يعتبر الخيار من محاصيل الخضر التي تزرع في جو معتدل مائل للحرارة، وبارتفاع درجة الحرارة لا يحدث عقد للثمار، وبانخفاض درجة الحرارة يقف نمو النبات وقد تنبت البذور أو تموت الشتلات في أطوارها الأولى حسب درجة الحرارة السائدة. وقد استخدمت الإنفاق البلاستيكية لإنتاج الخضر شتاء، نظرا لارتفاع درجة الحرارة بالصوبة عند سطوع الشمس، خاصة إذا تم قفل الصوب جيدا، حتى لا تفقد الحرارة بوجود تيارات هوائية باردة. كما استخدمت الإنفاق البلاستيكية لإنتاج الخضر صيفا عند ارتفاع درجة الحرارة، وذلك بدهان البلاستيك بالسبيداج أو المواد العازلة للضوء، مع عمل غطاء داخلي من الاجريل لخفض درجة الحرارة وزيادة التهوية للنباتات.
ورغم ارتفاع تكاليف الإنتاج إلا أن العائد وكذلك السعر وعدد مرات الزراعة في السنة الواحدة يغطى التكاليف مع زيادة كبيرة في الإرباح، مما جعل المزارعيين يهتمون بزراعة الخيار بالصوبة، خاصة وأنه يمكن زراعته عدة مرات في السنة في عروات متتالية.
خطوات زراعة الخيار فى الصوب الزراعية
ـ تجهيز الأرض: الخيار ينجح في جميع أنواع الاراضى من الرملية الخفيفة إلى السوداء أو الطينية، بشرط جودة الصرف والتهوية، وتفضل الاراضى الصحراوية الرملية جيدة الصرف، وكذلك الاراضى الجديدة الخالية من الإمراض والآفات. ونظرا لقلة العناصر الغذائية في هذه الاراضى فيجب إضافة سماد بلدي (سماد دواجن) للتربة أثناء التجهيز مع عمل برنامج تسميدي متكامل طوال فترة نمو النبات وإثماره. كما أن الخيار حساس للملوحة، ولذلك يجب أن تقل الأملاح في التربة، وكذلك في ماء الري؛ حتى يمكن عمل توازن بين الملوحة في التربة والماء، وبين كمية الأسمدة المضافة، حتى لا تتأثر النباتات بالملوحة.
تحرث الأرض مرتين لتفكيك التربة وإزالة الحشائش، وكذلك لتهوية التربة فتعمل على فتك بعض الإمراض الموجودة في التربة. يضاف 2-3م3 سماد دواجن نثرا على التربة، ثم ينتشر فوقه 100 كجم سوبر فوسفات مع 50كجم سلفات نشادر، أو 25 كجم نترات نشادر مع 50 كجم سلفات بوتاسيوم، وأيضا 20 كجم كبريت زراعي. تقام المصاطب بمعدل 5 مصطبة للصوبة، بحيث يكون خرطومان على كل مصطبة، يبعد كل خرطوم 25 سم عن حافة المصطبة. وتروى المصطبة بالخراطيم لمدة 6 ساعات لترطيب سماد الدواجن؛ ليبدأ في التحلل ويتصاعد غاز الامونيا وغاز ثاني أكسيد الكربون.
تحرث الأرض مرتين لتفكيك التربة وإزالة الحشائش، وكذلك لتهوية التربة فتعمل على فتك بعض الإمراض الموجودة في التربة. يضاف 2-3م3 سماد دواجن نثرا على التربة، ثم ينتشر فوقه 100 كجم سوبر فوسفات مع 50كجم سلفات نشادر، أو 25 كجم نترات نشادر مع 50 كجم سلفات بوتاسيوم، وأيضا 20 كجم كبريت زراعي. تقام المصاطب بمعدل 5 مصطبة للصوبة، بحيث يكون خرطومان على كل مصطبة، يبعد كل خرطوم 25 سم عن حافة المصطبة. وتروى المصطبة بالخراطيم لمدة 6 ساعات لترطيب سماد الدواجن؛ ليبدأ في التحلل ويتصاعد غاز الامونيا وغاز ثاني أكسيد الكربون.
إنتاج شتلات الخيار في صوبة المشتل
تجهز بيئة الشتلات لوضعها في صواني 84 اللازمة لزراعة بذرة الخيار، حيث تزرع بذرة واحدة في كل عين، أي أن الصينية يكون بها 84 شتله. يتم تطهير الصواني بمادة فورمالين 4 في الإلف لمدة ربع ساعة، ثم تجفف لحين الاستعمال. تجهز البيئة المكونة من: بيت موس وفير مكيوليت – سوبر فوسفات – نترات نشادر – سلفات بوتاسيوم – سلفات مغنسيوم – كربونات كالسيوم (بودرة بلاط) – سماد ورقى – مبيد فطرى بالنسب المعروفة في مشاتل الخضر. تغطى البيئة بالبلاستيك حتى موعد زراعة البذرة، حيث يذوب السماد في البيئة وتتوزع الرطوبة بانتظام حتى تصل إلى 70%. البيئة المكونة من بالة بيت موس تكفى لزراعة شتلات لخمس صوب. تزرع البذرة بحيث تكون بذرة واحدة في كل عين – ترص الصواني فوق بعضها، ثم تغطى بالبلاستيك لحفظ درجة الحرارة اللازمة للإنبات. عند بدء الإنبات في الصواني توزع الصواني في الصوبة، بحيث توضع على أرفف أو حوامل ارتفاعها 1م من سطح الأرض، وتوالى بالري والتسميد وإضافة المطهرات مع الري، حتى لا تصاب الشتلة بالإمراض الفطرية، وتكون الشتلة جاهزة للزراعة عندما يصبح سمكها سمك القلم الرصاص وبها 2 ورقة حقيقية، وتتم هذه العملية في ظرف 2-4 أسابيع حسب العروة من زراعة البذرة.
زراعة الشتلات في الصوبة المستديمة
تروى أرض الصوبة بالتنقيط عن طريق الخراطيم الموجودة بشبكة الري لمدة 4 ساعات، بحيث ترطب المنطقة حول النقاطات تعمل حفر أمام النقاطات تكفى لزراعة الشتلة بجذورها (بصلايا) ثم يردم عليه ويضغط على جذور الشتلة حتى تلتصق بالتربة. يستكمل الري يوميا حتى نضمن نمو الجذور. يمنع الري لمدة أسبوع حتى يتكون مجموع جذري قوى منتشر. ثم تروى مرة بدون سماد ويستكمل الري اليومي بالسماد حسب برنامج التسميد المتبع. يزرع في كل مصطبة خطين بين كل نبات والأخر 50سم، تحتوى الصوبة على 800-1200 نبات حسب مساحة الصوبة.
تربية نباتات الخيار بالصوب
توجد عدة طرق لتربية النباتات، بحيث تعطى أعلى محصول في الوقت الذي تكون فيه الأسعار مرتفعة لتغطى التكاليف مع زيادة في الإرباح. تبدأ عملية التربية بإزالة الإزهار من على الساق الرئيسية لمسافة 25 سم، وبذلك تعطى فرص جيدة للنمو السريع. بعد ذلك تزال الأفرع الجانبية وتترك الإزهار على الساق الرئيسية لتعطى المحصول. يستمر النمو الخضري حتى يصل الساق الرئيسي إلى حامل الثمار، فيترك فرع آخر مع الساق الرئيسية، ويلف على حامل الثمار من كل الجانبين، قم يترك ليتدلى الفرعان ثانية إلى مسافة 70 سم من سطح الأرض. وفى هذه الطريقة يربط خيط في حامل المحصول، ويلف حول الساق الرئيسية؛ ليقوم بعمل دعامة للساق حتى تتحمل ثقل الثمار الموجودة عليها، وتعرف هذه الطريقة بالشمسية. وقد يترك الفرع الرئيسي فقط حتى حامل الثمار، ثم يلف على السلك ثانية إلى أسفل، بحيث يصبح ارتفاعه 70سم من سطح الأرض.
التربية والتقليم لنبات الخيار
تربي نباتات الخيار رأسياً علي خيوط تمتد بطول 2 متر من سطح الأرض إلي الأسلاك الأفقية التي توجد أعلي خطوط الزراعة. وقد تربط هذه الخيوط من أسفل في خيط آخر يوجد علي سطح التربة بإمتداد خط الزراعة، أو تربط بسيقان النباتات بالقرب من سطح التربة عندما يبلغ طولها حوالي 50 سم. توجه النباتات رأسياً علي هذه الخيوط من وقت ربطها وبصورة منتظمة بعد ذلك، لأن التأخير في إجراء هذه العملية قد تؤدي إلي كسر الساق أو تلف الأوراق.
وطرق التربية كالآتي:
الطريقة الأولي:
1- تزال جميع الثمار والفروع الجانبية علي العقد الست الأولي (حتى إرتفاع 65سم).
2- يسمح بنمو الفرع الجانبي علي العقد الستة التالية، ويسمح كذلك بنمو ثمرة عند العقدة الأولي من كل فرع، ولكن لا يسمح بنمو ثمار علي الساق الأصلية، كما تقطع جميع الأفرع.
3- يسمح بنمو الفرع الجانبي علي العقد الست الثانية، ويسمح كذلك بنمو ثمرتين عند العقدتين الأولي والثانية من كل فرع، وبنمو ثمرة علي الساق الأصلية عند كل عقدة. وتقطع جميع الأفرع بعد العقدة الثانية (حتى إرتفاع 180 سم).
4- لا يسمح بعد ذلك بنمو فرعين جانبيين يتدليان لأسفل من الجانبيين، ويسمح لكل فرع بأن تنمو به ثمرة وفرع جانبي عند كل عقدة، كما يسمح لكل فرع جانبي بتكوين ثمرتين، ثم يقطع بعد العقدة الثانية.
أما الطريقة الثانية فيكون التقليم فيها كالتالي:
1- لا يسمح بنمو ثمار أو فروع علي العقد الثماني الأولي (حتى إرتفاع 90سم).
2- يسمح بنمو الثمار علي العقد الثماني التالية، ولكن لا يسمح بنمو أفرع جانبية (حتى إرتفاع 180 سم).
3- يسمح بنمو فرعين جانبيين بعد ذلك يتدليان لأسفل، ويحمل كل منهما ثماراً عند العقد دون أن يسمح بنمو أفرع ثانوي عليها.
الطريقة الثالثة:
ويعتبر تقليم الخيار عملية ضرورية، الهدف منها عمل توازن بين النمو الخضري والثمري للحصول علي نتاج وفير. ويتم ذلك بإزالة كل الأفرع الجانبية وكل الأزهار المؤنثة حتى إرتفاع 45 سم من الأرض، لأن الثمار التي تنمو علي العقدة الأولي غالباً ما تتدلي وتلامس الأرض، ويتغير لونها وملمسها. أما الأفرع الجانبية التي تنمو بعد ذلك، فإنة يسمح لها بالنمو حتى تكون كل منها عقدتين بهما أزهار مؤنثة، ثم تقلم. أما الأفرع الثانوية فتزال كلية.
يستمر الأمر كذلك إلي أن يصل الساق الرئيسي للنبات إلي السلك المربوط به الخيط، حينئذ تقلم القمة النامية الرئيسية للنبات، ويسمح للثلاثة أفرع الجانبية العلوية بالنمو، حيث توجه السلك في اتجاهات مختلفة، ويسمح لها بالتدلي لأسفل دون ربط علي الخيط. وفي هذه الحالة يتوقف التقليم بسبب كثافة النمو.
الطريقة الرابعة:
وفي طريقة أخري للتربية يتم تقليم كل الفروع والثمار في الـ45 سم السفلية، ثم يسمح للثمار فقط بالنمو، وتزال كل الأفرع حتى يصل الساق الرئيسي للسلك، وبعد ذلك يسمح للساق الرئيسي بالتدلي قليلاً لأسفل، ثم تقطع القمة النامية. وفي نفس الوقت يسمح للأفرع الرئيسية العليا بالنمو حتى تصل للسلك، وتتدلي حتى تصل لنحو 1 م من الأرض، حيث تقطع قممها النامية، ويسمح للأفرع الجانبية الثانوية بالنمو وحمل الثمار.
وطرق التربية كالآتي:
الطريقة الأولي:
1- تزال جميع الثمار والفروع الجانبية علي العقد الست الأولي (حتى إرتفاع 65سم).
2- يسمح بنمو الفرع الجانبي علي العقد الستة التالية، ويسمح كذلك بنمو ثمرة عند العقدة الأولي من كل فرع، ولكن لا يسمح بنمو ثمار علي الساق الأصلية، كما تقطع جميع الأفرع.
3- يسمح بنمو الفرع الجانبي علي العقد الست الثانية، ويسمح كذلك بنمو ثمرتين عند العقدتين الأولي والثانية من كل فرع، وبنمو ثمرة علي الساق الأصلية عند كل عقدة. وتقطع جميع الأفرع بعد العقدة الثانية (حتى إرتفاع 180 سم).
4- لا يسمح بعد ذلك بنمو فرعين جانبيين يتدليان لأسفل من الجانبيين، ويسمح لكل فرع بأن تنمو به ثمرة وفرع جانبي عند كل عقدة، كما يسمح لكل فرع جانبي بتكوين ثمرتين، ثم يقطع بعد العقدة الثانية.
أما الطريقة الثانية فيكون التقليم فيها كالتالي:
1- لا يسمح بنمو ثمار أو فروع علي العقد الثماني الأولي (حتى إرتفاع 90سم).
2- يسمح بنمو الثمار علي العقد الثماني التالية، ولكن لا يسمح بنمو أفرع جانبية (حتى إرتفاع 180 سم).
3- يسمح بنمو فرعين جانبيين بعد ذلك يتدليان لأسفل، ويحمل كل منهما ثماراً عند العقد دون أن يسمح بنمو أفرع ثانوي عليها.
الطريقة الثالثة:
ويعتبر تقليم الخيار عملية ضرورية، الهدف منها عمل توازن بين النمو الخضري والثمري للحصول علي نتاج وفير. ويتم ذلك بإزالة كل الأفرع الجانبية وكل الأزهار المؤنثة حتى إرتفاع 45 سم من الأرض، لأن الثمار التي تنمو علي العقدة الأولي غالباً ما تتدلي وتلامس الأرض، ويتغير لونها وملمسها. أما الأفرع الجانبية التي تنمو بعد ذلك، فإنة يسمح لها بالنمو حتى تكون كل منها عقدتين بهما أزهار مؤنثة، ثم تقلم. أما الأفرع الثانوية فتزال كلية.
يستمر الأمر كذلك إلي أن يصل الساق الرئيسي للنبات إلي السلك المربوط به الخيط، حينئذ تقلم القمة النامية الرئيسية للنبات، ويسمح للثلاثة أفرع الجانبية العلوية بالنمو، حيث توجه السلك في اتجاهات مختلفة، ويسمح لها بالتدلي لأسفل دون ربط علي الخيط. وفي هذه الحالة يتوقف التقليم بسبب كثافة النمو.
الطريقة الرابعة:
وفي طريقة أخري للتربية يتم تقليم كل الفروع والثمار في الـ45 سم السفلية، ثم يسمح للثمار فقط بالنمو، وتزال كل الأفرع حتى يصل الساق الرئيسي للسلك، وبعد ذلك يسمح للساق الرئيسي بالتدلي قليلاً لأسفل، ثم تقطع القمة النامية. وفي نفس الوقت يسمح للأفرع الرئيسية العليا بالنمو حتى تصل للسلك، وتتدلي حتى تصل لنحو 1 م من الأرض، حيث تقطع قممها النامية، ويسمح للأفرع الجانبية الثانوية بالنمو وحمل الثمار.
تحسين عقد الثمار
أحياناً تفشل نسبة كبيرة من ثمار الخيار في العقد، فتتوقف مبايض أزهار المؤنثة عن النمو، ثم تلون باللون الأصفر، وبعد ذلك تذبل، ثم تجف، ولكنها تظل عالقة بالنبات، تشاهد هذه الأعراض غالباً في أزهار عدة عقد متتالية علي الساق، ثم تعقد ثمرة أو ثمرتان، تليها دورة أخري من الأزهار غير العاقدة، وهكذا.
وقد ترجع هذه الظاهرة إلي أحد الأسباب التالية:
1- ألا يكون الصنف المزروع ذا مقدرة علي العقد البكري، وفي هذه الحالة يلزم توفير خلايا التحلل بالصوبة لكي تتم عملية التلقيح، ولكن ذلك أمر نادر في الزراعات المحمية، لأن الأصناف المستخدمة فيها غالباً ما تكون ذات مقدرة علي العقد البكري.
2- أن يكون الصنف المزروع من الأصناف التي لا تنجح سوي أزهار مؤنثة وغير قادرة علي العقد البكري، وفي هذه الحالة يلزم توفير نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن من نفس الصنف، أو من صنف آخر شبيه به بنسبة 10% لتكون مصدراً لحبوب اللقاح مع إمداد الصوبة بخلايا النحل اللازمة لعملية التلقيح، ولكن ذلك أمر نادر أيضاً، لأن الأصناف المؤنثة – ما تكون قادرة علي العقد البكري.
3- أن تكون النباتات مصابة بأي آفة (فطر – بكتريا – نيماتودا – فيرس – حشرة – أكاروس) تحد من نموها وتضعفها، فتصبح غير قادرة علي عقد عدد كبير من الثمار وتلزم هذه الحالة مكافحة الآفة، لكن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد أن يستحيل تدارك الأمر، كما في الأمراض الفيروسية وأمراض الجذور.
4- عند زيادة تركيز الأملاح في التربة أو في ماء الري، ويلزم في هذه الحالة غسل الأملاح من التربة بإعطاء رية غزيرة مع إستعمال ماء تقل فيه نسبة الأملاح.
5- عند نقص معدلات التسميد بالعناصر الكبرى والصغرى عن المستويات التي يوصي بها، حيث لا تكون النباتات قادرة علي عقد عدد كبير من الثمار. ويلزم في هذه الحالة تدارك الأمر بالتسميد الجيد.
6- عند إجراء عملية التقليم بصورة جيدة، حيث يختل التوازن بين النمو الخضري الغزير إلي تظليل النباتات لبعضها البعض، فيصبح النمو الخضري الزائد غير ذي فائدة كبيرة في توفير الغذاء للثمار. وعلاج ذلك هو الإهتمام بعملية تربية وتقليم النباتات من البداية.
وقد ترجع هذه الظاهرة إلي أحد الأسباب التالية:
1- ألا يكون الصنف المزروع ذا مقدرة علي العقد البكري، وفي هذه الحالة يلزم توفير خلايا التحلل بالصوبة لكي تتم عملية التلقيح، ولكن ذلك أمر نادر في الزراعات المحمية، لأن الأصناف المستخدمة فيها غالباً ما تكون ذات مقدرة علي العقد البكري.
2- أن يكون الصنف المزروع من الأصناف التي لا تنجح سوي أزهار مؤنثة وغير قادرة علي العقد البكري، وفي هذه الحالة يلزم توفير نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن من نفس الصنف، أو من صنف آخر شبيه به بنسبة 10% لتكون مصدراً لحبوب اللقاح مع إمداد الصوبة بخلايا النحل اللازمة لعملية التلقيح، ولكن ذلك أمر نادر أيضاً، لأن الأصناف المؤنثة – ما تكون قادرة علي العقد البكري.
3- أن تكون النباتات مصابة بأي آفة (فطر – بكتريا – نيماتودا – فيرس – حشرة – أكاروس) تحد من نموها وتضعفها، فتصبح غير قادرة علي عقد عدد كبير من الثمار وتلزم هذه الحالة مكافحة الآفة، لكن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد أن يستحيل تدارك الأمر، كما في الأمراض الفيروسية وأمراض الجذور.
4- عند زيادة تركيز الأملاح في التربة أو في ماء الري، ويلزم في هذه الحالة غسل الأملاح من التربة بإعطاء رية غزيرة مع إستعمال ماء تقل فيه نسبة الأملاح.
5- عند نقص معدلات التسميد بالعناصر الكبرى والصغرى عن المستويات التي يوصي بها، حيث لا تكون النباتات قادرة علي عقد عدد كبير من الثمار. ويلزم في هذه الحالة تدارك الأمر بالتسميد الجيد.
6- عند إجراء عملية التقليم بصورة جيدة، حيث يختل التوازن بين النمو الخضري الغزير إلي تظليل النباتات لبعضها البعض، فيصبح النمو الخضري الزائد غير ذي فائدة كبيرة في توفير الغذاء للثمار. وعلاج ذلك هو الإهتمام بعملية تربية وتقليم النباتات من البداية.
التهوية
تعتبر التهوية من العمليات الهامة التي يجب أن تحظي بعناية لدي جميع المنتجين وذلك من ناحية وقت إجرائها ومدتها وترجع أهميتها إلي تأثيرها علي الرطوبة النسبية والضغط البخاري داخل الصوبات مما يؤثر علي عملية النتح وفقد المياه فإذا كانت التهوية غير كافية نجد أن الرطوبة النسبية والضغط البخاري قد إرتفعت داخل الصوبة وخصوصاً في الساعات الأولي من النهار وهذا يؤدي إلي توقف عملية النتح التي تقوم بخفض درجة حرارة النبات حوالي 10م عن درجة حرارة البيئة المجاورة. عند قفل الأبواب فترة طويلة نجد إرتفاعاً ملحوظاً في درجة حرارة النبات وهذا الإرتفاع قد يؤدي إلي جفاف النبات إذا ما أستمر الإغلاق فترة طويلة.
أما إذا فتحت بعد فترة طويلة نسبياً (حوالي 3-4 ساعات من شروق الشمس) فإن الهواء الجديد الداخل سيغير منالرطوبة النسبية وكذلك الضغط البخاري داخل الصوبة وحول الثمار والأوراق التي إرتفعت حرارتها ويؤدي هذا إلي نتيجتين:
* ينشط النبات مرة أخري بعملية النتح ويكون الطلب علي الماء شديداً خصوصاً من الأوراق لكي يخفض النبات درجة حرارته وعلي النبات أن يحصل علي الماء من كل المصادر المتوفرة له، وفي هذه الحالة يكون النبات تحت ضغط مائي شديد، وعلي هذا فإن العلاقات المائية داخل النبات تختل ويكون فقد الماء عن طريق الأوراق علي حساب الثمار الصغيرة وليس الكبيرة مما يؤدي إلي موتها حيث أنها ما تزال في طور النمو النشط والحرج.
* بما أن درجة حرارة سطح الثمار الصغيرة والكبيرة والأوراق تكون مرتفعة بسبب قلة أو إنعدام النتح فإن التهوية بعد ذلك ستؤدي إلي خروج الماء من هذه الأجزاء نظراً لتغير الضغط البخاري وأكثر هذه الأجزاء تأثيراً هي الثمار الصغيرة التي تمر بطورها الحرج في النمو.
ولتلافي ذلك يجب أن تتم عملية التهوية في الصباح الباكر إذا ما كان الجو مستقراً ويجب أن تستمر أطول فترة ممكنة خلال النهار كلما سمحت الظروف الجوية بذلك.
أما إذا فتحت بعد فترة طويلة نسبياً (حوالي 3-4 ساعات من شروق الشمس) فإن الهواء الجديد الداخل سيغير منالرطوبة النسبية وكذلك الضغط البخاري داخل الصوبة وحول الثمار والأوراق التي إرتفعت حرارتها ويؤدي هذا إلي نتيجتين:
* ينشط النبات مرة أخري بعملية النتح ويكون الطلب علي الماء شديداً خصوصاً من الأوراق لكي يخفض النبات درجة حرارته وعلي النبات أن يحصل علي الماء من كل المصادر المتوفرة له، وفي هذه الحالة يكون النبات تحت ضغط مائي شديد، وعلي هذا فإن العلاقات المائية داخل النبات تختل ويكون فقد الماء عن طريق الأوراق علي حساب الثمار الصغيرة وليس الكبيرة مما يؤدي إلي موتها حيث أنها ما تزال في طور النمو النشط والحرج.
* بما أن درجة حرارة سطح الثمار الصغيرة والكبيرة والأوراق تكون مرتفعة بسبب قلة أو إنعدام النتح فإن التهوية بعد ذلك ستؤدي إلي خروج الماء من هذه الأجزاء نظراً لتغير الضغط البخاري وأكثر هذه الأجزاء تأثيراً هي الثمار الصغيرة التي تمر بطورها الحرج في النمو.
ولتلافي ذلك يجب أن تتم عملية التهوية في الصباح الباكر إذا ما كان الجو مستقراً ويجب أن تستمر أطول فترة ممكنة خلال النهار كلما سمحت الظروف الجوية بذلك.
الرى
تختلف كميات الري حسب نوع التربة، فالتربة الرملية تحتاج إلى كميات أكبر من الماء، نظرا لعدم احتفاظها بالماء كما في الاراضى الثقيلة. كما تختلف حسب موعد الزراعة ووجود النبات في التربة تحتاج الصوبة في العروة الخريفي المبكر من 1/2-1 م3 يوميا في النباتات الصغيرة وتزداد بزيادة النمو. تحتاج الصوبة في العروة الخريفي المستمر من 1-3م3 يوميا، حسب عمر النبات وحسب موسم النمو، وتحتاج الصوبة في العروة الربيعي من ½-3م3 يوميا حسب عمر النبات وحسب موسم النمو، وتحتاج الصوبة في العروة الصيفية من 2-4م3 يوميا حسب عمر النبات، ويفضل الري صباحا أو مساء ونتفادى فترة الظهيرة.
التسميد
يتوقف التسميد على نوع التربة، فالتربة الرملية فقيرة في العناصر الغذائية، وكذلك المواد العضوية بالتربة، ولذلك تضاف كمية كبيرة من السماد البلدي أو سماد الدواجن، حيث إن هذه الأسمدة تحتفظ بالرطوبة، علاوة على ما بها من عناصر سمادية. وتحتاج الصوبة إلى نترات الامونيوم0.5 كجم/م3 ماء ري. سلفات بوتاسيوم 1/4-3/12 كجم/م3 ماء ري. سلفات مغنسيوم 0.1كجم/م3 ماء ري. تسمد الصوبة بهذه الكميات يوميا، مع إضافة 100جم سمدا ورقى به العناصر الصغرى.
ينصح في الأراضي الرملية بإضافة الأسمدة التالية لكل 1000متر مربع من الأرض:
1- تترك النباتات بدون تسميد لمدة أسبوعين من بداية زراعتها بالبذرة مباشرة أو من بداية الشتل.
2- تسمد النباتات لمدة ثلاثة أسابيع بعد ذلك بمحلول سمادي أساسي يحضر أسبوعياً بإذابة الكميات التالية منالأسمدة:
9 كجم نترات بوتاسيوم، 3 كجم فوسفات بوتاسيوم، 2.5 كجم يوريا. تروي النباتات يومياً بالمحلول السمادي، وتكفي هذه الكمية لمدة أسبوع واحد.
3- تسمد النباتات بعد ذلك يومياً وحتى قبل نهاية المحصول بأسبوع واحد بمحلول سمادي أساسي أخر مكون بإذابة 13 كجم نترات بوتاسيوم، 3 كجم فوسفات أمونيوم، 4.5 كجم يوريا. وتكفي هذه الكميات لمدة أسبوع واحد.
إضافة لما سبق.. فإن النباتات تسمد بالعناصر الصغرى من محلول أساسي أخر اللتر منه علي الكميات التالية من المركبات السمادية: 10 جم موليبدات الأمونيوم، 75 جم حامض البوريك، 50 جم سلفات المنجنيز، 50 جم سلفات الزنك، 12.5 جم سلفات النحاس، 100 جم سلفات حديد، 200 جم هيوميك أسيد، 300 سم أحماض أمينية.
يضاف هذا المحلول إلي مياه الري بمعدل 20 سم مكعب / متر مكعب من مياه الري مرة واحدة في الأسبوع.
نموذج برنامج تسميد لصوبة خيار 1000 نبات في أرض ثقيلة في العروات الربيعية الصيفية.
ـ الأسبوع الثاني والثالث من تاريخ زراعة الشتلة
السبت: 300 جم نترات نشادر + 500 سم حامض فوسفوريك + 300 جم سلفات بوتاسيوم.
الاثنين: 250 جم مخلوط عناصر صغرى + 150 سم أحماض أمينية + 250 جم هيوميك أسيد + 250 جم سلفات ماغنسيوم.
الأربعاء: 300 جم نترات نشادر + 500 سم حامض فوسفوريك + 300 جم سلفات البوتاسيوم.
الخميس: 350 جم نترات كالسيوم.
الجمعة: غسيل الشبكة.
ـ الأسبوع الرابع والخامس
السبت: 500 جم نترات نشادر + 1000 سم حامض فوسفوريك + 750 جم سلفات بوتاسيوم.
الأثنين: 350 جم مخلوط عناصر صغرى + 150 سم أحماض أمينية + 250 جم هيوميك أسيد + 350 جم سلفات ماغنسيوم.
الأربعاء: 500 جم نترات نشادر + 1000 سم حامض فوسفوريك + 750جم سلفات البوتاسيوم.
الخميس: 500 جم نترات كالسيوم.
الجمعة: غسيل الشبكة.
ـ الأسبوع السادس والسابع والثامن
السبت: 1500 جم نترات نشادر + 500 سم حامض فوسفوريك + 2000 جم سلفات بوتاسيوم.
الأثنين : 500 جم مخلوط عناصر صغرى + 150 سم أحماض أمينية + 250 جم هيوميك أسيد + 500 جم سلفات ماغنسيوم.
الأربعاء: 1500 جم نترات نشادر + 1000 سم حامض فوسفوريك + 2000 جم سلفات البوتاسيوم.
الخميس: 750 جم نترات كالسيوم.
الجمعة: غسيل الشبكة.
نموذج لبرنامج التسميد الورقي:
في الشهر الأول والثاني
– يوصي برش 200جم/100 لتر ماء مونو امونيوم فوسفات مرة كل أسبوع.
– رش 50جم مخلوط عناصر صغرى كامل + 50جم يوريا/100 لتر ماء.
في الشهر الثالث والرابع
-ينصح برش بور امين كالسيوم بمعدل 200 سم/100 لتر ماء مرة في الأسبوع.
-رش نترات كالسيوم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء مرة في الأسبوع.
-رش 100جم مخلوط عناصر صغرى + 50 جم يوريا/100 لتر ماء مرة في الأسبوع.
في الشهر الخامس والسادس وحتى قبل الجمع بأسبوعين
– ينصح برش نترات بوتاسيوم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء مرة في الأسبوع.
– مونوبوتاسيوم فوسفات بمعدل 250 جم/100 لتر ماء مرة في الأسبوع.
– رش مخلوط عناصر صغرى كامل بمعدل 150 جم + 100 جم يوريا/100 لتر ماء.
وكقاعدة عامة: في حالة تعرض النبات لظروف بيئية معاكسة مثل (الحرارة – البرودة – الإصابة ببعض الأمراض الفطرية أو الحشرية – ملوحة ماء الري). فينصح بالرش مرتين في الأسبوع حتى يتحسن النبات 200سم أحماض أمينية + 250جم سلفات بوتاسيوم + 150جم يوريا + 50جم حديد + 25جم زنك + 25جم منجنيز + 10جم نحاس.
ينصح في الأراضي الرملية بإضافة الأسمدة التالية لكل 1000متر مربع من الأرض:
1- تترك النباتات بدون تسميد لمدة أسبوعين من بداية زراعتها بالبذرة مباشرة أو من بداية الشتل.
2- تسمد النباتات لمدة ثلاثة أسابيع بعد ذلك بمحلول سمادي أساسي يحضر أسبوعياً بإذابة الكميات التالية منالأسمدة:
9 كجم نترات بوتاسيوم، 3 كجم فوسفات بوتاسيوم، 2.5 كجم يوريا. تروي النباتات يومياً بالمحلول السمادي، وتكفي هذه الكمية لمدة أسبوع واحد.
3- تسمد النباتات بعد ذلك يومياً وحتى قبل نهاية المحصول بأسبوع واحد بمحلول سمادي أساسي أخر مكون بإذابة 13 كجم نترات بوتاسيوم، 3 كجم فوسفات أمونيوم، 4.5 كجم يوريا. وتكفي هذه الكميات لمدة أسبوع واحد.
إضافة لما سبق.. فإن النباتات تسمد بالعناصر الصغرى من محلول أساسي أخر اللتر منه علي الكميات التالية من المركبات السمادية: 10 جم موليبدات الأمونيوم، 75 جم حامض البوريك، 50 جم سلفات المنجنيز، 50 جم سلفات الزنك، 12.5 جم سلفات النحاس، 100 جم سلفات حديد، 200 جم هيوميك أسيد، 300 سم أحماض أمينية.
يضاف هذا المحلول إلي مياه الري بمعدل 20 سم مكعب / متر مكعب من مياه الري مرة واحدة في الأسبوع.
نموذج برنامج تسميد لصوبة خيار 1000 نبات في أرض ثقيلة في العروات الربيعية الصيفية.
ـ الأسبوع الثاني والثالث من تاريخ زراعة الشتلة
السبت: 300 جم نترات نشادر + 500 سم حامض فوسفوريك + 300 جم سلفات بوتاسيوم.
الاثنين: 250 جم مخلوط عناصر صغرى + 150 سم أحماض أمينية + 250 جم هيوميك أسيد + 250 جم سلفات ماغنسيوم.
الأربعاء: 300 جم نترات نشادر + 500 سم حامض فوسفوريك + 300 جم سلفات البوتاسيوم.
الخميس: 350 جم نترات كالسيوم.
الجمعة: غسيل الشبكة.
ـ الأسبوع الرابع والخامس
السبت: 500 جم نترات نشادر + 1000 سم حامض فوسفوريك + 750 جم سلفات بوتاسيوم.
الأثنين: 350 جم مخلوط عناصر صغرى + 150 سم أحماض أمينية + 250 جم هيوميك أسيد + 350 جم سلفات ماغنسيوم.
الأربعاء: 500 جم نترات نشادر + 1000 سم حامض فوسفوريك + 750جم سلفات البوتاسيوم.
الخميس: 500 جم نترات كالسيوم.
الجمعة: غسيل الشبكة.
ـ الأسبوع السادس والسابع والثامن
السبت: 1500 جم نترات نشادر + 500 سم حامض فوسفوريك + 2000 جم سلفات بوتاسيوم.
الأثنين : 500 جم مخلوط عناصر صغرى + 150 سم أحماض أمينية + 250 جم هيوميك أسيد + 500 جم سلفات ماغنسيوم.
الأربعاء: 1500 جم نترات نشادر + 1000 سم حامض فوسفوريك + 2000 جم سلفات البوتاسيوم.
الخميس: 750 جم نترات كالسيوم.
الجمعة: غسيل الشبكة.
نموذج لبرنامج التسميد الورقي:
في الشهر الأول والثاني
– يوصي برش 200جم/100 لتر ماء مونو امونيوم فوسفات مرة كل أسبوع.
– رش 50جم مخلوط عناصر صغرى كامل + 50جم يوريا/100 لتر ماء.
في الشهر الثالث والرابع
-ينصح برش بور امين كالسيوم بمعدل 200 سم/100 لتر ماء مرة في الأسبوع.
-رش نترات كالسيوم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء مرة في الأسبوع.
-رش 100جم مخلوط عناصر صغرى + 50 جم يوريا/100 لتر ماء مرة في الأسبوع.
في الشهر الخامس والسادس وحتى قبل الجمع بأسبوعين
– ينصح برش نترات بوتاسيوم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء مرة في الأسبوع.
– مونوبوتاسيوم فوسفات بمعدل 250 جم/100 لتر ماء مرة في الأسبوع.
– رش مخلوط عناصر صغرى كامل بمعدل 150 جم + 100 جم يوريا/100 لتر ماء.
وكقاعدة عامة: في حالة تعرض النبات لظروف بيئية معاكسة مثل (الحرارة – البرودة – الإصابة ببعض الأمراض الفطرية أو الحشرية – ملوحة ماء الري). فينصح بالرش مرتين في الأسبوع حتى يتحسن النبات 200سم أحماض أمينية + 250جم سلفات بوتاسيوم + 150جم يوريا + 50جم حديد + 25جم زنك + 25جم منجنيز + 10جم نحاس.
الجمع
يبدأ جمع ثمار الخيار في الاراضى الرملية أو الزراعة الصيفية بعد شهر من النقل، وبعد شهر ونصف فيالاراضى الثقيلة وفى الزراعات الشتوية. ويتم الجمع كل يومين، بحيث توضع الثمار في كراتين أو صناديق بلاستيك، ولا تجمع في أقفاص جريد أو أجولة، حتى لا تحدث بها خدوش أو إصابات تؤدى إلى خفض القيمة التسويقية للثمار. ويفضل الجمع في الصباح الباكر حتى لا تفقد الثمار لا كمية كبيرة من حيويتها.
زراعة الخيار في الأكياس البلاستيكية داخل الصوب
يحتل الخيار مكانة بارزة من بين المحاصيل المختلفة التي تزرع داخل الصوب لأهميته الاقتصادية والغذائية معا، وقد نشأت فكرة إنتاج الخيار بواسطة زراعته في الأكياس البلاستيكية داخل الصوب للتخلص من ملوحة التربة، وتلافى التعرض لإمراض التربة، وتوفير نفقات عملية تعقيم التربة التي كانت تجرى قبل الزراعة، وزراعة الخيارباستمرار في الصوبة نتيجة عدم الحاجة إلى إتباع دورة زراعية، حيث تملا الأكياس بتربة نظيفة لم تزرع من قبل، خالية من الملوحة، يتم التخلص منها بعد انتهاء حياة النبات، واستبدالها بتربة جديدة عند الزراعة مرة أخرى.
تجهيز الأكياس لزراعة الخيار: تستخدم أكياس بلاستيكية سوداء سمك 100 ميكرون سعة 4 لتر للكيس الواحد، ويخرم الكيس لعمل 4-6 فتحات جانبية على ارتفاع 5سم من قاع الكيس،وتجهز تربة الزراعة كما يلي:
تحتاج الصوبة (500م2 تقريبا) إلى 10م3 من الرمل الخشن، يضاف إليه 3م3 سماد بلدي متحلل خال من مسببات الإمراض وبذور الحشائش (مكمور)+25 كجم سلفات بوتاسيوم+50كجم سوبر فوسفات أحادى + 15 كجم سلفات نشادر+ 3 كجم سلفات ماغنسيوم، ويتم خلط المواد السابقة جيدا ثم تملا الأكياس بها.
تحتاج الصوبة (500م2 تقريبا) إلى 10م3 من الرمل الخشن، يضاف إليه 3م3 سماد بلدي متحلل خال من مسببات الإمراض وبذور الحشائش (مكمور)+25 كجم سلفات بوتاسيوم+50كجم سوبر فوسفات أحادى + 15 كجم سلفات نشادر+ 3 كجم سلفات ماغنسيوم، ويتم خلط المواد السابقة جيدا ثم تملا الأكياس بها.
تجهيز الصوبة لزراعة الخيار: ترص الأكياس داخل الصوبة على مسافة 30 سم بين كل كيس والآخر، بحيث تحتوى الصوبة على 6 خطوط مفردة من الأكياس؛ لإتاحة فرصة جيدة لتهوية النبات وتسهيل عمليات الخدمة، (تقليم وتربية ورش المبيدات والمغذيات الورقية).
مواعيد زراعة الخيار: تتم الزراعة في أوائل شهر نوفمبر للزراعة الشتوية (موسم طويل)، وأوائل شهر مايو للزراعة الصيفية (موسم قصير).
الري: يفضل أن يتم الري على فترات متقاربة – حسب حاجة النبات ورؤية المزارع، مع إضافة الأسمدة فئ كل رية.
التسميد: بعد زراعة الشتلة وحتى بداية الجمع يعطى سماد مركب (19-19-19 أو 20-20-20)، مع ماء الري. بمعدل 0.5 جم لكل لتر ماء. وفى مرحلة الجمع وحتى نهاية المحصول يضاف سماد مركب (18-6-18) مع مياه الري بمعدل 1 جم لكل لتر ماء. كما تضاف نترات الكالسيوم والعناصر الصغرى المخلبية مرة كل أسبوع. وعند ظهور أعراض نقصالازوت على النبات والثمار تعطى دفعة ازوت إضافية. أيضا عند ظهور أعراض نقص البوتاسيوم يضاف سماد مناسب يحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم. كما يجب أن ترش الأسمدة الورقية المحتوية على عديد من العناصر الغذائية الصغرى، والأحماض الامينية؛ لتعويض النقص الناتج من عدم امتصاص هذه العناصر من التربة العادية عند زراعة الخيار في الأكياس البلاستيكية، كما ينصح بتقليل السماد النيتروجينى عند قلة الإضاءة نتيجة الغيوم لإبطاء عملية التمثيل الضوئي.
كمية المحصول: وصل إنتاج الصوبة من الخيار المنزرع في الأكياس البلاستيكية إلى حوالي 5.5طن، بمعدل (10.7 كجم/للمتر المربع تقريبا) في المواسم القصير المنزرع في شهر يناير والمنتهى في شهر مايو.
مميزات زراعة الخيار في الأكياس البلاستيكية
1- عدم الحاجة إلى تعقيم التربة.
2- سهولة تجهيز الصوبة للزراعة.
3- توفير استهلاك المياه والأسمدة البلدية والكيماوية.
4- عدم ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة على أوراق الخيار.
5- عدم الإصابة بأمراض التربة.
6- التحكم فئ نسبة الملوحة بالكيس وذلك لسهولة صرف المياه منه.
7- الإنتاجية العالية في العروة الشتوية مقارنة بالزراعة في أرض الصوبة.
1- عدم الحاجة إلى تعقيم التربة.
2- سهولة تجهيز الصوبة للزراعة.
3- توفير استهلاك المياه والأسمدة البلدية والكيماوية.
4- عدم ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة على أوراق الخيار.
5- عدم الإصابة بأمراض التربة.
6- التحكم فئ نسبة الملوحة بالكيس وذلك لسهولة صرف المياه منه.
7- الإنتاجية العالية في العروة الشتوية مقارنة بالزراعة في أرض الصوبة.
الصوب النموذجية
تعتبر الزراعة المحمية من الأساليب الزراعية التي تهدف للحصول على بعض أنواع المحاصيل، وخاصة محاصيل الخضر مثال: الخيار – الفلفل – الطماطم… الخ في غير الموسم الطبيعي لها. حيث يتم من خلال التحكم في الظروف البيئية لتوفير أنسب الظروف المناسبة لنمو هذه المحاصيل. ولمحصول الخيار نصيب الأسد في الزراعات المحمية، خاصة تحت البيوت المحمية، حيث إن إنتاج الخيار تحت الإنفاق يعتبر غير اقتصادي في ظل التقلبات الجوية المتكررة. ومن المعروف إن الزراعات المحمية دخلت مصر في أوائل الثمانينات، وكان النظام السائد في هذا الوقت هو الصوب الزراعية ذات الإبعاد 9X60 م2/ أو 8.5X60=510 م2 ذات الهوايات الجانبية، حيث تغطى الصوب بشرائح من البلاستيك الشفاف (120-180 ميكرون)، وتزرع بـ1200 نبات، أي ما يعادل نبات لكل حوالي 425 سم2.
وفى هذا النظام مشكلة لازالت قائمة
1) عند هبوب الرياح؛ تعمل الهوايات الجانبية والأبواب البحرية والقبلية على تعبئة الصوب بالهواء، مما يؤدى إلى تقطيع البلاستيك وإضاءة الوقت والجهد والتكاليف الزائدة في عمليات إعادة ضبط البلاستيك مرة أخرى، وتعرض النباتات لظروف غير ملائمة للنمو والإثمار.
2) في حالة غلق هوايات الأجناب تنتج مشكلة يصعب حلها، وهى سخونة (ارتفاع درجة حرارة) الهواء داخل الصوبة، مضافا إلى ذلك الطريق الذي يقطعه للخروج من الباب الآخر، وبالتالي سيتم رفع الرطوبة النسبية التي تجعل الظروف ملائمة للإصابات بالفطريات والاكاروسات، خاصة الفطريات المسببة للإصابات بالبياض الزغبى القادر على تدمير زراعات الخيار بالصوب في فترة زمنية وجيزة. وكذلك الاكاروس والذي أصبحت مكافحته صعبة، نظرا لظهور أطوار منه ذات مناعة لكثير من المبيدات، إن لم يكن مقاوما لها. ولذا فان هذا النظام يجعل كل من صاحب رأس المال والقائمين على العمل في حالة عصبية متوترة بصفة مستمرة. ولذا استدعى الآمر البحث عن أساليب حديثة لنظام الصوب الزراعية، ذات كفاءة إنتاجية أعلى، واحتياجات أقل؛ للتخلص من المعوقات الإنتاجية السابق إيضاحها.
وفى هذا النظام مشكلة لازالت قائمة
1) عند هبوب الرياح؛ تعمل الهوايات الجانبية والأبواب البحرية والقبلية على تعبئة الصوب بالهواء، مما يؤدى إلى تقطيع البلاستيك وإضاءة الوقت والجهد والتكاليف الزائدة في عمليات إعادة ضبط البلاستيك مرة أخرى، وتعرض النباتات لظروف غير ملائمة للنمو والإثمار.
2) في حالة غلق هوايات الأجناب تنتج مشكلة يصعب حلها، وهى سخونة (ارتفاع درجة حرارة) الهواء داخل الصوبة، مضافا إلى ذلك الطريق الذي يقطعه للخروج من الباب الآخر، وبالتالي سيتم رفع الرطوبة النسبية التي تجعل الظروف ملائمة للإصابات بالفطريات والاكاروسات، خاصة الفطريات المسببة للإصابات بالبياض الزغبى القادر على تدمير زراعات الخيار بالصوب في فترة زمنية وجيزة. وكذلك الاكاروس والذي أصبحت مكافحته صعبة، نظرا لظهور أطوار منه ذات مناعة لكثير من المبيدات، إن لم يكن مقاوما لها. ولذا فان هذا النظام يجعل كل من صاحب رأس المال والقائمين على العمل في حالة عصبية متوترة بصفة مستمرة. ولذا استدعى الآمر البحث عن أساليب حديثة لنظام الصوب الزراعية، ذات كفاءة إنتاجية أعلى، واحتياجات أقل؛ للتخلص من المعوقات الإنتاجية السابق إيضاحها.
النظام المقترح: بعد المفاضلة بين النظم المختلفة فان من وجهه نظرنا نرى إن النظام التالي يعتبر افصل النظم حاليا. في هذا النظام تكون أبعاد الصوبة 11X35م = 385م2 ولهذا النظام خصائص تميزه عن النظم الأخرى أهمها:
أولا: مساحة الزراعة: تبلغ 385م2 يزرع بها 1260 نبات مقارنة ب 1250 نبات في نظام 510م2، وأيضا 1250 نبات في نظام 540م2. وترجع الزيادة النباتية في نظام 510م2، 385م2 عن نظام 540م2 إلى انه في نظام 510م2 الجوانب شبه قائمة، في حين نظام 385م2 الأجناب قائمة.
ثانيا: الري: يوجد بالصوبة تسعة مصاطب مزدوجة الزراعة، بكل مصطبة خرطوم طوله 35م؛ وبذلك يكون مجموع الخراطيم = 315م. في حين أن الصوبة التي بها 510م2 أو 540م2 X 6 مصاطب طول 60م. فيكون مجموع أطوال الخراطيم = 360م.
أي أن هناك 45م قد تم توفيرها في أطوال الخراطيم/صوبة.
– مضافا إلى ذلك فان قصر طول خط الري يضمن إن معدل تصرف النقاط في أول الخط مثل آخره، وبالتالي ضمان كفاءة الري والتسميد على طول خط الزراعة.
– توفير ما يقرب من 360 لتر/ساعة/صوبة مياه ري.
– خفض تكاليف شبكة الري ومصروفات الري نفسه.
ثالثا: التهوية: -المسافة (طول الصوبة) 35م تجعل الهواء الداخل للصوبة لا يستغرق ثوان معدودة للخروج، محملا ببخار الماء الناتج من النتح، أو من بخار الماء لمياه الري.
– وبالنسبة لهوايات الجنب يتم فتحها عند سكون الهواء تقريبا، وهذا لا يحدث إلا قليلا. مما يعنى توفير العمالة للغلق والفتح صباحا ومساء.
– ولا يبقى سوى الأبواب، وعملية الفتح والغلق في هذا النظام سهله للغاية.
رابعا: التغطية بالبلاستيك: في نظام 540م2 (9X60م) مساحة السطح المعرض للشمس والمطلوب تغطيتها حوالي 900م2 في حين أنه في نظام 385م2 (11X35) تبلغ حوالي 560م2 أي إن هذا النظام يوفر حوالي 28% من البلاستيك المطلوب للتغطية.
خامسا: بلاستيك الملش: في حالة نظام 540م2 يتم الحاجة إلى 360م طوالى من البلاستيك الأسود لتغطية المصاطب، للحفاظ على رطوبة التربة وتدفئة المجموع الجذري ومنع إنبات الحشائش. في حين نظام 385م2 يتم الحاجة إلى 315م طوالى فقط من الملش الأسود، أي توفير حوالي 45م طولي/صوبة.
سادسا: السماد العضوي:
يصل توفير معدل التسميد العضوي في نظام 385م2 عن نظام 540م2 لحوالي 25% دون تخوف.
سابعا: الوقاية والمكافحة: بلا شك إن انتظام التهوية والري ومعدلات التسميد سوف تساعد على الحد من الإصابات المرضية المتنوعة، وبالتالي زيادة نمو وإنتاجية النبات القائم بأقل تكاليف مكافحة ضد الإمراض المختلفة.
ثامنا: عدد الصوب في الفدان الواحد: يصل عدد الصوب في نظام 510م2 أو 540م2 في الفدان الواحد 7-8 صوبة /فدان. في حين يصل عدد الصوب في نظام 385م2 لل10-11صوبة/فدان. وبناء على مما سبق يصبح هذا النظام اقتصاديا بكل المقاييس.
أولا: مساحة الزراعة: تبلغ 385م2 يزرع بها 1260 نبات مقارنة ب 1250 نبات في نظام 510م2، وأيضا 1250 نبات في نظام 540م2. وترجع الزيادة النباتية في نظام 510م2، 385م2 عن نظام 540م2 إلى انه في نظام 510م2 الجوانب شبه قائمة، في حين نظام 385م2 الأجناب قائمة.
ثانيا: الري: يوجد بالصوبة تسعة مصاطب مزدوجة الزراعة، بكل مصطبة خرطوم طوله 35م؛ وبذلك يكون مجموع الخراطيم = 315م. في حين أن الصوبة التي بها 510م2 أو 540م2 X 6 مصاطب طول 60م. فيكون مجموع أطوال الخراطيم = 360م.
أي أن هناك 45م قد تم توفيرها في أطوال الخراطيم/صوبة.
– مضافا إلى ذلك فان قصر طول خط الري يضمن إن معدل تصرف النقاط في أول الخط مثل آخره، وبالتالي ضمان كفاءة الري والتسميد على طول خط الزراعة.
– توفير ما يقرب من 360 لتر/ساعة/صوبة مياه ري.
– خفض تكاليف شبكة الري ومصروفات الري نفسه.
ثالثا: التهوية: -المسافة (طول الصوبة) 35م تجعل الهواء الداخل للصوبة لا يستغرق ثوان معدودة للخروج، محملا ببخار الماء الناتج من النتح، أو من بخار الماء لمياه الري.
– وبالنسبة لهوايات الجنب يتم فتحها عند سكون الهواء تقريبا، وهذا لا يحدث إلا قليلا. مما يعنى توفير العمالة للغلق والفتح صباحا ومساء.
– ولا يبقى سوى الأبواب، وعملية الفتح والغلق في هذا النظام سهله للغاية.
رابعا: التغطية بالبلاستيك: في نظام 540م2 (9X60م) مساحة السطح المعرض للشمس والمطلوب تغطيتها حوالي 900م2 في حين أنه في نظام 385م2 (11X35) تبلغ حوالي 560م2 أي إن هذا النظام يوفر حوالي 28% من البلاستيك المطلوب للتغطية.
خامسا: بلاستيك الملش: في حالة نظام 540م2 يتم الحاجة إلى 360م طوالى من البلاستيك الأسود لتغطية المصاطب، للحفاظ على رطوبة التربة وتدفئة المجموع الجذري ومنع إنبات الحشائش. في حين نظام 385م2 يتم الحاجة إلى 315م طوالى فقط من الملش الأسود، أي توفير حوالي 45م طولي/صوبة.
سادسا: السماد العضوي:
يصل توفير معدل التسميد العضوي في نظام 385م2 عن نظام 540م2 لحوالي 25% دون تخوف.
سابعا: الوقاية والمكافحة: بلا شك إن انتظام التهوية والري ومعدلات التسميد سوف تساعد على الحد من الإصابات المرضية المتنوعة، وبالتالي زيادة نمو وإنتاجية النبات القائم بأقل تكاليف مكافحة ضد الإمراض المختلفة.
ثامنا: عدد الصوب في الفدان الواحد: يصل عدد الصوب في نظام 510م2 أو 540م2 في الفدان الواحد 7-8 صوبة /فدان. في حين يصل عدد الصوب في نظام 385م2 لل10-11صوبة/فدان. وبناء على مما سبق يصبح هذا النظام اقتصاديا بكل المقاييس.
تشوهات ثمار الخيار
أ- ثمار معوجة علي شكل حرف “واو” ويعزي هذا إلي نقص في التسميد الآزوتي ويصحبها تعفن في نهاية الثمرة.
ب- ثمار علي شكل كمثري ورفيعة من الطرف السفلي ويرجع هذا إلي نقص في البوتاسيوم.
ج- صغر حجم الثمار وقلة الأزهار وإنخفاض ملحوظ في المحصول ويعزي هذا إلي نقص في التسميد الفوسفاتي ويجب التدخل لرفع معدلات العناصر السمادية عند مشاهدة أي نقص من هذه العناصر لاستعادة النباتات لحيويتها.
ب- ثمار علي شكل كمثري ورفيعة من الطرف السفلي ويرجع هذا إلي نقص في البوتاسيوم.
ج- صغر حجم الثمار وقلة الأزهار وإنخفاض ملحوظ في المحصول ويعزي هذا إلي نقص في التسميد الفوسفاتي ويجب التدخل لرفع معدلات العناصر السمادية عند مشاهدة أي نقص من هذه العناصر لاستعادة النباتات لحيويتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق