يؤدي نقص عنصر النيتروجين في النبات إلى حدوث بطء في النمو يمكن ملاحظته بالأخص في الأجزاء الخضرية حيث تكون الأوراق صغيرة الحجم تتميز بلون أخضر باهت، وهو الأمر الذي يعيق تكون الكلوروفيل وحدوث عملية التمثيل الغذائي الضوئي الضرورية لنمو النبات. كذلك تنخفض سماكة سيقان النبات وتضعف الفروع وينخفض تكون أعضاء التكاثر ويتأثر نضج الحبوب سلباً كما تنخفض كمية المحصول وجودته لإنخفاض قيمته الغذائية وعنصر النيتروجين به.
وعلى النقيض فإن إضافة النيتروجين على النحو الملائم للتربة يساعد على إزدياد تكوين المواد النيتروجينية داخل النبات مما يؤدي لإزدياد سماكة وحجم السيقان والفروع وحدوث نمو بالنحو السليم. كذلك يزداد تكون الثمار ويزداد المحصول ونسبة البروتين به مما يؤدي لإرتفاع جودة المحصول وقيمته الغذائية على حد سواء.
أعراض نقص النيتروجين في النبات
تحول الأوراق إلى اللون الأخضر الباهت في المراحل الأولى ثم تتحول إلى اللون البني مع تقدم النبات في مراحل النمو. “يتشابه ذلك مع أعراض زيادة البرودة عند إنخفاض درجات الحرارة والري الزائد وإرتفاع الرطوبة ونقص الرطوبة والجفاف”.
أثار نقص النيتروجين في النبات الأيسر
- يمكن تمييز أعراض نقص النيتروجين في أنها تبدأ بالظهور على الأوراق السفلية ثم تنتقل إلى الأوراق الأعلى بالتدريج.
- حدوث إنخفاض في حجم الأوراق وتساقطها مبكراً حيث تبدأ الأوراق السفلى بالتساقط أولا كذلك.
- إنخفاض سماكة وحجم سيقان النبات.
- ضعف المجموع الخضري للنبات والمجموع الجذري له على حد سواء.
- حدوث ضعف في نمو الفروع وحجمها.
- فقدان وموت البراعم الإبطية.
- تتفتح البراعم الزهرية والخضرية ببطء كما يبطأ تكوين الأزهار والأوراق.
- إنخفاض وضعف الإزهار.
- إنخفاض كمية الثمار والمحصول كما تنخفض كمية البذور كذلك.
أعراض النيتروجين الزائد على النبات
يترتب على زيادة وجود عنصر النيتروجين في التربة وإمتصاص النبات له إلى حدوث أعراض سلبية وأضرار كبيرة على كلاً من المجموع الخضري والجذري ومراحل نمو النبات. لذلك فمن الواجب إضافة الأسمدة النيتروجينية إلى التربة بحرص وبناء على نسبة وجودها في التربة القائمة بالفعل ونوعية النبات أو المحصول الذي يتم زراعته.
ينتج عن إستخدام النيتروجين الزائد على النبات الأعراض التالية:
1. زيادة كبيرة في النمو الخضري
حيث يؤثر زيادة النمو الخضري الكبير على حدوث ضعف في سيقان النبات وإنخفاض سماكته. كما تتأثر الأفرع كذلك لتصبح ضعيفه وتصبح الأوراق عصيرية ورخوة، الأمر الذي يؤدي إلى إزدياد قابلية النبات للإصابة بالأمراض الفطرية وحدوث التكسر والرقاد والتأخر في نضج الثمار والبذور. أيضاً فإن الثمار العصيرية تنخفض نسبة السكريات والمياه بها مثل الطماطم والبرقوق والبرتقال، كما تكون قشرتها سميكة ومن الملاحظ حدوث بطء في تحول لونها على النحو الملائم.
2. إزدياد فترة النمو
يحدث إطالة في الفترة المستغرقه لنمو النبات ويتأخر حدوث الإثمار ونضج الثمار. الأمر الذي يمكن أن يكون له تداعيات من الناحية التجارية. حيث يتم الوصول إلى مرحلة الحصاد وجمع الثمار بعد فترة تزيد عن النحو المقدر.
3. ضعف ساق النبات
وهو نتيجة للنمو المفرط لسيقان النباتات المزروعة حيث يزداد وزنها لتنخفض قدرتها على حمل الثمار مما يؤدي إلى حدوث ما يسمى بالرقاد.
4. إنخفاض جودة الثمار
تنخفض جودة الثمار وقابليتها للتخزين والنقل بدرجة كبيرة عندما يتم إضافة النيتروجين للتربة على نحو زائد. حيث تضعف خلايا وأنسجة النبات، وتنخفض نسبة المواد العصيرية به.
كما أنه من العوامل المحددة لجودة الثمار اللون، وهو الذي يكون أخضر عادة ولا يتحول للون الثمار الناضج إلا بعد فترة. كذلك تنخفض العناصر الغذائية في الثمار وينخفض حجم الثمار ذاتها. الأمر الذي يؤدي في التأثير على عائد المحصول والقدرة على بيعه.
5. ضعف مقاومة النبات
تضعف قدرة النبات والمحصول على مقاومة الأمراض الفطرية والبكتيرية والطفيلية حيث تزداد قابلية النبات للإجهادات البيئية والبيولوجية على حد سواء.
6. إنخفاض نسبة الزيت
وذلك في حالة زراعة المحاصيل التي يستخرج منها الزيوت مثل محاصيل الزيتون ودوار الشمس وجوز الهند.
7. إنخفاض القيمة الغذائية
ينخفض وجود المواد العصيرية في الثمار حيث يعمل النيتروجين على زيادة المجموع الخضري على حساب نمو الثمار.
يلاحظ ذلك بالأخص في محاصيل أشجار الحمضيات، حيث تنخفض نسبة فيتامين سي بها.
يلاحظ ذلك بالأخص في محاصيل أشجار الحمضيات، حيث تنخفض نسبة فيتامين سي بها.
8. ذبول وموت النبات
يحدث ما يسمى بالتسمم النيتروجيني في النبات إذا زادت نسبة النيتروجين بدرجة كبيرة في التربة. حيث يؤدي ذلك إلى تحول الأوراق للون الأصفر وبطيء تدريجي في النمو حتى يتوقف وضعف مطرد في قدرة السيقان على حمل الأوراق وضعف الفروع.
Eng\ Jamal h Jahlan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق