تقنيات زراعة التفاح
الاسم العلمي للتفاح:- مالس سيلفيستريس
شجرة التفاح هي شجرة عريقة عمرها يعود إلى 600 سنة قبل الميلاد و أصلها البري يقع بشكل أكيد في الصين، القوقاز، شواطئ بحر قزوين و هو ينجم عن التهجين بين العديد من الأصناف. وانتشرت زراعتها بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية.
إن ثمار التفاح ذات مردود مادي كبير ثم إنها قابلة للتخزين مدة طويلة، تتعدد أصنافها ويستمر إنتاجها حسب الصنف من منتصف يونيو و حتى نونبر، و ثمار التفاح ذات قيمة غذائية عالية، كما أن هذه الشجرة تناسب البيئات الهضبية والجبلية.
و بالمغرب فإن المساحة المزروعة تبلغ 26700 هكتار و يحتل المغرب الرتبة 28 من حيث الإنتاج ب374،000 طن حسب إنتاج التفاح في عام 2006 حسب منظمة الأمم المتحدة .(FAO )الأغذية و الزراعة
إن شجر التفاح حساسة للغاية للأخطاء التقنية، للأمراض و الآفات. النجاح في الزراعة يتطلب التمكن من جميع العمليات التقنية للمسار الذي يجب أن يكون متسقا مع اختيار المواد النباتية والظروف البيئية.
I. شروط نجاح الغرس
– جودة الشجرة أو فسيلة حسب مقاومتها ل الأمراض و نوعيتها؛
– الغرس داخل خطوط غير عميقة (من 20 إلى 30 سنتمتر)؛
– تسذيب خفيف للجذور؛
– تكويم التربة حول الجذور؛
– وضع نقطة التطعيم على ارتفاع مناسب (20 اإلى 25 سنتمترا) و في اتجاه معاكس للرياح
– إخلاء حفرة الغرس من الأسمدة (عدم وضع الأسمدة)؛
– السقي عند انتهاء الأشغال؛
– تمليط مكان القطع أو التشذيب Mastic؛
– ربط الشجرة لكي تستقر و لا تقتلعها الرياح؛
– إزالة الأعشاب على طول خط الزرع.
بشكل عام، هناك العديد من المواصفات التي يجب أن تتوفر في بساتين التفاح و الفاكهة بشكل عام :
+ تجنب اختيار الأراضي المكشوفة للرياح الشديدة؛
+ القرب من الطرق لتسهيل عملية النقل و الحفاظ على جودة الثمار؛
+ أن تكون التربة خالية من الملوحة ومن الأعشاب المعمرة مثل النجيل؛
+ أن لا يكون موقع الأراضي من المواقع التي تم زراعتها بالخضار ،في حال أن سبق زراعتها بمثل هذه الخضار ،يجب زراعتها بمحاصيل حقلية مثل الشعير ،القمح و الحمص قبل زراعتها بأشجار الفاكهة لأن ذلك يسبب في وجود عدد من أمراض التربة المشتركة ،فيما بينها مع ترك النباتات البقولية ،إذا كانت موجودة لأنها تغني التربة بالأزوت؛
+ تجنب الأراضي شديدة الانحدار لما يترتب على ذلك من صعوبة في زراعتها و خدمتها؛
+ تخطيط الأراضي و مسافات الزراعة: إذا كانت الأرض غير مزروعة من قبل، فإنها تحرث حراثة عميقة و تسوى و تضاف إليها الأسمدة العضوية المختمرة. و في التلال و المنحدرات، نقوم بعمل مدرجات و يجب تأمين الطرق الزراعية في الموقع لتسهيل عملية الحركة؛
+ مسافات الزراعة: إذا كانت زراعة الأشجار على مسافات مثالية تمكن كل شجرة من أن تنمو بحرية إلى أن تصل إلى حجمها الطبيعي دون أن تلامس فروعها فروع الأشجار المجاورة لها و دون أن تتداخل أو تتشابك جذورها.
II. اختيار الأصناف
تبعا لعدة عوامل، منها الأصل المستخدم، فالأصناف المطعمة على أصول قوية أما الأصناف المطعمة على أصول مقزمة، فإنه لا ضرورة لزراعته على أبعاد واسعة.
يختلف حجم الأشجار أيضا تبعا لطريقة التربة، فطريقة القائد الوسطي ،تجعل حجم الشجرة أكبر منها عن طريقة الشكل الكاسي، لذلك تزداد المسافة في الأولى عن الثانية. و يلاحظ أن حجم الأشجار صغير بالمقارنة مع التربة الطينية، الرملية العميقة التي تزرع فيها الأشجار على أبعاد أكثر منها في الأتربة الخفيفة، لأن حجم أشجارها أكبر.
و للمناخ أثر فعال في تحديد البعاد إذ تنمو فيه الأشجار بأحجام مختلفة.
و عند تحديد مسافات الزراعة يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار العمليات الراعية مثل الحراثة، الرش،التقليم،تخفيف الثمار و القطف. و في جميع الأحوال فأفضل قاعدة يمكن اتباعها هي عدم تشابك الأغصان بعضها ببعض لأن ذلك يحجب أشعة الشمس عن قلي الشجرة و يؤثر
على نضج البراعم، و بالتالي على الإنتاج.
الأصل المستخدم و مسافة الزراعة بين الخطوط بالمتر و مسافة الزراعة بين الغراس (م)
• التفاح البذري 6-6؛
• الأصل الخضري النصف مقصر 1.5- 4 ؛
• الأصل الخضري النصف مقصر 4.5 – 1.5؛
• الأصل الخضري المقوي 3 -4.5؛
• اختيار الأصناف المتفاوتة بمواعيد النضج و المتوافقة مع ساعات البرودة في الموقع للصنف.
حيث يمكن تصنيف الأصناف بحسب احتياجاتها من البرودة (عدد ساعات البرود خلال موسم السكون التي تنخفض فيها الحرارة عن7 مئوي و مادون ) إلى المجموعات التالية :
• الاحتياج من ساعات البرودة و الارتفاع من سطح البحر (م)و الأصناف أكثر من 800،500، المحلية – و نتربنانا؛
• 1300،800 -1200 ، غولدن – دبل ريد؛
• 1300، أكثر من 1000،ستاركينغ – روم- ستارك رموس؛
• 1800، أكثر من 1000، نورثرن سباي…؛
• زراعة عدة أصناف متوافقة بمواعيد الإزهار و ملائمة للموقع و عدم الاقتسار على صنف واحد لأن معظم أصناف التفاح عقيمة ذاتيا و تحتاج للتلقيح الخلطي؛
• اختيار الأصناف التي تحمل التخزين : مدة تخزين المحلية مثلا شهر ..و جون كرايمز (3) أشهر ..و الغولدن – روم –ستار كينغ 7 -6( أشهر )؛
• زراعة مصدات رياح سرو مثلا.
III. الأرض المناسبة لزراعة التفاح
يمكن زراعة التفاحيات في أي نوع من الأراضي بشرط قلة الأملاح الضارة بها كما أنها لا تتحمل ارتفاع الكالسيوم و القلوية بالتربة حيث تصاب بالاصفرار الجيري.
• تؤثر التربة على الأصل الذي ستطعم عليه، فلو كانت التربة خصبة عميقة جيدة الطعم على أصل مقصر ذو نمو خفيف و لو كانت التربة متوسطة الطعم على أصل متوسط قوة النمو، أما إذا كانت التربة غير جيدة، فالطعم على أصل قوي جدا.
IV. المناخ المناسب لزراعة التفاح
و نقصد به الجو المحيط بالبستان و المناخ المناسب للتفاح هو المناخ الرطب ،إلا أن الجو الرطب جدا سيعرض الأشجار للأمراض و الفطور، و لو كان الجو حارا و جافا زادت نسبة الإصابة بمرض البياض الدقيقي، أما الحرارة فيجب أن تكون متوسطة و لا تحتاج للتذكير بخطورة الصقيع و ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده من سطول التدفئة و اختيار الصنف المقاوم و غيره من الطرق.
• الطرق الرئيسية و الثانوية: و هذا مهم جدا للعملا آلالي،ففي حالة استعمال الآليات في الأرض فيجب إنشاء طرق خاصة كمايلي :
• طريق رئسيي وسط البستان و بأبسط مادة متوفرة لديك (الحجارة و الرمل) تستطيع رصف الطريق إذا كانت الأرض طينية.
• طرق ثانوية مغطاة بالحشائش عادة يلزم للجرار الصغير طريق بعرض 5م المتوسط 6 متر و الكبير 8-10متر.
و للإشارة فخلال العقد 1992 -1982 فقد تطورت زراعة التفاح بسرعة كبيرة بالمغرب حيث تضاعفت المساحة 3 مرات، إذ انتقلت من 8800 هكتار إلى 27000 هكتار و تعرف الآن ركودا. كما أن الحد من الموارد المائية بسبب الجفاف و قلة تساقط الثلوج و الإفراط في استخدام الضخ مما دفع بالمنتجين االى تبني أصناف أخري لها حاجيات أقل من شجرة التفاح كالزيتون و اللوز.
و إذا كانت المناطق الجبلية تلائم شروط و متطلبات شجرة التفاح فإنها تبقى مهددة بالبرد الذي يمكن إن يتساقط أثناء نمو الفواكه من أبريل إلى مايو و كذلك في فصل الصيف و يتسبب في إتلاف الإنتاج. أما السبيل الوحيد لمكافحة البرد فهو نصب الشباك فوق الأشجار لحمايته و لكن
هذه الوسيلة تبقى مكلفة. تخفيضها ممكن بالتنظيم المهني.
V. التكاثر
يطعم التفاح في المشتل على سلالات خصرية يجري إكثارها إما بالتراقيد أو العقلة و من أهم هذه السلالات أصل مالنج و منها :
+ م م106 و هو أصل نصف مقصر مقاوم لحشرة المن الصوفي مبكر في الإثمار و يعاب عليه حساسيته بأعفاف التربة.
+ م م 111 و هو أصل منشط – يتأخر الأشجار عليه في الإثمار مقاوم للمن الصوفي – أقل حساسية لأعفان التربة.
+ م م 109 و هو أصل مقصر يصاب بالمن الصوفي و مقاوم لأعفان الجذور.
+ الأصول البذرية للتفاح: يلجأ البعض لاستعمال الأصول البذرية لرخصها إلا أنه يعاب عليها:
غير متماثلة؛
تتأخر في الإثمار؛
درجة إصابتها بالأمراض و الآفات غير معروفة.
VI.الملقحات
الأصناف الملقحة:
غالبية أصناف التفاح عقيمة ذاتيا أي لا تعقد ثمارا إلا إذا توفرت ملقحات في البستان. أحيانا تكون هذه الأصناف ثمارا دون تلقيح و هو ما يعرف بالعقد البكري . و في هذه الحالة يكون المحصول منخفض و أقل جودة في الصفات من الثمار الناتجة من عملية التلقيح و الإخصاب و المتكون بها بذور. و يجب أن تتوفر الملقحات في البستان بنسبة 10 : 8 % على الاأقل كما يجب توفير النحل للمساعدة على عملية التلقيح.
الكثافة . VII
هي عدد الأشجار المغروسة في الهكتار الواحد. و تختلف حسب نوع الأشجار و شكلها مثال :
6 متر مربع بالنسبة للشجرة الواحدة.
• قبل الغرس يجب أن يأخذ بعين الاعتبار:
الاتجاه المناسب لتعريض الأشجار لكمية أكبر من أشعة الشمس ؛
التهوية ؛
التقليص من تأثير الرياح؛
•نختار حامل الطعمة حسب غنى التربة أو فقرها و حسب الطعمة و نوعها.
و حامل الطعمة أنواع هي كالتالي و بالترتيب حسب قوتها:
و حامل الطعمة أنواع هي كالتالي و بالترتيب حسب قوتها:
M27 < P16 < PAJAM1 < PAJAM2 < P80 < P23 < M9
يجب أن نتيقن من ملائمة حامل الطعمة للطعمة و إلا فإن ذلك سيؤدي إلى ما يسمى باختناق حامل الطعمة.
نظرا لهيمنة الأصناف المتاحة و نظرا للمشكل المطروح في السلوك بالمحور الرئيسي في الحصول على توازن للشجرة والسيطرة على الإثمار و التوازن. بالنسبة للمستوى التقني المتوسط للفلاح يجب تبني كثافة 3.5 متر (666 شجرة في الهكتار) مما يمكن خدمة العارض
ميكانيكيا و معالجة الأشجار بسهولة.
VIII. التشذيب
بالنسبة للسنة الأولى نقص الشجيرة في مستوى 50-60 سم من أجل تكوين الشجرة و اختيار ثلاثة إلى خمسة فروع. بالنسبة للسنة الثانية نلجأ لحذف الفروع ذات الزوايا المسدودة أو المفتوحة جدا، الأغصان التي تلي الفروع المكونة للكأس تختار، بحيث تكون خارجة عن الهيكل و على بعد متساو. النمو الكبير لهذه الأغصان يجب التحكم فيه خصوصا في الجزء العلوي. كما يجب الحرص على توازن الشجرة لتكوين هيكل الشجرة.
التخفيف . IX
التخفيف يمكن من تحسين حجم الفاكهة و تحسين الجودة و رفع الإنتاج. هذه العملية يمكن إنجازها يدويا من أجل ضمان السلامة و الدقة، و ذلك بحذف عدد من الفواكه للحد من المنافسة لبعضها البعض و إعطاء الفرصة للزهور الأساسية للنمو. و تتم شهرا أو شهرا و تصف بعد الإزهار الكامل، عدد الفواكه التي يجب إزالتها مرتبطة بالإنتاج المنتظر لحجم و كثافة الأشجار يمكن الحفاظ على فاكهتين في كل مجموعة في الجزء الأسفل من الغصن المثمر و فاكهة واحدة في الجزء الأعلى. التخفيف الكيميائي ممكن باستعمال المواد الكيميائية… النتيجة المحصل عليها مرتبطة بحالة الطقس و حالة الأشجار ( تجانس الأزهار و كثافتها).
X . التسميد
الأسمدة هي مواد تحتوي على عنصر مخصب أو أكثر. و تستعمل لتغذية المزروعات ( إنتاج البروتينات، تضج و عيار الفاكهة …..) كما يوجد نوعين من الأسمدة : أسمدة طبيعية و أسمدة مصنعة :
• السماد العضوي يوفر بعض الحاجيات من الطلب للعناصر الأساسية و الثانوية التي تساهم في النمو و الإثمار و الجودة. كما يساهم في تحسين جودة الأرض. الكمية و التردد يعتمدان على مستوى المادة العضوية بالأرض (يعتبرالمستوى جيد عند3 إلى 4 بالمائة ) تكون الكمية كافية بإتيان 10 إلى 20 طن في الهكتار سنويا؛
• الاسمدة المصنعة تستعمل مباشرة في التربة، عن طريق مياه الري أو بالرش على الأوراق.
السماد الكيميائي مرتبط بعدة عوامل. المغذيات – سن الشجرة – غنى التربة.
بالنسبة للفسفور و البوطاس و عند السقي الانجذابي يجب التسميد في دجنبر أو يناير، و وضع السماد في ظل الشجرة و مزجه مع التربة؛
بالنسبة للسقي بالتنقيط يجب استعمال السماد الذي يذوب بالماء بالترتيب و يجب الإتيان به عند نمو الفواكه . الآزوط يجب تقسيمه على فترات النمو الخضري؛
التسميد يعتمد على تحليل التربة والإنتاج المنتظر طن واحد من فاكهة التفاح يستهلك 0،6- 2،2 -1،2 إلى 0،7 و هذا يعني 2 الى 3 كيلوغرام من المواد المخصبة؛
من اجل إنتاج 25 طن من فاكهة التفاح يجب استعمال 80 إلى100 وحدة مخصبة من االآزوط مقسمة كالتالي. بداية نمو الإزهار 20 في المائة – نمو الفواكه …؛
الفسفور من 20 إلى 40 وحدة مخصبة قبل استئناف نشاط الشجرة؛
البوطاس. 100 إلى 150 وحدة مخصبة عند نمو الفواكه بالنسبة للمواد الثانوية
تستعمل بالرش على الأوراق بكمية قليلة ( 0،5 كيلوغرام في 100 لتر من).
و في هذا الصدد قام المركز الجهوي للبحث الزراعي بدراسة ميدانية بأيت بوكماز قصد وضع تركيبة خاصة بالمنطقة و هي كالتالي :
و في هذا الصدد قام المركز الجهوي للبحث الزراعي بدراسة ميدانية بأيت بوكماز قصد وضع تركيبة خاصة بالمنطقة و هي كالتالي :
– أسمدة العمق
* 180 غرام من الأمونترات للشجرة ؛
* 270 غرام من السولفات البوطاس للشجرة؛
* 300 غرام من السوبر تريبل فوسفاط للشجرة.
– أسمدة التغطية:
* 280 غرام من نترات المانيزي للشجرة (في شهر أبريل) ؛
* 230 غرام من نترات البوطاس للشجرة (في شهر يونيو).
– تحاليل التربة : تحليلات التربة عملية مهمة تمكن الفلاح من معرفة نوع و كمية الأسمدة التي يجب إعطائها إلى التربة خاصة أن هذه العملية مدعمة من طرف الدولة بنسبة 50 %.
– ميعاد إضافة السماد
يجب إضافة السماد في الوقت الذي يتزايد فيه نشاط النبات في مراحل نموه المختلفة حتى يجد حاجته من العنصر الغذائي في الوقت الذي يزداد الطلب عليه.
فنجد مثلا: أن نبات القمح يعتمد على أزوت الأرض و الآزوت الموجود في الحبة في الطور الأول من نموه ابتداء من إنبات التفريخ ثم تزداد حاجة النبات في فترة بيت التفريخ و ظهور السنابل ثم ينخفض امتصاص الازوت ابتداء من السنابل حتى النضج. من ذلك نجد أن دراسة أوراق نمو النبات و الامتصاص لكل عنصر ذو أهمية كبيرة في تحديد موعد إضافة السماد المضاف على دفعات و عموما يراعي الثمن عند إضافة الأسمدة.
1 – تضاف الأسمدة الفوسفاتية و البوتاسية عادة قبل الزراعة عند تحضير الأرض و قبل الحرث حتى يمكن توزيع السماد على الأرض و توصيله إلى طبقات تحت التربة لتتمكن جذور النباتات من الوصول إليه بسهولة.
2 – في حالة الأسمدة سريعة الذوبان خاصة الأسمدة الازوتية يفضل وضعها بعد الزراعة حسب مراحل نمو النبات و احتياجاتها.
3 – توضع الأسمدة عادة قبل الري و بعد تطاير الندى.
4 – في حالة الأسمدة العضوية مثل الغبار يضاف إلى الأرض قبل الزراعة حيث ينثر على الأرض ثم يحرث بعد النثر مباشرة تجنبا لفقد العناصر.
XI – السقي :
الكمية الضرورية للأشجار المثمرة هي 1200 ملمتر في السنة من الماء سنويا من مايو إلى أكتوبر الكمية اللازمة تعتمد على معرفة إمكانية التبخرETP، عمر الشجرة و كذا اعتماد Kc. بالنسبة لبستان بالغ.
أنظمة السقي: المركز، بالرش، السقي بالتنقيط.
يجب تحسيس الفلاح بضرورة مراقبة السقي: الكمية المناسبة، عدد المرات الواجبة.
مثال أيت بوكماز: كمية التساقطات بأيت بوكماز هي 500 ملمتر في السنة، نكمل بالسقي الخصاص الناجم عن ضعف التساقطات.
XII – عملية التقليم لشجرة التفاح :
التقليم في وقته (نوم فيزيولوجي) يمكن أشجار التفاح من تلقي كمية كبيرة من أشعة الشمس التي تلعب دورا مهما في إنتاج السكريات الأولية بالأوراق. هذه السكريات ترحل إلى الفاكهة و تزيد من حلاوتها.
– طريقة التقليم :
نقوم بحذف جميع الأغصان العمودية (جباد الماء) و كذا الأغصان الأخرى الصغيرة التي تنافس الأغصان الكبيرة الأفقية على جميع المواد ( أشعة الشمس، ماء، أسمدة … ). و بهذا فالتقليم يساعد الأغصان الأفقية على النمو.
– يجب مراعاة مايلي :
– غسل أدوات التقليم بماء جافيل قبل و بعد عملية التقليم .
– أما بالنسبة للضيعات المصابة بمرض اللفحة النارية، فيجب غسل أدوات التقليم من شجرة إلى شجرة ثم جمع و حرق جميع الأغصان عند الانتهاء من التقليم.
XIII – حماية منتوج التفاح :
أعداء شجرة التفاح :
1 – الطافولير : venturia inaequalis
الخسارات تكون جد مهمة، حيث تظهر الأعراض على الأوراق و تكون على شكل بقع بنية مدادية.
للوقاية من هذا المرض: يجب جمع الأوراق المصابة و حرقها و تقليم الأشجار قصد التهوية، و استعمال أصناف مقاومة لهذا المرض واستعمال الأسمدة الازوتية في الخريف قبل سقوط الأوراق و في بداية الربيع قبل انتفاخ البراعم الزهرية.
للعلاج:نستعمل أدوية بيولوجية أو معدنية للقضاء على الفطر كالكبريت ونستعمله مباشرة بعد سقوط الأمطار و قبل سقوط الأوراق.
2 – البياض الدقيقي :
– يظهر هذا المرض في بداية فصل الربيع و يصيب جميع أجزاء النباتات التي فوق سطح التربة كالأوراق و الأغصان الصغيرة و الأزهار و الثمار.
– تظهر الإصابة على شكل بقع بيضاء رمادية دقيقة المظهر.
المكافحة
– جمع الأوراق المصابة و تقليم الأفرع المصابة و حرقها.
– ينصح بالعلاج مباشرة بعد ظهور البراعم بواسطة الكبريت.
3 – الفراشة الليلة :
الوقاية من هذه الحشرة :
– يجب جمع جميع الفواكه التي تسقط نتيجة إصابتها
– وضع المصيدة على شكل مادة لاصقة في كارطون حول جدع الشجرة لجمع جميع اليرقات التي تسقط للراحة البيولوجية تحت قشرة الجذع
– استعمال المصيدة الضوئية أثناء الليل حتى نتمكن من معرفة أطوارها في الزمن و نتدخل للمعالجة إذا كان العدد كثيرا.
4 – العناكب الحمراء :
تظهر هذه العناكيب في منتصف شهر ماي إلى نهاية الصيف و نجدها خاصة عند الأنواع الحمراء من الأشجار للوقاية من العناكب:
– إزالة الأغصان التي يوجد عليها بيض العناكب.
– جلب الأسمدة التي تضم الحديد و المانيزيوم.
– رش الماء أسفل الأوراق يقضي على العناكب.
– استعمال زيت معدني قبل تفقيص البيض.
إن الاستعمال المعقلن للأدوية الكيماوية و احترام الجرعات المناسبة تمكن من مكافحة جميع الأمراض و الطفيليات التي تقضي على شجرة التفاح. و في مايلي التدخلات الأساسية لحماية شجرة التفاح:
5 – المعالجة الشتوية لأشجار الورديات :
ترمي المداواة الشتوية إلى القضاء على عدد كبير من الأمراض و الحشرات في جميع أطوارها و ذلك للحصول على منتوج جيد كَماً و كيفا.
تمت المعالجة الشتوية إبان راحة الأشجار حتى آخر مرحلة قبل الإزهار أي عند بزوغ البراعم. و إذ ننبه إلى أن مقادير الأدوية المقترحة تختلف حسب أنواع الورديات و أعمارها، لذا يجب تحسيس الفلاح بضرورة اتباع التعليمات الموجودة على علب المبيدات. كما يجب تحسيسه خلال التقليم و قبل الرش بضرورة قلع الأشجار الميتة و الأغصان المريضة و حرقها و أن مدة فعالية بعض هذه المبيدات لا تتجاوز 7 أيام. و عليه، يجب معاودة المعالجة حتى تكون الفعالية جيدة.
6 – محاربة القرديات ( Acariens ) :
تعد القرديات الحمراء من أخطر العناكب، و تسبب أضرارا فادحة بأشجار الورديات و ذلك عن طريق اجتفاف الأوراق مما يؤدي إلى إضعاف الشجرة، و من تم التأثير على جودة المنتوج كما و كيفا.
المعالجة :
لتفادي أضرار القرديات يجب مداواة المغروسات و اختيار مبيد يقضي على أكبر عدد من مراحل نمو هذه الآفة. و على سبيل المثال، ندرج بعض المبيدات المتواجدة في السوق:
– اونفيدور، مزاي، فيرتيمك و ديناميك، دانيتول، ديكولتان، نيكستار، برايد، بيروبال و كاسكاد.
و في حالة إعادة المداواة، يجب تغيير العائلة الكيميائية للمبيد ( Famille chimique ) و ذلك لتفادي ظهور المقاومة المكتسبة عند هذه القرديات.
#jhj_agricultural_eng
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق