أزهار المانجو مهيئة للتلقيح بواسطة الحشرات وذلك لقلة عدد حبوب اللقاح التى تنتج من المتوك ووجود الغدد التى تفرز الرحيق بأسفل المبيض وكذلك الرائحة التى تنبعث من التويج هذا علاوة على أن حبوب اللقاح لزجة والتى تلتصق ببعضها مما يسهل التصاقها بجسم الحشرة وهناك أنواع عديدة من الحشرات تقوم بعملية التلقيح منها حشرات زوجية الأجنحة والغشائية الأجنحة والفراشية والخنافس والذباب والذبابة المنزلية والتربس وتجدر الإشارة بأن النحل لاينجذب بأعداد كبيرة لأزهار المانجو ولايلقحها والتلقيح فى المانجو خلطى ونادراً ماتتلقح الأزهار ذاتياً وذلك لأن عضو التأنيث بالزهرة ينضج ويلقح من حبوب لقاح زهرة أخرى قبل أن ينضج لقاح نفس الزهرة
( تفاوت ميعاد نضج الأعضاء الجنسية بالزهرة )
( تفاوت ميعاد نضج الأعضاء الجنسية بالزهرة )
وتتفتح الأزهار بعد الظهر وتحتفظ بنضارتها إلى اليوم التالى حيث يحدث التلقيح فى الصباح إذ تكون الحشرات فى قمة نشاطها كما تكون الزهرة على استعداد تام لقبول عملية التلقيح . ووجد أن مايتم تلقيحه حوالى 40 % من مجموع الأزهار الخنثى ويتم التلقيح بعد 8 ساعات من تفتح الأزهار وتنبت حبوب اللقاح بعد 1.5 ساعة من تواجدها على المياسم وتحدث عملية الإخصاب بعد فترة 12 - 24 ساعة ومع ذلك لاينضج من هذه النسبة سوى نسبة 6 % من الأزهار العاقدة
وتسقط باقى الأزهار العاقدة وذلك بسبب عوامل التساقط العديدة كما سيأتى ذكره وقد وجد أن هناك اختلاف بين الأصناف فى درجة التلقيح فالأصناف التى بها نسبة عالية من الأزهار الخنثى والتى تنخفض فيها النسبة بين طول عضو التأنيث وطول نمو التذكير يحدث عقد الثمار فيها بنسبة عالية
أما من حيث طبيعة العقد واختلافها فى الأصناف ومن شجرة إلى أخرى فى الصنف الواحد ومن عنقود زهرى إلى آخر ومن سنة إلى أخرى فتتمشى تماماً مع نسبة الأزهار الخنثى فى العنقود الزهرى ونسبتها فى الأصناف المختلفة ونقص كفاءة عوامل التلقيح قد يكون المسئول جزئياً عن انخفاض المحصول فى بعض الأصناف وقد تلعب عوامل المناخ مثل الرياح والأمطار دوراً مؤثراً سواء كان الدور مباشراً أو غير المباشر على تلقيح الأزهار فقد يتأثر نشاط الحشرات بمثل هذه العوامل
ومن ناحية أخرى تؤثر درجات حرارة الجو على حيوية حبوب اللقاح ونمو الأنبوبة اللقاحية وعقد الثمار حيث وجد أن التعرض لحراة منخفضة يقلل من حيوية حبوب اللقاح ويقل عقد الثمار عند التعرض لحرارة 44ْ م أو أزيد أثناء التزهير . كما وجد أن الجفاف يقلل من عقد الثمار بنسبة 50 % وأن حدوثه خلال 4 - 6 الأسابيع الأولى من العقد يقلل من حجم ونمو الثمار
أما من حيث طبيعة العقد واختلافها فى الأصناف ومن شجرة إلى أخرى فى الصنف الواحد ومن عنقود زهرى إلى آخر ومن سنة إلى أخرى فتتمشى تماماً مع نسبة الأزهار الخنثى فى العنقود الزهرى ونسبتها فى الأصناف المختلفة ونقص كفاءة عوامل التلقيح قد يكون المسئول جزئياً عن انخفاض المحصول فى بعض الأصناف وقد تلعب عوامل المناخ مثل الرياح والأمطار دوراً مؤثراً سواء كان الدور مباشراً أو غير المباشر على تلقيح الأزهار فقد يتأثر نشاط الحشرات بمثل هذه العوامل
ومن ناحية أخرى تؤثر درجات حرارة الجو على حيوية حبوب اللقاح ونمو الأنبوبة اللقاحية وعقد الثمار حيث وجد أن التعرض لحراة منخفضة يقلل من حيوية حبوب اللقاح ويقل عقد الثمار عند التعرض لحرارة 44ْ م أو أزيد أثناء التزهير . كما وجد أن الجفاف يقلل من عقد الثمار بنسبة 50 % وأن حدوثه خلال 4 - 6 الأسابيع الأولى من العقد يقلل من حجم ونمو الثمار
ووجد أن انخفاض درجة الحراة أثناء فترة التزهير والعقد والإخصاب يؤدى إلى تساقط الأزهار والعقد الصغير أو يؤدى إلى تكوين ثمار صغيرة الحجم مجهضة الجنين تظل معلقة على الشجرة وتنمو ببطء حتى تصل إلى النضج وهذه مايطلق عليها الثمار الفص وتكون أصغر من الثمار العادية وأشد منها حلاوة وتتقارب فى موعد النضج مع الثمار العادية وتظهر هذه الظاهرة فى أصناف العويس - السكرى - قلب الثور - نيلم
عقد الثمار
العقد فى المانجو غالباً مايكون بنسبة جيدة ولكن المشكلة هى تساقط العقد ونسبة التساقط المرتفعة للعقد وخاصة فى سنة الحمل الثقيل ففى بعض الأصناف نجد أن زهرة واحدة من كل 150 زهرة مخصبة تعقد وتنمو وتصل إلى مرحلة اكتمال النمو
ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب
التعطيش فى مرحلة العقد الصغير
الإصابة بالأمراض
( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار )
( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار )
هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال
هبوب رياح جافة
فقر التربة
( نقص خصوبة التربة )
( نقص خصوبة التربة )
انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير
عدم كفاية التلقيح
( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة )
( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة )
حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين
Eng\ Jamal h Jahlan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق