذلك لأنها ربما لا تستهلك قبل أسبوعين من الحصاد – بعكس أصناف التصنيع- والتي تصنع في خلال 24 ساعة من حصادها .
6-اللون الأحمر الداكن .
أهم المواصفات التي يجب توفرها في أصناف الحدائق المنزلية :
تعد جميع أصناف الحدائق المنزلية من أصناف الاستهلاك الطازج ، ولكنها تزرع أساساً في الحدائق المنزلية ، ومن أهم المواصفات التي يجب أن تتوفر بها :
1-الطعم الجيد
2-استمرار الإنتاج لفترة زمنية طويلة لسد الاحتياجات المنزلية ومد الأسرة بالثمار لأطول فترة ممكنة .
3-أشكال وأحجام وألوان الثمار غير العادية مثل أصناف الطماطم الصفراء والبرتقالية والكريزية والشديدة التفصيص وهي التي تكون غالباً كبيرة الحجم وجيدة الطعم ومتأخرة النضج وتعطي محصولها على فترات طويلة .
أهم المواصفات التي يجب توفرها في أصناف الزراعات المحمية :
تعد جميع أصناف الزراعات المحمية من أصناف الاستهلاك الطازج ، ولكنها تزرع في البيوت المحمية ( الصوبات) ، ومن أهم الصفات التي يجب أن تتوفر فيها ما يلي :
1-جميع الصفات المرغوبة في أصناف الاستهلاك الطازج
2-أن تكون غير محدودة النمو
3-مقاومة الأمراض التي يزيد انتشارها في الزراعات المحمية مثل فيروس تبرقش أوراق الدخان .
4-المحصول المرتفع بدرجة عالية حتى يمكن تغطية نفقات الإنتاج العالية في الزراعات المحمية .
5-القدرة على العقد في ظروف البيوت المحمية المتمثلة في انعدام الرياح وضعف الإضاءة شتاءً وانخفاض درجة الحرارة شتاءً في البيوت غير المدفأة وارتفاع درجة الحرارة صيفاً في البيوت غير المبردة .
أهم المواصفات التي يجب توفرها في أصناف التصنيع :
1-المحصول المرتفع حتى يمكن خفض أسعار المنتجات المصنعة وذلك لكي تكون منافسة للطماطم الطازجة .
2-لون الثمار الأحمر القاني .
3-تفضل الأصناف ذات الشكل المربع الدائري والبيضاوية والكمثرية والمستطيلة والكمثرية لأنها أكثر قدرة على تحمل الضغط الذي يقع عليها تحت ثقل الثمار التي تعلوها في العبوات الكبيرة .
4-ألا تكون الأنسجة المتليفة بامتداد عنق الثمرة ( الـ core ) كبيرة .
5-ألا تقل حموضة الثمار عن 0.35% ويفضل ألا تقل عن .55%
6-ألا يزيد الــ PH على 4.4 ويفضل ألا يزيد على 4.2
7-ألا تقل المواد الصلبة الذائبة الكلية عن 5.5 % ويفضل ألا تقل عن6%
8-أن تكون لزوجة العصير viscosity عالية ويفيد ذلك في صناعة الكاتشب والمعجون ( الصلصة ) .
9-يجب ألا ينفصل العصير إلى طبقات وأن يكون لونه أحمر زاهياً بعد التجهيز
10-أن يكون محتوى العصير من فيتامين ج مرتفعاً فلا يقل عن 20 ملليجرام / 100جم من وزن الثمرة .
11-- سهولة إزالة جلد الثمرة بالبخار في الأصناف التي تعبأ ثمارها كاملة، كما يجب أن تحتفظ الثمار بشكلها وصلابتها بعد التعليب .
12- أن يتوفر بها جميع صفات الأصناف التي تصلح للحصاد الآلي بغرض التوقير في نفقات الحصاد .
أهم الصفات التي يجب توفرها في أصناف الحصاد الآلي :
1-أن تنضج معظم الثمار في وقت متقارب بحيث يكون النضج مركزاً وأن تكون النباتات محدودة النمو .
2- أن تكون الثمار صلبة لكي تتحمل عمليات الحصاد والتداول الآلي .
3-أن تتحمل الثمار الحمراء الناضجة البقاء على النبات دون حصاد لمدة أسبوعين حتى يتم نضج بقية الثمار .
4- تفضل الأصناف التي تنفصل ثمارها عن العنقود في الوقت المناسب ، فلا تكون سهلة الإنفصال بدرجة كبيرة بحيث تقع بمجرد جذب آلة الحصاد للنبات ، ولا تكون صعبة الإنفصال بحيث لا تنفصل عن النبات أثناء مروره على ماكينة الحصاد .
5-تفضل الأصناف ذات الثمار عديمة المفصل حتى لا يتبقى جزء من العنق بعد الحصاد من شأنه أن يخترق الثمرة المجاورة .
شرح مختصر لمواصفات أشهر أصناف الطماطم
اهم الاصناف الهجن المناسبة لكل عروة
تزرع الطماطم في مصر في اربع عروات رئيسية هي الصيفية المبكرة والعادية والنيلية والشتوية بالإضافة للعروة المحيرة (ترزع تحت الاقبية بين العروة الشتوية والصيفية المبكرة) وتحتاج كل عروة لصنف أو هجين يناسبها والشرح التالى يوضح ذلك مع العلم بان معظم اصناف وهجن الطماطم التى تزرع في الحقل المكشوف تتبع مجموعة اصناف الطماطم محدودة النمو
العروة الصيفية المبكرة:
نظرا لارتفاع سعر البذور فيجب زراعة المشتل الخاص في صوانى مع الحماية من البرد بوضعها تحت الاغطية البلاستيكية وعلى ارفف أو اماكن مرتفعة عن الارض .
1- ) بيتو86 ( زراعة المشتل خلال أواخر ديسمبر واوائل يناير والزراعة بالاحواض المستديمة منتصف فبراير. يزرع المشتل تحت اقبية من البلاستيك أو تحت الصوب البلاستيكية للوقاية من الصقيع والبرد ، ويتم كشف الغطاء تدريجيا قبل نقل الشتلات للتقسية . اكثر الاصناف تبكيرانباتاته محدودة النمو الخضرى الثمار بيضاوية شديدة الصلابة تتحمل التخزين يتم الجمع 3-4 جمعات يعطى محصول 40 طن عند العناية الفائقة.
2- ) يوسى 97-3 ( نموه الخضرى محدود الثمرة مستديرة واقل صلابة من البيتو يحتاج الفدان حوالى 20 الف شتلة الثمار تتحمل التخزين يمكن الحصول على 4-5 جمعات يعطى محصول 20- 25 طن .
3- ) فلوراديد( نموه الخضرى قوى يحتاج الفدان حوالى 15 الف شتلة يعطى محصوله حوالى 6-8 جمعات انتاجه 25-30 طن/ فدان.
4-) (**** 63 ) هجين مصرى نباتاته متوسطة النمو الخضرى الفدان مبكر- الثمار كروية – متوسط الصلابة يعطى محصول حتى 50 طن للفدان
5- ) بيتو برايد( متوسط النمو الخضرى متوسطه التبكير –الثمار مستديرة ، متوسطة الحجم جيدة الصلابة ينتج حوالى 40-50 طن/ فدان.
ومن افضل الهجن لهذه العروة ويناسب التصدير.
6- ) بريجيد( متوسط النمو الخضرى يعطى حوالى 40-50 طن / فدان الثمار مستديرة ، متوسطة الحجم جيدة الصلابة.
7- ) مادير( هجين متوسط النمو يعطى محصوله حوالى 40-50 طن / فدان خلال 4-5 جمعات والثمار مستطيلة عالية الصلابة.
العروة الصيفى العادية :
يزرع المشتل خلال نصف فبراير ويتم نقل الشتلات للارض المستديمة اوائل ابريل ويتم الحماية من البرد خلال انخفاض درجة الحرارة بالتغطية بالاقبية البلاستيك حتى بداية الانبات.
اهم الاصناف
1-)استرين بى( متوسط النمو الخضرى كثير التفريع يتحمل العقد تحت درجات الحرارة المرتفعة
2-. )سوبر سترين بى( يشبة الصنف السابق إلا انه اقوى في النمو الخضرى والثمار صلبة جدا مضلعة الشكل يعطى محصول حوالى 25-30 طن / فدان .
ملاحظة : من الهجن المبشرة لهذه العروة ويتحمل الحرارة إلى حد ما هجين RS692 زينا zaina
العروة الخريفية:
تتم زراعة المشتل خلال يونيو واوائل يوليو والزارعة بالارض المستديمة خلال يوليو أو اغسطس. ويحتاج المشتل للتغطية والحماية من الذبابة البيضاء باستخدام الاجريل أو الشاش
اهم الاصناف
1-) (كاسل روك) من الاصناف المبكرةتتحمل الثمار البقاء على النباتات بدون تلف وتتحمل التخزين يعطي محصول حوالى 30-40 طن / فدان. والثمرة مستديرة تميل للاستطالة مع تضليع خفيف ، جيدة الصلابة
2-) مجموعة هجين TY تى واى وافضلها
TY70/84
, TY20,
TY70/70
تتميز نباتاتها بقدرة تحملها على الاصابة بفيرس تجعد الاوراق الاصفر ويتوقف المحصول على الفترة التى حدثت بها الاصابة وكلما كانت متاخرة كلما ارتفع المحصول. ويعطى 50-60 طن / فدان. ومتوسط وزن الثمرة 100 جرام ومستديرة الشكل
3-. ) (فاكولتا –38 )
يتحمل الاصابة الفيروسية إلى حد ما ويمتاز بقوة النمو . ومتوسط التبكير ينتج الفدان من 40-50 طن. والثمار مستديرة متوسطة الصلابة . ويصل حجم الثمرة إلى 140 جرام
4-. ) (فيونا)
ذو قدرة عالية على تحمل الاصابة الفيروسية متوسطة النمو الخضرى يعطى محصول حوالى 50 طن / فدان.
5-.) (جاكال)
ذو قدرة جيدة على تحمل الاصابة الفيروسية متوسط النمو الخضرى يعطى محصول من 50 –60 طن / فدان.
العروة الشتوية:
يتم زراعة المشتل خلال سبتمبر واوائل اكتوبر ويحتاج للحماية من الذبابة البيضاء وذلك بالتغطية بالاجريل أو الشاش ولا يسمح برفع الغطاء الا للضرورة القصوى ويتم الرش قبل التغطية ثانية وتزرع الشتلات بالارض المستديمة خلال اكتوبر – ونوفمبر
اهم الاصناف :
1-مجموعة المارمند
a. السوبر مار مند
b. المار مند
c. اكستر امار مند
نباتاته ذات نمو خضرى قوى الثمار كبيرة – مستديرة مبططة وذو تفصيص – الفدان يعطي من 20- 25 طن وهى مبكرة الجمع 4-5 جمعات .
2-هجن سى إل 150
يشبه السوبر مارمند يعطى محصول اعلى منه حوالى 40 طن /فدان يتحمل الحرارة المنخفضة ويتحمل الاصابة الفيروسية إلى حد ما.
التربة المناسبة لزراعة ونمو الطماطم :
تنمو الطماطم في أنواع متعددة من الأراضي الرملية إلى الطينية الثقيلة وتفضل الأراضي الرملية عندما يكون الهدف من الزراعة إنتاج محصول مبكر أو عندما يكون موسم النمو قصيراً وذلك لأن النمو النباتي فيها يكون سريعاً بينما تفضل الأراضي الثقيلة عندما لا يكون التبكير غرض أساسي ولكن الهدف من الزراعة هو المحصول الغزير ( كما في زراعة أصناف التصنيع) وتساعد الأراضي الثقيلة على إنتاج محصول وفير من الطماطم على أن يكون الصرف بها جيداً .
وفي العقد الأخير أثبتت الأراضي الرملية كفاءة عالية في زراعة الطماطم لجميع أغراض الإنتاج حيث يزرع بها – بنجاح- جميع أنواع الطماطم – بلا استثناء- في أي وقت من أوقات السنة ، مع أخذ التدابير الاحترازية للإنتاج من حيث تقوية قوام التربة أسفل خطوط الزراعة بإضافة السماد البلدي أو الكومبوست ( مادة عضوية نصف متحللة) أو البيرليت ( مادة تحسن خواص التربة من حيث نفاذية الماء والتهوية ) مع مراعاة إضافات الأحماض المحسنة لخصائص التربة من حيث الملوحة مثل ( حامض الهيوميك)
وحامض الفوسفوريك وحامض الكبريتيك . والاهتمام بالتسميد الأرضي والورقي .
كل ذلك يعمل على تفوق الأراضي الصحراوية على الأراضي القديمة من حيث نقاوتها من الحشائش الوبائية و أمراض التربة الوبائية ، فهي كما يقال ( أرض بكر) ولذلك اتجهت إليها الأنظار وزادت بها الاستثمارات الزراعية خصوصاً في محصول كهذا (محصول الطماطم).
وعموماً لا تتحمل الطماطم التركيزات المرتفعة من الملوحة الأرضية حيث تؤدي زيادتها إلى نقص كبير في معدل النمو النباتي يزداد بزيادة تركيز الأملاح ويصاحب ذلك نقص كبير في المحصول .
إن أعلى تركيز يمكن أن تتحمله نباتات الطماطم للملوحة الأرضية ( دون أن يتأثر نموها بشدة) هو 6400 جزء في المليون (في التربة) وهو ما يعادل درجة تأثير كهربي (Ec) تقدر بنحو 10.0 ملي موز .
وأفضل درجة حموضة PH للتربة تتراوح ما بين 5.5 – 7.0 PH ويؤدي الارتفاع عن درجة 7.0 PH إلى تثبيت العناصر الغذائية في التربة في صورة غير ميسرة لامتصاص النبات خاصة عناصر الفوسفور والحديد والنحاس والبورون والمنجنيز ويعالج ذلك بإضافة تلك العناصر ورقياً وفي صورة مخلبية عن طريق التربة أو في صورة أحماض ( acid) .
تأثير العوامل الجوية على نمو وإنتاج الطماطم :
تعد الطماطم من نباتات الجو الدافئ فهي تحتاج إلى موسم نمو دافئ خال من الصقيع وبصورة عامة فإن المجال الحراري الملائم لنمو نباتات الطماطم يتراوح ما بين 18-29 درجة مئوية كما أن النباتات تتجمد في درجات حرارة أقل بكثير من الصفر المئوي ويساعد على سرعة تجمدها في حرارة أقل قليلاً من الصفر المئوي وجود بكتيريا من الأنواع النشطة في تكوين البللورات الثلجية في أنسجة النباتات ، ولا يحدث نمو يذكر في درجة حرارة أقل من 10 درجة مئوية ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد معدل النمو تدريجياً حيث يصل لأقصاه عند 29درجة مئوية وعند ارتفاع درجة الحرارة إلى 30درجة مئوية وتتعرض النباتات لهذه الدرجة لفترة طويلة فإن ذلك يؤدي إلى جعل أوراق النباتات صغيرة الحجم وباهتة اللون وتنموا السيقان رهيفة وضعيفة ،وعلى العكس من ذلك عند تعرض النباتات لدرجة حرارة 15 درجة مئوي لفترة طويلة فإن أوراق النباتات تكون كبيرة في الحجم وعريضة وذات لون أخضر داكن والسيقان سميكة وقوية .
ولا يحدث نمو يذكر في درجة حرارة ثابتة ليلاً ونهاراً تزيد عن 35 درجة مئوية . والجدير بالذكر أن تفاوت درجة الحرارة بين الليل والنهار يناسب نمو الطماطم ويرجع ذلك إلى إسهام الحرارة المنخفضة ليلاً في تقليل كمية الغذاء المفقودة ليلاً عن طريق التنفس .
ويؤدي تعرض بادرات ونباتات الطماطم الصغيرة إلى درجات حرارة منخفضة تتراوح ما بين 1-6درجات مئوي إلى ظهور لون أحمر قرمزي على السيقان والأوراق والى ضعف نموها ويرجع ذلك إلى نقص امتصاص عنصر الفوسفور في درجات الحرارة المنخفضة فتظهر أعراض النقص متمثلة في ظهور اللون المذكور فضلاً عن أن الحرارة المنخفضة تؤدي إلى ظهور الصبغات المسؤولة عن اللون وتعالج هذه الحالة برفع درجة الحرارة في المشاتل المحمية وبرش البادرات بأسمدة ورقية غنية بالفسفور كـ ( الفوس جارد ) .
يؤدي تعريض البادرات بدرجة حرارة تتراوح ما بين 10-13 درجة مئوية لمدة 2-4 أسابيع إلى زيادة عدد الأزهار في العنقود الزهري الأول وبالتالي زيادة المحصول المبكر كما تؤدي هذه المعاملة إلى تقليل عدد الأوراق المتكونة قبل ظهور العنقود الزهري الأول إلا أن الحصاد يتأخر قليلا بسبب بطء النمو النبات خلال فترة التعريض للبرودة .
ولدرجة الحرارة تأثير كبير على عقد الثمار إذ يؤدي انخفاض الحرارة ليلا عن 13 درجة مئوية إلى موت معظم حبوب اللقاح وتوقف عقد الثمار كما تنخفض نسبة العقد كذلك بارتفاع درجة حرارة الليل عن 21 درجة مئوية أو درجة النهار عن 32 درجة مئوية .
ولا يكون تلوين الثمار جيدا في درجات الحرارة المنخفضة التي تقل عن 10 درجة مئوية أو المرتفعة عن 30 درجة مئوية .
تعد الطماطم من النباتات المحايدة بالنسبة لتأثير الفترة الضوئية day neutral فلا يتأثر أزهارها بطول النهار إلا أن الفترة الضوئية لها تأثير كبير على النمو الخضري حيث يقل ويضعف كثيرا عند نقص الفترة الضوئية عن 8 ساعات كذلك يضعف محتوى الثمار من فيتامين سي عند انخفاض شدة الإضاءة .
تؤدي الرياح الحارة الجافة إلى بروز ميسم الزهرة من الأنبوبة السدائية وسقوط الأزهار بدون عقد ، ويمكن تقليل الأثر الضار للرياح الحارة الجافة بإتباع الآتي :
1- إحاطة المزرعة بمصدات الرياح أو بالأسيجة
2- ري الحقل عندما يسود الجو طقس حار جاف
التكاثر وكمية التقاوي :
تتكاثر الطماطم بالبذور التي قد تزرع في المشتل أولا ثم تشتل بعد ذلك أو بالبذور التي قد تزرع في الحقل الدائم مباشرة مع خف البادرات بعد ذلك قبل أن تصبح متزاحمة وهي طريقة نادرا ما تتبع .
يختلف معدل التقاوي اللازمة لزراعة فدان على حسب صفات النمو الخضري ففي الأصناف التي تتميز بنمو خضري قوي والتي تزرع على مسافة 50 سم بين الشتلة والأخرى على مصاطب بعرض 80 سم مثل : الصنف 448- والصنف سوبر رد - والصنف737 - ...... الخ فإن الفدان يحتاج إلى 10 ألاف شتلة وتأتي هذه الكمية من حوالي 50 جرام من البذور تزرع في الصواني المخصصة لذلك
(كما سيأتي بيانه لاحقا ) أما الأصناف التي تتميز بنمو خضري متوسط مثل
( الشيفا والنيما وسميرة واصاله ...الخ ) فإن الفدان يحتاج إلى 12 ألف شتله للفدان .
أما الأصناف ضعيفة النمو الخضري مثل الكاسل روك فإن الفدان يحتاج إلى 13 -15 ألف شتلة .
وتستخدم مساحة ارض تقدر بخمسين متر مربع تزرع كمشتل بنحو 120 جرام من البذور تكفي لإنتاج من 10-15 ألف شتلة .
معاملة التقاوي :
تجب معاملة البذور قبل الزراعة بإحدى المطهرات الفطرية مثل الثيرام أو الفيتا فاكس أو الريزولكس أو المون كت بمعدل 5 جرام مبيد لكل كيلو جرام بذور وتفيد هذه المعاملة في منع تعفن البزور وحماية البادرات من الإصابة بمرض التساقط ( الذبول الطري )
Damping-off .
إنتاج الشتلات :
أولاً: خلطة الزراعه والتي تكفي لإنتاج 60 صينيه فوم(209عين ) بغطائها:
•1 شيكارة بيتموس 90لتر
•4 شيكارة فيرميكيوليت (15كجم)
ويضاف الى الكميات السابقه ما يلي:
1-) 250 جم نترات النشادر
2-) 250 جم سوبر فوسفات
3-) 400 جم بودرة بلاط
4-) 100 جم سلفات بوتاسيوم
5-) 50 جم سوبر فيد(19-19-19 +MT )
6-) 50 جم ريزوليكس
تضاف الكميات السابقه مع 40 لتر ماء على مرتين ، المره الاولى
(20 لتر في وعائين )الاول يذاب فيه بودرة البلاط +الريزولكس، والثاني يذاب فيه باقي المكونات، اما المره الثانيه ماء فقط
2-) يمرر الزارع اصابعه على عيون الصينيه لعمل مرقد للبذره أو باستخدام الألواح الخشبية الخاصة بذلك
3-) تتم زراعة التقاوي بواسطة علب الزراعه
800 * 598 و حجم 102KB.
4-) بعد زراعة الصينيه يتم تغطيه التقاوي بغطاء خفيف من الخلطة بواسطة المنخل لحماية التقاوي من الانجراف
5-) تتم بعد ذلك كتابة تاريخ الزراعه واسم الصنف على الصواني
6-) يتم نقل الصواني إلى الصوبه لبداية مرحله الإستزراع
ثالثا ً: مراحل الإنبات والنمو
بمجرد دخول الصواني إلى الصوبه يتم رصها على الطاولات أو على بلوكات مرتفعه عن الأرض وذلك للأتي
1-حتى لا تتأثر الشتلات بالرطوبه الأرضيه
2-حتى لاتمتد جذور الشتلات من خلال الثـقب السفلي للصواني إلى تربة المشتل فتتأذى عند تقليعها أو تصاب بأمراض التربه سالمختلفه
3-ولتسهيل آداء عمليات الخدمه المختلفه
وبعد رص الصواني يتم ريها ريه غزيره بواسطة الدش أو الرشاشات الهوائيه حتى يمر الماء من الثقوب السفلى في الصينيه.
ثم تغطى البلوكات بالبلاستيك للمحافظة على رطوبتها ثم يوضع فوق البلاستيك صواني فارغه تسمى بصواني الغطاء وذلك حتى لاتتأثر النباتات الحديثه بسخونة الغطاء البلاستيكي نتيجة أحتباسه للحراره. أو يمكن وضع الصواني فوق بعضها البعض لحين بداية الإنبات .
وتترك بعد ذلك الصواني لمده تتراوح من يومين إلى أربعة أيام وذلك حسب درجات الحراره ولكن في الغالب ما يعرى عليها في اليوم الثالث بعد 10% من الإنبات ومن المهم جدا أن تراقب الشتلات جيدا ً ولا تهمل حتى لايؤدي ذلك إنحناء النباتات بالدرجه التي لاتسمح له بالعوده مره أخرى إلى نموه القائم الطبيعي.
بعــد تعرية الشتلات من الغطاء البلاستيكي تعطش لمدة يومين وذلك لتحفيز البذورالتي لم تنبت لإسراع إنباتها ثم يبدأ بعد ذلك ريها مره واحده في اليوم صباحا ً ويمنع الري أثـناء الظهيره لتجنب الإصابة بالأمراض الفطرية وخصوصا ً مرض الذبول الفيوزارمي ويراعى أن يكون الري خفيفا ً بحيث لا يتجاوز الماء الـــ 5 ســـم السطحية من العيون.
ملحوظة :
إذا اشتدت درجة الحراره في احد الأيام وأدى هذا إلى جفاف تربة البيت موس فيمكن إعطاء رية خفيفه في آخر النهار إبتداءا ً من الساعة الرابعة مساء ً ولكن من المهم جدا ان تكون رية خفيفه حتى لا تساعد على انتشار الفطر المسبب لمرض سقوط البادرات(الفيوزاريوم)
.
رابعاً:خلطة التغذية
وهي نفس مكونات خلطة الزراعه ولكن يضاف لها نصف كمية الماء فقط لكي تكون خفيفه أثناء هزها عى الصواني
وتتم هذه العمليه بعد 15 يوم من الانبات اي في اليوم الــــ20 من عمر الشتلات وتتم كالاتي
1-تجهز الخلطه كما في خلطة الزراعه تماما
2-تعبأ في شكاير وتجلب الى الصوبه
3-يقوم العامل بهز الخلطه على الصواني المرصوصه باستخدام المنخل
4-وراءه مباشرةً عامل آخر يمسك في يده صينيه فوم فارغه يقوم بإمرارها على الشتلات لكي يزيل الخلطه المتبقبه على الاوراق لانها ان تركت سوف تؤدي الى احراق الاوراق
5-الري بعد المعامله مباشرة ريه غزيره
6-ملحوظه : لاتجرى هذه العمليه إلا صباحا ويمنع إجراءها عند الظهيره بتاتا ً
هذه العمليه تعتبر مهمه جداً وضروريه في تغذية الشتلات
خامساً: الرش الحشري والفطري
يتم معاملة الشتلات عند عمر 30 بأي مبيد حشري كتدبير احترازي من دخول اي حشرات للصوبة مثل الذبابة البيضاء أو فراشة دودة ورق القطن أو غيرها .
لا يتم الرش الشتلات في المشاتل بالمبيدات الفطرية وانما تقتصر المعاملة الفطرية على الصواني في الحقل وقبل الزراعة مباشرة بتغطيس الصواني في محلول ريزولكس وذلك للوقاية من الاصاية بالفيوزاريوم
تصبح بإذن الله الشتلة جاهزة للتسليم من عمر 32 - 35 يوم ولكن راعي جيدا ً جدا كمية المياه المعطاة لانها ان زادت سوف تؤدي الى طول النموات الخضرية بشكل كبير وهو امر غير مرغوب قبل الشتل
إنتاج الطماطم في الحقول المكشوفة
مواعيد الزراعة :
تزرع الطماطم في الحقول المكشوفة على مدار العام في مناطق الإنتاج المختلفة ويتوقف الموعد على حسب درجات الحرارة السائدة في كل منطقة ، وتسمى مواعيد الزراعة المختلفة بالعروات وتقسم عموما في مصر إلى ست عروات هي :
1-العروة الصيفية المبكرة :
تزرع بذورها في أكتوبر ونوفمبر وتشتل نباتاتها في ديسمبر ويناير وأوائل فبراير وتجود زراعة هذه العروة بشرط توفير الحماية للنباتات من الصقيع ، وتعد هذه العروة محدودة الانتشار وتعطي محصولها خلال فترة ارتفاع الأسعار في شهر مارس وأبريل ، وتتركز أهم مشاكلها في تعرض النباتات للصقيع ، وسوء العقد نظراً لانخفض درجات الحرارة خلال فترة التزهير ، ولكن تم التغلب على هذه المشكلة بإنتاج أصناف مهجنة تتحمل درجات الحرارة المنخفضة ولها القدرة على العقد في درجات الحرارة المنخفضة مثل صنف السوبر رد – وصنف 448 .........الخ
2-العروة الصيفية العادية :
تزرع بذورها في شهري يناير وفبراير مع توفير الحماية للشتلات من البرد والصقيع وتشتل نباتاتها في فبراير ومارس وتنجح زراعتها في معظم الأراضي وفي معظم الأنحاء وتعطي محصولها الرئيسي في شهري مايو ويونيو ، وتتوفر في هذه العروة الظروف الجوية الملائمة للنمو الخضري والزهري والعقد والنضج ، وتقتصر مشاكل الإنتاج على حماية الشتلات من الصقيع . وتنجح فيها كل الأصناف المزروعة .
3-العروة الصيفية المتأخرة :
تزرع بذور تلك العروة في فبراير ومارس وتشتل نباتاتها في أواخر مارس وأوائل أبريل ، وتنجح زراعتها في المناطق الشمالية ومن أهم مشاكلها تعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس ، لذا تفضل زراعة الأصناف ذات النمو الخضري القوي والذي يغطي الثمار بشكل جيد .
4-العروة المحيرة :
تزرع بذورها في أبريل ومايو وتشتل نباتاتها في مايو ويونيو ، ولا تنجح هذه العروة إلا في المناطق الساحلية وذلك لاعتدال جوها كما أنها تعطي محصولها خلال الفترة من الثانية لارتفاع الأسعار في سبتمبر وأكتوبر ومن أهم مشاكل تلك العروة ضعف العقد نظراً لارتفاع درجة الحرارة أثناء مرحلة التزهير والعقد وتعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس ، لذا يفضل زراعة الأصناف ذات النمو الخضري القوي والأصناف التي تتميز بمقدرتها على العقد في درجات الحرارة المرتفعة مثل صنف الــ 737 والصنف الــ شيفا والــ نيما .
5-العروة الخريفية :
تزرع بذور تلك العروة في يوليو وأغسطس وتشتل نباتاتها في أغسطس وأوائل سبتمبر وتنتشر زراعة هذه العروة في مصر الوسطى ( أول الصعيد) وتعطي محصولا وفيراً في نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير وحتى أول مارس ، ومن أكبر مشاكل تلك العروة تعرضها للإصابة بمرض سقوط البادرات في أوائل عمر الشتلة سواء كان في المشتل أو في الأرض المستديمة ، وأيضاً تعرضها للإصابة بالذبابة البيضاء بشدة وأيضاً مرضي الندوة المبكرة والمتأخرة ، وتجود معظم أصناف الطماطم في هذه العروة بشرط توفر الحماية من الإصابة بالأمراض السالف ذكرها .
6-العروة الشتوية :
تزرع بذورها في سبتمبر وأكتوبر وتشتل نباتاتها في أكتوبر ونوفمبر وتجود زراعة هذه العروة في المناطق الدافئة والرملية بشرط حمايتها من الصقيع وهي تعطي محصولها خلال الفترة من يناير وحتى أبريل ومن أهم مشاكلها تعرض النباتات للصقيع وسوء العقد وانتشار الإصابة بالندوة المبكرة والمتأخرة ، ويشترط لنجاحها زراعة أصناف تتحمل العقد في الجو البارد .
تجهيز الأرض للزراعة :
لا تختلف عمليات تجهيز الأرض كثيراً فيما بينها باختلاف نوع الطماطم المنزرع فتأسيس الأرض يعتبر ثابت في جميع الحالات إلا باستثناءات بسيطة وسنستعرض الآن عمليات التجهيز في أنواع مختلفة من الأراضي وأيضاً في أنواع مختلفة من الطماطم (مثل الطماطم السلكية – غير محدودة النمو – أو الطماطم الأرضية – محدودة النمو)
أولاً : خطوات تجهيز الأرض للزراعة في الحقول المكشوفة التي تروى غمراً والمراد زراعتها بأصناف محدودة النمو :
1-حرث الأرض حرثتين متعامدتين
2-تسوية الأرض جيداً باستخدام الزحافة
3-إقامة مصاطب الزراعة في الاتجاه( بحري- قبلي) وذلك في الزراعات الصيفية ليتخلل الهواء البارد الشمالي بين الخطوط فيساعد على تلطيف درجة الحرارة ، أما بالنسبة للزراعات الشتوية يفضل أن يكون التخطيط (شرقي – غربي) لتتعرض النباتات لأكبر قدر ممكن لأشعة الشمس مما يساعد في تدفئة النباتات . ويختلف عرض المصطبة حسب نوع الصنف المزروع ومدى قوة نموه الخضري ولكنها غالباً تقام بعرض 70سم في الأصناف متوسطة النمو الخضري وبعرض 90سم – 1متر في الأصناف قوية النمو الخضري .
4-أماكن وضع السماد البلدي :
في الزراعات الشتوية والتي يكون اتجاه المصاطب بها ( شرقي – غربي ) يكون أنسب مكان لعمل الخنادق ووضع السماد البلدي بها هو بعد الثلث الأول من المصطبة من الجهة البحرية .
أما في الزراعات الصيفية والتي يكون بها اتجاه المصاطب (بحري – قبلي) فيكون أنسب مكان لعمل خنادق التسميد الأساسي هو بعد الثلث الأول من المصطبة من الجهة الشرقية .
ويكون الخندق بعرض 20 سم وعمق 40 سم وبطول خط الزراعة .
ويتكون التسميد الأساسي من الآتي :
أ) 20-30 متر مكعب سماد بلدي
ب) 400 كجم سوبر فوسفات أحادي
ت) 100 كجم سلفات بوتاسيوم
ث) 200 كجم سلفات نشادر 20% أزوت
ج) 100 كجم كبريت زراعي
ح) 25 كجم سلفات حديدوز
خ) 25 كجم سلفات مغنيسيوم
د) 25 كجم سلفات زنك
ذ) 25 كجم سلفات منجنيز
الكميات السابقة تكفي لمساحة فدان ( 4200 متر مربع)
بعد ذلك يتم ترديم الخنادق بعد وضع الخدمة بها ويراعى أن يكون التسميد الأساسي كله في أسفل لخنادق ولا يقع منه أي جزء على ظهر المصطبة .
بهذا تكون الأرض جاهزة لعملية التشتيل .
ثانياُ: خطوات تجهيز الأرض للزراعة في الحقول المكشوفة التي تروى غمراً والمراد زراعتها بأصناف غير محدودة النمو ( الأصناف السلكية) :
1-نفس عمليات تجهيز الأرض السابق ذكرها في حالة زراعة الأصناف المحدودة النمو .
2-إضافة المعدلات السابق ذكرها من التسميد الأساسي السابق ذكرها مع مراعاة رفع معدل السماد البلدي إلى 30-40 متر مكعب للفدان الواحد أو استبداله بــ 25 متر مكعب سبلة كتكوت ( سماد دواجن ) أو 20 متر مكعب زرق الحمام ( سماد حمام) .
3-تثبيت القوائم الخشبية بجوار أماكن الشتل مباشرة على أبعاد 3 متر بين القائم والآخر ثم يتم شد سلك معدني على القوائم من أعلى وتثبيته جيداً ثم شد خط القوائم من الجانبين بأوتاد مثبتة في الأرض جيداً . وبعد ذلك يتم شد خيط طرفه مثبت من الأعلى في السلك المشدود والطرف الآخر حر لحين نمو الشتلات لطول 30 سم حيث سيتم ربطه بقاعدة الشتلة للنمو عليه .
وبهذا تكون الأرض جاهزة للزراعة وعملية التشتيل .
عملية زراعة الشتلات في الأرض المستديمة :
يتم الشتل يدوياً أو آلياً ( والغالب المتبع هو الشتل اليدوي) في وجود الماء وذلك بغرس الشتلات على الثلث العلوي من ميل جانب المصطبة ( الريشة العمالة ) ويكون مكان الشتل كما يلي
في الزراعات الشتوية : على ريشة المصطبة البحرية لتصبح بذلك هي الريشة العمالة (وهي الريشة التي يوجد بها خط زراعة الشتلات) وتصبح بذلك الرشة المقابلة لها ( وهي جانب المصطبة الآخر) هي الريشة البطالة، والعلة في ذلك حتى تساعد تيارات الهواء البحرية على ميل الشتلات إلى كامل ظهر المصطبة .
في الزراعات الصيفية : تزرع الشتلات على الريشة الشرقية للمصطبة .
وتغرس الشتلة رأسياً ولا تغرس بميل ، مع مراعاة دفن كامل المجموع الجذري وجزء من السويقة الجنينية السفلى hypocotyl ( التي توجد أسفل الأوراق الفلقية) أي دفن جزء من ساق الشتلة في التربة .
ويتم الشتل اليدوي بإحدى طريقتين :
الطريقة الأولى :
أن يتم الشتل بوجود الماء بالحقل ويتم ذلك بغمر الحقل بالماء وفي أثناء الري يتم شتل النباتات بأن يقوم كل أثنين من العمال بزراعة خط واحد حيث يقوم العامل الأول بتحديد مسافات الزراعة عن طريق عصا صغيرة بالمقاس المطلوب ويقوم الأخر بمسك صينية الشتلات وإعطاء الشتلات أولا بأول للعامل الأول الذي يقوم بزراعتها . أي أن العامل الأول مهمته هو تحديد مسافة الزراعة وغرس الشتلة والآخر ممسك بالصينية ويناوله الشتلات أولا بأول حتى لا تتوقف العملية وتتم بأسرع وقت ممكن .
الطريقة الثانية :
أن يتم الري الحقل بالكامل ثم تترك إلى أن تستحرث ( أي تكون رطوبتها 50% من السعة الحقلية) ثم تحفر جور صغيرة عند أماكن الزراعة ثم تتم زراعة الحقل بالكامل ثم تروى الأرض بعد تمام الزراعة مباشرة أو بعدها بيوم أو إثنين على الأكثر وتصلح هذه الطريق عند زراعة الطماطم في الأشهر الباردة .
أما الطريقة الأولى فتصلح تماماً في الزراعة في الأشهر الحارة من السنة .
ملاحظات مهمة عند الشتل :
1-يتم أولاً رش الشتلات بأي مبيد حشري جهازي قبل عملية الشتل لتوفير الحماية للشتلات من الذبابة البيضاء خصوصاً أو أي من الأعداء الحشرية الأخرى بوجه عام .
2-ري الشتلات في المشتل قبل عملية الشتل مباشرة بأي مبيد فطري لأعفان الجذور وأمراض تساقط البادرات مثل الريزولكس أو الفيتافاكس أو المون كت .......الخ أو يتم ري الصواني نفسها سواء كانت في المشتل أو على رأس الحقل بالمبيد . وإذا لم يتيسر لا ذلك ولا ذاك يتم غمر جذور الشتلات لمدة 3 دقائق في محلول المبيد .
3-إذا كانت الشتلات مزروعة في صواني فوم (209 عين) يراعى نزع الشتلة بكامل جذرها حتى لا نفقد ميزة الاستزراع المكلف في هذه الصواني .
4-تتم عملية الشتل في الصباح الباكر أو آخر النهر (والمفضل أن تتم آخر النهار ) لتتعرض النباتات إلى 12 ساعة هي فترة الليل ولا يقع النبات بها تحت ضغط وإجهاد النتح الناتج من أشعة الشمس وحر النهار .
ملحوظة :
يتأخر نمو نباتات الطماطم عن النمو مدة الــ 5-7 أيام من تاريخ الشتل فيما يسمى بصدمة الشتل Transplanting shock وهي الفترة التي تلزم النبات لتكوين جذور جديدة . وكلما كانت الشتلة جيدة كلما تغلبت على صدمة الشتل بصورة أسرع .
الشتل الآلي موضح بالصور :
1-يقوم الجرار أولاً معلقاً به الـ ( marker) أو الخطاط بإقامة مصاطب الزراعة .
- ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة الزراعة وتتم بتعليق آلة الزراعة الميكانيكية على الجرار والتي تقوم بزراعة أربعة خطوط دفعة واحدة ويجلس على الجزء الخلفي للجرار أربعة عمال ( عامل لكل خط) لتلقيم الآلة الصواني أولاً بأول ويسير خلف الآلة عامل أو مشرف أو مهندس للتأكد من سير عملية الشتل بشكل جيد .
ميكانيكية عمل الآلة :
هذا الجزء يقوم بأخذ الشتلة من الصينية وغرسها في التربة
الصورة توضح عدة أذرع للزراعة تلقم بالشتلات ميكانيكياً وتزرع الشتلات على التوالي ويوجد سلاح أمام تلك الأذرع يقوم بعمل خندق صغير لتوضع به الشتله ثم تقوم العجلات الخاصة الموضحة بالصورة السفلى بالترديم حول الشتلات جيداً .
عمليات الخدمة الزراعية في الحقول المكشوفة والتي تروى غمراً
1- الترقيع :
الترقيع هو إعادة زراعة الجور الغائبة ، وهو يعد أولى عمليات الخدمة ، ويجرى من نفس نوع الصنف المزروع ، ويتم الترقيع أولاً بأول خلال الــ 14 يوم الأولى من الشتل ، ويتم الترقيع إما فرادى ( شتلة تلو الأخرى ) بمجرد ظهور أي شتلات ميتة ولكن يراعى سكب وعاء من الماء على مكان زراعة الشتلة بعد زراعتها وهكذا بصفة مستمرة من ثالث يوم من الشتل ، أو إذا كان عدد الجور الغائبة كبيراً يتم الترقيع عند الري على الأسبوع ( في حالة الزراعات الصيفية ) أو على الـ 14 يوم ( في حالة الزراعات الشتوية) ويتم الترقيع أيضاً في وجود الماء .
والتأخر في إجراء عملية الترقيع يؤدي إلى حدوث تفاوت كبير في النمو بين النباتات ومواعيد الإزهار والإثمار ( علماً بأن عمليات الخدمة الأخرى ترتبط بهذه الأمور ) .
2-العزيق :
ويقصد به خربشة سطح الأرض بالفأس وهو من العمليات المهمة ولها فوائد عديدة ، ويكفي لموسم الزراعة 3 عزقات يأتي تفصيلها كما يلي :
1- العزقة الأولى :
وتكون عزقة خفيفة ويتم بها خربشة سطح المصطبة ويتم بها نقل جزء من تراب الريشة البطالة في المصطبة ( الجز غير المزروع في المصطبة) إلى الريشة العمالة في المصطبة المجاورة لها ( الجزء المزروع) . وتتلخص فائدتها في تنعيم ظهر المصطبة وتكسير القلاقيل ( كتل التربة كبيرة الحجم) والتخلص من الحشائش الضارة ويراعى أن تكون سطحية جداً بحيث لا تؤذي جذور الشتلات الحديثة . وتتم العزقة الأولى بعد 3 أسابع من الشتل .
2-العزقة الثانية :
وتتم بعد الأولى بــ 2 – 3 أسابيع ويتم بها أيضاً نقل جزء من تراب الريشة البطالة في المصطبة ( الجز غير المزروع في المصطبة) إلى الريشة العمالة في المصطبة المجاورة لها ( الجزء المزروع) . والغرض من هذه العزقة هو التخلص من الحشائش الضارة والترديم على جذور النباتات وتعديل وضع النبات في المصطبة والترديم على الأسمدة المضافة ، وبهذه العزقة يبتعد النبات عن حافة قناة المصطبة بنحو 20 سم ويفيد ذلك في بقاء النمو الخضري والثمار على كامل ظهر المصطبة ولا يتعرض للتعفن عند تهدله في باطن المصطبة وتعرضه لماء الري .
3-العزقة الثالثة :
وتتم بعد العزقة الثانية بــ 2-3 أسابيع ويكون عندها النبات كبير الحجم وله أفرع قد تكون متهدلة في باطن الخط ولذلك يجب إلتزام الحرص أثناء هذه العزقة بحيث لا يتم كسر أي فرع من فروع النبات المحمل بالأزهار حتى لا يتسبب ذلك عن حدوث خسائر بالمحصول . وتتم كالثانية تماماً ، وتتلخص فوائدها في التخلص من الحشائش الضارة تعديل أفرع النباتات المتهدلة في باطن المصطبة ( بقدر الإمكان دون تكسير) والترديم على الأسمدة المضافة وتعديل وضع النبات بالنسبة للمصطبة أيضاً .
ملاحظات هامة عند العزيق :
1- يجب أن يكون العزيق سطحياً بقدر الإمكان لعدم تعرض جذور النباتات للتلف والتهتك مما يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة بالنباتات .
2-أن يتم العزيق قبل الري مباشرة أو يتم قبل الري بــ 3 أيام ( وهو الأصلح) حيث يعتبر العزيق ( نصف رية) لأنه يعمل على سد الشقوق الموجودة في التربة حول الجذور ولذلك يعطي النبات القدرة على تحمل العطش بعض الشيء وخصوصاً في الزراعات الصيفية .
3-يجرى العزيق بعد زوال الندى وفي فترة الضحى ( بعد تمام شروق الشمس) حتى لا يساعد تساقط قطرات الندى على انتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة .
4- تعتبر عملية العزيق ثابتة في كل من الأصناف المحدودة النمو والأصناف السلكية
- التعفير بالكبريت :
من عمليات الخدمة الشائعة الإستخدام قديماً ولكن قل شيوعها في الوقت الحاضر نظراً لارتفاع أسعار الكبريت الزراعي ونظراً لوجود بدائل أسهل في استخدامها .
تتلخص فوائد استخدام الكبريت في:
1- حماية النباتات من بعض الإصابات الفطرية والحشرية فهو مبيد فطري أصلاً ومن آثاره الجانبية طرد بعض الحشرات من على النبات .
2- يقوم بتحسين التربة وزيادة كفاءة امتصاص بعض العناصر وذلك عن طريق نزول قطرات الندى عليه ونزوله بالتالي على سطح التربة فيعمل على رفع حموضة التربة ( تقليل ph التربة) في وسط نمو الجذور .
3- كما يعمل الكبريت على تدفئة النباتات شتاءاً حيث تعمل حبيبات الكبريت كالعدسة في تجميع أشعة الشمس وتركيزها على النبات وبالتالي يرفع درجة حرارة النبات ويزداد دفئاً . ويعود إلى هذه الخاصية العلة في سرعة إنضاج الثمار شتاءاً .
يتم التعفير بالكبريت 2-3 مرات في الحقل الدائم طول موسم النمو ، المرة الأولى بعد شهر من الزراعة ويتم تعفير الفدان بــ 10 كجم كبريت زراعي . والمرة الثانية بعد الأولى بشهر ويكفي 15 كجم كبريت زراعي للفدان ، أما المرة الثالثة فتكون بعد شهر من الثانية ويتم تعفير الفدان بــ 20 كجم كبريت زراعي ناعم . ويراعى الإلتزام بالمعدلات الموصى بها والزيادة عنها تؤدي إلى حدوث أضرار بالنبات .
وكما ذكرنا أن عملية التعفير بالكبريت الزراعي الناعم عملية مجهدة ولها أضرارها بالنسبة للقائم بعملية التعفير حيث أن ذراته مؤذية للعين كثيراً ولذلك شاع استخدام الكبريت الميكروني مؤخراً كبديل عن التعفير ( وهو كبريت يتميز بصغر حجم ذراته عن الكبريت العادي وإمكانية ذوبانه في الماء) وذلك لسهولة استخدامه وأيضاً من الناحية الاقتصادية هو موفر بالنسبة للمزارع . حيث يتم رش الفدان بــ 750 جرام كبريت ميكروني / 200لتر ماء ويتم الرش كل أسبوع .
وشاع مؤخراً أيضاً استخدام الكبريت السائل كبديل أو بالتبادل مع الكبريت الميكروني .
- الري :
يتوقف مدى احتياج النبات للري على عدة عوامل أهمها:
1- نوع التربة
فمن البديهي أن الفترة بين الريات تقل كثيراً في الأراضي الرملية عنها في الأراضي الطينية الثقيلة وتكون متوسطة في الأراضي الطميية الصفراء
2-طبيعة الجو
يزداد معدل الري في الجو الحار عنه في الأجواء المعتدلة والبادرة
3-عمر النبات والمرحلة الفسيولوجية التي يمر بها
حيث تختلف احتياجات النبات من معدلات الري خلال مراحل نموه وتطوره المختلفة
قاعدة عامة :
يفضل الري الخفيف في الأراضي الرملية الخفيفة وعلى فترات متقاربة بينما يفضل الري الغزير في الأراضي الثقيلة وعلى فترات متباعدة .
ويكون الري في الأراضي الثقيلة كما يلي :
1-يتم الري عند الشتل كما هو موضح سابقاً ،
2-يتم الري بعد الشتل بــ 4 أيام إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة أو بعد 7 أيام إذا كانت درجات الحرارة معتدلة وتسمى هذه الرية برية التجرية ويراعى فيها بأن تكون خفيفة ( الري على الحامي) . وتهدف هذه الرية إلى مساعدة الشتلات على امتصاص الماء قبل أن تتكون لها جذور جديدة .
3-بعد ذلك يتم الري على الــ 7 أيام في الجو الحار والجاف أو على 14 يوم عند الزراعة في أجواء رطبة ويراعى إجراء عملية العزيق قبل الرية الثالثة في حالة الري على 14 يوم أو قبل الرية الرابعة في حالة إجراء الري على الــ 7 أيام .
إلى هنا يكون برنامج الري ثابت في كلتا الحالتين ( زراعة أصناف محدودة النمو أو أصناف غير محدودة النمو ) .
الري عند زراعة أصناف محدودة النمو :
•يتم بعد الرية السالفة الذكر تصويم النبات لمدة 15 يوم في الجو الحار و21 يوم في الجو البارد وذلك لكي نشجع النبات على تكوين مجموع جذري متعمق في التربة
•يتم بعد ذلك ري النباتات كل أسبوع في الجو الحار وكل 15 يوم في الجو البارد وفي حالات خاصة يقنن الري على حسب الظروف الجوية أي كحدوث موجة حارة جداً تستدعي الري كل 3 أيام ( إن كان بالإمكان) أو حدوث موجة باردة جداً تستدعي الري لاحتمال نزول البرد ( الصقيع) على النباتات . وللعلم يساعد الري على مقاومة فصل الصقيع (نوعاً ما ).
•ويتم الري على هذا المنوال إلى أن يتم جمع 60 % من الحصول ثم يتوقف الري بعد ذلك لمساعدة النبات على إنضاج الثمار بسرعة وكذلك نظراً لعدم وجود جدوى له في تلك الفترة . ويراعى جداً عدم تعطيش النباتات في فترة الإزهار لأنها من الفترات الحرجة في عمر النبات والتعطيش في هذه الفترة يؤدي إلى تساقط الأزهار . كما أن التغريق ( الإسراف في الري) أيضا في هذه الفترة يؤدي إلى نفس النتيجة .
الري عند زراعة أصناف غير محدودة النمو :
تتميز الأصناف غير محدودة النمو بأنها متواصلة الإزهار والإثمار لفترة زمنية طويلة وتبدأ تلك الأصناف بالتزهير بعد حوالي شهر من الزراعة ولذلك إجراء عملية التصويم على تلك الأصناف قبل بداية التزهير يؤدي إلى ضعف النمو الخضري مما يؤدي إلى ضعف النبات بشكل عام ولذلك لا يتم إتباع التصويم معها ويكون ريها كالآتي :
•يتم ري النباتات كل 6 – 7 أيام في الجو الحار وفي الأراضي الثقيلة أما في الأراضي الرملية فتروى كل 3 – 4 أيام .
•يراعى أن يكون الري بطيئاً حتى تتشبع التربة بالماء ( ري على البارد) وتتابع الريات قبل تشقق الأرض بحيث يتم الري قبل أن تتعرض النباتات لعطش ، ويكون جدول الري كما يلي في الجو الحار :
1-عند الزراعة .........................................رية الزراعة وتكون على البارد
2-بعد 3-4 أيام..........................................رية سريعة على الحامي (تجرية)
3-بعد أسبوع ............................................رية على الحامي
4- بعد أسبوع وبعد العزقة الأولى.....................رية على البارد
5- يتم الري على نفس النهج كل أسبوع مع مراعاة عدم تغريق الأرض وعدم تعطيشها إطلاقاً ً .
وتكون في الأصناف غير محدودة النمو 4-5 دورات للجمع قد يتبع البعض قبل كل دورة منهج التعطش لزيادة سرعة النضج ، وعملية التعطيش ( لها ...وعليها) ، فهي تزيد من سرعة النضج وتعمل على زيادة المواد الصلبة الذائبة الكلية في محتوى الثمار كما أنا تحسن من لون الثمار وتزيد من صلابتها فتتحمل بذلك الشحن والنقل وخصوصاً في أصناف التصنيع والتي يتم نقلها في حاويات كبيرة . ولكن ما يؤخذ عليها أنها تعمل على إنضاج جميع الثمار على الشجرة ( صغيرة كانت أم كبيرة) ولذلك تكون من أحد نتائجها خفض المحصول عن طريق الفقد في الوزن الإجمالي لمحصول الحقل ، كما أنها تؤدي إلى تدهور نباتات الطماطم بصورة أسرع مما يؤدي إلى تقليل فترة الحصاد ، وإتباع التعطيش منذ الجمعة الأولى يؤدي إلى قلة عدد الجمعات ، ولذلك تعتبر عملية التعطيش عملية مهمة في الأصناف محدودة النمو والتي ترمي بكل محصولها مرة واحدة ، ومثال تلك الأصناف الــ g.s والــ nima والــ shifa ......الخ وهي أصناف أرضية ( محدودة النمو ) تأتي بمعظم محصولها دفعة واحدة ولذلك إتباع التعطيش معها يكون ذات جدوى اقتصادية جيدة . أما إتباع التعطيش مع الأصناف محدودة النمو فينصح ألا يتم إلا عند الجمع الأخيرة .
تأثير الرطوبة الأرضية على محصول الطماطم :
درس تأثير الرطوبة الأرضية على كمية ونوعية المحصول وخصوصاً أصناف التصنيع ووجد أن الري الزائد أدى إلى نقص المحصول ونقص في جودة الثمار من حيث اللون وقلة المواد الصلبة الذائبة الكلية ، وحدوث تأخر في النضج .
أما التعطيش أدى إلى زيادة جودة المحصول من حيث زيادة درجة اللون وزيادة المواد الصلبة الذائبة وسرعة النضج وزيادة صلابة الثمار ولكنه أيضاً إلى نقص في المحصول .
ولذلك يعتبر الاعتدال في الري مهم جدا ً، للحصول على محصول جيد كماً وكيفاً .
تعتبر الطماطم من النباتات المتوسطة التحمل للملوحة ولذلك يراعى عدم زراعة الطماطم في الأراضي الملحية إلا بعد غسلها جيداً من الأملاح . ولا تروى الطماطم مياه تتعدى ملوحتها أكثر من 1.5 مللي موز . ولا يجوز استعمال الماء المالح لطرق الري بالرش ، وذلك لأنها تؤدي إلى احتراق أوراق النبات نتيجة لتراكم الأملاح على الأوراق بعد بخر الماء .
يمكن زراعة الطماطم في أرض مالحة بشرط توفر مياه الري تحتوي على نسبة ملوحة أقل من 1000 جزء في المليون ولكن يراعى ري النباتات مرتين يومياً وبكميات تكفي لغسيل الأملاح أولاً بأول وترشيح الزائد منها في باطن التربة وبعيداً ، ولا ينجح هذا النظام بقدر عالي إلا في الأراضي الرملية عالية النفاذية
- التسميد في الزراعات المكشوفة والتي تروى غمراً
موضوع التسميد موضوع غاية في التعقيد ، ومعظم الأخطاء الشائعة ناتجة من أخطاء في جرعات التسميد ، فالتسميد ليس مجرد إضافة عناصر للنبات عن طريق التربة أو الرش فقط ، بل يجب الوضع في الاعتبار أن النبات لا يقبل العناصر إلا في صورة معينة علاوة على تنافس العناصر مع بعضها البعض والذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى ظهور نقص عنصر نتيجة الإسراف في عنصر آخر ، وكذلك مواعيد الإضافة مع المراحل المختلفة لعمر النبات ، بما يتناسب مع العمر الفسيولوجي للنبات .
تسميد الحقول المنزرعة بأصناف محدودة النمو الخضري :
1- يضاف 20-30 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل في الخنادق الخاصة لها والموضح أماكنها قبل ذلك .
2- يضاف مع السماد البلدي الجرعات التالية من الأسمدة الكيماوية :
•300 كجم سوبر فوسفات 15% p2o5
•100 كجم سلفات نشادر 20% n
•100 كجم كبريت زراعي
•100 كجم سلفات بوتاسيوم 48% k2o
3- بعد الزراعة بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الأولى يتم إضافة ما يلي
•50 كجم نترات نشادر 33% n
•50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% k2o
ويتم الري بعدها مباشرة
4 بعد ذلك بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الثانية يتم إضافة ما يلي :
•50 كجم نترات نشادر 33% n
•50 كجم نترات كالسيوم
5-وبعد ذلك بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الأخيرة يضاف ما يلي :
•50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % k2
تسميد الحقول المنزرعة بأصناف غير محدودة النمو
لا يختلف التسميد كثيراً في حالة الأصناف غير محدودة النمو عن الأصناف محدودة النمو ولكن يراعى رفع المعدلات بعض الشيء علاوة على أن تلك الأصناف لا يتوقف نموها الخضري بمجرد دخولها في مرحلة التزهير
(كالأصناف محدودة النمو) ، بل تستمر في النمو الخضري و التزهير معاً ،
وأيضاً تتميز هذه الأصناف بالإزهار المبكر حيث تبدأ بالإزهار بعد 30 يوم من الشتل .
ويتم تسميد أصناف الطماطم غير محدودة النمو في أراضي الري بالغمر
لكل 1 فدان ( 4200 متر مربع ) كما يلي :
1-التسميد الأساسي والذي يوضع قبل الزراعة في الخنادق / 1 فدان :
•30-40 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل أو 20متر مكعب سماد كتكوت أو 15متر مكعب زرق الدواجن أو 25 متر مكعب سماد خيول .
•يضاف مع السماد البلدي ما يلي :
أ) 300 كجم سوبر فوسفات 15% P2P5
ب) 100 كجم سلفات نشادر 20% N
ت) 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O
ث) 100 كجم كبريت زراعي
ويفضل أيضاً إضافة ما يلي مع الخلطة السابقة :
أ) 25 كجم سلفات حديدوز
ب) 25 كجم سلفات زنك
ت) 25 كجم سلفات مغنيسيوم
ويراعى خلط الكميات السابقة خلطاً متجانساً أولاً ثم توزع على جميع الخنادق الموجودة بمصاطب الزراعة ، ويراعى أن يكون عمق الخندق 40 سم وتوضع الخلطة أسفل الخنادق ثم يردم عليها بتراب الأرض ، وعند الزراعة يصل الماء إلى تلك الخنادق عن طريق النشع فيعمل على بداية ذوبان مكونات الخندق ويعمل على تحلل السماد العضوي في التربة .
2- بعد أسبوعين من الزراعة يتم إجراء العزقة الأولى ويضاف قبل العزيق
•50 كجم نترات نشادر 33% N
•50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O
3-بعد شهر من الزراعة ( أي عند عمر 30 يوم ) يتم إضافة التالي
•50 كجم يوريا 46 % N
4- بعد أسبوعين من أخر إضافة ( أي عند عمر 45 يوم) يتم إضافة التالي
•100 كجم نترات نشادر 33% N
•50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O
5- بعد أسبوعين من آخر إضافة ( أي عند عمر 60 يوم ) يتم إضافة التالي
•50 كجم نترات كالسيوم 17.1 % N
6-بعد ثلاثة أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 81 يوم) يتم إضافة التالي
•50 كجم نترات نشادر 33% N
•50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O
7-بعد ثلاثة أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 102 يوم ) يتم إضافة التالي
•100 كجم نترات نشادر 33% N
•50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % K2O
وتأتي هذه الإضافة عند الجمعة الأولى للمحصول فلا يتم إضافتها إلا بعد تمام الجمعة الأولى ونعطي فيها دفعة من الآزوت لتشجيع خروج نموات عليا تحمل أزهاراً لتجديد محصول النبات ويضاف معها البوتاسيوم لتشجيع خروج وتجديد الأزهار . علاوة على أن النبات أصلاً يكون محملاً بالثمار التي لم يكتمل نموها بعد والتي تمثل الدفعة الثانية من دفعات الجمع .
8- بعد 2 أسبوع من آخر إضافة ( أي عند عمر 117 يوم ) يتم إضافة التالي
•50 كجم نترات كالسيوم 17.1 % N
وتصادف أيضاً هذه الدفعة من التسميد الموجة الثانية من موجات الجمع ويتم بها جمع ما تبقى من محصول التبشير وعند هذا العمر يخف العبء من على النبات كثيراً ليتيح فرصة لخروج أزهار جديدة ونمو الثمار العاقد وكبرها في الحجم بطريقة أسرع وأفضل .
9- بعد 3 أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 138 يوم ) يتم إضافة التالي
•50 كجم نترات نشادر 33% N
وتصادف هذه الدفعة الموجة الثالثة من الجمع وغالباً ما تتميز هذه الموجه بصغر نسبي في حجم الثمار نتيجة زيادة عددها على الأشجار ولكن تتميز بزيادة الإنتاجية وصلابة الثمار وحسن تلونها جيداً . وتعتبر هذه الدفعة هي آخر دفعات التسميد حيث يترك النبات على ذلك بدون تسميد لكن يراعى الاهتمام بالري وباقي عمليات الخدمة للحصول على الموجه الرابعة من موجات الجمع .
أجمالي الوحدات المضافة من العناصر السمادية المختلفة طول الموسم :
برنامج التسميد الورقي ( عن طريق الرش ) :
يتم تسميد الورقي عن طريق الرش بالمغذيات الكبرى والصغرى والأحماض الأمينية بالتسلسل التالي :
1- بعد الزراعة بــ 15 يوم يتم الرش
* 150 جرام سماد مركب 19/19/19 لكل 100 لتر ماء
* 100 سم من أي منتج تجاري يحتوي العناصر الصغرى لكل 100 لتر ماء
* 50 سم مادة ناشرة لكل 100 لتر ماء
يتم خلطهم مع بعضهم البعض في نفس البرميل وتقدر جرعة الفدان من محلول الرش بــ 200لتر محلول في الأصناف ( السلكية) أما الأصناف الأرضية فيكفيها 150 لتر محلول للفدان
ملحوظة : الرشة السابقة قابلة للخلط مع معظم المبيدات الحشرية الفسفورية والبيروثرودية والفطرية ماعدا المركبات التي تحتوي على نحاس فلا يضاف النحاس مع المبيدات الفسفورية إطلاقاً وكذلك المبيدات البيروثرودية .
2- بعد الرشة الأولى بــ 15 يوم
*150 سم أحماض أمينية عضوية لكل 100 لتر ماء
* 100سم من أي منتج تجاري يحتوي على العناصر الصغرى لكل 100 لتر ماء
* 50 سم من أي مادة ناشرة لكل 100 لتر ماء
القابلية للخلط : التوليفة السابقة قابلة للخلط مع معظم المبيدات الحشرية الفسفورية والبيروثرودية وكذلك منظمات النمو والمبيدات الأكاروسية ولكن يمنع خلطها مع المبيدات الفطرية التي تحتوي على نحاس .
يتم خلطهم جميعا مع بعضهم البعض في نفس برميل التحضير وتقدر جرعة الفدان بــ 300 لتر محلول للأصناف السلكية أما الأصناف الأرضية فيكفيها 200 لتر محلول للفدان .
3- بعد الرشة الثانية بــ 15 يوم
*150 سم من أي مستحضر تجاري يحتوي على الكالسيوم بتركيز 30% Ca أو أقل بمفرده أو مصحوباً بعناصر أخرى لكل 100 لتر ماء ، ولا يضاف معها أي شيء حتى المادة الناشرة لا تتم إضافتها مع الكالسيوم . وتكون كمية المحلول للفدان 350-400 لتر محلول للأصناف السلكية أما الأصناف الأرضية فيكون بمعدل 250-300 لتر محلول .
تكرر الرشات السابقة بنفس الترتيب السابق مرة أخر في الأصناف الأرضية أما الأصناف السلكية فتكرر مرتين على التوالي .
ملاحظات مهمة عند إجراء التسميد الورقي بالرش :
1- الرش بالصباح الباكر أو في آخر النهار ويتم تجنب الرش نهائياً فترة الظهيرة صيفاً أما شتاءاً فيمكن الرش في أي فترة من فترات اليوم طالما كانت الشمس خفيفة السطوع .
2- الالتزام التام بالتركيزات الموضحة أعلاه أو الإرشادات الموجودة على العبوات الخاصة بالمنتجات .
3-تجنب الرش عند هطول الأمطار أو وقت هبوب الرياح الشديدة .
4-الرش باتجاه النسيم أو الريح ولا يتم الرش عكس اتجاه الريح .
5- ارتداء الملابس المناسبة للرش كالقفازات والكمامات والأحذية الواقية .
6-عدم التدخين أو تناول الطعام أثناء عملية الرش .
7-التخلص من العبوات الفارغة أولاً بأول في القمامة ولا يتم حرقها أبداً ويمكن دفنها في المناطق الخربة أو في مدافن القمامة الصحية .
عند استخدام العناصر المخلبية للرش يتم مراعاة استخدام العناصر المخلبة على EDTA في الأعمار الأولى من عمر النبات ، أما في المراحل العمرية التي يحمل بها النبات أزهاراً أو ثماراً فيتم استخدام العناصر المخلبة على أحماض أمينية وعضوية ، وكلا المنتجين متوفر بالأسواق .وعموماً هذه مقارنة سريعة بين العناصر في صورتها المعدنية ( الملح المعدني) وبين العناصر المخلبة على EDTA ( المخلبة صناعياً) وبين نظيرتها المخلبة على أحماض أمينية ( المخلبة طبيعياً) :
زراع الطماطم في الأراضي الجديدة والتي تروى عن طريق التنقيط
((الأصناف محدودة النمو ))
أولاً : تجهيز الأرض
لا تختلف كثيراً خطوات تجهيز الأرض للزراعة في هذه الحالة عن حالة زراعة الأراضي القديمة والتي تروى غمراً ، باستثناء بعض العمليات التي سيتم ذكرها لاحقاً .
وتبدأ مرحلة التجهيز كما يلي :
1- حرث الأرض حرثتين متعامدتين على أن تكون الحرثة الأولى باتجاه التخطيط لتكون الثانية متعامدة عليها ويأتي التخطيط ليتعامد على الثانية .
2- يكون اتجاه التخطيط كما هو مبين قبل ذلك كما في الزراعات التقليدية حيث يكون التخطيط شرقي غربي في الزراعات الشتوية أما في الزراعات الصيفية فيكون التخطيط بحري قبلي . ويختلف عرض المصطبة على حسب قوة النمو الخضري للصنف المراد زراعته وعموماً يتراوح عرض المصطبة من 80سم إلى 1 متر ( صافي ظهر المصطبة) .
3- بعد التخطيط يتم حفر الخنادق التي سيوضع لها السماد البلدي ويختلف مكان وضع الخندق على حسب مكان زراعة الشتلة على المصطبة ، وللناس في هذا الأمر شأنين مختلفين فمنهم من يقوم بزراعة الشتلات في وسط المصطبة بالتبادل على جانبي خرطوم الري،
ومنهم من يقوم بزراعة الشتلات بعد الثلث الأول من المصطبة وعلى خط واحد ويترك النبات لينمو ممتداً على باقي ظهر المصطبة
وعلى حسب طريقة الزراعة كما ذكرنا سابقاً يحدد مكان الخندق ليكون أسفل خطوط الري مباشرة .ويراعى أن يكون عميقاً بقدر الإمكان بحيث لا يقل عمقه عن 40 سم .
4- يتم بعد ذلك وضع الخدمة الأساسية في الخندق ( سيأتي بيانها تفصيلاً فيما بعد) ثم يتم الترديم عليها بالتراب .
5- بعد ذلك يتم فرد خطوط شبكة الري بالتنقيط بحيث تكون أعلى الخنادق تماماً ثم يتم تشغيل المياه لتخمير الخنادق وغسيل الأرض من الأملاح لمدة لا تقل عن 10 ساعة ري ( على حسب طبيعة التربة ) . ويفضل إضافة حامض الكبريتيك المركز بمعدل 5 كجم / فدان مع ماء الري على دفعتين أو ثلاثة .
بالنسبة للتسميد الأساسي فهو ثابت كما ذكرنا سابقا وهو كما يلي :
يتم تسميد أصناف الطماطم غير محدودة النمو في الأراضي التي تروى بنظام الري بالتنقيط بالجرعات التالية لكل 1 فدان ( 4200 متر مربع ) كما يلي :
التسميد الأساسي والذي يوضع قبل الزراعة في الخنادق / 1 فدان :
•30-40 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل أو 20متر مكعب سماد كتكوت أو 15متر مكعب زرق الدواجن أو 25 متر مكعب سماد خيول .
•يضاف مع السماد البلدي ما يلي :
أ) 200 كجم سوبر فوسفات 15% P2P5
ب) 200 كجم سلفات نشادر 20% N
ت) 100 كجم كبريت زراعي
ويفضل أيضاً إضافة ما يلي مع الخلطة السابقة :
أ) 25 كجم سلفات حديدوز
ب) 25 كجم سلفات زنك
ت) 25 كجم سلفات مغنيسيوم
ويراعى خلط الكميات السابقة خلطاً متجانساً أولاً ثم توزع على جميع الخنادق الموجودة بمصاطب الزراعة ، ويراعى أن يكون عمق الخندق 40 سم وتوضع الخلطة أسفل الخنادق ثم يردم عليها بتراب الأرض ، وعند الزراعة يصل الماء إلى تلك الخنادق عن طريق النشع فيعمل على بداية ذوبان مكونات الخندق ويعمل على تحلل السماد العضوي في التربة .
أقرأ ايضا : اهم الامراض التي تصيب الطماطم
Eng\ Jamal h Jahlan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق