كل ما يخص زراعه الفلفل الأخضر




كل ما يخص زراعه الفلفل الأخضر


كل ما يخص زراعه الفلفل الأخضر

الأهمية الاقتصادية
يزرع الفلفل من أجل ثماره التي تؤكل طازجة وهي خضراء قبل تمام نضجها أو بعد تمام نضجها وتلونها، وثمار الفلفل غنية بفيتامين C الذى يحتاجه الجسم خاصة فى موسم الشتاء لمقاومة أمراض البرد والانفلونزا كما أنها غنية نسبيا في فيتامين (A ) وتحتوي كذلك على كميات متوسطة من الحديد .
الموطن الأصلي للفلفل:
أمريكا الجنوبية حيث وجد على الحالة البرية بأنواعه المختلفة وانتقل بعد ذلك إلى الهند والمناطق الحارة والإستوائية فى كل قارات العالم كجزر الهند الشرقية والصين وأسبانيا واليونان وأفريقيا
الفلفل :
يتبع جميع الأصناف الفلفل الحريف والحلو جنسCapsicum Annuum L. ماعدا الصنف الحريف تباسكو الذى يتبع Capsicum Fruetescenc .
استخداماته:
  • يستخدم الفلفل الحلو في الحشو والسلاطة
  • الأصناف الحريفة يستخرج منها مادة الكبساثين Capsacine) ) التى تستخدم على هيئة لزقة لمعالجة آلام العظام الناتجة عن الروماتزم واللمباجو تستخدم الأصناف الحريفة وأحيانا الحلوة للتخليل . كما أن الثمار الحريفة يستخدم منقوعها مع الأطعمة لفتح الشهية
  • أصناف الشطة يستخدم مسحوقها في توابل الأطعمة
الشطة ( الشطة السودانى )
الشطة تتبع جنسRox. Capsicum Minimum
تتبع العائلة البازنجانيه وتزرع في السودان وامناطق الحارة الاستوائية وتنجح الزراعه في المناطق الجنوبية المصرية والسودان حيث الرطوبه والحرارة المناسبة
الوصف النباتى
المجموع الجزري :الجزروتدى يتليف أثناء عملية الشتل فى الأرض المستديمة وتخرج الجذور الثانوية من قاعدة الساق و تمتد لمسافة 60 سم حسب نوعية التربة (ثقيلة- خفيفة .)
الســـاق :
الساق قائمه يبدأ التفريع من السلامية الرابعة وهي عشبيه تتخشب عند الكبر .
الأوراق :
الأوراق بيضاوية بسيطة رفيعة فى الأصناف الحريفة وعريضة فى الأصناف الحلوة .
الأزهــار :
الأوراق مفردة أو مزدوجة عددها إثنين أو ثلاثة حسب النوع, وتوجد الأزهار عادة فى آباط الأوراق .
التويـج :
التويج أبيض اللون عادة أو يميل للون البنفسجى أو الأخضر الفاتح حسب النوع والتويج يحتوى على 5 – 7 فصوص .
الأسدية :
الأسدية غير ملتحمة – يتفتح المتك بخطوط طولية .
المبيض :
( فلفل الحلو – الرومى ) يحتوى على 3 – 4 مساكن
( فى الحريف – الحار) يحتوى على 2 مسكن
التلقيح :
ذاتي التلقيح وقد تصل نسبة التلقيح الخلطى فيه حوالي( 6 – 7) % ولذلك لايوصى بزراعة الأصناف الحلوة مجاورة للأصناف الحريفة حتى لاتنتقل صفة الحرافة إلى الأصناف الحلوة .
الثمـرة :
1- عنبة تشبه القرن محمولة على عنق قائم عادة فى أول أطوار تكوين الثمرة – قد ينحنى لأسفل فى بعض الأصناف أو يبقى قائم معتدل حتى نضج الثمار .
2- يوجد على الثمرة من الخارج إنخفاضات تبين وضع الحواجز الداخلية – وهى غير مكتملة وقد يلتحم الجزء السفلى بالمشيمة وعند النضج تكون حمراء اللون والصبغة الحمراء عبارة عن خليط من صبغة ( زانثوفيل / كاروتين / ليكوبرسين ) وهى فى الثمار الحمراء عند النضج أما الثمار ذات اللون الأصفر عند النضج فهى تحتوى على صبغة الكاروتين وهى أساس فيتامين » A « .
3- المادة الحريفة توجد فى المشيمة وجدار الثمار ( اللحم ) – أما البذور فلا تحتوى على هذه المادة – والبذور توجد بأعداد كبيرة على المشيمة فى صفوف متكاثفة – وهى كبيرة الحجم صفراء اللون بها انخفاض ظاهر والحبل السرى متجه للخارج .
4- عدد البذور فى 100 جرام بذرة = 21.365 حيث أن الجرام يحتوى على حوالى 185 – 200 بذرة .
القيمة الغذائية لثمار الفلفل مقارنة ببعض محاصيل العائلة الباذنجانية فى 100 جرام من الثمار الطازجة
الجو المناسب
يحتاج نبات الفلفل إلة موسم نمو طويل دافئ خال من الصقيع وأنسب درجة حرارة لإنبات بذور الفلفل تتراوح بين (20 – 30) درجه مئويه حيث يتم الإنبات في خلال عشرة أيام أما في مرحلة النمو الخضري فإن النباتات لا تتحمل البرودة الشديدة ولكنها تقاوم درجات الحرارة والجفاف وأنسب درجة حرارة لعقد الثمار تتراوح بين (30 – 35 ) درجه مئويه . ويلاحظ أن الرياح الساخنة تؤدي إلى سقوط الأزهار والثمار الصغيرة
درجات الحرارة والرطوبة المناسبة لنمو محصول الفلفل
1- درجة الحرارة:
  • مرحلة النمو الخضرى :
درجة الحرارة نهاراً( 23ْ م – 27ْ )درحه مئويه وليلاً (18ْ م – 20ْ ) درجه مئويه ودرجة حرارة التربة لاتقل عن (18ْ ) .درجه مئويه.
  • مرحلــة التزهيــر :
درجة الحرارة نهاراً 25ْ م – 30ْ م وليلاً 18ْ م – 26ْ م ودرجة حرارة التربة 20ْ م – 25ْ م .
الفلفل يتأثر بدرجة الحرارة خاصة درجة حرارة التربة إذ أنها هى العامل المؤثر والفعال الذى يتوقف عليها مدى نجاح الزراعة خاصة فى مرحلة النمو الخضرى . كما أن الفرق الكبير بين درجة حرارة الليل والنهار و كذلك انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء تسبب تشوهات فى شكل الثمار ويحدث بها نتوءات كما أن الحرارة المرتفعة تؤدى إلى تكوين الشكل المبطط فى الثمار .
2- درجة الرطوبة:
يجب الا تقل عن 65 % فى جميع مراحل النمو سواء الخضرى أو الثمرى .
وتعتبر درجة الرطوبة مع درجة الحرارة هى العامل المؤثر فى إنتاج الفلفل ولذلك لابد من توافر الرطوبة فى الجو المحيط وقلتها فى الجو المحيط تسبب تساقط الأزهار والعقد الصغير مما يؤثر سلبياً على كمية المحصول وكذلك حجم الثمار .
زراعة المشتل:
1- يختار موقع المشتل بعيداً عن زراعات العائلة الباذنجانية القديمة .
2- أن لايكون قد سبق زراعته بأحد محاصيل العائلة الباذنجانية مثل ( الطماطم – البطاطس – الفلفل – الباذنجان ) .
3- تنعم أرض المشتل جيداً وذلك بالحرث الجيد حتى تصبح ناعمة(ويضاف سماد سوبر فوسفات الكالسيوم) فقط بمعدل 150 كجم / للفدان . ولايضاف أى أسمدة عضوية للمشتل وذلك للأسباب الآتية:
قلة عدد الأيام التى تأخذها الشتلة فهى حوالى 40 يوماً فى المتوسط .
إحتياج الشتلة للسوبر فوسفات فقط أثناء النمو وذلك حتى نحصل على شتلة قوية صلبة بها مجموع جذرى يضاعف فى حجمه المجموع الخضرى مما يساعد على سرعة تثبيت الشتلة فى التربة ونجاح الزراعة وبذلك نقلل نسبة الغياب إلى أقل حد ممكن .
تجهيز أرض المشتل للزراعة:
1- الأراضى الطينية:
  1. إضافة سماد السوبر فوسفات وحرث التربة تزحف وتخطط بمعدل 14 خط فى القصبتين وتروى .
  2. تترك الأرض حتى تستحرث وتسر البذرة على ظهر الخطوط فى سطور ( سرسبة ) تغطى البذرة بغطاء خفيف رمل وإذا لم يتوفر الرمل فيعمل خلطة من( رمل : طمى )بنسبة ( 1 : 1).
  3. تروى رية على الحامى بعد الزراعة مباشرة .
2- الأراضى الخفيفة بنوعيها الصفراء والرمليه:
  1. إضافة سماد السوبر فوسفات ثم يتم عمل أحواض مساحة( 1 * 2 ) م أو( 2 * 2 ) م ثم تروى رية غزيرة وتترك حتى تستحرث .
  2. يعمل سطور داخل الأحواض بعمق 1 سم ومسافة 15 سم بين السطور .
  3. تسر البذرة داخل الخطوط وتغطى بغطاء خفيف .
  4. تروى على البارد بعد الزراعة مباشرة .
زراعة المشاتل الخاصة بالعروة الصيفى المبكرة:
في حاله الزراعه خلال شهور( ديسمبر ويناير) فإن المشتل يحتاج للتغطية بالبلاستيك الأبيض الشفاف بطريقة الأنفاق البلاستيكية وذلك للتدفئة خلال هذين الشهرين لذلك يحتاج فدان المشتل إلى( ¾. 1 ) طن بلاستيك شفاف سمك 80 ميكرون و( ¾)طن سلك مجلفن نمرة 10
  1. يحفر خندق حول الأحواض أو الخطوط بعمق 30 سم ويحتفظ بالتربة على الجوانب.
  2. يثبت جيداً وتد من الخشب فى أول الحوض وآخر على بعد حوالى 10 أمتار ويراعى عدم إطالة النفق عن 10 متر حتى يمكن رفع الغطاء وتثبيته مرة أخرى بسهولة.
  3. يثبت طرف السلك فى الوتد وفرده أعلى هيكل من السلك على هيئة نصف دائرة إرتفاعه فوق التربة 80 سم والمسافة بين الأقواس لاتزيد عن 1 م حتى لايهبط البلاستيك فوق الشتلة ويجعلها تسرول وتصبح رهيفة لاتصلح للزراعة . تثبت جوانب البلاستيك فى الخندق حول الحوض ويردم على البلاستيك جيداً بالتربة من جميع الجهات حتى تصبح محبوكة تماماً
تجهيز بيئة المشتل بطريقة الصوانى:
تستخدم فى هذه الطريقة بيئة البيتموس .
1- خلط جزء مساوى فى الحجم مع البيتموس من مادة الفرمكيوليت ويتم خلطها بطريقة الفرك بين اليدين حتى يتم التجانس .
2- تخصب البيئة بإضافة بعض الأسمدة الكيماوية وذلك بغرض توفير العناصر المغذية ( 1/2 ك سوبر فوسفات + 400 جم نترات نشادر + 250 جم سلفات بوتاسيوم + 50 جم سلفات ماغنسيوم ) لكل بالة بيت موس .
3- تعديل درجة حموضة البيئة إلى حموضة 6 – 7 وذلك بإضافة بودرة البلاط ( كربونات الكالسيوم ) بمعدل 4 كجم لكل بالة بيت موس.
4- إضافة مبيد فطرى مونسرين كومبى بمعدل 75 جم للوقاية من الأمراض التى تتعرض لها البذور عند الزراعة وذلك لكل بالة بيت موس .
5- إضافة الماء بحيث إذا أخذ حفنة من البيئة وضغط عليه باليد تظهر آثار البلل على اليد .
6- تملأ الصوانى ويضغط على البيئة خفيفاً باليد مع تسوية السطح
وتوجد طريقة لزراعة المشتل باستخدام الصوانى ويوجد نوعين من الصوانى ذات 84 عيناً ونوع ثان 209 عين .
زراعة البذرة فى الصوانى
  1. يعمل حفرة فى العيون بعمق لايتعدى 1.5 مرة حجم البذور .
  2. توضع البذور فى الحفر وتغطى بطبقة خفيفة من مخلوط بيئة الزراعة .
  3. تروى الصوانى جيداً بعد الزراعة مع مراعاة عدم جفافها حتى الإنبات .
  4. توالى العناية بالشتلة جيداً حتى تنقل إلى الأرض المستديمة .
ملحوظة هامة:
نظراً لطول فترة بقاء الشتلة فى المشتل حوالي( 4 – 6 )أسابيع فيجب العناية هنا بعمليات التغذية حتى لاتظهر أعراض نقص أى عنصر على النباتات وبالتالى يمكن الحصول على شتلات جيدة خالية من الأمراض أو نقص العناصر وذلك بالرش مرة كل أسبوع على الأقل بمغذى ورقى كامل .
عمليــات التقسيــة:
تعتبر هذه العملية من أهم العمليات التى تجرى على الشتلة إذ أنها تسبب نجاح أو عدم نجاح الشتلة عند النقل للأرض المستديمة .
وتجرى هذه العملية بعدم الرى قبل النقل بأسبوع على الأقل حتى نعطى فرصة للشتلة لتخزين المواد الكربوهيدراتية مما يؤدى إلى زيادة سمك الساق واخضرار الأوراق وميلها للون الأخضر الداكن كذلك كبر المجموع الجذرى ليصل إلى ضعف المجموع الخضرى .
تقليع الشتلة للزراعة فى الأرض المستديمة:
يرش المشتل بالماء قبل النقل لتفكيك التربة حول المجموع الجذرى والمساعدة على الإحتفاظ بأكبر كمية من الجذور عند تقليع الشتلة لنقلها للأرض المستديمة – مما يؤدى إلى إرتفاع نسبة نجاح الشتلة وتقليل نسبة الغياب لأقل حد ممكن .
كمية التقاوى:
يتكاثر الفلفل بالبذور التي قد تزرع في المشتل أولا ثم تشتل بالحقل أو قد تزرع في الحقل مباشرة . ويكفي لزراعة فدان من 10 – 17 ألف شتلة تنتج من 300 – 500 جم من البذور قبل الشتل بحوالي 45 – 70 يوما حسب درجة الحرارة السائدة .
الأرض المناسبة:
تجود زراعة الفلفل بالأراضي الصفراء الجيدة الصرف ولا ينصح بزراعته في الأراضي الرملية .
أعداد الأرض والزراعة بالمكان المستديم :
تحرث الأرض مرتين مع التزحيف وينثر السماد البلدي ثم تخطط من الشرق للغرب بمعدل ( 9 – 10) خطوط في القصبتين حسب الأصناف . تقلع الشتلات على الجفاف وتقلم الجذور والأوراق ثم تزرع على بعد 40 – 60 سم في وجود الماء في الثلث الأعلى من الخط على الريشة القبلية في العروات الشتوية وعلى الريشة البحرية في العروات الصيفية .
التسميد:
يحتاج الفدان إلى 20 مترا مكعبا سمادا بلديا قديما قبل الحرثة الأخيرة ويعطي بعد الشتل بأسبوعين 150 كجم سلفات نشادر + 200 كجم سوبر فوسفات + 50 كجم سلفات بوتاسيوم وذلك في خنادق على بعد 10 سم أسفل خط الزراعة . ثم تضاف نفس الكميات السابقة عند بدء عقد الثمار – وبعد 1.5 شهر يضاف 100 كجم شلفات نشادر
الري:
يجب العناية بالري فيكون خفيفا على فترات متقاربة لأن التعطيش وزيادة الماء يضران النباتات وتتم الرية الأولى بعد الزراع بأسبوع ثم توالى النباتات بالري كل أسبوعين مرة شتاء وكل 10 أيام صيفا
الخف الترقيع :
يجرى ترقيع المزرعة بعد 7 – 15 يوما من الزراعة وذلك بشتلات تقلع من المشتل أو تكون مزروعة على البتون والمراوى لهذا الغرض .
العزيق :
ويكون سطحيا لإزالة الحشائش وأخذ جزء من الريشة البطالة إلى العمالة لتصبح النباتا في وسط الخط ويحتاج الفلفل إلى ثلاث عزقات .
مواعيد الزراعة:
يزرع الفلفل في مصر في أربع عروات رئيسية :
1- العروة الصيفية المبكرة
تزرع البذور بالمشتل في أكتوبر ونوفمبر ويتم حماية البادرات خلال الشتاء ثم تشتل في يناير وفبراير وتعطي محصولها في منتصف شهر مايو وخلال يونيو .
2- العروة الصيفية المتأخرة
وهي العروة الرئيسية للفلفل وفيها تزرع البذور في فبراير ومارس ويتم الشتل في إبريل ومايو وتعطي محصولها في أواخر يونيو وخلال شهري يوليو وأغسطس .
3- العروة النيلية
تزرع البذور خلال يونيو مع وقايتها من الحرارة ويتم الشتل في يوليو وأغسطس وتعطي محصولها خلال أكتوبر وحتى ديسمبر .
4- العروة الشتوية
تزرع البذور في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر ويتم الشتل في شهر نوفمبر وتعطي محصولها في أبريل ومايو وتعتبر عروة التصدير الرئيسية وتنتشر زراعتها في محافظة البحيرة .
أنـواع الفلفل Capsicum Sps:
يتبع الفلفل 4 أنواع يتميز كل منها كما يلى:الأزهار مفردة عند كل عقدة – لون التويج أبيض وبعض الأنواع يكون لون التويج قرنفلى – عدد الكروموزومات 2ن = 24 .
يتبعه الصنف( هانجريان واكس Hungarian Wax والصنف كاليفورنيا ووندر) وكذلك معظم الأصناف التجارية الحلوة الطعم الطويلة أو المربعة ( الرومى ) .
الأزهار مفردة عند كل عقدة – العنق قائمة – لون التويج أبيض يشوبه اللون الأخضر – لحم الثمرة ناعم – البذور غامق اللون – عدد الكروموزومات 2ن = 24 – يتبعه الصنف “تباسكو ” .
Capsicum Chinense) -4)
الأزهار زوجية أو أكثر من 2 عند كل عقدة – عنق الزهرة قائم – لون التويج أخضر فاتح – وقد يكون أبيض أو قرنفلى – لحم الثمرة يتميز بتماسكه – البذور لونها عاجى – عدد الكروموزومات 2ن = 24 – يتبع هذا النوع أصناف الفلفل المكسيكىة والبرازيلية .
Capsicum Baccatum موسوعة زراعة الفلفل بجميع أنواعة Capsicum Baccatum Pendulum ) -5)
الأزهار مفردة عند كل عقدة – عنق الزهرة قائم – لون التويج أخضر فاتح – لحم الثمار صلب – البذور لونها عاجى – عدد الكروموزومات 2ن = 24 – يتبعه الأصناف التى تنمو فى بيرو ( أمريكا الجنوبية) .
شكـل ثمار الفلفـل:
ويختلف شكل الثمار ويقع تحت هذه المجاميع
ثمار طويلة ورفيعة محمولة على النبات قائمة .
ثمار صغيرة حريفة جداً .
ثمار طويلة قمعية الشكل محمولة على النباتات متدلية لأسفل كبيرة الحجم .
ثمار مجعدة حريفة .
ثمار غير مجعدة حريفة .
ثمار مستديرة صغيرة حلوة للزينة فقط .
ثمار قلبية الشكل حلوة الطعم لونها أصفر فاتح يميل للبياض صالحة للتخليل .
ثمار مبططة حلوة – اللحم سميك – ذات مسكنين أو ثلاثة .
ثمار مضلعة بها 3 غرف منها أصناف حلوة وأصناف حريفة .
ثمار مربعة بها 4 مساكن حلوة الطعم مثل معظم الأصناف التجارية (ما يطلق عليه فلفل رومى).
الأصناف التجارية:
موسوعة زراعة الفلفل بجميع أنواعة
موسوعة زراعة الفلفل بجميع أنواعة
كاليفورنيا ووندر
ماور
ماركونى
بعض أصناف الفلفل الحلو
الفلفل الحريف
تنقسم أصناف الفلفل إلى قسمين رئيسيين كل منهما مجموعة من الأصناف
أولا : الأصناف الحلوة ( غير الحريفة ):
1- كاليفورنيا وندر
النباتان متوسطة الحجم قائمة النمو كثيرة المحصول، الثمار مربعة الأطراف طولها 10 سم وقطرها 10 سم – اللحم سميك والثمار ناعمة الملمس لونها أخضر داكن يتحول إلى الأحمر عند النضج
2- روبى كنج
النباتات قوية النمو الخضري قائمة – طول الثمار 12 – 15 سم وقطرها 6 سم وتستدق قليلا عند الطرف – لونها أحمر عند النضج
3- يولو وندر
وهو أحد سلالات صنف كاليفورنيا وندر نباتاته متوسطة الحجم قوية النمو غزيرة المحصول وثماره تشبه كالفورنيا وندر والثمرة خضراء ملساء قمتها بها 3 – 4 فصوص واللحم سميك يتحول إلى اللون الأحمر عند النضج
ثانيا : أصناف حريفة :
1- قرن الغزال
النباتات قائمة قوية النمو كبيرة المحصول – الثمار طويلة رفيعة مستدقة عند الطرف طولها 12 – 15 سم لونها عند النضج أحمر – شديد الحرافة – وقد نتج عن هذا الصنف سلالة حلوة
2- تباسكو
النباتات متوسطة الحجم كثيرة المحصول متأخرة النضج – الثمار مخروطية صغيرة خضراء فاتحة تتحول إلى الأحمر عند النضج – شديدة الحرافة
3- شطة سوداني
النباتات متوسطة الحجم – الثمار صغيرة حمراء حتى قبل النضج – شديدة الحرافة
4- أناهيم شيلي
من أصناف التجفيف الرئيسية – النباتان قوية النمو، منتشرة وكثيرة التفريع – الثمار أسطوانية طويلة مستدقة الطرف ذات جدر رقيقة متوسطة الحرافة لون الثمار غير الناضجة أخضر داكن
5- هنجاريان واكس
يستخدم في التخليل ويصلح للتسويق طازجا – النبات مبكر قصير وكثير التفريع الثمار حريفة مستقيمة ناعمة سميكة الجدران مستدقة لونها اصفر زاه
الزراعة فى الأرض المستديمة:
تنقسم الزراعة حسب أنواع التربة:
اولا : أراضى الوادي:
وهى تتضمن الأراضى الطميية والأراضى الصفراء بنوعيهما الأراضى الثقيلة والأراضى الخفيفة .
تجهيز الأرض للزراعة:
1- يجب أن تكون التربة لم يسبق زراعتها بأى محصول من العائلة الباذنجانية أى أن المحصول السابق يكون من أحد محاصيل العائلة البقولية أو القرعية ولابد من اتباع دورة ثلاثية .
2- تحرث الأرض جيداً وفى الحرثة الثانية توضع المعدلات السمادية الآتية للفدان:
150 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم .
100 كجم سلفات بوتاسيوم .
50 كجم سلفات أمونيوم .
كما تضاف الأسمدة العضوية بمعدل 20 – 30 م3 سماد عضوى قديم متحلل تخلط هذه الأسمدة جيداً على فرشة بلاستيكية ثم تضاف للتربة وتحرث الحرثة الثانية .
3- تزحف التربة للتسوية الجيدة ثم تخطط بمعدل 10 خطوط فى القصبيتين وتروى .
4- تترك حتى تستحرث ثم تزرع الشتلة على الريشة البحرية فى وجود الماء خفيف ويضغط على المجموع الجذرى للشتلة ضغط خفيف لتثبيتها فى التربة .
5- مسافات الزراعة 25 – 30 سم بين النباتات وبعضها .
ملحوظة هامة
يجب نقع المجموع الجذرى للشتلة فى محلول من خليط من مبيدات فطرية مثل دياثين م45 2.5 جرام + بنليت 1.5 جرام لكل لتر ماء حتى نحافظ على المجموع الجذرى للشتلة من أعفان التربة .
التسميـــد :
يضاف المعدلات السمادية تكبيشاً بجوار النبات وذلك بالمعدلات الآتية للفدان:
  1. بعد شهر من النقل للأرض المستديمة ( 200 كجم سلفات أمونيوم ).
  2. بعد شهرين من النقل للأرض المستديمة ( 150 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم ) + 200 كجم سلفات أمونيوم .
  3. عند التزهير 60 % – 80 % من المساحة المزروعة ( دخلت فى التزهير ) يضاف ( 200 كجم سلفات أمونيوم ، 50 كجم سلفات بوتاسيوم) .
يجب مراعاة الآتى عند التسميد :
  1. يوضع السماد تكبيشاً بجوار النبات .
  2. الرى بعد وضع السماد مباشرة .
  3. عدم تغريق التربة بالمياه حتى لاتنتشر أعفان التربة .
  4. خلال جمع المحصول يضاف 50 كجم سلفات آمونيوم / للفدان بعد كل جمعتين .
ثانيا : الزراعة فى الأراضى الجديدة
للزراعة فى الأراضى الجديدة إعتبارات كثيرة منها تركيب التربة ونسبة الملوحة سواء فى التربة أو فى مياه الرى ويعتبر هذا أهم عامل يؤخذ فى الإعتبار عند الزراعة لأى محصول فى هذه الأراضى وتقاس حموضة التربة برقم ( PH ) وهو يعبر عن توازن الماء بمجموعة ( أيد ) وأيون الهيدروجين – الذى يعبر عن الحموضة .
وينمو الفلفل فى درجة حموضة تتراوح بين 6 – 8 . وفى حالة إرتفاع ( PH ) عند درجة 8 أو أعلى من ذلك يظهر أعراض نقص العناصر النادرة مثل المنجنيز – البورون – الحديد وتصبح غير ذائبة وغير ميسرة لاستفادة النبات منها – كما تظهر على الثمار أعراض نقص الكالسيوم ( عفن طرف الزهرة القمى ) وفى هذه الحالة يفضل إضافة الكبريت الزراعى وعند الإعداد والتجهيز بمعدل 250 كجم / فدان كذلك إضافته تكبيشاً حول النقاطات عند بداية التزهير – كما يمكن إضافة حمض الكبريتيك 2 ك للفدان مرتين شهرياً فى يوم الرى فقط .
كذلك يفضل إضافة الجبس الزراعى عند الإعداد والتجهيز وتختلف الكمية المضافة حسب درجة pH ويضاف الجبس الزراعى قبل ميعاد الزراعة بمدة كافية – وعند ضبط درجة الحموضة للتربة يجرى إختبارها كل عامين أو ثلاث أعوام – ويستخدم فى الأراضى الجديدة طرق متعددة للرى حسب مصادر مياه الرى ، وعليه فإنه يفضل أن يستخدم فى زراعات الخضر طريقة الرى بالتنقيط وذلك لترشيد إستخدام مياه الرى ويعتبر هذا النظام من أحسن نظم الرى التى يمكن إستخدامها لزراعات الخضر .
فى الزراعات الحديثة تستخدم طريقة الرى بالتنقيط وعليه فإن هناك نظام معين لطريقة إضافة الأسمدة
الأسمدة الآزوتية
يفضل إضافة الأسمدة النيتروجينية سهلة الذوبان فى الماء مثل نترات البوتاسيوم – نترات الكالسيوم – حمض النيتريك – نترات الأمونيوم واليوريا حيث يمكن إضافتها لمياه الرى .
يمكن إستخدام اليوريا للتسميد النيتروجينى الورقى بمعدل يتراوح بين 0.5 – 1 فى الألف حسب عمر النبات وذلك مرة واحدة كل 15 يوما على أن يراعى عدم إضافة اليوريا أرضاً أو رشاً إذا إرتفعت درجة الحرارة عن 25ْ م .
الأسمدة الفوسفاتية
يستخدم حمض الفوسفوريك لمياه الرى كمصدر للفوسفور حيث يتميز بسهولة ذوبانه واحتوائه على تركيز عال من الفوسفات وتأثيره على درجة ( PH ) حيث يخفض درجة الحموضة .
يضاف حمض الفوسفوريك بتركيز 0.3 فى الألف( 300 سم3/ 1م3) مياه الرى حتى لاىوذى النباتات .
الأسمدة البوتاسية
يفضل إستخدام سلفات البوتاسيوم الذائبة حيث تحتوى على 48 % بو2أ ويحتوى سماد سلفات البوتاسيوم التجارى على شوائب وبعض الأتربة ومواد أخرى لذلك يفضل إذابة هذا السماد فى ماء يحتوى على حمض نيتريك وهذا يساعد على سرعة ذوبان سلفات البوتاسيوم ثم يؤخذ الرائق ويوضع فى السمّادة مع مياه الرى .
يمكن رش سماد سلفات البوتاسيوم على المجموع الخضرى فى مرحلة الإثمار والنضج بمعدل 1.5 – 2.5 فى الألف مرة واحدة كل أسبوعين مع أخذ المحلول الرائق حتى لايسد الفونية أو الباشبورى للرشاشة – مع مراعاة أن يكون سطح المصطبة غير مغطى بالبلاستيك ويكون مشقرف جيداً ويوضع السماد بجوار النقاطات.
العناصر الصغرى
يفضل إستخدام الصور المخلبية للعناصر الصغرى خاصة المركب المخلبى EDTA حيث نفضل هذه الصورة فى الأراضى المصرية القلوية.
يجب زيادة تركيز عناصر الحديد – المنجنيز – الزنك لاحتياج محاصيل العائلة الباذنجانية لهذه العناصر – وعليه فإن هذه العناصر تضاف إلى مياه الرى أو تضاف بطريقة الرش على المجموع الخضرى مرة كل 15 يوماً .
العوامل التى تحدد برنامج التسميد فى نظام الرى الحديث ( التنقيط )1. نوعية مياه الرى بما فى ذلك درجة الملوحة وكذلك فى التربة.
  1. نوع التربة ودرجة ( PH ) وكذلك نسبة المادة العضوية.
  2. المناخ ( أى درجة حرارة الجو والرطوبة ).
  3. المحصول المنزرع فى العروة السابقة لزراعة الفلفل .
جدول يبين كميات الأسمدة المضافة ونوعيتها فى التسميد فى أراضى الوادى
ملحوظة هامة
تضاف جميع دفعات الأسمدة تكبيشاً بجوار النبات قبل الرى مباشرة مع عدم تغريق الخطوط .
عدم جفاف الأرض والمحافظة على نسبة الرطوبة 65 % فى التربة طوال موسم الزراعة حتى نهاية المحصول .
التسميد فى حالة الرى بالتنقيط فى الأراضى الجديدة
تسميد الفلفل فى الأراضى الجديدة فى حالة إستخدام الرى بالتنقيط المعدل جرام / 1 م3 مياه فى السماد
موسوعة زراعة الفلفل بجميع أنواعة
ملحوظـات
العناية بالتسميد فى بداية حياة النباتات مهم للحصول على نباتات قوية قبل الدخول فى مرحلة التزهير والعقد .
عدم خلط الأسمدة التى تحتوى على عنصر الكالسيوم مع الأسمدة التى تحتوى على الكبريتات أو الفوسفات حتى لايترسب الكالسيوم فى صورة جبس أو تحول الفوسفات الأحادى أو الثنائى إلى فوسفات ثلاثى الكالسيوم مما يقلل الإستفادة من هذه العناصر .
النضج:
تجمع ثمار الأصناف الخضراء في مرحلة اكتمال النمو وتكون ذات لون شمعي زاه إما الثمار غير المكتملة النمو فتكون مقتمة اللون وعرضة للذبول والانكماش أثناء التسويق، وتجمع الأصناف المرغوبة لعمل الشطة بعد اكتمال النضج واكتسابها اللون الأحمر
الحصاد:
يبدأ الجمع في العروة الصيفية المبكرة بعد 2.5 – 4 شهور من الزراعة حسب الأصناف فبعضها مبكر والبعض متأخر النضج، ويستمر موسم الجمع حوالي 4 شهور إما في العروة الصيفية المتأخرة فيبدأ الجمع بعد 2.5 – 3 شهور ويستمر الجمع حوالي 2 – 3 شهور بينما يبدأ الجمع في العروة النيلية بعد 2 – 3 أشهر ويستمر موسم الجمع 3 شهور . وفي جميع الأحوال تجمع ثمار الفلفل يدويا مرة كل 3 – 4 أيام حيث تقطف الثمرة بجزء صغير من العنق ويكون الجمع إما في الصباح الباكر أو قبل المساء بالنسبة لبعض أصناف الفلفل الحريف فيمكن حصادها آليا دفعة واحدة بشرط أن تعطي هذه الأصناف أزهارها وثمارها في فترة واحدة من عمر النبات .
كمية المحصول :
يتراوح محصول الفدان من الفلفل بين 4 – 10 أطنان من الثمار حسب الصنف وطبيعة التربة وموعد الزراعة ومدى الاهتمام بعمليات الخدمة المختلفة من ري وتسميد وغيرها .
إنتاج بذور الفلفل:
التلقيح الخلطي بين أصناف الفلفل نسبته عالية وذلك بسبب تركيب الزهرة . لذلك فكثيرا ما تعطي البذور الناتجة من مزرعة الفلفل الحلو نباتات حريفة الثمار لمجرد قربها من مزرعة فلفل حريف، ولذلك فإنه عند إنتاج بذور الفلفل يجب ألا تقل مسافة العزل بين حقول الأصناف المختلفة عن كيلو متر واحد بل وتزداد المسافة عن ذلك بين حقول الأصناف الحلوة والحريفة . كما تزداد المسافة أكثر عند إنتاج بذور الأساس كذلك يجب زراعة النباتات متباعدة حتى يمكن إجراء عملية الانتخاب حيث تنتخب النباتات كثيرة المحصول المطابقة للصنف مع استبعاد النباتات الشاذة والغريبة، ويتم المرور على الحقل مرتان وذلك عند الأزهار مرة ومع بداية نضج الثمار مرة أخرى وذلك للتخلص من النباتات المخالفة في النمو الخضري أو الزهري أو الثمري . تجمع الثمار الجيدة التلوين المكتملة الحجم ويستخرج منها البذور بقطع الثمار بسكين وفصل البذور وتجفيفها في مكان جاف جيد التهوية ثم تنظف وتعبأ
مكافحة الحشائش فى محصول الفلفل:
تعتبر الحشائش من الآفات الخطيرة التى تسبب الكثير من الخسائر لمختلف المحاصيل المنزرعة سواء عن طريق منافستها لتلك المحاصيل للحصول على الماء والمواد الغذائية والضوء أو المكان نفسه وكونها عائلاً لكثير من الأمراض الفطرية والآفات الحشرية بالإضافة لارتفاع تكاليف مقاومتها مما يتعين معه الإهتمام بطرق مقاومتها والتخلص منها والحد من أضرارها .
وتزيد مشكلة الحشائش حدة فى محاصيل الخضر نظراً لقصر دورة حياتها وانخفاض القدرة التنافسية للكثير منها مقارنة بالقدرة التنافسية للحشائش . من هنا كان الإهتمام الزائد بمكافحة الحشائش بشتى الطرق .
ويمكن تقسيم الحشائش بعدة طرق أهمها
اولا : التقسيم حسب الشكل الظاهرى للورقة :
1- حشائش حولية شتوية :
مثل الرجلة – الشبيط العليق – النفل – لسان حمل .
2- حشائش ضيقة الأوراق :
مثل النجيل – السعد – أبوركبة – ذيل الفار – الفلارس .
ثانيا : التقسيم حسب دورة حياتها:
1- حشائش حولية :
وهى التى تتم دورة حياتها فى أقل من عام وتتكاثر بالبذرة غالباً وتنقسم إلى:
(أ) حشائش حولية شتوية : مثل الجعضيض – هالوك الفول – زمير – كبر – سلق .
(ب) حشائش حولية صيفية : مثل الملوخية الشيطانى – الشبيط – ذيل الفار – عرف الديك .
(ج) حشائش حولية نيلية : مثل أبو ركبة .
ويمكن أن تظهر الحشائش فى غير موسمها ولكن بأعداد أقل .
2- حشائش ثنائية الحول
حيث تتم دورة حياتها فى أكثر من سنة حيث تنمو خضرياً فى العام الأول وفى العام الثانية تزهر وتكون البذور مثل الجزر البلدى .
3- حشائش معمرة
وهى التى توجد أكثر من سنتين وتتكاثر بالبذرة أو خضرياً سواء كان عن طريق الريزومات والدرنات أو العقل الساقية أو الجذرية مثل السعد – النجيل – العليق – الحلفا .
وللتخلص من الحشائش يمكن اتباع طريقة أو أكثر من طريقة للتخلص منها .
اولا : المكافحة الميكانيكة
  1. ويتم ذلك بإعداد الأرض بطريقة جيدة وتنقية الحشائش والتخلص منها بحرقها .
  2. إجراء عمليات العزيق أو النقاوة اليدوية ثم التنقية خاصة أثناء الأسابيع الأولى من شتل الفلفل حيث تنخفض قدراته التنافسية عنها فى الحشائش المصاحبة مما يسبب معه إلحاق الضرر بالمحصول فى حالة عدم التدخل لمقاومة الحشائش .
ثانيا : إستخدام الطرق الزراعية وذلك من خلال
  1. إجراء رية كدابة ثم تجهيز الأرض بعد ذلك.
  2. إستخدام تقاوى نظيفة خالية من بذور الحشائش.
  3. زراعة المشاتل بتجهيز مصاطب وسر البذرة عليها فى صفوف حتى يمكن نقاوة الحشائش بسهولة .
  4. تكثيف زراعة نباتات الفلفل فى الحقل المستديم للحدود الإقتصادية الخاصة بكل صنف والإهتمام بعملية ترقيع النباتات الغائبة حتى لاتترك فرصة لظهور أعداد كبيرة من الحشائش فى البقع الخالية .
  5. إتباع دورة زراعية ثلاثية مناسبة .
ثالثا : المكافحة الكيماوية
وهذه يتم اللجوء إليها فى حالة إنتشار الحشائش بأعداد كبيرة وتجرى مقاومتها باستخدام مبيدات الحشائش الموصى بها .
ويمكن تقسيم المبيدات من حيث ميعاد إستخدامها إلى:
1- قبل الزراعة : حيث تستخدم بعد حرث الأرض وتجهيزها وقبل زراعة البذور مثل الترفلان – الاينايد والأستومب قبل الشتل مباشرة .
2- بعد الزراعة : وقبل الإنبات .
3- بعد الإنبات : مثل الفيوزيلد أو السنكور .
ونظراً لعدم وجود توصيات خاصة بمحصول الفلفل بكتاب التوصيات الخاصة بوزارة الزراعة فإنه يمكن إتباع التوصيات التالية والتى ثبت جدواها بالجدول المرفق .
هذا ويجب مراعاة الإحتياطات التالية عند إستخدام المبيدات:
  1. عدم إستخدام مواتير الرش والإكتفاء باستخدام الرشاشات الظهرية .
  2. إختيار المبيد المناسب للمحصول مع عدم مراعاة عدم إستخدام أى توصية لمحصول ما على محصول آخر مع تحديد نوع الحشائش المراد التخلص منها .
  3. يراعى إذابة المبيدات التى على صورة مسحوق فى جردل خارجى به كميات مناسبة من الماء مع التقليب الجيد قبل إضافتها للخزان ثم يستكمل بالمياه مع إستمرار التقليب.
  4. التأكد من إستخدام المعدلات المطلوبة ومعايرتها بدقة وتحديد الكمية اللازمة لكل مساحة تبعاً للمعادلة التالية: الكمية اللازمة من المبيد = المعدل للفدان x المساحة المطلوبة رشا(م3) / 4200 م2.
  5. الرش بإستخدام عمالة مدربة .
  6. عدم الرش أثناء هبوب الرياح أو ابتلال النباتات بالندى .
  7. إستخدام معدلات أقل نسبياً من المذكورة فى الجدول فى حالة الرش بالأرضى الرملية .
التوصيات الخاصة باستعمال مبيدات الحشائش فى الفلفل
أمراض الفلفل:
يصاب الفلفل بالعديد من الأمراض التى ينتج عنها خسارة كبيرة فى المحصول سواء فى الكم أو النوع فى زراعات الصوب وكذلك الزراعات المكشوفة وبالتالى يحدث تأثير سلبى على التصدير وبالتالى العائد سواء للمزارع أو الدولة .
وهذه الأمراض يمكن تقسيمها إلى :
أولاً : أمـــــراض فطريـــــة
ثانياً : أمراض نيماتودية
ثالثاً : أمراض فسيولوجية
اولا : الأمراض الفطرية
من أهم الأمراض الفطرية التى تصيب الفلفل
1- العفن الطرى أو سقوط البادرات
المسبب
يتسبب عن فطريات عديدة أهمها : Rhizoctonia Solani Phytophthora spp .
تؤدى الإصابة إلى تعفن البذور قبل ظهورها على سطح التربة ويعرف ذلك باسم الذبول الطرى قبل الإنبات وهذا ما يحدث غالباً فى الصوانى التى تزرع بغرض إنتاج الشتلات عند حدوث أى خلل فى إعداد الصوانى للزراعة ( عدم التعقيم الجيد وكذلك الرى الغزير . . . . إلخ ) ويحدث كذلك موتاً للبادرات عند زراعتها فى الأرض المستديمة .
الأعـراض
  1. تظهر الأعراض فى صورة نقص فى نسبة الإنبات .
  2. قد تظهر الإصابة على شكل ضمور فى السويقة الجنينية السفلى للبادرة عند مستوى سطح التربة ، تذبل البادرة نتيجة لذلك ويسقط جزؤها العلوى الأخضر على سطح الأرض ويعرف ذلك باسم سقوط البادرات بعد الإنبات وهناك فطريات أخرى موجوه فى التربة يؤدى وجودها إلى حدوث الأعراض السابقة ومنها: Pythium Sp. Fusarium Solani
الظروف الملائمة لانتشار المرض
  1. درجات الحرارة المرتفعة نسبياً .
  2. إرتفاع الرطوبة الأرضية .
  3. قلة الإضاءة والتهوية .
  4. زيادة كثافة النباتات.
كل هذه العوامل تجعل البادرة رهيفة وعديمة المقاومة للفطريات المسببة للمرض .
المقاومـة
  1. إتباع دورة زراعية مناسبة ( ثلاثية أو خماسية) .
  2. الزراعة فى أراضى جيدة التهوية والإعتدال فى الرى .
  3. مراعاة مسافات الزراعة لضمان التهوية الجيدة للنباتات وكذلك توافر الإضاءة .
  4. يمكن تعقيم المشاتل ببروميد الميثيل مع ضرورة معاملة البذور قبل زراعتها بالمطهرات الفطرية : ( توبسين 1 جم – ريدوميل بلاس 2 جم – ريزوليكس /ثيرام 2 جم ) لكل كجم تقاوى .
  5. فى حالة ظهور الإصابة بعد الإنبات ينصح بترطيب المشتـل بمحلول مـخفف مـن المطهرات الفطرية الثلاثة السابقة الذكر وبالمعدل المذكور لكل واحد لتر ماء ، ويوضع حوالى 2 لتر من محلول المبيدات الثلاثة لكل متر مربع من المشتل مع تكرار المعاملة كل 7 أيام فى حالة إستمرار الإصابة .
ملحوظة
تصبح البادرات مقاومة للإصابة بالذبول الطرى عندما تتصلب سوقها ويكون ذلك بعد الإنبات بنحو 15 – 20 يوم .
2- ذبول الفيوزاريوم
من أهم أمراض الفلفل أذ يُصيب البادرات ويقتلها بمجرد إنباتها بعد ظهورها فوق سطح التربة مما يؤدى إلى قلة عدد الشتلات الناتجة كما يصيب النباتات الكبيرة ويؤدى إلى قلة محصولها .
المسبب
يتسبب عن الفطر Fusarium Oxysporum f.sp. Vasinfectum
الأعراض
  1. إصفرار الأوراق السفلى للنبات وذبولها .
  2. يلى ذلك موت الأفرع الصغيرة ويتحول لونه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

التربة وقيمة pH

يوجد نوعان من مقاييس pH لقياس التربة، مقاييس حموضة يتم إقحامها في الأرض ومقاييس pH تقيس الماء والتربة المختلطان في سائل عائم. القانون اليابا...

المشاركات الشائعة