زراعة الورد البلدي
الورد البلدي زهرة مصرية رائعة الجمال بها اللون الأحمر والبنفسجي وغيرها من الألوان والوردة تلقب " بملكه الزهور " فالزهور حولها كوصيفات لأن الورد له شكل جميل ورائحة ذكية تمكث طويلاً .
أهمية وفوائد الورد:
1-يستخدم كمعطر ومطهر طبيعي للبشرة ويعطي بشرة نضرة.
2-يستخدم في صناعة العصير والمربات.
3-يستخدم في تنسيق الحدائق الطبيعية والهندسية.
4-يستخدم في المشاتل والبيوت البلاستيكية كمحصول قطف.
5-يستخدم في تهدئة الانسان المصاب بنوبات الغضب والانزعاج.
6-يدخل في صناعة المراهم الطبية المستعمله عقب المعالجات الشعاعية.
7-يستخدم في صناعة المستحضرات التى تحسن نكهة الفم ومعالجة حب الشباب والتئام الرضوض والجروح.
8-له قيمة غذائية عاليه نظرا لانه يحتوى على فيتامينات (ب-ج-ك).
9-يستخدم في تحضير زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة.
معاني الورود حسب ألوانها
اللون الأبيض يدل على الصفاء والطهاره بالعلاقه بين شخصين..
اللون الأحمر يدل على الحب والجرأه..
اللون البرتقالي يدل على الاثاره وبيان الشخصيات..
اللون البنفسجي يدل على الاخلاص..
اللون الزهر أو الوردي يدل على العاطفه والبراءه..
اللون السماوي يدل على مدى وفترة العلاقه والروح المرحه المحبه للحياة..
اللون الأصفر يدل على الغيرة..
طرق تكاثر الورد البلدى
يتكاثر الورد بعدة طرق:
*بالعقل:
وهي الطريقة الأكثر شيوعاً حيث تؤخذ العقل بطول 20-25 سم في أواخر الشتاء أو في أوائل الربيع من أفرع بعمر سنة واحدة ومن نباتات قوية وسليمة خالية من الإصابات المرضية والحشرية.
يخرش أسفل العقلة ويطمر ثلثها في التربة في المكان المخصص للأكثار الخضري في المشتل، بعد تجذير العقل تنقل إلى أكياس من النايلون أو إلى صفائح من التنك وتروي باستمرار وحسب الحاجة ويعتنى بتقليمها وتسميدها حتى موعد نقلها إلى المكان الدائم.
وتشير الأبحاث إلى أن العقل القاسية من الورد أعطت أفضل نسبة تجذير عند معاملتها بتركيز 2500 جزء بالمليون من هرمون IBA وكانت العقل القاعدية والمتوسطة أفضل من العقل القمية، وبينت الدراسات أن أحسن موعد لأخذ العقل هو شهر كانون ثاني وشباط وأن أفضل حرارة للتجذير هي 22-25ْم وأن أفضل حرارة هواء حول العقل هي 18-20ْم.
*بالترقيد الأرضي :
تستعمل هذه الطريقة في إكثار الورد المتسلق النفنوف R.bracteata وتهدف إلى جعل فرع وأكثر النبات على إعطاء جذور وهو ما زال متصلاً مع النبات الأم، تجري هذه العملية في فصل الربيع وذلك بثني الفرع حتى يمس الأرض ويطمر جزء منه في التربة ويترك لمدة سنة كاملة ليقطع بعدها، وتعطي هذه الطريقة نباتات جديدة ولكن بعدد أقل من طريقة العقل.
*التطعيم:
ويقصد به تطعيم صنف له ميزات خاصة مثال غزارة الإزهار أو رائحة زكية على أصل قوي، يتحمل الإجهادات البيئية، له عدة طرق:
- التطعيم بالبرعم :
- تهيء الأصول من فروع بطول 15-20سم وتزرع في أواخر فصل الربيع من أيار حتى حزيران وبعد نموها بشكل جيد، يتم التطعيم عليها بالعين اليقظة كما يلي:
- يعمل شق بشكل حرف T في قاعدة الأصل وبطول 2.5 سم على أن تغطي قمة T نصف قطر الساق.
- يقطع فرع يحوي عدد من البراعم وبطول 10سم من أفرع ناضجة من الصنف المرغوب وتزال الأوراق والأشواك عنه.
- ينزع اللحاء الحاوي للبرعم بطول 1.8 سم وبهدوء وبعمق لتجنب الإضرار بالبرعم المأخوذ.
- يدخل البرعم المأخوذ من الفرع الغض من الصنف المرغوب داخل الشق شكل T الموجود على الأصل مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة المحافظة على وضعية البرعم كما هي عند وضعه بالشق والتأكد من إحداث تماس جيد مع خشب الأصل ثم يغلق الشق.
- يربط البرعم إلى الأصل برباط مطاطي عريض فوق الطعم وأسفله من الاتجاهين.
- عند نجاح عملية التطعيم يستمر البرعم بالحياة ويحافظ على لونه الأخضر خلال 7-10 أيام ويبدأ البرعم في النمو في الربيع القادم.
التطعيم بالقلم:
ويكون ذلك في أول الربيع حيث تطعم الغراس البرية بالقلم المأخوذ من نبات جيد ومرغوب، ويزرع القلم داخل الأصل ويربط ويترك.
هذه الطريقة قليلة الاستعمال في تطعيم الورد تجارياً لكونها تأخذ وقت طويل من الزراعة حتى الإزهار وينصح إجراؤها في البيوت البلاستيكية لأن تكاليف الإنتاج مرتفعة نسبياً.
بالعقل الساقية:
تؤخذ العقل الساقية في الصيف بعد سقوط الإزهار وبطول 15-20سم، تزال عنها كافة الأوراق باستثناء واحدة أو اثنتين في القمة، ثم تزرع العقلة بحيث يدفن بعضها في التراب ثم تروى ويوضع فوقها زجاجة فارغة لمساعدتها في تشكيل الجذور، ترفع هذه الزجاجة في الربيع القادم.
التكاثر الجنسي:
ويكون ذلك بأخذ البذور من صنف معين أو بعد التهجين بين صنفين وتوضع في الماء لعزل البذور الهايف الطافية ثم تزرع البذور في صوان بعمق 6سم تحوي خليطاً من الرمل والدبال ثم توضع في برادات على درجة 4ْم لمدة ثلاثة أشهر لتشجعها على الإنبات ثم تنقل الصواني إلى قرب النافذة من أجل الإضاءة الجيدة تحت حرارة ثابتة 18-20ْم وعندما يتكون ثلاثة أوراق على البذرة بعد انتاشها تنقل إلى الأصص. تعد هذه الطريقة من أصعب طرق الإكثار وهي لا تستخدم لأغراض إنتاجية بل لأغراض بحثية وللحصول على أصناف هجينة تحمل صفات وخصائص جديدة.
التكاثر بتقنية زراعة الأنسجة:
يؤخذ جزء صغير من القمة النامية للنبات وتوضع فوق بيئة جيدة وتحت ظروف مراقبة من حرارة وضوء ورطوبة وتهوية وبعد تكون الجذور النموات الخضرية يتم نقلها إلى الأصص ويجري أقلمتها على الظروف الطبيعية في بيئة خالية من مسببات الأمراض
زراعة غراس الورد:
يفضل زراعة غراس الورد خلال طور سكون العصارة في نهاية فصل الشتاء ويستحسن زراعة الغراس في غضون 12ساعة من استلامها وقد يكون من المفيد نزع الغطاء الحافظ للرطوبة ثم تغطية النبات بقطعة خيش مبللة أوعلى الأقل رشها بالماء أو غمر الجذور بماء حاو على كمية من التراب لمدة ساعتين لتساعد في ابقائها رطبة.
تحفر حفرة بعمق 45 سم وتخلط التربة بمثل حجمها من السماد العضوي، ثم يوضع قليل من هذه الخلطة في قاع الحفرة على شكل هرمي يسهل توزع الجذور وبعد التأكد من وضع الغرسة بالشكل المناسب يردم خليط التراب والسماد وترص التربة ثم تروى الغرسة، تختلف المسافة بين شجرة الورد والأخرى حسب الهدف من الزراعة ونوع الصنف ورغبة صاحبة العمل.
تجدر الإشارة إلى إبقاء نقطة اتصال الطعم بالأصل تحت سطح التربة بنحو 2.5سم في المناطق الباردة جداً وتترك فوق سطح التربة في سورية بنحو 2.5سم.
من المفيد الإشارة أيضاً إلى ضعف قدرة جذور الورد على منافسة جذور النباتات الأخرى التي قد تكون موجودة في نفس الحوض ويفضل في مثل هذه الحالة وضع فواصل معدنية على عمق نحو 40سم للفصل بين الجذور.
الظروف المناسبة لزراعة الورد البلدي
درجات الحرارة :
درجة الحرارة المثلى لزراعة الورد البلدي هي ست عشرة درجة ليلا، وعشرون إلى ثمان وعشرين درجة نهارا، وارتفاعها يؤدي إلى احتراق الأوراق والذبول وانخفاضها يضعف النمو.
ومن حيث الرطوبة الجوية فيجب ألا تقل عن سبعين إلى ثمانين بالمائة وزيادتها تؤدي للإصابة بالأمراض الفطرية، ونقصها يؤدي للذبول والجفاف.
الضوء:
والورد محايد بالنسبة لطول فترة الإضاءة أي أن احتياجاته معتدلة من الضوء.
ويجب ألا تقل مدة تعرضه للشمس عن ست ساعات يوميا ويزيد الإنتاج والنمو بزيادة فترة الإضاءة، وبالتالي يتحسن الإزهار كما ونوعا في الصيف مقارنة بالشتاء.
التربة:
يحتاج إلى تربة غنية بالسماد البلدي ولا تنجح زراعته في الأراضي ذات التصريف السيئ للمياه, وينصح بعزق الأرض بمرات متقاربة من أجل تهوية التربة.
وقت الزراعة:
يزرع في الربيع حتى اول الخريف وكلما كانت الزراعة مبكرا كلما كان افضل لان ذلك يعطي الفرصة لتكوين الجذور قبل حلول الشتاء.
الزراعة:
تتم الزراعة بعمل جور بعمق 38سم وعرض 45سم .
الري:
الري بالتنقيط هو أفضل الطرق المتبعة حالياً للري وينصح بتجنب رش النباتات بالماء لأن ذلك يسبب أمراضاً فطرية وحاجة الورد من المياه تختلف حسب عمره ونوع التربة والفصل من السنة وتزداد الحاجة قبل موسم نمو البراعم الزهرية.
التقليم:
هو إزالة الازهار الذابلة قبل تكوين الثمار والبذور.
أهميته:
1-ازالة الاجزاء الميته والمكسوره.
2 -ازالة الاجزاء المريضه والمصابة والضعيفة.
3-اتاحة الفرصة لتغلغل الهواء بين الافرع .
4-الحفاظ على الشكل الكلي للنبات والمساعده في تشكيله.
حشرات وامراض الورد البلدي وطرق علاجها
*المن :
حشرة صغيرة جداً متعددة الألوان تتطفل على النموات الحديثة وعلى حواف البراعم الزهرية وأعناقها مؤدية إلى تشوهها والتفافها بفعل سحب العصارة النباتية، كما وأن مخلفات المن تجذب الحشرات الأخرى وبخاصة النمل وتؤدي الإصابة الشديدة إلى ظهور سائل عسلي يسمى الندوة العسلية يتحول لونه إلى لون أسود، يكافح المن بالرش بمادة الديمكرون مرتين إلى ثلاث مرات في الربيع.
*التربس :
حشرة صغيرة تهاجم الإزهار وقمم الأفرع والأوراق وتؤخر من تفتح الإزهار وينصح برش النبات بمادة الملاثيون مرتين إلى ثلاث مرات في أوائل فصل الربيع.
*البياض الدقيقي :
مرض فطري يصيب الأوراق والأفرع والبراعم الزهرية، تؤدي الإصابة إلى التفاف الأوراق وذبولها كما تذبل الإزهار قبل تفتحها ويظهر مسحوق أبيض أو رمادي يغطي الأفرع والأوراق.
هذا المرض من أخطر أمراض الورد انتشاراً في سورية ويزداد شدة مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الناتجة عن زيادة الكثافة وعدم التقليم وزيادة فترات الري. ينصح باستخدام المبيدات الفطرية، تراي فورين، بينوميل، ثيوفانات، ميثيل اوديتوكاب.
*الصدأ :
من الأمراض الخطرة التي تصيب الورد ويسبب ظهور بثرات وردية على الأوراق والأفرع تؤدي إلى زيادة فقد الماء وجفاف النبات وموته عند الإصابة الشديدة. ينصح فوراً بإزالة الأفرع المصابة من الأسفل لحماية باقي أجزاء النبات ويمكن استعمال مبيدات فطرية مثال المانيب، الثيرام، ورشها عدة مرات على السطح السفلي للأوراق بمعدل مرة كل 10-14 يوم.
وينصح بقص الأجزاء المصابة وحرقها وقلة ترطيب الأوراق ومراعاة التهوية وبخاصة في الصوب الزجاجية.
الأهمية الاقتصادية:
ذكرت إحصائيات (بورصة الورد) في هولندا أن العالم يستهلك ملياري وردة سنوياً، فضلاً عن 190 مليون نبات زهري، هي حجم تجارة الورود في هذه البورصة التي تنفذ 50 ألف صفقة يومياً، ويتم التعامل فيها من الولايات المتحدة إلى اليابان إلى أوروبا وأفريقيا، عبر الطائرات المجهزة خصيصاً لهذا الغرض الجميل، وهو قطف الزهور وتنسيقها ونقلها في أوقات معينة من اليوم وفي دقة ورقة متناهية تليق برسول العشاق ودليل الأشواق! وتعتبر تجارة الزهور من (أرق) الأنشطة الاقتصادية، كما أنها تجارة عالمية حيث تقوم الكثير من الدول التي تتمتع بأجواء معتدلة أو حارة بتصدير زهورها للبلدان الواقعة في المناطق الباردة.
بلغت تجارة الزهور في العالم نحو 4.7 مليارات دولار سنويا تشترك فيها عدد من الدول وبالتأكيد هولندا على رأس قائمتها إذ تستحوذ على 60 بالمئة من قيمة التصدير العالمي، حيث تحتل المركز الأول من حيث تصدير أكبر كمية من الخزامى (التوليب). و من أهم أسواق الزهور في العالم تأتي فرنسا وانجلترا وألمانيا في مقدمة الاسواق العالمية التي تستوعب معظم الصادرات الهولندية وغيرها من الزهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق