الآفات التي تصيب السعف والعراجين «العذوق» و الجـذور والسـاق للنخيل

الآفات التي تصيب السعف والعراجين «العذوق» و الجـذور والسـاق للنخيل

ثاقبة العراجين أو ثاقبة جريد النخيل Phonapate Prontalis
عائلـة Bostrichidae رتبة غمديه الأجنحة Coleoptera
تصيب هذه الحشرة الرمان والأثل والمانجو وسعف وعراجين النخيل حيث تصيب السعف على الأشجار والحديث القطع والجاف والمصنع كذلك لوحظ إصابتها لساق النخلة .
الحشرة الكاملة خنفساء متوسطة والحجم لونها بنى قاتم أو أسود طولها 2 – 1.5 سم تظهر من مايو حتى أكتوبر وتنجذب للمصائد الضوئية وللحشرة جيل واحد فى السنة . تضع الأنثى البيض فردياً داخل الجريد أو العرجون بعد عمل ثقب دخول وقد تصيب جذع النخلة الرئيسي، واليرقة مقوسة لونها أبيض مصفر طولها عند اكتمال نموها 2 – 1.8 سم الفكوك قوية لونها بنى غامق .
أعراض الإصابة والضرر
ظهور تصمغ في مكان الإصابة على الجذع أو الجريد الحى وعند إزالة التصمغ تظهر ثقوب الدخول الدائرية وقد يكون هذا التصمغ سبباً في قتل الحشرات واليرقات ومن أهم المظاهر للإصابة بهذه الحشرة وجود ثقوب كاملة الاستدارة على الجريد سواء الجاف أو الأخضر الذى يتقصف نتيجة الإصابة ويجف الجزء الطرفي منه . وتحفر في العذق عند اتصاله بالنخلة فينكسر العذق وتجف الثمار الصغيرة وتتحول إلى اللون الأصفر الفاتح إلا أنها لا تسقط على الأرض .

المكافحـة
1 – الاعتناء بتقوية الأشجار بالخدمة الجيدة وعدم تعريض الأشجار للجفاف الشديد وخاصة في التربة الرملية.
2 – تقليم السعف الجاف والمصاب أثناء الشتاء وحرقه مع عدم تخزين السعف الجاف لأنه يعتبر مصدر دائم للإصابة.
3 – يمكن استخدام المصائد الضوئية لصيد الحشرات الكاملة وقتلها ولا ننصح باستخدام المبيدات .
4 – تكافح في حالة الإصابة الشديدة برش الأشجار بالسيديال أو الباسودين بمعدل 300 سم /100 لتر ماء + 50 سم مادة ناشرة مثل ترايتون ب 1956 خلال شهر مايو ويمكن بذلك تقليل الأثر الضار لهذه الآفة إلى الحد الأدنى بدون اللجوء إلى استخدام المبيدات.
حشرة النخيل القشرية  Parlatoria blancherdi
عائلـة Diaspididae رتبة متشابهة الأجنحة Homoptera
قشرة الأنثى بيضاوية الشكل لونها رمادي والسرة طرفية، الحورية لونها رمادي غامق أو أحمر قاتم طولها 3 مم قشرتها مستديرة بيضاوية مغبرة اللون، وللحشرة خمسة أجيال متداخلة وأخطر هذه الأجيال هو الجيل الذى تتواجد فيه الحوريات بكثرة في الفترة ما بين شهر سبتمبر حتى ديسمبر.
مظهر الإصابة والضرر
تصيب هذه الحشرات الخوص الأخضر والجريد والثمار حيث تتركز الإصابة الشديدة على سعف الجريد الخارجي وتقل كلما اتجهنا إلى قلب النخلة وتظهر الإصابة أيضاً على الفسائل والنخيل الصغير وقد تؤدى إلى اصفرار أوراق النخيل وجفافها . وتؤدى الإصابة بهذه الحشرة القشرية إلى ضعف النخلة وتأخر نضج الثمار وقلة المحصول .
طرق المكافحة
إزالة الجريد شديد الإصابة والتخلص منه بالحرق ثم ترش الأشجار بعد ذلك بالزيت المعدني الشتوي 2٪ + الملاثيون 57٪ بمعدل 200 سم3 / 100 لتر ماء خلال فصل الشتاء.
دودة طلـع النخيـل  Arenipsis sabella
عائلـة Ryralidae رتبة حرشفية الأجنحة Lepidoptera
مظهر الإصابة والضرر
اليرقة كبيرة نهمة ونشطة الحركة تحفر أنفاق في غلاف الطلع وتتغذى على الأزهار قبل أو أثناء التلقيح كما تحفر بالعرجون عند منطقة اتصاله بالنخلة أو عند منطقة اتصال الشماريخ بالعذق ويتسبب عنها جفاف الثمار الصغيرة وتبقى حشفاً معلقاً بالشماريخ ولا تسقط على الأرض تتغذى أيضاً على الثمار في مراحل تطورها على النخلة كذلك يلاحظ تآكل الخوص في السعف الحديث نتيجة حفر وتغذية اليرقات.
المكافحة
تكافح هذه الآفة ضمن برنامج مكافحة الحميرة لأنها تظهر في نفس الوقت.

الآفات التي تصيب الجـذور والسـاق النخيل سوسة النخيل الحمراء ( الهندية أو الآسيوية) Rhynchophorusferrugineus
عائلـة Curculionidae
رتبة غمديه الأجنحة Coleoptera
تنتشر هذه الآفة في الهند وباكستان وتايلاند والفلبين وإندونيسيا وسيريلانكا وانتقلت منها إلى السعودية ودول الخليج . ودخلت مصر في سبتمبر 1992 كانت محصورة في محافظة الشرقية والإسماعيلية وتصيب الحشرة كل أنواع النخيل سواء نخيل البلح أو الزينة بأنواعه المختلفة.

الحشرة الكاملة
سوسة كبيرة الحجم لونها برتقالي يميل إلى الاحمرار طولها بين 2.5 ـ 4سم ويوجد عدد من النقط السوداء على ظهر الحلقة الصدرية تختلف في العدد والشكل من حشرة لأخرى ولها خرطوم أكثر طولاً في الذكر عن الأنثى .الحشرة البالغة لها قدرة على الطيران لمسافات بعيدة ولا تنجذب للمصايد الضوئية.

البيـض:
بيضاوية الشكل طولها حوالى 2.5 مم وعرضها حوالى 1 مم لونها أبيض توضع في الأنسجة الرطبة.

اليرقـة :
هي الطور الضار وهى عديمة الأرجل لونها أبيض مصفر بيضاوية الشكل لها رأس أحمر مسود وأجزاء فم قارضة قوية، واليرقة المكتملة النمو يبلغ طولها 3.5 ـ 5 سم ولها قدرة محدودة على الحركة حيث تدفع الجسم إلى الأمام ثم باقي الجسم في تتابعات، تتغذى اليرقة بشراهة داخل جذع النخلة على الأنسجة الوعائية محدثة أنفاقاً في جميع الاتجاهات مما يؤدى إلى تدمير الأنسجة الحية الداخلية للجذع وتتركها هشة تشبه نشارة الخشب الرطبة وبالتالي تنمو عليها الفطريات وبعض الحشرات الرمية .

دورة الحيـاة
تتزاوج الحشرات الكاملة عدة مرات ثم تضع الإناث بيضها فرادى في الجروح الناتجة عن التقليم أو أماكن فصل الفسائل القريبة من سطح التربة وحفر الفئران وأحياناً تنفذ الإناث بجسمها الانسيابي إلى قواعد الأوراق وتعمل حفر بخرطومها في الأنسجة الطرية لقواعد الأوراق، وتضع الأنثى حوالى 500 – 200 بيضة الذى لا يفقس إلا في الأنسجة الرطبة وتتغذى اليرقات على الأنسجة الرطبة حتى يكتمل نموها بعد 2 – 1 شهر . وتتحول إلى عذراء داخل شرنقة برميلية الشكل من ألياف وبقايا أجزاء النخلة المقروضة . طول الشرنقة من 5 – 6 سم تمكث العذراء في الشرنقة من2 – 3 أسابيع ثم تخرج الحشرة الكاملة لتعيد دورة الحياة وللحشرة
4 – 3 أجيال متداخلة، وقد تقضى أكثر من جيل داخل النخلة، كما لوحظت الإصابة على الفسائل الصغيرة والنخيل المثمر والمسن لكن تقل في النخيل الأكثر من 40 سنة عمراً والإصابة تحدث في أي مكان بالنخلة من القمة وحتى منطقة الجذور تحت سطح التربة.
مظاهر الإصابة والضرر
1 – وجود إفرازات صمغية سائلة لونها بنى محمر لها رائحة كريهة على جذع النخيل المصاب.
2 – ظهور نشارة متعفنة من الخشب ممزوجة بالعصير الخلوي داخل الجذع نتيجة حفر وتغذية اليرقات في منطقة الإصابة على الجذع أو في قواعد الأوراق.
3 – ظهور الإصابة في منطقة الجمارة ينتج عنها موت القمة النامية وانحنائها لأحد الجوانب مع سهولة نزع سعف القلب.
4 – سهولة نزع قواعد الأوراق المتآكلة ويشاهد فيها اليرقات والأطوار الأخرى.
5  – موت الفسائل سواء كانت هوائية أو أرضية مع سهولة نزع قلوبها ويمكن ملاحظة الأطوار المختلفة.
6  – في الإصابات المتقدمة يمكن سماع صوت تغذية اليرقات داخل الجذع.
7 – وجود تجاويف على ساق النخلة في الإصابات المتقدمة وهذه التجاويف ممتلئة بنشارة هي نواتج تغذية اليرقات.
8 – اصفرار وذبول السعف الأخضر على الفسائل والنخيل المصاب.
9 – سهولة كسر جذع النخلة المصابة بفعل الرياح مع ملاحظة الألياف المتهتكة والأنفاق وبداخلها الأطوار المختلفة للنخلة.

المكافحـة:
نظراً لصعوبة مكافحة سوسة النخيل الحمراء كباقي الناخرات حيث أن الطور الضار يوجد بداخل جذع النخلة وصعوبة اكتشاف الإصابة مبكراً لذا فإنه من الضروري وضع برنامج متكامل للمكافحة التشريعية والزراعية والميكانيكية والكيماوية والالتزام به ومتابعة تطبيقه :-
1 – إجراء الفحص الدوري وحصر النخيل بمناطق الإصابة .
2 – إزالة النخيل المصاب بشدة ثم يقطع إلى أجزاء ويوضع في حفر بعمق واحد متر ويوضع عليها جير حي أو محاليل أحد المبيدات وتردم الحفر بالتراب .
3 – يتم علاج الإصابات الحديثة والتي يتم اكتشافها مبكراً بإزالة الجزء المصاب بآلة حادة حتى الأنسجة السليمة ثم رشها بأحد المبيدات الموصى بها وتغطيتها بالإسمنت جيداً وفى حالة الإصابات المتوسطة أو المتقدمة نوعاً فيتم التعامل معها بالحقن وذلك باستخدام مسمار طوله 50 – 40 سم وبقطر 2 – 2.5 سم ومطرقة حيث :
( أ ) يتم الحقن أولاً في مركز الإصابة ( مكان خروج العصارة ) وكذلك حول هذه المنطقة أعلى وأسفل وعلى الجانبين وذلك حسب حجم ودرجة اتجاه الإصابة .
(ب) يوضع محلول المبيد داخل هذه الثقوب حتى الامتلاء.
( ج ) رش النخلة بالكامل إن أمكن لارتفاع 1.5 م بمحلول المبيد.
( د ) تغطية أماكن الثقوب بالإسمنت والرمل جيداً.
4 – الرش الوقائي الأشجار السليمة في مناطق الإصابة بمحلول أحد المبيدات الفسفورية الموصى بها أو الكارباماتية أو مركبات البيرثرويد بمعدل 3 في الألف على أن يكون الرش غسيل لرأس وجذع النخلة ما أمكن ذلك وأن يتم الرش داخل مناطق الإصابة ولمسافة كيلو متر واحد من آخر نخلة مصابة .
5 – إجراء عملية التقليم في الشتاء وتجنب حدوث أي أضرار ميكانيكية أثناء فترة نشاط الحشرة مع مكافحة الفئران والحفارات التي تحدث أضراراً ميكانيكية والتعفير ببودرة السيفين 5 ـ 10 ٪ أو الرش بأحد محاليل المبيدات عقب خلع الفسائل في منطقة الفصل وكذلك بعد التقليم مع ضرورة إيقاف الرش أو التعفير أثناء إجراء التلقيح وقبل جنى الثمار بشهرين .
6 – استخدام مصائد الفرمون لتقليل تعداد الحشرات في مناطق الإصابة حيث ينجذب كلا الجنسين إلا أن الإناث أكثر فتقل فرصة حدوث إصابات جديدة .
7 – العناية بالعمليات الزراعية والبستانية لإنتاج نخلة في حالة قوية ونظيفة مع تقليم الفسائل الصغيرة وتقليل عددها لتسهيل فحصها واكتشاف أي إصابة.
8 – عمل برامج إرشادية للمزارعين لشرح خطورة الآفة حتى يتم التعاون المنشود بين المزارعين وأجهزة المكافحة.
9 – التطبيق الحازم لقوانين الحجر الداخلي وعدم نقل فسائل أو أشجار النخيل أو النواتج الثانوية من الجريد والخوص والليف ومنتجاتهم المصنعة من المناطق المصابة إلى المناطق السليمة إلا بعد أخذ التصريح المناسب من الإدارات المختصة.
جعـل النخيـل  Phyllgnathus excavates
عائلـة Scarabaeidae
رتبة غمديه الأجنحة Coleoptera
تنتشر هذه الآفة في الأراضي الرملية والحشرة الكاملة لونها بنى غامق يتراوح طولها بين 2 – 2. سم يتميز الذكر بوجود تجويف في منطقة الصدر الذى يوجد في مقدمته قرن شيتينى على شكل قوس للخلف واليرقة بها أرجل صدرية واضحة لونها أبيض إلى البنى الخفيف وتوجد هذه اليرقات حول جذوع الأشجار في منطقة الجذور حيث تهاجم اليرقات الجذور وقواعد الأوراق فتحدث بها جروح وتجاويف كما تسبب الإصابة موت أشجار النخيل الضعيفة وأيضاً الفسائل أو الأشجار حديثة الزراعة بالأرض المستديمة وقد لوحظ كثرة اليرقات في النخيل المسمد بالأسمدة العضوية .

المكافحـة
استخدام المصائد الضوئية لصيد الحشرات الكاملة وقتلها، يمكن استخدام الفيوردان المحبب بمعدل 30 – 20 جم لكل شجرة نخيل حيث تنثر حول الأشجار في دائرة تبعد 50 سم عن الجذع على عمق 20 – 10 سم ثم يردم وتروى التربة.
النمـل الأبيـض Amitermis desertorium
عائلـة Termitidae
يوجد منه نوعين وهو من أشد أنواع الناخرات خطورة حيث لا ترى بالعين ويتم التعرف على وجودها بعد اشتداد الإصابة تحت سطح التربة وتهاجم الحوريات الموجودة في التربة منطقة الجذر فتحدث أنفاقاً بجذوع الأشجار البالغة ويهاجم قواعد الأوراق وفى حالة إصابة الفسائل الصغيرة قد يؤدى إلى موتها .
المكافحـة
1- إزالة الأنفاق وإزالة كتل الطين الموجودة على سطح الساق وأسفله لتعريضها للطيور والنمل العادي وغيره من المفترسات لتتغذى عليه.
2- الاهتمام بعمليات الخدمة من ري وتسميد وعزيق وتقليم السعف وإزالة بقايا العراجين القديمة.
3- عمل خندق حول الأشجار المصابة عرضه 30 سم ويبعد عن النخلة 50 سم ويوضع بالخندق محلول الدورسبان في الماء بتركيز 2٪ بمعدل 4 لتر لكل متر طولي من الخندق.
#jhj_agricultural_eng

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

التربة وقيمة pH

يوجد نوعان من مقاييس pH لقياس التربة، مقاييس حموضة يتم إقحامها في الأرض ومقاييس pH تقيس الماء والتربة المختلطان في سائل عائم. القانون اليابا...

المشاركات الشائعة