تقسيم مبيدات الافات الزراعية
أهداف ومخرجات الجلسة :
تهدف الجلسة الى تنمية معارف ومهارات المتدربين بمبيدات الافات الزراعية واقسامها وصورمستحضراتها . اسس تقسيم وتصنيف سمية المبيدات ومراتبها المختلفه . ومخاطر التعرض لها . وايضا تطوير المهارات المتعلقه بتعظيم منافع استخدام المبيدات ضمن برامج الادارة المتكاملة للافات .
بنهاية التدريب يجب ان يكون المتدرب قادرا على :-
1 – تعريف اقسام المبيدات وطرق تأثيرها .
2 – ادراك فوائد المبيدات واهمية استخدامها ضمن برامج ادارة الافات .
3 – تحليل اسباب فشل استعمال مبيد ما فى تقليل اعداد أفة معينة او تحقيق الفاعلية المطلوبة .
4 – تعريف الاسس التقسيمية السائدة للمبيدات
5 – تفهم السمية وخطورة التعرض للمبيدات
6 – وصف السمية الناشئة عن التعرض للمبيدات
7 – تصنيف المبيدات تبعآ لسميتها وخطورتها ومراتبها المختلفة
8 – تعريف الصور المختلفة لمستحضرات المبيدات والكود الخاص بها .
2 – ادراك فوائد المبيدات واهمية استخدامها ضمن برامج ادارة الافات .
3 – تحليل اسباب فشل استعمال مبيد ما فى تقليل اعداد أفة معينة او تحقيق الفاعلية المطلوبة .
4 – تعريف الاسس التقسيمية السائدة للمبيدات
5 – تفهم السمية وخطورة التعرض للمبيدات
6 – وصف السمية الناشئة عن التعرض للمبيدات
7 – تصنيف المبيدات تبعآ لسميتها وخطورتها ومراتبها المختلفة
8 – تعريف الصور المختلفة لمستحضرات المبيدات والكود الخاص بها .
محتويات الجلسة :
1 – مبيدات الافات
2 – منافع المبيدات ودورها فى الادارة المتكاملة للافات
3 – تصنيف المبيدات
4 – تسمية المبيدات
5 – سمية وخطورة المبيدات
تصنيف السمية الناشئة عن التعرض للمبيدات
تصنيف المبيدات تبعا لسميتها وخطورتها من ناحية الاستخدام
مبيدات الاستخدام او الاستعمال العام
المبيدات المقيدة
6 – الاقسام المختلفة لمبيدات الافات وطرق تاثيرها
المبيدات الحشرية
مبيدات الحشائش
المبيدات الفطرية
مبيدات النيماتودا
مبيدات القواقع
مبيدات القوارض
المبيدات الحيوية
مانعات التغذية
المعقمات الكيميائية
هورمونات الشباب
مثبطات التطور الحشرية
المواد الطاردة
7 – مستحضرات المبيدات
2 – منافع المبيدات ودورها فى الادارة المتكاملة للافات
3 – تصنيف المبيدات
4 – تسمية المبيدات
5 – سمية وخطورة المبيدات
تصنيف السمية الناشئة عن التعرض للمبيدات
تصنيف المبيدات تبعا لسميتها وخطورتها من ناحية الاستخدام
مبيدات الاستخدام او الاستعمال العام
المبيدات المقيدة
6 – الاقسام المختلفة لمبيدات الافات وطرق تاثيرها
المبيدات الحشرية
مبيدات الحشائش
المبيدات الفطرية
مبيدات النيماتودا
مبيدات القواقع
مبيدات القوارض
المبيدات الحيوية
مانعات التغذية
المعقمات الكيميائية
هورمونات الشباب
مثبطات التطور الحشرية
المواد الطاردة
7 – مستحضرات المبيدات
مبيدات الافات :
مصطلح مبيدات الافات : تسمية عامة يشمل اى مادة تستخدم منفردة او مخلوطة مع مواد اخرى بغرض منع او ابعاد او تقليل او تثبيط او الحد من انتشار او قتل الافة مجال المكافأة ومن الملاحظ ان المصطلح يتكون من مقطعين الاول pest ويعنى الافة والثانى cide ويعنى مهلك او قاتل ، وعليه فان تسمية المبيدات حسب مجال الاستخدام او تخصصها فى مكافحة آفة معينة تشمل نوع الافة فى المقطع الاول من الكلمة بالاضافة للمقطع الثانى وهو cide وذلك مثل للمبيدات الحشرية او التى تستخدم فى مكافحة الحشرات ، eungicide للمبيدات الفطرية ، herbicide للمبيدات العشبية ، .... وهكذا . وبجانب ذلك فان هناك مجاميع المبيدات التى تشمل فى تسميتها على المقطع cide ولكنها تستخدم فى اغراض اكثر تخصصآ حيث انها تتميز بمواصفات معينة ، ومنها مبيدات البالغات او الاطوار الحشرية الكاملة adulticides ومبيدات اليرقات larvicides ومبيدات البيض ovicides ومبيدات المن aphicides التى تحدث تاثيرها السام تجاه انواع المن دون غيرها من الانواع الحشرية او الكائنات الاخرى سواء كانت ضارة او نافعة . وبصفة عامة ، فانه يمكن القول ان هذه المواصفات تكسب هذه المبيدات ميزة الاختيارية وتعتبر هذه الميزة مهمة جدآ من الناحية التطبيقية وخاصة مع المبيدات العشبية التى يجب ان يتركز تأثيرها السام تجاه الانواع النباتية غير المرغوبة ( الحشائش ، الاعشاب) النامية وسط حقول المحاصيل دون احداث ضرر يذكر بنبات المحصول نفسه ، وايضآ ، مع المبيدات الفطرية التى يجب ان تكون قادرة على تثبيط الكائنات الممرضة دون الاضرار بالنباتات او الكائنات الدقيقة بالتربة وخاصة التى تلعب دورآ فى حيوية وخصوبة التربة ، وعلى العكس ، من ذلك فهناك بعض المبيدات غير المتخصصة او غير الاختيارية . واذا لم يكن لهذه المبيدات تأثير على النبات المراد حمايته فانها يمكن ان تستخدم فى اكثر من غرض ، ومنها بعض المبيدات الحشرية والتى يمكن ان تستخدم ايضآ كمبيدات للنيماتودا او الاكاروس (الحلم) او كمواد طاردة للطيور ، وكذلك بعض مبيدات الاعشاب التى تقتل جميع النوات الخضرية سواء كانت حشائش او نباتات محصول ، والتى تستخدم عادة فى مناطق التى لايرغب فى وجود نموات نباتية بها ، وبالاضافة للاقسام السابقة فان مصطلح مبيدات الافات يمتد لدى البعض ليشمل المواد الكيماوية المنظمة لنمو النبات وخاصة المسقطة للاوراق والتى تسرع من جفاف المحصول ، وبعض المبيدات المتخصصة الحديثة مثل الهرمونات والفرمونات ومثبطات التطور والمواد الطاردة والجاذبة والمعقمة للحشرات ، وذلك بالرغم من ان غالبية هذه المواد ليس لها مقدرة القتل المباشر .
منافع المبيدات ودورها فى الادارة المتكاملة للافات :
المبيدات اداة شرعية يمكن ان تحقق العديد من المنافع المعنوية الهامة للمجتمع ، ويمكن ايضاح المنافع الرئيسية للمبيدات فى النقاط التالية :-
1 – استخدام المبيدات لمكافحة الافات الزراعية الحشرية واللافقارية ، مسببات الامراض ، والاعشاب يؤدى لتجنب الفاقد او الخسائر الناجمة عنها ، كما يمكن ان يحسن من انتاج وجودة الاغذية ومحاصيل الكساء .
2 – مكافحة الحشرات المقلقة ذات الاهمية الطبية والبيطرية مثل انواع البعوض والذباب وغيرها من الحشرات الناقلة للامراض يحقق منافع صحية عامة وتحسن فى نوعية الحياة
3 – معالجة حيوانات المزرعة بالمبيدات يساعد فى المحافظة على صحة الحيوان وتجنب اضرارالمتطفلات المختلفة .
4 – استخدام الطعوم السامة او بعض صور المستحضرات المناسبة الاخرى لمكافحة القوارض يعمل على تجنب مشاكلها واضررها الصحية والزراعية .
5 – تعتبر المبيدات اداة هامة لتجنب ومعالجة اصابة المبانى بالنمل الابيض .
6 – استخدام المبيدات فى الحدائق والمتنزهات ، الملاعب الرياضية ، اماكن الانتظار، وغيرها من الاماكن يحافظ عليها ويعمل على صيانتها .
7 – تساعد المبيدات فى مكافحة الكائنات الضارة بيئيآ ، مما يؤدى لحماية المواطن الاصلية وصيانة التنوع الحيوى .
8 – استخدام منتجات المبيدات بالمنازل والحدائق الخاصة يحقق العديد من المنافع ، ويعزز من نوعية وجودة الحياة .
ولتعظيم هذه المنافع فاننا فى حاجة لاستخدام المبيدات بطريقة سليمة لتحقيق الفاعلية والامان للانسان والبيئة لتجنب الكثير من المشاكل والاضرار الجانبية ، ولتحقيق ذلك فانه يلزم استخدامها من خلال المفاهيم الحقيقية للادارة المتكاملة للافات . والتى تؤكد على عدم التطبيق او الرش المباشر بالمبيد فور رؤية او ظهور الافة ، وان يبنى قرار المكافحة باستخدام المبيدات على الحد الاقتصادى الحرج او المستوى الذى يتحملة النبات من اعداد الافة ، وفى نفس الوقت اتباع كل الاساليب واجراءات الادارة الاخرى منذ التفكير او الاعداد لزراعة المحصول ، والتى من شأنها ان تحد او تمنع من وصول الافة لهذا المستوى ، ولاشك فى ان من اهم مزايا المبيدات انها توفر الحل الناجح والسريع لتقليل من الكثافة او اعداد الافات عندما تصل الى الحد الاقتصادى الحرج . وان البمبيد يستطيع مكافحة عدة افات فى وقت واحد بالاضافة الى سهولة استعماله ، وبالرغم من هذه المزايا فان تطبيق المبيدات بالتكامل مع الوسائل الاخرى ضمن برامج الادارة المتكاملة للافات سوف يساعد فى الحد من مشاكلها واضرارها ومخاطرها الصحية والبيئية ، وعلى العكس من ذلك ، فانه فى بعض لاحيان قد يفشل استعمال مبيد ما فى تقليل اعداد افة معينة او تحقيق الفاعلية المطلوبة .
وقد يرجع ذلك لعدة اسباب اهمها :-
1 – عدم التوفيق فى اختيار المبيد الملائم للافه المستهدفه ، نتيجة فى الاخفاق فى التعريف الصحيح للافه ، او الرغبة فى خفض التكلفه باستعمال مبيد رخيص الثمن بغض النظر عن فعاليتة او مصدره ، او نتيجة لتلقى نصيحه غير سليمة .
2 – استعمال المبيد فى توقيت غير مناسب والافة ليست فى المرحلة الضعيفة من دورة حياتها ، وعلى سبيل المثال فان المرحلة الاخيرة من حياة اليرقات يصعب فيها تحقيق النتيجة المرجوة بالجرعة الموصى بها من المبيد وذلك عكس الفقس الحديث .
3 – عدم استعمال الجرعة السليمة او الكافية نتيجة للرغبة فى تقليل التكاليف المالية باستعمال جرعة اقل من الجرعة الموصى بها من المبيد .
4 – الاخفاق فى توصيل المبيد للافة المستهدفة نتيجة للاستعمال غير الصحيح ، مما يؤدى لعدم وصول المبيد الى موقع وجود الافة (توجد الذبابة البيضاء على السطح السفلى للاوراق من حين يصل معظم المبيد الى السطح العلوى للاوراق) ، او نتيجة للتطبيق بطريقة لا تحقق التوزيع المتجانس على الاسطح النباتية ، وايضا كنتيجة لسوء معايرة او صيانة الة الرش الامر الذى يؤدى الى عدم ضبط الجرعة .
5 – الغش او عدم مطابقة المادة الفعالة ونسبتها للمكونات المعلنة بملصق البيانات او البطاقة الاستدلالية المصاحبة لعبوة المبيد .
6 – عدم مطابقة المبيد للمواصفات الطبيعية والكيميائية الخاصة بالمستحضر .
7 – انتهاء صلاحية المبيد(فترة العمر التخزينى) .
8 – سوء طريقة التخزين مما يؤدى الى فساد وتلف المكونات الفعاله للمبيد .
1 – استخدام المبيدات لمكافحة الافات الزراعية الحشرية واللافقارية ، مسببات الامراض ، والاعشاب يؤدى لتجنب الفاقد او الخسائر الناجمة عنها ، كما يمكن ان يحسن من انتاج وجودة الاغذية ومحاصيل الكساء .
2 – مكافحة الحشرات المقلقة ذات الاهمية الطبية والبيطرية مثل انواع البعوض والذباب وغيرها من الحشرات الناقلة للامراض يحقق منافع صحية عامة وتحسن فى نوعية الحياة
3 – معالجة حيوانات المزرعة بالمبيدات يساعد فى المحافظة على صحة الحيوان وتجنب اضرارالمتطفلات المختلفة .
4 – استخدام الطعوم السامة او بعض صور المستحضرات المناسبة الاخرى لمكافحة القوارض يعمل على تجنب مشاكلها واضررها الصحية والزراعية .
5 – تعتبر المبيدات اداة هامة لتجنب ومعالجة اصابة المبانى بالنمل الابيض .
6 – استخدام المبيدات فى الحدائق والمتنزهات ، الملاعب الرياضية ، اماكن الانتظار، وغيرها من الاماكن يحافظ عليها ويعمل على صيانتها .
7 – تساعد المبيدات فى مكافحة الكائنات الضارة بيئيآ ، مما يؤدى لحماية المواطن الاصلية وصيانة التنوع الحيوى .
8 – استخدام منتجات المبيدات بالمنازل والحدائق الخاصة يحقق العديد من المنافع ، ويعزز من نوعية وجودة الحياة .
ولتعظيم هذه المنافع فاننا فى حاجة لاستخدام المبيدات بطريقة سليمة لتحقيق الفاعلية والامان للانسان والبيئة لتجنب الكثير من المشاكل والاضرار الجانبية ، ولتحقيق ذلك فانه يلزم استخدامها من خلال المفاهيم الحقيقية للادارة المتكاملة للافات . والتى تؤكد على عدم التطبيق او الرش المباشر بالمبيد فور رؤية او ظهور الافة ، وان يبنى قرار المكافحة باستخدام المبيدات على الحد الاقتصادى الحرج او المستوى الذى يتحملة النبات من اعداد الافة ، وفى نفس الوقت اتباع كل الاساليب واجراءات الادارة الاخرى منذ التفكير او الاعداد لزراعة المحصول ، والتى من شأنها ان تحد او تمنع من وصول الافة لهذا المستوى ، ولاشك فى ان من اهم مزايا المبيدات انها توفر الحل الناجح والسريع لتقليل من الكثافة او اعداد الافات عندما تصل الى الحد الاقتصادى الحرج . وان البمبيد يستطيع مكافحة عدة افات فى وقت واحد بالاضافة الى سهولة استعماله ، وبالرغم من هذه المزايا فان تطبيق المبيدات بالتكامل مع الوسائل الاخرى ضمن برامج الادارة المتكاملة للافات سوف يساعد فى الحد من مشاكلها واضرارها ومخاطرها الصحية والبيئية ، وعلى العكس من ذلك ، فانه فى بعض لاحيان قد يفشل استعمال مبيد ما فى تقليل اعداد افة معينة او تحقيق الفاعلية المطلوبة .
وقد يرجع ذلك لعدة اسباب اهمها :-
1 – عدم التوفيق فى اختيار المبيد الملائم للافه المستهدفه ، نتيجة فى الاخفاق فى التعريف الصحيح للافه ، او الرغبة فى خفض التكلفه باستعمال مبيد رخيص الثمن بغض النظر عن فعاليتة او مصدره ، او نتيجة لتلقى نصيحه غير سليمة .
2 – استعمال المبيد فى توقيت غير مناسب والافة ليست فى المرحلة الضعيفة من دورة حياتها ، وعلى سبيل المثال فان المرحلة الاخيرة من حياة اليرقات يصعب فيها تحقيق النتيجة المرجوة بالجرعة الموصى بها من المبيد وذلك عكس الفقس الحديث .
3 – عدم استعمال الجرعة السليمة او الكافية نتيجة للرغبة فى تقليل التكاليف المالية باستعمال جرعة اقل من الجرعة الموصى بها من المبيد .
4 – الاخفاق فى توصيل المبيد للافة المستهدفة نتيجة للاستعمال غير الصحيح ، مما يؤدى لعدم وصول المبيد الى موقع وجود الافة (توجد الذبابة البيضاء على السطح السفلى للاوراق من حين يصل معظم المبيد الى السطح العلوى للاوراق) ، او نتيجة للتطبيق بطريقة لا تحقق التوزيع المتجانس على الاسطح النباتية ، وايضا كنتيجة لسوء معايرة او صيانة الة الرش الامر الذى يؤدى الى عدم ضبط الجرعة .
5 – الغش او عدم مطابقة المادة الفعالة ونسبتها للمكونات المعلنة بملصق البيانات او البطاقة الاستدلالية المصاحبة لعبوة المبيد .
6 – عدم مطابقة المبيد للمواصفات الطبيعية والكيميائية الخاصة بالمستحضر .
7 – انتهاء صلاحية المبيد(فترة العمر التخزينى) .
8 – سوء طريقة التخزين مما يؤدى الى فساد وتلف المكونات الفعاله للمبيد .
تصنيف المبيدات :
تصنف المبيدات حسب الاصل المجهزه منه الى قسمين رئيسيين هما المبيدات الكميائية المعتاده وتشمل المبيدات العضوية المصنعة وبعض المواد النعدنية او غير العضوية التى ما زال البعض منها يستعمل حتى الان ، والمبيدات الحيوية المجهزة من اصول طبيعية وتشمل المبيدات الميكروبية المجهزة من الميكروبات او منتجاتها ، المبيدات البيوكيميائية المستخلصة من اصول طبيعية نباتية او حيوانية ، ومواد الوقاية المندمجة بالنبات . وغالبا ما يتم تقسيم مبيدات الافات الكيميائية المعتادة تبعآ لعدة اسس ، منها المجموعة الكيميائية التابعة لها او التركيب الكميائى ، طريقة التاثير ، طبيعة المستحضر ووقت وموضع التطبيق ، وسلوكها وتوزيعها بالنبات .
ويمكن اجمال الاعتبارات التى تقسم المبيدات على اساسها فيما يلى
1 – نوع الافه المستهدفة (مثل: مبيدات حشرية ، مبيدات اكاروسية ، مبيدات قوارض ، مبيدات قواقع ، مبيدات نيماتودية ، مبيدات فطرية ، مبيدات بكتيرية ، مبيدات حشائش) .
2 – طريقة دخول المبيد جسم الافة (سموم معدية ، سموم ملامسة ، سموم مدخنة) .
3 – طريقة تاثير المبيد على الافة (سموم ذات تاثير طبيعى ، سموم بروتوبلازمية ، سموم تنفسية ، سموم عصبية ) .
4 – التركيب الكميائى او المجموعة (مبيدات غير عضوية ، مبيدات عضوية مصنعة مثل غازات التدخين والمبيدات الكلورينية العضوية والفوسفورية العضوية والكاربامات والبيروثريدات ...... الخ ) .
5 – طبيعة ونوع المستحضر(مسحوق قابل للبلل ، مركز قابل للاستحلاب ، محببات ....الخ ) .
6 – وقت استخدام المبيد (وقائى قبل حدوث الاصابة ، علاجى بعد حدوث الاصابة ) ،
7 – طريقة الاستعمال او التطبيق (الرش، التعفير، التبخير، استخدام الطعوم .....الخ ) .
8 – اسلوب التطبيق او الرش (تغطية عامة، رش شريطى ، رش موجه ، معاملة بقع ) .
9 – وفقا لسلوك المبيد (جهازى ، غير جهازى ) .
10 – موضع التطبيق (معاملة بذور ، معاملة تربة ، معاملة مجموع خضرى ) .
11 – ميعاد التطبيق ( قبل الزراعة خلطآ بالتربة او رش سطحى على التربة قبل خدمة الارض للزراعة ، بعد زراعة بذور المحصول وقبل رية الزراعة ، قبل الانبات اى قبل ظهور بادرات المحصول فوق سطح التربة ، بعد الانبات رشآ عامآ على نباتات المحصول والحشائش / الاعشاب ) .
12 – الاختيارية او الانتقالية (مبيدات اختيارية ، مبيدات غير اختيارية ) .
وتقسم المبيدات تبعا لسلوكها وتوزيعها على او فى النبات الى مبيدات ملامسة او جهازية ، وتشمل المبيدات الملامسة المنتجات التى تتبقى بعد التطبيق لفترة من الوقت كطبقة رقيقة جدا على الاسطح النباتية او غيرها من الاسطح المعاملة حتى يواصل تاثيره وقد يكون الوقت الذى يستغرقه على هذا السطح عدة ساعات او عدة ايام او عدة اسابيع ويتوقف ذلك على معدل تحطيم هذا المركب الكيميائى الذى يتاثر بطبيعة المادة الكيميائية والعوامل الاخرى كالظروف الجوية وطبيعة السطح ، والمبيدات الملامسة هى التى تحدث تاثيرها الفعال عند ملامستها فقط للافة المستهدفة ، وعليه فان التاثير القاتل للمبيدات الحشرية الملامسة يكون من خلال ملامستة للجلد والنفاذ منه او من خلال الفتحات التنفسية الى داخل جسم الحشرة . كما تؤدى المبيدات العشبية الملامسة لقتل الانسجة التى تقع عليها مباشرة او بعد فترة . واسضا فان المبيدات الفطرية الملامسةلا تنفذ داخل النبات ولكنها تظل باقيه على السطح ويرجع فعلها تجاه الكائن المعرض لملامستها المباشرة معه . اما المبيدات الجهازية فتمتاز بقدرتها على تخلل الانسجة النباتية والسريان مع العصارة حتى تنتقل من الجذور الى الاوراق او العكس خلال النسيج الحى او المكونات غير الحية ( الحركة السيمبلاسيتية او الابوبلاستية ) او كلاهما . ويستفاد من هذه المزايا من الناحية التطبيقية حيث انه يمكن عن طريقها وقاية النموات الخضرية الحديثة بعد المعاملة . ومكافحة الافات التى يصعب الوصول اليها (الاطوار الحشرية والنيماتودا الداخلية بالاجزاء النباتية . الكائنات الممرضة القادرة على النفاذ داخل النبات ، الريزومات والاجزاء الارضية من الحشائش ) وحماية الاعداء الطبيعية من المتطفلات والمفترسات والحشرات النافعة الى حد ما حيث انها تحقق نوعا من الاختيارية . وبصفه عامه فان المبيدات الجهازية يكون لها اثر باق لمدة كافية وذلك لعدم تعرضها للعوامل الجوية المباشرة ، بالرغم من ان هناك بعض العوامل التى تؤثر على حركتها بالنباتات , واهمها طبيعة التركيب الكيماور للمبيد ومرحلة النمو النباتى وطريقة التطبيق والظروف البيئية خلال وبعد التطبيق .
2 – طريقة دخول المبيد جسم الافة (سموم معدية ، سموم ملامسة ، سموم مدخنة) .
3 – طريقة تاثير المبيد على الافة (سموم ذات تاثير طبيعى ، سموم بروتوبلازمية ، سموم تنفسية ، سموم عصبية ) .
4 – التركيب الكميائى او المجموعة (مبيدات غير عضوية ، مبيدات عضوية مصنعة مثل غازات التدخين والمبيدات الكلورينية العضوية والفوسفورية العضوية والكاربامات والبيروثريدات ...... الخ ) .
5 – طبيعة ونوع المستحضر(مسحوق قابل للبلل ، مركز قابل للاستحلاب ، محببات ....الخ ) .
6 – وقت استخدام المبيد (وقائى قبل حدوث الاصابة ، علاجى بعد حدوث الاصابة ) ،
7 – طريقة الاستعمال او التطبيق (الرش، التعفير، التبخير، استخدام الطعوم .....الخ ) .
8 – اسلوب التطبيق او الرش (تغطية عامة، رش شريطى ، رش موجه ، معاملة بقع ) .
9 – وفقا لسلوك المبيد (جهازى ، غير جهازى ) .
10 – موضع التطبيق (معاملة بذور ، معاملة تربة ، معاملة مجموع خضرى ) .
11 – ميعاد التطبيق ( قبل الزراعة خلطآ بالتربة او رش سطحى على التربة قبل خدمة الارض للزراعة ، بعد زراعة بذور المحصول وقبل رية الزراعة ، قبل الانبات اى قبل ظهور بادرات المحصول فوق سطح التربة ، بعد الانبات رشآ عامآ على نباتات المحصول والحشائش / الاعشاب ) .
12 – الاختيارية او الانتقالية (مبيدات اختيارية ، مبيدات غير اختيارية ) .
وتقسم المبيدات تبعا لسلوكها وتوزيعها على او فى النبات الى مبيدات ملامسة او جهازية ، وتشمل المبيدات الملامسة المنتجات التى تتبقى بعد التطبيق لفترة من الوقت كطبقة رقيقة جدا على الاسطح النباتية او غيرها من الاسطح المعاملة حتى يواصل تاثيره وقد يكون الوقت الذى يستغرقه على هذا السطح عدة ساعات او عدة ايام او عدة اسابيع ويتوقف ذلك على معدل تحطيم هذا المركب الكيميائى الذى يتاثر بطبيعة المادة الكيميائية والعوامل الاخرى كالظروف الجوية وطبيعة السطح ، والمبيدات الملامسة هى التى تحدث تاثيرها الفعال عند ملامستها فقط للافة المستهدفة ، وعليه فان التاثير القاتل للمبيدات الحشرية الملامسة يكون من خلال ملامستة للجلد والنفاذ منه او من خلال الفتحات التنفسية الى داخل جسم الحشرة . كما تؤدى المبيدات العشبية الملامسة لقتل الانسجة التى تقع عليها مباشرة او بعد فترة . واسضا فان المبيدات الفطرية الملامسةلا تنفذ داخل النبات ولكنها تظل باقيه على السطح ويرجع فعلها تجاه الكائن المعرض لملامستها المباشرة معه . اما المبيدات الجهازية فتمتاز بقدرتها على تخلل الانسجة النباتية والسريان مع العصارة حتى تنتقل من الجذور الى الاوراق او العكس خلال النسيج الحى او المكونات غير الحية ( الحركة السيمبلاسيتية او الابوبلاستية ) او كلاهما . ويستفاد من هذه المزايا من الناحية التطبيقية حيث انه يمكن عن طريقها وقاية النموات الخضرية الحديثة بعد المعاملة . ومكافحة الافات التى يصعب الوصول اليها (الاطوار الحشرية والنيماتودا الداخلية بالاجزاء النباتية . الكائنات الممرضة القادرة على النفاذ داخل النبات ، الريزومات والاجزاء الارضية من الحشائش ) وحماية الاعداء الطبيعية من المتطفلات والمفترسات والحشرات النافعة الى حد ما حيث انها تحقق نوعا من الاختيارية . وبصفه عامه فان المبيدات الجهازية يكون لها اثر باق لمدة كافية وذلك لعدم تعرضها للعوامل الجوية المباشرة ، بالرغم من ان هناك بعض العوامل التى تؤثر على حركتها بالنباتات , واهمها طبيعة التركيب الكيماور للمبيد ومرحلة النمو النباتى وطريقة التطبيق والظروف البيئية خلال وبعد التطبيق .
تسمية المبيدات :
تسمية المبيد قد تكون تبعا للتركيب الكيميائى للمادة الفعالة به ، او الاسم الشائع لهذه المادة ، وحيث ان المبيد المستخدم فى التطبيق لا يحتوى على المادة الفعالة فقط ، ولكن يحتوى على مكونات اخرى مضافة اليها فان الشركة المصنعة او القائمة بالتجهيز تطلق على منتجاتها اسمآ اخر مميز لها يعرف بالاسم التجارى . وهناك العديد من المنجات التجارية المجهزة من مادة فعاله واحدة تحمل اكثر من اسم واحد . وقد يخلق ذلك حاله من من التشويش من تعدد الاسماء او من تشابهها لدى البعض من مستخدمى المبيدات .
الاسم الكميائى – يصف التركيب الفعلى للمادة الفعاله ، وغالبآ ما يكون الاسم الكميائى طويلا ومعقدآ . وقد يظهر على البطاقة الاستدلالية للعبوة بين قوسين .
الاسم العام او الشائع – اسم معروف دوليآ للمادة الفعالة ، ويسهل استخدامه وتذكره عن الاسم الكميائى ، وعادة ما يشير الاسم العام الى المادة الفعالة بغض النظر عن الشركة المصنعة للمنتج ، ويظهر الاسم العام على البطاقة الاستدلالية .
الاسم التجارى – تطلق الشركة المصنعة للمبيد اسمآ خاصآ لمنتجها الذى يحتوى على مادة فعالة معينة ، وهذا هو الاسم التجارى الذى يظهر بحروف مطبوعة واضحة على البطاقة الاستدلالية ، وغالبا ما تستخدم الشركات المصنعة اسماء بينها اختلاف طفيف للمنتجات التى تحتوى على مواد فعالة مختلفة ، ومن الممكن ايضآ تسجيل تجهيزات مختلفة لنفس المادة الفعالة للاستخدام على محاصيل مختلفة .
الاسم الكميائى – يصف التركيب الفعلى للمادة الفعاله ، وغالبآ ما يكون الاسم الكميائى طويلا ومعقدآ . وقد يظهر على البطاقة الاستدلالية للعبوة بين قوسين .
الاسم العام او الشائع – اسم معروف دوليآ للمادة الفعالة ، ويسهل استخدامه وتذكره عن الاسم الكميائى ، وعادة ما يشير الاسم العام الى المادة الفعالة بغض النظر عن الشركة المصنعة للمنتج ، ويظهر الاسم العام على البطاقة الاستدلالية .
الاسم التجارى – تطلق الشركة المصنعة للمبيد اسمآ خاصآ لمنتجها الذى يحتوى على مادة فعالة معينة ، وهذا هو الاسم التجارى الذى يظهر بحروف مطبوعة واضحة على البطاقة الاستدلالية ، وغالبا ما تستخدم الشركات المصنعة اسماء بينها اختلاف طفيف للمنتجات التى تحتوى على مواد فعالة مختلفة ، ومن الممكن ايضآ تسجيل تجهيزات مختلفة لنفس المادة الفعالة للاستخدام على محاصيل مختلفة .
سمية وخطورة المبيدات :
يمكن ان تكون كل المبيدات سامة اذا ما تم التعرض لها بتركيزات معينة وخاصة انها صنعت اساسآ لتكون سمآ قاتلا للافة التى تستخدم من اجلها . ويتوقف التاثير السام لها على الكمية او الجرعة التى يتم ابتلاعها ، وبالرغم من ذلك فان هناك تباينآ واضحآ فى مستوى السمية بين المبيدات المختلفة . وعلى ذلك فان هناك ضرورة مطلقة بان يحذر المتخصصين فى مجال مكافحة الافات من كل طرق التعرض الممكنة والتى تكون فيها المبيدات ضارة بهم وعملائهم والمنتجات الزراعية وعناصر البيئة المختلفة ، وان يكونوا على دراية واسعة بالسمية النسبية للمبيدات وعلى الاقل الشائعة منها . ويجب ان يعرف مستعمل المبيدات اوجه الخطورة الناجمة عن التعرض للمبيدات علاوة على سمية المادة نفسها ، وتعبر السمية عن مقدرة المادة فى احداث الضرر او الموت بينما تنشأ مخاطرها نتيجة للتعرض للفعل السام ، وتعبر درجة الخطورة عن احتمالات الضرر المتوقع حدوثة نتيجة لاستعمال المبيد ويتوقف ذلك على طبيعة المستحضر والتركيز وطريقة الاستعمال او التطبيق والدخول للجسم ، وبصفة عامه فانه من الممكن تقليل مخاطر اى مبيد تجاه القائمين بالتطبيق حتى وان كان شديد السمية او فى صورة مركزة اذا ما استعملت المستحضرات المخففة منه او التى لا تمتص خلال الجلد او الاستنشاق ، واذا ما تم تطبيقه بطريقة صحيحة بواسطة المدربين على التداول والاستعمال السليم او الامن للمبيدات . وعلى العكس من ذلك فان بعض المبيدات منخفضة السمية نسبيآ تجاه الثدييات قد تنجم عنها اخطارآ كبيرة اذا ما استعملت بالصورة المركزة التى تؤدى لامتصاصها او استنشاقها بكميات كبيرة ، كما انها قد تكون خطرة تجاة بعض الاشخاص غير المدربين او العمال القائمين بالتطبيق ممن ليس لهم دراية بالمخاطر التى يمكن ان يتعرضوا لها ، حيث يعتقد غالبيتهم ان المبيدات تكون سامه فقط اذا ما تم ابتلاعها ،ولا ياخذون فى الاعتبار الطرق الاخرى التى يمكن ان تدخل بها المبيدات للجسم وذلك من خلال الاستنشاق عبر القصبات التنفسية او الامتصاص من خلال الجلد بالاضافة للقناة الهضمية عبر الفم ، ويؤدى دخول المبيدان عبر طريق او اكثر من هذه الطرق الى توزيعها فى الجسم بواسطة الدم ، ومن ثم تصل لمكان التاثير الذى قد يكون الجهاز العصبى المركزى او الكلى او الكبد او الرئتين ، ويجب ان يعرف هؤلاء الاشخاص ان دخول المبيد للجسم عن طريق القصبات التنفسية خلال عملية الشهيق يتساوى مع دخوله فى سيرم الدم عن طريق الحقن . حيث ان لدورة الدم بالجسم علاقة بالشعيرات التنفسية من خلال عمل القلب ، ويعتبر الجلد من اخطر الطرق التى يسلكها المبيد حيث ان مساحته كبيرة كما انه معرض للتلامس بدرجة اكبر ، وبصفة عامه فانه يعنى بالسمية التاثير الضار او المعاكس الذى تحدثه اى مادة او مخلوط من عدة مواد على الكائن الحى .
تصنيف السمية الناشئة عن التعرض للمبيدات :
السمية الحادة – وهى التاثير الضار الذى يحدث فى الكائن الحى بعد التعرض للمبيد لفترة قصيرة ولمرة واحدة .
السمية تحت الحادة – وهى التاثير الضار التى يحدث للكائن الحى نتيجة لتكرار التعرض للمبيد مدة اطول من نصف فترة حياة هذا الكائن ، وتؤدى السمية المزمنة الى مخاطر من جراء التعرض المتواصل الى كميات من المبيدات ذات تركيز منخفض . وتعتبر قيم ومعدلات السمية من افضل المعايير الصحيحة او الدقيقة لقياس او تقدير التاثير السام تجاه الانسان او الحيوان ، وبالرغم من انه لايوجد اختيارات علمية حقيقية يمكن ان يعرض فيها الانسان للجرعات تحت المميتة من المبيدات فانه يعتمد فى جزء من البيانات او المعلومات الخاصة بالسمية تجاه الانسان من حوادث التعرض او الانتحار ، بينما يتحصل على المعلومات الخاصة بمعدلات السمية بصفة اساسية بالاعتماد على اختبارات السمية تجاه الحيوان (فئران التجارب) ، وبصفة عامة يعبر عن السمية بقيمة التركيز النصفى القاتل (lc50) او الجرعة النصفية القاتلة (ld50) لنسبة 50% من المجموع المختبر، وعلى سبيل المثال فان قيمة ld اذا ما كانت تبلغ 10مجم / كيلو جرام فان ذلك يدل على انه اذا ما اعطيت الحيوانات التى يبلغ وزن كل منها واحد كيلو جرام كمية من المبيدات مقدرها 10 مليجرام فان 50% من مجموعها سوف يقتل ، وبالرغم من انه يجب الا يفسر بيانات السمية المعتمدة على قيم ld50 على انها القيم الحقيقية تجاه الانسان ، فانه يستفاد بهذه القيم كدليل او مرشد للحذر الواجب من مستعملى المبيدات
السمية تحت الحادة – وهى التاثير الضار التى يحدث للكائن الحى نتيجة لتكرار التعرض للمبيد مدة اطول من نصف فترة حياة هذا الكائن ، وتؤدى السمية المزمنة الى مخاطر من جراء التعرض المتواصل الى كميات من المبيدات ذات تركيز منخفض . وتعتبر قيم ومعدلات السمية من افضل المعايير الصحيحة او الدقيقة لقياس او تقدير التاثير السام تجاه الانسان او الحيوان ، وبالرغم من انه لايوجد اختيارات علمية حقيقية يمكن ان يعرض فيها الانسان للجرعات تحت المميتة من المبيدات فانه يعتمد فى جزء من البيانات او المعلومات الخاصة بالسمية تجاه الانسان من حوادث التعرض او الانتحار ، بينما يتحصل على المعلومات الخاصة بمعدلات السمية بصفة اساسية بالاعتماد على اختبارات السمية تجاه الحيوان (فئران التجارب) ، وبصفة عامة يعبر عن السمية بقيمة التركيز النصفى القاتل (lc50) او الجرعة النصفية القاتلة (ld50) لنسبة 50% من المجموع المختبر، وعلى سبيل المثال فان قيمة ld اذا ما كانت تبلغ 10مجم / كيلو جرام فان ذلك يدل على انه اذا ما اعطيت الحيوانات التى يبلغ وزن كل منها واحد كيلو جرام كمية من المبيدات مقدرها 10 مليجرام فان 50% من مجموعها سوف يقتل ، وبالرغم من انه يجب الا يفسر بيانات السمية المعتمدة على قيم ld50 على انها القيم الحقيقية تجاه الانسان ، فانه يستفاد بهذه القيم كدليل او مرشد للحذر الواجب من مستعملى المبيدات
وذلك مع اخذ النقاط التالية فى الاعتبار :-
1 – تعتمد الاخطار الناجمة عن اى من المبيدات بدرجة اكبر على كيفية الاستعمال عنها من درجة السمية .
2 – تختلف مستويات السمية للمبيدات تبعآ لنوع حيوانات الاختبار والجنس والحالة الصحية والغذائية للحيوان وايضآ تبعآ لدرجة نقاوة المبيدات المختبرة والمادة الحاملة للمبيد ، وطريقة المعاملة وعدد مرات التعرض .
3 – لاتعطى قيم ld50 معلومات عن الجرعة التى يمكن قاتلة لافراد محددة من المجموع الكبير للحيوانات الا انها من الناحية الاحصائية تعتبر من ادق المعايير المتاحة للاستدلال بها على مستوى سمية المبيدات .
4 – غالبآ ما تعبر قيم ld50 عن جرعة واحدة او عن التعرض لمره واحده فقط حيث تعبر السمية الفمية الحادة عن الجرهة الواحدة التى يتم ابتلاعها او تناولها عن طريق الفم ، وتعبر السمية الجلدية الحادة عن جرعة واحدة تم تطبيقها مباشرة او امتصاصها خلال الجلد ، بينما تعبر السمية التنفسية عن التعرض من خلال التنفس او الاستنشاق ، ويتضح من ذلك ان هذه القيم لا تعطى معلومات عن التأثيرات الممكنة الناجمة عن تراكم المبيدات (السمية المزمنة)
وبصفة عامة فكلما زادت قيمة ld50 للمبيدات دل ذلك على الامان النسبى للمركب والعكس صحيح ( يوضح ملحق 1 قيم ld50 لبغض مبيدات الافات الزراعية المسجلة فى مصر) ، ولا تتمثل خطورة المبيد فقط بتناوله عن طريق الفم ولكن يمكن ان يمتص من خلال الجلد والعين والرئتين وترتبط خطورة المبيد باختلاف صور المستحضر وتزداد خطورتة مع زيادة تركيز المادة الفعالة
وكقاعدة عامة فان مستحضر المبيد المجهز فى صورة سائلة او مركز قابل للاستحلاب يكون اكثر خطورة عما اذا كان المستحضر فى صورة مسحوق قابل للبلل او حبيبات . وحيث انه من المتوقع ان تكون هناك صعوبة فى الالمام بقيم السمية لكل المبيدات المتداولة فى الاسواق فانه يتم تصنيفها من حيث الخطورة حسب سميتها الفمية الحادة (قيمةld50)
1 – تعتمد الاخطار الناجمة عن اى من المبيدات بدرجة اكبر على كيفية الاستعمال عنها من درجة السمية .
2 – تختلف مستويات السمية للمبيدات تبعآ لنوع حيوانات الاختبار والجنس والحالة الصحية والغذائية للحيوان وايضآ تبعآ لدرجة نقاوة المبيدات المختبرة والمادة الحاملة للمبيد ، وطريقة المعاملة وعدد مرات التعرض .
3 – لاتعطى قيم ld50 معلومات عن الجرعة التى يمكن قاتلة لافراد محددة من المجموع الكبير للحيوانات الا انها من الناحية الاحصائية تعتبر من ادق المعايير المتاحة للاستدلال بها على مستوى سمية المبيدات .
4 – غالبآ ما تعبر قيم ld50 عن جرعة واحدة او عن التعرض لمره واحده فقط حيث تعبر السمية الفمية الحادة عن الجرهة الواحدة التى يتم ابتلاعها او تناولها عن طريق الفم ، وتعبر السمية الجلدية الحادة عن جرعة واحدة تم تطبيقها مباشرة او امتصاصها خلال الجلد ، بينما تعبر السمية التنفسية عن التعرض من خلال التنفس او الاستنشاق ، ويتضح من ذلك ان هذه القيم لا تعطى معلومات عن التأثيرات الممكنة الناجمة عن تراكم المبيدات (السمية المزمنة)
وبصفة عامة فكلما زادت قيمة ld50 للمبيدات دل ذلك على الامان النسبى للمركب والعكس صحيح ( يوضح ملحق 1 قيم ld50 لبغض مبيدات الافات الزراعية المسجلة فى مصر) ، ولا تتمثل خطورة المبيد فقط بتناوله عن طريق الفم ولكن يمكن ان يمتص من خلال الجلد والعين والرئتين وترتبط خطورة المبيد باختلاف صور المستحضر وتزداد خطورتة مع زيادة تركيز المادة الفعالة
وكقاعدة عامة فان مستحضر المبيد المجهز فى صورة سائلة او مركز قابل للاستحلاب يكون اكثر خطورة عما اذا كان المستحضر فى صورة مسحوق قابل للبلل او حبيبات . وحيث انه من المتوقع ان تكون هناك صعوبة فى الالمام بقيم السمية لكل المبيدات المتداولة فى الاسواق فانه يتم تصنيفها من حيث الخطورة حسب سميتها الفمية الحادة (قيمةld50)
تبعا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الى اربعة اقسام او مراتب رئيسية :-
المرتبة الاولى (وتشمل المجموعة 1b < 1a ) وهى الاكثر خطورة ، المرتبة الثانية (11) وهى متوسطة الخطورة ، والمرتبة الثالثة (111) قليلة الخطورة ، والمرتبة الرابعة (u) وهى عديمة الخطورة نسبيا ومن غير المحتمل ان تؤدى الى ضرر مزمن تحت ظروف الاستعمال المعتاد ، ويشترط ان يشتمل ملصق البيانات المصاحب للعبوات التجارية على كلمة او علامة تدل على المرتبة اوالقسم الذى يتبعة المبيد وبناء على درجة السمية يتم تحديد لون البطاقة الاستدلائية وفقآ لتصنيف منظمة الصحة العالمية كما هو موضح فى جدول (1) .
المرتبة الاولى (وتشمل المجموعة 1b < 1a ) وهى الاكثر خطورة ، المرتبة الثانية (11) وهى متوسطة الخطورة ، والمرتبة الثالثة (111) قليلة الخطورة ، والمرتبة الرابعة (u) وهى عديمة الخطورة نسبيا ومن غير المحتمل ان تؤدى الى ضرر مزمن تحت ظروف الاستعمال المعتاد ، ويشترط ان يشتمل ملصق البيانات المصاحب للعبوات التجارية على كلمة او علامة تدل على المرتبة اوالقسم الذى يتبعة المبيد وبناء على درجة السمية يتم تحديد لون البطاقة الاستدلائية وفقآ لتصنيف منظمة الصحة العالمية كما هو موضح فى جدول (1) .
تصنيف المبيدات تبعآ لسميتها وخطورتها من ناحية الاستخدام :
مبيدات الاستخدام او الاستعمال العام تشمل غالبية المركبات التى تتميز بقلة الخطورة وامكانية استخدامها بامان نسبى وتعرف مع اقل قدر من الاضرار .
المبيدات المقيدة :
مواد شديدة الخطورة لاتستخدم الا فى نطاق محدود او بحثى م قبل المتخصصين او المرخص لهم بذلك مع اتخاذ الاحتياطات الكفيلة التى يمكن بها تجنب الضرر ، حيث انها قد تسبب اضرارا صحية او بيئية خطيرة اذا ما استعملت بطريقة خطئة نظرآ لسميتها العالسة ، او ميلها للتراكم فى جسم الانسان والحيوان او ثباتها العالى فى البيئة . وتشمل المبيدات المقيدة الاستخدام او المقيدة بشدة .
أ – المبيدات المقيدة الاستخدام :
هى المبيدات التى منعت جميع اوجه استخدامها باجراءات منظمة من اجل حماية صحة الانسان والبيئة ويشمل ذلك اى مبيد رفضت الموافقة على استخدامة لاول مرة او سحبته الجهه المصنعة اما من السوق المحلية او لمزيد من الدراسة اثناء عملية الموافقة المحلية حيث يتوفر دليل صريح على اتخاذ مثل هذه الاجراءات لغرض حماية صحة الانسان والبيئة .
ب – المبيدات المقيدة بشدة :
تشمل المبيدات التى حذرت جميع استعمالاتها بقرار تنظيمى نهائى وقاية لصحة الانسان او البيئة ولكن مازال هناك ترخيص باستخدامها فى بعض الاغراض ويشمل ذلك اى مبيد رفضت الموافقة على جميع استخداماته او تم سحبه من قبل الجهه المصنعة سواء من السوق المحلية او العالمية او بسبب مزيد من الدراسة اثناء عملية الموافقة على التسجيل وحيث يوجد دليل صريح على اتخاذ مثل هذا الاجراء لغرض الحفاظ على صحة الانسان والبيئة مثل بروميد المثيل .
وتصدر بعض المنظمات او الهيئات الدولية (مثل سكرتارية اتفاقية روتردام التى تقوم بنشر قائمة سنوية للمبيدات التى تم حظرها على مستوى العالم نتيجة خطورتها على صحة الانسان والبيئة ، ومن امثلتها : ال د,د. ت – مركبات الكلولا العضوية مثل الدايلدرين ، والمركبات المحتوية على الزئبق او القصدير او الزرنيخ ) . كما ان هناك العديد من المبيدات التى تصنف للاستخدام المقيد بحيث يحظر استخدامها على محاصيل معينة او وضع قيود خاصة لتداولها او استخدامها .
أ – المبيدات المقيدة الاستخدام :
هى المبيدات التى منعت جميع اوجه استخدامها باجراءات منظمة من اجل حماية صحة الانسان والبيئة ويشمل ذلك اى مبيد رفضت الموافقة على استخدامة لاول مرة او سحبته الجهه المصنعة اما من السوق المحلية او لمزيد من الدراسة اثناء عملية الموافقة المحلية حيث يتوفر دليل صريح على اتخاذ مثل هذه الاجراءات لغرض حماية صحة الانسان والبيئة .
ب – المبيدات المقيدة بشدة :
تشمل المبيدات التى حذرت جميع استعمالاتها بقرار تنظيمى نهائى وقاية لصحة الانسان او البيئة ولكن مازال هناك ترخيص باستخدامها فى بعض الاغراض ويشمل ذلك اى مبيد رفضت الموافقة على جميع استخداماته او تم سحبه من قبل الجهه المصنعة سواء من السوق المحلية او العالمية او بسبب مزيد من الدراسة اثناء عملية الموافقة على التسجيل وحيث يوجد دليل صريح على اتخاذ مثل هذا الاجراء لغرض الحفاظ على صحة الانسان والبيئة مثل بروميد المثيل .
وتصدر بعض المنظمات او الهيئات الدولية (مثل سكرتارية اتفاقية روتردام التى تقوم بنشر قائمة سنوية للمبيدات التى تم حظرها على مستوى العالم نتيجة خطورتها على صحة الانسان والبيئة ، ومن امثلتها : ال د,د. ت – مركبات الكلولا العضوية مثل الدايلدرين ، والمركبات المحتوية على الزئبق او القصدير او الزرنيخ ) . كما ان هناك العديد من المبيدات التى تصنف للاستخدام المقيد بحيث يحظر استخدامها على محاصيل معينة او وضع قيود خاصة لتداولها او استخدامها .
الاقسام المختلفة لمبيدات الافات وطرق تأثيرها :
المبيدات الحشرية :
تستخدم المبيدات الحشرية فى اغراض المكافحة منذ فترة طويلة ، ونظرآ للنجاح الذى تتميز به فقد تطورت وتزايدت اعدادها واصبحت تشمل اعداد كبيرة من المركبات التى تنتمى الى مجاميع عديدة ، وقد ساعد على هذا الانتشار اعتماد غالبية المزارعيين فى معظم دول العالم عليها فى مكافحة الافات الحشرية التى تصيب المحاصيل والخضروات والفاكهه خلال فترة الانتاج او ما بعد الحصاد . وتقسم المبيدات الحشرية تبعآ لعدة قواعد منها التقسيم على اساس دخول المبيد الى جسم الحشرة ويشمل السموم المعدية وهى التى تقتل الحشرة عن طريق الفم ومنها مركبات الفلور والمركبات الميكروبية وفوسفيد الزنك والسموم الملامسة وهى التى تقتل الحشرة عن طريق امتصاصها خلال الكيوتيكل ثم انتفالها مع الدم ومن امثلتها بعض المركبات الفوسفورية والبيرثرينية والكرباماتية ومركبات الميتالدهيد ، واخيرا السموم الغازية او المواد المدخنة وهى التى تدخل الجسم عن طريق الثغور التنفسية والقصبات الهوائية ومنها غاز حامض الايدروسيانيك وبروميد المثيل ، وهناك طرق اخرى للتقسيم تعتمد على طريقة التأثير ، او المصدر ، وغيرها . الا ان اهم الاسس التقسيمية هى التى يعتمد فيها على التركيب الكميائى ، وعلى هذا الاساس تقسم المبيدات الحشرية الى مبيدات غير عضوية ومنها مركبات الكبريت والنحاس ومركبات الفوسفين ، ومبيدات عضوية من اصل نباتى مثل البيرثرم ، والازادير ومبيدات مستخلصةمن كائنات دقيقة مثل الاسبينوساد والابامكتين ، والزيوت ومنها الزيوت المعدنية ، والمبيدات العضوية المصنعة ومنها المركبات الفوسفورية ، الكاربامتية ، البيرثرويدية ...... الخ
المركبات الكورونية – اوقف استخدامها فى مصر فى بداية السبعينات من القرن الماضى – مثل ال د.د.ت ، لندين ، اندرين ، دايلدرين ، كلوردين ، - ميثوكسى كلور ، هيتاكلور ، وتوكسافين ، وسموم هذه المجموعة سموم بالملامسة بصفة رئيسية مع تاثير متبقى طويل وبدخولها فى اعضاء الجسم فانها تؤثر على الجهاز العصبى وتؤثر على التوازن الليبيدى باغشية الخلايا العصبية وتمنع انتقال السيال العصبى ويؤدى ذلك الى الارتعاش ثم الشلل ، وهى تمتاز بالثبات العالى وطول فترة متبقياتها ويؤدى ذلك لاخطار التلوث البيئى والمنتجات الزراعية ، مما دعى الى الحد من استخدام هذه المركبات او منعها فى كثير من البلدان .
المركبات الفوسفورية العضوية – مثل مالاثيون ، فنتروثيون ، ديازينون ، كلوربيريفوس ، ودايمثويت ، وتعتبر هذه المجموعة من اشهر المبيدات الحشرية واكثرها استعمالا ويرجع الانتشار الواسع لها الى كفاءتها ونشاطها الابادى العالى تجاه الحشرات والاكاروسات ، والتاثير الفورى السريع ، كما انها قليلة الثبات فى الاوساط البيولوجية ويتم تحولها بسرعة فى الاعضاء الحيوانيةولا تتراكم بها ، الا ان اهم سلبيات هذه المجموعة سميتها العالية تجاة الانسان والحيوان والظهور السريع للافات المقاومة لها مع الاستعمال المتكرر، ويرجع التاثير السام لهذه المجموعة الى تثبيط نشاط انزيم الاستيل كولين استريز بالشبك العصبية مما يؤدى الى نشاط زائد فى الحشرة وارتعاش الزوائد ويعقب ذلك الشلل الذى ينتهى بالموت .
المركبات الكاربامتية – مثل ميثوميل ، ومركبات هذه المجموعة عالية الفعالية كمبيدات بالملامسه وسموم معدية تجاه عدد كبير من الحشرات وهى سموم عصبية تتشابه فى تاثيرها مع المركبات الفسفورية العضوية .
البيرثرويدات ( البيرثرينات المصنعة ) – مثل اس فينفاليرت ، دلتا مثرين ، وسيبرمثرين ، وتمتاز هذه المجموعة بانها ذات تركيبات معقدة اذا ما قورنت بالمجموعات الاخرى ، وهى شديدة الفعالية تجاه العديد من الافات ، ولها تاثير صارع نسبى على الحشرات وتؤثر على الجهاز العصبى ، والجهاز العصبى الطرفى ، وهى قليلة السمية على الانسان والحيوان .
النيونيكوتينويدز – مثل اميداكلوبرايد ، ثياميثوكسام ، اسيتامبريد ، وهى من المركبات الحديثة شديدة الفعالية للعديد من الافات ويرجع التأثير السام لهذه المجموعة الى تاثيرها على مستقبلات الاستيل كولين .
المركبات الكورونية – اوقف استخدامها فى مصر فى بداية السبعينات من القرن الماضى – مثل ال د.د.ت ، لندين ، اندرين ، دايلدرين ، كلوردين ، - ميثوكسى كلور ، هيتاكلور ، وتوكسافين ، وسموم هذه المجموعة سموم بالملامسة بصفة رئيسية مع تاثير متبقى طويل وبدخولها فى اعضاء الجسم فانها تؤثر على الجهاز العصبى وتؤثر على التوازن الليبيدى باغشية الخلايا العصبية وتمنع انتقال السيال العصبى ويؤدى ذلك الى الارتعاش ثم الشلل ، وهى تمتاز بالثبات العالى وطول فترة متبقياتها ويؤدى ذلك لاخطار التلوث البيئى والمنتجات الزراعية ، مما دعى الى الحد من استخدام هذه المركبات او منعها فى كثير من البلدان .
المركبات الفوسفورية العضوية – مثل مالاثيون ، فنتروثيون ، ديازينون ، كلوربيريفوس ، ودايمثويت ، وتعتبر هذه المجموعة من اشهر المبيدات الحشرية واكثرها استعمالا ويرجع الانتشار الواسع لها الى كفاءتها ونشاطها الابادى العالى تجاه الحشرات والاكاروسات ، والتاثير الفورى السريع ، كما انها قليلة الثبات فى الاوساط البيولوجية ويتم تحولها بسرعة فى الاعضاء الحيوانيةولا تتراكم بها ، الا ان اهم سلبيات هذه المجموعة سميتها العالية تجاة الانسان والحيوان والظهور السريع للافات المقاومة لها مع الاستعمال المتكرر، ويرجع التاثير السام لهذه المجموعة الى تثبيط نشاط انزيم الاستيل كولين استريز بالشبك العصبية مما يؤدى الى نشاط زائد فى الحشرة وارتعاش الزوائد ويعقب ذلك الشلل الذى ينتهى بالموت .
المركبات الكاربامتية – مثل ميثوميل ، ومركبات هذه المجموعة عالية الفعالية كمبيدات بالملامسه وسموم معدية تجاه عدد كبير من الحشرات وهى سموم عصبية تتشابه فى تاثيرها مع المركبات الفسفورية العضوية .
البيرثرويدات ( البيرثرينات المصنعة ) – مثل اس فينفاليرت ، دلتا مثرين ، وسيبرمثرين ، وتمتاز هذه المجموعة بانها ذات تركيبات معقدة اذا ما قورنت بالمجموعات الاخرى ، وهى شديدة الفعالية تجاه العديد من الافات ، ولها تاثير صارع نسبى على الحشرات وتؤثر على الجهاز العصبى ، والجهاز العصبى الطرفى ، وهى قليلة السمية على الانسان والحيوان .
النيونيكوتينويدز – مثل اميداكلوبرايد ، ثياميثوكسام ، اسيتامبريد ، وهى من المركبات الحديثة شديدة الفعالية للعديد من الافات ويرجع التأثير السام لهذه المجموعة الى تاثيرها على مستقبلات الاستيل كولين .
مبيدات الحشائش :
تعمل مبيدات الحشائش على قتل او منع او تثبيط نمو الحشائش او اعضاء تكاثرها والغالبية العطمى منها مركبات عضوية تمتاز بنشاطها الفسيولوجى العالى وفعاليتها بمعدلات منخفضة نسبيآ ، كما توجد بعض المركبات غير العضوية التى تستعمل كمبيدات حشائش ، وتشتهر مبيدات الحشائش بانها تشمل مبيدات اختيارية الفعل واخرى غير اختيارية وتعمل كمبيدات ملامسة او كمبيدات جهازية وتؤدى المركبات التابعة لمجموعة المبيدات الملامسة لقتل الانسجة النباتية التى تقع عليها مباشرة او بعد فترة من المعاملة ، وهى فعالة اتجاه الحشائش الحولية ولا تستعمل بكثرة لمكافحة الحشائش المعمرة ، اما المبيدات الجهازية فتمتاز بقدرتها على تخلل الانسجة النباتية والسريان مع العصارة محدثة اضرار بمناطق بعيدة عن منطقة الامتصاص وبهذا تكون قادرة على الانتقال خلال الخشب او خلال اللحاء او كلاهما ، وتمتص هذه المبيدات خلال المجموع الخضرى او الجذرى ، وتعرف المبيدات غير الاختيارية بانها مركبات لها تاثير سام على جميع النباتات وهى تقتل جميع النوات الخضرية الموجودة سواء كانت حشائش او نباتات محصول وتستخدم هذه المركبات عادة فى الاراضى غير المنزرعة والمناطق التى لايرغب قى وجود نموات نباتية بها مثل جوانب الطرق والسكك الحديدية والقنوات ومن امثلتها مركبات تعمل كمبيدات ملامسة مثل مركبات الجليفوسات والداى نيتروفينول وباراكوات ، ومنها مبيدات جهازية مثل مجموعة سلفونيل يوريا وتستعمل لرش المجموع الخضرى ، كما يتبعها بعض المبيدات التى تستخدم فى معاملة التربة مثل الاترازين ، وتعرف المبيدات الاختيارية بانها المركبات التى تمتاز بتاثيرها السام تجاه بعض الانواع دون تاثير على البعض الاخر ، ولذا فهى تقتل او تثبط الحشائش النامية فى وسط حقول المحاصيل دون احداث ضرر يذكر بنباتات المحصول ويتوقف ذلك على الصفات الاختيارية للمبيد ومعدل استعماله وموعد وطريقة المعاملة ، وترجع الاختيارية الى المميزات التشريحية والمورفولوجية والفسيولوجية للنبات وايضا التركيب البنائى والصفات الطبيعية والكيميائية والنشاط الفسيولوجى للمبيد ، وتقتل معظم المبيدات الاختيارية عدد كبير من الحشائش اى انها تمتاز باختيارية عامة تؤدى لقتل عدد كبير من انواع الحشائش ومنها mcpa ، التى تقتل الحشائش ذات الفلقتين فى حقول الحبوب وايضا مشتقات الترايزين وتقتل حشائش ذات الفلقة الواحدة وذات الفلقتين فى حقول الذرة ، كما ان هناك بعض المبيدات التى تقتل عدد محدود جدا من انواع الحشائش ، وفى بعض الاحوال تتخصص فى نوع واحد فقط اى ان اختياريتها محدودة ومنها على سبيل المثال مبيد كلودنيافوب – بروبارجيل الذى يستخدم فى معاملة القمح والذرة ضد الزمير ، وبروباتيل الذى يستخدم لقتل نوع معين من حشائش الارز دون الانواع الاخرى ، ومن المركبات التى تمتاز باختيارية محدودة ايضا مبيد دلابون ، وتستعمل مبيدات الحشائش قبل الزراعة او قبل الانبثاق وذلك باضافة المبيد فى الفترة بعد وضع البذرة ورشها لحين ظهور البادرة فوق سطح التربة (مشتقات اليوريا ، والترايزين المتماثلة ، وبعض مركبات الداى ثيوكرباميت) او بعد الانبثاق وذلك برش المبيد على المجموع الخضرى لبادرات المحاصيل ، ويختلف ميعاد الرش حسب عمر المحصول والمبيد المستخدم مثل الفينوكسى بروبيونيت وتكون عملية الرش فى شكل تغطية او رش عام (رش المبيد على الارض او النبات بنفس النظام فتصل قطرات المبيد الى نباتات المحصول والحشائش النامية فيه فى نفس الوقت مهما اختلفت كثافتها فى مناطق الحقل ) او رش موجه (رش المسافات بين السطور او بين الخطوط وذلك فى خالة المبيدات الملامسة التى قد تضار منها نباتات المحصول) او معاملة البقع او رش شريطى ( رش المبيد فى شكل اشرطة فى المناطق الموبوءة ) .
المبيدات الفطرية :
تعمل المبيدات الفطرية على حماية النباتات من الاصابة قبل دخول الكائن الممرض ، او تمنع عدوى النبات بايقاف نمو وانتشار المسبب المرضى ، وقد يكون بعضها قادرا على علاج النبات بابادة او تثبيط الفطر بعد حدوث العدوى ، واعتمادآ على كيفية عمل المبيدات الفطرية على الكائنات الممرضة فانها تقسم الى مبيدات فطرية وقائية ومبيدات علاجية ، وغالبا ما تقوم المبيدات الوقائية بتثبيط اعضاء التكاثر للكائن الممرض وقتلها عند مكان العدوى قبل اصابة النبات . وتستعمل هذه المواد اثناء الفترة السابقة للانتشار الكبير للعدوى ، بينما يكون فعل المبيدات العلاجية على الاعضاء الخضراء واعضاء التكاثر للكائنات الممرضة واطوارها الشتوية وذلك بتثبيطها او قتلها بعد اصابتها للنبات ، وتعتمد فعاليتها على الوقت الذى مضى منذ لحظة اختراق الكائن الممرض الى داخل الانسجة النباتية حتى بداية المعاملة بالمبيد ، وقد يكون للمبيد الفطرى الواحد فى تركيزات مختلفة كلا التاثيرين (الوقائى والعلاجى ) . وكقاعدة عامة فان التاثيرات العلاجية لايمكن ارجاعها فقط للتاثير المباشر على الكائن الممرض ، ولكن ايضا فانها قد ترجع لايقاف حركة التوكسينات وتغيير فى العمليات الايضية ، او غيرها ، واعتمادآ على كيفية انتشار وتوزيع وحركة المبيدات الفطرية فى النبات فانها تقسم الى مبيدات ملامسة واخرى جهازية ، ولا تنفذ المبيدات الملامسة داخل النبات ولكن تبقى على السطح ويرجع فعلها على الكائنات الممرضة لملامستها المباشر معها ، وتشمل هذه المجموعة كثير من المبيدات المستخدمة حاليآ ومنها مركبات النحاس غير العضوية ، ومركبات الكبريت ومشتقات حامض الداى ثيو كرباميت ، ويصفة عامة فانه يجب ان تتميز هذه المجموعة بالثبات العالى والبقاء لفترة طويلة بالرغم من ان ذلك يتوقف على الظروف الجوية . وبالنسبة للمبيدات الجهازية فانها تمتص داخليا فى النبات وتنتقل بعيدآ عن منطقة التطبيق ( من الجذور الى الاوراق ، من الاوراق المسنة الى الحديثة ....الخ ) وهى تعمل على قتل الفطر عند دخولة للنبات العائل ، او قد تعمل على شفاء العائل بعد استقرار العدوى ، ومن امثلة مبيدات هذه المجموعة الفنيل اميدز والكربندازيم والميتالاكسيل ، وتستخدم المبيدات الفطرية لمعاملة التقاوى والبذور باستعمال المساحيق الجافة او بالنقع او الغمر فى المحاليل المائية فى المبيدات القابلة للتعليق ، او معاملة التربة باستخدام المحببات او عن طريق تبادل سطح التربة او بدفع المبيد الى باطن الخط او التطبيق العام او المباشر ، كما تستخدم لمعاملة المجموع الخضرى عند طريقة الرش واحيانا التعفير . كما انها تستخدم لمعاملة جروح الاشجار ومنها المواد المغلفة للجروح والمواد المطهرة ، وهناك بعض المبيدات الفطرية التى تستعمل بتركيزات مخففة لمكافحة امراض ما بعد الحصاد وذلك بالغمر او الرش .
مبيدات النيماتودا :
تعمل على قطل انواع النيماتودا التى تعيش فى التربة او المتطفلة على النبات . ويمتاز مبيد النيماتودا الجيد بان له قدرة عالية على تخلل الكيوتيكل ، حيث انه من المعروف ان الكيوتيكل غير قطبى اى انه كاره للماء وان ديدان النيماتودا تحتمى بالكيوتيكل غير المنفذ للماء ، وتكون جزسئات قادرة على تخلل التربة جيدآ وان توزع فيها بانتظام وان يستمر تاثيرها لفترة طويلة . وبصفة عامة فان ثبات مبيدات النيماتودا فى التربة يتوقف على الصفات الكميائية للمركب ، معدل تخللة ، توزعة بالتربة ، الصفات الطبيعية والكيماوية والنشاط الحيوى للتربة ، والظروف الجوية ، ولتجنب التاثير السام لمبيدات النيماتودا تجاه النبات فانها تستخدم غالبا قبل الزراعة او بعد الحصاد ، وتشمل هذه المركبات المبيدات الملامسة وتضم السموم المتطايرة وغير المتطايرة وتعتبر مواد التدخين والسموم المتطايرة من اكثر المركبات فاعلية وانتشارآ فى مكافحة النيماتودا ، وتمتاز هذه المركبات بانها عالية التطاير والانتشار خلال جزيئات التربة حيث انه تستخدم فى معاملة التربة بالتدخين ، ولذا فهى لها قدرة عالية على التبخر وتخلل طبقات التربة السطحية حيث ينتشر وجود النيماتودا ، وان يكون لها ايضا قدرة على الانتشار فى الطبقات العميقة للوصول الى بعض الانواع التى تنتقل للاقامة فى بعض المواسم والفترات بهذه الطبقات ، ومن اهم هذه المركبات مجموعة الهاليدات المشبعة وغير المشبعة . اما السموم غير المتطايرة فتشمل المواد الصلبة والسائلة غير المتطايرة ، ومعظم مركباتها تتبع مجموعة الثيوسيانات او المركبات الفسفورية العضوية وهى ذات تاثير ملامس اساسآ ، الا ان بعضها قد يكون له خواص جهازية محددة وتوجد هذه المركبات فى صورة مستحلبات زيتية مركزة او محببات او محاليل قابلة للذوبان فى الماء وتجرى المعاملة بهذه المركبات بخلط المبيد جيدآ مع التربة ثم تشبيعها بالماء ، كما تجرى المعاملة بالرش لمكافحة بيماتودا المجموع الخضرى او الجذرى . وايضا فهناك مجموعة كبيرة من المركبات غير المتطايرة التى تتبع المركبات الفسفورية العضوية ، والكرباميت وتعمل كمبيدات جهازية وتمتاز بكفائتها العالية فى مكافحة النيماتودا حيث ان لها قدرة على الانتقال داخل النبات وذلك بتخلل انسجته والسريان فى العصارة النباتية .
مبيدات القواقع :
تستخدم مبيدات القواقع فى قتل ومكافحة القواقع المائية والارضية بما فيها القواقع ذات الغطاء او عديمة الغطاء ، ومنها الناقلة للديدان الطفيلية ( العائل الوسيط) للبلهارسيا البولية والمعوية والدورة الكبدية والهتروفس ، وايضا الانواع التى تصيب محاصيل الخضر ونباتات الزينة واشجار الفاكهة ، ويجب ان يكون مبيد القواقع الجديد فعالا بالتركيزات المنخفضة حتى لا يحتاج العمل به الى كميات كبيرة ويفضل ان تكون هذه التركيزات كافية لقتل القواقع وبويضاتها . وتستعمل مبيدات القواقع غالبا كطعوم سامة لمكافحة القواقع الارضية باستعمال مادة جاذبة تحتوى على المادة الفعالة السامة بنسب معينة ، وقد تستعمل بعض المبيدات فى صورة مسحوق تعفير ويلزم لذلك شروط معينة اهمها طريقة توزيع المبيد وذلك لضمان حدوث الاثر المطلوب قبل تدهوره او تجمعه فى التربة الى الحد الذى يسبب ضررآ للنبات ، وتستخدم محاليل الرش فى مكافحة القواقع الارضية فى الحدائق والحقول والاماكن الموبؤة وذلك برش الحشائش والنبات حيث تقتل القواقع نتيجة للتلامس المباشر بينها وبين محلول الرش عند تسلقها النبات ، وهناك بعض مبيدات الحشائش والحشرات التى تستخدم بفاعلية فى مكافحة القواقع .
مبيدات القوارض :
تقسم مبيدات القوارض الى مجموعتين رئيسيتين هما سموم الجرعة الواحدة سريعة المفعول او الحادة ، وسموم الجرعات المتعددة البطيئة المفعول او المزمنة مثل موانع التخثر ، وتشمل المبيدات الحادة مركبات غير عضوية واخرى عضوية وتمتاز بانها سريعة القتل بالتركيزات القليلة نسبيآ وقد تكون تكلفة الطعم والعمل بها منخفضة الى حد كبير ، ومع ذلك فقد تسبب الجرعات دون المميتة منها الى رفض القوارض للطعم بالكامل ، وفى هذه الحالة فانه يكون من الضرورى وضع طعم عادى قبل استخدام الطعم السام ، وقد يتطلب الامر القيام بذلك اكثر من مرة ، ومن امثلة هذه المجموعة فوسفيد الزنك ، ومسحوق بصل العنصل ، اما المبيدات المانعة للتخثر او المضادة لتجلط الدم فانها تساعد فى التغلب على مشاكل رفض الطعام عقب تناول الجرعات غير المميتة . وبصفة عامة فانها تمتاز بقلة خطورتها على الانسان والحيوان ، ويكون تاثيرها بطيئآ ومن امثلتها الكلوروفاسينون ، واللااكومين ، وتستخدم مبيدات القوارض فى صورة طعوم ، سوائل ، مساحيق تعفير ، مواد رش ، وتعتبر الطعوم اكثر الطرق شيوعآ وهى تتطلب معرفة العادات الغذائية لدى انواع القوارض المطلوب مكافحتها ويعتبر ذلك امرا ضروريا للاختيار الصحيح للطعوم ، وتفضل الطعوم السائلة عند تيسر كميات وفيرة من الطعام للقوارض وخاصة فى البيئة القاحلة ، او فى حالة تعرض الانسان لخطر التلوث وذلك مع ملاحظة انه لا تتوقر كثيرآ المبيدات الموجودة فى صورة سوائل ، وغالبا فان مبيدات القوارض الحادة او البطيئة المفعول المحضرة فى صورة مساحيق تعفير او لمعاملة الجحور او توضع فى الشقوق او على امتداد مدارج القوارض تكون فعالة جدآ وقادرة على التغلب على مشاكل عدم تقبل الفئران لمذاق الطعم والابتعاد عنه ومن المركبات المانعة لتخثر الدم مركبات الراكومين والكلوروفاسينون وتسمى مبيدات الجيل الاول ومركبات برودايفاكوم وبروماديالون وتسمى مبيدات الجيل الثانى وحيدة الجرعة ، وقد يمزج المبيد ايضآ باحد المبيدات الحشرية لمكافحة الطفيليات الخارجية ، ومن المعروف انه يتوفر الكثير من موانع التخثر وقليل من السموم الحادة على شكل مساحيق تعفير ، ومن ناحية اخرى فانه كثيرآ ما تستخدم مواد الرش بكفاءة فى المكافحة المكثفة للفئران بالحقول ..
المبيدات الحيوية :
المبيدات الحيوية نوع من مبيدات الافات وهى منتجات من مواد طبيعية غالبيتها ذات اصل حيوانى ، نباتى ، او ميكروبى ، والبعض منها من مواد اة عناصر طبيعية اخرى . وتقع المبيدات الحيوية فى ثلاث مجموعات رئيسية هى المبيدات الميكروبية ومواد الحماية المندمجة بالنبات ( او مبيدات النباتات المهندسة وراثيآ ) والمبيدات البيوكميائية ومعظم المبيدات الحيوية المستخدمة فى مكافحة الافات بالزراعات العضوية تابعة للمبيدات الميكروبية او البيوكيميائية . والمبيدات الميكروبية منتجات حيوية المادة الفعالة بها من الكائنات الدقيقة او المواد المعزولة منها ىوخاصة البكتيريا والفطريات والفيروسات والبروتوزا . ويمكن للمبيدات الميكروبية مكافحة انواع عديدة من الافات ، وبالرغم من ان كل مادة فعاله منها تكون ذات تخصص نسبى تجاه افة او افات مستهدفة معينة وعلى سبيل المثال فان هناك مبيدات فطرية حيوية تستخدم فى مكافحة بعض انواع الاعشاب ، ومبيدات فطرية اخرى تستخدم تجاه حشرات معينة . والمبيدات الميكروبية الاكثر انتشارآ واستخدامآ فى التطبيق على نطاق واسع مجهزة من تحت انواع وسلالات بكتيريا وكل سلاللة من هذه البكتريا تنتج مخلوط من بروتينات مختلفة ، وهى متخصصة فى قتل نوع او عدد قليل من الانواع المتقاربة من يرقات الحشرات . وهى تستخدم فى مكافحة يرقات الحشرات المهاجمة للنبات كما ان بعضها متخصص تجاة يرقات الذباب والبعوض . وبصفة عامة فان الانواع الحشرية المستهدفة يتم تحديدها او تقديرها اذا ما كانت بكتريا ال bt منتجة لبروتين يمكن ان يرتبط بالمستقبل الحيوى فى معدة اليرقات ، وبالتالى توقفها عن التغذية والموت كنتيجة للجوع وتسمم الدم ، وبالنسبة للمبيدات البيوكيميائية فانها مواد طبيعية الظهور لها مقدرة على مكافحة الافات من خلال ميكانيكيات ليست عن طريق التسمم مثل الفرمونات ، والهورمونات ، منظمات النمو النباتية والحشرية الطبيعية ، المواد الطاردة والانزيمات المستخدمة كمواد فعالة ، وغيرها وبصفة عامة فان المبيدات الحيوية تضم العديد من المواد ، وبمرور الوقت فان اعدادها تتزايد فى نفس الوقت الذى تتزايد فيه كمية التجهيزات المستحضرة منها ،
وفيما يلى امثلة للمبيدات الحيوية التى ينتشر استخدامها حاليآ فى السيطرة على افات معينة :-
1 – توكسينات بكتيريا المكبسلة (المنقولة) فى بكتريا pseudomonas fluorescens
تستخدم ضد يرقات عديدة الانواع مختلفة من الفراشات على المحاصيل الزراعية بما فيها الخضروات ، محاصيل الحقل (مثل الذرة والقطن) والفواكه واشجار الفاكهة ذات النواة الحجرية ، وبعض الاماكن الاخرى مثل المروج ، الغابات ، نباتات واشجار الزينة ، المشاتل ، ويتم تطبيق المادة الفعالة بعدة طرق ، تشمل الرش اليدوى ، الرش الجوى ، والات الرش الارضية ، كما يمكن تطبيقها من خلال اجهزة الرى .
2 – فطرbeauveria bassiana ATCC
يستخدم ضد بالغات ويرقات العديد من الحشرات ، بيض يرقات افات حرشفية الاحنجة مثل الفراشات على نباتات الزينة ، والاعشاب النجيلية بالمروج ، والمحاصيل الغذائية وغيرها من المحاصيل النامية بالاماكن المفتوحة وفى البيوت المحمية . ولا يسمح باستخدام الفطر على النباتات (المحاصيل) الموجودة بالقرب من المصارف المائية ، ويتم التطبيق برش المنتج على النباتات النامية باستخدام الات الرش اليدوية والارضية والجوية .
3 – فيروس البولى هيدروسس النووى لدودة ورق القطن الصغرى يستخدم ضد دودة ورق القطن الصغرى على خضروات متنوعة ، نباتات الزينة ، بعض المحاصيل الاخرى مثل القطن ، الذرة ، والفول السودانى .
4 – فرمون تشويش (ارباك) التزاوج .
يستخدم تجاه فراشات حشرات رتبة حرشفية الاجنحة مثل الحشرات الثافبة . والمادة الفعالة مجهزة كمنتج للاستخدام المباشر فى صورة مصائد ، مركب فرمونى ، او للرش وذلك للاستخدام فى الغابات او على المحاصيل الزراعية . ويتم التطبيق برش محلول الفرمون ، وفى المصائد ، او الموزعات الفرمونية .
5 – الازاديراكتين azadriachtin .
مستخلص زيت النيم الصافى الكاره للماء (المشتق من زيت بذور النيم ) ويستخدم ضد انواع عديدة من الحشرات ، بما فيها الذباب الابيض ، ويرقات الفراشات ، والمن ، والحلم ، وغيرها من الانواع المشابهة ، كما انه فعال ايضآ ضد مسببات الامراض الفطرية مثل انواع البياض والاصداء . ويتم التطبيق برش المنتج على النبات .
6 – زيت الكانولا canola oil .
يستخدم تجاه انواع عديدة من الحشرات على مدى واسع من النباتات بما فيها الموالح ، الذرة ، اشجار الفاكهة ، اشجار الفاكهة ذات النواة الحجرية ، بنجر السكر ، فول الصويا ، الطماطم ، التين ، الشمام ، البرسيم الحجازى ، نباتات الزينة ، والنباتات المنزلية ، وفرش الحيوانات ، ويتم تطبيق هذا المنتج بالرش او عن طريق اجهزة الرى.
7 – زيت الزعتر thyme oil .
يستخدم تجاه انواع المن على نباتات الزينة بالاحواض ، الينابيع ، البرك ، وغيرها من الاماكن النامية ، ويطبق المنتج بالرش على الاجزاء المعرضة من النبات ، وتركها لمدة خمس دقائق ، ثم تغسل الحشرات الميتة بعيدآ عن الموقع بالرش بالمياه .
1 – توكسينات بكتيريا المكبسلة (المنقولة) فى بكتريا pseudomonas fluorescens
تستخدم ضد يرقات عديدة الانواع مختلفة من الفراشات على المحاصيل الزراعية بما فيها الخضروات ، محاصيل الحقل (مثل الذرة والقطن) والفواكه واشجار الفاكهة ذات النواة الحجرية ، وبعض الاماكن الاخرى مثل المروج ، الغابات ، نباتات واشجار الزينة ، المشاتل ، ويتم تطبيق المادة الفعالة بعدة طرق ، تشمل الرش اليدوى ، الرش الجوى ، والات الرش الارضية ، كما يمكن تطبيقها من خلال اجهزة الرى .
2 – فطرbeauveria bassiana ATCC
يستخدم ضد بالغات ويرقات العديد من الحشرات ، بيض يرقات افات حرشفية الاحنجة مثل الفراشات على نباتات الزينة ، والاعشاب النجيلية بالمروج ، والمحاصيل الغذائية وغيرها من المحاصيل النامية بالاماكن المفتوحة وفى البيوت المحمية . ولا يسمح باستخدام الفطر على النباتات (المحاصيل) الموجودة بالقرب من المصارف المائية ، ويتم التطبيق برش المنتج على النباتات النامية باستخدام الات الرش اليدوية والارضية والجوية .
3 – فيروس البولى هيدروسس النووى لدودة ورق القطن الصغرى يستخدم ضد دودة ورق القطن الصغرى على خضروات متنوعة ، نباتات الزينة ، بعض المحاصيل الاخرى مثل القطن ، الذرة ، والفول السودانى .
4 – فرمون تشويش (ارباك) التزاوج .
يستخدم تجاه فراشات حشرات رتبة حرشفية الاجنحة مثل الحشرات الثافبة . والمادة الفعالة مجهزة كمنتج للاستخدام المباشر فى صورة مصائد ، مركب فرمونى ، او للرش وذلك للاستخدام فى الغابات او على المحاصيل الزراعية . ويتم التطبيق برش محلول الفرمون ، وفى المصائد ، او الموزعات الفرمونية .
5 – الازاديراكتين azadriachtin .
مستخلص زيت النيم الصافى الكاره للماء (المشتق من زيت بذور النيم ) ويستخدم ضد انواع عديدة من الحشرات ، بما فيها الذباب الابيض ، ويرقات الفراشات ، والمن ، والحلم ، وغيرها من الانواع المشابهة ، كما انه فعال ايضآ ضد مسببات الامراض الفطرية مثل انواع البياض والاصداء . ويتم التطبيق برش المنتج على النبات .
6 – زيت الكانولا canola oil .
يستخدم تجاه انواع عديدة من الحشرات على مدى واسع من النباتات بما فيها الموالح ، الذرة ، اشجار الفاكهة ، اشجار الفاكهة ذات النواة الحجرية ، بنجر السكر ، فول الصويا ، الطماطم ، التين ، الشمام ، البرسيم الحجازى ، نباتات الزينة ، والنباتات المنزلية ، وفرش الحيوانات ، ويتم تطبيق هذا المنتج بالرش او عن طريق اجهزة الرى.
7 – زيت الزعتر thyme oil .
يستخدم تجاه انواع المن على نباتات الزينة بالاحواض ، الينابيع ، البرك ، وغيرها من الاماكن النامية ، ويطبق المنتج بالرش على الاجزاء المعرضة من النبات ، وتركها لمدة خمس دقائق ، ثم تغسل الحشرات الميتة بعيدآ عن الموقع بالرش بالمياه .
مانعات التغذية :
تعمل مانعات التغذية على تثبيط فعل المستقبلات الحسية الكميائية الخاصة بالتذوق والموجودة بمنطقة الفم ، فتفقد الحشرة تنبيه التذوق ، ويؤدى ذلك الى فشلها فى التعرف على السطح المعامل او غير المعامل ، مما يؤدى الى توقفها عن التغذية ، ثم تستمر فى التجول بحثا عن مصدر غذائى اخر ، وقد يؤدى ذلك فى النهاية الى موت الحشرة نتيجة الجوع ، (من المعروف ان تغذية الحشرات طبيعيآ تكون على ثلاثة مراحل متتابعة هى الاتجاه والانجذاب نحو الغذاء والشروع فى القرض ثم الابتلاع فى الاستمرار فى التغذية ، ولكى يتم ذلك فان الحشرات تحتاج الى عناصر رئيسية ثلاثة وهى وجود اعضاء الحس او منبهات التذوق ، غياب مثبط التلبية او المؤثر المانع للتغذية وان تكون الحشرة فى حالة الجوع ) . ويجب ان تتميز المادة المانعة للتغذية الناجحة بان لايكون لها تاثير اختيارى ، وان لا تضر بالانسان والحيوان ، وان تسبب تاثيرآ فوريآ مانعآ للتغذية ، وبجانب ذلك فهناك بعض المميزات التى تتوافر فى المبيدات ، الا ان هناك بعض الصعوبات التى تحد من استخدامها على نطاق واسع واهمها انها تصلح فقط ضد الحشرات التى تتغذى بالقرض ولا تؤثر على الحشرات ذات الفم الثاقب الماص ، لابد من توزيعها جيدآ على الاسطح المعاملة حتى لا تتاح الفرصة للحشرات بالتغذية على الاسطح غير المعاملة ، واسضا فان النموات الحديثة قد لا تجد الحماية الكافية ، وربما يؤدى ذلك لان تصبح هذه النموات بؤرا لانتشار الحشرات لاماكن اخرى ، ومن اشهر المركبات التى تستخدم فى هذا المجال مجموعة مركبات كلورداى ميفورم وبيتروزين وكوازلتين والتىاستخدمت بنجاح تجاه يرقات حرشفية الاجنحة والمن والذبابة البيضاء وغيرها ، وقد اظهرت بعض المبيدات الحشرية المعروفة تاثير مانعا للتغذية ومنها مركب بروبكسر ، كما وجد نفس هذا التاثير لكثير من المستخلصات النباتية واهمها الازاديراكتين (لمستخلص من نبات النيم ) .
المعقمات الكيميائية :
تعرف المعقمات الكيمائية بانها المواد التى تعمل على خفض او ايقاف القدرة التناسلية للكائن الحى ، وهى بذلك تكون معقمات للذكور فقط او الاناث فقط او كلايهما معا ، وقد يكون تاثير المعقمات الكيمائية دائما او مؤقتا ، وقد يظهر تاثيرها مباشرة او بعد المعاملة بفترة من الوقت ، وتتشابه انواع العقم الناتجة عن التعرض للاشعاع الى حد كبير مع تلك الناتجة من التعرض للمعقمات الكيميائية ، الا ان استخدام المعقمات يمتاز بانه يعتبر اقل تكلفة من التعقيم بالاشعاع والذى يحتاج لاجهزة معقدة ، كما انها سهلة الاستعمال وليس لها تاثير على المنافسة التزاوجية بالمقارنة بالاشعاع ، ويمكن استخدام المعقمات فى البيئة الاصلية بينما يحتاج التعقيم بالاشباع الى تربية الحشرات باعداد كبيرة ثم اطلاقها بعد التعرض للاشعة ويغتبر ذلك من الناحية الاقتصادية مكلف جدا . وبصفة عامة ، فان المعقمات الكيميائية قد تسبب الكلة بعض المكونات المحبة للنواة فتمنع بالتالى استخدامها فى عملية التكاثر ، وبصفة خاصة المكونات الخلوية واهمها rna>dna وايضا البروتين ، ومن امثلة المعقمات التى تقوم بذلك مركبات الافولات .
والتيبا ، والمتيبا ، وقد تقوم المعقمات باقاف تخليق بعض المكونات الحيوية الهامة وتعرف بمضادات التمثيل ومنها مركب الفلورويور اسيل الذى يوقف تخليق الحمض النووى ونتيجة لذلك فانه ينشأ العقم والذى يرجع لعدة اسباب تختلف باختلاف الجنس ففى الذكور يكون نتيجة لحدوث طفرات مميتة سائدة او توفق انتاج الحيوانات المنوية او خمولها ، اما فى الاناث فيرجع الى حدوث طفرات مميتة سائدة او انخفاض الكفاءة التناسلية .
والتيبا ، والمتيبا ، وقد تقوم المعقمات باقاف تخليق بعض المكونات الحيوية الهامة وتعرف بمضادات التمثيل ومنها مركب الفلورويور اسيل الذى يوقف تخليق الحمض النووى ونتيجة لذلك فانه ينشأ العقم والذى يرجع لعدة اسباب تختلف باختلاف الجنس ففى الذكور يكون نتيجة لحدوث طفرات مميتة سائدة او توفق انتاج الحيوانات المنوية او خمولها ، اما فى الاناث فيرجع الى حدوث طفرات مميتة سائدة او انخفاض الكفاءة التناسلية .
الفورمونات :
تعرف الفورمونات بانها المواد التى تسبب تاثيرات سلوكية على الحشرات المستقبلة ، وهى اساسآ مؤثرات خاصة بالرائحة ينحصر تاثيرها على الجهاز العصبى المركزى للحشرات المستقبلية ، ومنها الفرمونات الخاصة بتتبع الاثر ، فورمونات التحذير ، فورمونات النشاط الجنسى (المثيرات الجنسى) ، فورمونات التجمع ويتبعها فورمونات التجمع للتزاوج او التغذية ووضع البيض . وبصفة عامة فان الفورمونات تستخدمها الحشرات بغرض ايجاد الجنسين معا للتزاوج وهى منتشرة فى حرشفية الاجنحة ، وبعض انواع غمدية ومستقيمة وغشائية الاجنحة وغالبا فان الاثاث تقوم بافراز الفورمون لجذب الذكور ، واحيانا تفرز من الذكور لجذب الاناث ، وفى احيان اخرى قد يتجنب كلا الجنسين الى الرائحة . وهناك كثير من الفورمونات التى استخدمت فى مكافحة الحشرات ، ومنها على سبيل المثال البروبيلور ، والمسكالور ، والسيجلور ، ويعتمد على الفورمونات فى حصر الكثافة العددية للافات او يمكن استخدامها فى المكافحة السلوكية المباشرة وذلك بتنبيه او تثبيط السلوك ، ويؤدى التنبيه الى توجيه الحشرات الى عائل غير مناسب ، او التوجيه الى مصيدة تعمل على قتل الذكور عند ملامستها لها لاحتوائها على احد المبيدات الحشرية او انها تعمل على منع الحركة لوجود مادة لاصقة بسطح المصيدة ، وقد يكون التوجيه الى مصدر تعقيمى ، وبالنسبة لتثبيط السلوك فان الفورمونات تعمل على التشويش او منع التوجيه وذلك لايقاف الادراك الحسى للذكور وبالتالى تفشل فى العثور على الاناث ، وبذا لا يتم التزاوج ، وغالبآ ما يستخدم الفورمون فى هذه الحالة فى صورة كبسولات صغيرة يتم نشرها على المجموع الخضرى للنبات .
هورمونات الشباب :
تعتمد الفكرة الاساسية فى استخدام هرمونات الشباب على وجود الهورمون فى فترات معينة خلال حياة الحشرة واختفائه فى فترات اخرى ، ولذا فان امداد الحشرة بالهورمون فى فترة او طور لا يحتاج اليه يؤدى الى حدوث خلل فى تطور الحشرة . وعلى سبيل المثال ، فان معاملة الهورمون بالملامسة فى طور الحورية الاخيرة او اليرقة او العذراء يؤدى الى حدوث ضرر على التكوين الشكلى ، مما يسبب التشوه الخلقى , وفيه تكون الافراد غير قادرة على النضج ثم تموت بعد فترة زمنية قصيرة ، او يؤدى ذلك لتكوين اشكال وسطية تموت فى النهاية . ومن المعروف ان هذه المجموعة من المركبات تتميز بالتخصص النوعى العالى حيث تتداخل مع بعض النظم الفسيولوجية المتخصصة فى الحشرات دون غيرها من الحيوانات ، وبصفة عامة فان تاثيرها الابادى منخفض ، وليس لها قدرة على احداث الفعلا الابادى الفورى ، ويتم مكافحة الحشرات بها بكسر سكون العذارى والحشرات الكاملة فى وقت غير مناسب فى حياة الحشرة .
مثبطات تخليق الكيتين :
تعمل هذه المركبات على تثبيط تكوين الكيتين ، او تؤدى الى عجز الحشرة عن نزع جلدها القديم مما يسبب موتها فى النهاية ، وتعرف هذه المجموعة بمثبطات تخليق الكيتين وتعمل هذه المجموعة من المركبات على تثبيط العمليات الحيوية ، مثل التدخل فى عملية ترسيب كيتين الحشرة ، وعليه فان جميع الاطوار الجشرية المعروفة بتكوينها لجلد جديد تكون حساسة لهذه المركبات ، وتؤثر هذه المركبات عن طريق الفم بالملامسة كما انها تمنع فقس البيض . ومن اشهر مركبات هذه المجموعة مركب ديفلوبنزيرون ومركب تراى فليوميرون ، وعند معاملة اليرقات بها فانها تجد صعوبة فى الانسلاخ بعد تناولها لهذع المركبات ، ويفشل الجلد الجديد المشوه او غير الكامل فى مقاومة الضغط الداخلى خلال عملية الانسلاخ ، ويؤدى ذلك الى عدم قدرة الحشرة على التخلص من جلد الانسلاخ القديم ، فيحدث الموت وليس لهذه المركبات صفة الجهازية فى النبات ، ولا يمكنها اختراق او تخلل الانسجة النباتية ، وعليه فان الحشرات ذات الفم الماص لا تتاثر بهذه المركبات . وتتميز هذه المركبات بشكل عام بالثبات الكافى على سطح النبات ، وارتفاع النشاط البيولوجى لبقائها ، كما انها تمتاز بالتحلل السريع فى التربة والماء ، وسميتها المنخفضة للثدييات والطيور والاسماك وهناك مجموعة اخرى من المركبات تعمل على الاسراع من تخليق الكيتين واجهاد وموت يرقات حرشقية الاجنحة مثل مركبات الفينوزويد .
المواد الطاردة :
تعمل المواد الطاردة على ابعاد الافة مجال المكافحة وطردها بعيدآ عن النباتات المراد حمايتها ، وبالاضافة للمواد المتخصصة فى هذا المجال فان هناك كثير من المبيدات التى تتميز بمقدرة الطرد بالاضافة لفعلها القاتل ، وبصفة عامة فان المواد الطاردة تستخدم لمكافحة الحشرات والقوارض والطيور ، وتعمل المواد الطاردة للفئران على ابعادها على الاماكن المراد حمايتها من التلف مثل مواد التعبئة والصناديق والحبوب المخزنة ، وقد تستعمل المادة الطاردة مع مواد التغليف او التعبئة ، وفى هذه الحالة فانه يشترط ان تكون ثابتة وليس لها طعم وان تكون غير سامة وليس لها تاثير على البضائع المغلفة ، ومن احدث ما انتج اغلفة مزدوجة من البولى اثيلين يوضع بينها المادة الطاردة ومنها املاح السيكلوهكساميد والثيرام والتراى بيتيلين ويشتهر استخدام المبيدات الطاردة لمكافحة الطيور ، وعلى سبيل المثال ، فان الانثراكينون يستعمل فى هذا المجال منذ فترة طويلة ، ويستعمل اساسآ لحماية البذور التى يتم زراعتها من هجوم الطيور واستهلاكها لها ، وتعمل هذه المادة على منع الطيور من التغذية على الحبوب المعاملة ولا تقتلها كما ان المعاملة السليمة بها لا تؤثر على انبات البذور ونموها ، كما لا يتخلف عنها متبقيات فى الحبوب والثمار . الا انه لا ينصح باستعمالها مع البذور التى تؤكل نباتاتها الخضرية ، ومن الامثلة الشهيرة لهذه المجموعة سبيد الافيترول وهو يتوفر فى عدة صور منها محلول مركز ومسحوق او فى صورة طعوم سامة ، وتعمل على ابعاد الطيور عن مخازن اعلاف المواشى وحقول الذرة والقمح والشعير والذرة الرفيعة وعباد الشمس والبقوليات ، وايضا المطاحن والمخابز ومخازن الاغلال ، والمطارات والنولات ومراكز تجميع المحاصيل الزراعية .
مستحضرات المبيدات :
تعرف المبيدات المتداولة بالاسواق بالمستحضرات التجارية ، وفى الصور التى تباع عليها المبيدات للاستخدام المباشر او بعد التخفيف وذلك تحت اسماء تجارية تحددها الشركات القائمة بالتجهيز (او المنتجة للمستحضر) ، ومن المعروف ان عمليات التجهيز تستهدف تحسين خواص المركبات او المواد الخام السامة والتى لا تصلح عمليا للتطبيق فى مكافحة الافات بالصورة التى توجد عليها وذلك من ناحية الامان والتخزين ، والتداول وسهولة الاستخدام ، والفاعلية ولتحقيق هذه المواصفات فان عملية التجهيز تشمل خطوات معينة من بينها اضافة بعض المواد او المذيبات للمواد الخام بنسبة معينة للحصول على المستحضر المطلوب ، وتختلف نسبة المادة السامة فى المستحضرات التجارية ويطلق عليها المادة الفعالة active Ingredient(AI) ، اما المواد المضافة الاخرى فيطلق عليها adjuvant وهى تحسن من الخواص الطبيعية للمادة الفعالة دون ان يكون لها تاثير قاتل ( ومنها على سبيل المثال الزيلين، بودرة التلك ، الدقيق والنخالة ) كما ان بعض التجهيزات تتطلب اضافة بعض المواد المساعدة مثل المواد المخففة او الحاملة ، والمذيبات ، المواد المستحلبة ، المفرقة ، المبللة ، اللاصقة ، المزيلة للرائحة وغيرها ، وتكون المادة الحاملة سائلة او صلبة تبعا للصورة التى يتواجد عليها المستحضر . وقد صاحب الزيادة الكبيرة على المستوى العالمى فى انواه المستحضرات فى فترة السبعينات من القرن الماضى ظهور نوع من النظام المتناسق فى تصميم وتكويد التجهيزات ، وقد اعد الاتحاد الدولى لمصنعى المبيدات نظام كودى يتكون من حرفين لكل نوع من انواع المستحضرات . وروعى فى هذا النطام ان يكون سهل الاستخدام وان تدل حروفه على صورة المستحضر ، ولذا فان الكود الشائع الذى ينتشر استخدامه مثل EC للمركز القابل للاستحلاب او WP للمساحيق القابلة للبلل قد تم اعتماده والمحافظة عليه . وبصفة عامة فان النظام يمزج ما بين التعبير عن الحالة الفيزيقية للمستحضر وما يدل على الاستخدام المخصص له ، ويعتبر هذا النظام دوليا يسهل معرفته بغض النظر عن اللغة السائدة ، وقد تبنته بالفعل كل من منظمة الاغذية والزراعة (FAO) والهيئة التعاونية الدولية لتحليل المبيدات CIPAC)) ، كما تم اعتماده ايضا من قبل بعض الجهات الوطنية للتسجيل . واخيرا فقد اصدرت اللجنة المشتركة من منظمة الاغذية والزراعة والصحة العالمية كتالوج لانواع مستحضرات المبيدات باشكالها المختلفة ، ونظامآ دوليا لمختصراتها او الكود الخاص بكل مستحضر ويوضح به وصف او تعريف مفصل للمصطلح الخاص بكل مستحضر (ملحق 3) .
وتبعا للاستخدام فانه يمكن تقسيم المستحضرات الى 7 اقسام رئيسية هى :-1 – المستحضرات الجافة ( وتشمل مساحيق التعفير dp، المحبباتgr ، المحببات الدقيقة mg ) .
2 – مستحضرات تستخدم فى صورة رش بدون تخفيف او بتخفيف محدود مع سائل عضوى وتعرف بمستحضرات الرش المتناهى الدقة او الصغر ulv ( ومنها المركز الزيتى الانسيابى القابل للامتزاج of ) .
3 – مستحضرات تستخدم رشا بالمزج مع الماء (الحبيبات القابلة للانتشار فى الماء wg ، المركزات القابلة للتعلق sc المركزات القابلة للاستحلاب ec ، المساحيق القابلة للبلل wp ، المستحضرات المركزة القابلة للذوبان sl ، المساحيق القابلة للذوبان sp )
4 – مستحضرات للطعوم (B) .
5 – مستحضرات لمعاملة البذور (S) .
6 – المستحضرات المستخدمة فى التبخير والتدخين (F) .
7 – مستحضرات متنوعة اخرى (M) ( مثل سوائل معالجة الحيوان po ، المستحضرات الشمعية gs ).؟
شركة مكافحة الحشرات ابوظبي
ردحذفاحصل معنا على افضل نتيجة لخدمة مكافحة الطيور فقط عليك الاتصال على ارقامنا وسوف نصل اليك سريعا للتخلص من هذه المشكلة و نحن شركة مكافحة الحشرات ابوظبي التى توفر لك جميع خدماتها بأفضل صورة واقل سعر
مكافحة الطيور
https://www.smartcareae.com/arabic/pest-control-abu-dhabi/
شركة مكافحة بق الفراش بمكة
ردحذفنحن شركة مكافحة بق الفراش بمكة التى عليك الاستعانة بها اذا كنت تعانى من وجود بق فراش في منزلك وسوف نصل اليك سريعا و نحن شركة رش حشرات بمكة لا يوجد افضل منها تساعدك على ان تتخلص من جميع الحشرات المتواجدة في منزلك بصورة نهائية
شركة رش حشرات بمكة
http://www.elbshayr.com/3/Pest-control