نخيل الزينة
النخيل مجموعة كبيرة من نباتات الزينة الخشبية من ذوات الفلقة الواحدة، وذات صفات مورفولوجية معينة وتتبع العائلة (Arecaceae Palmaceae) تنتشر في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية والمعتدلة ، خاصة مناطق جنوب أمريكا وأفريقيا وأسيا، ويستوطن أكثر من نصف هذه الأنواع البرازيل والأرجنتين والمكسيك وجنوب أفريقيا وسواحلها، وتضم حوالي ۱۵۰ جنسا وأكثر من ۳۰۰ نوع نباتي والمئات من الأصناف.
الأهمية والاستخدام:
1- تنسيق وتجميل الحدائق العامة والخاصة والطرق وشوارع المدن والميادين.
2- تنسيق وتجميل حدائق المناطق الساحلية والرملية والصحراوية والملحية.
3- التنسيق الداخلي بالنباتات للمباني الحكومية والفنادق والمنشآت والمنازل.
4- إنتاج الثمار (البلح والدوم وجوز الهند وزيت النخيل والشمع والخشب والأثاث والألياف.
5- يستخدم لبن (سائل) جوز الهند في مزارع الأنسجة النباتية.
الصفات المورفولوجية للنخيل:
تتصف أشجار النخيل بالكثير من الصفات وطبائع النمو مثل:
1- أطوال النخيل : تتباين من نخيل قصير قزمي (الشمادوریا والفونكس القزمي) ونخيل متوسط وهو معظم الأنواع ، ثم نخيل طويل مثل البرتشارديا والواشنطونيا والسيفورنيا والكوكس.
2- ساق النباتات قائم غير متفرع عدا جنس الدوم ، ليس بها نمو ثانوي، وقد لا تظهر الساق فوق سطح الأرض طول عمر النبات.
3- الأوراق إما أن تكون مروحية الشكل Palmate (التعريق من مركز واحد) على شكل مروحة مثل البرتشارديا أو ريشيةPinnate (عرق وسطى عليه الوريقات) مثل الفونكس أو ريشية مركبة مثل الكاريوتا. وقد تأخذ الأوراق شكلا وسطا بين الريشي والمروحي وتسمي Costapalmate مثل أوراق نخيل Sabal palmetto .
4- الأزهار غالبا وحيدة الجنس ثنائية المسكن (تحتاج إلى تلقيح صناعي) وبعض الأنواع خنثى مثل السابال والبرتشارديا لا تحتاج إلى تلقيح. الثمرة حسلة وتحتوي البذور على اندوسبرم صلب مثل معظم الأنواع أو سائل (مثل جوز الهند).
5- معظم الأنواع عديدة الإثمار، تثمر كل عام أو على فترات (Polycarpic) والبعض يزهر ويثمر مرة واحدة في حياته ويموت (Monocarpic) مثل نخيل الكوريفا.
6- تكوين الخلفات في بعض الأنواع مثل الرابس وعدم تكوينه في الأنواع الأخرى.
7- تتساقط أوراق بعض الأنواع طبيعيا مثل النخيل الملوك والاريكا والسيفورنيا والكوكس (يسمى النخيل الأملس).
8- بعض أنواع النخيل سريعة النمو مثل الفونكس ، السابال ، اللاتانيا والكوكس ، البراهيا ، الواشنطونيا وباقي الأنواع تعتبر متوسطة أو بطيئة النمو.
9- يختلف لون الساق وتقسيمه وتفرعه بين أنواع النخيل ، وقد تكون فاتحة اللون كما في النخيل الملوکی ، السيفورنيا ، وقد تكون الساق مقسمة (عقل وسلاميات) مثل الرابس والشمادوریا. وساق نخيل الدوم هو الوحيد الذي يتفرع إلى فرعين أو أكثر.
تكاثر النخيل:
تتكاثر الأنواع المختلفة للنخيل بإحدى هذه الطرق أو أكثر من طريقة:
1- التكاثر بالبذور. 2- التكاثر بالخلفات.
3- التكاثر بالتقيسم. 4- التكاثر بزراعة الأنسجة.
أولا - التكاثر البذري وتخزين البذور:
تتكاثر معظم أنواع النخيل بذريا وتتميز بذور النخيل بنوعين من الإنبات:
١- الإنبات المتلاصق (المتقارب) مثل الاريكا والكوكس. حيث تخرج الشتلة ملاصقة البذرة. ٢- الإنبات المتباعد (غير المتلاصق) مثل بذور الكمروبس ولفستونا والواشنطونيا، ويخرج من البذرة نمو فلقي على هيئة عنق ثم يبعد عن البذرة يعطى أوراقه الحقيقية والجذير. والمعروف أن جنين بذور النخيل صغير جدا. وتحتوي بذور معظم النخيل على اندرسبرم صلب مثل بذور الفونكس والملوكي والدوم، والبعض الأخر يحتوي على اندر سبرم زیتي مثل جوز الهند، والتي يفضل زراعتها بدون تخزين لأنها تفقد حيوتها في فترة قصيرة . لذلك فإن بذور النوع الأول يمكن تخزينها لفترة قد تصل إلى أكثر من سنة . وتختلف فترة التخزين حسب الأنواع كما يلي: الاريكا والملوكي تخزن سنة أما بذور الفونكس 8-9 أشهر. يجب عدم تخزين بذور المناطق الاستوائية على درجة حرارة منخفضة حتى لا يموت الجنين. وتعتبر بذور نخيل ال Lodoicea Maldinica هي أكبر بذرة في العالم - وزن الواحدة ما بين ۱۰-۱۲ كجم.
سرعة الإنبات:
وهي تعبر عن الوقت المستغرق بين الزراعة والإنبات مع توفير الظروف المثلى لها حتى إنبات البذور. وتختلف هذه الفترة اختلافا كبيرا بين الأنواع المختلفة لنخيل الزينة. وتقسم البذور إلى: ۱- سريعة الإنبات (تنبت في أقل من شهر) مثل الاريكا ، واشنطونيا ۲- متوسطة الإنبات ( أقل من 3 أشهر) مثل جوز الهند، کاریوتا ، کوکس ، لفستونا ، ملوکی 3- ذات فترة إنبات طويلة من 3-9 أشهر مثل كنتيا وشمادوریا والسابال . 4- ذات فترة إنبات طويلة جدا أكثر من 9 أشهر تصل إلى سنتين بذور مثل شمادوریا اليجانس (سنة) والدوم.
ومن أهم معاملات تنشيط إنبات بذور نخيل الزينة
1- النقع في الماء البارد من 24-72 ساعة ويفيد بذور ملوکی والشمادوریا.
2- النقع في الماء الساخن للسابال.
3- إزالة غلاف الثمرة الكاريوتا والكوكس.
4- المعاملة بالنقع في الجبر الين.
5- رفع درجة حرارة وسط الزراعة البذور الشمادوریا والسابال.
6- التنضيد في الرمال الرطب لمدة 30 يوما على درجة 3-5 م لبذور السابال.
7- تعريض البذور لدرجة حرارة مناسبة للإنبات:
- درجة حرارة أقل من ۲۰ درجة مئوية: كمروبس وکاریوتا وهويا وكنتيا.
- درجة حرارة من ۲۰-۳۰ مئوي: كوكس وفونكس وجوز الهند.
- درجة حرارة أكثر من 30 مئوي: شمادوریا ودوم ولاتانيا ولفستونيا وملوكي.
أوساط زراعة البذور:
يجب أن يتوافر في وسط زراعة البذور ما يلى للحصول على إنبات جيد:
1- الصرف الجيد والتهوية وقلة الأملاح.
2- عدم السماح بحدوث فترات من الجفاف لوسط الزراعة.
3- يفضل استخدام مخلوط ۱:۱ بيت موس وبيرليت.
4- الإنبات في خارج الصوبة يحتاج إلى وسط يحتفظ بالرطوبة أكثر من داخل الصوبة.
5- بعض الأنواع تتطلب توفير بيئة مثل جوز الهند.
مع العلم بأن الكثير من بذور النخيل يمكن إنباته في أي وسط. وهناك بعض الأنواع تحتاج إلى زراعة بذورها في الصواني، والبعض يحتاج إلى الأصص أو الأكياس لإعطاء أفضل نسبة إنبات. وتعتبر الأصص أفضل من الصواني بسبب زيادة العمق . والأنواع ذات الجذور العميقة جدا تحتاج إلى الأصص أو الأكياس الطويلة 30 سم ، أو الزراعة في قطع من الأنابيب الPVC البلاستيك. كما أن بعض المربين يفضلون الزراعة في صناديق من خشب كبيرة الحجم و عميقة. وأهم ما يراعي في اختيار الأصص هو الصرف الجيد.
التكاثر بالخلف أو الفسائل:
بعض أنواع النخيل مثل الكامروبس والكاريوتا والفونكس والربس يمكن إكثارها بالخلف أو الفسائل النامية بجوار الأم. ويتم فصل الخلف من جوار النبات الأم بواسطة عتلة بحيث تحتوي الخلفة المفصولة على مجموع جذري جيد. تزرع هذه الخلف في أرض المشتل لمدة سنة أو عدة سنوات لتربيتها الأحجام أكبر لحين الطلب عليها. أنسب فترة لفصل وزراعة الخلف هي الربيع والخريف.
التكاثر بالتقسيم:
هناك بعض الأنواع تعطى خلفا بكثرة وتنمو بصورة كثيفة بجوار الأم ويتم تقسيمها (الجورة) إلى مجموعات ( عدة نباتات معا) ويعاد زراعتها في أصص جديدة أو في الأرض مثل Rhapis ، Chamaedorea .
تربية الشتلات الصغيرة:
بعد زراعة البذور وخروج الشتلات وبلوغها الحجم المناسب (9 أشهر فأكثر) للشتل تزرع هذه الشتلات في أكياس أو أصص أو صفائح بالمشتل وتبقى فترة تتراوح بين ۲-۳ سنوات، بعدها تصبح شتلة النخيل جاهزة للزراعة في المكان المستديم.
زراعة النخيل بالأرض:
تنقل الشتلات إلى الأرض خلال الخريف والربيع أو أي وقت من السنة، مع تفادي جفاف الشتلة . وتجهز الجور بأعماق تتناسب وحجم الشتلة ، ويتراوح عمقها من 75-100 سم ويفضل أن يوضع بقاع الجورة خلطة من الطمي والرمل والسماد المتحلل بنسبة ۳: ۱ : ۱ بحيث يملا ثلث الجورة ويزرع النبات في منتصف الجورة وتردم وتروي وتقلم بعض الأوراق القديمة بحيث يترك على الشتلة المنزرعة من 4-5 أوراق ، مع حمايتها من الجفاف بلفها في الحصير أو الخيش حتى تبدا أول ورقة جديدة في الظهور مع موالاة النباتات بالري المنتظم.
نقل أشجار النخيل كبيرة الحجم
تنقل أشجار النخيل بأحجام ضخمة من مكان إلى آخر كما في حالة إنشاء الفنادق الجديدة والقرى السياحية والمدن الجديدة، أو في حالة اعتراضها للمنشات أو الكباري أو الطرق. وتنقل من أماكنها إلى مكان آخر بنفس حجمها الذي قد يصل إلى أكثر من 8 م ارتفاع. معظم أشجار النخيل يمكن نقلها وهي صغيرة السن بدرجة أكبر نجاحا من الأكبر سنا. نقل أشجار النخيل كبيرة الحجم ينجح كثيرا مع بعض الأنواع مثل السابال ، الواشنطونيا ، الفونكس، البلح، والكامروبس ، الاركاسترم ، الكاريوتا. وكلما زادت درجة العناية بتجهيز الجورة ينجح بالري والتظليل واختيار الميعاد المناسب وعمق الجورة المناسبة كانت نسبة النجاح عالية. وأفضل ميعاد لنقل هذه الأشجار ذات الأحجام الكبيرة هو بداية الخريف تجنبا لجفاف الأوراق. وتستخدم الأوناش في اقتلاع ونقل هذه الأشجار الضخمة مع مراعاة التدرج في اقتلاع النخيل وعدم الاقتلاع الفجائي لها.
تربية النخيل في أصص :
أنواع كثيرة من نخيل الزينة يمكن تربيتها في أصص لاستخدامها في التنسيق الداخلي. ويفضل أن توضع هذه النباتات في مكان ظليل أو نصف مظلل حتى تصل إلى حجم يمكن نقلها إلى أصص أكبر أو براميل، لذلك يتم تدوير النخيل المنزرع في أصص أكثر من مرة. ويجب الاهتمام في هذه المرحلة بالري والتظليل والصرف حتى لا يتلف قلب النبات. ومن أشهر أنواع النخيل التي يمكن تربيتها في أصص: الكاريوتا ، الشمادوریا ، والكامروبس ، الكوكس ، الكنتيا ، اللاتانيا ، الفونكس روبدلينيای ، الاريكا ، الرابس. بعض هذه الأنواع يعيش في هذا الحيز الضيق لأكثر من 5 سنوات وبعد ذلك يتحتم نقلها إلى الأرض لازدياد نموها وتعمق جذورها تعمقا كبيرا مثل الكامروبس ، اللاتانيا ، الفونكس ولكن معظم الأنواع المرباة في أصص يمكن الاحتفاظ بها سنوات طويلة مع مراعاة العناية بالري والتسميد والتقليم وكذلك تغيير التربية بالأصص كل عدة سنوات.
تقليم الأوراق:
تقليم وإزالة الأوراق من على الأشجار يتم بقصها بالمقص أو البلطة كل فترة تختلف حسب الغرض. وهناك نوعان من التقليم : ۱- تقليم تربية: ويجري أثناء فترة تربية النخيل في المشتل لدفعها للنمو مثل الواشنطونيا والفونكس والبسمارك والسابال ۲- تقليم سنوي: ويجري على الأشجار الكبيرة بالحدائق والشوارع والميادين ، بغرض المحافظة على شكل الشجرة ومنع انحنائها ويجري في الخريف أو الربيع.
الاحتياجات السمادية:
1- الشتلات الصغيرة بالمشتل: الشتلات الصغيرة لا تحتاج إلى سماد قبل مرور 3-4 أشهر بعد الإنبات، معتمدة على الغذاء المخزن بالبذور. وتسمد الشتلات المزروعة في الأصص 3-4 مرات سنويا، أما الشتلات الأكبر سنا بالأرض فيضاف أولا سماد عضوي أثناء إعداد الأرض خاصة الأرض الخفيفة أو الرملية. تضاف الأسمدة النيتروجينية والبوتاسية والفوسفاتية 3-4 مرات في السنة بمعدلات تختلف حسب العمر والنوع وطبيعة الأرض ، كما يمكن إضافة الأسمدة مع ماء الري.
2- الأشجار الكبيرة : تسميد النخيل يختلف حسب الأنواع وحسب مرحلة النمو، ولكن يفضل إضافة الأسمدة البوتاسية والنيتروجينية خلال فترة دفء الجو . ويجب الاهتمام بإضافة عنصر الكالسيوم لبعض أنواع النخيل حتى لا يحدث تشقق الساق بها مثل الملوکی والسيفورنيا والكنتيا.
3- النخيل المنزرع في أصص: الكثير من النخيل المستخدم في التنسيق الداخلي يجب تسميده بانتظام بالأسمدة المخلبية مرة واحدة فقط في الشهر مع إضافة الأسمدة المحتوية على المغنسيوم والبوتاسيوم. وتظهر أعراض نقص البوتاسيوم، أولا على الأوراق القديمة (الوريقات) على هيئة بقع صفراء أو برتقالية غائرة، أما أعراض نقص المغنسيوم فهي تحول حواف الأوراق إلى اللون الأصفر وباقي الورقة أخضر. وأعراض نقص الحديد تظهر على هيئة بقع بين العروق وتظهر أعراض نقص المنجنيز على النموات الحديثة الصغيرة باصفرار لونها. يمكن إضافة الأسمدة مع ماء الريFertigation خاصة للنخيل الذي يروي بالتنقيط. ولا ينصح بإضافته بالرش العلوي Overhead irrigation . ويوصى ب ۲۰۰ جزء في المليون نيتروجين، ۱۵۰ جزءا في المليون بوتاسيوم، ۵۰ جزءا في المليون فوسفور .
أما الأسمدة بطيئة التحلل فهي ذات كفاءة عالية للنخيل النامي في أصص. ومعدل الإضافة يرتبط بدرجة حرارة وشدة الإضاءة. وتسمد بمعدل 4 مرات في السنة سمادا بطئ التحلل به جميع العناصر الصغرى وبنسبة ۱۲ : ۵ : ۱۲ أو ۳ : ۱ : ۳ ونخيل الزينة يحتاج إلى عنصر المنغنسيوم بصورة واضحة لمنع اصفرار الأوراق - وخاصة الأشجار الكبيرة يضاف بمعدل ۲۰۰ جرام للشجرة المتوسطة حول الجذع وعلى بعد ۲۵ سم منها.
أهم أنواع النخيل في مصر:
أولا- النخيل ذو الأوراق المروحية:
- کامروبس Clannaerops humilis: نخيل بطيء النمو ارتفاعه ما بين 3-6 م ذو ساق رفيعة تتزاحم الأوراق في قمة الساق ويعطى خلفا كثيرة، الأوراق خضراء فاتحة ذات عنق طويل عليه أشواك سميكة منحنية يتفرع الساق قرب سطح الأرض ليعطي العديد من النباتات (خلف)، كما أن الأوراق تتفصص إلى ثلثيها والنبات ثنائي المنزل ويتكاثر بالبذور والخلف ويمكن نموه في الأماكن نصف المظللة.
- براهيا Brahea roealii ) Erythea armata): ويسمى بالنخيل الأزرق وهو بطيء النمو نسبيا ويفضل في الأماكن المعتدلة والباردة. قواعد الأوراق تغطي الساق والأوراق داكنة زرقاء طولها حوالي 2م عديدة التفصيص وعنق الورقة به أشواك والأوراق مقوسة عند تقدم النبات في العمر ويتكاثر بالبذور.
- الدوم Hyphaene thebaica: وتعرف أيضا باسم (هيفاء طيبة) من أنواع النخيل التي تشتهر بها مصر. ويعتبر الدوم النوع الوحيد تقريبا من النخيل ذي الساق المتفرع - أوراق النبات خضراء فاتحة بها أشواك - تفصيص غير عميق - ساق أملس داكن تنتشر زراعته في أماكن عديدة في مصر مثل الواحات - البحر الأحمر - سيناء وجنوب الصعيد. ويعتبر بطئ النمو ويتكاثر بالبذور.
- لفستونا Livistona chinensis: من أجمل أنواع نخيل الزينة قوى النمو - ساق رفيع مجعد طوله ۱۲م مستديم الأوراق - أوراق ذات أعناق طويلة شوكية - تتساقط الأشواك سريعا عند احتكاك الأوراق - التفصيص غائر والنصل كبير الحجم . تظهر على الساق حلقات تحمل الساق في أعلاها بعض الأوراق المعلقة الذابلة الميتة. وهذا النوع يجود في الشمس ونصف الظل ويتكاثر بالبذور واسمه في مصر هو اللاتانيا برغم أن نخيل اللاتانيا لا يوجد منه في مصر إلا نماذج قليلة. ويوجد نوع من الليفستونيا طويل.
- الرابس Rapis flabelliformis : من أصغر أنواع النخيل - ينمو في مجموعات ويصل إلى طول 4-5 م وقد يصل إلى أطول من ذلك وتغطى الساق ألياف داكنة عديدة والساق مقسمة إلى حلقات والأوراق مفصصه تفصيصا عميقا يصل إلى عنق الورقة بها حوالى 3-7 فصوص وتحتاج النباتات إلى ظل ورطوبة وأرض خصبة ويناسبها النمو تحت ظلال الأشجار العالية - الساق رفيع (يعطى خيزران) يتكاثر بالبذور والخلف ويربي أساسا في أصص للتنسيق الداخلي.
- السابال Sabal palmetto: نخيل طويل الساق قائم فاتح اللون قوي النمو وتغطى الساق بقواعد الأوراق ويمتد عنق الورقة إلى داخل النصل المروحي وينثني طرف الورقة لأسفل مثل ذيل الطاووس ، عنق الورقة سميك خال من الأشواك ، ويصل تفصيص الأوراق إلى ثلثيها ، الأوراق فاتحة مستديمة . ويمكن زراعة الأشجار في أنواع عديدة من الأراضي ويتراوح طول الأشجار من 6 إلى أكثر من ۲۰م ، كما أنها تتباين في حجم الأوراق والثمار وتتكاثر بذريا.
- الواشنطونيا Washingtonia filifia : شجرة قوية النمو تصل إلى أكثر من 15م الساق رفيع مغطى بقواعد الأوراق - الأوراق كبيرة مروحية يصل طولها من 1-5 م والنصل عليه خيوط ليفية بيضاء مستديمة ، والعنق مسلح بأشواك قوية - الجزء السفلي من جذع الشجرة أملس ، تتكاثر بالبذور، وهناك نوع آخر من نخيل الواشنطونيا وهو يتشابه كثيرا من النوع السابق إلا أن النوع الأول يمتاز بجذع سميك وقاعدة غير متضخمة ، أما الثاني فليس على أوراقه ألياف مع تضخم قاعدة الجذع.
ثانيا - النخيل ذو الأوراق الريشية :
- کوکس Cocos ) : Arecaastrum romanzoffianum): نخل سريع النمو عمره قصير نسبيا لا يتحمل البرودة ، يصل الطول إلى ۱۲-۱۵ مترا يوجد على الساق حلقات ويصل طول الأوراق إلى ۲-۳ متر وهي مقوسة تتساقط الأوراق طبيعيا وقطر الأوراق ۳۰-40 سم والتكاثر بذريا وثماره حلوة المذاق وليفية.
- کاریوتا Caryota nitis: ويعرف بنخيل ذيل السمكة أو المقصوصة - جميل المنظر متوسط الارتفاع الساق محمر به حلقات الأوراق طويلة ذات وريقات عريضة خالية من الأشواك ، يربي أساسا في أصص وتجود زراعته في الأماكن المشمسة ونصف المظللة ويزرع في مجموعات بالحدائق ويتكاثر بالبذور والخلف.
أريكا Chrysalidocarpus lutescens : ويعرف أيضا بنخيل الأريكا Areca نخيل غالي الثمن يفضل زراعته في أصص للتنسيق الداخلي ويبقى بها سنوات عديدة ويستخدم في التنسيق الداخلي ، سيقان عديدة ملساء فاتحة اللون ، الأوراق طويلة خضراء عديمة الأشواك ، يتكاثر بالبذور.
- الفونكس Phoeenix canadensis : قريب الشبه من نخيل البلح قد يصل إلى ارتفاع 15م الساق غليظة داكنة - قواعد الأوراق متقاربة - الأوراق ريشية أطول من نخيل البلح مقوسة ، الوريقات طويلة 50 سم ، توجد أشواك قوية على أعناق الأوراق ، تاج الشجرة كثيف الأوراق متهدل عند كبر السن طول الورقة يصل إلى 4-6 م تجود زراعته في معظم أنواع الأراضي، ويحتاج عند زراعته إلى أماكن واسعة لكبر حجمه ويمكن زراعته بالأماكن الصحراوية والساحلية يتكاثر بالبذور. وهناك نوع آخر من الفونكس قصير يصل إلى ٢م بطيء النمو جدا أوراقه ليفية متهدله ناعم الملمس يربى في أصص للتنسيق الداخلي.
نخيل البلح Phoeenix dactylifera : من أشهر أنواع النخيل في مصر يصل إلى ارتفاعات عالية لأكثر من ۲۵ مترا حسب الأصناف۔ قواعد الأوراق متقاربة - الأوراق ريشية - الوريقات طويلة من ۳۰-۵۰ سم ، توجد أشواك قوية على أعناق الأوراق ، طول الورقة يصل الى 3-5م، تخرج خلف عديدة بجوار الساق، تجود زراعته في معظم أنواع الأراضي وبالأماكن الصحراوية والساحلية يتكاثر بالفسائل.
- رويستونيا (الملوكي) (Oreodona (Roystonia regia : من أجمل أنواع النخيل وأغلاها ثمنا ذو شهرة خاصة يصل طول النبات إلى ۲۰ م أو أكثر الساق طويل ناعم أملس رخامي ناصع البياض، يوجد انتفاخ في وسط الجذع، تاج كثيف متهدل الأوراق طويلة تتساقط تلقائيا داكنة اللون، تخرج الوريقات في أربعة اتجاهات على العرق الوسطى ويفضل زراعة هذا النوع من النخيل في الحدائق والمباني والقصور، خاصة عندما يكون لون المبنى داكنا يتكاثر بالبذور ولا يعطي ثمارا قبل عشرين عاما ويعرف باسم الارودکسیا.
- سيفورثيا Seaforthia elegans: ويسمى أيضا Phychosperna ويعرف محليا باسم Archonotophoenix نخيل بطيء النمو متوسط الارتفاع 5-7 م ساقه أملس أبيض به حلقات يوجد انتفاخ عند القاعدة، الوريقات مستديمة خضراء لامعة خالية من الأشواك قريب الشبه من النخيل الملوكي ويصلح للتنسيق الداخلي ويتكاثر بالبذور.
ومن الأنواع الحديثة:
نخيل بسماركيا Bisanarkia nobilis : نخيل سريع النمو، كبير الحجم، الأوراق مروحية فضية كبيرة وأعناق الأوراق عليها وبر ويستخدم كنماذج فردية لجمال اللون الفضي للأوراق.
النخيل المضلع Dypsis decarryi : ساق النبات مثلثة الأضلاع وهو من أنواع النخيل التي أدخلت حديثا ويمتاز بالساق المضلعة الثلاثية والورقة المروحية ويستخدم كنماذج فردية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق