القشطة
من اشجار فاكهة المناطق الحارة واسمها العلمي Annona sp. وهو احد نباتات العائلة القشطية Annonaceae ويعتبر جنس Annona من أهم ثلاثة أجناس تتبع عائلة Annonaceae حيث يضم هذا الجنس حوالى 60 نوعا
موطنها الاصلى :
أمريكا الإستوائية وجزر الهند الغربية وتنمو أشجارها فى المناطق الإستوائيه وشبة الإستوائيه مثل أمريكا الاستوائية وجزر الهند الغربية والمناطق الرطبة الدافئة من أفريقيا وآسيا
تتميز:
بتحملها لإرتفاع درجات الحرارة والجفاف وعدم تحملها للبرودة.
الوصف النباتى
شجرة صغيرة الحجم نصف متساقطة اوراقها بسيطة طولها 5 -12 سم رمحية أو مستطيلة لونها أخضر باهت وملساء و توجد البراعم تحت اعناق الاوراق فتظهرالأزهار فى آباط الأوراق منفردة أو فى مجاميع والثمرة متجمعة تسمى syncarpium عبارة عن كرابل ملتحمة بالتخت اللحمى وتحتوى كل كربلة على بذرة واحدة كما تحتوى الثمرة الواحدة على عدد كبير من البذور والثمار صغيرة الى متوسطة الحجم كروية، أو قلبية الشكل لونها أخضر مصفر، وسطحها مفصص تفصيصا واضحا واللحم أبيض له رائحة عطرة ، حلو الطعم ذو نكهة ممتازة، والبذور سمراء صغيرة الحجم و تتساقط أوراقها القديمة دفعة واحدة قبل موسم تفتح البراعم والنشاط في موسم النمو الجديد
زراعتها:
تنتشر زراعتها في عدد من الدول العربية مثل مصر ولبنان والسودان واليمن وجنوب المملكة العربية السعودية. وعمان وفلسطين والأردن وتعرف بالسفرجل الهندى أو الأناناس الهندي وفى عمان تعرف باسم شجرة المستغفل كما تسمى فاكهة غوانابانا أو السرسب أو الغرافيولا ويطلق عليها شفلاح فى جنوب السعودية. وتنتشر فى مصر فى محافظات الاسكندرية والشرقية (انشاص) والجيزة (الھرم)والمنيا واسوان
الارض المناسبة
وللقشطة عدة انواع اھمھا :
- القشطة البلدى A.spuamosa - suger apple - Anona
تنضج فى اغسطس الى اكتوبر
- القشطة الھندى A.cherimola - cherimoya
شديد الحلاوة , تنضج فى اكتوبر الى نوفمبر
- القشطة قلب الثور Bullocks heart
تمتاز بانھا ابكر انواع القشطة ظھورا فى السوق فھى تنضج فى يونيو ويوليو
الازھار والتلقيح
عديد الحمل ثنائية الجنس , تزھر وتثمر الاشجار بعد حوالى 3سنوات من الزراعة المستديمة التكاثر
1 - البذور
2 - العقل : تؤخذ من خشب ناضج اثناء دور الراحة فتزرع فى بيئة رملية وتوالى بالرى فتخرج عليھا الجذور بعد 5:4 اسابيع
3 - التطعيم : فى حالة القشطة الھندى ويكون بالعين او بالقلم
الجو المناسب
تحتاج اشجار القشطة الھندى بالرغم من انھا من فاكھة المناطق الاستوائية الى جو معتدل صيفا وشتاء حيث ان برودة الجو تسبب صغر حجم الثمار وعدم نضجھا تماما ولذلك تجود فى المناطق الساحلية حيث ان الحرارة معتدلة نسبيا طول السنة والرطوبة ليست عالية اثناء نضج الثمار بينما القشطة البلدى تحتاج الى جو حار ورطوبة قليلة نسبيا حيث ان الجو الرطب يحسن من نسبة عقد الثمار ولذلك تجود فى المناطق الداخلية حيث تشتد الحرارة والبرودة وتنخفض الرطوبة وخاصة فى الصيف . من ذلك يتضح ان الجو الجاف يحسن كثيرا من الازھار بينما الجو الرطب يحسن من عقد الثمار فى جميع الحالات وكلما اشتدت الحرارة والجفاف قصرت الفترة التى تصبح فيھا الازھار صالحة للتلقيح.
مسافات الزراعة
تزرع الاشجار على بعد 5×7متر فى الارض العادية وعلى بعد 3.5×5متر فى التربة الخفيفة والرملية.التسميد
فى حالة التربة الثقيلة قد لا تحتاج الاشجار الى تسميد الا اذا كان النمو ضعيفا وفى ھذة الحالة تسمد بحوالى 15 متر مكعب سماد بلدى للفدان مع جوال نترات جير . اما فى حالة التربة الخفيفة او الرملية فيجب اضافة حوالى 25 متر مكعب سماد بلدى
٢٠٠ كجم نترات + 200 كجم سوبر فوسفات + 100 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان تضاف على ثلاث دفعات - للفدان مع 100 الاولى قبل ظھور الاوراق الجديدة مباشرة اى فى مارس وابريل ودفعة ثانية بعد التلقيح والعقد اى فى يوليو والدفعة الثالثة اثناء نمو الثمار فى اغسطس وسبتمبر , ويفضل زراعة الاسمدة الخضراء.
الرى
تتحمل اشجار القشطة البلدى جفاف التربة والعطش بدرجة اكبر من الانواع الاخرى الا ان العناية بالرى تزيد من المحصول ففى التربة الثقيلة تروى كل اسبوع صيفا وكل شھر شتاء حسب الحاجة وجو المنطقة مع منع الرى دون تعطيش او تروى على فترات متباعدة وبكمية قليلة من منتصف ديسمبر الى اواخر فبراير ميعاد اول رية , بينما فى التربة الرملية والخفيفة
20 يوما شتاء حسب الحاجة وجو المنطقة لا يمنع الرى من منتصف - 5 ايام صيفا وكل 15 - يزداد عدد الريات فتروى كل 4 ديسمبر الى اواخر فبراير بل تطول الفترة بين الريات وتقلل كمية الرى.
المحصول
تجمع الثمار عند اكتمال نموھا وبلوغھا الحجم الكامل الطبيعى ولا تترك لتنضج على الشجرة , ثم توضع فى مكان جيد٣ ايام حتى تلين الثمار وبذلك تكون ناضجة صالحة للاكل حيث ان - التھوية مع تغطيتھا بطبقة من قش الارز الجاف لمدة 2 ترك الثمار لتنضج على الشجرة خاصة القشدة البلدى بسبب تشقق الثمار وسھولة تلفھا واصابتھا بالامراض الفطرية.Eng\ Jamal h Jahlan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق