يعتبر البطيخ من محاصيل الخضر الصيفية الجيدة التى يقبل عليها المستهلك فهى من الناحية التسويقية تعتبر من المحاصيل عالية التسويق فى الأسواق المحلية كما انها تأخذ نصيب كبير فى الناحيةالتصديرية خاصة فى الأسواق العربية وبعض الدول الأوربية وخاصة أن ثمارها تتحمل الشحن والتخزين للوصول إلى الأسواق الخارجية على درجة عالية من الجودة عند إتباع اسلوب جيد فى الشحن والتخزين
وفى مصر يمكن إنتاج محصول البطيخ طوال العام حيث يزرع فى الوادى خلال أشهر الصيف ويزرع خلال أشهر الخريف فى جنوب الوادى حيث إرتفاع درجة الحرارة أو فى الوادى والأراضى الجديدة معتعديل الظروف الجوية بزراعته تحت الأقبية البلاستيكية كذلك نجد أن هناك زراعات للبطيخ خلال أشهر نوفمبر وديسمبر وأوائل يناير فى المنيا والبرلس والوادى الجديد بطريقة الزراعة البعلية ( زراعة الخنادق )ومن ذلك يمكن انتاج محصول البطيخ فى أوقات متعددة على مدار العام عند توفير المناخ المناسب والملائم لإنتاج هذا المحصول
ومن هنا يجب التعرف على المناخ والتربة المناسبين وكذلك الصنف الجيد من حيث الجودة والإنتاج وأيضا المعاملات الزراعية المختلفة من رى وتسميد ومقاومة للأمراض والآفات للوصول إلي أعلى انتاجيةذو جودة عالية ومحصول وفير
وفى هذا الصدد سوف نتناول بالشرح أهم الخطوات لانتاج محصول مرتفع الإنتاجية ذو جودة عالية من البطيخ بداية من إختيار الصنف الجيد حتى حصاد المحصول
أ - أهم الأصناف والهجن فى البطيخ
1- صنف جيزة 1 : وهو صنف محلى جيد فى صفات الثمار والنمو الخضرى حيث نجد أن هذا الصنف قوى النمو ذو عرش كبير يغطى الثمار مما يقيها من لفحة الشمس والثمار مستديرة لونها الخارجى أخضرلامع مع وجود تعريق رفيع بلون أخضر داكن ويصل متوسط وزن الثمرة من 5 - 8 كجم ذو لحم لونه أحمر داكن ونسبة السكر تصل 10٪ والبذور كبيرة لونها أسود وهذا الصنف يتحمل مرض الذبول الفيوزارمىويعطى محصوله بعد 110 - 140 يوم من الزراعة حسب ميعاد الزراعة والظروف الجوية وثماره تتحمل الشحن والحفظ ولذلك يصلح للتصدير ويعطى الفدان من 12 - 13 طن وهو من الأصناف المنتشر زراعتهافى مصر .
2- جيزة 21 : وهو عبارة عن سلالة محسنة من الصنف
جيزة 1 وتمتاز هذه السلالة بالتجانس الكبير بين النباتات وشكل الثمار كذلك زيادة نسبة العقد مما يسمح للنبات بحمل عددأكبر من الثمار وهو أكثر تحملاً لمرض الذبول الفيوزارمى بالإضافة أن هذه السلالة أكثرتحملاً للأمراض الفيروسية عن الصنف جيزة 1 .
ومن حيث النمو الخضرى فهو قوى جداً مما جعله من أحسن الأصناف فى الزراعات البعلية حيث يغطى الخنادق بالكامل كذلك يغطى الثمار مما يجعلها أقل عرضة للفحة الشمس - كذلك نجد أن الثمار أكثرإستدارةويتراوح متوسط وزن الثمرة من 6 - 5 كجم وتكون أقل من متوسط وزن الثمرة في الصنف جيزة 1 وذلك بسبب حمل النبات عدد أكبر من الثمار عن الصنف جيزة 1 وجميع الصفات الثمرية من لون الثمرةولون اللحم ونسبة السكر والنضج وتحمل الشحن والتخزين تماثل الصنف جيزة 1 ويصل متوسط محصول الفدان من 15 - 12 طن .
3- هجين أسوان : وهو من الهجن المستوردة ويتميز بنمو خضرى قوى جداً ونباتاته عالية التجانس - الثمار مستديرة لونها الخارجى أخضر غامق لامع ولون اللحم أحمر قانى والبذور صغيرة لونها بنى ويبلغمتوسط وزن الثمرة من 8 - 6 كجم ومحصول النبات مرتفع ويصل متوسط محصول الفدان من 25 - 20 طن وتعطى الزراعات المعتنى بها بالتسميد ومكافحة الآفات هذه الإنتاجية العالية حيث تجانس الثمار يجعلأكثر من 70 ٪ من المحصول يتخطى ثمارة 7كجم ويكفى لزراعة الفدان 200 - 150 جم من التقاوى حيث أن حجم البذور صغير وتصل نسبة السكر بالثمار من 11 - 10٪ وسمك القشرة 1.5سم والثمار صلبةلامعة تتحمل الشحن والتخزين مما يجعله صنف مناسب للتصدير والإستهلاك المحلى والنباتات تعطى محصولها بعد 100 - 85 يوم من الزراعة مما يجعله من الأصناف المبكرة
هجن البطيخ اللابذرى
انتشرت فى الفترة الأخيرة زراعة هجن جديدة من البطيخ اللابذرى الجيد الصفات وهو مطلوب للاستهلاك المحلى والتصدير . وتحتاج هذه الهجن إلى ملقحات مثل جيزة 1 أو هجين أسوان وذلك بمعدل 3 - 2خطوط من الهجين اللابذرى وخط واحد ملقح . ومن هذه الهجن مايلى
1- هجين بالومار : هجين قوى النمو الخضرى - ينجح فى العروة الصيفية فى الوجه البحرى والخريفية فى جنوب الوادى - الثمار كبيرة الحجم يصل متوسط وزن الثمرة من 5 - 8 كجم . الثمار مستديرة لونهاأخضر داكن من الخارج ولون اللحم أحمر وردى . الطعم جيد وتصل نسبة المواد الصلبة الكلية الذائبة 11 - 10٪ يصلح للشحن لمسافات بعيدة
2- هجين شيفون : هجين متوسط النمو الخضرى . ولكن يغطى النمو الخضرى الثمار جيداً - ينجح فى الزراعة الصيفية والخريفية وتحت الأنفاق البلاستيكية . لون القشرة أخضر فاتح مع تخطيط طولى أخضرداكن . لون اللحم برتقالى - متوسط وزن الثمرة 3 - 4 كجم . الطعم جيد ونسبة المواد الصلبة الكلية الذائبة 11 - 10٪ - يتحمل الشحن والتخزين
3- هجين سبرينا : هجين مبكر مرتفع الإنتاج يصل متوسط وزن الثمرة من 12 - 8 كجم ذو قشرة لونها أخضر غامق ولون اللحم أحمر قانى ويصلح للزراعة المبكرة تحت الأقبية البلاستيكية
4- هجين بيتا فياجرا : ذو ثمار كبيرة الحجم - المحصول مرتفع يصل إلى 18 طن للفدان - لون الثمار أغمق قليلاً عن صنف جيزة 1 ولون اللحم أحمر غامق ونسبة السكر تصل إلى 12٪ ويصلح للزراعة تحتالأنفاق البلاستيكية
5- هجين فاراو : هجين مبكر - من الأصناف المستطيلة ينضج بعد 95 يوم وتصل نسبة السكر إلى 12٪ ويعطى محصول 18 طن / فدان وشكل الثمار مستطيلة تأخذ لون أخضر فاتح مخطط بأخضر غامق وقدتم إدخاله إلى الزراعة المصرية حديثاً
ب - الظروف البيئية الملائمة ومواعيد الزراعة
يعتبر محصول البطيخ من المحاصيل التى تستجيب للحرارة وتختلف درجات الحرارة المثلى اللازمة للنبات حسب مراحل نموه المختلفة فنجد أن درجة حرارة التربة المثلى تتراوح بين 15 - 20ْم وإن قلت عنذلك تقل كفاءة الجذور فى عملية الإمتصاص كما أنه يجب ألا تقل درجات حرارة الجو عن 20ْم فى مرحلة الإزهار والعقد وأن الدرجة المثلى لنمو ونضج الثمار من 25 - 30ْم والمعرفه بدرجات الحرارة المثلىلمراحل النمو المختلفة يجعلنا نختار ميعاد الزراعة ومناطق الزراعة وطريقة الزراعة الملائمة لظروف النمو المثلى
ولذلك فهناك أكثر من ميعاد لزراعة البطيخ تحت الظروف البيئيه المصرية تتلخص فى الآتى
1- يزرع البطيخ خلال أشهر الخريف من أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر فى صعيد مصر حيث الجو دافئ وينتج المحصول فى أوائل الشتاء وتنتشر زراعة البطيخ فى هذا الميعاد فى قنا وسوهاج وأسوان ويصلحزراعته فى المناطق الجديدة فى توشكى وشرق العوينات فى هذا الميعاد
2- تزرع عروة خلال شهر ديسمبر حتى أوائل يناير بطريقة الزراعة البعلية ( الخنادق ) فى المنيا والبرلس والوادى الجديد كما أنه يمكن زراعته بالأراضى الجديدة تحت نظام الرى بالتنقيط فى الأنفاقالبلاسـتيكية تحت الأجواء المعدلة
3- تزرع عروة صيفية فى أراضى الوادى خلال النصف الثانى من شهر فبراير وحتى أواخر مارس
4- يمكن زراعة عروة صيفية متأخرة خلال شهر إبريل فى بعض مناطق البحيرة والآسكندرية
ومما سبق يتضح أنه يمكن الزراعة فى أكثر من عروة خلال العام
التربة المناسبة لزراعة البطيخ
يجود البطيخ فى معظم الاراضى من الأراضى الطينية الخفيفة حتى الأراضى الرمليه حسب طريقة الزراعة وهو لايصلح زراعته فى الأراضى الثقيله التى تحتفظ بكمية كبيرة من الماء كذلك فى الأراضىالمالحة
ونجد أن أفضل الأراضى لزراعة البطيخ هى الطينية الخفيفة
الصفراء وفى الأراضى الرملية يراعى معدلات التسميد وعدم التعطيش كذلك أن نبات البطيخ لايتأثر كثيراً بإرتفاع نسبة الكالسيوم بالتربة فى الأراضى الجيرية بشرط زيادة الإهتمام بالتسميد العضوى والبوتاسىوالفوسفورى مع إضافة الحديد والزنك والمنجنيز فى مثل هذه الأراضى
وينصح بإتباع دورة ثلاثية فى الأراضى الخالية من الأمراض الفطرية والديدان الثعبانية أما الأراضى المنتشر بها الديدان الثعبانية والأمراض الفطرية فيجب إتباع دورة كل 6 سنوات مع تطبيق التوصيات الخاصةبالمكافحة
طرق الزراعة فى البطيخ
توجد ثلاث طرق لزراعة البطيخ وتعتمد على طريقة الرى وميعاد الزراعة ونوع التربة المنزرع بها البطيخ وسوف نذكر كل طريقة والظروف المثلى لها
1- الزراعة البعلية ( الخنادق ) : وتستخدم هذه الطريقة كما ذكرنا فى زراعة البطيخ فى أشهر ديسمبر وأوائل يناير فى الأراضى الرملية بالمنيا والبرلس وبعض مناطق الوادى الجديد وتعتمد على زراعة البطيخعلى المياه الأرضية حيث لايتم رى النباتات ولذلك تحفر الخنادق بحيث أن تكون مرتفعة على مستوى الماء الأرضى بما لايزيد عن 50سم ويجب مراعاة النقاط الآتية عند اتباع هذه الطريقة من الزراعة
1- يكون حفر الخنادق فى الإتجاه من الشرق إلى الغرب
2- يتم حفر الخنادق الى عمق يعلو عن مستوى الماء الأرضى بمسافة 40 - 50 سم
3- يتراوح عرض الخندق فى القمة من 3 - 5 متر تبعاً لمستوى الماء الأرضى كذلك عمقه وميله ولذلك يختلف عدد الخنادق فى الفدان من أرض لأخرى حسب مستوى الماء الأرضى ويبلغ عرض قاع الخندق الذىسوف يتم الزراعة به 1 متر
4- يفضل إستخدام سماد الدواجن كسماد عضوى أو النصف سماد دواجن والنصف سماد بلدى قديم جيد التحلل ويوضع للفدان حوالى 20م3 من السماد العضوى حسب عدد الخنادق بالفدان
5- يتم إضافة السماد العضوى بعد خلطة بالنسب الآتية من الأسمدة الكيماوية
أ - - 10 كجم سوبر فوسفات لكل متر مكعب سماد عضوى
ب - - 50 - 100كجم كبريت زراعى لكمية السماد العضوى كلها
جـ- - 50كجم سلفات نشادر 20.6٪ لكمية السماد العضوى كلها
د- 100 كجم سلفات بوتاسيوم 48٪ لكمية السماد العضوى كلها
تضاف هذه الكميات على السماد العضوى وتخلط جيداً وتندى بالماء ثم تغطى كومة السماد العضوى بغطاء بلاستيك ويفضل أن تجهز هذه الخلطة قبل ميعاد الزراعة بأسبوعين ثم تضاف فى قاع الخندق فى الجانبالبحرى من القاع وعلى عمق يصل الي مستوى الماء الأرضى ويفصل بين الجورة والأخرى 75سم
وثبت أن إضافة كمية السماد العضوى اللازم للفدان على دفعتين الأولي أثناء التجهيز وقبل الزراعة والثانيه والتى يطلقون عليها الزراع » بالردة « بعد حوالى 45 يوم من الزراعة
6- إضافة الأسمدة الكيماوية بالوتد فى حفر بين النباتات تصل إلى منطقة الجذور وغمرها بالماء أفضل من التكبيش أمام النباتات وتضاف هذه الأسمدة الكيماوية على ثلاث دفعات كما يلى
1- الدفعة الأولى : بعد حوالى 45يوم من الزراعة تجرى إضافة الدفعة الثانية من السماد العضوى »الردة« مع إضافة الأسمدة الكيماوية بمعدل 50 كجم سلفات نشادر + 50 كجم يوريا + 60 كجم بوتاسيوم للفدان
2- الدفعة الثانية : بعد حوالى 2- 3 أسابيع من الدفعة الأولى تضاف الدفعة الثانية بمعدل 100 كجم نترات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان
3- الدفعة الثالثة : بعد أسبوعين من الدفعة الثانية تضاف الدفعة الأخيرة بمعدل 50 كجم نترات نشادر + 75 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان
7- بعد إضافة الدفعة الأولى من السماد العضوى يتم زراعة البذور السابق نقعها فى محلول مطهر لمدة 24 ساعة وكمرها بعد ذلك لمدة 48 ساعة ثم تزرع فى جور بالريشه البحرية تبعد 75 سم بين الجورة والأخرىويزرع فى الجورة من 5 - 7 بذور ويزرع معها بذور شعير تقوم بذور الشعير بعملية سهولة خروج بادرات البطيخ وتدفئة البادرات وهذه طريقة أفضل من وضع عدد كبير من بذور البطيخ التى يلجأ إليهاالمزارعين خاصة فى العروات البدرية لتدفئة النباتات بعضها لبعض وذلك لإرتفاع ثمن البذور
8- يتم خف النباتات عند دفئ الجو ويترك بالجورة نباتين يوجه احدهما الى الميل البحرى من الخندق والثانى الى الميل القبلى للخندق
9- يوضع على ميل الخندق قش الأرز أو يزرع ميل الخندق بالشعير حتى تتسلق عليه النباتات ويفضل زراعة الشعير لتدفئة النباتات ويعطى عائداً إضافياً يغطى جزءاً من المصاريف
10- يراعى تغطية الثمار وعدم تعرضها لاشعة الشمس المباشرة بواسطة العرش
11- عند العقد وكبر حجم الثمار يراعى تعديل وضع الثمار على ميل الخندق
2- الزراعة المسقاوى التقليدية : وتستخدم هذه الطريقة فى زراعة العروات الصيفية والخريفية خلال أشهر فبراير ومارس وسبتمبر وأكتوبر فى أرض الوادى وتتلخص هذه الطريقة فيما يلى
1- تجهز الأرض بحرثها حرثاً جيداً ثلاث مرات ثم تقسم إلى خطوط »مصاطب« يكون عرض الخط 2 متر
2- يفضل وضع السماد العضوى قريب من منطقة انتشار الجذور ولاتوضع مع الحرث حيث يؤدى ذلك الى عدم استفادة النباتات من كميات كبيرة من هذه الأسمدة
3- توضع الأسمدة العضوية بنفس الكميات السابقة وبنفس كمية الخلطة بالأسمدة الكيماوية السابق ذكرها فى الزراعة البعلية وتوضع على دفعة واحدة فى هذه الطريقة من الزراعة وذلك بعمل خندق فى ريشةالزراعة ( بحرية أو غربية حسب إتجاه التخطيط ) بعمق 30 سم ثم توضع فيه الأسمدة العضوية سراً ثم تردم وتعدل الخطوط
4- بعد الحرث ووضع السماد العضوى والتخطيط تغمر الأرض بالماء رية غزيرة وتترك حتى تستحرث وتصبح جاهزة للزراعة وتكون المدة من الرية الغزيرة حتى استحراث الأرض وتصبح جاهزة للزراعةتتراوح بين 10 - 15 يوم حسب درجة حرارة الجو وميعاد الزراعة
5- بعد إستحراث الأرض أصبحت جاهزة للزراعة ننقع البذور فى محلول مطهر لمدة 24 ساعة ثم تكمر لمدة 24 ساعة وتصبح جاهزة للزراعة
6- بعد تجهيز التقاوى للزراعة يتم زراعتها بعمل جور علي سطح المصطبة تبعد 5سم عن حافة المصطبة ويوضع فى كل جوره من 3 - 4 بذور وتغطى بالتربة الرطبة الناتجة من عمل الجورة ويكون بعد الجورةعن الأخرى 75 سم ويغطى سطح الجورة بالتراب الجاف حتى يمنع تشقق سطح الجورة مما قديؤدى إلى تهوية الجورة وتقطع الجذور للبادرات الحديثة
7- بعد تمام الإنبات تخف الجور تدريجياً حتى يصبح بالجورة نبات واحد ويراعى عدم خلع النباتات المخفوفة بل يتم قصف النبات باليد
8- تعطى أول رية بعد الزراعة بحوالى 30 يوم وتسمى رية المحاياة ويجب عدم التبكير بهذه الرية حتى نعطى الفرصة للجذور للتعمق فى التربة وبالتالى تكوين مجموع جذرى قوى مما يؤدى إلى عدم تعرضالنباتات للعطش فى درجات الحرارة المرتفعة وأثناء موسم النمو
9- يتم بعد ذلك رى النباتات على فترات من 10 - 15 يوم حسب درجة حرارة الجو ويراعى عدم الإسراف فى الرى خاصة عند بلوغ الثمار أحجام كبيرة وكذلك عدم التعطيش الزائد والرى حيث أن هذا يؤدى إلىتشقق الثمار وزيادة الرى يؤدى إلي وجود رطوبة عالية حول النباتات مما يؤدى إلى تعرض النباتات للأمراض
10- تضاف الأسمدة الكيماوية فى هذه الطريقة على أربع دفعات كما هو موضح فى الآتى
تضاف كمية السوبر فوسفات وتقدر بحوالى 300كجم /للفدان على دفعتين الأولي عند تجهيز الأرض قبل الزراعة والثانية عند بدء التزهير تلقيما بجوار النباتات
دفعة السماد الأولى : وتعطى عند رية المحاياة ويكون مقدارها 50 كجم سلفات نشادر + 50 كجم يوريا + 60 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان
الدفعة الثانية : تضاف بعد الإزهار وحتى تمام العقد وهى تتكون من 50 كجم سلفات نشادر + 50 كجم سلفات بوتاسيوم
الدفعة الثالثة : تضاف بعد تمام العقد وأثناء نمو الثمار ويكون مقدارها 100 كجم نترات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم
الدفعة الرابعة : فى مرحلة نمو ونضج الثمار وتتكون من 50 كجم نترات نشادر + 50 كجم سلفات بوتاسيوم
ويراعى زيادة هذه الكميات من الأسمدة بمعدل 25٪ فى الأراضى الرملية وفى حالة زراعة الهجن عالية الإنتاج ممكن زيادتها بمعدل 50٪ كذلك ممكن تقسيم هذه الدفع بحيث أن تعطى على أجزاء مع كل ريةيراعى إيقاف التسميد قبل اسبوعين من الجمع
يراعى عملية العزيق لسطح المصاطب وريشة الزراعة فى مراحل النمو الأولى مع تسديد الشقوق بالتربة وعند كبر حجم العرش يتم تعديله على سطح المصطبة فى اتجاه الريح مع تغطية الثمار بالعرش خاصةعند إرتفاع درجة الحرارة
3- الزراعة الحديثة : والتى تستخدم فيها طريقة الرى بالتنقيط سواء فى الحقول المكشوفة أو فى الزراعات المغطاة بأنفاق بلاستيك فى العروات الشتوية أو الصيفية فى الأراضى الجديدة وتتلخص فى الآتى
1- تخطط الأرض بعمل مصاطب عرضها 2.5 م ثم يعمل شق فى منتصف المصاطب وبطولها . وتضاف الأسمدة الأساسية بالمعدلات الآتية للفدان
20 ❊ م3 سماد دواجن
200 ❊ كجم سوبر فوسفات أحادى
75 ❊ كجم كبريت زراعى
100 ❊ كجم سلفات نشادر
100 ❊ كجم سلفات بوتاسيوم
2- يردم فوق الأسمدة بالتربة أو الرمل وتسوى المصاطب بحيث تصبح الأسمدة على عمق 25 - 30 سم
3- تفرد خراطيم الرى فى منتصف المصاطب ويكون بعد النقاط عن الآخر ( 1 ) متر
4- تروى الأرض جيداً باستخدام خطوط الرى بالتنقيط حتى تتبلل التربة جيداً
5- تكون الزراعة إما مباشرة بالبذور أمام كل نقاط على أبعاد 1 م وإما أن تكون بواسطة الشتلات وأيضاً توضع شتلة أمام كل نقاط ويفضل دائماً استخدام البذور بعد نقعها فى محلول مطهر وكمرها . وفى حالةالزراعة باستخدام الشتلات تفتح جور أمام النقاطات وتروى جيداً بالماء ثم تنقل الشتلات بالصلايا من الصوانى إلى الجور ويردم حولها بالتربة ثم تروى بالماء ويفضل السقى بمحلول
6- فى حالة الزراعة المبكرة تستخدم الأنفاق البلاستيكية وهى عبارة عن أقواس من السلك المجلفن بقطر 5 مم وطول 2.20 م وتغرس بطول المصاطب على أبعاد 1.5 م ثم يفرد البلاستيك ( سمك 60 ميكرون )فوقها ويثبت من جميع الجوانب بالترديم بالتربة أو الرمل وتعمل فتحات للتهوية بتقدم النباتات فى العمر . وعند بدأ التزهير وتحسن الجو يبدأ فى رفع الغطاء البلاستيك تدريجياً إلى أن يتم الاستغناء عنه تماماً عندبداية التزهير المؤنث
7- يكون نظام التسميد فى هذه الطريقة عن طريق مياه الرى وإما أن تستخدم الأسمدة الكيماوية التقليدية وتوضع فى السمادة وإما أن تستخدم الأسمدة المركبة ويتم إضافة المعدلات الآتية أربع مرات أسبوعياً وتكون نسب هذه الأسمدة وكمية مياه الرى كما هو مبين بالجدول
أ- كميات الأسمدة المضافة عن طريق مياه الرى ومعدل المياه المعطاه للفدان مع مراعاة أن هذه الكميات من الأسمدة تعطى أربع مرات فى الأسبوع
يحسب زمن الرى حسب مايعطيه النقاط لتر / ساعة وحسب كمية المياه الموجودة بالجدول أمام كل مرحلة نمو ويمكن أن تعطى الكمية على مرتين فى اليوم فى الصباح وقبل المغرب
ب- بإستخدام الأسمدة السائلة
1- ابتداء من الزراعة وحتى التزهير
الرتبه السمادية npk 18/ 6 / 18 7 لتر للفدان
2- مرحلة التزهير والعقد
6 18 / 6 / 18 لتر / فدان
3- مرحلة النمو الثمرى
6/ 0.5/ 12 15 لتر / فدان
4- مرحلة نضج الثمار
6/ 0.5 / 12 6 لتر / فدان
ويتم إيقاف برنامج التسميد قبل نهاية الجمع بأسبوعين
وتستخدم طريقة التسميد هذه فى الرى بالتنقيط سواء فى الحقل المكشوف أو تحت الأقبية البلاستيك
وتراعى النقاط الآتية عند التسميد فى أى طريقة زراعة للبطيخ للحصول على أفضل محصول وتتلخص فى الآتى
1- يلزم التسميد البوتاسى مع التسميد الأزوتى حيث يلعب
التسميد البوتاسى دوراً اساسياً فى خروج النموات الجديدة وعادة تكون نسبة البوتاسيوم إلى الأزوت فى مرحلة النمو الخضرى 1 : 1 تزداد هذه النسبة تدريجياً خلال مراحل الإزهار والعقد وتكوين الثمار والنضجلتصل النسبة بين النتروجين : البوتاسيوم 1: 2 أ، 1:3
2- يفضل إستخدام سلفات النشادر كمصدر للأزوت أثناء إعداد الأرض للزراعة ويفضل إضافة اليوريا مع نترات النشادر فى مراحل النمو الأولى ثم يستمر برنامج التسميد بإستخدام نترات النشادر كمصدر للأزوت
3- عند تعرض المجموع الخضرى لظروف غير ملائمة مثل الصقيع وإرتفاع درجات الحرارة والتى تؤدى إلى ضرر بالمجموع الخضرى فيراعى الإعتماد على التسميد الأزوتى فى صورة يوريا حتى تتحسنالحالة ثم يرجع إلى برنامج التسميد العادى
4- عند تعرض المجموع الجذرى إلى أضرار مثل التعفن أو الإصابة بالديدان الثعبانية أو زيادة الملوحة فيجب الإعتماد أساساً على التغذية الورقية بالرش بأحد مركبات الأسمدة الورقية
طريقة عمل مشتل لزراعة البطيخ
يمكن زراعة البطيخ فى صوانى فوم وتنقل الشتلات بالصلايا وتزرع فى الأرض المستديمة وتستخدم هذه الطريقة فى حالة الزراعات البدرية حيث يمكن زراعة المشتل وتدفئته ثم تنقل الشتلات للمكان المستديم عندتحسن الجو وبالتالى نكون قد بكرنا بالزراعة كذلك تستخدم عند إرتفاع ثمن البذور فى الهجن أو البذور المرباه وأفضل طريقة لزراعة المشتل تتلخص فى النقاط الآتيه
1- تحضر بيئة المشتل والتى تتكون من البيت موس ويضاف إليه بعض الإضافات لتجهيز البيئة المناسبة وتتلخص فى الآتى
كل بالة من البت موس يضاف إليها مثل وزنها الفيو مكيوليت (1 : 1) وتعدل حموضة البيت موس بإضافة 4كجم بدرة بلاط ويضاف لكل بالة من البيت موس 400جم سوبر فوسفات + 200جم سلفات نشادر + 150 جم سلفات بوتاسيوم + 50جم من مطهر فطرى مثل البنليت أو التوبسين
و 50سم من سماد ورقى غنى بالعناصر الصغرى
2- تملأ الصوانى الفوم ( التى يفضل أن تكون ذات عيون عميقة ) بالبيئة بعد تجهيزها دون أن تدك وتوضع فى كل عين بذرة واحدة ثم تغطى بطبقة من البيئة المجهزة ثم تروى الصوانى بالماء
3- ترص الصوانى فوق بعضها وعلى إرتفاع 20سم من سطح الأرض لضمان التهوية ولعدم خروج الجذور من الثقب السفلى وتغطى كل رصة بغطاء من البلاستيك للتدفئة
4- يراعى الكشف عن الصوانى والرى يومياً حتى لاتخرج البادرات وتقصف وتصفر الأوراق الفلقية لعدم الضوء
5- بمجرد الإنبات تفرد الصوانى فى الصوبة وتوالى بالرى المنتظم
6- عند وصول البادرات إلى إخراج تكوين 2 ورقة حقيقية تنقل الشتلات إلى المكان المستديم بعد رشها بمحلول فطرى مطهر مثل البنليت بمعدل 1 جم / لتر ماء
ملاحظات هامة
1- يجب مقاومة الفئران قبل الزراعة فى الأراضى الصحراوية
2- يجب تنبيت البذور قبل الزراعة نظراً لصلابة القصرة وكذلك حتى لاتقع البذور فريسة الفئران فى الأراضى الصحراوية
3- يفضل إستخدام الأشرطة الملونة التى تحدث أصواتاً تزعج الطيور حتى تبتعد عن أماكن الزراعة
4- إستخدام مصدات الرياح أو التذريب بأعواد البوص أو حطب الذرة لحماية النباتات من العواصف الرملية
5- الزراعة تحت الأنفاق المغطاة بالأجريل صيفاً والأنفاق المغطاة بالبلاستيك شتاءاً
6- تغطية الثمار بقش الأرز أو بأوراق النباتات لحمايتها من لفحة الشمس
7- تعديل النباتات والأفرع فوق المصاطب بحيث تكون فى إتجاه هبوب الرياح
جمع المحصول وأهم علامات النضج فى البطيخ
يتم جمع المحصول فى البطيخ عند تمام النضج ويمكن التعرف على علامات النضج للثمار من الصفات الآتيه
1- عند جفاف المحلاق المقابل للثمرة
2- تغيير لون الجزء الملامس للتربة وتحوله إلى اللون الأصفر
3- وصول الثمار الى حجمها الطبيعى للصنف واكتساب القشرة لمعان مع صعوبة خدشها
4- سهولة إنفصال الثمرة عن العنق Eng\ Jamal h Jahlan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق